اعتذار ونقد ذاتى .. وتوضيح مُلابسات عرض فيلم AVATAR

حدث خطأ
نعترف بذلك , ونعتذر .
لو تم العرض للفيلم بالمركز , كان سيكون انتهاك واضح لحقوق الملكية الفكرية .
المركز هو مركز للإستنارة , من اجل تمهيد الطريق مع الآخرين حتى يعرف الجميع حقوقهم , بما فيها حقوق الملكية الفكرية .
الهدف كان فى غاية البراءة , لم نقصد القرصنة , او ضرب شركات الانتاج فى مقتل , ونحن ضد القرصنة على شبكة الانترنت فى جميع مجالات الابداع البشرى , ضد القرصنة فى الكتب والابداعات الموسيقية والغنائية والمسرحية والتشكيلية , وكل الابداعات البشريةالآخرى .
على العكس نحن نحلم بوطن يستطيع فيه المبدع ان يحترف بشكل تام فى مجال ابداعه , وان يعيش من منتوج ابداعه الذهنى عيشة محترمة , دون ان يتعرض هذا الانتاج الذهنى للقرصنة .

خطوة جميلة و شكراً

نشكر كل الذين قاموا بتوجيه النقد للمركز فى بوست الاعلان عن عرض الفيلم
نادى السينما يقدم فيلم .. AVATAR
بمثل هذا النقد , وهذه الملاحظات , نخطو نحو الامام , ونتمنى من الجميع ان لا يحرمونا من النقد , وان لا يرحمونا فيه .
نادى السينما , هو احد أنشطة المركز الاسبوعية , هو - ككل أنشطة المركز الآخرى - منشط غير تجارى ولا يستهدف الربح .. العرض فيه يتم فى القاعة الداخلية , والحضور يترواح بين ال 30 الى ال 70 مُشاهد , والافلام التى تُعرض فيه هى اما اهداء من الاصدقاء , او افلام قمنا بالحصول عليها من المركز الثقافى البريطانى .
و AVATAR كان اهداء من احد الاصدقاء , ودون ان ننتبه قمنا بوضعه على جدول العرض .
ونقول للجميع ان الهدف كان برئياً , مع الاقرار بالخطاء .
نشكر الأستاذ عبداللطيف بكرى احمد الذى قام بلفت نظرنا لمواد قانون المصنفات الادبية والفنية .
الشكر للأستاذ فيصل نوبى على التنبيه لحقوق الملكية .
للأستاذة سارة على فى طلبها منا الحرص .
والاستاذ omadda للنصيحة .

السلام على الجميع..

وضعت القوانين، في الأصل، لحماية حق.. ولا ينكر أحد أن التعدي على حقوق الآخرين جريمة يجب ردعها بالقانون حتى لا نتحوّل الى غابة.
عملية الإنتاج السنمائي في أمريكا وفي أوروبا عملية طويلة العمر ومرت بمراحل متعددة ووضعت لها قوانين عديدة ومتطورة.
الجميع يتذكر الممثل الأمريكي "كلنت إستوود"، ولعل أشهر أفلامه "عندنا" في السودان فلمه الذي جسّد فيه شخصية"ديجانقو"، هذا الفلم قد عرض في "سنمات" السودان بالخرطوم ومدني والأبيض وكل ارجاء المليون ميل.. ولا زال الناس تتحدث عنه وتحكي، وتلك فترة نضرة من تاريخ السودان شهدت روائع السنما العالمية من أمثال (ذهب مع الريح) و (أحدب نوتردام) و (دكتور زفاغو) و (البؤساء) الخ..حتى أوصلتنا الإنقاذ الى مشاهدة (الهندي والصيني والهندي والهندي) كما تكرم أحد المتداخلين بأن نتوجه اليهما.. توجه ايه عزيزي الفاضل نحن أصلاً متوجهين غصبا عن عين أبونا الى التهافت والتفاهة والإنحطاط..
طوال تلك المدة التي استمتع فيها السوداتن بروائع السنما العالمية كانت إدارة السنما أو السنمات الخاصة تشتري الأفلام من وسطاء ووكلاء معتمدين للشركات الكبرى (وورنر برذر) و (كولمبيا بيكجر).. ولكن المفاجأة أن تلك الشركات كانت تسوق الأفلام في الشرق الأوسط والشرق الأدنى والأقصى ودول كثيرة ولا تعطي عائد الأرباح للممثلين.. هذا ما أشتكى منه "كلنت استوود" الذي لم يكن يعلم حتى مطلع الألفية الجديدة أن أفلامه تصل الى أفريقيا أصلاً!!
دعونا قليلا من نقطة القانون التي سنفصِّل فيها تفصيلاً مملا ودقيقا حتى يستقيم الأمر ولنأتي لنقطة حسن الظن بالنفس.. إن الظن بأن هناك من ينتبه لنا أو سوف يقاضي أي جهة سودانية هو من باب (حسن الظن) وكما تعلمون أن (بعض الظن إثم) وهذا الظن الحسن بالنفس هو من أفرع الظن الآثم عندي.. نحن أصلا لا يأبه بنا أحد.. وإن فعل فمن باب (وي آر ذا وورلد) ولو قيل ل (كولومبيا بكجر) أن هناك من يعرض فلما في السودان فسوف يقطب مديرها التنفيذي حاجبيه ويسأل (أين هذا السودان) فإذا قيل له (في أفريقيا) فسيسأل (هل هو قريب من جنوب أفريقيا) فيصحح له مرشده المعلومة ويهمس بالمصري (لا يا افندم... دول بتوع دارفور).. (آآآآه... هم موش عندهم حرب أهلية.. إزاي يحضروا أفلام من أصله) وعندها سيأمر جماعة (بوسطن ليقل) بفتح قضية ضد السودانيين مفادها (عدم إحترام الأزمة الدارفورية). مشاكل ايه وقانون ايه ياجماعة..

