رئيس "جمهورية أعلي النفق" .. حقائق لا تعرفونها عن هذا الرجل؟!

03:07 AM February, 05 2021

سودانيز اون لاين
Biraima M Adam-أمريكا الشمالية
مكتبتى
رابط مختصر

أولاً نقدم الرجل قبل الإدلاء بالحقائق .. الباشمهندس عماد الدين بابكر إبراهيم البشير












بريمة

شخصي الضعيف .. والباشمهندس عماد الدين بابكر .. درسنا في فصل واحد في الابتدائي !

تنق تنق تنق .. (موسيقي تصويرية) ..

بريمة

والدة الباشمهندس عماد بابكر .. هى أبنة عمي .. وتلقب بالزريقة محمد .. وهي التى تغني بها البقارة في أغنية مشهورة يحفظها ضمن أخرون المحامي ول أبا محمد النور كبر
ويقول مقطع الأغنية ..
"أنا جاني جواب من الزريقة محمد .. شال أب خمسة خبر مكانه يوم قتل الباره .. جما شايبو من التجارة ..
جما شايبو من التجارة .. شال أب خمسة خبر مكانه يوم قتل الباره
جما شايبو من التجارة .. شال أب خمسة خبر مكانه يوم قتل الباره
جما شايبو من التجارة .. شال أب خمسة خبر مكانه يوم قتل الباره
"

هذا الكلام شبه غير المفهوم للناس خارج منطقة الحوازمة بجنوب كردفان .. أو البقارة عموماً .. يقول الشخص في الأغنية .. قد جاءه جواب من "الزريقة محمد" .. والجواب يقول أن رجل معروف من الحوازمة لا تريد "الزريقة محمد" أن تفصح عن أسمه في الجواب .. شال بندقية تسمي أب خمسة .. وقص أثر رجل همباتي معروف يسمي "شايبو" .. حتى خبر مكانه .. وقد أنهي ممارسته للهمبته .. " .. والمسألة بمجملها فيها فروسية رهيبة .. لأن شايبو غض مضاجع الناس .. ولم يترك شخص ترمش له عين إلا وهمبت كل ثروته .. والهمباته معروفين شبكة ضخمة في السابق .. ولو البقر همبتهن "شايبو" عليك أن تقنع منهن لأنه خبير في المسالك والطرقات الوعرة وله أيادي أخطبوطية ..

الخلاصة الأمر صعب جداً إذا كان أحد طرفيه الهمباتي شايبو ..
إرسال "الزريقة محمد" الجواب .. بشري كبيرة لكل سكان البادية .. أن "شايبو" تم تحجيم قوته أو تعطيله من ممارسة الهمبته وأن الناس تنعم بالطمأئنية ..

لكن من هى "الزريقة محمد" التى تقرر في هذا الشأن الكبير الذي أقلق مضاج البادية .. طبعاً الأجابة القصيرة .. وهى والدة الباشمهندس عماد الدين بابكر رئيس "جهورية أعلي النفق" .. وهى أبنة عمي .. لكن هل هذا كافي؟ .. سوف تعلمون من أين وكيف أتت "الزريقة محمد" بالنبأ.

أستعموا إلي هذه الأغنية .. إلي أن نجد لكم .. أغنية "الزريقة محمد" .. وهى منشورة ..

في بداية الفيديو يظهر الأستاذ قادم محمد المكي .. وهو أخ عزيز .. وهو رئيس محلية القوز ..



بريمة

محلية القوز التى أخذ فيها الفيديو السابق .. هى إحد أكبر حواضر قبيلة الحوازمة في كردفان .. وتقع بها عاصمة القبيلة التأريخية .. في منطقة الحمادي .. جنوب الأبيض علي طريق الأسفلت الذي يربط ما بين الأبيض ومدينة الدبيبات الدلنج وكادقلي ..

--------------------------
كلمة "بارة" التى وردت في أغنية الزريقة محمد .. تعنى البقرة .. لأن البقارة يقولون للبقر " البار" تخفيفاً .. ومفردها "باره" .. وربما منها جاءت أسم مدينة "بارا" .. لأنها كانت أقصي مكان يصله الرعاة البقارة في رحلتهم شمالاً .. تقلصت الرحلة الأن إلي تخوم الأبيض في منطقة الخيراسان .. كحد أقصي لهجرة البقارة شمالاً ثم تعود أدارجهم تجاه الصعيد.


بريمة

في عام 2005م، كتبت المقال التالي في الصفحة الأولي ب سودانيزأونلاين .. لاحظوا أسم الزعيم الشعبي ..

