الشاعر السوري الكبير نورى الجراح في بيتنا

يشرفنى أن أُقدم لكم الشاعر الكبير السوري نورى الجراح، الذي تعرفت إليه خلال الإعداد لندوة الرحالة العرب والمسلمين بالرباط، ودعانى من ثم لبيته الكريم والعامر، وأحسن إكرامنا ورفدنا، بكرم فياض وحقيقى، أحببته منذ الوهلة الاولى، رجل ترتاح النفس إليه، وتأنس بعلمه وغزير ثقافته، ولا غرابة فالرجل هو -مؤسس ورائد (الفضاء الثالث في الشعر العربي الحديث)، وفاتح الدرب أمام قصيدة النثر الثالثة، ونتمنى عليه أن يكون عضواً و(زولاً) بيننا، وأرجو من إدارة الموقع استضافته وضمه لحوشنا الوسيع والمضياف، والمرحاب بالأعلام من أمثاله، وهنا بطاقة تعريف بالوجيز من سيرة حياته ومشاريعه وطموحاته:

نوري الجراح
شاعر من سورية


· عمل مشرفاً في الصحافة الثقافية منذ مطلع الثمانينات في بيروت وقبرص ولندن

*أدار تحرير مجلة (فكر) الأدبية في بيروت التي أسسها هنري حاماتي ونصري الصايغ.

*هاجر إلى لندن وأقام هناك منذ أواسط الثمانينات، وحتى أواخر التسعينات. فعمل في مجلة (الحوادث) وصحيفة (الحياة)، ومجلة (هنا لندن) الصادرة عن إذاعة B.B.C. غيرها من صحافة المهجر.

* يشرف حالياً ما بين لندن والامارات على المشروع الجغرافي العربي (ارتياد الآفاق)، و"جائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي". و"ندوة الرحالة العرب والمسلمين".

*ساهم إلى جانب كل من رياض الريس وأنسي الحاج وزكريا تامر في تأسيس مجلة (الناقد)، وعمل فيها مديراً للتحرير.

*أسس ورأس تحرير مجلة (الكاتبة) كأول منبر ثقافي عربي شهري يصدر من لندن ويوزع
في العالم العربي ويعنى بمغامرة المرأة في الكتابة ومغامرة الكتابة في المرأة.

* أسس أول جائزة عربية للرواية التي تكتبها المرأة تحت اسم (جائزة الكاتبة للرواية) وحازت عليها في دورتها الأولى الروائية اللبنانية هاديا سعيد عن روايتها "بستان أسود".

* أسس مجلة "القصيدة" منبراً للشعر الحر وللأفكار الجديدة حول الشعر.

* صدرت له 10 مجموعات شعرية هي (الصبي) بيروت 1982، (مجاراة الصوت) لندن 1988، (نشيد صوت) كولونيا 1990، (طفولة موت) الدار البيضاء 1992، (كأس سوداء) لندن 1993، (القصيدة والقصيدة في المرآة) بيروت 1995، (صعود ابريل) بيروت 1996. (حدائق هاملت) بيروت 2003. طريق دمشق بيروت 2004، الحديقة الفارسية بيروت 200.

*أصدر كتابين للأطفال: "الصدفة" و"الملك والموسيقى". وله عشرات القصص المنشورة في صحافة الأطفال والناشئة خلال عقدي الثمانينات والتسعينات. وقد نشر الكتابان المذكوران باللغتين الإنكليزية والإسبانية.

له في الثقافة والسياسة وأدب الرحلة:
*كتاب "الفردوس الدامي – 31 يوماً في الجزائر" الذي جاء ثمرة رحلة في الجغرافية الدموية الجزائرية سنة 1998، صدر أولاً بالفرنسية في باريس في 6 كراسات منفصلة سنة 1999، ثم صدر بالعربية سنة 2000 عن "دار رياض الريس" في بيروت.

*كتاب "بيت بين النهر والبحر_ حول اللاجئين الفلسطينيين والعودة". 2000 عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت".