نجي للقانون..

Quote: - (1) لا يجوز لأي شخص استيراد أو تصدير أو تسجيل أو طباعة أو نشر أي مواد مرئية أو مسموعة أو مقروءة كانت اسطوانة أو كاسيت أو فيديو أو فيلم سينمائي أو كتاب بغرض التجارة أو ممارسة العمل الفني لأي غرض آخر ،دون الحصول على تصديق من المجلس.

طيب أول حاجة في الحق الخاص هو صاحب الضرر أي الشخص الوقع عليه الضرر وهو في الحالة دي (الخواجة) القبيل داك.. والخواجة عليه رضوان الله لو علم بأننا (نقرصّن) في أفريقيا لظننا مجرد صوماليين في البحر الأحمر، وما خطر في باله أننا من شعوب الله نمشي في الأسواق ونأكل طعاما من غير (ريقن).. ولو علم بأن فينا شغفا للسنما لأرسل "نسخة" أفيتار" لكل مواطن سوداني ومعها "دولار" لنشتري اللب والسوداني. أما اذا افترضنا غضبته التي ستجعله يتهور ويقاضينا فهو يعلم فساد قضاتنا الذي استلزم "أوكامبو" وسيرفع الأمر للمحكمة الدولية ونصير نحن والبشير في سرج واحد!! أما اذا كان (آثم) وأحسن الظن بقضاتنا فإنه سيحسبها صاح ويعلم أن له مشغولية أكبر في أوروبا الرأسمالية "زيو" والتي تقرصِّن على أفلامه سنوياً بنسبة تبلغ 22.9% سنوياً إذ أثبتت الدراسات أن هناك أكثر من ربع السكان بأوروبا يقرصنون على الأفلام سنوياً.. أها ديل عندهم سنمات وعندهم قروش.. وما عندهم "تبا لك" ولا سنسره البخليهم يسوو كده شنو غير طيارة العين!! لهذا فإن الخواجة عليه رضوان الله سوف يصرف النظر "اذا نظر" ولن يعرض قضيته للقضاء السوداني إطلاقاً..

لنكن واضحين تماماً.. نحن ضد التعدي على حقوق الآخرين.. ولكن في هذه الحالة فإن المعرفة نفسها صارت مضيقة علينا.. ونحن نشهد الله بأننا اذا اتيح لنا (مثلنا مثل خلق الله) بأن نتلقى المعرفة بطرقها الصحاح فإننا لن نألوا جهدا في الذهاب الى طرقها .. ولكن أن نبيت جوعى وجارنا شبعانا فتالله سنخرج للشوارع شاهري السيوف حتى لا يعجب بن أبي طالب كرم الله وجهه.

