فى الوالى و الولاية ، حكمة أبو نا الشيخ (العبيد ود بدر) ... !

........






قال أبونا الشيخ العبيد ود بدر رحمه الله:




"الزول إن بقي داير يبقى والى ،
فلا بد ليهو من سبعة خصال:




1- وشُّو قَهر.

2- عندو ضهر.

3- رافع الجهل.

4- مِوالى السَّهر.

5- بيتو مهل.

6- إيدو طُلق.

7- وعندو خلق "







.........

.......








" و إن بقى ما فوقو السبعة خصال ديل ،

أخير يسعالو غنيمات .

هو اليَجِزّ ، و مرتو التَّهِزّ . "






أو كما قال .






........

......











إستناداً على حكمة أبونا الشيخ


فى مرشَّحين كُتار ، أخيرليهم يركِّزوا على جانب

الإستثمار فى الثروة الحيوانية.












......

ــــ
الوليد عمر في الاول أهلاً وسهلاً بك عضو في المنبر


ثانياً:

تعالي أشرح وافصح علي السبع خصال في الولاية التي ذكرها الشيخ العبيد ودبدر طيب الله ثراه.

....





أهلا يا emad

Quote: أشرح وافصح علي السبع خصال في الولاية

1-(وشو قهر) عنى بها شيخنا أن يكون بادى الصرامة والحزم
فى أمور الحكم وشئؤون الرعية.




2-(عندو ضهر) عنى بها شيخنا أن يكون ذا ركيزة إجتماعية راسخة فى مجتمعه وشعبه.




3-( رافع الجهل) عنى بها شيخنا أن يكون من فئة المستنيرين المتعلمين.



4-(موالى السهر) عنى بها شيخنا أن يكون زاهدا عابدا لله أناء الليل وأطراف النهار
وأن يكون أيضا قادرا على السهر على مصالح رعيته.




5-(بيتو مهل)عنى بها شيخنا أن يكون من ذوى النعم
وغنيا بفضل الله عن مغريات السلطة والنفوذ.




6-(إيدو طلق) عنى بها شيخنا أن يكون كريما معطاءا وصاحب مروءة عظيمة وأياد مانحة.



7-(عندو خلق) عنى بها شيخنا أن يكون مؤدبا محتشما ومراعيا للأخلاق الحميدة









أها وقع ليك ؟








.......

ـــ

Quote: أها وقع ليك ؟

الولاية التي يعنيها الشيخ لم تكن ولاية ظاهر بل هي ولاية باطن , وعشان كنت متوقع فيما ذهبت إليه لذا بادرت بكل "إحترام" في سؤالي لك أن تفصح وتبين أما أن "يقّع" أو "ينفّقع" فمتروك لي دون أن يوجّه, إن أردنا أن يسود الإحترام وتبادل الألفاظ.


وما يدلل علي أن الولاية التي يعنيها الشيخ العبيد هي ولاية باطن وليست ظاهر تلك الرواية العهدة علي الراوي


ويقال أن أحد تلاميذه ومريده ولعله الشيخ "ابو كساوي" طيب الله ثراه طلب منه أن ينال مقام الولاية

فقال له الشيخ العبيد:

يا ولدي ده مقام فيهو "كسر رقبة"
فرد عليه مريده قائلاً:
أنا قبلت بيهاااا
فقال له الشيخ العبيد:
وهي هوووو لك
وما أن ذهبت أيام قليلة حتي إنتقل مريده أبو كساوي بعد أن "طٍوُحه" به حصانه الذي كان يمتطيه وحتي لزم الأرض فارقت الروح الجسد.

فعندما جاء خبر وفاة مريده أبو كساوي إلي الشيخ العبيد قال لهم متبسماً
عند "الطوحه" نال الولاية

.

......




يا عماد ما تزعل ياخ




فهمت سؤالك و جاوبت عليهو

و وقع ليك دى من باب كسر الجليد

بالحوار العادى .

كسر الجليد ، ما كسّير التلج والفرق بينهما واضح



اليومين دى التنشنة والكهرباء عالية

بسبب كل البوستات الفخاخ

و الأنتخابات و الهرج والمرج السياسى


و هدفت بهذا التناول لحكمة أبونا الشيخ

لفت الأنتباه لكل هذا الزخم

و تلخيصه بمقولته الحكيمة




إشارتك لولاية الباطن ومضامين الحكمة

فى مقالة أبونا الشيخ ، لا تعدو كونها

جانب من التفاسير الكثيرة لخفايا التصوف

وما يميزها كونها بنيت على الحدث الذى قيلت فيه

و أبونا الشيخ العبيد مشهود له بالحكمة

و الحكمة باقية بين ثنايا الكلمات .

ولكل ذلك لن تنتفى إمكانية سياقها والأستفادة

من معانيها فى قياس الولاية بمعنى ولاية أمور الناس

و الحكمة ضالة المؤمن أخوى

ياهو دا الوقع لى من كلام أبونا الشيخ

و كل أمرئ ميسر لما وقع له .












أقبل المودة أخوى
و لك العتبى









........

ـــ
ما في زعل والله لا جابه وبقدر ما هو تصحيح مسار
وعلي كل حال.

الشيخ العبيد ود بدر طيب الله ثراه لم يكن يرغب في الدنيا وإليك تلك الرواية وأيضاً العهدة علي الراوي

ويقال عندما أستدعاه الخليفة


سأل أحد تلاميذه المحببين إليه في أمر الخليفة وإستدعائه

فصمت الشيخ طويلاً وقال لتلميذه

ياولدي :
فُوق إنّلخّت
وتحت إنجخّت
أقيس العِرق؟ ولاّ أندرق؟
فبكي تلميذه وقاله إندرق

وإنتقلت روحه الطاهره دون أن يشّرّع في تنفيذ الإستدعاء, ويقال أنه سبب وفاته.



ــ
في الختام أخطر ما الموضوع "الأيدلوجية" فقد مسخت علينا ديننا فرجائي لا تمسخ علينا التراث الأصيل هذا



وكن بخير أخي وليد.
ولك مني العتبي أيضا.ً

.....






تسلم يا عماد و يديك العافية

Quote: فُوق إنّلخّت وتحت إنجخّت أقيس العِرق؟ ولاّ أندرق؟ فبكي تلميذه وقاله إندرق

و على ذلك فقِس
البعض يمتلكون كل مقومات القيادة والريادة
ولكنهم يزهدون فيها ولو قيضت لهم على
طبق من فضة ، لأن بغض الدنيا من محبَّة الرحمن

و أخرون لا يملكون أكثر من حب الدنيا
و الجاه و السلطة ، ويسعون بكل الوسائل
للحصول عليها، لو على حساب أنفسهم
فما حب الدنيا إلا مظلمة للنفس

إييييييييييييه ، دنيا

Quote: في الختام أخطر ما الموضوع "الأيدلوجية" فقد مسخت علينا ديننا فرجائي لا تمسخ علينا التراث الأصيل هذا

دا ما كان القصد والله يا عماد
المقصود هو العكس تماماً
أن تُفتح أعيننا على مثل هذا التراث
وأن نسكب منه ما يمنح الطعم والنكهة
لكل ما هو ماسخ فى حياتنا.




فى الختام أخوى أخير نندرق
قبَّال تنلخ بى فوق أو تنجخ من تحت
دا إن ما بقت ملخوخة و مجخوخة
و مطوِّلة .







أبقى طيب .







.......