أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه!

في جنوب كردفان .. حدثت القصة. لاقيت البعاتى وكانت أمرأة وجهاً لوجه .. ولكم أن تصدقوا أو تكذبوا.

بريمة

كانت الدنيا نهاراً جهاراً .. وكان الوقت شتاءً .. والدنيا درت .. والأعشاب طويلة ..
كنا نرعى الأبقار .. وساقتنا أقدامنا إلى منطقة خلوية خالية من أى أثر للسكان .. ولكن بها مورد ماء .. وكان الوقت أصيلاً مما يعنى إستحالة أن يكن إنسان أتى من أى من القرى البعيدة التى تقع في دائرة المكان إلى مورد الماء.

كان شخصى أول الواردين ببهائمة من مجموعنا نحن ثلاث رعاة .. والأثنين الذين كانا معى هم أبن عمى حسن معلا أدم بلل .. وأبن عمتى ضوة أدم بلل يسمى أدم دبى أسماعيل .. كنت وأدم نرعى قطيعاً واحداً .. وكان حسن يرعى قطيعاً لوحده .. لكن يجاورنا في المرعى طوال اليوم.

حسن معلا، الأن رجل معاش .. نزل من الخدمة العسكرية ويتنقل ببهائمه في منطقة الحوازمة الوسطى بين الأبيض شمالاً وريفى شرق كادقلى جنوباً. أدم، أبن عمتى، مازال جندياً.

بريمة

قصة البعاتى حاضرة بكثرة في تراث البقارة ..

ومن نافلة القول أن خالى الملقب ب محمد توتو .. ذكر لنا في أحد أجازات من الجندية في زمن سابق أنهم ذات يوم قبضوا على بعاتى حيى .. في منطقة تقع جنوب شمال كردفان، وكان البعاتى قبل وفاته على خصام مع رجل أخر حول الزراعة .. وحينما توفى المرحوم وقام بعاتى أخذ عصاة غليظة وصار يذهب إلى زرع الفول الذى يخص غريمه الحي، ويداوم معظم الليل يقلع في الفول قبل نضوجه .. مما أستدعى صاحب المزرعة للذهاب للجيش والشكوى لهم ضد البعاتى.


كون الجيش مجموعة صغيرة وذهبوا .. وقبضوا الجانى .. البعاتى .. وأحضروه إلى النقطة حيث أدلى بشهادة متطابقة مع شهادة الرجل صاحب المزرعة الحى أنهم على خلاف حول ملكية الأرض .. والأن بعد أقام من مماته يعتبر الأرض ملك له .. وهو يطالب بصريح العبارة بفتح القضية مرة أخرى لأثبات حقه.


بريمة

قصة خالى، رغم أنها مخيفة، لكن المخيف الأكثر من ذلك تمتع خالى بسمعة طيبة وسيرة حسنه .. وهو رجل عاصم الكلمة .. يحسب ألف حساب لكلمته، مما يعطى القصة مصداقية كبيرة وأن وجود البعاتى بالنسبة لنا صار شبه مثبت.

ذهبنا في ذلك اليوم الشؤوم الذى قابلنا فيه البعاتية ..
حينما نزلت الماء في مقدمة الأبقار .. وجدت أمرأة .. شعثاء الشعر .. شعرها منقوض .. ومملوء بالتراب على شكل الطين اللبن .. كأنها خرجت لتوها من القبر ..

كما أنها عارية إلا من خرقة دمورية بالية تستر بها عورتها .. وتلك الخرقة تأكدنا من أنها الكفن الذى دفنت به.

نواصل ..
بريمة

كنت أحمل في يدى عصاة تنتهى بصامولة .. تسمى عند البقارة "أم كرتبو" .. وعند العرب العاربة تسمى المجن .. وحينما يقولون فلان قلب ظهر المجن .. يريدون أن يقولوا أستعدل أم كرتبو للضرب.

تلك الصامولة كنت قد أخذت من فلنكات السكة حديد في منطقة نبق التى تقع جنوب منطقة الحمادى جنوب الأبيض حينما كنا في القوز ..

أبناء البقارة لنا خصلة عجيبة .. وهى في فترة الخريف حينما يتقاطع مرحالنا مع خط السكة حديد .. تجدنا نقضى الليل في تفكيك الصواميل من الفلنكات مما يؤدى إلى سقوط القطار بأكلمه في المنطقة .. وقصدنا ليس رمى القطار بل الحصول على أم كرتبو ..

بريمة

وأكاد أجزم أن المنطقة التى وجدنا بها البعاتية .. أقرب منطقة معمورة بالسكان هى المنطقة التى أتينها منها .. ولا تقل عن ثلاثة ساعات مشياً بالأقدام .. وأن كثافة أعشاب السافنا الغنية التى تعلو الأنسان طولاً لا تسمح بالرؤية إلا في حدود دائرة مكان الفرد. فنحن نشق كل تلك المسافة إما بالركوب على ظهور التيران .. أو مشياً في المسالك الضيقة التى تفتحتها الأبقار .. أما أنسان يسير لوحده أنه من الصعوبة بمكان أن يشق مسافة عشرة أمتار دون وجود بهائم.

وفوق ذلك كانت الدنيا على مقربة من الغروب .. المنطقة دون بهائمنا موحشة ومخيفة .. مع ذلك المرأة كانت هناك تنتظرنا.

بريمة

وبعد نزولى أول الواردين مع البهائم إلى مكان الماء .. كنت فرحاً بوجود ماء عذب بتلك الصورة .. وكنا قد بحثنا عن الماء طوال اليوم في كل أضاة نعرف مكانها وكانت كلها أما طين لاذب أو جافة تماماً من الماء .. وأخيراً أطلقنا للبهائم العنان تسير بنا حيث تشاء إلى أن أوصلتنا لذلك المورد الغريب علينا.

لم أر المرأة في البداية وقد أطلقت كوراراك كارب "روراى بلغة أهلنا الحمر" لأعلام الأخوة حسن وأدم أننى وجدت الماء وأن يلحق بى ببهائمهم ..

فجأة أرى المرأة .. فأندهشت .. لكن لا فكرة لدي أن الذى أمامى هو البعاتى .. فظننتها أمرأة ضلت الطريق إلى هنا .. ومن ثم، من خلال الفضول البقارى المعروف ذهبت إليها مباشرة للتخابر معها.

بريمة

ذهبت إلى المرأة .. وتمعنت فيها ملياً .. وأنا واقف .. وهى جالسة القرفصاء ..
سلمت عليها بتحية الأسلام .. فلم ترد علىّ السلام .. ولم ترفع رأسها .. فأعطيتها الأمان أن لا تخافى منى .. فلن أمسك بسوء .. لم تجبنى .. سألتها من أين أتت؟ وأين أهلها؟ .. ولكن لا حياة لمن تنادى.

جاء حسن أبن عمى قبل أدم أبن عمتى .. قلت لحسن تعال يا ولد أبوك شوف المرأة المقطوعة في الخلاء دي وورينا سرها شنو؟

جاء حسن ..

بريمة

شخصى وحسن أبن عمى كانت أعمارنا في حوالى الثانية عشر .. سن رعاة البقر .. أما أدم رغم صغر حجمه فهو يكبرنا في السن ..

حينما حضر حسن ونظر خارج حافة الوادى إلى المرأة .. تبادر إلى ذهنه أنها بعاتى في الحال .. فنظرت إلى حسن فوجدته متبلداً تماماً عن الكلام يحرك لسانه دون أن أسمع له أى كلام .. كما أن أطراف يديه ترتعش رعشات خفيفه .. وهو يحاول رفع فراره ومرات يحاول أن يحبش علي سكينه في ضراعه .. وكلها حركات تنتهى بلا شيئ.

تركت حسن في حاله .. وجلست مقمززاً أمام المرأة وجهاً لوجه .. رفضت المرأة أن ترفع بصرها لتنظر إلىّ .. سألتها إن كانت مجنونة؟ أو أن كانت ضلت الطريق؟ .. أى سؤال ليس لها إجابة.

كان أمام المرأة كوريتين .. مقلوبة الكورية الأعلى كغطاء على الكورية التحت .. والكورية الفوق بها طقعة .. مقدودة يعنى ..

مددت يدى لكى أفتح الكورية الأعلى لأرى ماذا بداخل الكورية الأخرى .. فإذا بحسن يحبط من أعلى حافة الخور إلى باطنه بسرعة البرق وينتشلنى بقوة من كتفى .. حتى سقطت على قفاى ..

في تلك الأثناء خطفت المرأة كوريتيها وأومأت علىّ بحجر ضخم لكن سرعان ما حاول حسن ضربها بفراره .. رمت بالحجر .. وركضت كالحيوان المفترس في الأعشاب في باطن الخور ..

هنا قال لى حسن إنها البعاتى .. وهو مازال يرتعش ..

قلت له لن أصدقك! .. فعضضت على قميصى وخرجت من الوادى ركضاً لأقطع لها الطريق إلى الأمام .. وحسن يركض من خلفى ليمنعنى ..

نواصل ..

بريمة

كان الله في عون مرضى القلب في فرقان البقارة! يضربو في السمن والكولسترول يزيد وتتقفل الشرايين التاجية ويصاب المريض بالإغماء يجو البصراء يشخصوا حالتوا على إنو ميت ويقوموا يدفنوهو، بعد ساعات الزول يصحى يلقى نفسو مدفون، طبعا غالبا حيقوم يموت جد جد، لكن لو حظو بقى سئ وقدر يمرق من القبر يعتبروهو بعاتي طوالي، والمصيبة يكون عندو تلف في المخ بسبب نقص الأكسجين أو صدمة نفسية بسببب رعب القبر، يجي يرجع بيتو يسكوهو بالعكاكيز على أساس أنو بعاتي!

الأخ محمد عثمان،
سلامات .. يا محمد، ما رأيته بعينى، الله أعلم، لكن من الصعب أن يقال عنها إنها إنسان لم يتمت .. ومن الغرائب يا محمد، عيونها لم ترجع لحالتها الطبيعية بل ظلت في حالة أشبه بالميت الذى كاتلوا عيونه .. فهى لا تستطيع أن تحرك مهجة عيونها إلى أعلى ..

والله يا محمد، وهذا قسم أشهد به أمام الله .. نحن ثلاثتنا وحتى اليوم مقتنعين أننا لقينا البعاتى ..

موضوع غريب خلاص .. وظل معشعش وحاضر في ذهنى طوال أكثر من ثلاثين عاماً.

بريمة

والأغرب يا محمد، إن أبن عمتى لم يحضر موضوع المرأة .. وأتفقنا أنا وحسن أن لا نحدثاه به حتى نذهبا قرب الفريق .. لكن شاءت الأقدار أن بقرة أبن عمتى تسمى "زريق" ضاعت من القطيع وهى بقرة عادية .. تحب أن تذهب إلى مزراع الناس .. فرجع أدم إلى مورد الماء ووجد المرأة هناك حوالى المغيب .. وحينما لحق بنا .. حدثنا أنه وجد أمرأة أشبه بالبعاتى .. فقلنا له إنها كذلك فسقط ولم تقوى قدماه على المسير فحملناه على ظهر الثور حتى الفريق.

بريمة

في أثناء ملاحقة حسن لى .. قلت له يا ولد أبوك .. أنت خفت ولا شنو؟ .. وهناك أنتفض حسن وقال لى اليوم نمسك البعاتية ونودوها الفريق عشان الناس يتفرجوا فيها.

جرينا قدام ثم نزلنا الوادى في اللفة .. وسرنا عائدين إلى الخلف تجاه بهائمنا ..

فإذا بنا كك مع البعاتية للمرة الثانية وجهاً لوجه .. وقلنا لها أقيفى .. وحاولنا مزربقتها .. فخرجت من باطن الوادى وشقت هضاب السافينا التى تغطيها الأعشاب الطويلة ..

ركضنا خلفها حتى تعبنا ..

تحسرنا على أن البعاتية سبقتنا ..
لكن هذه المرة رجعنا بأوصافها كاملة .. حتى العلامات المميّزة في وجهها ..

بريمة

كانت المرأة نتنه نتانه غريبه وغير معهوده بالنسبة لى ..

تلك النتانة لم أشتم مثلها إلا ف عام 1983م، حيث كنت وعمى الحاج عثمان نسير أمام الظعائن التى كانت ق خرجت من منطقة هبيلا في جنوب كردفان وتتجه نحو القوز في منطقة تسمى الشتاتات .. لقد وجدنا جثة رجل ميت .. ربما ميت منذ فترة طويلة .. وقد أكلته النسور وصار عظاماً .. نزلنا من رواحلنا وعصمنا أنوفنا ودفنا جثة الرجل. قيل لنا أن تلك الجثة قتلت من قبل الرباطين وقطاعى الطرق من منطقة هبيلا .. الذين يربطون للناس الذين يأتون ويشتغلون في مشاريع هبيلا الزراعية.

كانت النتانه لا تتزحزح من أنف الأنسان مهما غسلت أيديك وعطرت جسمك ..

نفس تلك النتانه كان في المرأة ..

نواصل .. وح أوريكم ناس الفريق قالوا شنو حينما روينا لهم الحادث ..

بريمة

بالله ماتطول متابعين ....

أسامة،
سلامات .. وشكراً على المرور .. جاييكم.

بريمة

الأخ بريمة سلام ,

مالك طوللت شديد كدا ؟

نحنا في انظارك من أمبارح !!!

تعال تم لينا الحكية العجيبة دى !

أنا قريت في كتاب قانون السودان الكتبوهو الانجليز عن قصة البعاتي وأبولمبة في المحاكم!

ست البنات.

يا بريمة يمكن دي أم الصبيان ؟!

الرسول عليه الصلاة والسلام قال ما معناه : ما تخلوا الصغار يطلعوا خارج البيت المغرب عشان ما تلاقيهم أم الصبيان!

ست البنات.

ست البنات،
سلامات .. أوكى سوف أوقف كل شيئ أخر حتى أكمل لكم الحكاية ..
كدى أكتبى لينا عن أم الصبيان .. بتعمل شنو؟ .. هذه المرأة غير أنها أخذت حجر كبير وعايزة تسقطه على رأسى .. والحمد الله أبن عمى حسن الذى جذبنى من أمامها تصدى لها .. غير هذا لم تفعل أى شيئ ولم تحاول حتى أخافتنا.

ما كان يثير تساؤولى أن كيف تلك المرأة تعيش في تلك المنطقة النائية والموحشة ولا تخاف على نفسها هى من الحيونات المفترسة.

أشياء كثيرة في غاية الغموض ..

نواصل ..
بريمة

عدنا إلى فريق الرعاة في المساء بعد المغيب .. وكان تأخير غير عادى بالنسبة لناس الفريق .. في العادة، يعود الرعاة قرب الفرقان في أوقات الأصيل .. حتى يتثنى للناس الكبار الأتيان إلينا مع الأبقار وتفقّدها لمعرفة إن كان هناك شيئ ضاع لكى يتثنى البحث عنه .. لكن هذه المرة تغيبنا جميعنا ببهائمنا حتى بعد صلاة المغرب .. فتحسس الناس من الموقف وأنتظروا على أهبة الأستعداد.

حضرنا .. وأخبرناهم أن الأضاى التى أشاروا لنا إليها بأن فيها ماء كانت خاوية مما أضطرانا للذهاب بعيداً إلى منطقة لم نعرف عنها شيئاً.

كان أبن عمتى، حال وصولنا تدثر بفردته (ثوب غطاءه) وتغطى كالذى يصاب بالحمى .. فسألته عمتى، الضوة، فقال لها أننا وجدنا بعاتياً وأنه يشعر بحالة غريبة.

جاءت عمتى إلىّ وسألتنى ما حصل لأدم، فقلت لها لقينا البعاتية في الخلا .. وأصابت أدم حالة رعب عندما عرف أنها البعاتى.

هناك سمع ناس الفريق حكاية البعاتية ..

نادانا العم دبى، والد أدم في الضراء (مكان تجمع الرجال) وقال لنا أحكوا لنا ما رأيتم.

نواصل ..

بريمة

كان العم دبى، يركز على أشياء المرأة .. وحالتها التى وجدناها عليها .. صحتها وعيونها ..وشعرها.

سألنا من كل كبيرة وصغيره .. سلمناه كل الأوصاف ..

قال نعم هذه الأوصاف تشير إلى إنها أمرأة بعاتى ..

وكان من أستنتاجاته قوله إن كانت مجنونة لا تستر عورتها .. وقال إن كانت إمرأة عادية لا تستطع البقاء في تلك الساعة المتأخرة في تلك المنطقة النائية.

أختلف الناس حول صحة النبأ .. هل هى زول مجنون أو تائه .. أو بعاتى ..

وحسماً للأمر أقترح أحد أبناء أعمامنا بالذهاب في الصباح والبحث عنها .. لكن رفض عمنا الكبير وقال هذه المنطقة تحاصرنا فيها الزراعة وأنه يخشى أنفلات البهائم .. فمن الأفضل الرحول في الصباح.


نحدثكم عن ليلتنا التى نمناها في ذلك المكان قبل الرحول ..

بريمة

تحولت الليلة إلى ليلة مرعبة بأكملها لناس الفريق .. ومع أننا وجدناها .. لكن ظلت أوصافها حاضرة في مخيلتنا .. بل الأغرب أن وصفنا لها أصاب نساء الفريق وأطفاله بحالة رعب يصعب معها المنام.

ففى تلك الليلة كثير من ناس فريقنا أصابهم الكابوس .. وإذا رأوا أحد ناس الفريق قام ذاهب مع البهائم حينما "تنش" ليلاً تسمع الصراخ ووواك .. وهناك يعلن الفرد عن هويته .. مثلاً أنا فلان ماشى نرجع البهائم حتى لا تذهب الزراعة.

في الصباح، مافى طريقة حتى للأطفال يذهبوا مع العجول والغنم لو ظللنا في ذلك المكان.

رحلنا على عجل ..

بريمة

سلام يا بريمة
الفرق شنو بين البعاتي والقرين؟

أيمن،
سلامات ..

Quote: سلام يا بريمة الفرق شنو بين البعاتي والقرين؟

الله وحده أعلم بالفرق .. لكن ما رأيته بأم عينى .. زول كامل الأوضاف ..
مع أنها كانت جوار مورد الماء .. كانت متسخة بصورة مقززة .. حتى أضنينها مصمتات بالتراب .. وأستغرب كيف تسمع .. أظافرها توحى بأنها كانت تأكلهن بأسنانها لكى تضفرهن ..

يعنى الحالة التى وجدنا فيها هذه المصيبة تخوف الفرد حتى لو قيل له أن الذى أمامك إنسان عادى.

بريمة

من نافلة القول ذكر قصة لعمنا معلا أدم، وهو والد حسن الذى كان معى .. يقول أنه ذات مرة كان عائداً ليلاً من منطقة كازقيل جنوب الأبيض يقصد أتجاه الفرقان في منطقة أضاى خديجة .. وهى منطقة مجالد ينزل بها الرعاة في فترات الخريف في شمال كردفان.

وكان العم معلا يركب ثوراً ويحمل الحربة البقارية الطويلة في كتفه ..

لحق به البعاتى شمال منطقة الأبنوية الحالية .. جنوب الأبيض على شارع الظلط الذى يربط بين الابيض والدلنج.

كان البعاتى يمسك بزيل ثوره .. فكان العم معلا .. يرفسه بمؤخرة حربته .. فيهرب .. ثم لا يلبس طويلاً حتى يمسك في ذنب الثور مرة أخرى يريد أن يسقط العم معلا من ظهر الثور.

أستمر الحال هكذا حتى قرب وصول العم معلا للفريق فتركه ..

العم معلا كان حاضراً روايتنا .. ولم يعترض على أنها ليست بعاتى ..

بريمة

يا بريمة ,

أها ..

ست البنات.

أنتهت روايتى ..
دعونا الأن بمشاركتكم تحليل الموضوع .. من ناحية: أسلامية .. هل هناك بعث قبل النبى؟ .. والجانب الثانى: من تكن هذه المرأة .. هل هى إنسان توحش ؟ هل ممكن نقول لدينا بشر متوحشين في السودان .. مثل البشمان في صحراء كلهارى؟ هل البعاتى حقيقة موجود؟

أها الكورة في ملعبكم.