*حقق وحرر عدداً من مخطوطات الرحلات العربية في إطار مشروع "ارتياد الآفاق" صدرت عن دار السويدي ما بين 2001-2003 منها: "الذهب والعاصفة – رحلة الياس حنا الموصلي إلى أميركا سنة 1668"، "رحلة الحبشة- من الآستانة إلى أديس أبابا سنة 1896" لصادق باشا المؤيد العظم، "رحلة الوزير في افتكاك الاسير"- سنة 1690"، "رحلة إلى أعالي النيل 1839-"1840" لسليم قبطان، "رحلة ابن خلدون"- تحقيق ابن تاويت الطنجي، "رحلة إلى الهند 1899" مار أثناسيوس أغناطيوس نوري، "رحلة البطريرك مكاريوس الحلبي إلى روسيا 1765"

*حاضر في العديد من الجامعات وبيوت الثقافة في الوطن العربي والعالم، في قضايا الشعر والمرأة والكتابة، وفي علاقة الثقافة والمجتمع والسلطة، وفي تجربته الشعرية، منها: (بيت ثقافات العالم في) برلين، (معهد العالم العربي) في باريس، (بيت الفنون) البريطاني، (منتدى صقلية للحوار العربي الأوروبي)، (جامعة قسنطينة)، (ندوة شومان الشهرية) عمان، معرض فرنكفورت الدولي للكتاب وغيرها.

*أشرف على تخطيط وتنظيم "ندوة الرحالة العرب والمسلمين: اكتشاف الآخر-المغرب منطلقاً وموئلاً" المنعقدة في الرباط 14-15-16-17 نوفمبر 2003 بالتعاون بين وزارة الثقافة المغربية ومشروع ارتياد الآفاق".

*يعد حالياً، بالتعاون مع هيئات ثقافية أوروبية، لندوة دولية حول الرحالة العرب والمسلمين والعلاقة مع الغرب.

قصيدة من ديوان (كأس سوداء) لندن 1993




II

أرقبُ البنيُّ يخرجُ من سيرَةِ الظلِّ
حنوناً
آسراً
ومموّهاً.
البنيُّ النبيلُ
مكرِّسُ الهدوء
الموحي باللباقة لعابرينَ
البني المتقهقر أبداً
الغريبُ
محاوِراً مهجوراً
البنيُّ ذو السلطة على الصمت
الهانيءُ، المتأخرُ، الغائرُ
البنيُّ الساخرُ
الزمنيُّ
المتدرِّجُ في إيثاره
الطالعُ في الضوء، الهابط في الكثافةِ
العريقُ
المصعوقُ بالمرايا
بنيُّ الأركانِ
المستسلِمُ
المشتغلُ في امتصاصِ العبورِ
بمفاجآتهم
وابتلاعِ الصخبِ، كما لو كان أمراً طفيفاً

المبتهج سراً.
ذلك هو الموحى إليه المأمورُ بالصَّمتِ.

يامراحب

والبيجى منك كله طيب يا حمزه

لك التحية أستاذ حمزة وللشاعر نوري الجراح..
ونأمل أن يستضاف أيضا الشاعر والروائي الشاب السوداني محسن خالد صاحب إحداثيات الإنسان والحياة السرية للأشياء.. خالد محسن يعمل مع الشاعر نوري الجراح في دار السويدي ومقيم في الإمارات.

الف شكر يا حديقتنا تماضر

الاخ مصطفى عجب
يا ريت ينضم الاخ الفنان محسن خالد الى حوشنا الوسيع
ويا ريت يتم ترحييييييييييييييييييييييييب من ادارة البورد للشاعر الكبير نورى الجراح

مرحبا بالشاعر والباحث الكبير نوري الجراح
وهو من المغامرين الكبار في حقل الشعر والنشر.
وحمزة بالتاكيد سيكون قد حدثك عن ان هذا المنبر فيه كتاب وكاتبات وباحثون وباحثات يمثلون تيارات عديدة في الثقافة السودانية.
وقد تكون لم تسمع بهم اذ اننا في هامش المشهد الثقافي العربي.
لكن بالتاكيد من خلال مشاركتك ومشاركتهن|م في النقاش في المنبر ستتعرف عليهن|م
مرحبا بك
ونتمنى ان تكون لك اقامة سعيدة في المنبر
أسامة الخواض
شاعر وناقد وقاص
المشاء "هذا اسم شهرتي في المنبر".

الحبيب اسامة
تحياتى
ان شاء الله نورى الجراح يكون لنا اضافة طيبة فى البورد
ويا ريت الادارة ترحب بة بشكل الرسمى الذى عهدناة منها
فى استقبال ضيوفنا الكرام من غير السودانيين
لكم المحبة واشكرك يا اسامة على الماسنجر

لك التحية أيها المبدع حمزة سليمان والتحية للأستاذ نوري الجراح وهو صديق قديم تعرفت عليه في بيروت وزارني في بيتي في الدوحة حين جاء مرة في أحد المؤتمرات .وحقا هوملك الفصيدة الجديدة ..أتمنى أن يشاركنا الكتابة في المنبر ، فقلمه رائع ومتحرر .