عندما يكبر ابنائي اريدهم ان يكونو اطباء وليس جنودا !!!

هكذا قالت احدى النازحات في مخيم كونونغو في الفلم الوثائقي الذي اعده الصحفي اليحيائي
واضافت عندما يكبر ابنائي اريدهم ان يكون لهم مهنةاطباء او تجار ولكن ليس جنودا.. سالها الصحفي لاتريدينهم جنودا فقالت نعم الجنود يقتلون الناس .!!
ثم قال شخص اخر: .. يشتري التليذ كراسا به صورة الرئيس .. شخصية الرئيس هي شخصية الدولة.. ويحب التلميذ ان يقتدي به

وانا
الان عرفت ما ذا كان يقصد موقع بيضييديا عندما عرف السودان على انه:
دولة دحضت مبادئ علم الفيزياء التي تقول بان للزمان بعدا واحدا لاغير هو الاتجاه صوب الامام ، من الحاضر الى المستقبل حيث ان السودان منذ الاستقلال في سعي متصل دؤوب للسير في اتجاه معاكس..!!

Quote: هكذا قالت احدى النازحات في مخيم كونونغو في الفلم الوثائقي الذي اعده الصحفي اليحيائي واضافت عندما يكبر ابنائي اريدهم ان يكون لهم مهنةاطباء او تجار ولكن ليس جنودا.. سالها الصحفي لاتريدينهم جنودا فقالت نعم الجنود يقتلون الناس .!!

الاخ أيمن مستور
تحية طيبة
لفتت نظري بصورة بالغة هذه الجزئية في هذا الفيلم المؤثر ، هذه الكلمات البسيطة تحمل مدلولات عميقة من هذه الام البسيطة .. فهذه الكلمات تعني أن هذه المراة المسكينة المكلومة التي توفى أبنائها الثلاثة وابناء زوجها ورغم حزنها العميق وخسارتها الكبيرة لكنها لا تتعامل بردود الفعل ولا تريد الثار لدم أبنائها المهدور ظلماً بل تريد وطناً معافى ينعم بالسلم والطمأنينة والامن لا حروب فيه ولا تقتيل ولا ثار (فأي تسامح هذاالذي يزخر به قلب هذه الأم الرؤوم ؟؟؟ ) أنه درس بليغ للحكام وللثوار ولنا جميعاً بان كفوا عن القتال ... وهذه الكلمات البسيطة من هذه الام توكد إنحراف العسكري عن رسالته في حفظ الاوطان وحفظ الامن وتقديم دولة معافيه للسكان المدنيين ، وأنحراف العسكر عن مسارهم وحصر مهامهم في التقتيل والتشريد ومطاردة المدنيين

أنه حديث مختلف يؤسس لحلم مختلف عن الواقع المزري الذي نعيشه نحن في هذا البلد الظالم أهلها

الاستاذ الكريم صديق
لك التحية

( تريد وطناً معافى ينعم بالسلم والطمأنينة والامن لا حروب فيه ولا تقتيل ولا ثار)

الكثير اخي ونحن على راسهم يريد ما بين القوسين فقط لا اكثر ..

وربك يكون في العون