أرشح الأستاذ / آدم موسى لمدونة سودانيزأونلاين ، تفضلاً لعناية الأستاذ / بكري أبو بكر

أرشح الأستاذ / آدم موسى في مدونة سودانيزأونلاين ، تفضلاً لعناية الأستاذ / بكري أبوبكر

عن المرشح : الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد


كان الثناء أول الفضل لمن يستحقه .

قلتُ لنفسي :

ماذا أكتب إن رغبت ورغبت دُنيتي أن أُرشح من هو راجح العلم ، مخزون طويته كتابٌ أبيض ، زاد نصاعته علم وتواضُع . جلسنا في صحبته وكان مُشتركاً بيننا صديق هو الدكتور / محمد المهدي بُشرى . عند ضيافته عرفناه وبسط سِماط كرمه وعرفته أكثر . تفاكرنا ، وانفتح القلب . دعوناه أن يرتاد منتدى السودان الفكري ، وكنا ثلة جمعتنا أن يكونوا كما قال المولى :

{.... قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا .... }النساء97
كانت أرض الله واسعة من ضيق ما بالوطن ، منهم من حمل هموم وطنه ومنه من حمل أحمال الأسرة الممتدة وأرض الله واسعة .

اجتمعنا في دار السودانيين ، وقال قائل منا :
ـ لِمَ لا ينوِّر بعضكم بعضا .
وقد كان .
دعوناه وكان نجماً في سماوات الاثنين وهو ميعاد المحاضرة الأسبوعية :
مُحاضراً تارة ، ومُداخلاً ثري المعرفة ، ومُقدماً لعلماء يقف المرء بين أيديهم إجلالاً .
قلت حريٌ بالدار هُنا أن تستقطب الباحث :

الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد

وجه من وجوه بلادي . باحث في الدراسات الأفريقية والأسيوية ، ويعُد الآن مبحثه للدكتوراه .
هو بيننا في وطننا الثاني حيث نقيم . ناشط في العمل الثقافي بيننا ، وداعم لأعمال سكرتارية منتدى السودان الفكري .

قدم لنا ذات أمسية محاضرة ثرية عن :
( طقس العبور عند الشُلُك : من الميلاد إلى الممات )

وكانت محاضرته من ضمن النقلات النوعية بالتعريف بأهلنا في الأرياف ،
تُعرفنا بوطننا الجامع أن تكون به أكثر من خمسين ومائة لغة ، وعن الأعراق حدث ... . ثراء في التنوع الثقافي لو نهلنا من كنـزه لترهلنا من البطر .

لم يكن الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد ناهلاً من الكتب والأسفار فحسب ،
بل مهاجراً لمواقع الأحداث . نهل مادته من البيئة وجلس للنظار والعُمد وكبار السن والشباب وفتح بحذق الباحث مفاتيح النفس البشرية عندما تُصدقك القول إن كنتَ نقياً .
قلت له ذات أمسية :

ـ لِمَ لا تكتُب ، وأنت تتابِع ما نسود به الصحائف والمدونات السماوية ؟

قال :

ـ أرغب الكتابة في سودانيزأونلاين .

قلت إنابة عن الأحباء هُنا :

ـ يشرفنا جميعاً مقعدك بيننا .

نستأذن الآن الأستاذ / بكري أبو بكر
صاحب ( مدونة ) سودانيزأونلاين ،
ونُرشح الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد .

والشكر موصول له وللجميع .



عبدالله الشقليني

على الموج تسير الفلك ،
وتُصبِح على الماء وتغرب الشمس
بين السماء والماء ..
ثم نبحث أنسنا مع القمر .

وكيف لا نثنى من تتقدمهم وتقدمهم وكيف لسودانيس أونلاين أن لا تجمل وجهها له من قبل وبه حين يبدأ إبحاره فيها فيا بكرى هذا يستحق عضويه ويستحق مكتبه سممبهار ولك وله السلام يا الشقلينى.................






منصور

الحبيب الكاتب الباهر
منصور المفتاح .
تحية طيبة لك

وأنت قادم إلينا من ( بحر المودة ) .

أذكر في محاضرة ثرية عن الطيب محمد الطيب بعد وقت قليل من رحيله
و كان مقدم المحاضريَن الآستاذ / آدم موسى محمد أحمد وكنا
قد أعلناها في القاعة الكبرى بالنادي السوداني أبو ظبي .
المحاضران هم :
دكتور إسماعيل علي الفحيل
والدكتور محمد المهدي بشرى
وكانت أمسية فواحة بعبق الوفاء لذكرى الطيب محمد الطيب .

هُنا :

منتدى السودان الفكري يحي ذكرى / الطيب محمد الطيب في ناد...دان بأبوظبي 23/03/07

بيكاسو

جميل أن يطل علينا الجميلون من نافذتك..

مرحب بالاستاذ أدم موسى في منبرنا العامر

الشقليني يا مخرج الراوئع نشكرك على هذا الإهداء

العزيز حيدر
تحية واحتراما

نرغب دوماً أن نقدم الثِقل الراجح لتجدوا الصُحبة ،
ولن تضجروا ، مُجالسته مُجالسة للدهشة ونبل المعدن .
شكراً لك
جئتنا كظلل الغمام يوم سعد

حبيبنا الجيلي
تحية طيبة لك

يطيب الحديث معك .
افتقدتُك كثيراً ولي حنين لا يُجارى .

كيف حالك والأسرة الكريمة بطرفك .
التحية مُجدداً لك وللأحباء هُنا .

معنا فاكهة تسأل القطاف .

قليلا ما اثنى ولكن حالة الاخ ادم موسى تستدعى التثنية فهو جدير بسودانيزاونلاين وهو بالتاكيد مكسب ...

عرفت فيه دماثة الاخلاق وكرم الضيافة وحلو اللسان ...

انه ادم موسى ...وكفى . .

العزيز طارق
تحية لك وأنت تثني
مقدم الأستاذ / آدم موسى .

منذ قدومه نثر وداً
وهو المطبوع على اجتماعيات أهل السودان .

أرشح الأخ الأستاذ آدم موسى لنيل عضوية المنبر لأنه سيشكل إضافة كبيرة بعلمه الغزير
آدم يستحق العضوية ونرجو أن يتكرم الأخ بكري بالاستجابة لهذا الترشيح

شكراً أيها العزيز
مزمل

أوجزت وأوفيت

العزيز الأستاذ أبو بكر
تحية واحتراماً


لم نزل ننتظر قدوم الأستاذ/ آدم موسى محمد أحمد

نتمنى ان يمنح الأستاذ / آدم موسى عضوية المنبر
بالتأكيد إضافية حقيقة ومميزة
شكراً الأخ عبدالله الشقليني

شكراً لك عزيزنا عبده
على هذه الثقة ،
ونأمل موافقة الأخ بكري
مع شكرنا

لم نزل جميعاً ننتظر الأستاذ بكري أبوبكر

Quote: أرشح الأستاذ / آدم موسى في مدونة سودانيزأونلاين

لأنه ..

أخذ رقم جوالي من البروفايل وأتصل علي
قائلاً أنه قرأ البوست الذي أنزلته (راحو
مني ناس كتار) بإهتمام لأنه يبحث عن
التوثيق من مظان صحيحة ..

وخلال عشرين دقيقة سمعت منه كلاما مفيدا
وددت لو لم ينقطع .. وحدثت نفسي أن
تواصلي مع هذا الإنسان سيستمر إلى ما
شاء الله ..

وثانيا: لأن الذي رشحه عبدالله الشقليني
ومنصور المفتاح ..

الأستاذ / محمد عبدالجليل
تحية واحتراماً

شكراً لك الثقة المُتلألئة بخط بنانك
ستجده قلماً مُبيناً ،

لم نزل جميعاً ننتظر الأستاذ بكري أبوبكر

هنا ( لنك ) لإعلام محاضرة ألقاها لنا الأستاذ/ آدم موسى محمد أحمد
في منتدى السودان الفكري ـ أبو ظبي :
منتدى السودان الفكري يقدم محاضرة عن طقوس العبور عند الش...ن بأبوظبي ـ 26/03/07

نص الإعلان الذي نشرناه في سودانيزأونلاين عن محاضرة الأستاذ /
آدم موسى محمد أحمد :

ـــــــــــــــــــــــــ



منتدى السودان الفكري يستضيف الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد

في محاضرة عن:

( طقوس العبور لدى الشُلُك )

يوم الاثنين الموافق 26/03/ 07

الزمان : التاسعة مساء

المكان : النادي الاجتماعي السوداني بأبوظبي

والدعوة عـــامة

عندما نقرأ دوماً ما يُنشر من نثر الآداب المقروءة ،
نتلمس حديثاً عن تُراث وطننا في الأطراف مُكثف بحديث نظري عن التُراث الثقافي الخاص بأريافنا التي تبعد عن مواقع التنمية . قرأنا عن الغابة والصحراء وحُلم الشعراء ، وقرأنا النثر الوافر والمكتوب عن ثراء ثقافة ما اصطَلح البعض على تسميته بـ :

( بثقافة أهلنا المُهمشين ) الذين بعُدت عنهم أسباب الحضارة ، وأنتج ذلك البُعد الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة والتي يتَقَلب الجميع الآن على صفيحها الساخن .
ستكون محاضرة الأستاذ/ آدم موسى محمد أحمد ، وهو الباحث في علم الفلكلور مدخلاً للنهل من ذاك التُراث ، ونقلة كُبرى لنشاط منتدى السودان الفكري بالحديث المُضيء عن تلك الدوحة المُهملة من شأننا الثقافي ، وهي الدليل عن أن المباحث الأكاديمية لم تزل بخير ، تُنصف البعيد بقدر ما يتيسر .


نأمل حضوركم وتقبلوا الشكر والتقدير .

سكرتارية منتدى السودان الفكري

لم نزل في انتظار الأستاذ بكري أبوبكر

التحية للجميع

Quote: ( بثقافة أهلنا المُهمشين ) الذين بعُدت عنهم أسباب الحضارة ، وأنتج ذلك البُعد الأزمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية الراهنة والتي يتَقَلب الجميع الآن على صفيحها الساخن .

الباشمهندس - بكري .. آدم سليمان سيتحدث لغة الأغلبية الصامتة؟ فالرجاء أن تأذن له
بالدخول ..

الاخ عبدالله والاخوان الاعزاء



اثنى الاستاذ ادم موسى الباحث وحامل هم التراث والثقافة

وهو انسان شيخ عرب وود بلد وذو اخلاق وقيم وشهامة وله الكثير من المواقف المضيئة التى لا تخطئها العين

ادم هو شامة على خد هذا البورد الاصيل الذى كان لنا وطنا وبوقا ومتنفساياسيد الحوسش

سلام

B]



لك الشكر ايها العزيز ضياء :
وهي تثنية تُصادف أهلها ..

قلتُ لنفسي لعل الأستاذ أبوبكر في شغله عناشاغل
لننتظر .

...

كثيرون هنا نحاول أن نحشد الناس لهم تزكية..
وكثيرون أيضا نلون سيرتهم لتكون نضيرة عطرة
لتلقى التعضيد والمساندة والتزكية ..

وكثير من هؤلاء قد لا نعرفهم عن قرب لكننا
نتفرس ملامحهم من خلال الكلمات التي تكتب عنهم
لكنني هنا وفي هذا المقام أجد أن الحروف لا تفي
هذا الرجل مايستحقه من كلمات ..

ولأنه بحر زاخر بالدرر والمكنونات والأفكار والرؤى
ولأنه سوداني تتأصل فيه سجية الوطن وترتسم على ملامحة
طيبة النفس وطمأنينة الخاطر .. يصبح رسمة مستحيلا ..

وكأنني في هذا المقام قد عرفت الأخ عبدالله الشقليني
من مجرد هذه التزكية التي تدلل على أنه رجل يعرف كيف ينتقي
الدرر ويختار أنقاها وأحلاها .. مما يدلل على أنه يدور في فلك
مدور بين الدرر ..

التحية والود عاطرة زكية للأخ آدم موسى محمد احمد مدير الخطوط الجوية السودانية بأبوظبي برجاحة عقله وسعة أفقه وكريم خصاله ودماثة خلقه وأدبه الجم ..

هي تزكية زكيه زاهية لرجل يستحق أن يكون قبلنا هنا ..
لأنه رجل مفتوح القلب والخاطر والعقل .. لا يوصد بابه أمام الطارقين
يلتقيهم بروحه الرياضية .. وروعة الإنسانية والروح الزكية .. وبتواضعه الجم .. وتهذيبه العالي ..

(( نفتح له قلوبنا .. وتنفتح له أبواب المنبر ليكون بيننا ))

أفتح الباب أخي بكري فالرجل يستحق أن يكون بيننا ..



نترقب إنضمامك أيها الجميل ..
وشكرا جميلا أخي (( عبدالله الشقليني ))

..






(( تعديل لحذف حرف ))

أخي الأكرم : صلاح

في مقام الأنفال .
يقولون : كتابكِ كشذى وردٍ ، فدت يداك من خطو البنان كل يد .

كتب أبو الطيب المُتنبي :

نَزَلنا عن الأكوارِ نمشي كَرامةً ... لمَنْ بَان عَنهُ أنْ نُلِمّ بهِ رَكبَا .

لك سيدي :

بل أنتَ كنجمٍ في الفلاة
وفي كبد الظلام ،
بصيص نورٍ من سجاياكَ ترفُل .
لا الشُكر في مقامكَ يوفي ،
ولا قمر في يدٍ أو شمسُ .

أُهلتْ الأقمار من رسم بنانكَ ، وهيجت من الفؤاد أنهار الدم .
طبتَ سيدي مقاماً من دُرر ما تكتُب .

كنتُ ولم أزل :

إن تذكرت خصاله في العمل العام ، أجد أني أُزاور ذات اليمين عن شمسٍ
وأغربُ ذات الشمال عن ظلٍ ، عسى أن أنزِع بعض خِصاله من زحمة الخير وهي ترتديه رداء .

نعم ..

لن نوفيه حقه وإن تقطَر عُناب الكلام نَفحُ .


.

العزيز الأستاذ / بكري أبو بكر :

( أوفيت و ما قصَّرت )

شكراً لك

وأهلاً بالعزيز الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد :

قامة كجزع صنوبرٍ أو عمتنا النخلة .


ألف مرحباً

*
*

Quote: لن نوفيه حقه وإن تقطَر عُناب الكلام نَفحُ .

وإنتقيت أحلى الزهور .. لتكون وصوفا ..
صحيح أننا لن نوفي الرجل ما يستحق
وحري برجل كهذا أن كون هنا ..

حتى لو لو تمردت حروفه ولم يكتب شيئا
لأن مجرد وجود قامة كهذه تشكل عنوانا
زاهيا للمنبر ..

لكنه حتما سيكتب ( إن شاء الله ) ..
فأهل الروعة والإبداع يؤرقهم السكون ..

شكرا لشكرك الممشوق أخي عبدالله ونتعشم في أن نرى
حروفه تزين المحفل ..

مع الود





...

...

Quote: العزيز الأستاذ / بكري أبو بكر : ( أوفيت و ما قصَّرت ) شكراً لك

شكرا أخي بكري
على منح البطاقة الجديدة للأخ آدم

والف مرحبا بك أخي آدم في هذا البرلمان
وأنت فارس لا يشق لع غبار ..

وشكرا عبد الله


..

الأخ سيد الحوش

افتح الباب على مصراعيه وقبله نفتح قلوبنا ودا وعقلونا انتباها
فهذا الرجل اول ما يشدك اليه ترحابه بك يتحدث اليك كأنه يعرفك منذ زمن بعيد
بالإضافة الى انه مثقف من الطراز الفريد تعرفت اليه عبر اخي الأصغر وتكاملت تلك المعرفة عبر منبر منتدى السودان الفكري في ابوظبي .

مرحباً به بيننا

وآمل ان يجد البورد ما ينقصه بهذا الرجل

يزدهي المحفل بوجوده هنا
يتجمل المكان بروعة الرجل

بل بفكره النير
وسعة أفقه ..

ولو أن الرجل عرض علينا
ملخصا من أطروحة الماجستير
التي نال بها الدرجة لكفته ..

(( مرحب بالرجل الموسوعي ))



..

Quote: وكيف لا نثنى من تتقدمهم وتقدمهم وكيف لسودانيس أونلاين أن لا تجمل وجهها له من قبل وبه حين يبدأ إبحاره فيها فيا بكرى هذا يستحق عضويه ويستحق مكتبه سممبهار ولك وله السلام يا الشقلينى

الأحباء :
صلاح شكوكو
محمد الواثق
محمد عبد الجليل
تحية واحتراماً

لكم الود كله ومحبة بقدر ما يسرت الدُنيا معرفتكم وقت صفاء السماء .
كنتُ على مَقربة من وهجه حين التقيتُه أول مرة .
يبدو لك كأنه أكبر مما مضى من عُمره بثِقل معارفه .
معظم من سبقوه عُمراً كان حفياً بهم بود و ورد من نفسه .
لهُم مَعزة ومساحة في القلب .

قلقت مرة حين وصلني على بريدي الالكتروني ،
أن قامة من قامات فن الغناء عندنا قد غادر للقاهرة ثم إلى المملكة المُتحدة للعلاج .

قلقت وكتبت مقالاً بدار سودانيات وهُنا لتلتف القلوب حول الفنان وتُسوره من غيوم العِلل السوداء .
آدم هو منْ طمأنني أنه بخير وحادثه بالتلفنة قبل سفره .

قلت له :

ـ وهل لك من العُمر الذي يكفيك أن تُصادق ( أبو اللمين ) ؟

وعندها أفصح بفأل الخير واطمأنت القلوب وهي تدعو له بالشفاء .

أعرف أنه قد غلب عليه الحياء ونحن نصِف ما رأينا فيه من المسلك ،
وطيب النفس وألق الحضور و وهج العِلم . وكُنا نقول ما قدرنا على كتابه بعضه .


*
*
*




الأحباء :
صلاح شكوكو
محمد الواثق
محمد عبد الجليل
تحية واحتراماً

لكم الود كله ومحبة بقدر ما يسرت الدُنيا معرفتكم وقت صفاء السماء .
كنتُ على مَقربة من وهجه حين التقيتُه أول مرة .
يبدو لك كأنه أكبر مما مضى من عُمره بثِقل معارفه .
معظم من سبقوه عُمراً كان حفياً بهم بود و ورد من نفسه .
لهُم مَعزة ومساحة في القلب .

قلقت مرة حين وصلني على بريدي الالكتروني ،
أن قامة من قامات فن الغناء عندنا قد غادر للقاهرة ثم إلى المملكة المُتحدة للعلاج .

قلقت وكتبت مقالاً بدار سودانيات وهُنا لتلتف القلوب حول الفنان وتُسوره من غيوم العِلل السوداء .
آدم هو منْ طمأنني أنه بخير وحادثه بالتلفنة قبل سفره .

قلت له :

ـ وهل لك من العُمر الذي يكفيك أن تُصادق ( أبو اللمين ) ؟

وعندها أفصح بفأل الخير واطمأنت القلوب وهي تدعو له بالشفاء .

أعرف أنه قد غلب عليه الحياء ونحن نصِف ما رأينا فيه من المسلك ،
وطيب النفس وألق الحضور و وهج العِلم . وكُنا نقول ما قدرنا على كتابه بعضه .




الأحباء :
صلاح شكوكو
محمد الواثق
محمد عبد الجليل
تحية واحتراماً

لكم الود كله ومحبة بقدر ما يسرت الدُنيا معرفتكم وقت صفاء السماء .
كنتُ على مَقربة من وهجه حين التقيتُه أول مرة .
يبدو لك كأنه أكبر مما مضى من عُمره بثِقل معارفه .
معظم من سبقوه عُمراً كان حفياً بهم بود و ورد من نفسه .
لهُم مَعزة ومساحة في القلب .

قلقت مرة حين وصلني على بريدي الالكتروني ،
أن قامة من قامات فن الغناء عندنا قد غادر للقاهرة ثم إلى المملكة المُتحدة للعلاج .

قلقت وكتبت مقالاً بدار سودانيات وهُنا لتلتف القلوب حول الفنان وتُسوره من غيوم العِلل السوداء .
آدم هو منْ طمأنني أنه بخير وحادثه بالتلفنة قبل سفره .

قلت له :

ـ وهل لك من العُمر الذي يكفيك أن تُصادق ( أبو اللمين ) ؟

وعندها أفصح بفأل الخير واطمأنت القلوب وهي تدعو له بالشفاء .

أعرف أنه قد غلب عليه الحياء ونحن نصِف ما رأينا فيه من المسلك ،
وطيب النفس وألق الحضور و وهج العِلم . وكُنا نقول ما قدرنا على كتابه بعضه .