الي من تبقي من العقلاء.... ليس المهم من يحكمنا ... المهم كيف ان يحكمنا

في هوجة الحملات الانتخابية التي بدات في البلاد تمهيدا لانتخاب ممثلين عن الشعب وولاة ورئيس ليحكم البلاد والعباد وبعد متابعتنا للبرامج الانتخابية لعدد من الاحزاب لم تخرج جلها عن كونها احلام وتمنيات اذ لم يبين السادة المرشحون كيفية تحقيق تلك الاحلام ولا الالية التي سيتبعونها لتنفيذ تلك الوعود.
وككل مرة تاتي الانتخابات تنطلق تلك التمنيات من حناجر الساسة وتنطلي علينا الاكاذيب وبمجرد فوزهم بمقاعد البرلمان الوثيرة وامتيازاته الكثيرة يقوم السيد النائب المبجل في اول خطوة بنقل مسكنه بجوار البرلمان ليبتعد اولا ليكون قريبا من قبة البرلمان وثانيا ليكون بعيدا عن ازعاج اهالي دائرته وطلباتهم الكثيرة عن تحقيق وعودهم التي بذلها لهم ووعدهم بتحقبقها قبل ان يستلم اول مخصصاته من البرلمان ولكن هيهات .
الكثير من المرشحين انما قدموا ترشيحاتهم تحقيقا لمصالح شخصية ضيقة وليس لتحقيق امال المواطنين البسطاء ومن هنا تتجلي المفارقة والمحنة .
لو فهم المرشح ان تمثيل المواطنين هو امانة في عنقه يسال عنها يوم القيامة وايضا كذلك لو فهم المواطن ان صوته امانة يجب ان يعطيها للقوي الامين لما كانت هناك مشكلة ولانصلح الحال وكنا كبقية اهل الدنيا ولكن لعن الله الجهل والمكر والحماقة فانهم ثلاثة ان توفرا فتوفر التخلف بدل التقدم والحسرة مكان الامل .
لماذا يحكمنا الساسة ذوي الاهواء بدلا عن الخبراء اهل الشان لماذا لا يكون المسئول عن الزراعة هو من اهل اختصاصها وخبيرا فيها لنتجنب الكوارث التي المت بها وكذلك التعليم والصحة وكل مناحي الحياة
في ظني المتواضع بان الدخلاء علي العمل العام من فاقدي الاهلية وعديمي الخبرة هم اس البلاء لكل ما لحق من تدهور في قطاعات الحياة.
ان ما ينقص بلادنا ليست هي الموارد فكل شي متوفر لدينا بحمد الله من الماء والارض والمعادن وهذا كفيل بان نكون في مصاف الامم المتقدمة ولكن ما ينقصنا هي الارادة القوية و العمل الجاد والتفاني من اجل الوطن اذا توفرت هذه الاشياء فحتما سنلحق بالركب السائر واذا لم تتوفر فالسلام عليك يا وطني العزيز

كفانا وعودا كاذبة واحلاما سرابا

بكري سلام ..

Quote: الي من تبقي من العقلاء

الكلام ده مش فيهو تصنيف متجاوز وتنميطى وغير مبرر ( جنون الآخرين )

Quote: ليس المهم من يحكمنا ... المهم كيف ان يحكمنا

( كيف يحكمنا) هو داله فى ( من يحكمنا) .. ولا ينفصلان ابدا يا عزيزى .
بمعنى ان من يحكمنا يحدد ولحد بعيد كيف نحكم ..


تحياتى .. ومتابعه

اخي المشرف

تحياتي وتقديري

شايفك حللت العنوان بس وما علقت علي الموضوع ذاته عموما

انا اقصد ان اتناول جنون الانتخابات وهوسها وما تفعله بالناس وتنسيهم الحقائق لو تابعت جزء من الحملات والخطابات البدت في التلفزيون لعزرتني في وصفي لان الميديا بدات شغلها تمام التمام تخدير وتنويم الا من رحم ربي وما زال يحتفظ بباقي ذاكرته ورشده

اما عن من يحكم
او كيف يحكم

الا تعتقد ان هناك فرق كبير اذ انني اقصد الكيفية التي تدار بها البلاد واذا تمعنت في صلب الموضوع تجدني قد تطرقت الي اهلية القوي الامين للحكم وليس اولي القربي والمصالح هذا قصدي



تحياتي

*

في منكم واحد شاف الدعاية الانتخابية بتلفزيون السودان امبارح السبت 21/2/2010 م مساء
ده الكلام الانا قاصدو

بكري - السلام عليكم
مهم جداً من يحكمنا
لك شكري

الأخ العزيز بكري
لك التحية والود وعاطر الياسمين
كتبت تقول:

Quote: في هوجة الحملات الانتخابية التي بدات في البلاد تمهيدا لانتخاب ممثلين عن الشعب وولاة ورئيس ليحكم البلاد والعباد وبعد متابعتنا للبرامج الانتخابية لعدد من الاحزاب لم تخرج جلها عن كونها احلام وتمنيات اذ لم يبين السادة المرشحون كيفية تحقيق تلك الاحلام ولا الالية التي سيتبعونها لتنفيذ تلك الوعود. وككل مرة تاتي الانتخابات تنطلق تلك التمنيات من حناجر الساسة وتنطلي علينا الاكاذيب وبمجرد فوزهم بمقاعد البرلمان الوثيرة وامتيازاته الكثيرة يقوم السيد النائب المبجل في اول خطوة بنقل مسكنه بجوار البرلمان ليبتعد اولا ليكون قريبا من قبة البرلمان وثانيا ليكون بعيدا عن ازعاج اهالي دائرته وطلباتهم الكثيرة عن تحقيق وعودهم التي بذلها لهم ووعدهم بتحقبقها قبل ان يستلم اول مخصصاته من البرلمان ولكن هيهات .

ولكني أقول: أنا من زي ديل واااااااااا أسفاي .. ومع زي ديل ... مااااااااا في فائدة
مع خالص تحياتي
د. صلاح البشير

دكتور يوسف

انا في رايي المتواضع ان الكيفية التي تحكم بها البلد اهم من كل شي خصوصا بعد ان اساء المتاسلمون للاسلام

صباح الخير يابكري

Quote: انا في رايي المتواضع ان الكيفية التي تحكم بها البلد اهم من كل شي خصوصا بعد ان اساء المتاسلمون للاسلام

وربما يسئ المتعولمون للعلمانية.....!!!!!

والطائفيون للطائفية.....!!!!!

ونظل ندور في هذه الدائرة الفارغة.

سلام

ابو دياب صباحاتك بيض

العلمانية والطائفية دعهم يسيئون لها اما دين الاسلام فلا

دكتور صلاح البشير

شكرا علي المرور