قولوا لنا: كيف سنشاهد أفتار؟!! نضع يدنا على خدنا وننتظر أن تأتينا نسخة من شخص قادم من الخليج.. أو من أوروبا أو من عند الخواجة ذاتو؟! .. ننتظر أن ترفع أمريكا الحظر لا بأس فلقد إنتظرنا عشرتين ولا بأس في أن ننتظر عشرة أخرى أو عشرتين!! وعندها سنخرج دون أن نحضر "ماتركس" أو "تايتنك" أو "فورست غامب" أو "كاست أوي" أو "بريف هارت" أو "أمريكان بيوتي" أو "هانيبال"... وعندما يتحدث الناس عن علائق وأفكار وحضارات وفلسفات ينقلها الغرب ويعرضها في أفلامه ويقيم عليها مناهجاً جديدة فلا بأس أيضاً من أن نتمحن وننتظر أن يشرح لنا الآخرين الطلاسم.. تالله هذا عينه منهج ماري إنطوانيت ولكن التطور الزمني والمواضيع صاحبهما الإختلاف.. ومالو ما يحضرو هندي!!
ومالو ما ناكل "جاتو"!! ما تقرصنو ومالو ما تحضرو يعني حاتموتوا.. أو ما تقرصنوا ومالو ما تنتظروا سنتين تلاتة.. سنتين تلاتة؟!! بس؟
طبعا السنتين في عمر الإنترنت بتعني عشرين سنة.. وأوروبا فايتانا بي (132) سنة بس لأنو دي الفترة الزمنية المنعت فيها التركية السابقة دخول الآلة الطابعة.
القانون السوداني ما بياخدنا.. لأنو نحن ما عاوزين نتاجر ب(أفيتار) ولا عاوزين نستورد ولا نصدّر ولا قاعدين ندفع لي ناس الخاتم عدلان عشان نشوف.. نحن عاوزين نشوف وبس.. طبعا هم ديل ما محتاجين لي قانون المصنفات عشان يتلككوا لينا.. ديل ممكن إقفلوا المركز ذاتو بي قانون الصحة.. أو قانون الأغذية أو قانون الدواء.. والقانون جا عشان يحمي الحقوق لكن هل من الحق إنو الناس تكون أغنى بمئات المرات من التانين وبرضو ما عاوزنهم يشوفوهم!!
وهذا حديث الإشتراكية.. ولأن مزاجي الآن لا يتفق وهذا فإني سأجمل فقط.. هذا الشره العالمي لإكتناز الثروات لا منطق من وراءه غير الطمع فقط.. وإذا كان القانون يجيز للدول أن تقاطع الحكومات (التي لا تتأثر أصلا بالمقاطعة، فلا قتلت صدام، ولا أماتت بتاع كوريا البنسى اسمو طوالي ده، ولا اصابت كاسترو بالخرف، ولا كسرت شوكة البشير وحزبه) الدول تقاطع الحكومات، ولكن المتضرر الأول هو الشعب لا غير.. وإذا كانت الدول صااادقة في دعواها فلقد نبحنا لها وكوركنا بالحس الملان:
أولاد ناساً عزاز متل الكلاب سوونا
يا يااااااابا النقُز يا الإنكليز ألفونا
ولكنهم بدلا عن السماع ذهبوا للمقاطعة، ثم أنهم عندما قاطعوا دهرا أدخلوا شركاتهم بمسميات أخرى فصارت السلعة تأتينا بأضعاف أضعاف سعرها، والمستفيد الأول (الحكومة الماقطَعة، والحكومة المقاطِعة) ونحن المغشوشين قاعدين نعاين ونقول (دي قرصنة).. قرصنة؟!! هسي أشرحوا لي بس عليكم الله نحن موش عندنا مقاطعة؟! طيب ورونا (الإنترنت) شغال عندنا كيف؟!!.. الإنترنت أبو كيبول العدييييل ده ما الستلايت.
غايتو في ما يخصني أنا موقفي كالآتي:
طال ما إنو في نظم رأسمالية وبتحتكِر السلع وبتبيعها لي بأضعاف أضعافها فأنا ضد الطريقة دي وبناهضها بالسبل القانونية طال ما انها بتنتهج القانون.. لكن في حالة سوداننا الحبيب وطن الجدود فهو فاقد للقانون منذ الجدود.. ولهذا وقت ما وجدت فرصة للتحايل على (شرعنتو الما شرعية) بغتمها وأنا مفتوح العينين عشان ما يلقى "الجدود" علي من سبيل.
وأفتار ده كان ناس الخاتم عرضو ولا ما عرضو انا بحضرو..
وقرصنة قرصنة حياة حياة.
محبتي للجميع

..
.
يا قصى ..
اخر اليوم حتجنى نسخة من بتاع القرصنة
دا .. اتصل على بديك كوبي بالله وزعوا مجانا..

