د.يوسف الكودة: تنحي البشير عن رئاسة السودان سيجنبها المشاكل

دبي- العربية

اعتبر رئيس حزب الوسط الإسلامي السوداني الدكتور يوسف الكودة تنحي الرئيس السوداني عمر البشير عن الرئاسة مطلبا، مبينا أنه سيجنب السودان الكثير من المتاعب على الصعيد الدولي.

وقال الكودة إن تنحي البشير سيجلب للسودان فوائد عظيمة، أهمها تجنيب البلاد العقوبات والضغوط التي تتعرض إليها، مستشهدا بموقف دول الاتحاد الأوروبي، وتعريضها بسحب السفراء حال استمرار البشير في سدة الحكم.

ودعا الدكتور الكودة إلى تقديم البشير لمحاكمة أمام محكمة هجينة، وقال إن المحكمة يجب أن تتشكل من أعضاء دوليين وسودانيين، مبينا أن ذلك ما دعا إليه الاتحاد الأفريقي، والرئيس الجنوب أفريقي السابق.

ونفى الكودة أن يكون انسحابه من الترشح بسبب تحالفات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، موضحا أن الانسحاب جاء على إثر وضع الحكومة شروطا تعسفية للترشح، منها التصديق على المرشح بخمسة عشر ألف توقيع من مختلف مناطق السودان بما فيها دارفور والجنوب، وهو أمر متعذر لغير الحزب الحاكم.

وذكر أن من أسباب انسحابه من الترشح عدم منح المرشحين الفرص المتكافئة في الحديث والإعلان عن أنفسهم، موضحا أن القانون لا يسمح للمرشحين باستخدام وسائل الإعلام في الإعلان عن الحملة الانتخابية.

وشدد الكودة على رأيه في انفصال الجنوب عن الشمال السوداني، مؤكدا أن رأيه خاص بالجنوب دون دارفور، معللا ذلك بانعدام القواسم المشتركة لونا وعرقا ودينا ولغة مع الجنوبيين، والحالة ليست نفسها مع دارفور.

وحول آراءه الفقهية التي أثارت جدلا مثل إفتاءه بضرورة السماح باستخدام الواقي الذكري، مبينا أن هدفه في النهاية حماية الأرواح، وإبعاد المجتمع عن جرائم القتل التي تحدث بعد العلاقات المحرمة، مثل الإجهاض ورمي الأطفال على قارعة الطريق وتعريضهم للموت، ومؤكدا أن حفظ الحياة من أشرف المقاصد على الإطلاق، ومضى أبعد من ذلك حين قال إن الواقي يساعد الإنسان على التوبة متى ما أراد الرجوع عن معصية الزنا في أي وقت.

وقال إلكودة إن الاقتصاد الاسلامي مصطلح غريب على الدين ولم يقل به سلف الأمة، داعيا إلى اقتصاد هو مزيج من الرأسمالية والشيوعية على حد سواء، ويأخذ المجتمع لنفسه مهو بحاجة إليه منها.


جاء ذلك في حلقة برنامج إضاءات التي تعرض شاشة العربية في الثانية بتوقيت السعودية ظهر اليوم الجمعة 19-3-2010، والذي يعده ويقدمه الزميل تركي الدخيل.

دعا الدكتور الكودة إلى تقديم البشير لمحاكمة أمام محكمة هجينة، وقال إن المحكمة يجب أن تتشكل من أعضاء دوليين وسودانيين، مبينا أن ذلك ما دعا إليه الاتحاد الأفريقي، والرئيس الجنوب أفريقي السابق.

جاء ذلك في حلقة برنامج إضاءات التي تعرض شاشة العربية في الثانية بتوقيت السعودية ظهر اليوم الجمعة 19-3-2010، والذي يعده ويقدمه الزميل تركي الدخيل.

=الكودة انت مثال للعالم المستنير:التصويت لغير المسلم.. فتوى في الصندوق

عترض على منع حزبه من الإعلان على شاشة التلفاز
د.يوسف الكودة: تنحي البشير عن رئاسة السودان سيجنبه المشاكل

رئيس حزب الوسط الإسلامي د.يوسف الكودة

رئيس حزب الوسط الإسلامي د.يوسف الكودة


دبي- العربية

اعتبر رئيس حزب الوسط الإسلامي السوداني الدكتور يوسف الكودة تنحي الرئيس السوداني عمر البشير عن الرئاسة مطلباً، مبيناً أنه سيجنب السودان الكثير من المتاعب على الصعيد الدولي.