Quote: العم محمد أسماعيل (أم دقيلوه) من رموز القيادات الشعبية لقبائل الحوازمة بقلم بريمة محمد أدم/ واشنطن سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 3/24/2005 4:59 م mailto:[email protected]@cs.com بسم الله الرحمن الرحيم في هذا المقال سوف نتطرق إلي تراث الحوازمة في شخص الراحل المقيم العم محمد أسماعيل محمد الملقب (أم دقيلوه)، إبن العمدة إسماعيل اللحمير، عمدة قبائل الحوازمة فرع قبيلة الجميعية. والعم محمد إسماعيل أم دقيلوه (تنطق أم دقيل لوه بضم اللام الأخيرة)، رحمة الله من رجال الحوازمة الذين يشار إليهم بالبنان، ما جلس مجلساً إلا حقق ما يريد وما أوفدته القبيلة في شأن رجال إلا جاء رابحاً، لديه أسلوب فريد في الدفاع عن قضاياه. دائماً يجلس منكفءاً إلي الأمام قليلاً في جلسته ومتكعاً علي عصاته الخيزرانية وإن لم تكن كذلك. يحب الجلوس علي كرسى يشبه كرسى المعاشات (كرسى خشب ملبس بقماش) ولا يجلس علي كرسيه أحد كبيراً أو صغيراً، شيخاً أو أمرأة، لا ندرى مهابةً له أو أحتراماً، ربما إنتزع هاتين الصفتين إنتزاعاً. m فإذا جلس في مجلس حوار إستمع بملء إذنيه وأملى بصره في محاوره وما أن حانت اللحظة المناسبة حتى قفز واقفاً مقاطعاً محاوره بأن (حديثك وصل)، فأذا أصر المحاور إلي مواصلة الحديث قاطعة بكلمة (أجّع بتشديد الجيم ونطقها مهملة كانها بها ثلاثة نقطة) مقطباً جبينه ولافظاً يده بشده وفاتحاً فاه قليلاً حتى تبين ثناياه ثم يزيد (كثرة الحديث التى لا تفيد مضعية للوقت، قلنا حديثك وصل، أجلس دعنى نفيدك فيه، وإلا تركناك) ويصر العم أم دقيلوه حتى يلزم خصمه بالجلوس. وهنا تأتى حنكتة فهو (يتحين) فرصتة في خصمة فأن لم تأتى واصل الصمت والأستماع، فإذا إراد شخص من الحضور مقاطعت المتحدث أشار إليه بالصمت. فأذا وقف لم يجلس حتى يجلس محاوره، فأذا جلس ردد العم أم دقيلوه قول خصمه الذى يريد أن يبنى طرحه عليه، وهو يلقى حديثه بصوت جهور ينهى كل جملة بسؤال بسيط يجيب عليه خصمه بكلمة (صاح أو غلط)، ولا يتخطى نقطة حتى تأتيه الأجابة. وحواره يأتى بصورة متناسقة حتماً تقود إلي النتيجة التى يرجوها. فإذا (تأترس) محاوره سأل الحضور (من الصاح)، فإذا أشار الحضور في صالحه جلس. فالعم أم دقيلوه لا يقبل أحداً يقاطعه حتى ينهى حديثه وهو يتحدث بجد بائن في مهياه ونبرات صوته وتقاطيع وجهه وضيق حدق عينيه وإشارات يده. وقد ساعده في حنكته قبوله للحق دون تردد ومعرفته لتقديم الحلول الوسطية، يبدو أنه يدرس الأمر من أوله إلي أخره قبل الحوار فإذا كان الأمر لصالحه لم يتنازل حتى يكسب حواره أم إذا كان الحق ليس معه فسوف نرى في نطقة لاحقة كيف يتعامل العم مع هذا النوع من القضايا. العم أم دقيلوه أول حازمى (علي حسب علمى البسيط) علم إبناءه من أكبرهم إلي أصغرهم، فمنهم خريجو جامعات، مشرفون تربويون، مهندسون، ضباط، فنيون، علماً أن البيئة التى حوله ظلمات بعضها فوق بعض من الجهل والأمية الطاغية. فكيف تثنى له أن يعرف قيمة العلم والمعرفة وهو رجل أمى ونشأ في بيئة جاهلة لا تعرف غير الرقص والغناء والطرب وتربية الأبقار ورعيها والتفاخر بها. وفوق كل ذلك كيف عرف فائدة تعليم البنات، ليجعل من بناته نموذجاً يهتذى به، فبقدر ما علم أبناءه علم بناته وحفيداته وربيباته. فقد كان ذو نظرة ثاقبه تتخطى زمانه. وما أريد أن يلاحظه القارئ هو مقدرة العم أم دقيلوه علي جمع المتضادات التى من الصعب تآلفها، فهو يحب حياة القرية ولا يحب الرعى أو المدينة ولكنه إذا ذهب البندر تدثر بدثار العمد والمشايخ وتبدو على هيئته رجل مدينه من الطراز الأول في (أتوكيت) المدينة ومجاملاتها، فهو لا يتردد في الذهاب إلي مكتب المحافظ أو القاضى المقيم أو إعضاء المجلس، وإذا ذهب البادية جرى نحوه الصغار والنساء وأستقبله الكبار أستقبالاً حاراً فى كل مكان، فإينما جلس فإن مجلسه مجلس إعيان، تدور فيه إحاديث الساعة التى يبدى بها إهتماماً عظيماً. العم أم دقيلوه أنصارى متمسك بتراث الأنصار ولا يرى بديل لحزب الأمة في قيادة الدولة السودانية إلي بر الأمان. وفي قريته كركراية شمال شرق كادقلى، له أصحاب كثر، منهم المتعلمون، الأميون الجهلة، ذو الأهات والغرباء، ولكل فصيل من أصدقاءه له معهم حديث خاص يليق بمكانهم. ولعل من طرائف ما حكى عن أنصارية العم محمد أسماعيل في صباه، إنه جاء ذات يوم عند الأصيل من مزرعته بعد يوم طويل من (معافرة) أعشاب السافنا الغنية الطويلة التى تفوق قامت الرجل طولاً –فوجد النساء يسرخن في منزله والطبل يطرق، فأوقف حماره عند الضرا (مكان الضيافة)، فسأل ماذا جرى للنساء، إن شاءالله عافيه؟ فقيل له أن زوجتك فلانه أصابها الزار. فنزل من حماره وأتجه مسرعاً نحو المنزل حتى صار تسعة ياردات أو يزيد قليلاً، ثم أرتكز كأنه يريد أن يرمى هدفاً، ثم صوب بندقيته (أب روحين) من خلال باب القطية. وحينما رأه أهل الضرا عرفوا أن الشمس سوف تغيب دون إحد النساء، فجروا نحوه بلهفة يتداركونه، لكنه قبل وصولهم فقد (رش) النساء بطلقتين حتى خرج الدخان من مؤخرة القطية. وقد ذكر الجد محمد شنتو (الملقب بيبى) أن الدخان والبارود خرج من مؤخرة القطية قبل أن يخرج النساء من جميع الأتجاهات طائشات دون هدى. وقد ذكر الحضور أن المريضة كانت أول القوم طلباً للنجاة فهى كالسهم أو أسرع. ولم يمهل القوم العم أم دقيلوه لكى يعبى بندقيته مرة أخرى، منهم من أنتزع الخزنة ومنهم من (عافره) في سلاحه. وركض القوم نحو المنزل بين الدهشة والأمل، فوجدوه غفراً من ساكنيه إلا البخور والأحذية وقبعات الزار المزركشه علي الأرض، فحمدوا الذى لا يحمد علي مكروه سواه. وحينما سألوه هل تريد قتل النساء، فقال قولته المشهور (لن يدخل الشيطان بيتى وأنا أنصارى). ومن حسنة جهاده ضد الشيطان أنه أخرج الزار من زوجته إلي الأبد وقد أخرجه من القرية عن بكرة أبيها، فضاربات الزار لا يهومن حول قريته ولا نساء القرية يتجرأن بأنهم مريضات بالزار ولو أعطيتهن ألوف مؤلفة. يعتبر العم أم دقيلوه من القلائل الذين كسروا الحواجز القبلية، فقد تزوج من قبائل عدة وتربطه صلات قوية بكل قبائل المنطقة. وبحكم عدم إيمانه بالحواجز القبلية، فقد زوج بناته في خارج إطار القبيلة وأنتهج أبناءه الذكور منحى والدهم في الزواج في كثير من الأحيان. فإن قبائل الحوازمة عموماً أشتهرت بالزواج خارج أطارها القبلى حيث تجد القبلية تجمع كل ألوان الطيف القبلى في المنطقة. بحكم تعليم أبناءه وتعدد قبائل زوجاته، قد إكتسب العم أم دقيلوه ثقافة البوادى والحضر، وأصبحت همومه وإهتماماته تختلف عن إهتمامات الرعاة تماماً، مع أنه ينسجم معهم في كل كبيرة وصغيرة. فقد تخلص من ثروته الرعوية مبكراً وحولها إلي تجارة مستقرة كانت مفتاح لخدمات المنطقة فيما بعد، فقد كان أبرز تجار قرية الشحيطة في شمال شرق كادقلى، التى صارت فيما بعد شبه مدينة وتوزعت إلي عدة قرى منها كركرية التى أتخذتها مقراً لسكنه. وقد ساعدته نشأته في منزل والده العمدة أسماعيل الأحمير، بتعلم شؤون المحاكم البلدية والأدرات الأهلية وتصريف شؤون الرعية ومداخل الحكومات وغيرها. وقد كان عازفاً عن تقلد المناصب القبلية أو الأدارية حتى قريباً، حينما أنتخبته القرية رئيس لمجلسها الريفى. فقد جذب إستثمارات مهمة للقرى في مجال الزراعة، كأنشاء المشاريع الزراعية التجارية التى ساعدت أهل القري في إيجاد مصادر للعمالة في فترات الخريف حيث تنعدم السيولة النقدية وكان صوت قوى في المجلس في إستجلاب الجرارات الزراعية والتقاوى والسلفيات في موسم الزراعة والحصاد. كما ساعد في إستقرار الكفاءات الوافدة للمنطقة كالمدرسين، الممرضيين الطبيين وخبراء الزراعة، بتمليكهم قطع أراضى زارعية في محيط القرى مما حسن دخولهم ووفر لهم مصادر للعيش الكريم، فأستقروا طويلاً مما أنعكس إيجاباً علي تعليم الصغار في المراحل الأبتدائية. ومع كبر مقامه وإتساع إهتماماته، إلا أن العم أم دقيلوه يمتاز ببساطة وسهولة في التعامل بصورة غير معهودة في شخصيات الحوازمة، يحبه الصغار والكبار مع مهابه وتقدير واضح لشخصه. وقد شهدت مريض الزهان، أبو سميك، الذى يهيم القرية ليل نهار دون هدف، إذا إشتدت حاجته (جاجته هى الصاعود والمريسه) ولم يجد من يسعفه جاء إليه، يجلس علي الأرض أمامه يسأله حاجته، ولعل العم أم دقيلوه بتمسكه بأنصاريته التى تحرم الخمر والصاعود لا يرضى حتى سؤالاً عن تلك المحرمات، وبمعرفته بمرض أبوسميك يبدأ معه في محاضرة طويلة عن حرمت الخمر ومضار الصعود وأبوسميك يستمع بكل أهتمام (ولعله الشخص الوحيد الذى يستعمع إليه أبوسميك بأهتمام) فيصر أبوسميك علي نقود المريسة والصاعود، ويصر العم أم دقبلوه علي حرمت هذه الأشياء دون أن يطرد أبوسميك. وحينما ييأس أبوسميك، يلتجأ إلي حوار أخر أن عمامته تمزقت وأن ملابسه وحزاءه قد بليت أو فردته سرقت، فهنا يدخل العم أم دقيلوه يده في جيبه مستلاً نقوداً يسلمها لأبى سميك محلفاً له بغليظ أيمانه أن لا يسكر بها. فيحلف أبوسميك. وفي المرة القادمة يأتى أبو سميك بملابسه البالية ويسأل مرة أخرى أنه يريد شراء ملابس، فيسأله عن النقود كيف صرفها فيقول دون تردد أنه أبتاع بها الصاعود (لأن خرمته كانت صعبة). فيضحك العم أم دقيلو معلقاً (مصيبتنا مع أبو سميك مصيبة) وقد شهدت الجنوبى تعريفه، رجل طويل القامة، أستقر في القرية، شبه عارى من الملابس، يستأجره العم أم دقيلوه في الحصاد فإذا إنتهى موسم الحصاد تحول الرجل لإيراد الماء (يحمل صفيحتين علي أكتافه في خشبة علي شكل الميزان) لأهل القهاوى (المقاهى). فإذا نضب مصدر رزقه من أهل القهاوى جاء إلي العم أم دقيلوه يسأله (أم دقيلوه ممكن تدينى قروج يعنى قروش) يسأله العم أم دقيلوه قروش شنو؟ فيقول (أنا عندو قرد) أى غرض. فيقول له (كن جيعان أمشى البيت للحره، زوحته الكبيرة، تعطيك أكل). فيقول تعريفه أكلت عند الحرة ولكن عاوز قروج شوية كده ولا يتجرأ بأن يقول أنه يريد الصاعود أو المريسة، ويظل في حواره حتى يفتر العم أم دقيلوه، فيقول له (عايز كم) فيقول حاجته ودائماً مبلغ في غاية التفاهة، فيعطيه له، ثم يضحك العم أم دقيلوه قائلاً (وجع الرأس في شنو). حينها يقوم تعريفه ممسكاً برأس العم أم دقيلو قائلاً (جكلاً، جكلاً، جكلاً) أى شكراً، شكراً شكراً، فيقول له العم أم دقيلوه ( خلاص، خلاص، أمشى قضى حاجتك). وكان إذا حضر أحمد لذاذ، رجل مريض بالجزام، لا يعافه، فأن كان أمامه طعام دعاه للأكل فيأكلان اليد باليد في إناء واحد ويونسه (يؤانسه) فترات طويلة ولا أدرى ما الذى يجمع بينهما، فنحن نخلى المكان فوراً ولا نأتى إلا لأيفاء طلبات العم أم دقيلوه من الملاح والشاى والقهوه. ومن تجليات العم أم دقيلوه عندما يأتى أصحابه من القرى المجاورة (وهى قرى كثيرة وعلي مسافات متباعدة) ليلعبون لعبة (الضالة) في فترة أنقطاع العمل في وقت الصيف. فالبسمة ترتسم عريضة في شفاه الجميع –فاللعبة مرهونة بديك دجاج. وكانت أجودها عندما يأتى أهل قرية البخس (التى أبادها التمرد فيما بعد) فالأخوان موسى أبوساق وحسن أم جاكومة خبرة منقطعة النظير في اللعبة. فإذا حضروا وصاح المرحوم موسى بأعلي صوته، يحضر الجد محمد شنتو والخال حسن حماد (الدبيلوك) يحمل حقة صاعود ضخمة ينقرها نقرات ثم يفتحها قائلاً (السفه أخير من بنات كركراية كافة). فيقول له العم إم دقيلوه (ما أحترمت خالك يالدبيلوك) فيرد الخال حسن (ما أعظمك خال لكنها لزوم اللعبة). وحينما تنتهى اللعبة ويأتى أكل الديك، تلك هى اللحظة الوحيدة التى نأكل فيها كباراً وصغاراً في حضرة الضيوف. فيقول الجد بيبى (ناول جدك) وهنا أطمر يدى من بين اللحم والرز (الأرز) مستلاً فخزة الديك ثم أناولها جدى، فيرمقنى الخال حسن بنظرة حادة، فيضحك جدى قائلاً (سبقك ول بتى) فيضحك العم أم دقيلوه (الولد تربية جدو). وهكذا بفضل علاقات العم أم دقيلوه تظل القرية وضراه يموج ويعج بالضويف من جميع القرى، وتكثر الولائم، فيتحول صيفنا إلي خريف أخر لا نشعر فيه بزمهرير الشمس وهجيرها. ومن خلال تلك العلاقات الأجتماعية المعقدة يستطيع العم محمد إسماعيل أم دقيلوه تسيير دفة شؤون المناطق بسهولة ويسر وتحريك إتجاهها. ويشتهر العم أم دقيلوه بأسلوب فريد في تشجيع طلاب المدارس، فإذا جاء كادقلى زار جميع أبناء القرية في المدارس المتوسطة والثانوية وينقل لنا أخبار الأهل وأمور ذات أهمية لا نرى إننا في مقامها، لكن هو أسلوبه في تدرينا علي المسؤوليه ويقوم بأعطاءنا النقود متى ما جاء. وأذكر زياراته لي في جامعة الخرطوم متى ما ظهرت مظاهرات وأحداث شغب في الجامعة ويتبادل الحديث مع أصحابى وزملائى ناصحاً وموصياً. وتختلف سفرياته من جنوب كردفان إلي الخرطوم من المسافرين الأخرين، ففى حين نرى في تلك الرحلة عذاب ومشقة السفر، بالنسبة له العكس، فرحلته طويلة يوم يومين مع أبناءه في الأبيض، يوم في كوستى أو ربك والجزيرة أبا، الحصيحيصا حتى يصل الخرطوم حيث يستقر أغلب وقته في منطقة الشجرة مع أبناءه. ولعل أخر ما أتذكره للعم أم دقيلوه قبل وفاته، حله الجزرى لمعضلة نشأت في منطقة تلودى في أوائل التسعينيات، فقد أقتال إحد الأهل رجلاً في تلك المنطقة، وقد جاء الخبر في مدينة كادقلى وكان العم أم دقيلوه في زيارة أبناءه، فما كان منه إلا أن ركب العربة بمفرده قاصداً مدينة تلودى، فنزل عند أهل القتيل، وقال لهم إنى ولى القاتل (فلو ذبحتم في الساق قلنا حلال ، أى أنتم تأمروا ونحن نجيب، فإذا أرديتم الدية فأنا متكفلها لكم من قبيلتنا وأن أردتم أخذ الثأر فلا حوجة لكم بغيرى، فقد أتيتكم طائعاً فأفعلوا بى ماشئتم). فما كان من القوم إلا أجلوا حضوره وتنازلوا عن قضيتهم لصالح الدية، وقد ذبح لهم العم أم دقيلوه ثوراً لقضاء العزاء. فقد خلف العم محمد إسماعيل تراث قل أن يوصف أنه صفحات نصائعة لزعامات الحوازمة الشعبية، وإن كانت هناك ما يوصف به أنه أول حازمى يمحو الأمية من أسرته وينشر نور العلم والمعرفة من خلال أبناءه وأحفاده، وظل علماً تتجه نحوه الأبصار عن إشتداد المهن ويطلبه ضعاف القوم وأصحاب الحاجات فهو الملتجأ. رحماك يالله. نواصل تأريخ وتراث الحوازمة، وسوف نتطرق للمراسلات التى وصلتنا في قراءة تأريخ الحوازمة. بريمة محمد أدم واشنطن دى سى، الولايات المتحدة الأمريكية. 24 مارس2005

