البشير يدعو بكادوقلي إلى رتق النسيج الاجتماعي ويشيد بتجربة الشراكة بالولاية

دعا مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير، مواطني ولاية جنوب كردفان إلى إعادة رتق النسيج الاجتماعي والعودة بالولاية إلى سابق عهدها وأثنى بإستاد كادوقلي على تجربة الشراكة التي حققها والي الولاية ونائبه بما أسهم في توفير الأمن والاستقرار بالولاية ووضع بمدينة الفولة حجر الأساس لمحطة كهرباء المنطقة بتكلفة (600) مليون دولار بقرض صيني وشهد توقيع عقد خط الكهرباء الدائري من مدينه الفولة إلى عدد من مدن ولاية جنوب كردفان.
وتعهد البشير خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الكبير الذي نظمته الهيئة القومية لانتخابه بمدينة كادوقلي أمس باستمرار إنفاذ كافة مشاريع التنمية بالولاية مبشرا ببداية مشروع كهرباء جنوب كردفان بتكلفة مليار دولار واستعجل في الوقت ذاته تنفيذ الطريق الدائري الذي يبدأ من أم روابة ويمر بعدد من مدن ولاية جنوب كردفان انتهاءً بمدينة الأبيض بشمال كردفان وقطع بأن ما تبشر به الدولة من مشاريع تنموية ليست وعود انتخابات ولكنها مشاريع حقيقية وذكر البشير كيف أن المواطنين بالولاية عاشوا الأيام الحرجة أيام الجوع والحرب والجفاف والخوف والمرض وغياب الحكومات وانعدام الأمن مذكرا بتقصير الحكومات السابقة التي كانت لا تتفقد المواطن وتهتم بمطالبه مما أجبرهم للنزوح بسبب انعدام الخدمات وطالب المواطنين بالمحافظة على السلام بعد أن تعافت الولاية وتجاوزت أزماتها وأردف أن الحكومة سوف تكون صادقة في الوقوف مع الولاية في قضايا التنمية وحيا البشير التناغم والتنسيق ما بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني في إدارة دفة الحكم بالولاية واصفا تلك الخطوة بالشراكة الحقيقية لمصلحة مواطن الولاية الأمر الذي مهد لفتح آفاق التنمية وتعزيز السلام مؤكدا دعم الحكومة لهذه التوجهات واثنى البشير على الشراكة القائمة بالولاية.
من جهته أكد والي ولاية جنوب كردفان أحمد هرون انحياز المواطنين بالولاية بمختلف اثنياتهم لترشيح البشير.وبشر رئيس الجمهورية بمدينة الفولة التي وصلها صباحا بالاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين مشيرا إلى مد خط الكهرباء أمس من الفولة إلى مدن لقاوة وكادوقلي والدلنج وهبيلا وغيرها من المدن بطاقة 405 ميقاواط ووعد ببدء العمل في طريق الفولة الدبيبات هبيلا بجانب طريق المجلد بابنوسة وشدد على ضرورة الاهتمام بالطرق الداخلية بالمنطقة.
وأكد البشير خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري بموقع المحطة بالفولة مضي الدولة في إنفاذ مشروعات التنمية وعلى رأسها الكهرباء والمياه والطرق، مشيرا إلى أن هذه المحطة تعتبر من أكبر محطات الكهرباء بالبلاد وستغطي ولايات كردفان ودارفور الكبرى.مبينا أن الإنقاذ جاءت من أجل الفقراء والمساكين والمرضى والمهمشين، وإن عائدات البترول ستوجه لخدمة المواطن.من جانبه جدد السيد الزبير أحمد الحسن وزير الطاقة والتعدين سعي وزارته لمد خطوط الكهرباء لتشمل ولايات دارفور وكردفان الكبرى ودعا أهل الولاية للاستفادة من المحطة بإقامة المشروعات الصناعية الكبرى. من جانبه قال والي جنوب كردفان مولانا أحمد محمد هارون إن محطة كهرباء الفولة ستضع الولاية على أعتاب النهضة باعتبار أن الطاقة هي المستقبل.
.

كا(دو)قلي


تاني لو قالوا ظهر فيها بترول الهلالاب مابقبلوا عليها









دا بوست رياضي ولا سياسي اليومين ديل كادوقلي بتلفت النظر




ابومصطفى

كيزان لا يستحون
أي رتق وأي نسيج إجتماعي ؟
القبيلة شرط اساسى للتقديم للوظائف العامة .
أبناء الجزيرة باعة متجولين بأسواق العاصمة
ما بالك وأبناء جبال النوبة وبقية السودان ؟؟
آآآآآآآآآآآآح يا قلب
الشفيع ابراهيم

هذا نموذج (والعياذ بالله ) من المستشفيات في عهد عمر البشير , عصر الكيزان الحجري