يجب على كل الأحزاب أن تنشر ميزانياتها ومصادر تمويلها..

وهكذا يفعلون في الدول الديمقراطية

إلزام الأحزاب بنشر ميزانياتها

وقوائم المتبرعين

وضوابط صارمة للمتبرعين للأحزاب من شركات وأفراد

حتى لا تشترى الممارسة السياسية

..

وعندنا في السودان

وإتهامات صريحة تنتشر حول استغلال حزب المؤتمر لموارد الدولة

(وتبرعه بالملايين)

وإتهامات أخرى (رغم خفوتها الآن) بتمويل أجنبي لبعض الأحزاب

يصبح من الضروري أن تنشر الأحزاب ميزانياتها

وقوائم المتبرعين ومقادير تبرعاتهم

وأتمنى أن تكون لمفوضية الإنتخابات أو مسجل الأحزاب

صلاحية إلزام الأحزاب بذلك



الباقر موسى

الحبيب الباقر شكرا علي الكلام المستنير
اهل الرسوم من اصحاب الفضائل البصرية و هم نور فوقه نور، انت منهم
الامور هنا اتفه مما تتخيل، المؤتمر الوطني يُسخِر اموال الدولة التي هي اموال اثريائه لحملاته الانتخابية ، اللوحات المضيئة الباذخة في شوارع الخرطوم تمتليء بصور المطلوب لدي المحكمة الجنائية الدولية، هنالك سيارات يقودها الولدان المخلدون في عز المؤتمر الوطني سيارات لها اعراف خضراء فيها دعياتهم الانتخابية الرخيصة الكذابة، سيارات شركات الاتصال المسلمة تروج دعاية الرئيس الحالي الانتخابية الرثة المخجلة.
الناس كارهون لما يحدث و يعتقدون في تفاهته و كما يقال .. الله غالب .. لان الاخرين لا حيلة لهم امام هذه الغلواء

طه جعفر

نعم أخي جعفر

الله غالب

ومن بعده ..

الشعب غالب

وله ألف حيلة في أن يقول هذا خطأ


فلنبدأ برفض تطبيع الفساد

فلنكرر أن استغلال أموال الشعب جريمة ومرفوضة


ولنتقدم خطوة إلى توثيق تلك الجريمة

بأصغر تفاصيلها

فنسجل أي قرش من أموال الشعب صرف في مصلحة حزبية أو فردية

(مثل نشر قائمة الشركات قبل أسابيع)


ولا بد من يوم

يرونه بعيدا

ونراه قريبا

يسألون فيه عن كل مليم صرفت

وكل دقيقة قضاها سجين في سجونهم

وعن كل صفعة وجهها جلادو التعذيب

وعن كل روح أزهقت


الباقر