الأسد يتهكم على كلينتون.. ونجاد يصفها بـ«أم العروس»!!!!!!

الأسد يتهكم على كلينتون.. ونجاد يصفها بـ«أم العروس»!!!!!!


02-26-2010, 07:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1267166445&rn=0


Post: #1
Title: الأسد يتهكم على كلينتون.. ونجاد يصفها بـ«أم العروس»!!!!!!
Author: jini
Date: 02-26-2010, 07:40 AM

Quote:
الأسد يتهكم على كلينتون.. ونجاد يصفها بـ«أم العروس»
دمشق وطهران تلغيان التأشيرات * الخارجية الأميركية: سورية تزداد تهميشا في المنطقة.. وبيريس: السلام معها كان ممكنا قبل 30 عاما
الجمعـة 12 ربيـع الاول 1431 هـ 26 فبراير 2010 العدد 11413
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الأولـــــى
واشنطن: مينا العريبي دمشق: سعاد جروس
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس على متانة العلاقات الثنائية التي توجت بالتوقيع على اتفاق يقضي بإلغاء تأشيرات الدخول بين البلدين، مشددين على تعزيزها في كل المجالات «كطريق وحيد للوصول إلى القرار المستقل». وأعرب الأسد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني في دمشق أمس عن «استغرابه» من الدعوة التي وجهتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أول من أمس إلى دمشق، بأن «تبدأ بالابتعاد في علاقتها عن إيران التي تتسبب في اضطرابات للمنطقة وللولايات المتحدة». وقال الرئيس السوري «أستغرب كيف يتحدثون عن الاستقرار والسلام في المنطقة وعن كل المبادئ الأخرى الجميلة، ويدعون للابتعاد بين دولتين، أي دولتين؟». وتمنى الأسد على الآخرين «ألا يعطونا دروسا ونصائح عن تاريخنا ومنطقتنا، فنحن أدرى بمصالحنا، ونحن نحدد أين ستذهب الأمور». وعلق الرئيس السوري على طلب كلينتون متهكما «نحن التقينا اليوم لنوقع اتفاقية ابتعاد بين سورية وإيران»، وتابع ضاحكا «لكن بما أننا فهمنا الأمور خطأ، ربما بسبب الترجمة أو محدودية الفهم، وقعنا اتفاقية إلغاء التأشيرات، ولا نعرف أكان هذا يتوافق مع ذاك أم لا». واعتبر أحمدي نجاد من جهته أن كلام كلينتون مثل «كلام أم العروس» كونه ليس في محله، مضيفا «ليس هناك من مسافة تفصل بين سورية وإيران.. ولم يطلب أحد من كلينتون أن تبدي وجهة نظرها»، مقترحا أن «يغادروا ويريحونا». وقال «إنهم يشعرون بالغضب، فليشعروا بالغضب وليموتوا بغيظهم». وتابع أن «المقاومة اللبنانية والفلسطينية والشعبين الإيراني والسوري واقفون وصامدون حتى النهاية، نحن نؤمن بأن التطورات ستكون لمصلحة سورية وإيران والشعوب الحرة».

إلى ذلك، وفيما قالت هيلاري كلينتون في جلسة أمام الكونغرس أمس إن «إعادة السفير إلى سورية ليست مكافأة لها، بل هي قرار يخدم مصلحتنا الوطنية»، أوضحت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أنه «ليس لدينا اعتراض على علاقة صحية ثنائية بين إيران وسورية»، مضيفة «مشكلتنا مع جوانب العلاقات الإيرانية - السورية التي تصعب السلام والأمن الإقليمي». وشرحت أن «السياسة الأميركية تهدف إلى دفع البلدين، من خلال توازن بين الحوافز والضغوط، لإنهاء تأثيرهما السلبي ومشاركة الشركاء الإقليميين في دعم الاستقرار».

من جهته عبر المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جي كرولي، أمس عن استمرار قلق واشنطن من السلوك السوري، إذ أكد للصحافيين في واشنطن أن الأسد «يحتاج فقط إلى أن ينظر حوله في المنطقة ليدرك أن سورية تزداد تهميشا».

وكان نجاد قد عقد اجتماعا مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق، بينها حركتا حماس، بزعامة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، والجهاد الإسلامي. وقال لـ«الشرق الأوسط» الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، الذي حضر الاجتماع، إن زيارة الرئيس الإيراني واجتماعه مع قيادات الفصائل «رسالة واضحة للولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني تؤكد على الموقف المشترك بين كل قوى الممانعة، وتمثل تعزيزا للموقف المشترك مع سورية ومع المقاومة اللبنانية والفلسطينية».

إلى ذلك قال الرئيس الاسرائيلي شيمعون بيريس أن السلام مع سورية كان ممكنا قبل 30 عاما. وأضاف في لقاء بمنطقة تل هاي «إن السلام يتبدد الآن».