بريمة

Quote: هل البعاتى حقيقة موجود؟

بكل لغات العالم (لا)

ول أبا عبد الرازق،
جيداً جيت .. مع مراجعة متسرعة للنصرانية واليهودية .. وجدت الأتى:

Quote: 2. The Resurrection of the Dead For thousands of years, Christians believed that when a person dies their soul would sleep in the grave along with their corpse. This soul sleep continues until a time in the future known as the "last day" or also known as the "final judgment." This doctrine concerns a time when Jesus supposedly returns in the sky and clouds with the angels to awakened sleeping souls in the graves. Then all corpses will crawl out of their graves like in the movie "Night of the Living Dead." This doctrine is the orthodox Christian doctrine called "resurrection" and it is the result of a misunderstanding of the higher teachings of Jesus concerning the reincarnation of the spirit into a new body and the real resurrection which is a spiritual rebirth or "awakening" within a person already alive. The orthodox concept of resurrection as the "Night of the Living Dead" is also the result of a great schism which occurred in early Christian history concerning pre-existence and the nature of Jesus. Was he a man who became God? Was he God born as a man? The struggle was between the Church established by Paul in Rome and the remnants of the Jerusalem Church who fled to Egypt after Rome invaded Israel in 70 AD. The Roman faction rejected pre-existence and reincarnation and believed Jesus was God become man. The Jerusalem faction knew Jesus was a man who achieved the human-divine at-one-ment which is the goal of everyone to escape reincarnation cycle of birth and death and have eternal life. But Rome won the political battle and the orthodox definition of resurrection was reduced to an end-of-time "Night of the Living Dead." Many Christians would be surprised to learn that the resurrection of corpses did not originate with Christianity or with Judaism. It originated with the Zoroastrian religion in ancient Persia (of Magi fame). During the Babylonian exile of the Jews in Old Testament times, the Jews were influenced by Zoroastrian concepts such as the resurrection of corpses, a final day of judgment, the dualism of good versus evil, the hierarchy of angels including fallen angels, and the arch rival of God called Satan. Over time, these Zoroastrian doctrines were incorporated into the religious doctrines of Judaism. From those days forward, a foreign concept of regeneration called "resurrection" competed with the much older concept of reincarnation and the concept of Sheol - concepts that can be found in the Hebrew scriptures.

إذن فكرة إعادة الروح للحياة موجوده .. وهنا يشير الكاتب إنها أتت من الديانة الذراشتيه الفارسية إلى اليهودية ومن ثم المسحيية ..

http://www.near-death.com/experiences/origen03.html

كلمة NDE في المقال المرفق .. تعنى: لحظات الغرغرة أثناء الموت .. Near-Death Experience
بريمة

بريمة سالت الوالد والذي يجلس بجانبي وقلت ليهو رايك شنو فى كلام بريمة ده؟

الحاج رجع بالذاكرة ايام البقر والرعاة فى مزارع ام راكوبة وخور الدليب ، الهبوبية والزعافاية..

حكى عن والده عليه رحمة الله وقال: انه كان نائما وصحي على صوت شخص تناول الحليب من المشلعيب فحاول ضربه، الا ان زوجته منعته من ذلك بحجة ان هذا الشخص هو ابن عمها كان قد توفى قبل 45 يوما. وانه سوف يشرب هذا اللبن ويمضي فى طريقه.


المرجعية للوالد والجد عليه رحمة الله

انا غايتو استمتعتا بالبوست والحوار مع الوالد حول هذا الموضوع

كل التحيات

الاخ بريمه مع إني لمصدقوك
لكن خلي البعاتيه فى حالها وأحكي لينا عن المساير والنشوق
لفت نظري حرصكم علي ممارسة حقكم فى الرعي والترحال
وحرصكم علي حقوق الاخرين فى الزراعة لمن قال كبيركم لازم نرحل عشان الزراعة بداءت تحاصرنا مما يصعب معه
السيطرة علي القطعان من الاضرار بالزراعة
يا بريمة اخشي ان يأتي يوم لا يحدثنا احد فى بواديكم الا عن الحرب والرباطه وقطاعين الطرق دمتم بخير
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

الأخ محمد حمزة الحسن،
سلامات ..

Quote: لكن خلي البعاتيه فى حالها وأحكي لينا عن المساير والنشوق

رحلات النشوق والمسار .. وثقت لها في كتابى بالإنجليزية: Baggara of Sudan: Culture and Environment الكتاب فيه توثيق لكثير من حياة الرعى .. هنا مقتطف من الكتاب:

Quote: Rainy season turns low Savannah in one of the most beautiful and picturesque scenery in Africa. Baggara have beautiful poems and sayings praising their way of life and rainy season such as: “Which is better: is it a sound of a young calf among flowering acacia trees or sound of donkey inside a village quarter”. For Baggara, it is no brainer that flowering plants are beautiful than a village quarter, and so it does a sound of a calf among the flowering plant than a donkey sound in the village – Baggara are passionate cattle herders. During the rainy season, Baggara go about their daily life with an air of pride. The gentlemen always dress in their Arabian princes’ lofty costumes, others in their gladiator’s dress. Women carry varieties of silver and golden rings, nostrils, necklaces, sliver crowns and beautiful clothing and accessories. They enjoy admiring themselves with dense masker makeup, lips dying, hair braiding and styling - with a mixed cream of perfumes, herbs, sandalwood and others. The youth become more enthusiastic about festivities, dancing and socializing. During this time of the year, Baggara do nothing but rhetorical carnivals and festivities. Like Latin Americans during world mondial or Mexican carnivals, Baggara stay upbeat and fully immersed in festivities: dancing and wrestling. Baggara life cannot be any better than during the rainy season. It is an ultimate happiness fueled by relief from tumultuous summer and dragging movement to their rainy season grazing land. With such outpouring emotional ceremonies, Baggara, in essence, are relieving themselves from spillover of rough times and peeking ahead to another long dry summer or may just enjoying the occasion. Baggara's life is a life inseparable from the ecosystem in which it exists. Whether heaven throws to them whether rains or dust, their life shaped and fashioned accordingly. In the Baggara land, climate has the ultimate command in every sense of their life: their marriage, wedding, festivals, rituals, schooling, including their own existence.

الكتاب يوجد في أمازون .. بالبحث عن عنوان الكتاب أو إسم الكاتب Biraima M Adam

بريمة

تحياتي بريمة
أرى أن تحدثنا أولا عن كيفية التعامل مع الاحتضار والموت عند البقارة وهم في حالة ترحال، كيف يتم تشخيص الموت في غياب الأطباء، كيف يتم الدفن، هل يتم باستعجال أم يكون هناك انتظار، أين يتم الدفن في حالة الترحال: على جانب الطريق أم أن هناك مقابر محددة ومعروفة؟ كيف يتم حماية القبر من الحيوانات الضارية: هل يتم وضع قطع صخور وطوب مثلما هو الحال في مناطق أخرى من السودان أم يقتصر الأمر على التراب فقط، هل القبور عميقة أم هي غير عميقة كما هو الحال في معظم السودان؟


لاشك أن علماء الأثار حين ينقبون في المقابر القديمة يجدون علامات تشير إلى تحرك بعض المدفونين بعد الدفن، أي أنه دفن حيا بسبب نقص المعلومات الطبية في تلك الأزمنة السحيقة، ونحن لانكاد نختلف كثيرا عن ذلك، وأنظر لهذه الحالةة العجيبة من مصر:

بعاتي شنو يا ود ابوك!
قد يغادر الرجل السافنا و أساطيرها و خرافاتها و لكن السافنا لا تغادره.
هناك دائماً تفسير منطقي و سبب واقعي للحوادث التي تبدو غريبة فقط تحتاج أن تبحث عنه بذهن مفتوح.

ول أبا التاج،

Quote: Taj M Ibrahim · الاهلية الخيرية ول أبا بريمة فرع من قبيلة فور ربما ماسينقا لهم قابلية للتحول الى اسود وهو ما اثبته الشيخ محمد بن عمر التونسي في سفره الضخم "تشحيذ الاذهان في سيرة بلاد العرب والسودان" وكذلك البعاتي رغم انه لم يقلها بعاتي الا انه ذكر اناس يقومون من قبورهم ويذهبون للعيش في قرى اخرى- وفي السودان ترب البنية وكترة بين الساحر البعاتي والذي كان يعيش في كترة في منتصف الطريق بين قريتين في واحدة من اصقاع مديرية كردفان- اتت الداية على ظهر حمارها قاصدة القرية لتقوم بختن البنيات وعندما اقتربت من الكترة نزل منها بين وعلى الفور قام باجراء الختان على الداية نفسها- الراحل ستسلاوس عبدالله باياساما ذكر في مذكراته وهو فوراوي مسلم قبل ان ينصره المبشرون في بحر الغزال- بأنه هرب من العرب الذين اعتدوا على قريته بعد ان قتلوا اهلها بما فيهم اسرته بانه ظل يركض خوفا من العرب ان يقبضوا عليه فوجد بيت نمل الغلة أو دردور النمل فخلع ملابسه وظل يتدحرج فوق الدردور ليتحول الى سبع الا ان ذلك لم يحدث لان قبيلته ليست فرع باسنقا

يا التاج يا أخى خوفتينى أكثر ..

الكتاب موجود معى هنا في البيت .. سوف أراجعه ..

بريمة

عذرا، بداية الموضوع هنا:

الأخ محمد عثمان،
سلام ..

Quote: تحياتي بريمة أرى أن تحدثنا أولا عن كيفية التعامل مع الاحتضار والموت عند البقارة وهم في حالة ترحال، كيف يتم تشخيص الموت في غياب الأطباء، كيف يتم الدفن، هل يتم باستعجال أم يكون هناك انتظار، أين يتم الدفن في حالة الترحال: على جانب الطريق أم أن هناك مقابر محددة ومعروفة؟ كيف يتم حماية القبر من الحيوانات الضارية: هل يتم وضع قطع صخور وطوب مثلما هو الحال في مناطق أخرى من السودان أم يقتصر الأمر على التراب فقط، هل القبور عميقة أم هي غير عميقة كما هو الحال في معظم السودان؟

أولاً المرأة ليست بقارية .. وهذه أجزم بها ..
الثانى .. البقارة هم مسلمون سنة .. ويدفنون بنفس طريقة الدفن المتعارف عليها في كل المدن السودانية .. ويلحدون في المقابر ويغسلون أمواتهم .. ويقفلون ولد اللحد بالحطب (أو الحجارة) والطين اللبن. ليس للبقارة مقابر محددة .. فهم يقبرون في القرى، وفى المدن .. وحينما يكونوا في البيئات الخلوية أيضاً يقبرون موتاهم في أى مكان كانوا فيه .. ويضعون الشوك على المقابر .. ويقرأون صلاة ا لجنائز والدعوات على روح الميت .. مقابرهم عميقة مثل مقابر أهل المدن. بالنسبة لمدة الأنتظار بعد الوفاة لا أعرف عنها شيئاً. مآتمهم ثلاثة أيام ثم يرفعون الفراش ويجلسون على العناقريب ثم يقضون بعد ذلك حوالى سبعة أيام يستقبلون المعزيين .. ويذبحون في الأربعين .. ويذبحون في حلول الحول ..

أيضاً البقارة لديهم شبه تراث في المحافظة على القبور .. فمثلاً لو مات شخص .. ودفن .. وجاء بقارة من بعد رحول أهله ووجدوا شوك المقبرة تم تشليعه يعيدون الشوك .. وإذا فتح القبر يعيدون فيه التراب ..

بريمة

في كتاب قانون السودان الذي وضعه الانجليز قرات أن البعاتي وأبولمبة ظاهرتان غير موجودتان ولكن سكان المنطقة يذكروها لأسباب منها علي سبيل المثال:

قام رجل بقتل امرأة من القرية كانت تحمل لمبة وذهبت لقضاء الحاجة خارج القرية وحين أمسكت به الشرطة قال انه قتلها لأنه ظنها أبولمبة .


وحسب يقيني بأن الانسان يبعث مرة واحدة وهي في يوم البعث( القيامة) كما جاء في كتاب الله تعالي.

ملحوظة:


حكي قريب لي كان جندي في عهد نميري وعاصر احداث بيت الضيافة , فقال:
حين باغتنا الضرب كان معنا مجموعة من الجنود من أبناء غرب السودان وهربنا كلنا في فوضي الآ هم فقد تحولوا الي صقور وطاروا !
وقد سمعت بحادثة حدثت في السوق الشعبي : وهي ان مجموعة تحمل سلاما هجمت علي السوق وحين جاءت الشرطة وحاولت اطلاق الرصاص عليهم اندهش الموجودون لآن السلاح لم يصبهم ,
بل تحولوا الي صقور وطاروا بعيدا عن السوق.

ملاحظة:

أعتقد أن المسالة لها علاقة بالسحر .
أما البعاتية قد تكون جان .

ست البنات.

سيف،
سلامات ..

Quote: بعاتي شنو يا ود ابوك! قد يغادر الرجل السافنا و أساطيرها و خرافاتها و لكن السافنا لا تغادره. هناك دائماً تفسير منطقي و سبب واقعي للحوادث التي تبدو غريبة فقط تحتاج أن تبحث عنه بذهن مفتوح.

كدى أقرأ الأتى:

Quote: In traditional belief and fiction, a ghost (sometimes known as a spectre (British English) or specter (American English), phantom, apparition or spook) is the soul or spirit of a dead person or animal that can appear, in visible form or other manifestation, to the living. Descriptions of the apparition of ghosts vary widely from an invisible presence to translucent or barely visible wispy shapes, to realistic, lifelike visions. The deliberate attempt to contact the spirit of a deceased person is known as necromancy, or in spiritism as a séance. The belief in manifestations of the spirits of the dead is widespread, dating back to animism or ancestor worship in pre-literate cultures. Certain religious practices—funeral rites, exorcisms, and some practices of spiritualism and ritual magic—are specifically designed to rest the spirits of the dead. Ghosts are generally described as solitary essences that haunt particular locations, objects, or people they were associated with in life, though stories of phantom armies, ghost trains, phantom ships, and even ghost animals have also been recounted

في حاجات غريبة في دنيانا دى نحن ما عندنا المقدرة لسبر كنّها ..

Quote: Brown Lady of Raynham Hall, a claimed ghost photograph by Captain Hubert C. Provand. First published in Country Life magazine, 1936

http://en.wikipedia.org/wiki/Ghost

بريمة

سيف اليزل،
عييييك يا أخ ..

Quote: الحاج رجع بالذاكرة ايام البقر والرعاة فى مزارع ام راكوبة وخور الدليب ، الهبوبية والزعافاية.. حكى عن والده عليه رحمة الله وقال: انه كان نائما وصحي على صوت شخص تناول الحليب من المشلعيب فحاول ضربه، الا ان زوجته منعته من ذلك بحجة ان هذا الشخص هو ابن عمها كان قد توفى قبل 45 يوما. وانه سوف يشرب هذا اللبن ويمضي فى طريقه. المرجعية للوالد والجد عليه رحمة الله انا غايتو استمتعتا بالبوست والحوار مع الوالد حول هذا الموضوع كل التحيات

لوووووووووووووول يا سيف .. الموضوع دا دخل الحوش .. أها الناس الناكرين يودوا وشوشهم وين ؟؟ ..

بريمة

ست البنات،

Quote: أما البعاتية قد تكون جان . ست البنات.

دى وجهة نظر معتبرة شديد .. لأن الجان يتمثل في صورة الأنسان والحيوان وغيرها. لكن المغزى شنو من أنتظاره لنا إن كان جان؟

بريمة

سؤال : لماذا تخشى الاشباح والبعاعيت والشياطين المدن الكبرى والكوزموبوليتانز ولا يحدثنا احد عنها فى هذه المدن.. ولا نسمع عنها الا فى قرانا المظلمه ونجوعنا المقفره..ان كان ثمة بعاتى فى ديار البقاره بل و فى كل السودان فهو الثلاثى اللعين الفقر والجوع والمرض وان كان ثمة نقاش مفيد فليكن حول هذا البعاتى والا فان ما عدا ذلك اهدار للوقت والطاقات..

غايتو بابريمة من الحاجات الحيرتني اعتقاد البقارة بوجود مصاصين الدماء، لأنو حكاية مصاصين الدماء دي ما موجودة في التراث العربي فمن وين جابوها البقارة ده الشي المحير، ما أظن إنو أخدوها من الخواجات! العجوز الما عندها أهل وقاعدة براها تكون معرضة للتهمة بأنها مصاصة! ممكن تدينا إضاءة عن الموضوع ده؟

الأخ عبد القادر،
سلامات ..

Quote: عبدالقادر خليل · يعمل لدى ‏المملكة العربية السعودية‏ استاذ بريمة مع انك تكتب بفوضي وعشوائية في السياسة الا انك تحمل داخلك روح قاص وروائي عبقري لا يهم ان كان ما تكتبه عن واقع او خيال .. اعجبني جداً سردك الجميل لتفاصيل هجرتك في بوست اخر وهذا البوست ارجوك يا حبيب ابتعد عن لجن وعت السياسة انت جميل لا تشبه اولئك الغوغائيون الذين تدافع عنهم بالجد انت جميل دواخل لا تشبههم .... اما حديثك عن البعاتي نعم هو موجود حكي لنا بعض الاجداد رحمهم الله عن (البعاتي) و (المرفعين) والمرفعين هو جنس من قبائل بعض غرب السودان يتحول لذئب كان بعض الاجداد رعاة ابل في الزمن الجميل اي انهم رُحًل تبدأ رحلتهم من مناطق جبل اولياء لتمر بالكثير من مناطق غرب السودان لتنتهي بمنطقة المناقل ماكانوا يعرفون كذب الحديث ...وكذلك ابو لمبة ظاهرة حقيقية وقد عايشت بعض تفاصيلها في زمن ما حيث اننا تُهنا ليلا باكمله لا نعرف الشرق من الغرب لان النور كان يظهر لنا كل مرة من اتجاه حتي تداخلت علينا الاتجاهت (اي اصبنا بدوشة راس ) الي ان اشرقت الشمس .. ولدي روايات كثيرة سمعتها من البعض والبعض اعني بهم اناس كبار في السن منذ زمن ليس بالقريب ...

ألف شكر على الأطراء الجميل .. يا أخ روائى عبقرى ما كتيره على أخوك .. أنت خليت للطيب صالح شنو؟

يوماً ماء سوف أكتب لكم عن أب لمبه .. ونحن أهل البادية أكثر من يعرف دقائق هذه المحن .. وروايتك بقولك أنكم أصبتم بدوشة رأس .. أظن هو هدف أب لمبة تضليل الناس، وأتساءل ماذا يفعل الجن غير الضلال والأضلال!

بريمة

Quote: وكان من أستنتاجاته قوله إن كانت مجنونة لا تستر عورتها .. .

أها....عشان كدي أهل البادية عندهم مثل....
دقنك دي معوشة مالها.........
تقول شِعرة مجنونة...............!
أو
"عنقود طرشة .......
لا بتْضاريهو ولا بتديهو...........

بريمة أخوي سلااااام ومعزة ليك وللمتداخلين

البعاتي ...... والغول و.......العفريتة ....و الشكلوتة
وجدناهن في حجي وحكي حبوباتنا...........
بحثت عنهم كثيرا منذ الصبا في الوديان والجبال والسهول وال........... ولم أجد لهم أثر
ولكنني عندما أسير واسري بالليل وتكون وجهتي فرقان وخيم عربان وبدو ، حيث يكون دليلي لهم شهاب النار التي تشبُّ في العلو
إن كان من أوقدها يريد طرد الناموس والباعوض من البهائم أو لصنع رماد "هبود" لدبغ الجلود أو لتهدي الضيف والضال وطارق الليل
او.................، كثيرا ما نري نيران متفرقة يمني ويسرا وكلما نقول إقتربنا منها تزيد بعدا ...........!
فقالوا لنا: "دي نيران العفاريت..."

محبتي

سلام بريمة

في مناطقنا تكثر قصص السحاحير ويعتقد أنهم يعيشون في البحر ( النيل ) في بداية التسعينات ذهبنا وصديقي إلى النيل للاستحمام والسباحة في النيل

منتصف النهار ولم يكن هناك أحد في الضفة غيرنا ، بعد أن عمنا في البحر تؤضئت للصلاة الظهر وتركت صديقي يعوم ، أقمت الصلاة وكبرت وفجأة أسمع صديقي يجري ويصيح ( التوم ، التوم التوم ) على اسمي

التفت ناحية البحر ورأئب أيدي آدمية تغطس في الماء. بعد صديقي ما هدأ قلت ليه شفت شنو ، قال سحاري ، على طول قلت ليه أوعك تكلم زول لأنو أهلنا كانو يمنعونا من الذهاب


للبحر. المهم مشينا الحلة اغيشنا بيتهم وبعد شوية ودعتهم وميشت على بيتنا، تاني يوم جيتهم راجع طوالي أم صاحبي قال لي انتو أمس مشيتو البحر يا التوم صاحبك دا الليل كله ماسكاه حمى
ويهضرب.

الأخ حسين ديقول،
سلامات ..

