جعجعة عرمان .. وطحين البشير!! ..... المدعو عرمان أصبح مرشحاً للرئاسة علي حين غفلة من الزمان

جعجعة عرمان .. وطحين البشير!!
سعد أحمد سعد.

الذ لاشك فيه .. ولا يخفي علي أحد أن المدعو عرمان أصبح مرشحا للرئاسة علي حين غفلة من الزمان، هذا هو التعبير الجاري علي ألسنة الادباء والعوام علي السواء.. وهو تعبير غير دقيق .. ويستدرك عليه في مواضع ليست بالقليلة.
وأحسب انه يمكن أن يقال إن عرمان أصبح مرشحاً للرئاسة علي حين غفلة من الانقاذ وحتي هذا يقال من باب حسن الظن بالانقاذ .. اذ لا أحد يستطيع أن يجزم بأن الامر كان غفلة لا تغفيلاً .
والغفلة أمر عارض .. وطارئ .. وزائل .. والتغفيل أمر لازم .. وملازم .. ودائم .. ولكن الذي لا شك فيه أن في الامر تدبيراً أكبر من الانقاذ.
وسواء كان الامر غفلة أو تغفيلاً فأن ذلك لا يقدح في التدبير ولا في المدبر .. لان المدبر جل وعلا ((لطيف لما يشاء)) واللطف والمشيئة هاتان تجعلان الاحداث تتباع .. وتأتي بهذا النسق وهذا التسلسل .. برضا أقوام وسخط أخرين..
وفي هذه المتوالية المستمرة تحدث أحداثاً كثيرة لا أفهمها .. ولا أجد لها مبرراً ولا تفسيراً .. بدءاً من قانون التوالي .. الذي قال عنه الناس صراحة أنه قانون علماني .. ثم أختراع حزب أسمه المؤتمر الوطني .. لاهو اسلامي محض ولا هو علماني محض.
ثم الرابع من رمضان .. وتشققت الحركة الاسلامية .. عياناً بياناً .. بعد أن كان ذلك سراً .. وغمغمة .. ثم يتفتق الدمل الذي رم علي فساد .. ويملأ الساحة السياسية بالصديد .. بالزندقات .. والمؤامرات ثم تأتي نيفاشا.
والتمرد يلفظ أنفاسه الاخيرة .. ولكنه بعد نيفاشا ينتعش .. وينتفش .. ويتضخمم .. ويزداد نزقاً .. وغلواً .. وغباءً .
ويسقط العجل الاكبر .. عجل السامري .. وأياً كان الذي أحرقة .. ونسفه نسفاً في اليم أو في الهواء فأن ربي لطيف لما يشاء.
ثم يأتي الاثنين الاسود .. ويأتي بعده الاحمر .. وينقمع الغلو .. والنزق الي حين .. ثم يعتلي السدة سلفاكير .. وتكر حبات المتوالية حتي تأتي سانحة الانتخابات .. ويختار الرجل الاول في الحركة الشعبية أن يكون رئيسا لحكومة الجنوب .. ليكون أحد مرؤسيه مرشحاً لرئاسة الجمهورية .. وهي صورة مقلوبة اذا نظرنا اليه بمنظار السياسة والحصافة .. والدنيوية ولكنها صورة مستقيمة "ومستعدلة" اذا نظرنا لها بمنظار (إن ربي لطيف لما يشاء)) إن الله اذا اراد أمرا هيأ له الاسباب.
بل وسخر له الرقاب.
لقد أستطاع سلفاكير بصورته المعتدلة .. وبلطف من الله واستطاع عرمان بصورته المقلوبة .. وبلطف من الله .. استطاعا أن يجعلا من الحركة الشعبية اضحكوة الدنيا فسلفاكير مشغول برئاسة حكومة الجنوب .. والتصدي للمد الكاسح الذ يمثله لام أكول .. وكذلك للشروخ والتشققات التي يحدثها المستقلون الذين ترشحوا في الدوائر الجغرافية والولائية في تحد سافر لتعليمات الحركة .. لانهم في الاصل هم ضباط في الجيش الشعبي لتحرير السودان.
فمن لطف الله أنهم الان مشغولون بتحرير جنوب السودان من أنفسهم.
والجنوب الان كله منقسم علي سلفاكير . أقصد جنوب الحركة الشعبية والجيش الشعبي .. وجنوب الدينكا ,, أما الجنوب الاخر فليس هو في حاجة للانقسام علي سلفا ولا علي غيره .. فهو لم يكن اصلا في عير هذا ولا نفير غيره .
عند هذا الحد يتبخر حلم الملاين الاربعة أو الخمسة المزورة .. أو غير المزورة .. يتبخر حلم عرمان وباقان وغيرهما من الشطار .. فاذا كان سلفاكير نفسه بين مطرقة لام أكول وسندان رياك مشار بل سندان زوجته فماذا بظنكم سوف يكون حظ الجلابي التعس ونصيبه من هذه الملايين المزورة أو غير المزورة.
وبالرغم من كل هذا اللطف والتدبير والمشيئة فان عرمان نفسه لا يقصر .. ولا يرضي إلا ان يساهم في إعداد المزبلة التاريخية التي سنتهي اليها .. فهو أحياناً عدو البسملة .. واحياناً حبيب السكاري والحياري والمخامير .. ونصير بائعات الخمور والسموم البلدية.
ثم لا يتردد في أن يقدح في عقوبة الزنا داخل حرم المجلس الوطني .
فعرمان يملأ الدنيا جعجعة .. ولا يطحن الا امله وطموحه ونزقه وكبرياءه . والبشير يملأ الدنيا طحناً .. ولا نسمع له جعجعة .. البشير مع الشريعة .. وضد العلمانية .. والبشير مع السلام العادل .. وضد الاحتراب والاقتتال .. والبشير مع حسن الجوار .. وضد الفتن والمؤامرات .. وهكذا يجعل البشير الدنيا كلها تصوت له قبل مواعيد الاقتراع .
النساء جميعاً بلا استثناء .. اذا خاطبهن مرشح لأي مستوي يسألنك قل لنا أولا اين انت من حملة البشير .. المنافسون .. يصوتون له قبل الاقتراع وويبشرون بفوزه .. المراقبون الدوليون أصحاب الوليجة والهوي والغرض .. يصوتون له قبل بداية الاقتراع .. المرشحون المنافسون له يقولون إنهم سيصوتون للبشير .. اللهم كفه شر أصوات هؤلاء !!
هل بدت لكم مزبلة التاريخ التي سوف يلقي فيها عرمان؟
وهل علم عرمان أن مزبلة التاريخ قد تقئ بعض ما يلقي فيها..

