حديث الترابي هل هو ازمة فرد ام ازمة تنظيم ونظام

قبل ان ادلف لما قاله الترابي . وانا افكر فيه منذ الامس تزاحمت على كثير من الافكار التي ذهبت بما تبقى لي من عقل
بدءا من فقه التقية وانتهاءا بالغرابية. ومأأثار هذه الاسئلة هو ما كتبه الاخ محمد حامد جمعة عن كذب الشيخ . هذا الضليل الم يكن هو الرجل الذي قال فيه امين حسن عمر ابان تسويق دستور التوالي انه لا يأتيه الباطل من بين يديه . وهو الذي كان يأتمر تنظيم كامل بكل كوادره الاكاديمية والمهنية والعسكرية بامره ردحا من الزمان
وهو الذي قال فيه د. حسن مكي مؤرخ الحركة الاسلامية في سياق سرده عن مبايعة البشير والتي ذكر د. حسن مكي انه رافض لها فقال له الشيخ انها بيعة فوق بيعة وعلى هذا الاساس بايع حسن مكي وزمرته البشير
ولكن البشير لاسبابه نقض بيعته فهل يعتبر ان الجميع نقضوا بيعتهم وهذا ا قادني الى سؤال فقهي ارجو ان يجيبني عليه اصحاب المعرفة الدينية
ماهي شروط نقض البيعة؟

ولنعد الى موضوع البوست
حينما اتهم بيل كليتنون بمونيكا قامت الصحافة الامريكية ولم تقعد الا بعد ان مثل الرئيس الامريكي امام لجنة تحقيق
ولم يأبه الناس كثير لمآلات لجنة التحقق لان بيل كلينتون في نظر الامريكان هو احسن رئيس امريكي عمل على انعاش الاقتصاد الامريكي منذ عقود . يكفي انه سلم خلفه جورج بوش الابن فائض ميزانية . لذا دخلتمشكلته مع مونيكا في اطار سلوكه الشخصي ولم يتأثر بها الحزب بدليل انه الان حاكم لامريكا وزوجته وزير خارجية لكبر دولة
ترى هل يقبل المشير الجلوس امام لجنة تحقيق . وهل يستطيع المؤتمر الوطني تقديمه للجنة محاسبة
وهل يستطيع ما تبقى من اسلاميين داخل المؤتمر الوطني ان يواجهوا البشير بما قاله الترابي
وهل تجرؤ حكومة البشير ان تقدم الشيخ حسن الترابي الى محكمة بتهمة ايا كان تسميتها تعيد لمرشح الرئاسة هيبته؟

انها ماساة وطن

ولان الذئاب اعرف عواء بعضها

ما اطلقه الشيخ
قد هز كل اعمدة المجتمع السوداني ناهيك عن اركان تنظيم مرهون بقائه بفوزه بالانتخابات
ترى هل يصمد المؤتمرون امام تسونامي الترابي ؟

وبعيدا عن التكهنات

ترى ما هي الخطوة الاسلم في حق الوطن في مثل هذه الحالة