Quote: التفت ناحية البحر ورأئب أيدي آدمية تغطس في الماء

ربما عروس البحر! .. يا ول أبا حسين، نحن في الغرب ما عندنا أى خبرة بالبحر .. دا يبدو عليه جن بحر كلكى الذى يظهر في البحر.

بريمة

هذا الموضوع واغل في الثقافات السودانية والهدف من وراءه عنصرية بغيضة.
ولكم ان تروا ان من يتهم بالبعاتي او العفريت او الذي يمكنه ام يتحول لحيوان هو الاخر الذي لا
يمت بصلة للراوي ايا كان. ففي بعض سرد بريمة ان البعاتية ليست بقارية واحد الاخوة عن تحول بعض
اقسام قبائل الفور وووالخ...
كل هذه الاساطير ليس في كنه شئ سوي العنصرية والتفرقة و التمييز..
والا فليروي لي أي شاهد عيان عن ان اهد اقرباءه او قبيلته كان من ضمن من حدث لهم ذلك!!!
هذا حال المثقفين فما بالك بالعوام ممن يغوضون في غمار الجهل وثقافة العنصرية؟!!

يا بريمة النص الذي أحلتني عليه لا يثبت شيئا، هو فقط رصد من شخص -ربما انثروبولوجست- لمعتقدات يعتقدها و يؤمن بها بشر
في بقعة ما من هذا العالم.
البينو
مصداقا لكلامك هناك أناس في جزيرة بالقرب من دنقلا يشيع عنهم جيرانهم انهم سحاحير - تصور- و قد ذكر لي احد اقربائي
و هو عالم الاثار البروفيسور علي عثمان محمد صالح أن سكان هذه الجزيرة قاوموا الأسلمة طويلا و كانوا آخر المنضوين تحت
لواء الاسلام من سكان المملكة النوبية التي كانت مسيحية في ذلك الزمان، و من باب الحرب النفسية على هؤلاء الناس تم دمغهم
بهذه الفرية و أطلقت ضدهم هذه الدعاية البدائية.

ول أبا ألبينو،
جيداً جيت .. يا أخى المرة دى طولت الغيبة خلاص .. مرحب بعودتك ..

Quote: هذا الموضوع واغل في الثقافات السودانية والهدف من وراءه عنصرية بغيضة. ولكم ان تروا ان من يتهم بالبعاتي او العفريت او الذي يمكنه ام يتحول لحيوان هو الاخر الذي لا يمت بصلة للراوي ايا كان. ففي بعض سرد بريمة ان البعاتية ليست بقارية واحد الاخوة عن تحول بعض اقسام قبائل الفور وووالخ... كل هذه الاساطير ليس في كنه شئ سوي العنصرية والتفرقة و التمييز.. والا فليروي لي أي شاهد عيان عن ان اهد اقرباءه او قبيلته كان من ضمن من حدث لهم ذلك!!! هذا حال المثقفين فما بالك بالعوام ممن يغوضون في غمار الجهل وثقافة العنصرية؟!!

ول أبا ألبينو أنت تعرف كيف يا أخى أنا أقدر مدخلاتك رغم أنك تحمل عصى غليظة تلهب بها ظهرى في كل مرة .. وأعرف أنك ترمى من ذلك إلى أرتقاءنا ثقافياً .. وأنفتاحنا تجاه بعضنا البعض .. وأعرف أن التابو المجتمعى يدعى كل سيئ تجاه الأخر المختلف .. فالراوى هنا لا يقل أن أهله يقومون بعاعيت أو ينقلبون طيوراً أو مرافعين .. بل يرى الأخر المختلف هم من يفعلون ذلك! .. وأشكرك يا ول أبا، أن هذه المداخلة ذات قيمة كبيرة بالنبسة لى .. هل توصيف أن هناك من يقومون بعاعيت له دلالة ثقافية؟ .. لكن دعنا نأخذوا جانب أخر: وجود الكانبيليزم، أكلى لحوم البشر .. هذه ظاهرة مبثته .. وهناك متاحف أقيمت لرؤوس البشر الذين تم أكلهم ببنى جلدتهم من البشر ..!

ندعك تقرأ الأتى عن التحول إلى حيونات وطيور وكلاب ومرافعين وغيرها ..
http://en.wikipedia.org/wiki/Therianthropy

بريمة

Quote: Baggara stay upbeat and fully immersed in festivities: dancing and wrestling.

يا سلام اييية الجمال دا يا بريمة
حقيقة عبد القادر خليل سبقني على التعليق

Quote: الا انك تحمل داخلك روح قاص وروائي عبقري لا يهم ان كان ما تكتبه عن واقع او خيال

يا بريمة نتوقع منك استرسال لترجمة هذا العمل للفايدة العامة
يا زول اقول لك السياسة اصلك ما تخليها انتا وتد تتهشم عندة
سفسطة كل المنكرين لهوية السودان الافروعربي وفتك بي عافية
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

سلامات بريمة
اولا اقدر جهدك القصصي,
ثانيا:- اؤمن على ما ذكره الاخ محمد عثمان,
ثالثا:- اوءكد لك , ان معظم قصص البعاعيت هى لاشخاص طبيعين المت بهم ظروف غير عادية فرزتهم عن البيئة الاجتماعية,
رابعا:- الخوف والتوجس والحكم المسبق السريع , حالة منتشرة فى كل السودان ,كبقية بؤر الكون النائية عن الانسانية (السامية)
******
موضوع الانكارنيشن ,حسب مصادر موثوقة فى نظرى لا يتعلق بالجسد وانما بالترميز الروحانى فى اطار رحلة التصويب الادمى.
******
واكاد اجزم ان كل القصص التى تحكى عن البعاعيت او الاشباح واحيانا الجن,
تنتهى بجنايات فظيعة ضد افراد من المجتمع اجبرتهم ظروف قاسية وغير عادية ان يكونو فى موضع اتهام وترويع بسسبب مظهرهم غير المعهود.
************
مع الود والتقدير

العبار بريمة بلل.

ما أطعمها وما أحلاها عبابير الأصيل.

قلت لي كان عمرك 13 سنة ؟

الأخ دكتور محمد بابكر،
سلامات ..

Quote: سؤال : لماذا تخشى الاشباح والبعاعيت والشياطين المدن الكبرى والكوزموبوليتانز ولا يحدثنا احد عنها فى هذه المدن.. ولا نسمع عنها الا فى قرانا المظلمه ونجوعنا المقفره..ان كان ثمة بعاتى فى ديار البقاره بل و فى كل السودان فهو الثلاثى اللعين الفقر والجوع والمرض وان كان ثمة نقاش مفيد فليكن حول هذا البعاتى والا فان ما عدا ذلك اهدار للوقت والطاقات..

بالنسبة لسؤالك الأول .. لا أدرى .. وإن كان قرائتى لكتاب، قبل زمن طويل، حول الجن .. يقول الكتاب، أنهم يسكنون في أماكن القاذورات والكوش .. والبيوت المهجورة .. والمراحيض ويتغذون على العظام .. وأظن هناك حديث شريف يقول أن العظام هى طعام أخوانكم من الجن.

يعنى أنا لو لحقت وفتحت الكورية .. حتماً نكونوا عرفنا نوعية طعام البعاتية .. هل هو عظام أم شيئ أخر .. ؟ لكنها لم تتركنى وحاولت تضربى بحجر ضخم.

الجوع والفقر والمرض هم بعبع وليس بعاتى فقط .. كنا نحن البقارة قبل الحروب أغنياء وأعزاء .. لكن الأن عايشين عيشة الكفاف، والله يجازى الكان السبب.

بريمة

الأخ محمد عثمان،
بخصوص سؤالك عن أعتقاد البقارة في أن هناك أناس مصاصى دماء .. دعنا نتفق أولاً في مسمى البقارة .. هنا تعريفى للشعوب التى أطلق عليها بقارة ..

Quote: وحينما أكتب كلمة Baggara أعنى قبائل بعينها وذات تراث وثقافة مشتركة .. لكنى هنا أكتب تحديد عن البقارة .. أصحاب الأسم .. الذين صار لهم أسم البقارة مسمى يعرفون به .. وهم أحفاد الجنيد وتحديداً أبناءه (كما يقولون في تراثهم: الساير عطية والمقيم حيمات والنقارة التتلتل راشد الولاد)، أحفاد عطية وأحفاد حيمات هم البقارة .. ويشملون قبائل البقارة الثمانية الكبيرة بالأضافة إلى قبائلهم الصغيرة: القبائل الكبيرة هى الحوازمة والمسيرية والرزيقات والهبانية وبنى هلبه والتعايشة وأولاد حميد، بنو سليم .. بالأضافة إلى الثعالبة والترجم .. وغيرهم من القبائل الصغيرة. ويرجع مسمى البقارة ليس للبقارة أنفسهم بل إلى البريطانين الذين حاولوا تمييزهم عن غيرهم من القبائل المستقرة ..

راجع مزيد من تعريفى للبقارة هنا ..
كتابى الثانى عن البقارة: عادات وتقاليد الزواج لدى البقارة فى...محات وصور من الكتاب)

بريمة

الاخ سيف النصر!!
سلامات!!
يا اخي كم سمع كل منا مثل هذه الخرافات
ورغم الخوف والرعب الذي يسببه مثل هذه الاساطير الا انني لم
اري أي شئ كهذا في الواقع.
ورايئ في الاخ بريمة وما يشتهر به من ثقافة رفض الاخر ونبذه
ورؤيته لنفسه بما يجافي ما نراه فيه يؤكد انه قد يري البعاتي والجن!!
ويا ولد ابا الرجاء معاودة طبيب نفسي فلربما يجد تفسير لما ريته!!
ولا تكن احد الميمان الذان لا يتعلمان!!

Quote: البينو مصداقا لكلامك هناك أناس في جزيرة بالقرب من دنقلا يشيع عنهم جيرانهم انهم سحاحير - تصور- و قد ذكر لي احد اقربائي و هو عالم الاثار البروفيسور علي عثمان محمد صالح أن سكان هذه الجزيرة قاوموا الأسلمة طويلا و كانوا آخر المنضوين تحت لواء الاسلام من سكان المملكة النوبية التي كانت مسيحية في ذلك الزمان، و من باب الحرب النفسية على هؤلاء الناس تم دمغهم بهذه الفرية و أطلقت ضدهم هذه الدعاية البدائية.

الاخ سيف النصر محي الدين.
سلامات.
هناك احد الردود للاخ بريمة يوافق فيه بين البقارة واهل الحضر!!
وهو يقول ان البقارة مسلمين سنيين وان طرق دفنهم للميت يطابق اهل الحضر
ووالخ...
انها تراكمات الثقافات العنصرية البغيضة والتراث العربي السوداني ملئ بذلك بل واجتازته
ليعادي بعض الافارقة من ضعاف النفوس!!!
نعرف الحرب النفسية ناجعة ولكن اعراضها الجانبية مستدامة ومن اهمها اعادة
استنتاج الازمة وتدويرها وبصور اعنف من ذي قبل نتيجة للمفارقات النفسية الناتجة عن
ذلك. او كما يقول المثل السوداني:
اب سن بيضحك علي ابو سنين!!

الواحد يضرب ليهو عبار عبارين ويجي يقول شاف ليهو بعاتي.
يا بريمة هسع في بعاتي أكتر منك في البورد ده؟

لكن بيني وبينكم، دي ما عبابير.
ده ركوب فيل عديل كده.

بي كم كرت يا بريمة؟

Quote: ول أبا ألبينو أنت تعرف كيف يا أخى أنا أقدر مدخلاتك رغم أنك تحمل عصى غليظة تلهب بها ظهرى في كل مرة .. وأعرف أنك ترمى من ذلك إلى أرتقاءنا ثقافياً .. وأنفتاحنا تجاه بعضنا البعض .. وأعرف أن التابو المجتمعى يدعى كل سيئ تجاه الأخر المختلف .. فالراوى هنا لا يقل أن أهله يقومون بعاعيت أو ينقلبون طيوراً أو مرافعين .. بل يرى الأخر المختلف هم من يفعلون ذلك! .. وأشكرك يا ول أبا، أن هذه المداخلة ذات قيمة كبيرة بالنبسة لى .. هل توصيف أن هناك من يقومون بعاعيت له دلالة ثقافية؟ .. لكن دعنا نأخذوا جانب أخر: وجود الكانبيليزم، أكلى لحوم البشر .. هذه ظاهرة مبثته .. وهناك متاحف أقيمت لرؤوس البشر الذين تم أكلهم ببنى جلدتهم من البشر ..! ندعك تقرأ الأتى عن التحول إلى حيونات وطيور وكلاب ومرافعين وغيرها .. http://en.wikipedia.org/wiki/Therianthropy[/QUOTE] ول ابا!! احترمك كثيرا والمعلوم بيننا!! بس الاختلاف واجب! وكذا الاحترام. بس يا ول ابا!! شجاعتك شاقة المرحاقة!!!! عفريتة؟؟ هسع القبلة وينها؟!! يا بريمة الله وانت اعلم, انا لا اغلظ ولا املك عصي ولا جذرة. بس ي اخي البعاتية دي جنسها شنو؟ وبعدين انت والكاوبيات البيض حكايتكم شنو وليه؟ تعرف حكاية الخال والخالة؟ كلهم عفاريت بحسب ولدهم الما منهم!! او كما يقال: الكافرة امك, وابوك العبد!!! انها سغافه, ثخافة, صقافةآصفاقة. بريمة يا صديق متي تتعقل؟ يا اخي اتصل ولو مرة!!

---

Post: #62 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 02:33 AM Parent: #49 الأخ محمد حمزة، سلامات .. Quote: يا بريمة نتوقع منك استرسال لترجمة هذا العمل للفايدة العامة يا زول اقول لك السياسة اصلك ما تخليها انتا وتد تتهشم عندة سفسطة كل المنكرين لهوية السودان الافروعربي وفتك بي عافية يا أخى كلامك سمح .. أبقى معنا .. الصراع يداب بدأ .. هل يمكننا السؤال عن هوية البعاتى السودانى؟ .. هل له هوية أثنية؟ أم هو سودانى بلا هوية؟ بريمة

---

Post: #63 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 02:53 AM Parent: #62 العبار دينق، سلامات Quote: العبار بريمة بلل. ما أطعمها وما أحلاها عبابير الأصيل. قلت لي كان عمرك 13 سنة ؟ العبار دينق، لما أنا قاعد أقول ليكم نحن في البادية يربونا على الفروسية منذ الصغر أنت لا تصدق .. شخصى الضعيف خرجت من منزلنا من عمر 7 سنوات .. وسكنت في الداخليات حتى أكملت تعليمى الجامعى. في عمر 7 سنوات رجعتنى الأسرة للمدرسة في جنوب كردفان وهم كانوا جنوب الأبيض في شمال كردفان في فترة نزول الظعائن إلى ديار المخرف .. قضيت حوالى 4 أشهر مع الأهل في القرية قبل أن تأتى أسرتى مع الظعائن. أضف يا العبار دينق، نحن يعلمونا الدواس منذ الصغر .. إذا فلقوك تفلق .. وإذا داوسوك بسلاح أبيض تسعمل سلاحك الأبيض .. وهكذا .. وحينما كنا عمر 12 - 13 سنة قادرين نتحدى أى صعاب .. وبراك شايف جهجهنا البعاتية قدر شنو؟ .. يا دينق، لما زربقناها داخل الخور .. لو لا فلتت مننا وطلعت في الهضبة كان مسكناها عدييل .. نحن دخلتنا خوفة لما وصلنا الفريق والناس بدأوا أجترار القصة .. والملامح التى أعطيناها حكيناها لهم زادوا فيها أشياء .. والفرقان تناقلت النبأ بصورة مضخمة .. حتى نحن ناس القصة ذاتنا بقينا نسمعوا روايات الأخرين، كأن الشيئ ما اللقيناه نحن وتمعنا في ملامحها. بريمة

---

Post: #64 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 03:03 AM Parent: #63 العبار دينق، Quote: لكن بيني وبينكم، دي ما عبابير. ده ركوب فيل عديل كده. العبار دينق، يبدو الأمر أستعصى عليك .. ونعم يجب أن يستعصى عليك لأنكم أولاد المدن في سن 12-13 سنة تكونوا مازلتم لابسين البامبرز .. وأمهاتكم يمسحن ليكم خديداكم .. يا حلاتكم! أما نحن خُشن ومعفّرين .. أنت قايل البعاتية جاريه مننا حب في الجرى .. نحن كل زول متركش سكين طويلة في ضراعة .. وأنا شايل أم كرتبو "صامولة طلعتها من فلنكات السكة حديد" وحسن أبن عمى شايل فرار .. والله لو البعاتية حاولت تتجاسر علينا الشاف أننا دقيناها لما رقدناه صلطة يكون صادق. وبعدين شوف أسلوب الحكى .. متين أنا أقعد أحبك لى رواية خيالية ونحن في أمريكا الواحد ما يقدر يحك شعر رأسه! بريمة

---

Post: #65 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 03:12 AM Parent: #64 El Fahal سلامات .. Quote: واكاد اجزم ان كل القصص التى تحكى عن البعاعيت او الاشباح واحيانا الجن, تنتهى بجنايات فظيعة ضد افراد من المجتمع اجبرتهم ظروف قاسية وغير عادية ان يكونو فى موضع اتهام وترويع بسسبب مظهرهم غير المعهود. ************ مع الود والتقدير وجهة نظر مقدرة .. لكن البعاتية التى وجدناها، الله أعلم، تكون عاشت في المدينة أو شافت ليها مدينة. متوحشة بصورة فظيعة. بريمة

---

Post: #66 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: Deng Date: 10-29-2013, 03:16 AM Parent: #65 العبار بريمة بلل. علـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيك الله بي كم كرت؟

---

Post: #67 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: Albino Akoon Ibrahim Akoon Date: 10-29-2013, 03:19 AM Parent: #62 Quote: يا أخى كلامك سمح .. أبقى معنا .. الصراع يداب بدأ .. هل يمكننا السؤال عن هوية البعاتى السودانى؟ .. هل له هوية أثنية؟ أم هو سودانى بلا هوية؟ بريمة علي الاقل انت تدري ما تكتب!! بس ليه الصراع؟؟ ممكن تكون عاز ترحع لوراء وتصارع العفريت الجرت منك!! والحرب كر وفر!! بس اوعك تتخلع! بريمة!! اتقي الله في خلق الله!! وخليك سوداني, او كما يقول الاخ كمال: السودان اولا. اها ي فرانكلي : قصرنا معاك؟!!!

---

Post: #68 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عبدالعزيز عثمان Date: 10-29-2013, 05:33 AM Parent: #67 يابريمة،،المثقفاتية مون مصدقنك،لكن انا بديك اتنين انا شاهد عليهن،واحدة في اهلي والتانية في ادغال افريقيا شهدتها بنواحي موزمبيق،ابدا بي حقت حلتنا،اكان اخوانا ناس ديق ودمحمد وسيف مرروها،بمش لي التانيا. خالي الخدر ود الشريف توفي لرحمة مولاه في مستشفي مدني،انا بقرا في مدرسة حنتوب،مات مع المغارب،اكان في امان الله الناس الزارو رجعو قالو طاب،العصير اتنازل،انلمو الدكاترة،مع المغرب اتشهد وادي الروح،الدكاترة عصروا،وجبدو ونفخو،،مافي فايدة،هبشو هنا،وهنا،باصابعينن،سماعتن،،،الفاتحة،،ابوكم اتوفي. معاهو الضو ود الخدر،اللسع حي ده،والطيب ودالفكي ممارض زول،الكهربا قطعت والسحابة شايلة، كسرنا العينين وجهزنا ابونا ،لقينا لينا عربة ذي الكومر شال الجثمان،والسواق ساق معاهو رفيق. انا والطيب،والضو،راكبين بي ورا مع الجثمان،والسواق ورفيقو بي قدام،،الليل اليل،والسحاب شال،والبروق اشالعن،ونحن من ترعة لي ترعة،،وفجاة شلع برق مخيف،اعقبته هدير رعد مهول،،طططططط،صممنا اذاننا،واغلقنا عيوننا،،ثم فجاة...... كان خالي الخدر مصنقرا في سطح العربة،،مصنقرا تماما،،وبصوته ذاك القوي،،،زمجر،،،ياساااتر. انا،والطيب والضو،،بصرخة واحدة،،وقفزنا،،وخضنا الترعة العميقة وجريا علي القرية التي كنا قد اوشكنا وصولها،،وقفت العربة،،ناظر مرافق السايق مايحدث،فوجد ميتنا جالسا،فلحق بنا في صراخ عظيم. كان سايق العربة،مشعشع شوية،،وله دربة يبدو مع الموتي والجثامين،،،ساق العربة حتي القرية،،كنا نحن موتي في القرية خوفا ورعبا،وكان خالي الخدر علي رجليه يستقبل حمدالله السلامة،ولكن علي ضوء الفوانيس والبطاطير لاحظ الناس عيونه المكسورة. من ساعتها ولزمن طويل،حدث حكي وكلام يحتل كل المساحة،قرا لنا التحصين،،وعاش خالي الخدر عشرين عاما،،عشرين عاما لم يمرض لساعه،بعيون مكسرة. حتي موته لم استطع ابدا ان اجلس معه لوحدي،ولا اغشي بيته ليلا ابدا..ومات في اتم عافيته ذات خريف في تمام اللحظة التي شلع فيها برق عظيم. يعطيني الطب والعلم تفسيرا لما حدث،وموقن بذلك،،ولكن من يسكت خوفا في الدواخل،،ان خالي مات وحيا. القصة ليست من نسج الخيال ابدا،مسجلة ومثبتة ومعلومة،،اها يالاطباء رايكم.

---

Post: #69 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: خالد عبد الله محمود Date: 10-29-2013, 07:11 AM Parent: #68 Quote: أنت قايل البعاتية جاريه مننا حب في الجرى .. نحن كل زول متركش سكين طويلة في ضراعة هي بعاتية الجن دي مش أصلاً ميتة ؟ خايفة من السكين لي شنو !!! و الله يا بريمة رغم إنكـ زول موهوم ساكت لكن إستمتعت بالقصة ( كقصة فقط ) جداً

---

Post: #70 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 08:27 AM Parent: #69 عبد العزيز عثمان، يا سلام يا أخى .. أنا قلت للمثقفاتية في ظواهر تحدث في دنيانا دى هم لا يستطيعون فهمها أو تفسيرها Quote: يابريمة،،المثقفاتية مون مصدقنك،لكن انا بديك اتنين انا شاهد عليهن،واحدة في اهلي والتانية في ادغال افريقيا شهدتها بنواحي موزمبيق،ابدا بي حقت حلتنا،اكان اخوانا ناس ديق ودمحمد وسيف مرروها،بمش لي التانيا. خالي الخدر ود الشريف توفي لرحمة مولاه في مستشفي مدني،انا بقرا في مدرسة حنتوب،مات مع المغارب،اكان في امان الله الناس الزارو رجعو قالو طاب،العصير اتنازل،انلمو الدكاترة،مع المغرب اتشهد وادي الروح،الدكاترة عصروا،وجبدو ونفخو،،مافي فايدة،هبشو هنا،وهنا،باصابعينن،سماعتن،،،الفاتحة،،ابوكم اتوفي. معاهو الضو ود الخدر،اللسع حي ده،والطيب ودالفكي ممارض زول،الكهربا قطعت والسحابة شايلة، كسرنا العينين وجهزنا ابونا ،لقينا لينا عربة ذي الكومر شال الجثمان،والسواق ساق معاهو رفيق. انا والطيب،والضو،راكبين بي ورا مع الجثمان،والسواق ورفيقو بي قدام،،الليل اليل،والسحاب شال،والبروق اشالعن،ونحن من ترعة لي ترعة،،وفجاة شلع برق مخيف،اعقبته هدير رعد مهول،،طططططط،صممنا اذاننا،واغلقنا عيوننا،،ثم فجاة...... كان خالي الخدر مصنقرا في سطح العربة،،مصنقرا تماما،،وبصوته ذاك القوي،،،زمجر،،،ياساااتر. انا،والطيب والضو،،بصرخة واحدة،،وقفزنا،،وخضنا الترعة العميقة وجريا علي القرية التي كنا قد اوشكنا وصولها،،وقفت العربة،،ناظر مرافق السايق مايحدث،فوجد ميتنا جالسا،فلحق بنا في صراخ عظيم. كان سايق العربة،مشعشع شوية،،وله دربة يبدو مع الموتي والجثامين،،،ساق العربة حتي القرية،،كنا نحن موتي في القرية خوفا ورعبا،وكان خالي الخدر علي رجليه يستقبل حمدالله السلامة،ولكن علي ضوء الفوانيس والبطاطير لاحظ الناس عيونه المكسورة. من ساعتها ولزمن طويل،حدث حكي وكلام يحتل كل المساحة،قرا لنا التحصين،،وعاش خالي الخدر عشرين عاما،،عشرين عاما لم يمرض لساعه،بعيون مكسرة. حتي موته لم استطع ابدا ان اجلس معه لوحدي،ولا اغشي بيته ليلا ابدا..ومات في اتم عافيته ذات خريف في تمام اللحظة التي شلع فيها برق عظيم. يعطيني الطب والعلم تفسيرا لما حدث،وموقن بذلك،،ولكن من يسكت خوفا في الدواخل،،ان خالي مات وحيا. القصة ليست من نسج الخيال ابدا،مسجلة ومثبتة ومعلومة،،اها يالاطباء رايكم. عليك الله .. سيبك من المثقفاتية ألحقنا بنمرة أتنين .. مجرد سؤال هل المرحوم الحيى كان رجل صالح؟ .. تحياتى يا أخى .. والله أستمتعت برواية جدك. بريمة

---

Post: #71 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد عثمان الحاج Date: 10-29-2013, 08:35 AM Parent: #69 تحياتي بريمة، اقترح إنو البوست ده يكون عن الظواهر الخارقة عموما عند البقارة، عشان كدة خلينا من قصة أصل البقارة دي وأدينا إضاءات عن موضوع الفامبايرس ده! في واحد من المتداخلين جاب سيرة الغول، أكيد أحاجي البقارة لاتخلو من ذكره، والغريبة رغم كثرة حكاوي مشاهدة البعاعيت والمتحولين في السودان، لكن لم تمر بي أبدا حكاية عن مشاهدة غول حقيقي في السودان، رغم استمرار مشاهدته في مختلف أنحاء العالم وخاصة في أمريكا الشمالية التي يعرف فيها باسم بيق فوت! ورغم التاريخ الطويل وشهادات الشهود فالموضوع مقابل بدرجة عليا من عدم التصديق، لدرجة إنو الدكتورة الإتحصلت على عدد من عينات البيق فوت وحللتها جينيا وقالت أنها لمخلوق هجين بين البشر والقرود واجهت حملة ضخمة من التكذيب والتشكيك في مقدراتها العلمية، طبعا هي طلبت من الحكومة تعمل حماية لهذه المخلوقات وحظر صيدها باعتبارها بشر من سكان القارة الأصليين لهم الحق في حماية ثقافتهم واختيارهم للعزلة : http://dnadiagnostics.com/press.html طبعا لو كان المخلوق ده فعلا موجود في السودان كان البقارة يشوفوهو أول ناس بحكم تجولهم في مساحات واسعة! ويا عبد العزيز خالك ده محظوظ لقى ليهو صدمة كهربائية من الكهرباء الجوية، الزمن داك يكون المستشفى ذاتو مافيهو جهاز إنعاش القلب بالصدمات!

---

Post: #72 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 08:52 AM Parent: #69 خالد، سلامات .. Quote: هي بعاتية الجن دي مش أصلاً ميتة ؟ خايفة من السكين لي شنو !!! تصدق يا خالد هى زول شحم ولحم .. لكنها مقززة، يعنى لو نخامتها سالت .. لا تنظفها بيدها تتركها تسيل حتى تمر بشفتها وتنزل على دقنها أو تعيد شفطها .. شووووت .. كأنها تشرب شاى. لكن صحتها كانت جيدة .. يعنى واضح أنها تجد ما تأكل .. ولها جسم مقسم .. ومخنصرة، ذات كفل ظاهر .. وصدرها ما زال ناهداً بصورة متوسطة .. ممى يوحى بصغر سنها. Quote: و الله يا بريمة رغم إنكـ زول موهوم ساكت أترك قبح السياسة يا خالد، ليوم واحد بتشوفنا ناس جميلين. بريمة

---

Post: #73 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 10:51 AM Parent: #72 الأخ عبيد الطيب .. مرحب برجل البادية الشفيق .. Quote: وكان من أستنتاجاته قوله إن كانت مجنونة لا تستر عورتها .. . أها....عشان كدي أهل البادية عندهم مثل.... دقنك دي معوشة مالها......... تقول شِعرة مجنونة...............! أو "عنقود طرشة ....... لا بتْضاريهو ولا بتديهو........... بريمة أخوي سلااااام ومعزة ليك وللمتداخلين البعاتي ...... والغول و.......العفريتة ....و الشكلوتة وجدناهن في حجي وحكي حبوباتنا........... بحثت عنهم كثيرا منذ الصبا في الوديان والجبال والسهول وال........... ولم أجد لهم أثر ولكنني عندما أسير واسري بالليل وتكون وجهتي فرقان وخيم عربان وبدو ، حيث يكون دليلي لهم شهاب النار التي تشبُّ في العلو إن كان من أوقدها يريد طرد الناموس والباعوض من البهائم أو لصنع رماد "هبود" لدبغ الجلود أو لتهدي الضيف والضال وطارق الليل او.................، كثيرا ما نري نيران متفرقة يمني ويسرا وكلما نقول إقتربنا منها تزيد بعدا ...........! فقالوا لنا: "دي نيران العفاريت..." محبتي يا عبيد، أكثر حاجة وجدتها ممكن يكون فيها التلفيق والتهويل هى أخبار البعاعيت والعفاريت .. كل زول يخلق له تصور ويهوله تهويل عجيب. قصتنا نحن مع البعاتية كانت في غاية البساطة، لولا أبن عمى حسن هو الذى أدخل لينا حكاية البعاتية في رأسنا أنا شخصياً كنت أنظر إليها كشخص غير طبيعى، لكن الما طبيعى فيهو شنو، طبعاً داك ما لم أعرفه. ولو لاحظت حينما قال لى إنها البعاتى .. قلت له في الحال: لن أصدقك .. ثم ركضت لأقطع لها الطريق لأستوثق من أن كلام حسن كان صحيح أم لا .. هناك يا أخى لما واجهناها في المرة الثانية منظرها كان أبشع مما وجدت عليه .. البادية جميلة .. وأيضاً مخيفة في أحيان .. لكن بالطبع نحن لا نستبدلها بالمدن بتاتاً. فنحن أبناء المطر، والرهود والتبوب .. القيزان والوديان الخضراء والتلال والهضاب .. ونسمات الصباح العليلة .. رائحة أشجار الريحان والسعات .. شموخ التبلدى .. ومياه القرب ورغوة اللبن .. كلها أشياء جميلة في البادية. بريمة

---

Post: #74 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 11:08 AM Parent: #73 الأخ محمد عثمان، Quote: طبعا لو كان المخلوق ده فعلا موجود في السودان كان البقارة يشوفوهو أول ناس بحكم تجولهم في مساحات واسعة! لو أنا فتحت ليكم في القصص العجيبة ما ح تنتهى .. لكنى دعنى نروى لك هذه .. ذات مرة جاء ثلاثة من أبناءنا في ليلة مظلمة من قرية تسمى كركراية تقع شمال شرق كادقلى يقصدون منطقة أب سفيفة جنوب تلك القرية .. أثنين منهم أبناء أعمامى لزم .. وكان ثلاثتهم يركبون على الجمال .. يعنى لا خوف عليهم من البراعص الصغيرة .. كالثعابين ودبيب الأرض .. حينما قربوا من الفريق .. هناك منطقة وعرة ذات أشجار متشابكة تسمى منطقة الجميزاية .. وبها "رِجل" يعنى خور صغير .. حينما اقتربوا من الخور رفضت الجمال الذهاب إلى الأمام وصارت ترغى وتزبد وتريد العودة إلى الخلف .. نظر الشخص الثالث الذى كان مع أبناء أعمامى وقال لهم .. ما تلك النصيبة .. قالوا له ماذا ترى؟ قال أنظروا هذين الرجلين المتشبحتين .. يا أخى، رجلين، واحدة في حافة الدرب يمينا وأخرى في يساره .. أمام منطقة نزول الخور مباشراً .. تبصّروا ملياً فإذا بالرجلين يمتدان كعمودين شامخين في السماء فوق .. حتى أنقطع بصرهم لم يروا أين تلتقيان .. نزع الرجل عوداً يابساً من شجرة طلحة ملاصقة له .. ثم ضرب به النصيبة .. هناك صرخت النصيبة بأعلى صوتها .. تسوى .. جاااااااااااااااااااااااااااك .. الجمال هربت مذعورة بهم في أتجاه الخلف .. وهم مع صدمة الصوت وكلزوم للمخارجة من الورطة .. أدوها سوط سوطين .. أخرتها الجماعة رقدوا فى نفس القرية التى أتوا منها .. علماً أنه فضل ليهم أقل من ربع ساعة سيراً بالأبل للمكان الذى كنا نحن فيه وهم كانوا يقصدونه. بريمة

---

Post: #75 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: سيف النصر محي الدين Date: 10-29-2013, 11:38 AM Parent: #74 يا عبد العزيز و الله حكاية خالك دي زعلتني بالجد و كان مفروض الدكاترة الاعلنوا و فاة خالك الخدر و هو لسه حي ديل يتزرزووا لمن يقولوا الروب Shame on them

---

Post: #76 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بدرالدين بابكر مصطفى Date: 10-29-2013, 12:03 PM Parent: #75 Quote: دقنك دي معوشة مالها......... تقول شِعرة مجنونة...............! هههههههههه براحة يا شيخ العرب بريمة والله استمتعت بحكاويك وأسلوبك المشوق وبالمناسبة لو ركزت في المنبر دا على الطريقة دي وفكيت درب السياسة ما بتجيك حبة عوجة غايتو زول انقلب حاجة تانية ما شفت، لكن مرة في الداخلية واحد من ولاد الغرب ديل قال شاف شوف عين وإتذكر عملناهو موضوع واستهترنا بيه لامن كره الداخلية المهم ما قابلني زول تاني قال في إنسان بنقلب لي حيوان أو طائر إلا في بوستك دا منتظر قصة عبدالعزيز التانية

---

Post: #77 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عبدالعزيز عثمان Date: 10-29-2013, 01:12 PM Parent: #76 اي والله يا دكتور هذا ما حدث،،وانا بالعقل مقتنع لانو حاضر الموقف كلو،،لكن لي الليلة دي،بعد موتو،ما بدخل غرفتو براي،،اصلي دخلت فيني خوفة،،وخايف ادخل القاهو رجع تاني. بعدين يادكتور،،هسع يموت الناس في مستشفياتنا اهمالا،وخطا،ونقصان معينات،،بالمئات،،ولا من يزرزر. اتمني ان التقيك يوما ما بالسودان،،فانت وانا،في فضاءات غيره.

---

Post: #78 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: Deng Date: 10-29-2013, 01:23 PM Parent: #77 Quote: العبار دينق، لما أنا قاعد أقول ليكم نحن في البادية يربونا على الفروسية منذ الصغر أنت لا تصدق .. شخصى الضعيف خرجت من منزلنا من عمر 7 سنوات .. وسكنت في الداخليات حتى أكملت تعليمى الجامعى. في عمر 7 سنوات رجعتنى الأسرة للمدرسة في جنوب كردفان وهم كانوا جنوب الأبيض في شمال كردفان في فترة نزول الظعائن إلى ديار المخرف .. قضيت حوالى 4 أشهر مع الأهل في القرية قبل أن تأتى أسرتى مع الظعائن. أضف يا العبار دينق، نحن يعلمونا الدواس منذ الصغر .. إذا فلقوك تفلق .. وإذا داوسوك بسلاح أبيض تسعمل سلاحك الأبيض .. وهكذا .. وحينما كنا عمر 12 - 13 سنة قادرين نتحدى أى صعاب .. وبراك شايف جهجهنا البعاتية قدر شنو؟ .. يا دينق، لما زربقناها داخل الخور .. لو لا فلتت مننا وطلعت في الهضبة كان مسكناها عدييل .. نحن دخلتنا خوفة لما وصلنا الفريق والناس بدأوا أجترار القصة .. والملامح التى أعطيناها حكيناها لهم زادوا فيها أشياء .. والفرقان تناقلت النبأ بصورة مضخمة .. حتى نحن ناس القصة ذاتنا بقينا نسمعوا روايات الأخرين، كأن الشيئ ما اللقيناه نحن وتمعنا في ملامحها. بريمة العبار بريمة بلل. بالله ما تملا الناس فقر! مافي فارس بركب حمار ولا تور. مافي فارس حقيقي بكون لابس سكين وما عندو سيف. بطل دجل.

---

Post: #79 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: Deng Date: 10-29-2013, 01:28 PM Parent: #78 Quote: العبار دينق، يبدو الأمر أستعصى عليك .. ونعم يجب أن يستعصى عليك لأنكم أولاد المدن في سن 12-13 سنة تكونوا مازلتم لابسين البامبرز .. وأمهاتكم يمسحن ليكم خديداكم .. يا حلاتكم! أما نحن خُشن ومعفّرين .. أنت قايل البعاتية جاريه مننا حب في الجرى .. نحن كل زول متركش سكين طويلة في ضراعة .. وأنا شايل أم كرتبو "صامولة طلعتها من فلنكات السكة حديد" وحسن أبن عمى شايل فرار .. والله لو البعاتية حاولت تتجاسر علينا الشاف أننا دقيناها لما رقدناه صلطة يكون صادق. وبعدين شوف أسلوب الحكى .. متين أنا أقعد أحبك لى رواية خيالية ونحن في أمريكا الواحد ما يقدر يحك شعر رأسه! بريمة العبار بريمة. نحن لمن كان عمرنا 13 سنة كنا بننتظر بفراغ الصبر أن تقطع الكهربا بالليل ونتنكر ونرتدي ملابس وأشياء مخيفة لكي نخوف بيها أمثالك من السذج. صدقني يا بريمة لو كنت قابلتك الزمن داك كان أنت جريت بي سكينك اللي في ضراعك دي وخليت نعيلاتك وبهايمك ورا.

---

Post: #80 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عبدالعزيز عثمان Date: 10-29-2013, 01:54 PM Parent: #79 في بلاد غامضة ،ساقتني المعيشة،وعشق للانسان،،كانت وظيفتي تنسيق واشراف علي تزويد مناطق نائية وسط الادغال البعيدة،بمعينات الحياة،بئر،مدرسة،مركز صحي،وتوعية ضد الايدز. حدثني احد رفقاي من سكان المناطق عن ان الناس هنا يؤمنون بقصة البعاعيت،وان هناك رجل في احد القري بعد ان شبع موتا،وجهز لموته ،اقيمت الطقوس،ووضع ليوم كامل ببيت الموتي،علي ان يدفن في اليوم التاني،،كان كما قال،يوم احد كنيسة. والناس في صلاتهم،يدعون ويصلون لروحه،فاجاهم بدخوله في تمام ابهة ثياب موته......وصار زعيما. في اجتماعنا مع اللجنة في المنطقة،لا حظت بان احد الزعماء يتحدث بطريقة غريبة،اذ كان صوته به صدي،ونظرته ساهمة بعيده،كان مرتبا ولطيفا،، ولكني لم ارتح له.اخبرني صديقي اوجولو ،بان هذا هو عين الرجل،الذي عاد من الموت. انزلوني انا في ديوان ضيافة،بسيط ونظيف وانيق،وذهب باقي التيم الي المعسكر علي ان يعودوا في الصباح،بقية النهار تولت نسوة ضيافتي اكلا وشربا،في المغيب تركت في المنزل بعد ان اوقدو لي لمبات الجاز،وصار صوت الغناء والطبول يصلني من نواحي القري،وتخوم الغابات،،وارخي ليل ثقيل،مظلم سدوله علي الفجاج،،لا يكسر حدته الا صدي الاغنيات،وحمحمة الصبيان والصبيات في دارات الرقص والطرب. حاولت ان القط راديو لندن فلم يلقط،معي شريط لعبدالعزيز داوؤد،وكوب شاي،،واستمتاع. نادي احد ما مستئذنا بالدخول،،نانداني باسمي،وعرفني قبل ان افتح الباب الداخلي بانه الزعيم، ماشنقا،لم ارتح للصوت،،ولكني فتحت له ودخل. علي ضوء اللمبات كان هو،،الذي خبرتكم عنه، في تمام البهاء،شيخا طاعنا في السن،،نفس النظرات الساهمة،ونفس الفحيح،،ولكن وجهه بدا لي اكثر ضوءا من النهار, ها انا الان اذا ،وسط ادغال افريقيا الغامضة، في قري نائية والدنيا ليل،وحدي،،مع الزعيم الذي يتحدث عنه الناس،،الرجل الذي عاد من الموت،،،ساواصل.. مالك علينا ابريمة اخوي.

---

Post: #81 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عثمان جاد الله بخيت Date: 10-29-2013, 08:05 PM Parent: #80 بوست ممتع .... شكرا استاذنا بريمه وحضور البوست الأنيق نعم هنالك الكثير من الظواهر التي سمعنا عنها وشاهدنا بعضها تحتاج لتفسير الغالي ود عثمان ههههههههههه كتلتني بالضحك يا اخوي .... ومنتظرين باقي حكاويك الممتعة دائما. كل الود للجميع،،،،

---

Post: #82 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: Deng Date: 10-29-2013, 08:26 PM Parent: #81 بما أن عيد الشواطين في أمريكا ح يكون يوم الخميس، فالبوست ده مناسب لذلك تماما.

---

Post: #83 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: Deng Date: 10-29-2013, 08:29 PM Parent: #82 العبار بريمة. I Trick Or Treat?

---

Post: #84 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: Deng Date: 10-29-2013, 08:30 PM Parent: #83 Have a freaky Halloween

---

Post: #85 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: حسبو عكاشة Date: 10-29-2013, 09:00 PM Parent: #84 ياخي ده أمتع بوست بريمة متجلي و دينق المتعة ذااااته و عبدالعزيز عثمان على الخط واصل يا عبدالعزيز واااااصل

---

Post: #86 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 10:00 PM Parent: #85 عبد العزيز عثمان، عيييك يا أخى أنت ما في ورط لها ضل .. Quote: ها انا الان اذا ،وسط ادغال افريقيا الغامضة، في قري نائية والدنيا ليل،وحدي،،مع الزعيم الذي يتحدث عنه الناس،،الرجل الذي عاد من الموت،،،ساواصل.. منتظيرين .. !! بريمة

---

Post: #88 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عبدالعزيز عثمان Date: 10-29-2013, 10:51 PM Parent: #86 يا جماعة السترة والفضيحة متباريات,, الزول اسوي شنو في الورطة الرميت فيها رقبتي هسع دي. امانا ما في ناس منتظرنها.. والله الرحمة لي ابوي،،اوصاني بشئ،،بشدة, ان لا اكذب ابدا... اقول لكم الحق ياجماعة وتدوني الامان.. والله الذي لا اله الا هو،لقد خفت خيفة،لو انها قسمت علي جميع خواويف الارض لتركو باقيها.. دخل الرجل،،نظرت الي وجهه فاذا هو ابيض كالقمر.. واذا به يطول،،ويمشي في الطول... وانا اقصر... وشعري صار مسامير حادة.. وجلدي امتلا ،شوكا،،وبراغي.. كان يحمل سعنا،بان لي كانه طفل ميت. وفي يده الاخري كفتيرة،،رايتها كاابو القدح,,, وزلزل المكان زلزالا عظيما,, ورايت الحيطان تتراقص.. وضوء الفوانيس يعلو ويهبط.. وخرج قلبي من حلقي.. وصرخت نعم صرخت... ولماذا الكذب،،صرخت.. ذلك انه في تلك اللحظة،،مر بيني والمرحوم ثعبان ضخم.. هذا ما حدث،،نعم ما حدث تماما.. صرخت صرخة،لا اظن ان في العالمين من صرخ مثلها... الا انها خرجت باهتة كانها لم تكن... نواصل،،،يا حبيبنا دينق خليك حنين ياخ الليلة مزرورين. ود جاد الله،تلقي القصة في الحلة.

---

Post: #87 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: منتصرمحمد زكى Date: 10-29-2013, 10:39 PM Parent: #85 سلام بريمة وضيوفه البعاتي لايتواجد في المنطقة التي نشأ فيها ويحاول قدر الإمكان تفادي كل من يعرفه .. لايستطيع النظر في عين الشخص الذي أمامه .. لايلتفت لمن يناديه بإسمه كأنه فاقد للسمع أو فاقد للذاكرة .. . في بحر أبيض خلف منزل (الشعار) إلتقيت بشخص يحمل وجه جامد كتمثال من الحجر ينظر إلى الأمام مباشرة .. أخبرني مرافقي همسا وبنظرات وجلة أنه أحد الذين يتحولون إلى تماسيح بعد المغرب ثم يعودون إلى هيئتهم البشرية عند طلوع الفجر ...

---

Post: #89 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 10:57 PM Parent: #87 إلى قراءنا من خارج المنبر .. هنا أيميلى للتواصل .. وألف شكر على المتابعة .. الموضوع يبدو بقى ذو شجون. [email protected] نروحوا عن أنفسنا ساعة .. بريمة

---

Post: #90 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-29-2013, 11:26 PM Parent: #89 منتصر، سلامات .. Quote: في بحر أبيض خلف منزل (الشعار) إلتقيت بشخص يحمل وجه جامد كتمثال من الحجر ينظر إلى الأمام مباشرة .. أخبرني مرافقي همسا وبنظرات وجلة أنه أحد الذين يتحولون إلى تماسيح بعد المغرب ثم يعودون إلى هيئتهم البشرية عند طلوع الفجر ... منتصر!! ، هل الكلام دا جوه الخرطوم!! أت من أتزريت برضو !! واصل يا أخى .. دا أتجاه أخر للحكى. بريمة

---

Post: #91 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عبدالعزيز عثمان Date: 10-30-2013, 04:06 AM Parent: #90 ثم انه بعد صرختني المدوية التي ما اثمرت الا حشجرة،تغشاني سكون،ولكان ياابومروة التي هتففت به قد سارت بها الافاق،،فجاتني خواطر طيبة،ودعوات،وصلوات،،كانت لي ثباتا ومنجاة. نظرت الي الرجل،فاذا هو مختلف عن مارايته قبل حين،كانت به طيبة وعاطفة انسانية جمة،وهو يهمم ،ايها الضيف،ايها الصديق،ايها الغريب مابك هل انت مريض،هل انادي علي الناس لنحملك خلف الوادي لعيادة الخواجا. ثم ان الغشاوة بدات في الزوال،وسكن رعبي اوكاد،لم تعد الاضوا تتراقص،ولا الجدران تهتز،كان السعن سعنا كما في بيتنا القديم،وكفتيرة الشاي نفسها،،لم يعد للثعبان من وجود،،ورايت الرجل طيبا واليف. - ولكنك عدت من الموت،قلتها وسط فرح بالحياة. وضحك الزعيم،،ضحك ضحكا،لم اسمعه منذ زمن،صافي وصادق،،ونظر بالفة قائلا،،وهل يعود الموتي يارجل ،ظننت هذه الاكاذيب لا يصدقها المتعلمون. وفتح الرجل قلبه وحدثني،،لقد كان صراعا حادا علي السلطة،كان الكجور ذوي سلطان ونفوذ،،والسحرة والادعياء يعطلون امل ان تشرق شمس،ان تبني مدرسة،ان يقام عمران،،كان كل ذلك محكوم بامرهم،،وكان لا بد لي من هزيمتهم،دبرت امر موتي،،ومثلته وعشته،،وهزمت الموت،،وانا في موتتي المصطنعة،كنت اسمع ضحكاتهم المرتاحة والفرحة برحيلي. وفاجاتهم بعودتي،،جاءت الوفود من كل مكان لتري الرجل القوي الذي هزم الموت وعاد،،وصرت زعيم الزعماء بلا منازع. وهاهو حلمي يتحقق بنينا المدارس،وحفرنا الابار،،وجلبنا الطبيب. كان لا بد من ذلك لهزيمة الضلام،بعض المكر لا يضر. ثم انه ،قادم من الموت او القبر،صار الزعيم صديقي العزيز،،ولقد اكتشفت بفضله عوالما مدهشة لا تصدق،وصارت افريقيا حبي الذي لا امل حبه،،وتلك قصص وحكايا لا بد سنجد لها مجلسا لنتسامر ببعضها،كما نفعل الان في اصقاعنا الطيبة البعيدة.

---

Post: #92 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-30-2013, 05:25 AM Parent: #91 عبد العزيز، لكن الزول ما عمل فعايل .. قتل نفسه وقام .. أها كدى أنكت لينا تانى واحدة من بيت الكلاوى في أفريقيا .. بريمة

---

Post: #94 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-30-2013, 05:52 AM Parent: #92 على خلفية حكاية البعاتية والخوف الذى حصل لينا من بعد ذلك نحكى لكم بعض الحكاوى .. في الصورة التالية ترون حسن، أبن عمى، الذى يسلخ في الخروف و الذى تصدى للبعاتية حينما أرادت أن تضربنى بالصخر .. في الصروة ترون أبنه ويحمل سكينة طويلة .. هى ذات عينة السكاكين التى كنا نلبسها في ضرعاتنا .. في الصورة أيضاً ترون أبن عمى بخيت أدريس أدم بلل .. وبخيت هذا كان صغيراً في ذلك الوقت وبخيت لا يكره في هذه الدنيا شيئاً أكثر مما يكره حكاوى البعاتى .. بخيت خاف لمرحلة الهلع، أصابته هلا هلا .. وصار بالنهار لو حمار أو غنماية جاءت وأنكرشت في جانب البيت .. يخرج بخيت كالنبال مسرعاً وهو يصرخ بأعلى صوته بأن رأى البعاتية بأم عينية تتاوق عليهم .. وهنا ترسل العمة عائشة، صرخة، أجروا ألحقوا بخيت ما يسقط وتلم فيه البعاتية الجد جد .. ونحن نقوموا ساكين بخيت ..دق دق .. جرى خلفه .. عشان نرجعوه .. بريمة

---

Post: #93 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: حسين نوباتيا Date: 10-30-2013, 05:34 AM Parent: #91 Quote: ولها جسم مقسم .. ومخنصرة، ذات كفل ظاهر .. وصدرها ما زال ناهداً بصورة متوسطة .. ممى يوحى بصغر سنها. كدا ياداب الزول فهم انت وود عمتك كنتوا جاريين وراها لييه:) ----------- حبيبنا بريمة بالله سيبك من محاولة ايجاد تفاسير دينية وعلمية للموضوع دا واحكي ساكت... الموضوع لا يحتاج لتفاسير لانه يعكس جانب من حياة وثقافة البقارة التى ازعم انك من اجود المؤثقين لها... تحياتي..

---

Post: #95 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-30-2013, 06:10 AM Parent: #93 أستاذنا حسين نوباتيا، مرحب بيك يا أخى .. Quote: كدا ياداب الزول فهم انت وود عمتك كنتوا جاريين وراها لييه:) حرام يا أخى .. ما كتبته أنا مجرد ملاحظة .. يعنى ممكن الناس تظن أنها ضعيفة وكحيانة وكدا .. العكس تماماً .. ممتلئة الجسم وفى كامل صحتها .. ومن الملاحظ يا حسين، أن نباتات السافنا الغنية الطويلة .. تخلق جو خانق سخونة عجيبة حينما تغلغل وسطها .. ولها شرى يثير الحبوب في جسم الأنسان من رأسه حتى قدميه، كل هذه الأشياء لم تؤثر في جسمها .. مشكلتها الوحيدة .. الوساخة .. يمكن من مرقت من قبرها ما أستحمت .. رغم أنها قاعدة جوار الموية .. مش مرات تلقى موية المطر تنزل داخل المنزل وتعمل خطوط لونها أصفر وأخضر أو مخالف لجدران المنزل .. البعاتية كلها كده .. صدرها خطوط ورجليها خطوط .. وعييك .. أنا أكثر من تفرج فيها .. وكنت محاول أستنطقها بكل السبل .. لكن دت أبت أن تبذ ببت شفه. بريمة

---

Post: #96 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-30-2013, 06:39 AM Parent: #95 في الصورة التالية ترون بنت عمى، تسمى كِله عثمان أدم بلل (كِليّله عثمان) .. وكٍلّا عثمان كانت في سننا .. ذهبت كله وشقيقتى الأكبر منى زهرة .. لقطع فروع الأشجار في الوادى لبناء المنازل بعد أن رحلنا من الدار التى وجدنا فيها البعاتية .. وفى أثناء ما كن في الوادى .. جاءت إحد خالتى .. مع أهلها من أتجاه أخر ونزلوا في نفس المنزلة معنا .. وخالتى جاءت للوادى بغرض الأحتطاب .. أيضاً .. وحينما رأت (كله) وزهرة .. جاءت لكى تسلم عليهن .. وهن يبدو كن في حكاية البعاتية .. وحينما ألقت عليهن السلام .. تعالوا شوفوا الصراخ .. زهرة جرت خارج الوادى تقصد الفريق .. في حين بت عمى ( كله) لم تستطع صعود الوادى .. ظلت تخربش في حافة الوادى ثم تقع في باطنه .. وهى تصرخ بأعلى صوتها .. الخبر وصل الفريق .. قالوا أها البعاتية لمت في البنات فازعات للحطب .. الناس جروا .. لقوا الكايك راقد رج .. والبنات ما قادرات يستوعبن أن القدامهن ليس هى البعاتية .. بريمة

---

Post: #97 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عبدالعزيز عثمان Date: 10-30-2013, 06:43 AM Parent: #96 يابريمة اجتهد في بوستك ده..صديقي البدري هاتفني بانه قد تم سحري فصرت من احب الناس لافريقيا،يقول لي ان صاحبي المرحوم قد سحرني ،الحق اقول ان افريقيا سحرتني بجمالها وانسانها الجميل المسالم،،الجوهر ان الافارقة اهل سلام..صديقي المرحوم الزعيم من احب الناس الي،وهو الان يعمل مع شباب كثيرين لمكافحة الايدز،وتعليم الكمبيوتر للشباب. دعاني لزيارته،،واذا ما مد الله في الاجال فلا بد اني فاعل. في المرة القادمة ساكتب لك عن زيارتي لوادي السحرة،مقابلتي لشيخ السحرة، ومساعدته لنا في حملة التوعية بالايدز،،وصداقتنا،،وقصص عجيبة يا بريمة،،وما اجمل انسان افريقيا.

---

Post: #98 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد عثمان الحاج Date: 10-30-2013, 08:23 PM Parent: #97 يابريمة ضحكني تعليق الأخ دينق عن علاقة بوستك ده بالهالوين وتريك أند تريت، إنت طبعا أكدت إنك بقاري وبقيت كاوبوي معترف بيك، رغم أنك ما جبت لينا فيديو يثبت براعتك في لعبة الروديو، وأها إنت كده بقيت بقاري يحتفل بالهالوين! أهدي ليك الحلقة دي من برنامج كوست تو كوست الاتذاعت أمس وهي لقاء مع واحد من الهنود الحمر النافاهو بيحكي عن ناسهم البتقلبو حيوانات، وبيحكي كيف إنو هو شخصيا ضرب ليهو واحد منهم وقرب يموت لو ما أنقذوا المعالج الروحاني بتاع القبيلة: http://www.youtube.com/watch?v=wdx8c1OacGc

---

Post: #99 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-30-2013, 10:10 PM Parent: #98 عييييييك يا محمد عثمان، الزول بتكلم أن أبوه وأخوانه وزوجته .. كلهم قال عنهم "إسكينووكر". بريمة

---

Post: #100 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد عثمان الحاج Date: 10-31-2013, 05:30 AM Parent: #99 يابريمة الكويس إنو الهنود الحمر عندهم معالجين روحيين مقتدرين، وده بيقودنا للمعالجين الروحيين عند البقارة! أتذكر الأستاذ الوحيد الدرسني أنا وأبوي كان أستاذ الرياضيات في المدرسة الثانوية عليه رحمة الله، وكان أنصار سنة لكن بدون لحية ودمو خفيف، حكى لينا نكتة متحاملة على البقارة: قال في واحد فكي مزيف ما حافظ قرآن ولا حاجة مشى قعد مع البقارة عامل فيها فكي وهم يشيلو ويدوهو الهدايا وآخر احترام وإكرام، قام جا فكي حقيقي حافظ القرآن والفقه، طوالي عرف إن الفكي مزور، مشى قال لي ناس الفريق زولكم ده كضاب، قامو نادوهو وفي النهاية اتفقو إنو يعملو مناظرة بين الاتنين ومنها يحددو مين الفكي المزيف ومين الأصلي، قام الفكي المزيف قال للفكي الحقيقي أقرأ سورة البقرة، قام قراها قام قال ليهو أقرأ سورة التور، الفكي الحقيقي قال ليهو يازول ده كلام شنو ما في سورة اسمها سورة التور، طوالي الفكي المزيف قبل على ناس الفريق وقال ليهم الزول ده قال في سورة البقرة ونكر سورة التور، في بقرة بلا تور؟ البقارة ردو: لا! أها وطوالي قامو طردو الفكي الحقيقي! ده طبعا كلام ما صحيح، والبقارة عندهم فكيا ما ساهلين وطبعا أشهرهم الخليفة عبد الله رحمه الله! أتذكر في واحد صاحبنا في دولة عربية كان فيها نظام إداري عجيب وفيهو ناس جنهم يعاكسو الناس في أي إجراء، واحد صاحبنا سوداني أمورو كلها كانت واقفة علي إجراء والمسؤول عاكسو معاكسة شديدة جدا شهور، وفجأة يوم لقيت مشكلتو اتحلت، يازول دي عملتها كيف؟ قال لي والله لقيت واحد بقاري عجيب أداني حجاب دخلت بيهو على الزول طوالي كمل لي إجراءاتي. قلت ليه ياخي وريني الحجاب ده، أداني ليهو، لما فتحتو لقيت مكتوب فيهو " كلما أوقدو نارا للحرب أطفأها الله، مكررة مرات كثيرة!

---

Post: #101 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد جلال عبدالله Date: 10-31-2013, 06:47 AM Parent: #100 سلام للعزيز بريمة وضيوفه الكرام من الثابت في عقيدة المسلم أنه لا بعث قبل يوم البعث وهذا أمر يجب أن يكون محسوما عند كل إنسان هذه الأشياء التي تحدث هي من أفعال الجن والشياطين فمن المعروف أن الشيطان يتمثل أحيانا بصورة الإنسان وهذا يفسر موضوع الذي يظهر بعد الدفن متمثلا بصورة الميت وهو في الغالب يكون قرينه من الجن وهدفه التلاعب والعبث بالناس فمن هوايات الجن والشياطين إضلال بني آدم والعبث والتلاعب بهم وأما ما ينتشر من قصص السحاحير والتي تعيش في البحر فمن المعروف أن الجن على أصناف: فصنف يطير في الهواء وصنف يعيش في الماء وصنف حيات وعقارب فلذلك الذين يظهرون في أو قرب البحر هم صنف من الجن الذي يعيش في الماء يا عبد العزيز عثمان ويا دكتور سيف النصر بخصوص قصة الخدر خال عبد العزيز والذي قام بعد أن أعلن الأطباء موته كنت أتمنى من دكتور سيف الرأي العلمي والطبي وهل يمكن أن يكون هذا الرجل توقف قلبه لأي سبب (كما نقرأ كثيرا هذه الأيام) ومن ثم انتعش قلبه وعاد للعمل بعد تلقيه شحنة كهربية من البرق الذي سطع وقتها لاحظوا وقتها أن المطر صابة والجو مشبع بالأيونات (وللا شنو بسموها ما عارف) فهل يا دكتور سيف ممكن الرجل ده يكون تلقى شحنة كهربية أنعشت قلبه وتسببت في نشاطه بعد التوقف؟ أتمنى أن يبحث الموضوع من هذه الناحية

---

Post: #102 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-31-2013, 10:44 AM Parent: #101 الأخ محمد عثمان، سلام .. Quote: قام الفكي المزيف قال للفكي الحقيقي أقرأ سورة البقرة، قام قراها قام قال ليهو أقرأ سورة التور، الفكي الحقيقي قال ليهو يازول ده كلام شنو ما في سورة اسمها سورة التور، طوالي الفكي المزيف قبل على ناس الفريق وقال ليهم الزول ده قال في سورة البقرة ونكر سورة التور، في بقرة بلا تور؟ البقارة ردو: لا! أها وطوالي قامو طردو الفكي الحقيقي! والله يا محمد بالغت .. دا كلام شنو؟ في مرة من المرات وقتها كنت طالب في الثانوى العالى .. وجاءنا عيد، عدت من كادقلى الثانوية تلو .. إلى شمال كردفان .. وكان لدينا أحد الأقارب من الأهل مريض .. وهو شاب في سنى وأخ كريم بالنسبة لى .. ذهب لمعاودته .. لقيت ليك فكى "أم بتار" ساكت .. وكان يلقى درساً .. جلست للأستماع ضمن المستمعين .. كان يقول أن عدد شعر الرأس "مئة ألف وأربعة وعشرين ألف" .. وأن عدد النجوم "مئة ألف وأربعة وعشرين ألف" وأن عدد الملائكة "مئة ألف وأربعة وعشرين ألف" .. يعنى زولك لديه عدد سحرى "مئة ألف وأربعة وعشرين ألف" .. سألت الرجل أين مصدره لهذا الرقم؟ قال لى من أنت حتى تسألنى؟ .. وقلت له من أنت حتى لا أسألك؟ وأنا جاى بعصاية خيزران لزوم القندفة وكده .. سحبت عصاتى من تحت العنقريب وعنيت ليك الفكى .. العوا رقدت .. أمسكوا بريمة من الفكى .. وأنا أنبذ فيه "يا دجال" .. كانت شقيقتى زهرة التى ورد أسمها ضمن البنات الفازعات للحطب في قصة البعاتية .. تزوجوها في نفس الفريق الذى كنت أزوره .. وأوصتنى الوالده رحمها الله أن نأتى لها بقزازة جاز كانت مع زهرة. قلت للفكى أن ماشى أشرب كباية شاى مع شقيقتى .. وبجيب الجاز وبجئ .. لو لقيتك قاعد هنا كتب الدجل بتاعتك دى إلا نسويها ليك رماد. ونحن قاعدين في بيت شقيقتى شايفين الفكى أم بتار الناس بقارعوا فيه ... وهو بشد في حماره .. هرب .. ولليلة تانى ما رجع .. العينة دى كتار .. جاييكم .. لحكاوى ما بعد لقيتنا للبعاتية .. بريمة

---

Post: #103 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-31-2013, 11:11 AM Parent: #102 في منطقة معروفة تقع شمال شرق كادقلى .. تسمى منطقة أب سفيفه .. (هذه المنطقة ضربها التمرد في يناير عام 1990م وأنا كنت حاضر الضربة .. مات فيها الكثير من أهلنا وقتها كنت خريج جامعى) منطقة أب سفيفه هى منتهى رحلتنا نحو الصعيد، في ذلك العام الذى وجدنا فيه البعاتية .. وبعد حوالى شهرين من الحادث جفت المياه .. وفتحنا أبار المياه في منطقة تسمى عد القرضاية .. يقع في ملتقى طرق عدة قرى، شمال العد تقع باديتنا، جنوبه تقع قرية كُرم، شرقه تقع قرية رميلى والشحيطة وغربه تقع قرية أب سفيفه . لدينا طريق يخرج من العد ويذهب إلى الفلاة شمالاً ماراً بمنطقة قريبة من العد .. تسمى الفيض .. الفيض هو عبارة عن خور سطحى وهو ضمن تخوم البطحة التى بها الأبار .. الفيض فيه أشجار عرديت وجميز ودروت وكوك معمّرة .. ووارفة الظلال .. من تلك الأشجار هناك شجرة عريب تسمى "أم جرسان" .. ويقال أن الشاطين لديها مدرسة في تلك الشجرة .. والشجرة تقع في ملتقى الطرق .. جوار الشجرة ليس ببعيد منها تقع مقابر .. وسميت العرديبة بأم جرسان لأن كل المارة أثناء المغيب يسمعون صوت الجرس .. مثل جرس المدارس ينبعث من تلك الشجرة .. حول تلك الشجرة نسجت أساطير كثيرة .. جاء الرعاة عائدين من الفلاة في نص النهار .. وكان من بينهم شقيقى وأثنين من أبناء أعمامى .. وراعى لأحد أهلنا من أبناء النوبة يسمى توتو .. في طريق عودة الرعاة كانوا يتحدثون بقصة البعاتية .. قام توتو تأخر منهم ثم جرى قدااااام .. ولبد ليهم في قعر عرديبة جوار العرديباية أم جرسان .. وخلع قميصه وتمسح بالرماد. خرج عليهم توتو .. ! بعض من الرعاة قالوا ما يقتلنا البعاتى هنا .. وأنطلقوا نحو العد ركضاً .. وبعض منهم جرى أتجاه الفريق .. لكن أحد أبناء أعمامى أصطدم بتوتو .. وكان أقرب واحد في المجموعة لتوتو .. يعنى تورط. وصار يلولوح بعصاته .. مثل حكاية الزول الخواف .. ويقول لتوتو .. "البعاتى أمشى ... البعاتى أمشى .. الله والنبى يا البعاتى تمشى " شقيقى وأبن عمى الأخر .. قالوا ما يخلوا أخوهم يموت براه .. بعد ما أخذوا لهم جفله جاءوا راجعين .. وهم يحملون عصى .. ووقعوا ليك في توتو .. دق! دقوا توتو لما رقدوا في الوطاه .. وهو يناديهم بأسماءهم فرداً فرداً .. ولم يخطر ببالهم أنه توتو .. ولما تبينوا الأمر، كان توتو أنقتل كتله لها ضل .. بريمة

---

Post: #105 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: حسبو عكاشة Date: 10-31-2013, 11:21 AM Parent: #102 يا بريمة قال ليك في واحد مسطول اوكلو ليه مهمة انو يحرس المقابر اها بقى قاعد جنب مدخل المقابر و الليل دخل اصحابه من الحلة قالو يطبقو فيه منظر, كلهم لبسو ابيض و جو داخلين المقابر من المدخل الخلفي و جو دافرين على المسطول المسطول سمع صوت حركة اتلفت وراه لقى سبعة حاجات لابسة ابيض و ماشين عليه مسك عكازتو و جرى عليهم و قال ليهم " ما عايز اي فوضى , كل واحد على قبره يا وهممم " :)

---

Post: #104 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: منتصرمحمد زكى Date: 10-31-2013, 11:15 AM Parent: #101 في كسلا خاطب متوفي جارهم الجديد من خلال رؤيا منامية وأخبره بأنه حي لم يمت فقط دخل في غيبوبة فظن أهله أنه مات فسارعوا بدفنه طالبا منه إخبارهم بذلك ليأتوا ويخرجونه من القبر .. ذهب الرجل إلى أبناء المتوفي وكانوا ثلاثة وأخبرهم بما ذكره له والدهم في المنام .. فأستنكروا حديثه وأخبره أكبرهم سنا أنه حتى ولو كان هنالك أمل في عودة أبيهم للحياة مرة أخرى فلن يفعلوا حتى لايصفه الناس ب(البعاتي) .. وطلبوا منه عدم ذكر هذه القصة لأي شخص في المدينة ...

---

Post: #106 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-31-2013, 11:35 AM Parent: #104 سبحان الله، يا منتصر، Quote: في كسلا خاطب متوفي جارهم الجديد من خلال رؤيا منامية وأخبره بأنه حي لم يمت فقط دخل في غيبوبة فظن أهله أنه مات فسارعوا بدفنه طالبا منه إخبارهم بذلك ليأتوا ويخرجونه من القبر .. ذهب الرجل إلى أبناء المتوفي وكانوا ثلاثة وأخبرهم بما ذكره له والدهم في المنام .. فأستنكروا حديثه وأخبره أكبرهم سنا أنه حتى ولو كان هنالك أمل في عودة أبيهم للحياة مرة أخرى فلن يفعلوا حتى لايصفه الناس ب(البعاتي) .. وطلبوا منه عدم ذكر هذه القصة لأي شخص في المدينة ... لو كنت مكانهم لنبشت القبر .. وقد رأينا كثير من الرفاه تم نقلها .. رفاة الأمام تم نقلها من النيل الأزرق إلى أم درمان .. ولا شنو؟ بريمة

---

Post: #107 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-31-2013, 11:41 AM Parent: #106 ركزوا لينا في القصص التى أوردتها .. لماذا الناس عقولهم بتتشل .. وبيفقدوا المقدرة على أستيعاب الواقع بصورة صحيحة؟ لاحظوا البنات لم يستوعبن أن خالتى ليس هى البعاتية .. والراعى توتو أنكتل توهماً أنه البعاتى .. وبخيت .. يكسح من الفريق متوهم أن البعاتية تتاوق عليهم .. ؟؟ .. السر شنو في فقدان ال reasoning .. التفكير السليم. بريمة

---

Post: #108 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: حسين ديقول Date: 10-31-2013, 12:07 PM Parent: #107 أحدهم مات وتم غسله وتكفيه وفي الطريق إلى المقبرة للدفن فإذا بالرجل يقنصر في العنقريب ويقول للجماعة مودني وين القصة حقيقية وعاش الرجل بعدها 11 سنة. ( ربما يكون الاستعجال وعدم التحقق من الموت وقلة الخبرة سبب في دفن الكثيرين أحياء) مرة يا بريمة صحيت الصباح بدري أيام أزمة الخبز عان أروح أجيب عيش وفي طريق العودة للبيت وجدت عزاء ، دخلت عزيت وسألت يا جماعة المات ليكم منو ، واحد من أولاد المتوفي قال لي أبونا دا مات بالليل ودفناه الغريبة ما في زول في الحلة عارف ، أتاريهم كلموا أصحابهم القريبين ومشوا دفنو الراجل. جيت كلمت الوالد بأن فلان مات واتدفن ، أبوي مشى عزاهم وبعدها وبخهم على الاستعجال بالدفن وهو دفن الليل ( أب كراعا برة ) ويرى الوالد أن يتم أي دفن بالنهار ان حدثت الوفاة بليل. .

---

Post: #109 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عبدالعزيز عثمان Date: 10-31-2013, 12:22 PM Parent: #108 يا بريمة اخوي،،ياخ ما اتلومت شغلكو كلو عكاكيز .. ياخ فكيكو ده خباره بتدقو.. مثل هذا يحتفي به... رحم الله جدي فكي عبدالله.. كم كان قران فجره يطمن القلوب.. وعلومه تشبع النهم... لقد كان يعرف كل العلوم،،اسم ###### اهل الكهف، والرجل الذي وكزه موسي،،ونوعية الحمار الذي اميت، وسكان الحلال،،وفي اخر عمره ،حدثنا عن سر الاسرار،، المشكلة الواحد يقوم يقولو،،امرق ليهو واحد بي عكاز واطالبو بي نص. علي اية حال،،وفي ايام حكم نميري،كنا ندعو خلفه للسلطان عبدالحميد ان يطيل الله عمره،ويبلغ جنده كل الامصار والفتوح. لا زالت فتواه بان شغل الروادي شغل بتاع شواطين ،يوسوس كل للاخر في اذنيه،وهذا يكلم هذا،حتي يصلنا الكلام.،شياطين الانس والجن يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غرورا, ص الله العظيم.هكذا يقرا, تيقنت من هذا الاكتشاف بعد ظهور الكمبيوتر،والشيطان الكبير قوقل.. فوق كل ذي علم عليم يا بريمة،،ما كان لك ان تتعامل مع الرجل بعصا،،هذا قهر للراي الاخر،،لن نقبله منك ،هل علينا ان نستعمل العصا مع من يقول بان الموتي يعودون.. لا تضيق الواسع..ياله من مجتهد ظريف.... بوستك ده حا يكون تحفة،،بس ركز فيهو...محبتي.

---

Post: #110 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-31-2013, 12:31 PM Parent: #107 نواصل حكاوى ما بعد لقيتنا للبعاتية .. بعد حوالى عامين من لقاءنا للبعاتية .. توطنت قصة البعاتية في قريتنا، كركراية، شمال شرق كادقلى .. وصار رجل مستهبل .. وشبه مريض .. يذهب بالليل ويدخل على النساء ويأكل أكل الناس ويطلق الأشاعات أن البعاتية أو البعاتى كان أو كانت .. هنا .. ذات يوم ونحن نيام في خلوة الرجال .. فإذا بأحد جداتنا تسمى "أم خير" تصرخ بأعلى صوتها .. ألحقونى البعاتى .. ألحقونى البعاتى ..! شلنا عكاكيزنا .. وجرينا .. لأنقاذ حبوبة "أم خير" .. لسوء حظ الرجل .. كك لقيناه أثناء ما خرج من قطية حبوبتنا "أم خير" .. أول ما أصطدمنا به هرب نحو المقابر لزوم إيهامنا .. طبعاً أنا بقيت خبير في حكاية البعاعيت .. وصار البعاتى بالنسبة لى ليس أكثر من زول له يدين وكرعين .. يعنى ليس هناك شيئ خارق .. أها حمسّت ناسى .. قلت ليهم يا أخوان البنات .. البعاتى يوم نجيبوه حيى ..! سكيناه لما قربنا المقابر لحقناه لحق .. وقف الرجل وهو يقهقه .. أنا فلان أسترونى .. خلينا الرجل .. وعدنا .. لقينا بيت حبوبه "أم خير" مليان بالناس .. وحبوبه أم خير تشيل وتنسج في قصة البعاتى .. كيف وقف وأنزل كورية اللبن من المشعليب وشربها شوووت في شفطه واحدة وأشياء أخرى. قلنا للناس .. البعاتى مسكناه .. ؟؟ ألتفت الناس علينا كل منهم فاتح فاهه فاغراً .. يسألوننا .. وينوا البعاتى جبتوا؟ .. وهناك نساء تخارجن جرى من أول ما سمعن قولة مسكوه! قلنا للناس دا فلان .. الناس على طول صدقونا .. وصاروا يقولوا.. "الله يخرب السجمان" .. دخل الهلع والخوف في قلوب الناس .. وحبوبة أم خير لعدة أيام رفضت تستوعب أنه ليس البعاتى .. وظنت أننا أردنا التقليل من قصة البعاتى الشافتو هى بعينها. بريمة

---

Post: #113 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-31-2013, 12:55 PM Parent: #110 أيميل من الدكتور محمد ابو ضامر، Quote: يا بريمة قصة البعاعيت دى قصص خرافية . نفس القصة دىى حدثت فى لقاوه حيث وجدوا امراة فى منطقة نائية وظنوا انها بعاتية ولكن فى النهاية طلعت مجنونة من قرية مجاورة وكانت تضع خرقة حول عورتها . ولا اعتقد بان هنالك من يبعث قبل البعث و الله اعلم. DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA SALES Manager –RIYadh area تحية يا دكتور أبو ضامر .. وأظن الأسم معروف بالنسبة لى .. ربما هو زميلى ودفعتى محمد أبو ضامر في الثانوى العليا تلو بكادقلى .. وتعاصرنا في جامعة الخرطوم أنا في كلية الزراعة وأبو ضامر في كلية ا لبيطرة. هل هذا صحيح يا دكتور أم أسم على أسم .. بخصوص القصة رجاءً لو أعطيتنا زمن حتى لو تقريبى لزمن حدوث القصة حتى يمكننا الربط بين الحدثين. بريمة

---

Post: #112 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: منتصرمحمد زكى Date: 10-31-2013, 12:50 PM Parent: #106 لو كنت مكانهم لنبشت القبر .. وقد رأينا كثير من الرفاه تم نقلها .. رفاة الأمام تم نقلها من النيل الأزرق إلى أم درمان .. ولا شنو؟ أبدايابريمة هنا الأمر مختلف فالمتوفي حضر للرجل في المنام في نفس ليلة وفاته .. والرجل عرف المنزل من أصوات البكاء الصادرة منه ولمة الرجال خارج المنزل الأغرب من ذلك أن المتوفي خاطب الرجل بإسمه وكلفه بالمهمة دونا عن أهل الحي ودون سابق معرفة رغم أنه غريب على المنطقة وكان في مأمورية عمل (السكة حديد) ...

---

Post: #111 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: إسماعيل ببو Date: 10-31-2013, 12:41 PM Parent: #104 شكرا الأخ بريمة على إيراد هذا الموضوع "البعاتي" الذي يشكل جزءاً من ثقافة السودانين سواءً كان حقيقة أم خيال. سرد لي أحد معارفي الذي لا أشك أبداً في مصداقيته ما يلي: في أوائل الثمانينيات كانت أزمة البنزين في أوجها وصفوف السيارات أمام طلمبات البنزين تمتد لعدة كيلومترات. وكانت أزمة المواصلات في أشدها ويكون محظوظاً من يجد مقعداً على كرسي في بصات الخرطوم الصفراء أو بصات المؤسسة العسكرية أو البرنسات أو الحافلات. في صبيحة يوم ما، كان الناس متجمهرين في محطة ركاب تكاد تكون مقابر أحمد شرفي تحتها مباشرة، وكانوا رجالاً ونساءً وطلاباً وغيرهم. إلى هنا الأمر عادي. في تلك الليلة تسلل أحد اللصوص إلى غرفة خفير القبور فوجده نائماً خارجها وبالقرب من العنقريب كان هناك راديو ترانزيستور قديم. تناول اللص الراديو وكان هامداً ولم يعلم اللص أن الراديو "كان صوته قاطعا". عندما اقترب اللص (وكان الوقت ليلاً) من المحطة التي يقف عليها الركاب، قرر أن يحشر الراديو في أحد المقابر، فاختار قبراً عرف محله جيداً وغادر عسى ولعل أن يأتي غداً ليلاً ليتناوله. لسوء الحظ أن أولئك المتجمهرين كانوا يقفون مباشرة قرب القبر المدفون فيه الراديو. كان الجمهور صامتاً و لا أحد يتحدث مع الثاني في ظل حالة القرف السائدة والانتظار الطويل الممل والمدافرة والمعافرة. فجأة... انطلق صوت الراديو من داخل المقبرة، انطلق بصوت عال كسر حاجز الصمت السائد في تلك الجمهرة، ومما يزيد الدهشة والإثارة والفزع عند الحضور، أن الراديو بدأ بأغنية كمال ترباس: خليتني مكسور الجناح *** سقيتني من الحلو مر ما هي إلا لحظة واحدة وقد خلت المحطة من كل تلك الجمهرة المنتظرة للمواصلات، ولم يتبق فيها إلا أحذية فردية وشنط طلاب مدارس وأيضاً (3) باروكا. أصحاب الجلاليب كل واحد عض جلابيتو وجرى قبل دقنو. إذاً، كانت خلعة الناس ناجمة من فكرة البعاتي المختمرة في أذهانهم رغم أن الوقت صباحاًوتظل فكرة البعاتي وأبولمبة والكشنقور وغيرها متداولة إلى حين من الوقت. ببـــــــــو

---

Post: #114 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-31-2013, 03:29 PM Parent: #111 ول أسماعيل بيو، وين الحى بيك .. أخبارك مقطوعة تب .. Quote: كل واحد عض جلابيتو وجرى قبل دقنو. والله يا ول أبا أسماعيل، ضحكت لما دموعى أنهمرت .. قلت لى ناس الخرطوم ولوّوا الأدبار .. قليهم ما قلتم نوبة؟؟؟؟ بريمة

---

Post: #115 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد عثمان الحاج Date: 10-31-2013, 07:41 PM Parent: #114 شئ عجيب حكاية الشجرة الفيها صوت الجرس دي، يمكن ساكن فيها ثعبان من نوع الحية ذات الجرس، ولو إني ما متأكد هل فصيلة الثعابين دي موجودة في السودان ولا لا! لكن ده برضو بذكرني واقعة غريبة، زمان واحد صاحب خالي جاب أبوهو البقاري للعلاج في الخرطوم وكان مشلول كليا، وحسب الرواية إنو كانت جنبهم شجرة عرديب الناس معتقدين إنها مسكونة، فهو عشان يثبت إنو الموضوع خرافة شال ليهو فاس ومشى على الشجرة، أول ما ضرب الشجرة إتسمع صوت بتاع استنكار طالع من الشجرة، وصاحبنا وقع مشلول طوالي! وبعدها عرفت إنو في اعتقاد عند البقارة إنو شجرة العرديب بالذات من دون بقية الأشجار هي الممكن تكون مسكونة! هل مرت بيك حاجة زي دي يابريمة؟

---

Post: #116 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 10-31-2013, 10:08 PM Parent: #115 الأخ محمد عثمان، أقرأ .. أن كتبت عن أشجار العرديب في عام 2007 .. Quote: شجرة العرديب والميثولوجى التراثى شجرة العرديب هى شجرة تنمو بكثافة فى حزام البقارة، وهى تنمو إلى أحجام ضخمة فى منطقة حزام السافنا الغنية، ذات ظل غزير وأفرع متدلية وهى من الأشجار دائمة الخضرة، تقل فترة نموها فى الصيف ولكنها تبدأ فى النمو الجديد قبل بقية الأشجار .. عند البقارة العرديب له إستعمالات شعبية كثير، فثمار العرديب تأكل ويعمل منها نشاء، والعرديب علاج للملاريا، أوراق العرديب تأكل فى شكل سلطة كأوراق الأبنوس والحميض والتبلدى .. والبقارة لهم أمثال تحكى عن سلطة العرديب، فالأنسان الذى يطلب شيئ نادراً يقولون له "عشم العجوز فى جرمتى فى الصيف" و(جرمتى هى أوراق العرديب حديثة النمو)، كما تسعمل أعواد العرديب فى البناء، ويستعمل جزع شجرة العرديب فى صنع النقارة (الألة التى تطرق) وعمل المعاصر البلدية (أيضاً تستعمل شجرة الحميض) وعصّارة شجرة العرديب أصلب وأطول عمراً من الحميض (صورة العصارة) تغنى البقارة بالعرديب، فيوصفون الغنى بظل العرديبة الظليلة، ففى أغانى القيدومة (وهى سهرة العرس) تسمعهم يتغنون: بعلل الفقارى بأخد سياد المال .. عرديبه ضليله حس توره دنان .. زولى البريدة شال ريش النعام -- بعلل: تعنى أتعلل، أتونس. الفقارى: الفقراء بأخد: أتزوج سياد المال: الأغنياء عرديبة ضليله: هو شخص غنى موصوف بأنه كالعرديبة الظليلة التى تقى من الحرور حس توره: صوت ثوره الفحل دنان: كثير الدنين، هو صوت الثور الفحل زولى البريده: حبيبى (تورية) شال: يضع ريش النعام فى قبعته، دلالة على فروسيته المعنى: أن الحكامة تتونس مع الفقراء من مجرد تطييب خواطرهم ولكن فى الحقيقة تتزوج الغنى، كالعرديبة الظليلة من كثرة ماله. مع كل تداخل العرديب فى تراث البقارة اليومى لكن البقارة لديهم صورة أخرى سالبة عن العرديب، فالعرديب بالنسبة لهم يمثل مكان مقيلة الجنون ومكان سكنها وإيواءها، فتراهم يحزرون الأطفال من الطلوع فى أشجار العرديب فى وسط النهار .. تسمعهم يقولون "يا أولاد الشياطين مقيلة ما تطلعوا فى شجرة العرديب" وكلمة الشياطين مقيلة هى ضمن المخزون اللاشعورى فى باطن أى بقارى، فهو يعتقد جازماً أن العرديب هو بيت من بيوت الشياطين، ولهذا السبب لن تجد أسرة بقارية مترحلة تنزل فى شجرة عرديب ولو أصبحت الشجرة الوحيد فى مكان المنزلة، علماً أن فى بعض الأحيان يقيل الرجال تحت أشجار العرديب ولكن أيضاً لا ينومون تحتها أثناء الليل، فالبقارة ينومون تحت أشجار الهبيل والعرد والصباغ وغيرها إلا العرديب، لأن "حبوبتنا البقارة أو قل بصيرتنا أم حمد ختمت عليه بالشمع الأحمر هو مكان مقيل الشياطين". هناك منطقة تقع شرق كادقلى، بها شجرة عرديب ضخمة وليس هى الشجرة بل المنطقة غابات مظلمة وبها أشجار سافنا متعددة ومتنوعة كالحميض والجميز والقمبيل والعرد والدليب وغيرها من الأشجار الضخمة، لكن هذه الشجرة لها قصة عجيبة. يمر بجوار الشجرة شارع ينتهى غرباً عند قرية أبوسفية وشرقاً عند قرى رميلى وبجعاية والشحيطة، وشمال فرقان الرعاة من البقارة وجنوباً منطقة قرية كورم. كل أهل الفرقان والقرى يعرفون تلك الشجرة بالأسم بأنها شجرة مسكونة بالجنون وتسرى فى المنطقة روايات أن أثناء المغرب هناك أجراس تدق فى الشجرة كجرس طلبة المدارس الأبتدائية، كما تشير الروايات أن الشجرة تنبثق منها الأنوار فى الليل. ما جعلنى أقترب من تصديق الرواية، هناك رجل يسمى موسى أب جَنّة وكان فى شبابه حينما كنا أطفال، فأراد موسى أن يضرب عصافير كثيرة بحجر، فإراد أن يكوى ملابسه وفى نفس الوقت يريد أن يرابط فى مشبك الطرق حتى يغتنم فرصة حضور فتاة لوحدها فيغازلها. أخذ موسى أشياءه وفرش برشه ووضع مكواه لكى يكوى وفى عز نهار الصيف، سمع موسى صوت يقول له "تحرق الأطفال"، تلفت موسى فلم ير شخص فواصل فى مكوتة، فسمع الصوت مرة أخرى "قلت ليك تحرق الأطفال" هذه المرة نبرة الصوت أكثر حدة، تلفت موسى مرة أخرى فلم يجد شخص، فرفع المكوة ليكوى وهنا فاجأه الصوت "لو وضعت مكوتك فى الوطا سوف تشوف فى عينك، قلت ليك تحرق الأطفال"، فما كان من موسى إلا أن حمل المكواة مسافة ثم وضعها وجاء حمل بقية أغراضه .. موسى فى عهده كان شاباً ظريفاً وصدوقاً ومحبوباً لدى الجميع (ومازل حى يرزق رقم إنقطاعى منه)، موسى يؤمن إيمان تام بأن الشجرة مسكونة من ساسا لراسا .. أصبحت الشجرة مركز خوف ، إذا مررت بها فأنت تكون ماسك الحسبنه "حسبنا الله ونعم الوكيل" حتى تنقطع من مكانها، وفى كثير من الأحيان حين نمروا جوارها نسمع صوت أرجلنا فى الأرض "دل دل دل"، تكون أرجلك ثقيلة وهئيتك يصيبها شيئ بين الخوف والرهبة. الشجرة مع كل مصائبها هى من أكثر الأشجار ثماراً، يمكنك تحصد منها جوالات عرديب، لكن مينو الراجل أو مينى المرأة تطلع الشجرة أم جرسان، وهذا هو اسمها "أم جرسان"، تظل مليانه عرديب حتى ينزل المطر، وفقط يلتقطون ما يسقط تلقائياً من ثمارها أو بفعل الطيور .. بعض البقارة المهاويس يقولون أن الشجرة قبه بها فقير جنى، فهم يتبركون حينما يأتوا بجوارها، فتسمعهم يسلمون "السلام عليكم يا سياد الشجرة" وليس هناك زول يتراءى! ومع أستعمالات العرديب الكثيرة للبقارة لكن البقارة أنفسهم مسكونون بالخوف من العرديب، فلو صعد أحدهم شجرة عرديب وسقط يقولون "وقعته الشياطين". في ذات المقطع أنا حكيت عن شقيقى أنه تم فلقه .. بسبب أنه كان غش الرواعية بحكاية البعاتى .. وشقيقى فلقه أبن عمى ولكن بعد ما تأكد منه، يعنى بعد ما الخلعة فاتت .. وسوف أصحح الروايتين في المستقبل. بريمة

---

Post: #117 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-01-2013, 03:57 AM Parent: #116 وصلنا رد من دفعتى، دكتور محمد أبوضامر، ألف شكر على التواصل يا دكتور .. Quote: الاخ/ العزيز بريمة فعلا انا محمد ابوضامر زميلك فى تلو الثانوية . وقصة المرأة هذه كانت فى السبعينات حيث كنا فى الابتدائي . ولكن قصص البعاعيت دى عندنا فى كردفان شمالا وجنوبا يتداولها الاهالى بشكل كبير واكثر من كم شخص يؤكد انه وجد البعاتى فى المكان الفلانى او كان مارا بالمقابر الفلانية ووجد شخصا له رائحة كريهة وغير قادر على رفع بصره وهكذا حكايات . ولكن فى تقديرى ممكن يكون للجن دور فى هذا او ممكن يكون شخص مجنون وكلها احتمالات. ومن الطرائف لدينا عم يسكن مع قبيلة يظن الجمع ان اهلها يقومون بعد الدفن بعاعيت وكان غير متزوج فاقترح عليه احد اعمامنا بان يتزوج واحدة من الجماعة العايش معاهم والذين يعتقد بانهم بقوموا بعاعيت فكان رجلا ذا بديهة حاضرة فقال لهم والله دى احسن فكرة لو المرأة دى ماتت بتقوم تانى وتجيك ما بتخسرك قروش عرس تانى فضحك الجميع . ولك مودتى اخى العزيز بريمة. وعلى ذكر كركراية كانت لنا جدة متزوجة من شخص على ما اعتقد تاجر بكركراية يسمى ميرغنى وله ابن الله يرحمه قصير القامة بعيو يسمى الفاتح انا طبعا قابلتهم فى الابيض فكانوا بيقولوا انهم من كركراية واظن انك على معرفة بهم حيث ان المنطقة صغيرة والكل معروف من الجميع. DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA SALES Manager –RIYadh area شكراً يا دكتور محمد، بخصوص العم ميرغنى وأظنى أذكره .. رجل الأقطان، كان ضمن ناس مؤسسة الزراعية الألية في المنطقة .. والرجل الذى أتذكره رجل أخضرانى طويل القامة ومتين البنية الجسمانية. صورة البعيو طلعت من ذهنى لم أستحضرها .. يبدو الكبر دخل .. لكن الأسم أستحضره في القرية. طبعاً يا دكتور، أهلنا البقارة مشهورين بحضور البديهة .. مرة هناك تيمان أحدهما يسرق والأخر يأتى المحكمة يوم القضية ويحلف القسم يقول ما سرقت .. سرق أحد التيمان من عمنا بقارى بقرة .. وضبحها .. يوم المحكمة جاء توأمه عشان يحلف القسم .. عمنا البقارى قال للعمده الزول دا قول ليهو يحلف يقول ليس لديه توأم سرق بقرتى .. ولم يستطع! .. طبعاً من خلال حماس الرجل لحلف القسم أكتشف البقارى أن هناك شيئ غامض. بخصوص القصة التى ذكرتها .. أراحتنى شديد جداً يا دكتور .. وهذا تواتر غريب .. ويا ليت ألقى زول من ناس لقاوة رأى المرأة يذكر لينا أوصافها .. ولو أتوجد يكون حلينا لغز السنين .. البقارة حكاية البعاتى متواترة لديهم .. وكدا يمكننا دحض أكبر إشاعة حصلت لينا في الريف الشرقى لكادقلى. بريمة

---

Post: #118 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: adil amin Date: 11-01-2013, 05:29 AM Parent: #117 يا بريمة نحن في الشمالية عندنا حاجة اسما"الهمبوتية" قالو بتجي ماشا بي البحر وكانو بحكو لينا قصة عنها عشان يخوفونا من مشي البحر قال حاج عثمان لي تايابي في سوق مورة والله مرة كده مشينا البحر باليل وشفت لي شي كدي ماشي بي نص البحر قمت قلت يا محمومد دحين الشيء دي ما دومي قال رفعت راسا ردت لي"انك...امك التومة....تشوف الزول تقول دومة"...وكنا نسمع هذه القصص وترعبنا من المشي للبحر ولابد ان هؤلاءالخبثاء يقولونها على مسامعنا لنفس السبب قصصك حلوة والله يا بريمة بس لي زمان مدرس الانقليزي لم يقول ليكم قولو حرف "y"بتنفزرو؟

---

Post: #119 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-01-2013, 11:05 AM Parent: #118 الأستاذ محمد جلال، سلامات .. Quote: فمن المعروف أن الشيطان يتمثل أحيانا بصورة الإنسان وهذا يفسر موضوع الذي يظهر بعد الدفن متمثلا بصورة الميت وهو في الغالب يكون قرينه من الجن وهدفه التلاعب والعبث بالناس فمن هوايات الجن والشياطين إضلال بني آدم والعبث والتلاعب بهم كلام جميل .. ويفسر كثير من الخزعبلات القاعدين نلقوها في الخلاء .. بريمة

---

Post: #120 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد عثمان الحاج Date: 11-01-2013, 06:55 PM Parent: #119 شاايف في عدد من المتدخلين إتكلمو عن سحاحير البحر، حقيقة ده موضوع محتاج ليهو رسالةة دكتوراة عديل كدة عن الكائنات الغريبة المرتبطة بالنيل! النيل يعتبر مصدر خير وبركة وعبدوه القدماء لكن ليهو جانب تاني من شخصيتو كمسكن لكائنات تعيش بين عالم النوم وعالم اليقظة! من الحاجات الغريبة البتذكرها من أيام الطفولة كانت الحادثة المؤسفة الغرقو فيها العشرات من أهلنا ناس توتي كانوا راكبين مركب فيها جنازة لدفنها في المقابر في الشاطئ الآخر فغرقت المركب وماتوا معظم المشيعين، وأهلنا قعدو مدة طويلة قدام البحر منتظرين خروج جثامين الغرقى ونحن برضو معاهم رغم صغر السن أيامها، وكانوا عدد من السباحين المشهورين بيحاولو يساعدو الناس في العثور على الجثامين، وفجأة اترددت إشاعة إنو واحد منهم وهو سباح سوداني عالمي مشهور على ما أتذكر شاف ليهو حاجات عجيبة تحت الماء وعالم آخر وبعدها ترك المكان، الله أعلم مدى صحة هذه الحكايةة لكن أتذكر أنها كانت حديث الناس أثناء العزاء!

---

Post: #121 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: منتصرمحمد زكى Date: 11-01-2013, 09:16 PM Parent: #120 محمد عثمان .. تحياتي للأمر علاقة بعرش إبليس وخوارق الصوفية أو شئ لانعلمه الله يعلمه بعض الكائنات لديها خاصية التنقل عبر العوالم (نجهل الكيفية) في نهر عطبرة ذكر عامل يعمل في إحدى المزارع المطلة على النهر قصة غريبة جدا عن بيوت وشوارع مضاءة ومساجد تحت النهر عندما نزل للإستحمام بعد المغرب وجذبه شئ ما إلى داخل المياه .. لم يصدقه أحد وظل يقسم بأن مارآه حقيقة وليس خيال أومس من الشيطان كما وصفه البعض ولكن دون جدوى .. ترك المدينة وهو شبه مجنون ...

---

Post: #122 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد عثمان الحاج Date: 11-02-2013, 02:33 AM Parent: #121 العزيز منتصر، لابد أن أرشيف الصحف السودانية يحتوي على عدد من التقارير عن وقائع اختفى فيها أشخاص في النيل واعتبروهم غرقوا وظلو مرابطين في انتتظار طفو الجثمان فيجدون الشخص على الشاطئ بعد عدة أيام في حالة إعياء فيحكي أنه كان في عالم آخر مع كائنات أخرى، وقد ترجم السفير جمال محمد إبراهيم ما سجله مقال كتبه بريطاني في مجلة السودان رسائل ومدونات عن واقعة اختفاء شخص لايعرف السباحة في النيل ثم ظهوره مرة أخرى بعد أيام ليحكي أنه كان مختطفا من كائن غريب ـ سنة 1936، وقد تكررت أمثال هذه الحادثة: http://algorer.net/vb/showthread.php?t=3033

---

Post: #123 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-02-2013, 03:10 AM Parent: #120 منتصر، سلام .. والعهده على الرواى .. يقال أن ستة من أجدادنا البقارة في جنوب كردفان .. كانوا في الصعيد يقومون بالزراعة .. والحرث .. وفى منتصف الخريف وحينما أنهوا الزراعة والحش و"الجنكاب" قفلوا يتعقبون طرق الظائعن نحو القوز .. أىّ نحو شمال كردفان. في الزمن السابق كل الذين يلحقون بالظعائن يأتوا راجلين .. يسيرون أيام أقلها ست أيام سيراً على الأقدام .. وفى مناطق وعرة متشابكة فيها الأشجار والأغصان والأعشاب .. مر أجدادنا بعد مسيرة يومين أو أكثر بمنطقة هبيلا الحالية ثم واصلوا شمالاً منها وعلى مشارف خور أب حبل الحالي، أصابهم الجوع والأعياء وتورمت أرجلهم من المشي .. سمعوا صوت ظعينة قد وصلت إلى منزلة حديثاً .. وهناك حركة دؤوبة كما تبدى لهم من خلال سماعهم .. قال خبيرهم الذى يشق بهم الطريق .. هيا بنا للظعينة .. ننزلوا في ضافتها .. والدنيا خريف في فترة الطرفة .. حتما اللبن راقد .. ذهبوا .. وجدوا فعلاً ظعينة كبيرة وعامرة نزلت على التو .. ومازال الناس يعزلون العجول عن أمهاتها .. والنساء يوقد النيران لعمل الشاى والقهوة بعد يوم يبدو مرهق بالنسبة لهم .. أستقبلهم شيخ كبير في السن .. ذو لحية متدلية وتبدو عليه ملامح الوقار .. ويبدو عليه أنه زعيم القوم الكل يأتي إليه للأستشارة. أجلسهم في عناقريب كبيرة .. تحت شجرة عرديب ظليلة. أتوهم بالشاى واللبن .. وأخيراً جاءت العصايد .. هناك قال لهم الشيخ قولة .. "يا أبنائي الكلمة التي تفرقنا لا تقولوها"! هل عرفتم الكلمة .. هى كلمة "بسم الله" .. التى تطرد الشياطين. أنتبه إحد أعمامنا إلى كلام الرجل .. وقال لأخوته .. ما في زول يسمى في الكل .. أستغرب الجميع ! سألوه كيف الكلام يا فلان .. ردد لهم قدام الشيخ، ما في زول يسمى في الأكل. قالوا خير .. نزولوا أكلوا بدون أى بسّملة .. حتى شبع أولهم .. وقام وجلس على العنقريب. ناوله الشيخ كورية لبن .. حينما أراد أن يشرب اللبن .. قال "بسم الله" ومازال الأخرين يأكلون .. وحينما قال "بسم الله" .. لقى نفسه واقع في الوطه طبج! لا عناقريب .. لا يحزنون .. الشيخ عيييك أختفى .. الأكل والصحون .. والفريق بنساءه .. والبقر والغنم وجميع الأنعام .. عيييك أختفت في لمحة بصر .. ظل أجدادانا قاعدين في الوطا .. يفترشون الوطا .. وقد أكثروا من ذكر الله .. يحكى عنهم قولهم أن الأكل لم يذهب من بطونهم .. بدليل أنهم ظلوا شبعانين .. كما أن أحدهم طرش بسبب ذبابة أنحشرت في فمه أثناء الضحك .. فكان طراشه لبناً. شخصياً حضرت أربعة من الذين يحكى عنهم .. ولكنى كنت صغيراً ولم أعرف التوثيق بعد .. ولم أوثق الحادث على لسان أىّ واحد منهم .. ولكنى سوف أحاول لملمة الموضوع في يوم من الأيام. أيضاً هناك تواتر .. في منطقة معروفة جداً بالنسبة لنا تقع شرق كادقلى .. وهى مكان مرشش للرعاة تسمى "قردود الرجيلة" .. عبارة عن أراضى رميلة ذات رمال بيضاء في وسط هضاب السافنا .. .. الطرف الشمالى من "قردود الرجيلة" ينتهى بتل جبلى .. هذا الجبل حاول سكان قرية كركراية مراراً السكن فيه في فترة الخريف بغرض الحرث .. لأنه يقع جوار المزارع .. لكنهم لم يستطيعوا وقد بنى فيه تاجر معروف كمبو .. وقد هجره كل العمال .. مافى زول يستطع النوم فيه .. كل ليلة .. طوال فترة الخريف .. هناك أزعاج مستمر من ظعائن رعاة من "الجن" طبعاً .. تمر بالمكان .. وتسمع الجوغة .. والهرج والمرج .. والنقارة .. والكلاب تنبح والبقر والأغنام .. يعنى هناك جوطة كبيرة .. كل ليلة .. ولكن لا تمس هذه الجنون أحداً .. ولم يستطع أحد التخاطب أو ا لأتصال بهم. فيهرب العمال بدون رجعة .. ويفضلون البقاء في قرية كركراية رغم بعد المسافة. بريمة

---

Post: #124 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-02-2013, 03:47 AM Parent: #123 نحدثكم عن أب لمبة .. وهذه قصة موثّقة بالنسبة لى .. ذات يوم من أيام الدرت .. كانت ظعائن أهلنا في منطقة أب سفيفة التى حدثكم عنها سابقاً .. وهى تقع شرق كادقلى .. وأهلنا في البادية شرق قرية أب سفيفة. توفى بالليل أحد أعمامنا يسمى موسى معلا رحمه الله .. وعمنا رجل مولاد له كثير من الأبناء والبنات .. هناك منطقة تسمى الشحيطة تقع شرق منطقة أهلنا وليس بعيدة .. حوالى الساعة النصف سيراً بالأقدام .. بها بعض أهلنا .. وقد أرسل القوم لهم لحضور الدفن صباحاً .. المقابر حدثتكم عنها أيضاً .. وهى المقابر التى تقع جوار شجرة العرديب التى تسمى "أم جرسان" .. أرسلوا شخصين .. هم شقيقى موسى .. وهو مسمى على عمنا المرحوم المتوفى موسى معلا .. ومع شقيقى أبن عمنا يسمى الفضل فضل الله .. وهم الأثنين شباب .. والفضل شاب طويل فارع الطول .. ومشهور بالشجاعة ودقش الليل .. يعرف المنطقة التى يريدون الذهاب إليها شجرة شجرة .. يعنى من أهالى المنطقة .. وكلنا من أهالى المنطقة. ذهبوا .. أخبروا أهلنا بوفاة العم موسى معلا .. ثم قفلوا راجعين .. وكل شيئ كان على ما يرام. في أثناء عودتهم وهم يحملون بطارية .. رأوا شخص أخر يتجه نحوهم يحمل بطارية .. يعنى صاحب البطارية يسير عكس حركتهم .. وكأن يريد منطقة الشحيطة التى أتوا منهم. ليس هناك غرابة في الأمر .. فالناس يمشون ليلاً بين القرى. حينما أقتربوا من النور الذى أمامهم .. تضاءل النور فجاءه .. وعلى مقربه منهم .. لم ينطف بل .. بل كأن لمبة بطارية الشخص "فلست" .. صار نورها صغيروونى .. قاموا ضحكوا .. قالوا صاحبنا بطاريته كانت قوية .. وفجأة حجارته فلست .. والمصيبة ببطاريتها المفلسة .. حينما أقتربوا من الشباب .. خرج من الطريق وأحتمى بقعر شجرة هجليج كبيرة .. الفضل أطفأ البطارية التى يحملها .. وقال لشقيقى .. يكون زول ماشى للنساء .. أراه نتعرفوا عليه ! وحتى لا يفلت الرجل .. أنقسموا .. موسى ذهب بجانب من الشجرة وذهب الفضل بالجانب الأخر .. وحينما أرادوا الألتقاء حول قعر الشجرة .. نور فيهم الجان .. بطاريتين كل واحد مثل نور العربية .. نور قوى حتى جهر عيونهم .. فجلسوا في الواطا .. هم الأثنين .. يسمون من الشيطان الرجيم .. أختفى الشيطان في ذات المكان .. فكان الفضل يقول لموسى شقيقى .. موسى أنت طيب .. موسى أنت طيب .. فيرد موسى أنا طيب أنا طيب .. حينما هدأوا قليلاً .. أستطاعوا الرؤوية .. قاموا .. وقال فضل لموسى أنه الشيطان أب لمبة .. ضحكوا ثم أتونا في الفريق والموضوع كان أكثر من عادى بالنسبة لهم لأنهم لهم تجارب كثيرة سابقة أنا أعرفها. بريمة

---

Post: #125 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-02-2013, 04:04 AM Parent: #124 توثيق تانى .. ل أب لمبة .. ذات المنطقة التى حدثتكم عنها مكان الوفاة .. نزلنا في أعوام قادمه بها .. وكان شقيقى موسى نفسه الذى حدثتكم عنه .. عريساً .. وكانت زريبة بهائمنا خارج مكان الفريق .. بسبب أنه عريس .. كنت أنا أبيت في الزريبة مع البهائم أحرسها ليلاً .. وكنت أصحى كلما تحركت البهائم وأمشى معها ليلاً .. حتى تشبع من الشعب وأعود بها إلى ذات الزريبة .. يعنى قاعد نسرح بها ليلاً .. شفت البلاوى نحن أولاد البقارة التى نتربى عليها. ذات يوم أخذتنى غفوة .. ووجدت الأبقار كسحت خلتنى نايم لوحدى في الزريبة .. لم أعرف في أى أتجاه أبحث عنها .. فقررت نرجع الفريق نخبر موسى بالخبر .. لكى يذهب معى ... نحن نعرف إذا ذهبت البهائم لوحدها سوف يتنهى بها المقام في مشروع زراعى لا يقل عن ساعتين .. وكنت أخشى أجد البهائم دخلت الزراعة ويخلق معى أصحاب المزارع مشاكل. موسى على طول .. أول ما أخبرته .. لبس سكينه وحمل حربته وعصاة في يده .. وأنا كنت كذلك .. وذهبنا مسرعين .. حينما مررنا بالزريبة تفرّس موسى في طريق الأبقار .. عرف الأتجاه الذى ذهبت إليه .. وموسى ذو فراسة في تتبع الأثر حتى لو ليلاً .. كنا نمشى ثم نهرول أحياناً .. حتى لحقنا بالبهائم .. ووجدناها راتعة في فلاة .. وهى على أتم حال .. حمدنا الله. في جانب الشمالى لنا .. شفنا نار على رأس شجرة .. فقال لى موسى .. أنهم العسّالة .. الناس الذين يستخرجون العسل من النحل .. أراك إليهم نأكلوا العسل معهم .. أنا لا أكل العسل بتاتاً .. لكن حتى لا نترك موسى لوحده قررت الذهاب معه .. تركنا بقرنا في مكان وجدناهن .. وذهبنا .. كلما ذهبنا إلى أتجاه الناس .. تصير النار تكبر وتكبر .. ظن موسى .. أن العسالة تركوا النار وسوف تأكل العشب اليابس في كل المنطقة .. وعلينا الأن التحزم والجرى نحو النار لأطفاءها حتى لا تسبب حرائق في المنطقة بأكملها. بجيكم بعد قليل .. بريمة

---

Post: #126 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-02-2013, 04:36 AM Parent: #125 نواصل .. صارت النار تقع من رأس الشجرة .. وتأكل في العشب اليابس تحت قعر الشجرة .. قرر موسى أن نجروا مسرعين حتى لا تغلبنا النار في الأطفاء .. ونحن في حوجة ماسة أن لا تقوم حرائق .. سوف لن تجد بهائمنا ما تأكله طوال الصيف .. جرينا مسرعين نحو النار .. وقطعنا فروع من شجر الهبيل لكى نستعملوها في طفى النار .. النار ورورت في الشجرة .. الصفق يقع من الشجرة في جميع الاتجاهات .. أنا شخصياً توصلت إلى رأى أننا لن نستطع أطفاء الحريق .. فقد شب حريق كبير فوق طاقتنا .. لكن موسى متحمس بشدة. الأن نحن على مسافة من الحريق .. لكن نور النار ضرب في وجوهنا .. من هنا تبدأ غرابة الموضوع .. النار فجأة أنحسرت .. وكلما أسرعنا نحوها تنحسر أكثر .. ومازلنا مسرعين نحوها بنفس حماس موسى .. فجأة على مقربة من النار وقف موسى ..!! وقال لى هووى يا زول النار دى ما نار طبيعية .. !! تساءلت أنا .. كيف الكلام دا يا موسى .. ؟ قال لى موسى .. وينى النار القبيل موروره .؟ قلت له إنها أكلت كل شيئ في مكانها .. والطبيعى أنها تنطفى لوحدها !! قال يا زول دا شيطان أب لمبة عايز يضللنا من بقرنا .. أراح نرجعوا للبقر قبل ما يفرّن لجهة غير معروفة .. أصررت أنا إلا نصلوا الشجرة .. كلما ذهبنا نحو النار .. كلما تضاءلت أكثر .. حتى صارت قدر المشاب الواحد .. وصغيرووونه في رأس الشجرة .. كبر، شقيقى موسى وبسمل .. وأنا كذلك .. وعدنا ولم نصلوا مكان الشجرة .. أنا حفظت مكان الشجرة تب .. وباكر جيت بالنهار .. ؟؟ نعود .. بريمة

---

Post: #127 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: السر جميل Date: 11-02-2013, 05:35 AM Parent: #126 الأخ بريمـــة لك التحية والإحترام ... قصة رائعة ومشوقة تجذب القارئ إليها وهي تصور بســرد جميل ومفصل جمال البادية وحياة أهلنا في تلك المنطقة العزيزة على قلوبنا وفي ذاك الزمان بما فيه من ذكريات خالدة لا تنسي وتحمل في دواخلها قيم سودانية أصيلة مثل إغاثة المهلوف وإكرام الضيف وإن كان غير مألوفاً ولا يرتدي ثوباً من صبية لم تتجاوز أعمارهم الـ 13 عاماً وتؤكد شهامــة السودانيين في حماية بعضهم البعض وهي ذاخرة بكل معاني الجمال من غير تعقيد أو إقحام أحداث جانبية غير مُفيدة وغنية بمفردات البقارة رغم عدم قناعتي الشخصية "بالبعاتي" لا أملك سوي التصديق بما شاهدت ومن غير قسم بالله فالمؤمن صديق وهذا لا يعني في نظري "بعاتي" أرجــو صادقاً مواصلة المسير على هذا الدرب للتوثيق عن حياة البقارة من أكثر من زاوية العادات والتقاليد ...الخ تقبلي مروري وبإعجاب السر جميل

---

Post: #128 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد عثمان الحاج Date: 11-02-2013, 06:39 AM Parent: #127 الظاهر سبب النار يا بريمة إنو رفيقك إسمو موسى! فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِّنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ القصص 29

---

Post: #129 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: علي دفع الله Date: 11-02-2013, 07:11 AM Parent: #128

---

Post: #130 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: منتصرمحمد زكى Date: 11-02-2013, 03:53 PM Parent: #129 بريمة يعجبني توثيقك للأسماء القديمة للمناطق من قرى ووديان وخيران من خلال سردك للقصص ...

---

Post: #131 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-03-2013, 10:36 AM Parent: #130 ول أبا على دفع الله، دا شنو دا ! .. تصدق لو لقينا عينة دا .. كان كسحنا خلينا بقرنا ذاتو .. يا أخ الدنيا دى فيها عجايب. بريمة

---

Post: #132 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: ست البنات Date: 11-04-2013, 12:10 PM Parent: #131 هاكم قصة حقيقية حصلت لأسرة من أقاربي في القضارف. كلما يملأوا خفاظة الموية يلقوها في لحظة فاضية! يفتحوا شوال السكر في برميل بلاستيك صغير ولما يجوا يملأوا السكرية يلقوا الشوال فاضي تب ! الحاجة الكبيرة أمهم مرة بتقطع في قماش دمورية جديد ( كرررررررر) أحست يبد تربت علي ظهرها وتقول : براحة عشان صحيتي الولد من النوم ! وينو الولد ؟ أنا ما شايفاهو ! معليش أنا اسفة ! وهي ترجف من الخوف ! استرجعت ذاكرتها وربطتت الموضوع بموضوع السكر وحفاظة الموية , وتاني يوم رحلوا من البيت ! ست البنات.

---

Post: #133 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: محمد عثمان الحاج Date: 11-04-2013, 07:59 PM Parent: #132 وينك يا بريمة، ليه هجرت البوست الممتع ده ورجعت لبوستات السياسة المؤلمة! طبعا الجماعة يظهروا لينا في السودان على شكل بعاعيت وسحاحير ويظهرو للخواجات في شكل مركبات فضائية و كائنات فضائية! حكايتكم مع النار دي بتشبه عدد من حوادث الاختطاف من جانب كائنات فضائية خاصة حادثة الحطاب ترافيس ولسون وزملاءه الكانوا راكبين عربيتهم في الغابة وفجأة شافوا ضو في الشجر مشو يشوفو الحاصل شنو يلقوا حاجة مضوية هم اعتبروها مركبة فضائية وترافيس عامل فيها شجاع قام نزل ومشى عليها اختفى والمصيبة طارت، وبعدها لقوهو بعد كم يوم في حالة إعياء في مكان بعيد من المكان الأول، دي واحدة من حوادث الاختطاف القليلة الفيها شهود، طبعا الكثير من حوادث الاختطاف هذه لايتذكر من يمرون بها ما حدث لهم إلا تحت تأثير التنويم المغناطيسي، غايتو لو مشيت لي منوم مغناطيسي وحكيت ليهو قصتك دي قد تكتشف إنك ذاتك كنت مختطف! http://www.ufoencounters.co.uk/travis-walton.html

---

Post: #134 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-05-2013, 02:21 AM Parent: #133 ست البنات، سلام .. تعالى شوفى رواية دفعتى ول أبا الدكتور أبو ضامر، Quote: العزيز الباشمهندس بريمة بخصوص ذكر الجن . فى لقاوة وانا تقريبا فى الصف الثانى متوسط يعنى شخص كبير الدنيا خريف اواخر اغسطس . تعرف اواخر اغسطس دى فى جنوب كردفان بكون المطر والارض مليئة بالاعشاب الكثيفة ولكن داخل المدينة ليس هنالك اعشاب كثيرة . على كل الحادثة هذه انا بتذكرها كأنها حصلت الان محفورة فى ذاكرتى بشكل مش عادى ابدا . الحصل الاتى والدى الله يطول فى عمره يعانى من ربو ( ازمة ) حادة خاصة فى الخريف المهم فى ذاك اليوم وحوالى الساعة الحادية عشر مساء وطبعا فى تلك المناطق الساعة 11 بالليل دى زمن متاخر . المهم القمرة بيضاء و الجو جميل جدا المهم عندنا عمنا ممرض يحضر دائما لاعطاء والدى حقنة الامينوفلين حقت الازمة عرفنا انو اليوم داك كان شغال وردية الليل فى المستشفى و الذى يبعد من البيت حوالى 2 كيلو لانه فى الطرف الشرقى من المدينة . ركبت العجلة للذهاب الى المستشفى لاخبر العم الامين الله يرحمه بان يأتى لاعطاء ابى الحقنة واثناء ما انا ماشى كما اسلفت القمرة بيضاء كأن الدنيا نهار ما محتاج اشغل دينمو العجلة لأرى الطريق . امام بيتنا ميدان الحرية وهو ميدان كبير وبعده فى الطريق الى المستشفى مقابر قديمة جدا وبها بعض الاشجار واحدة حميضة وعرديبة ولالوبة وانا ماشى بعجلتى بالشارع المؤدى للمستشفى حيث يمر الشارع بالقرب من العرديبة وهى ليست كبيرة وليس فى بالى شئ فى تلك اللحظة ولا افكر فى اى شئ غير الجو الجميل و البلد امان وفجأة وانا مارى بالقرب من العرديبة واذا بى المح امراة ترتدى ثوبا ابيضا ناصعا تقف تحت العرديبة ومن شدة ما طويلة راسها مع فروع العرديبة . صراحة لم اشعر بجسمى لحظتها واسرعت بلا وعى الى ان دخلت المستشفى وانا الهث من الذعر فحدثت عمى الممرض بما حصل وانو الوالد عايز يدوه حقنة فقال لى اذهب وانا سوف الحق بك حيث كان عمنا الامين ساخر جدا فقلت له و الله تانى الشارع دا بالنهار ما اجى بيه قال لى انا مرات عديدة اكون شغال وردية واحضر فى نهاية الليل للبيت حيث منزله يفتح على مسافة 20متر من هذه العرديبة قال لى عادى جدا ارى عدد من الاغنام ترعى فى الليل واول ما ترانى تجرى تجاه العرديبة وتصعد فيها وتختفى . قال لى دا منظر عادى جدا ولايهمك يا بنى . المهم مشى معاى الحجل فى الرجل الى البيت وقام باعطاء الحقنة للوالد وبعدها رجع الى منزله كأن شيئا لم يكن . فيا بريمة انا من تلك اللحظة تاكد لى الجن موجود ويسعى بيننا فى القرى و المدن.. ولك شكر DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA SALES Manager –RIYadh area والله يا دكتور أبو ضامر .. دى حكاية دى، وبعد روايتك وروايتى هؤلاء الناس ما عايزين يصدقونا! بريمة

---

Post: #135 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: عبدالعزيز عثمان Date: 11-05-2013, 03:07 AM Parent: #134 يا دكتور ،،خده مني مؤكدة ،عمك اداك النجيضة،الله يرحمه. الشفتو ده تماما شافو زول صاحبي،في ليلة مقمرة ، امراة بكفنها الابيض تتشابي واقفة امام شجرة فوق المقابر,, وصدقه الناس. لم تترد احدي نساء القرية من الذهاب الي المقابر،،وعادت بها.. عادت بعنزتها البيضاء من اضانها فرحة بالعثور عليها. مما افسد علي الجميع ،،قصة البعاتي.التي كانت ستروي بيقين حتي اليوم. تحياتي ومستمتع ،،ومصدق يا بريمة اخوي..

---

Post: #136 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-05-2013, 11:56 AM Parent: #135 المحترم الأخ عبد العزيز، سلامات .. هاك دى واحدة تانية من دكتور أبوضامر .. والله دفعتى أتحفنا بأشياء جميلة من أخبار الجن .. وتوثيق ممتّاز .. Quote: الدفعة بريمة اعطيك هذه كما حصل لك انت واخيك موسى بخصوص النحل. حكى لنا احد اعمامنا وهو الان موجود بانه فى صباه كان فى طريقه الى فريق اخر وهويمتطى ثوره ( يعنى زى المرسيدس فى هذا الزمن) وهو فى منتصف الطريق و الدنيا ليل مظلم فى وسط غابة كثيفة حيث ان جنوب كردفان كلها غابات كثيفة واشجار ضخمة وكانت الدنيا صيف . المهم رأى عمنا هذا نار مشتعلة فى اعلى شجرة حميض واناس يتكلمون باصوات عاليه ويقهقون فقال فى نفسه هؤلاء النحالة اذهب اليهم لعلهم يجودون على بشئ من العسل لانى جائع جدا فعرج من الطريق للذهاب لهؤلاء الناس وهو يسمع كلامهم فى راس الشجرة ويرى النار فعندما وصل اسفل الشجرة اوقف ثوره وقال لهم سلام عليكم يا جماعة وبعدها لم يرى لانار ولا جماعة الشجرة خالية من اى شئ فتاكد له بان هؤلاء جن فتبسمل واخذ طريقه الى حيث يريد . هذا الرجل موجود الان ومافى اى حاجة بتخليه يختلف رواية من عندو. DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA SALES Manager –RIYadh area تسلم يا دكتور ونحن أذن صاغية .. عليك أتحفنا بالمزيد .. لكى يكون توثيق لمن يكذبنا .. بريمة

---

Post: #137 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: ست البنات Date: 11-05-2013, 04:29 PM Parent: #136 ومواصلة للقصص: و لد جيراننا في كسلا كان ماشي بالليل من حي العمال الي مساكن السكة حديد ( بينهما فسحة كبيرة ) , ووجد سخيلة صغيرة تائه في الفسحة دي براها , شالها ردفها في العجلة ومشي وقال الصباح نشوف صاحبها . فجأة يشوف ليك العجاج الكثيف وبقى ما قادر يسوق العجلة , قام عاين تحت رجليه لقي السخيلة رجليها بقوا طوال شديد ويحفرن في الأرض ! رماها من العجلة , وحمى شهر! ست البنات.

---

Post: #138 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-05-2013, 10:53 PM Parent: #137 ست البنات أها هنا توثيق تانى من ول أبا دكتور أبو ضامر، Quote: العزيز بريمة هاك دى كمان . دى حصلت لى شخصيا ولا فيها قال فلان ولاعلان . عندنا مشروع زراعى مطرى فى منطقة غرب جبال النوبة قريبة من لقاوة حوالى الخمسين الى ستين كلم. فى الخريف عندما كنا فى المتوسط فترة الاجازة فى الخريف لاننا المجموعة ب وبتفتح المدارس فى شهر عشرة عشان كده فترة الخريف دى من اجمل الفترات عشان تمشى المشروع والصيد والجو الجميل و الارض الخضراء وفى الزمن داك يا بريمة حتى النعام بنلقاه فى المشروع وجداد الوادى وحكاية جميلة جدا. المهم الدنيا خريف طين ومطر مافى حركة الا التركترات فقط والمشى بالارجل . ذهبنا فى رحلة صيد قصيرة وغابت الشمس وتاخرنا فى الرجوع الى الكامب والذى يقع فى طرف المشروع فى منطقة حصوية يعنى اقرب الى القردود طبعا دا اكيد بتعرف القردود. المهم الليل دخل حوالى الساعة السابعة والنصف ونحن ماشين داخل المشروع و الدنيا مظلمة . فجاءة راينا نور تركتر قوى وصوت كأنه امامنا على مسافى ليست بعيدة ولكنه اختفى لانو الاشجار و الزراعة والجو مظلم فتخيلنا انو دا واحد من التركترين الموجودين فى المشروع مافى غيرهم . المهم فى النهاية وصلنا الكامب وطوالى سألناهم ياجماعة الكان سايق التركتر وجاء مارى على مسافة مننا فى الجهة الفلانية للمشروع دا منو . قالو لينا ياجماعة هوى مافى اى زول ساق تركتر ولاشئ من هذا القبيل التركترات دى واقفة هنا زى ما خليتوها انتو قبيل مافى اى زول اتحرك اى حته فتاكدنا انو دا العفريت ابو لمبة كما يطلقون عليه وهو غالبا لايعمل للانسان شئ فقط يعمل على توهان الشخص. ولك شكرى DR. MOHAMED ABUDAMIR FADLALLA SALES Manager –RIYadh area دا شغل أب لمبه ذاته .. يا دكتور أنت أتاريك ذاتك قابلتك مصايب .. بريمة

---

Post: #139 Title: Re: أنا والبعاتى .. وجهاً لوجه! Author: بريمة محمد Date: 11-07-2013, 00:53 AM Parent: #138 **** بريمة