نموذج صغير من بيئة العدالة في سودان اليوم !

نموذج صغير من بيئة العدالة في سودان اليوم !


02-14-2010, 02:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1266154359&rn=0


Post: #1
Title: نموذج صغير من بيئة العدالة في سودان اليوم !
Author: Bushra Elfadil
Date: 02-14-2010, 02:32 PM

نقلاً عن عامود إليكم بصحيفة الصحافة عدد اليوم، الأحد 14 فبراير 2010م مع التحية للكاتب والعهدة عليه :

ما بين نيابة الجمارك ) وبعض رجال الأعمال .. تجاوز وتقاضٍ ، وهذا شئ طبيعي في دنيا المال والأعمال .. ولكن ما لم يكن طبيعيا هو أن الصحف تحدثت - بلسان أحد طرفي القضية - بأن وزير العدل ، الأستاذ عبد الباسط سبدرات ، إتصل بالشرطي المكلف بتنفيذ أمر القبض الصادر من ( نيابة الجمارك) ضد رجل الأعمال ، طالبا منه تعطيل هذا الأمر النيابي ، فرفض الشرطي طلب الوزير ونفذ الأمر النيابي ..هكذا قالت الصحف بلسان طرف بالقضية ، ثم ثارت الأقلام على هذا التدخل غير الحميد ، فغضب الوزير ثم فتح بلاغا ضد إحدى الصحف ، ولم تحكم المحكمة بعد ، أي لم تحكم بحيث يعرف الناس والحياة ( هل أخطأ الوزير أم كذبت الصحف ؟) .. وكما العهد بها عند القضايا التي ترتبط بالدولة أو جهات أخري ، أصدرت جهة ما، قرارا بحظر الصحف عن النشر في تلك القضية ، فأستجابت الصحف ، وماتت القضية ( إعلاميا ) ..هكذا كان حال تلك القضية التي أطرافها ( نيابة الجمارك) و رجال أعمال .. وهو بالطبع حال معلوم وتم توثيقه قبل شهرين ، وما سردته إلا للتذكير أيضا..ولكن ما ليس تذكيرا ، أي للعلم ، أفيدك بأن قرارا قد صدر - يوم الأربعاء الفائت - بنقل مولانا رضا محمد محمود ( وكيل نيابة الجمارك ) ، إلي إدارة العقودات بوزارة العدل ..هكذا خبر اليوم .. لم يكن معلوما لديك يا صديقي القارئ .. أي ، ليس ( تذكيرا ولا خاطرة ) ..!![

Post: #2
Title: Re: نموذج صغير من بيئة العدالة في سودان اليوم !
Author: wadalzain
Date: 02-14-2010, 03:50 PM
Parent: #1

أتمنى يا دكتور بشرى أن تقرأ كتاب ابيل الير والشيخ محمد احمد بعنوان ( انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان ، الاعتقال والتعذيب والمحاكمة فى قضية الاب هيلارى وآخرين ) المكتوب باللغة الانجليزية
Excessive in Human Rights Violations : Detention, Torture and Trial of Father Hilary and others
Abel Alier
El Sheikh Mohamed Ahmed
الصادر عن دار عزة
وهى قضية عن واقعة الانفجارات التى ادعة انها حدثت فى نهاية يونية 1998 وتم القبض على 21 شخص مات ثلاثة منهم اثناء التعذيب وتم تعذيب البقية تعذيب شنيع واجبرزا على الاعترافات ولكن بسبب ضغط المحامين تم تغيير المحكمة من محكمة عسكرية ميدانية الى محكمة عادية وهنا خافت الحكومة من افتضاح امرها فى المحكمة خاصة ان وقائع التعذيب واضحة جدا على اجساد المقبوضين وان هناك ثلاثة توفوا تحت التعذيب ، فأجبرت الحكومة الاب هيلارى والقسيس الآخر على كتابة استرحام للرئيس وبموجبه تم اطرق سراحهم ، لكن هذا الكتاب يكشف ان المقبوض عليهم تم القبض عليهم لتغطية جريمة الامن بافتعال تلك التفجيرات فى موعد احتفالات الانقاذ بالعيد الثامن وانه اى الحكومة ترغب فى تشديد قبضتها خاصة ان موعد اجازة الدستور على الابواب وان المقبوض عليهم اناس بسطاء لا علاقة لهم بالتفجيرات لا من قريب ولا من بعيد وان بعضهم كان خارج الخرطوم ، احدهم كان فى الدمازين وآخر كان فى عطبرة واثنين كان فى السجن فى الحيصاحيصا من قبل التفجيرات حتى بعدها .
المهم فى هذا الكتاب يكشف المؤلفان الدور المخزى لسبدرات فى الخداع وخداع وتضليل العدالة والتواطؤ والكذب

ولذلك ان الدور الذى قام به واشار له الكاتب فى صحيفة الصحافة لا يساوى شيئا مع ادواره الكثر طوال خدمته فى الانقاذ واحدها الذى وثق له ابيل الير فى هذا الكتاب

مع تحياتى

Post: #3
Title: Re: نموذج صغير من بيئة العدالة في سودان اليوم !
Author: Bushra Elfadil
Date: 02-14-2010, 09:13 PM
Parent: #2

الأخ ود الزين
هذا الكتاب وغيره من مواد من مقالات وفيرة بقلم الأساتذة طه جربوع وكمال الجزولي والراحل الصديق نجم الدين محمد نصر الدين في مقالاته الراتبة وقتها بصحيفة الصحافة والتي ستنشر للأسف بعد وفاته في كتاب هي من المواد التي تسجل كل كبيرة وصغيرة في أداء المؤسسات العدلية السودانية منذ فجر الثلاثين من يونيو 89 الذي لا يشبه الفجر.
هي من المواد البالغة الأهمية التي اطلعت عليها شأن الكثيرين هنا ممن يناهضون المشروع الحضاري الضاري.لكنني رأيت أن اشير إلى واقعة بعينها on-the-making إن صحت الأخبار الصحفية المنشورة هنا في عامود الكاتب عضو البورد الطاهر ساتي واعتذر عن عدم ذكر اسمه في مفتتح البوست.وهي واقعة النقل المشار إليها الانتقامية التي تعترض سير العدالة.
واقعة واحدة للحاق بقراء مشغولين بقراءات شتى.
لك تحياتي والرجاء مراسلتي عبر الماسينجر فبروفايلك لم يفصح عن من أنت من أولاد الزين الكثر الذين أعرف.