وفاة السيدة التي صب عليها زوجها ( ماء النار ) ...

الخرطوم - التيار

توفيت أمس بمستشفى أمدرمان السيدة التي صب عليها زوجها (ماء النار)
في نهاية الشهر المنصرم .. وكانت السيدة ( سعاد عبدو ) أصيبت هي وابنتيها
باصابات بالغة بعد أن صب زوجها ( موية النار ) عليهن ولا تزال ابنتيها بالمستشفى
احداهما في حالة حرجة .. وتعود الحادثة الى خلاف نشب بين الزوج من جهة وزوجته وابنتيه
من جهة أخرى حول ملكية المنزل الذي سجلته زوجته باسمها عندما كان مغتربا خارج الوطن
.. يذكر ان الزوج الجاني الذي يواجه تهمة القتل العمد تحت المادة (130) أصيب هو الآخر
برشاش من ماء النار ويعالج حاليا بمستشفى ابراهيم مالك .



التيار- الأحد12 فبراير - العدد(184)

اللهم ارحمها رحمة واسعة اسكنها جناتك



الجرائم الاسرة صارت في ارتفاع شديد في السودان
كيف يصب رجل ماء النار في زوجته بناته؟

معقولة دي بس؟

إنا لله وإنا إليه راجعون

ذلك هو حصاد ثقافة العنف التي تفشت في
عالمنا المضطرب .. والغير متوازن ....... لها الرحمة والمغفرة

إنا لله وإنا إليه راجعون


جريمة بشعة

لها الرحمة والمغفرة..وأن يشفى البقية..

Quote: الجرائم الاسرة صارت في ارتفاع شديد في السودان كيف يصب رجل ماء النار في زوجته بناته؟ معقولة دي بس؟

معقولة..د/نجاة..إذا قل الوازع الدينى وإنغمس الناس فى ملهيات الحياة...لكم التحية والتقدير..

نعم أخي اسماعيل .. فالأسرة الصغيرة هي نواة المجتمع
اذا حدث فيها اختلال انسحب ذلك على الأسرة الكبيرة ...... تقديري

Quote: الجرائم الاسرة صارت في ارتفاع شديد في السودان

Quote: ذلك هو حصاد ثقافة العنف التي تفشت في عالمنا المضطرب .. والغير متوازن ..

بل :
ذلك هو حصاد ثقافة العنف التي تفشت في
سوداننا المضطرب .. ..

Quote: وتعود الحادثة الى خلاف نشب بين الزوج من جهة وزوجته وابنتيه من جهة أخرى حول ملكية المنزل الذي سجلته زوجته باسمها عندما كان مغتربا خارج الوطن

هل تفشى صراع السلطة والثروة
في العائلة السودانية أيضاً؟؟

أي مستقبل ينتظرنا!!!!

شكرا على المرور درديري

السودان جزء لا يتجزأ من ذلك العالم المضطرب ........... تقديري

Quote: الجرائم الاسرة صارت في ارتفاع شديد في السودان كيف يصب رجل ماء النار في زوجته بناته؟

عشان كدا يا دكتورة اسالي نفسك عن السبب وراء الظاهرة دي شنو ؟؟

العنف اتعدى العنف المعروف زمان والكان الناس بتمشي لحسابات مختلفة ورؤى مختلفة

العنف تجاوز عنف الحروب ودخل العنف الاسري والعنف في مناطق العمل والعنف الطلابي بقى افظع

لامن تكون لغة العنف هي المعروضة على الشاشة القومية ولما الصحف تكون بتكتب على طول عن العنف

ولما رئيس الدولة بنفسه يقف امام الشعب ويقول فلترق منا الدماء او ترق منهم دماء او ترق كل الدماء !!

ولما السياسات بتاعت النظام تكون سياسات خاطئة وتؤدي الى جفاف على كافة المستويات للمواطن عندها يكون السؤال ( غير معقول ) غير منطقي ابدا ...

بغض النظر عن الانتماءات السياسية دور المثقف السوداني والمتعلم مفترض يكون كبير جدا لمواجهة هذا الواقع ودي مسئولية ونداء ضمير وواجب علي كل انسان منتمي لحزب او غير منتمي ...