وقال الكودة إن تنحي البشير سيجلب للسودان فوائد عظيمة، أهمها تجنيب البلاد العقوبات والضغوط التي تتعرض إليها، مستشهداً بموقف دول الاتحاد الأوروبي، وتهديدها بسحب السفراء في حال استمرار البشير في سدة الحكم.

ودعا الدكتور الكودة إلى تقديم البشير لمحاكمة أمام محكمة هجينة، وقال إن المحكمة يجب أن تتشكل من أعضاء دوليين وسودانيين، مبيناً أن ذلك ما دعا إليه الاتحاد الأفريقي، والرئيس السابق لجنوب أفريقيا.

ونفى الكودة أن يكون انسحابه من الترشح بسبب تحالفات مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم، موضحاً أن الانسحاب جاء إثر وضع الحكومة شروطاً تعسفية للترشح، منها التصديق على المرشح بخمسة عشر ألف توقيع من مختلف مناطق السودان بما فيها دارفور والجنوب، وهو أمر متعذر لغير الحزب الحاكم.

وذكر أن من أسباب انسحابه من الترشح عدم منح المرشحين فرصاً متكافئة في الحديث والإعلان عن أنفسهم، موضحاً أن القانون لا يسمح للمرشحين باستخدام وسائل الإعلام في الإعلان عن الحملة الانتخابية.

وشدد الكودة على رأيه في انفصال الجنوب عن الشمال السوداني، مؤكداً أن رأيه خاص بالجنوب دون دارفور، معللاً ذلك بانعدام القواسم المشتركة لوناً وعرقاً وديناً ولغة مع الجنوبيين، والحالة ليست نفسها مع دارفور.

وحول آراءه الفقهية التي أثارت جدلاً مثل إفتائه بضرورة السماح باستخدام الواقي الذكري، مبيناً أن هدفه في النهاية حماية الأرواح، وإبعاد المجتمع عن جرائم القتل التي تحدث بعد العلاقات المحرمة، مثل الإجهاض ورمي الأطفال على قارعة الطريق وتعريضهم للموت، ومؤكداً أن حفظ الحياة من أشرف المقاصد على الإطلاق. ومضى إلى أبعد من ذلك حين قال إن الواقي يساعد الإنسان على التوبة متى ما أراد الرجوع عن معصية الزنا في أي وقت.

وقال إلكودة إن الاقتصاد الإسلامي مصطلح غريب على الدين ولم يقل به سلف الأمة، موضحاً أن الاقتصاد هو مزيج من الرأسمالية والشيوعية على حد سواء، ويأخذ المجتمع لنفسه ما هو بحاجة إليه.


جاء ذلك في حلقة برنامج إضاءات التي تعرض على شاشة العربية في الثانية بتوقيت السعودية ظهر اليوم الجمعة 19-3-2010، والذي يعده ويقدمه الزميل تركي الدخيل.

http://www.alarabiya.net/articles/2010/03/19/103455.html

Waeil Elsayid Awad
دبايوا
انت عارف انصار السنة ديل كورتهم فكت وبقوا يتنافسوا فى السياسة وبذلك يكونوا خسروا عذريتهم السياسية وحتما سيخسروا ميزة كانت تجعلهم متفردين
قول بعضهم بان هذه تصرفات فردية مردود لان قيادات انصار السنة دخلت المجلس الانقاذى باسم الجماعة ولم تتحرك الجماعة لنزع صفة تمثيلهم من هؤلاء
كلام الكودة فى تنحى عمر كلام سياسى ولكن الكودة جزء من هذا النظام حارب معهم ودخل فيهم وسايرهم بان انشاء حزب سياسى ليكون همزة الوصل بين الاخونة وانصار السنة
شكرا وائل

الاخ هاشم
و عليكم الدبايوا
(ولكن الكودة جزء من هذا النظام حارب معهم ودخل فيهم)
اخونا متين حارب و متين دخل فيهم

تحياتى