----------

نشوف ناس جمعية حماية المستهلك الامريكية
ديل كلامهم شنو ..!!

قصي

احسن دفاع وربنا يخدر دراعك
وما يهمك من الارهابيين نوبي وحسين البصفقوا ديل قبل كدة نوبي ده ذاتوا اتاح لينا نقرصن Prison Break

..
.

Quote: ونحن المغشوشين قاعدين نعاين ونقول (دي قرصنة).. قرصنة؟!! هسي أشرحوا لي بس عليكم الله نحن موش عندنا مقاطعة؟! طيب ورونا (الإنترنت) شغال عندنا كيف؟!!.. الإنترنت أبو كيبول العدييييل ده ما الستلايت.

والله يا قصى الواحد يقرا مداخلتك دى عشرة مرات ما يشبع منها


---------

ولم تقل الا الحق يا محمد ابراهيم حسي حيجى يقول
لا نزلوهو فى السوق وانا جبتو ليكم من الهارد ديسك ..

Quote: فيصحح له مرشده المعلومة ويهمس بالمصري (لا يا افندم... دول بتوع دارفور)..

الاخ قصى صباح الخير انا احترم ما اورده مركز الخاتم بخصوص الملكيه الفكريه لكن لنتأمل القانون السودانى الخاص بالملكيه الفكريه فهو فى سياقه العام لايخرج عن كونه جزء من منظومة قوانين الانقاذ البائسه والتى اراد واضعوها تكبيل المعرفه وملاحقة الثقافه والمثقفين وشخصيا لا ارى بدا من مناهضتها لان الالتزام بها لا يعدو كونه تنطعا من شخص مزعن.
ما اقتبسته من رسالتك ذكرنى ايام كنت اعمل لصالح شركة دواء اميركيه كبيره كان مكتبها بالقاهره وحسب قوانين الملكيه الفكريه العالميه فانه يحظر تصوير الدراسات العلميه الابعد الحصول على اذن من الناشر سواء اكان الناشر مجله علميه اودار نشر اوغيره ولما كنا بحاجه لعرض هذه الدراسات للاطباء بغرض الترويج لبعض الادويه ولما كانت الكميات المخصصه للسودان من النسخ الاصليه قليله كان ان سألت المدير وهو مصرى (ترى هل يمكننى تصوير هذه الدراسات ام ان ذلك سيوقع الشركه تحت طائلة اى قانون؟) حينها رد على المدير( يا عم اعمل اللى انت عايزو هو فى حد فاضى للسودان)و القصه رغما عما فيها من تعالى عهدناه من بعض الاخوه المصريين الا انها تعكس ما ذهبت اليه اخ قصى .اخيرا اعجبنى استدلالك بأمام المتقين حينما قال (عجبت لرجل بات جائعا ولم يشهر سيفه فى وجوه الناس) وقول الامام لايستقيم الا اذا اخذ عطفا على قوله (ان الله وضع فى اموال الاغنياء اقواتا للفقراء فما شبع غنى الا بما جاع له فقير ) عليه السلام ...وتحياتى

التقدير والإمتنان للأخوة مدير وأعضاء المركز على
هذا التجاوب الراقي والمتوقع ، وكل أمنياتي لكم بالتوفيق،،
شكرا عفيف،،
شكرا عفيفي،،

وهو ما يُتوقع من مركز يحمل اسم الخاتم عدلان .

سلام

من خلال المداخلات استنتجت أن البعض هنا لا يعلم أن سينما مركز عفراء (ثلاث سينمات تقريباً في المركز متباينة في السعة) عرضت أفلام أمريكية قبل أربعة سنوات أو خمسة بعد افتتاح مركز التسوق هذا ، وظلت تعرض أفلام انتاج هوليود قرابة العام وأذكر أني دخلت فلمين أو ثلاث لا أذكر وأفلام من النوع الجيد كانت ، وهي سينما لا بأس بها من حيث التجهيز الصوتي مثلاً.
على كل حال تفاجأت عندما زرت المكان قبل شهور أن السينما أصبحت تعرض الانتاج المصري فقط
والسبب معروف ،
لذلك لا أظن أن العقوبات المفروضة على البلاد والمقاطعة ..لا أظن أننا بذلك المنأى والبعد عنها يا استاذ قصي
مثال آخر..أحد اصدقائي والذي يعمل في معهد هندي يدرس الكمبيوتر في السودان أن المعهد والذي له فروع في انحاء العالم أنه تلقى خطاباً من شركة ORACLE بأنه مهدد بالمقاضاة لأنه يدرس برامج الشركة في السودان.

