المبدأ .... الثقة بالنفس .... الهدف

يموت الإنسان جسديا مرة واحدة ومع ذلك قد يموت ألف مرة معنويا وفكريا وعقليا واجتماعيا ....
قد تكون فكرة الموت لدى الغالبية هي الموت بمعناه المتعارف عليه (مفارقة الروح للبدن ) وشهادة طبية تثبت هذا الموت ! ولكن !
هل نحن نموت قبل ذلك ؟ هل هناك من يسعى أن نموت موتا مؤقتا ؟ هل هناك من يسعى لتجميد الوعي والإدراك في عقولنا .... هل الحياة قاسية لتقتلنا قبل أن نموت بشكل حقيقي ....
نعم . يوجد من يريد ذلك !!ويوجد من يسعده ذل ؟ ويوجد من يستسلم لذلك.
هنا.... يجب أن نتوقف
نسأل
نصرخ
نفكر
نبحث في البحار والصحاري والأودية والسهول نسأل أنفسنا قبل غيرنا هل نحن ضعفاء أم أقوياء وإلى أي مدى نسمح للأحوال الجوية بالتأثير على رؤيتنا الفكرية للأمور.
حدث ويحدث من حولنا الكثير من الأشياء التي لا نجد لها تعليل منطقي / عقلي وذلك يؤثر سلبا على الأنا
في داخلنا وعلى ثقتنا بما نملكه من عقل ووعي وإدراك قد يحتل اليأس مساحة كبيرة في نفوسنا ويجعلنا نفقد الثقة في كل شئ .... هذا يؤدي إلى موت مؤقتا.... ننتظر الموت الحقيقي
القارئ لموضوعي هذا قد يعتقد / لا يعتقد أنني اقصد شئيا بعينه أو حادثة حدثت.... لا... أنا أريد الوصول لأعمق من ذلك أريد الوصول الى/ أنا لعقولكم / لعقلي لأرواحكم / لروحي قبل أن تؤثر عليها عوامل التعرية ( ما سبق من مؤثرات ) دائما يبقى المبدأ ثابت لا يتغير ولكن الأرض هي التي تدور !!!!
(وعلى ما أتذكر إن الطريق الذي رحل منه الكثير أتى منه الكثير ) * مقتبسه من شعر أديب مغربي بتصرف
(ولاشك أن المصعد يبقى مصعد ولكن هناك من يستخدمه للنزول ! أو للصعود)* ليس هناك اقتباس والثابت أن السيف مصنوع بيد إنسان ليقتل به إنسان ... بيد إنسان لا يعرفه الإنسان الأول كلهم يحملون نفس اللقب الإنسان ... ربما كان الأمر( صدفه / مقصود ) ولكن أدوارهم اختلفت في تسلسل الأحداث سيبقى الخير والشر في صراع من أجل البقاء وسيبقى هناك من يجيد الاختفاء في عتمة الليل وسيبقى هناك الكثير يستمد قوته من حبه للخير ... ونصرته للحق لنمضي يدا بيد عقلا بعقل قلبا بقلب نحو ما نريده نحن وما يجب أن نصل إليه .....
لا تنسوا للباطل جند من النار قلوبهم مظلمة لن تشرق شمسها أبدا و للحق جند من السماء قلوبهم مضيئة بنور الله وإنشاء الله سوف تشرق في يوم ما

شكرا أخ بوش على تحريضنا على فضيلة التأمل
الفضيلة الغائبة/المغيبة
في زمن تسوده البروباقاندا



ولك ودي






أبكر آدم إسماعيل

تسلم يابشبش وانت تعيدنا الى المسار يقظين من وقع كلماتك
شكرا جزيلا

الدكتور الانسان

شكرا على مرورك الانتفاضة .... ونقول مدد يا شيخنا في التأمل ... والابداع


الحبيب الغالي
Zumrawi

الله يسلمك ويحفظك من كل سوء يا غالي...

الاخ العزيز بوش
تحياتى
الموت الجسدى مصير الكل-الخير والشرير-اما القتل المعنوى--الفكرى والاجتماعى فهو جريمة نكراء تماما مثل القتل المادى الغير قانونى،لان بعض القتل المادى مشروع دفاعا عن النفس،المال،العرض او الكرامة
ولكننى اردد قولك:-
سيبقى الخير والشر في صراع من أجل البقاء وسيبقى هناك من يجيد الاختفاء في عتمة الليل وسيبقى هناك الكثير يستمد قوته من حبه للخير ... ونصرته للحق لنمضي يدا بيد عقلا بعقل قلبا بقلب نحو ما نريده نحن وما يجب أن نصل إليه .....
لا تنسوا للباطل جند من النار قلوبهم مظلمة لن تشرق شمسها أبدا و للحق جند من السماء قلوبهم مضيئة بنور الله وإنشاء الله سوف تشرق في يوم ما)
واتمنى وادعو الله ان تشرق شمس الحق والخير لتضىء سوداننا

الاخت العزيز مهيرة
لكي التحية

نعم اختي العزيزة لماذا لا نبحث عن حبة الخير التي بدواخلنا ونحكم عقولنالنضع الامور عند نصابها ... في هذا الاغبر اختلط الحابل بالنابل والتبس الحق بالباطل واصبحنا نري الوان القوس قزحة في كل اتجاه .... الى يستمر هذا الحال ؟؟؟ ليبحث كل منا عن ذلك الحبة لعل بعض منا يجده في ركن قصي من دواخلة لينير لنا النفق المظلم الذي نحن فيه الآن

دمتمي وشكرا

كتبت هذا البوست قبل اربعة ايام من احداث دارفور ... أرجو ان تعيدوا قراءتها مرة اخرى ..... ولكم التحية

سلام بوش

اصبحنا كوم لحم معروض للوزن فقط

سلب تفكير الانسان الحيوى اصبحنا نفكر كيف

نفكر وكيف نخدع انفسنا ونخدع الاخرين

تخنت جلودنا اصبحت عدة سنتمرات لذلك تضاءل احساسنا او ربما

يكون تلاشى نحتاج الى غرفة انعاش حتى اتمكن من فهم

مفردة واحدة فمتى نوفق الموت البطى او متى نتصارع

مع الموت


قرنفل