هذا الزعيم هو عمي محمد أسماعيل .. أم دقيلوه .. وهو والد "الزريقة محمد" .. وبحكم تعليم الزريقة .. تكتب له المراسلات ..

بريمة

في تلك الراكوبة العامرة .. راكوبة العم محمد أسماعيل .. والد "الزريقة محمد" .. تربي معنا الباشمهندس عماد الدين بابكر، علي يد جده ..

وكان الباشمهندس عماد بابكر حينما كان صغيراً كان سلباطياً، وعياطاً، وكثير المناقرة .. ويحب ركوب الحمير .. فنحن نورد حمير الضيوف إلي الحفير .. مسافة ثلاثة كليومترات .. عماد أشتهر من بيننا أنه ركيب جيد .. فهو يركض بالحمار من القرية إلي الحفير ثم يأتي قافلاً به بعد أن يسقيه .. ولعل سرعة أنجاز المهمة لها فوائد .. فالضيوف يعطوننا بعض الملاليم وعماد يريد أن يحضر أولاً لأستلام نصيبه ..


بريمة

أفترقنا مع الباشمهندس عماد بابكر .. منذ الأبتدائي .. وقد جمعتنا الأجازات الصيفية حينما يأتي لزيارة جده مع والدته ..

وحينما دخلت جامعة الخرطوم .. علمت أن أسرته تسكن في جبره .. وأن والده كان ميسور الحال .. قد عاد من الأغتراب في ليبيا ويمتلك بصات سفرية أو داخلية .. وكان الباشمهندس عماد بابكر هو المهندس المسؤول عن نادي الضباط المشهور .. فقد كان مهندس الصوت والصورة والكهرباء في النادي .. وكان يعرف ب "المهندس أب شيبة" .. حيث كان يصبغ الجهة اليمني من راسه بشيبة بيضاء .. كان يحب الشيبة .. وقد كان ذلك في أواخر عهد الرئيس نميري ..

لم أتمكن في تلك الفترة من زيارته .. بحكم أني برلوم دايش وسط الخراتيم وأم درامين .. فغادر إلي السعودية .. مهندسياً في الحرمين الشريفين.


بريمة

في هذه المداخلة أريد أن ألفت أنتباهكم .. إلي مسألة السلم الأجتماعي التى يتميز بها الباشمهندس عماد الدين بابكر .. ومن أين جاءت؟


شعار الباشمهندس عماد بابكر .. كان حمامة السلام ..!

أريد أن ألفت نظركم أن والدة الباشهمندس، كانت هى الأخري رسول سلام لأهل البادية .. فقد نقلت الخبر المشهور من والدها .. عن نهاية عهد الهمباتي المشهور "شايبو" .. ورأت الزريقة في ذلك الأمر فائدة عامة وجب تعميمها علي البوادي والحضر .. ثم ألتقط تلك الرسالة حكماء البرامكة "وهى مجموعات أديبة وسط الرعاة يعنون بأوتيك المناسبات والأحتفالات وشرب الشاي والمحافظة علي التقاليد" .. فتلقفت تلك المجموعة الجواب ونشرته هى الأخري بطريقتها في الأغنية الشهيرة .. حتى تصل رسالة الطمأنينة والأمان لكل أهل البادية ..

الباشمهندس عماد .. خرج من تلك الطينة التى تعنى بالسلم والأمان والسلام وسط سكان البادية .. كأمتداد لإرث أجداده نظار وعمد القبائل الذين يعنون بالسلم في البادية .. وليس غريباً أن يحمل الباشمهندس عماد الدين بابكر تلك البذرة ويجعل منها رسالة قومية لصالح السلام ..

بريمة

أتمني أن أكون وفقت في أعطاءكم لمحة .. عن أحد ايقونات الثورة السودانية السلمية ..
جاء الباشمنهدس عماد .. من السعودية بسيارة مصممة بكل الأيقونات التى تروها .. وقادها من بورتسودان إلي الخرطوم ومنها حتي مدينة الأبيض .. يبشر بالسلام ..