مع ذلك لا أرى في عرض مركز الخاتم عدلان لفلم أمريكي أي مأزق أخلاقي أو اشكال "نزاهة"
قولو لي كيف؟


_________________________
قصي مجدي سليم تحياتنا ياخخ
فاتني عدد تخوم يوم الثلاثاء ، ولا أعلم ان كنت كتبت فيه مقالك
فرصة غايتو نحييك ونسلم عليك ، مقالاتك ممتازة وسمينة وغليدة
ربنا يوفقك


تصحيح يا قصي
أفلام ديجانقو بطولة الممثل "فرانكو نيرو" (افلام دجانقو ، دجانقو العودة الكبرى ، كيوما)
وكلينت استوود أيضاً كانت أفلامه (من نوع الغرب الامريكي ) كانت تعرض
مثل The good the bad and the ugly
والفلم الاشهر For a few dollars more

و لكلينت ايستوود فيلمه الجميل(Hang em all)
...
ملكية فكرية؟؟!!
حقوق الانتاج في امريكا و بلاد الانتاج السينمائي معمولة لحفظ حقوق العاملين في حقل السينما...لأنو لو اي زول عمل download و شاف الفلم مجاني...الممثلين و الممثلات ديل ما حيقدروا يكدسوا مليارات الدولارات و شركات الانتاج ما حتقدر تضاعف ارباحا ببلايين الدولارات لافلام تكلفتها لا تتعدى مليون مليونيين!!!...و العاملين في دور السينما حيشحدوا الكرامة!!!!...عشان كدا القوانين دي اتعملت!
انحنا مع شنو؟؟....لا عندنا ممثل حيتضرر..ولا شركة انتاج حتفلس...و لا دار سينما حتقفل كنتيجة تضرر مباشر من عرض الفيلم المذكور او ماشابهه!!
بالله خلوا الناس ترفه شوية...الناس ما ناقصة لت و عجن.

النقد الذاتي ده بخص فيلم "أفاتار" وحده.. المبدأ لا يتجزأ فقد عرض المركز عددا من الأفلام الأمريكية وغيرها بدون أخذ حقوق النشر لعرض الفيلم فى مكان عام.. إذ أن الأفلام التى تطبعها الشركات لا تعطي المركز الحق فى عرضه بشكل عام ولا شنو يا جماعة.. إذا كان كلامي صحيح، فإن فكرة نادي السينما ذاتها مضروبة قانونيا.. أرجو أن يفتينا المركز فى هذا الأمر وشكرا لنقدكم الذاتي..

قرأت عنوان البوست الأول ...

واعتقدت أن "مركز الخاتم عدلان" قام بالإتصال بالشركة الموزعة، ونال منها نسخة أصلية مستصحباً معها نظارات البعد الثلاثى التى يحتاجها المشاهد لمثل هذه الأفلام .... ولم أعر الأمر انتباهاً ...

ما لفت انتباهى هو هذا البوست ..

والذى يدّعى بأن مركز الخاتم عدلان ينتقد مركز الخاتم عدلان "نقداً ذاتياً"! ...

أفهم أن تغيّر مؤسسة لمسارها إذا لقيت نقداً - خارجياً - من أعضائها الذين يتحفظون عن الإذعان لرؤى ومواقف المؤسسة ...

وأفهم أن يقوم الفرد بنقد ذاته وبتصحيح مساره ...

ولكننى احترت فى هذا العنوان: اعتذار ونقد ذاتى .. وتوضيح مُلابسات عرض فيلم AVATAR

(سأحاول الإتصال وشرح المسألة للشركة الموزعة ... ثم أوافى مركز الخاتم عدلان بالنتيجة ... فربما تتمكنون من مشاهدة الفلم بطريقة مشروعة بعد كل هذا الجهد)







... المهم ....