وفي الاخير اقول ربنا يلطف بنا وببني وطننا ... اللهم امين

للأسف بعض المثقفين دورهم سلبي .. ان لم يكونوا سببا في تفاقم العنف

لا حول ولا قوّة إلا بالله!

تغمدهــا الله بواسع رحمته،
وهو إن كان مريضاً شفاه الله،
ليس من السهل أن يفعل هذه الفعلة
( سوداني ) بكامل قواه العقلية.

سؤال : هل يحق للزوجة أن تسجل البيت
الذي اشترته بمال زوجها، أن تسجله بإسمها
دون رضـــاه ؟

لا أعتقد أنه من حقها .. لكن حتى وان فعلت
ذلك لا يبرر ما فعله الزوج .. ولا يعفيه من المسؤولية ....... تقديري

انا لله وانا اليه راجعون
تغمدها الله بواسع رحمته وغفر لها
لكن الراجل ضيع نفسو وبيتو ومرتو وبناتو
حارة عليهو تعب غربتو يروح
ومرتو برضو
مسكين ماقدر يتحمل الصدمة
ربنبا يحفظنا ويجنب السودان شر الفتن ماظهر منها ومابطن

رحمها الله رحمة واسعة وعاجل الشفاء لزوجها غفر الله له
فهما ضحية الطمع والهلع الحاصل .

رحمها الله و غفر لها و اسكنها فسيح جناته

Quote: لكن حتى وان فعلت ذلك لا يبرر ما فعله الزوج .

أتفق معك تماماً.
فائق حياتي.

تغمدها الله بواسع رحمته وربنا يلطف ببناتها من التشوه النفسي
وبزوجها من التشوه الجسدي جراء ما إقترفت يداه

غايتو الشعب السوداني شالوا شعب وختوا شعب ()



الأخ عثمان رضوان:

Quote: سؤال : هل يحق للزوجة أن تسجل البيت الذي اشترته بمال زوجها، أن تسجله بإسمها دون رضـــاه ؟

جواب: لا يحق لها بالطبع
وهذا تصرف ينم عن إنعدام الثقة بينهما كزوجين
ولكن هل هذا هو رد الفعل المناسب؟
لو أي إمرأة كتبت البيت بإسمها فرشّها الزوج بماء النار
لإنتهى الشعب السوداني إلى المقابر ومصحات العلاج النفسي !!

ودعنا نتساءل أيضاً
ما الذي جعل هذه المرأة تقدم على كتابة منزل الأسرة بإسمها هي
إن لم يكن دافعها هو الإحساس بالخوف و عدم الأمان؟
الخوف من أن يأتي اليوم الذي تجد نفسها فيه تُكافأ على سنوات صبرها وكفاحها مع ذلك الرجل
بزواجه ممن تصغرها بعشرات السنين وهذا ما يحدث بكثرة في السودان هذه الأيام
أو الخوف من أن يتوفاه الله فيخرج له من باطن الأرض زوجة لم تكن تعلمها
أو ورثة لم تكن تعلم عنهم فيضيع حقها شمار في مرقة في بلد لا يحفظ حق الزوجة لا شرعاً ولا قانوناً
بشكل عام المرأة السودانية معروفة بالوفاء
وقليلاً ما نسمع عمن كتبت بيت الأسرة بإسمها ثم رمت الزوج خارجه لتتزوج من رجل آخر (الكلام دا ممكن يحصل عند جنسيات تانية لكن عندنا نادر) ..

Quote: لكن الراجل ضيع نفسو وبيتو ومرتو وبناتو حارة عليهو تعب غربتو يروح ومرتو برضو مسكين ماقدر يتحمل الصدمة

يعني تعب غربته كان حيمشي لزول ثاني ما بعد عمر طويل حيمشي لزوجته و بناته لو هو مات قبلهم و لو هي ماتت قبله هو حيورثها, بعدين يعني شنو البيت يتسجل باسم منو في النهايه مش اسره و زوجين؟ و الانسان اصلا بيتعب عشان اسرته و هي كمان عانت معاه في الغربه.

شكرا لكل من مر من هنا
نتمنى ان تكون موجة عابرة .. لا أعادها الله ........ تقديري