© Copyright by SudaneseOnline.com

مع التحية والاحترام إلا أن الحقيقة الثابتة هي أن الذي أصبح رئيساً في غفلة من الزمان هو البشير..
السؤال هل لم يجد المؤتمر الوطني غير ترشيح البشكير المطارد دولياً ويسعى لحماية نفسه وحصار الشعب معه؟؟ وما هو وجه النبوغ الذي يتميز به؟؟؟
ولييه ناس النظام خائفين من ترشح ياسر عرمان وغيره؟؟؟ أم يريدونها على طريقتهم بالاجماع السكوتي..
اليقين القاطع أن الشعب في الانتخابات القادمة يسعى للتخلص من الطغمة التي حرمه ابنائه من التعليم والصحة وجعلتهما دولة بين الأغنياء من زمرتهم ومنسوبيهم.. هذا النظام الذي الهب ظهرهم بالجبايات والرسوم لرفاهية ابناء المسؤولين للتعليم بالخارج وقضاء الاجازات والعلاج بالخارج والانتهازية التي تقتات بالفتات من حولهم..
تحياتي

فرانكلي
مقال من القوّة بمكان
و هذه هي حقيقة عرمان
يعني ليهم حق يعلِّقوا ليهو صوروا على براميل النفايات
أتاري المسألة تمهيد

بالإرقام .. مؤيدو البشير في سودانيزاونلاين 11% فقط

هل ستصوت للرئيس البشير ام لغيره, ( نعم/ لا ) , ( مهم ...ة من أعضاء المنبر ).

Quote: بالإرقام .. مؤيدو البشير في سودانيزاونلاين 11% فقط

ههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههاااااااااااااااااي

استغفر الله

بس دي قوية شديد

قال سودانيز أونلاين قال

قلت لي في سودانيزاونلاين %11 فقط

وفرحان أوي سعادتك؟

طيب يا بالأرقام أنت! عدد الموصوّتين كم وهل بلغ النصاب 60% من عدد أعضاء المنبر 6000 عضو؟
ثم ماذا يعني لو صوّت كل أعضاء المنبر العام والمنابر المجاورة لغير البشير
كم عدد هؤلاء مع أعداد أحمد وحاج أحمد وادروب وعثمان وصالح اسحق وقرنق الماعندهم تواصل مع النت

يا عالم أفيقوا من هذا الوهم وعيشوا الواقع

معليش لكن بالجد أنت عايش في عالم وهم

بالمناسبة لو (وثقت) الحركة بإمكانية فوزها بالرئاسة لما رشحت (عرمان) والمنصب جاء للسيد (عرمان) بعد أن رفضه عدد من قيادات الحركة الحقيقيين

Quote: مع التحية والاحترام إلا أن الحقيقة الثابتة هي أن الذي أصبح رئيساً في غفلة من الزمان هو البشير.. السؤال هل لم يجد المؤتمر الوطني غير ترشيح البشكير المطارد دولياً ويسعى لحماية نفسه وحصار الشعب معه؟؟ وما هو وجه النبوغ الذي يتميز به؟؟؟ ولييه ناس النظام خائفين من ترشح ياسر عرمان وغيره؟؟؟ أم يريدونها على طريقتهم بالاجماع السكوتي.. اليقين القاطع أن الشعب في الانتخابات القادمة يسعى للتخلص من الطغمة التي حرمه ابنائه من التعليم والصحة وجعلتهما دولة بين الأغنياء من زمرتهم ومنسوبيهم.. هذا النظام الذي الهب ظهرهم بالجبايات والرسوم لرفاهية ابناء المسؤولين للتعليم بالخارج وقضاء الاجازات والعلاج بالخارج والانتهازية التي تقتات بالفتات من حولهم..

قلت ما فى سريرتى، ودخيلة الكثيرين يا جلال، لافض فوك