بريمة

رئيس جمهورية أعالي النفق .. رسول سلام إلي مدينة الجنينة . الصابرة

Quote: وصول رئيس جمهورية اعالي النفق مدينة نيالا مارس 11, 2020 نيالا : صوت السودان وصلت ظهر اليوم الي مدينة نيالا قافلة المؤازرة والمساندة للمتضريين من الاحداث الاخيرة بمدينة الجنينة، وشد القطار القادم من العاصمة السودانية الخرطوم رحاله منذ ثلاث ايام مرورا بمدن كردفان ووصل مساء امس الاربعاء مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور التي وجدت فيها استقبالا شعبيا كبيرا ووفقا لمواقع الاخبار فان القافلة تحتوي علي ادوية ومساعدات انسانية اخري اضافة الي مبالغ مالية تم جمعها لصالح المتضررين. ويرافق البعثة عدد من الأطباء والاختصاصيين، ووصلت ظهر اليوم إلى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور وسط استقبال شعبي كبير من قادة قوي إعلان الحرية والتغيير بالولاية وتجمع المهنيين ولجان المقاومة وعدد من النشطاء. ويرافق القافلة "رئيس جمهورية اعالي النفق" احد الثوار الذين شاركوا في اعتصام القيادة العامة قبل سقوط النظام البائد وحتى لحظة فض الاعتصام في يونيو من العام الماضي، وستواصل القافلة مشوارها إلى مدينة الجنينة يوم غد الخميس.

بريمة

سوف نأتي لكم لشيئ مهم في حياة الباشمهندس عماد الدين ..
في هذا الفيديو .. تلاحظون أن الباشمهندس قام بتصميم الشعار .. وقال تلك هواية .. لكن سوف أكشف لكم من هو المنفذ الحقيقي للشعار .. وكل الايقونات .. والرسومات .. والأشياء الفلكلورية ..


المنفذ هو خال "رئيس جمهورية أعالي النفق" .. وهو الباشهمندس صديق محمد اسماعيل .. أبي عمي .. وأخ "الزريقة محمد أسماعيل" يسكن مدينة الأبيض .. ومدينة الأبيض بكاملها تعرف محلات الرسام المهندس صديق محمد أسماعيل ..

الباشمهندس صديق محمد أسماعيل . رغم أنه خريج جيولوجيا .. ويشتغل في مصلحة الجيولوجيا .. إلا أنه أشتهر بالرسومات علي "القرع" وقطع جلود الحيوانات والمزاوجة ما بين السكسك والعاج والمشغولات البدوية .. فقد قام بإعادة إنتاج مشغولات البادية في قالب ثقافي حضري يربط ما بين المدينة والريف .. وكانت تلك هوايته منذ طفولته وأنا شاهد علي كل تفاصيلها .. فهو رسام بالفطرة .. ونحات بالفطرة .. ثم قام بتطوير تلك الفكرة بنفسه .. وأسس متّجره في مدينة الأبيض كإحد المراكز السياحية .. وكذلك يقوم بعمل الشعارات .. والشهادات التقديرية للجامعات والمؤسسات والأحتفالات القومية .. وقد قام بسغل موهبته بالدراسة .. وأدخل فيها إستعمال المعدات الهندسية المتطوره .. في الرسم والألوان .. وهو مبتكر الرسومات الكبيرة علي واجهات المريات الكبيرة .. ونقل الصور الفتوغرافية وطبعها علي المريات دون أن تؤثر في المراية ..


بريمة

الشباب يحملون رئيس جمهورية أعالي النفق .


بريمة

بريمه
سلام
سؤال بريء انت حميدتي ود عمكم صحي
عشان نعرف عرب غرب السودان هم واحد بس قبائل متفرقة ساي في النهاية



/B]

ود الخواجية،
سلام ..

Quote: بريمه سلام سؤال بريء انت حميدتي ود عمكم صحي عشان نعرف عرب غرب السودان هم واحد بس قبائل متفرقة ساي في النهاية

سؤالك ضمينا يوحي .. هل رئيس أعالي جمهورية النفق .. جنجويد؟ .. الباشمهندس عماد بابكر .. ينحدر من أم بقارية .. لكن لو قرأت مقالي المفرق عن جده الذي تربي معه .. وهو عمي .. ذاك الرجل الأسطورة .. أنهي حياته الرعوية مبكراً جداً .. ساق كل أبقاره .. ووداها السوق .. كان يريد أن يعلم جميع أبناءه .. ووجود الأبقار يحتم أن يكن بعضهم رعاة .. غير متعلمين حتى يديروا حركة الرعي والأبقار .. وكان جده من أسس مدينة الشحيطة شمال شرق كادقلي .. وكانت مركز تحرر للرق في جنوب كردفان .. فهي ومدينة تلودي أقيم فيهما أحتفالات كبيرة في عهد الرئيس عبود .. بانهاء أي شكل من أشكال أعمال السخرة للبشر دون أجر .. هذه الأسرة قارنها بأسرة الزعيم مادبو .. ناظر عموم الرزيقات .. علماً أن الناظر مادبو من الرزيقات وحميدتي من الرزيقات .. وقد تجد فوارق كبيرة بين الزعيمين القائد حميدتي والناظر مادبو

الزول التشوفوا دا زول واصل .. في العلم والمعرفة .. وله جذور تأريخية عريقة ..

بريمة

ود الخواجية،
لما الحارة جاءت .. لبتم تب .. لكن أنظر الرجل .. كيف يحمله شباب الثورة فوق الأعناق .. كم مرة الأهل يبحثون عنه في المستشفيات وتلاجات الموتي ..

الزول دا يمثل بطولة محمد أحمد السوداني .. مثل ولدنا أبراهيم شوتايم . حينما عز رجال الأعلام عن تقديم الصورة الحية .. تقدم شوتايم الصفوف وعرفناه من خلال الميديا شعلة من الحماس والثورية.


أجعر ساكت .. جابوها ليكم هؤلاء الرجال .. وأنتم تحلبوها وقت البارده ..!

بريمة

انت يا برميل
بتقول القائد حميدتي للقاتل حميدتي بئس الرجل انت زول وهم
وبعدين حارة شنو وبعدين ابراهيم شوتيم أنحرف عن جادة الطريق تعرف الاعلام الذي نريد لم يخلق بعد
نحن وكل الذين يعملون في الاعلام يمارسون السخف الاعلامي والطبيل انا ذاتي ما معترف بي كأعلامي

Quote:

بريمة

وبعدين ما تظنوا الباشمهندس عماد الدين بابكر .. كبير في السن .. بالكاد يكون وصل 55 عاماً في عام 2019م

أصغر منه إلا بوراك أوباما حينما صار رئيس لأمريكا .. كل الرؤساء الأمريكان مسكوا الرئاسة وهم أكبر منه سناً .. الشيب وراثة عند أسرتهم. وبعدين الباشمهندس عماد الدين بابكر .. رجل قوي .. سلك بس .. مثل خاله عمر محمد إسماعيل الملقب ب عمر سلك ..
عمر سلك حير الهجانة في حامية الأبيض حينما كان مجند .. يوقفوهم طابور حتى الصباح .. عمر لا يتزحزح من مكانه .. وقفة واحدة من المساء حتى البروجي بتاع الصباح .. فتم تلقيبه في الهجانة بعمر سلك ..

الباشمهندس عماد .. حينما كان صغير .. سلك مثل خاله .. لا يفتر من الجري .. ولا يكل ولا يمل طوال يومه يجري بترتارته .. يحضر المراسيل للضيوف والكبار والنساء من السوق .. شعلة من النشاط والحركة.


بريمة

الحبيب بريمة تحياتي
يا سلام عليك اديبنا الاريب دائما في الموعد
قمة الذكاء من خلال شخوص عادية
تأتي لنا بصورة رائعة لجغرافية وعادات وتقاليد
وتراث تلك المنطقة العزيزة
بعيدا عن السياسة واصل هذا السرد الجميل
تحياتي

زولك دا من ايتام الترابي و معروف
كون هذا الشخص قريبك معناها ذيك
و بعدين كيف درس الإبتدائي معاك ؟

بريمة ..ياخي اقول شنو بس
صراحة .. محمدالنور كبر - بريمة - دكتور احمد التجاني ماهل - عبيدالطيب
واخرون .. لهم التحية والتقدير والتجلة..
نحاول يوما ما نتكلم عن ذلك التراث الغني جدا بصورة اوسع
وياخبذا لو جبنا بعض من التراث الذي وثقه الباحث والفنان الكبير عباس عبده عربان
ونماذج من غناء وتراث الحوازمة بما يحويه من (الدرملي)
جاني جواب من الزريقة محمد
شيلا اب خمسة ، خبر بــُكانا
اليوم سرق البار
انجما
شالو من التجارة
يا المندوب مرغني
الحكامة سألتني من قردود( ام ردمي)
بلدي قوز و رمال
السودان عمومي
(ام رضمي) طبعا عندك معاها غرام خاص وذكريات لن تنمحي من وجدانك الجميل

Quote: Omwaleed Mohammed شخصي الضعيف .. والباشمهندس عماد الدين بابكر .. درسنا في فصل واحد في الابتدائي ! لم أتمكن في تلك الفترة من زيارته .. بحكم أني برلوم دايش وسط الخراتيم وأم درامين درستوا في فصل واحد في الابتدائي وجيت الجامعة انت برلوم وهو مهندس!!!!!!!!! ربتت كتير خلاص كان موجود مقيم اقامة دائمة داخل الاعتصام لا يفارقه ابدا ثم يوم المجزرة اختفى ليظهر في بيته سليم معافى يبدو ان الجنجويد والعسكر كانت لهم الف عين في الاعتصام أعجبني · رد · منذ 19 س

يا سلام الحبيب علي عبد الوهاب ول أبا الموسيقار الكبير أحمد يسن .. يشرفون البوست ..

الف شكر ولي عودة .. بالرواقة ..

بريمة

عفواً تكررت المداخلة

بريمة

جدو خضر،
أنظر الصور التالية .. هل تتذكرها؟ .. هي صور منفذ الإبادية الجماعية في صريبا .. القائد سلوبودان كراديتش .. الذي قبضت عليه قوات التحالف رغم تخفيه في هئية شخص عجوز يقوم بالعلاج البلدي .. وكان سلوبودان كراديتش يحاضر في التلفزيون الصربي القومي عن العلاج البديل .. فقد ظهرت في عدة حلقات لكن ضحاياه تعرفوا عليه وأوشوا به ..
لا أستبعد أن الباشمهندس أنتحل شخصية رجل عجوز مستقلاً جهل الناس به .. وأنا قلت لكم الباشمهندس خرج مبكرة جداً إلي السعودية .. قبل ثورة أبريل عام 1985م ..