نادي السينما
بمركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية
يقدم فيلم
المناظرون الكبار
The Great Debaters





الفيلم من إخراج الممثل الأمريكي المعروف دنزل واشنطون (ديسمبر2007)، والفيلم يسرد قصة واقعية تدور أحداثها فى عام 1935 عن البروفيسور(الراديكالي) ماليفن تولسون، الذي كان يعمل فى كلية وايلي (الخاصة بالأفارقة الأمريكين أيام الفصل العنصري) بولاية تكساس. علّم تولسون طلابه الحرفية المطلوبة فى كيفية مواجهة خصومهم فى المناظرات، حيث إستطاعوا هزيمة جميع المناظرين الذين واجهوهم من كل الكليات، وأخيراً توجت جهودهم بهزيمة فريق المناظرين من جامعة هارفارد.
معظم أفراد فريق كلية وايلي أصبحوا قادة في حركة الحقوق المدنية في أمريكا التي إنتظمت بقيادة مارتن لوثر كينق في الخمسينات من القرن الماضي.
فاز فيلم "المناظرون الكبار" بالجائزة الأولى للمهرجان السنوي التاسع والثلاثين "للجمعية الوطنية لتقدم الشعوب الملونة" في لوس انجلس.
مدة الفيلم: 126دقيقة.
الزمان: الخميس 25/3/2010م الساعة السابعة والنصف مساءً.
المكان: مقر المركز بالعمارات ش 57 من جهة شارع محمد نجيب جوار السفارة التشادية.

يعقب الفيلم نقاش.

نتمنى أن نراكم جميعاً بيننا لبناء واقع أفضل يقوم على المعرفة ويستلهم رؤى وقيم الإستنارة.

مرحباً بكم في داركم...

أُسرة المركز

Quote: تصحيح يا قصي أفلام ديجانقو بطولة الممثل "فرانكو نيرو" (افلام دجانقو ، دجانقو العودة الكبرى ، كيوما) وكلينت استوود أيضاً كانت أفلامه (من نوع الغرب الامريكي ) كانت تعرض مثل The good the bad and the ugly والفلم الاشهر For a few dollars more

دحين يا أستاذ محمد يوسف هي موش من إخراج Sergio Corbucci ولا الزول التاني الاسمو Sergio Leone ما عارف؟!! لكن انا في صورة كلنت استوود بتجيني وهو جاري التابوت داك وبطلع منو الرشاش دحين ما ياهو دجانقو برض؟!! غايتو طبعا افلام الغرب الأمريكي أنا ما متذكرها كويس لأنو الفترة الكانت بعيدوها في سنما أمير بودمدني طالت جدا جدا يعني تقريبا (....) سنة وكانت ذاتها بتجي بالفلتات وكان خالنا بسوقنا ليها نحن وخالاتنا لكن ما بتذكر ابوي كان بعرضها كتير في البيت.. أكتر حاجة كان بعرض القصص العالمية وأتذكر لي هسي أحدب نوتردام.. لكن ليه ياخ الزول اب تابوت ده طلع ما كلنت استوود.. والله بيختو لي أنا كنت عايش دهر على انو هو...

محبتي واحترامي وسلامي وشكري على تصحيح المعلومة

Quote: Django Directed By Sergio Corbucci Starring : Franco Nero, Rafael Albaicín, Loredana Nusciak, Eduardo Fajardo Country : Italy Year : 1966

اها بعد البحث طلعنا بالمعلومات دي .. وطلع فعلا اخراج الأول Corbucci
شكرا مرة أخرى

شكـرا لمركز الخاتم عدلان للإعتذار وإلغاء الفلم..

الان يا شباب ياللا إيدكم معانا..

أى زول عنده نسخـة غير أصلية من وندوز فى كمبيوترو يقوم يمسحهـا ويشترى نسخة أصلية..
كلها مائة دولار..
أى زول عنده نسخة Office 2003 or Office 2007 غير مسجلة يمسحها ويشترى نسخـة أصلية
كلها حوالى مائتين واللا ثلاثمائة دولار لا غير.
بالإضافـة للبرامج الأخرى.

ابو الريش سلام

عليك بنوبي وملاسي وعبداللطيف بكري حماة حقوق الطبع ديل
انحنا بنجو مع العفش ):

Quote: ابو الريش سلام عليك بنوبي وملاسي وعبداللطيف بكري حماة حقوق الطبع ديل انحنا بنجو مع العفش ):

كن مطمئناً وعن نفسي جاهز للتفتيش!!!