تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني مقتل طالب .. مقتل أمة

http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_5312.shtml

شكرا بكري

......................

تصريح صحفي من الحزب الشيوعي

مقتل طالب..مقتل امة

الحقائق التي جمعت لدينا تشير إلي أن الشهيد محمد موسي عبدالله بحر الدين، الطالب بالصف الثالث/كلية التربية/جامعة الخرطوم، تم اختطافه علي مرأى من زملائه بعربة بوكس صغيرة عصر الأربعاء 10/2/2010 من أمام بوابة كلية التربية، وتم العثور علي جثته وعليها آثار جروح وحروق واضحة في الرأس والجسم داخل مدرسة بمنطقة القماير بامدرمان.

وقد رفض أولياء الدم استلام الجثة دون معرفة أسباب الوفاة، إذ رفضت الشرطة تسليمهم تقرير المشرحة.

إن هذه الملابسات تطرح بحدة احتمال أن يكون الشهيد قد جرت تصفيته لأسباب سياسية، خاصة وهو من أبناء شمال دارفور وناشط في التنظيم الطلابي لحركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور.

إننا نطالب بالاتي:

- نشر تقرير المشرحة .

- تكوين لجنة قضائية للتحقيق في ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة للعدالة.

كما نهيب بالطلاب وكل الشعب استنكار هذه الجريمة البشعة.



المكتب السياسي

13/2/2010م


------------------------
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان

Quote: نشر تقرير المشرحة . - تكوين لجنة قضائية للتحقيق في ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة للعدالة. كما نهيب بالطلاب وكل الشعب استنكار هذه الجريمة البشعة.

القتلة للقصاص وطنيّاً " بالتصويت ضدهم".
والقتلة لمحكمة العدالة الدولية .
ويرحم الله شهيدنا / محمد موسي رحمة واسعة.
وجماعة النظام الظالم ثقافتهم أقتل ثم أقتل!.
لسان حالهم أقتل الناشط حتي يخاف الآخرون....
ولكن؟
الحقُ حقٌ والباطل باطل.
وما ضاع حقٌ وراءه مطالب.
ونحن الشعب المُطالب بكافة حقوقنا من نظام " المقابر الجماعية" و " حروب الإبادة في دار فور وكل بلاد الغرب السوداني وكجبار النوبية قاطبة".
فقط يا ايها السودانيون في بلد الأمة السودانية.
كونوا حريصين علي صناديق الإقتراع !
ويا قياداتنا في تحالف القوي السياسية" نداء جوبا" نسِّقوا خطواتكم.
لأن سودان ما بعد إبريل شئٌ آخر.

هيّا نعزي أنفسنا ونترحم على روح أخينا محمد موسى - فهو عند مليك مقتدر

الحوار المتمدن 16/2/2010

ومازال التعذيب والاغتيال السياسي مستمرا

تاج السر عثمان


وجدت جريمة اختطاف الطالب الشهيد محمد موسي عبدالله بحرالدين الطالب بكلية التربية جامعة الخرطوم وتعذيبه حتى الموت استنكارا واسعا من القوى السياسية المعارضة والتنظيمات الطلابية ومنظمات حقوق الإنسان، وهي جريمة تتعارض مع أخلاقيات وتقاليد بلادنا. وكان تشييع الفقيد مهيبا شاركت فيه القوى السياسية المعارضة وجماهير الطلاب، رغم حصار قوات الأمن لمكان التشييع والمقابر وإرغام أهل الفقيد بعدم الدفن في مقابر الصحافة وشرفي والخوف والهلع حتى من موكب التشييع الهادر، أنه نظام ترسخ في ذهنه أنه لو قتل المعارضين جميعا لحاربته المقابر!!، وبالتالي لم يكن مستغربا محاصرة المشيعين في مقابر الثورة الحارة(54). وعبثا يحاول قادة المؤتمر ايهام الرأي العام أن المعارضة قامت بتسييس قضية اغتيال الطالب( تصريح د. محمد مندور الصحافة: 16/2/2010م)، وكأنما جماهير شعبنا نست الجرائم التي ارتكبها هذا النظام منذ استيلائه علي السلطة في 30/يونيو/ 1989م، بدءا من تعذيب الطبيب الإنسان علي فضل حتى الموت، والاغتيالات السياسية التي تعرض لها طلاب جامعة الخرطوم مثل: بشير الطيب، والتاية ابوعاقلة، ومحمد عبد السلام وطارق محمد إبراهيم، والطالب من جامعة الجزيرة: معتصم ابوالعاص، والذين ذهبت دماءهم الزكية ضحية لهذا العنف الغادر والهمجي، والذي أصبح من سمات هذا النظام.

واستمر العنف وانتهاك حقوق الإنسان حتى بعد توقيع اتفاقية نيفاشا مثل: جريمة إطلاق النار علي موكب سلمي لأبناء البجا في بورتسودان، وإطلاق النار علي مواطني امري وكجبار، وقمع المواكب السلمية، كل ذلك يؤكد أن طبيعة النظام القمعية لم تتغير، كما تم إجازة قانون الأمن الذي يبيح الاعتقال التحفظي ويطلق يد الأمن في قمع المواطنين.

ان جريمة اغتيال الطالب محمد موسي تتعارض مع دستور السودان الانتقالي لعام 2005م الذي كفل حق الحياة ومنع التعذيب، كما تتعارض مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وبالتالي لابد من ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، والضغط الجماهيري من اجل إلغاء قانون الأمن والقوانين المقيدة للحريات، باعتبار ذلك من شروط قيام الانتخابات الحرة النزيهة.

لقد تزامنت تلك الجريمة مع بداية تدشين الحملة الانتخابية للمؤتمر الوطني والذي مارس نظامه القهر والعنف لأكثر من عشرين عاما، فماذا نتوقع منه مرة أخري غير السير في طريق مصادرة الحقوق والحريات الأساسية والقمع؟!!

أكدت هذه الجريمة أيضا ضرورة الحل العادل والشامل لقضية دارفور ووقف الحرب والانتهاكات في دارفور والتي وصلت حتى كلية التربية بجامعة الخرطوم باغتيال الطالب محمد موسي، والذي ينتمي إلى الحركة الشعبية المتحدة لدارفور، وباعتبار أن حل قضية دارفور من مطلوبات قيام انتخابات في كل أنحاء السودان وحرة نزيهة.

كما تطرح أيضا ضرورة وقف أعمال العنف والاختطاف والتعذيب الذي يتعرض له أبناءنا الطلاب في الجامعات، والتي أصبحت من السمات السالبة والمخيفة فيها، وازدادت بعد انقلاب يونيو 1989م، وضرورة المحافظة علي أرواح الطلاب وممتلكات الجامعات، وان تعود الجامعات لسيرتها الأولي كساحات للحوار وحرية الفكر والعمل السياسي وحرية البحث العلمي والأكاديمي، وهذا يتطلب عقد مؤتمر جامع يضم الطلاب والأساتذة والقوى السياسية والتربويين من اجل حياة جامعية وطلابية خالية من العنف والاختطاف والتعذيب والقتل وحرق وتدمير ممتلكات الجامعات والتي هي بلا شك ممتلكات الطلاب والشعب السوداني التي بناها بعرقه.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=204057


-----------------------------------------
السودان لكل السودانيين
المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان