الاستاذ عبد الله الشقلينى

والله ماعايز اسبقك فى الكتابة عن ليلة الأمس مع محجوب شريف لأنك اجدر من يكتب فى ذلك كما أعتقد من ناس الامارات ...

سيدي في السباق إلى الخير :
الحبيب : عابدون محمد عابدون .
ماذا يا تُرى نكتُب عن محجوب شريف ؟

قل إن المحبة تبتني أعشاشها من لمحة ومن نسمة ومن رضا .
أكتُب فالخير على قدوم الواردين .
ليست المحبة إلا طائر ينظر من فوق السماء أين يكون الرزق .
إن القلوب لمراقيها تصل .
ما كنتُ أحسب إني حقيق بأن أكون نجماً لملف ، أو وردة ملونة تُميِّزها أنتَ من حُزمة الأوراق الخُضر .
سيدي حلُمتُ وكان الحُلم حقيقة : صحو الضمير ، بعد أن تنضر ولمع من بعد الأمس .
****
للذين حضروا :
..سيداتي ، سادتي .. وأطفال السودان .
تحية إعزاز ومحبة أن تقاطرتُم و أقمتُم حبات عقد زينه الشاعر الباسق :
محجوب شريف . .
فهو سيدنا في مقامِ الشِعر والخيرِ والمحبة .
محجوب .. ألفَ سلامٍ عليكَ وألفَ تحية .
محجوب .. ومن يَحْجبُكَ عمن تُحب ؟
بدأتَ أنتَ من بيت الدفء ، من عِند حبلِ وريد الأمِ الرءوم وانتهيتَ إلى قلوبِ شعبِك .
نَعرِفُ شعبَنا توَّاقٌ للعافية ، يَتَمناها للغرباءِ فما بالهم أمام الحبيب .
تَدَحرج حُب الخير وهِمّة النفير من تاريخِنا القديم ، وكادت عُسرةُ الوطنِ أن تُنسينا روحَ التضامُنِ :
( القَدح الصَغيِّر بكفِّي البيتْ الكبير لو القلوب اتطايبت )

وقفتَ سيدي عند مفترقِ طرق كلها تُفرُش لكَ سجاد الحنين ، ومشيتَ وأنت مُتردد الخُطى كأن لشعبِك فضلٌ عليك ، ولم تعرِف أنَّ ما حرّك أحباءك في الوطنِ : مدائنَه وأريافَه ، والمهاجر أقصاها وأدناها ، كان دينٌ عَلى رقابنِا جميعاً أن جمّلتَ وُجْدَانَنا بمحبتِك الفقراءَ . تغنيت لهم وبهم . كُلنا أبناءُ الفقراءِ أو أشقاءُ الفقراءِ أو أهلُ الفقراء . بنيتَ في وجدانهم بيوتاً تعلو ناطحات السَحَاب . زجاجُ وجدانِهم شفافٌ و مُنضرٌ . قيل لهم محجوب فارقته العافية ، مثل الكثيرين من أبناء شعبنا في كل يوم وكل ليلة ، إلا انفتحت الجِرار بالزاد ونُبِشَتْ ( البَكمَّة ) وتناثرت خزائنها وتقاطرت عواطف الجميع آملين أن تشفى حتى جئتنا اليوم وقد أخذتكَ العافية لصدرها والحمد لله.

جئت سيدي " محجوب " ترغب أن ترُد الخير لأهله إذ قلتَ : لِمَ أنا وحدي منْ تتقاطر همَّة الجميع طلباً لشفائه ؟ ، وبدأت أنت مؤسسةً للخير من أجل عامة الناس وأحْوَجَهم.
أهلاً بك حمامةَ سلامٍ تُرفرف .. فيتناثر الرُصاص ورداً ، وتهبط العصافير تُغرد .
.............

****

Quote: ما كنتُ أحسب إني حقيق بأن أكون نجماً لملف

مشاركاتك الثرية يا اخ عبدالله تجعل منك نجما يهفوا

الجميع لمعرفة مكنونات درره

وانت هنا تتكلم عن نجم اخر عاش السودانيون كلماته في وجدانهم

Quote: مشاركاتك الثرية يا اخ عبدالله تجعل منك نجما يهفوا الجميع لمعرفة مكنونات درره وانت هنا تتكلم عن نجم اخر عاش السودانيون كلماته في وجدانهم

الأكرم : الشامي الحبر عبد الوهاب

إن لشاعر الشعب وشِعره يُظلل أبناء شعبه في الهجير المُحرق ، حتى جمّل
وجداننا ، وباح القلب بالحديث الودود عنه ، وعن سيرة أبطالنا
وبطلاتنا الذين يقضون حياتهم من أجل الناس .
يُحبونهم في حركاتهم وسكناتهم ..
فكان الوفاء من عامة الناس هو قلادة في صدر الشاعر :
إن أمته التي أحب ... بخير .

وكم من حقل كامن فى حفنة بذور .....
ورجل يذهلك بهذا التواضع اللامعقول ....

شكرا عبد الله وكالعادة ابدعت ...

جميلك جميلنا..

يبرِّد مقيلنا..

نردو وحاتك..

سلام الخليل

نريدكـ ونيلنا..

دمانا وحيلنا..

جميلك بجيلنا..

سنابك لخيلنا..

وشوفنا العليل

Quote: وكم من حقل كامن فى حفنة بذور ..... ورجل يذهلك بهذا التواضع اللامعقول .... شكرا عبد الله وكالعادة ابدعت ...

سيدي : عابدون

كنتَ من السباقين ( للفَزع )
على راحتيك تمشي البنان الناطقة ، فنكتُب ما تشاء المحبة ،
إنها تستنطق الحجارة فما بالنا ونحن نحس أن للخير نُصراء ،
وللنفير أيادٍ تعودتها القرى والمدائن ، في الأفراح وفي أحمال
الأتراح تتكاتف الأيدي لتُخفف أعباء العامة من الناس ، إلى أن
جاء ( رد الجميل ) ليرُدنا إلى صنيع أهلنا الجميل الذي كدنا
نسيانه ...
ألف تحية لك ,


.

سلام الكبار ..
ورد الجميل ...

مكانـُك مسـرى الروح ِ
وحبـُك ملء الوجدان
مكانـُك ... عـيني
مكانـُك .... قـلبي
مكانـُك كل مكان
عـِشـقـُك يسـكـُنـُنِي
بل أنت كل السكان
زمانـُك أرجٌ ...
تتـنـفـسـه الرئتـان
يملأ ُ أرجائي بهوىً فتـّان
فـُتونً لا يـوصـف
بالقيثارة والألحان
جنون يفوقُ النشوى
يتخطى حدّ الهذيــان
قـومـُك ..... قومي
وهم لعيني إنـســان
لروحي ..... غـذاء
ولقلبي ..... خـفـقـان
أنت وقومي ...... صنوان
هم أسـيادٌ ....
وأنت الســـــودان


سادتي الكرام
كل عام وأنتم والوطن بألف خبر .

سمية الحسن محمد طلحة

Quote: بدأتَ أنتَ من بيت الدفء ، من عِند حبلِ وريد الأمِ الرءوم وانتهيتَ إلى قلوبِ شعبِك . نَعرِفُ شعبَنا توَّاقٌ للعافية ، يَتَمناها للغرباءِ فما بالهم أمام الحبيب . تَدَحرج حُب الخير وهِمّة النفير من تاريخِنا القديم ، وكادت عُسرةُ الوطنِ أن تُنسينا روحَ التضامُنِ : ( القَدح الصَغيِّر بكفِّي البيتْ الكبير لو القلوب اتطايبت )

وأيضاً ( كوت كبير ) لكل ماقيل وما سوف يقال هنا ، فى هذا المقام !

الشقلينى سلام ليك ولى محجوب شريف ،،

ألف سلام ليك ياعابدون .

إلي محجوب شريف..
الرجل ..
الوطن.

..

نحن المكتفنا الوجع
موت الأماني البرعمه
حيل المروه المنتزع
طاعم السنين متعلقمه
تاكلين مطرنا علي الهرع
مروادو والكحل العما
إلاّكـا..
غيرنا يا شريف
إياكـا..
خيرنا ياوريف
سامق حروفك أوسِمه
فالق زمانك والنزيف
طالق ضراعك للسما
طايل جميلك ياشفيف
جينات بذورك والغني
ما وقفك زمناً مخيف
حمي البلاهة ملاعِنه
وانت العفيف
هذبتنا جيهة الوطن
علمتنا نسق الزمن
كيف المباهج ومعدنه؟
سانداكـ هي..
تلك العزيزة كما الوطن
أم السنابل والسنا
وإنت البهي..
حاشاك ما كت متلهي
عن أرضنا..
عن عرضنا..
عن فرضنا..
عن شعبنا..
يوم البعيد أو حين دنا
ما اظن سماحك بنتهي
شقشق مقصك للفنا
حرفاً سخي ..
وضّح لنا درس الوطن
بالإنكتب ..
بالإنفهم..
والإنبهم..
بالإترطن
قالوا الكبار ..
نار البطون تلد الرماد
مريم ومي نيرانك الحلم المُعاد
أم البنيات العماد..
ما اتوسدت مره السكات
لو المذله تكون ممات
من يومه أطول مننا
تلك البسيطه كما البسيطه
تلك العظيمة كما الحصاد
أم اليتامي وأمنا
وطن المسافرين البعاد
.. .. ..
وعنك بعيدا أبينا الرحيل
وبيك إعتزاز الصباح الجميل
نعزّك شريفاً نبيلاً أصيل
نهِّزك نخيلاً يدلِّي الجميل
وزيك تماماً نعاف السخافه
نخاف الوضاعه البتصبح دليل
جميلك جميلنا..
يبرِّد مقيلنا..
نردو وحاتك..
سلام الخليل
نريدكـ ونيلنا..
دمانا وحيلنا..
جميلك بجيلنا..
سنابك لخيلنا..
وشوفنا العليل
تعالو قبالو ..
نشمر مقالو..
ونرد الجميل
نرد..
الجميل

فاروق أب حُـوَّه
أبوظبـــي
3-12-2008

*