اسبوع فاصل لقوي جوبا.......(الترشيح الموحد)

هكذا وصف الصادق المهدي الاسيوع القادم
بانه اسبوع فاصل.....حيث ستتضح في اجتماع
يوم غد المعالم تماما هل سيكون هناك مرشح واحد للرئاسة
ام لا

الصادق المهدي يتطلع ان يكون المرشح
الوحيد لقوي جوبا..... وقد يحصل علي
ذلك

الحركة اساسا زاهدة في المنصب
الرئاسي وقد تشترط دعما لمرشحيها
في الشمال كقربان للتخلي عن ترشيح عرمان

بالتخلي عن عرمان تكون الحركة ضربت عصفورين بحجر
حيث ستحصل علي دعم حزب الامة لمرشحيها في الشمال
كما ستكون استجابت لضغوط المؤتمر الوطني بعدم منافسته
علي الرئاسة

اضافة الي ان عرمان فرصته في
الفوز اصبحت ضعيفة او معدومة
بعد تصريح سلفاكير ان الاستفتاء
اهم لديهم من الانتخابات

علي كل ليس واردا ان يعلن تحالف جوبا
مقاطعة الانتخابات لان الحركة ليست معنية
بهذا الامر فهي ستشارك في كل الاحوال وحتي
لو اعلنت مقاطعة الانتخابات علي مستوي البرلمان القومي فستعلن
المشاركة في المستويات الاخري للضمان للوصول الي مرحلة
الاستفتاء .. المرحلة الاهم

سلام وتحيات
ايام التسجيل للانتخابات انشغلت الأحزاب بمؤتمر جوبا ووضعت شروط لخوض الانتخابات وأعلنت أنها ستحدد موقفها من خوض الانتخابات في 30 نوفمبر وكان حينها التسجيل في آخر أيامه بعد التمديد، وبهذا أضاعت الكثير من الأصوات الانتخابية التي كانت مضمونة لجانبها ف سواء في الانتخاب المباشر أو النسبي.. وهذا الأمر ايضاً أدى لتقاعس تمخض عنه تزوير السجل من كل من المؤتمر الوطني بالشمال والحركة الشعبية بالجنوب باعتراف الطرفين.
الآن: لا نريد المزيد من المماطلة وعلى القوى السياسية تكثيف حملاتتها ولقاءتها الجماهيرية والنزل للجماهير في مواقعها لتعرية النظام الأفاك الحالي وكشف كذب وجدل قادتة بالارقام كما فعل مبارك الفاضل في خطاب العودة من المفاصلة.
كشف زيف وفساد المفسدين الحاكيم الحاليين واستغلالهم للسلطة للثراء الفاحش لهم ولمنسوبيهم وزمرة الحرامية التي تتبعهم أهم واجبات المرحلة..
تذكير الناس والناخبين في جميع الدوائر برفع النظام ليده عن التعليم والصحة فأصبحا دولة للأغنياء وتذكيرهم بالجبايات والرسوم التي تفرض لمصلحة ورفاهية الحكام وأبنائهم والانتهازية التي تتبع لهم، تذكيرهم بالنظر حولهم ليروا النعمة التي ييش فيها بغاث الطير من الحرامية ممن كانوا لا يسوون شيئاًَ وصاروا يملكون كل شئ بأموال ومقدرات الشعب.. طشف تلاعبهم بالمال العام وتذكيرهم بأن الشعب سيظل محاصراً لعشرات السنين ويحرم من التكنلوجيا والعلاقات الدولية إذا عاد المطلوب دولياً للحكم لحماية نفسه وزمرتة من الملاحقة القضا\ية الداخلية والخارجية...
الشعب يريد من يذكره فقط ومن بعد ومن قبل تركيز المراقبة على التصويت في جميع المراحل واتخاذ مواقف حاسمة تجاه اي محاولات إضافية للغش والتزوير..

بخطة فردية أو جماعية من مرحلة واحدة أو مرحلتين يمكن اسقاط النظام الذي يستند على البيعات القبلية والرياضية التي يعلم هو قبل هو خطلها ويعم أن العامه الداخلي غير مشاهد ولن يؤثر كثيراً في نتائج الانتخابات..
والله من ور اء القصد..

Quote: .. وهذا الأمر ايضاً أدى لتقاعس تمخض عنه تزوير السجل من كل من المؤتمر الوطني بالشمال والحركة الشعبية بالجنوب باعتراف الطرفين.

وهذا يا اخ عثمان ما يجعل المؤتمر الوطني
مطمئنا لنتيجة الانتخابات والحركة مطمئنة لنتيجة الاستفتاء