أنظر يا جدو خضر، إلي الصورة التالية .. أنظر إلي سمت الرجل .. وزيه .. شوف الكرفته والقميص .. وأهم شيئ تلاحظ Tie Clip .. مثبت ربطة العنق .. ثم أرجع للصورة مع الأبن إبراهيم شوتايم .. وتمعن في زي الباشمهندس عماد الدين بابكر .. تجد أن هناك شخصية تعرف قدر نفسها .. لكن في ذات الوقت تعرف أن الخروج بشخصية السياسي أو المثقف و الناشط السياسي لا تفيد كثيراً .. وهذي أشياء ممكن يسأل عنها الباشمهندس نفسه .. فهو الأن شخصية عامة .. والله الباشمهندس عماد الدين بابكر يثبت مليون واحد مثلك . منطق عديل .. يقيدك ويمشي ..


ثم يا جدو .. راجع الصورة في البص إلا أعلا .. زول كبير وعجوز مثلك يستطيع أن يركب مع المساعدية في أعلي البص من الخرطوم إلي الجنينة ..؟

الشعب السوداني قاد نضالات مختلفة .. والباشمهندس عماد الدين بابكر قدم نموذج مختلف .. وتجاوب معه الشارع السوداني أينما ذهب في كل ربوع السودان ..

----------------------------------------------------------
أنا وعماد الدين .. وخاله صديق .. أنداد .. درسنا في فصل واحد في الأبتدائي .. وعماد موجود في الشارع العام .. ارسل لواحد من مصادرك يسأله عني ..

بريمة

خضر،
أنا لم ألاحظ أن الباشمهندس عماد الدين بابكر قدم سيرته في الفيديو مع الأبن إبراهيم شوتايم .. جر الفيديو بعد الأغنية مباشرة .. أنظر حديث الباشمهندس عن جدوده وحبوباته .. وتعدد المدارس التى تعلم بها .. وأهم شيئ لاحظ كيف صار مهندس كهرباء وهو صغير في السن .. بحكم عمل والده كمهندس للكهرباء في الأبيض ..


لما صار في سن الثانوي العالي .. كان مهندس في نادي الضباط .. ولو عايزين ترجعوا لسيرة الباشهندس بالتفصيل تجدونها عند عميد في الجيش السوداني وهو قريبنا وفردة الباشمهندس عماد .. السيد العميد ظهر في فيديوهات كثيرة، كان مدير مكتب الوزير عوض محمد أحمد بن عوف ..

هل قصرنا معك .. يا جدو خضر،

--------------------------------------------------------------------------------
بالله عليك أبقي راجل وضع لينا عمرك .. وأحلف قول دا عمري .. والله ما تقدر .. أنت بلغت 85 سنة وما فوق .. أنت نديد المرحوم الأمام الصاديق المهدي .. العمر ليس عيب والله .. العيب تدس عمرك وتظهر شاب صغيروني!

بريمة

خطا غير مقصود

Quote: فقد ظهر في عدة حلقات لكن ضحاياه تعرفوا عليه وأوشوا به

ظهر وليس ظهرت .. لأني كتبت في الأول ظهرت صوره ..

وهذا ما لزم التنويه إليه ..


بريمة

تعرف يا بريمة انا ما عندي معاك مشكلة شخصية و لا حتكون
انا خالي متزوج من البقارة, بقارية من أجمل النساء في السودان
لما تكتب عن تراث البقارة انا بقرا الحاجة دي بمزاج
و حتى كبر لما يكتب عن القانون اوعن تراث البقارة بحترم الحاجة دي
لكن انتو عندكم انحرافات بنيوية دي مستحيل تتعالج
Take it or leave it
بديت اشتغل بالكلمات الفوق دي
رسلي الكتب بتاعتك عن تراث البقارة و بعدها بنتصالح يا المرفعين هههههههه

Quote: تعرف يا بريمة انا ما عندي معاك مشكلة شخصية و لا حتكون انا خالي متزوج من البقارة, بقارية من أجمل النساء في السودان لما تكتب عن تراث البقارة انا بقرا الحاجة دي بمزاج و حتى كبر لما يكتب عن القانون اوعن تراث البقارة بحترم الحاجة دي لكن انتو عندكم انحرافات بنيوية دي مستحيل تتعالج Take it or leave it بديت اشتغل بالكلمات الفوق دي رسلي الكتب بتاعتك عن تراث البقارة و بعدها بنتصالح يا المرفعين هههههههه

يا خضر، يا أخ .. المنبر دا يشهد أنا وأنت شغالين عسل علي سمن في مسألة كشف المواقع غير المحمية و حمايتها بعد الثورة .. وفجأة أنقلبت عليّ بدون أي سبب أعلمه .. سباب وقذف ..

كدي، أعتذر لي .. وقول للناس، لقد صحصح الحق، و ما علمت من سوء علي ها العبار بريمة .. ههههاي!

هنا شيئ مفيد، أنا لم أكتب هذه المداخلة لأن الباشمهندس عماد .. أبن بنت عمي .. أبداً، كتبت المعلومات لأني أعرف عنه .. وأردت الناس تعرف عنه .. دا البعمله منذ أن جئت المنبر .. أكتب ما أعرف لكي أوسع للناس الذين لا يعرفون عن البيئة التى خرجنا منها مداركهم عنها .. ويكون البوست ضمن التوثيق الذي أعمله وبداية للتوثيق لإيقونات الثورة .. حتى اليوم لم أر أي أتجاه للتوثيق .. ناس عادين من غمار الشعب .. قدموا أرواحهم وكل ما يملكون من أجل تغيير الوضع القائم .. أبدأوا من هنا نوثق لهم ..

بريمة

بريمة

Quote: زولك دا من ايتام الترابي و معروف كون هذا الشخص قريبك معناها ذيك و بعدين كيف درس الإبتدائي معاك ؟

المهم...


**