ياعبدالله خاف الله

ياعبدالله خاف الله


02-12-2010, 09:41 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1265964065&rn=0


Post: #1
Title: ياعبدالله خاف الله
Author: Sedeega abdal majeed
Date: 02-12-2010, 09:41 AM


يا ازرق طيبة يا مدعى الاسم, تدعى ما ليس لك!
يا ابوادريس ابوعاقلة تكتب في جريدة محمد خير وتدرس فى الجامعة الشريعة ولاتعرف الشريعة ولا حتى السيرة ؟ هل هذه قوانين الوراثة , عبدالله ينسب إلى نفسه لقب ليس له ! ماذا فعل حتى ينسب إليه اللقب ؟ أما كان أولى بالشيخ حمد بن الشيخ عبدالباقى ازرق طيبة نفسه أن يحمل اللقب ؟ ولكن الشيخ حمد لم ينسبه لنفسه لأنه ليس مدعيا مثل عبدالله
ثم يستولى عبدالله على ميراث أبناء أخيه الشيخ ابوعاقلة , اهكذا يورث العم أخيه بالرغم من وجود ابناء الأخ ؟ اهذه شريعة ؟
والأعجب انه يطبق الشرع عند الآخرين ولا يطبقه في نفسه فقد أتى وخلف احمد ولد شيخ الصائم فى مكان أبيه

لعمــــــــرك ماالانســـــان الا بدينـــه فلا تترك التقوى اتكالا على النسب
فقـــد رفــع الاســـــلام سلمان فـــــارس وقد وضع الاسلام الشريف ابالهـــب
والمتكبر بغيض إلى الله تعالى كما قال (انه لا يحب المستكبرين )(إن الله لا يحب كل مختال فخور) والخيلاء والفخر من أوصاف المتكبرين والمتكبر متعرض لان يطبع الله على قلبه كما قال تعالى (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)
والمتكبر مصروف عن آيات الله تعالى كما قال (سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة ازارى فمن نازعني واحد منهما ألقيته في النار) رواه مسلم وابن حبان في صحيحيهما وابن ماجة
وقال عليه الصلاة والسلام (يحشر المتكبرين يوم القيامة مثل الذر في صورة الرجال يغشاهم الذل من كل مكان )
وقال عليه الصلاة والسلام (من تعظم في نفسه واختال في مشيته لقي الله وهو عليه غضبان)
وقال عليه الصلاة والسلام (بينما رجل ممن كان قبلكم يجر إزاره من الخيلاء فخسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة )
وقال عليه الصلاة والسلام (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر , فقال رجل , يا رسول الله الرجل يحب أن يكون ثوبه حسن ونعله حسن , فقال عليه الصلاة والسلام : إن الله جميل يحب الجمال , الكبر بطر الحق) يعنى رده وغمط الناس يعنى احتقارهم وازدرائهم , فمن تعاظم في نفسه وأعجب بها واحتقر الناس واستصغرهم فهو المتكبر المنقوض ,
والكبر إنما يكون في القلب ولكن تكون له علامات في الظاهر تدل عليه فمنها حب التقدم على الناس وإظهار الترفع عليهم وحب التصدر في المجالس والتبختر والاختيال في المشية والاستنكاف من أن يرد عليه كلامه وان كان باطلا والامتناع من قبوله والاستخفاف بضعفة المسلمين ومساكينهم ومن ذلك تزكية النفس والثناء عليها والفخر بالآباء من أهل الدين والفضل والتبجح بالنسب وذلك مذموم ومستقبح جدا وقد يبتلى به بعض أولاد الأخيار ممن لا بصيرة له ولا معرفة بحقائق الدين ,
ومن افتخر على الناس بنسبه وبآبائه ذ هبت بركتهم عنه لأنهم ما كانوا يفتخرون ولا يتكبرون على الناس ولو فعلوا ذلك لبطل فضلهم
وقد قال عليه الصلاة والسلام ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) ,
وقال صلى الله عليه وسلم( يا فاطمة بنت محمد ويا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا أغنى عنكم من الله شيئا , اشتروا أنفسكم من النار )
وقال عليه الصلاة والسلام (لا فضل لا أحمر على اسود ولا لعربي على عجمي إلا بتقوى الله انتم من ادم وادم من تراب)
وقال عليه الصلاة والسلام (لينتهين أقوام عن الفخر بآبائهم أو ليكونون أهون على الله تعالى من الجعلان )
فالفضل والكرم بالتقوى لا بالنسب كما قال الله تعالى(إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) ولو إن إنسان كان من اتقى الناس وأعلمهم واعبدهم ثم تكبر على الناس وافتخر عليهم لأحبط الله تقواه وأبطل عبادته فكيف بالجاهل المخلق الذي يتكبر على الناس بتقوى غيره وصلاح غيره من آبائه وأجداده فهل هذا إلا جهل عظيم وحمق فظيع وان الخير كله في التواضع والخشوع والخضوع لله عز وجل
قال عليه الصلاة والسلام(من تواضع رفعه الله ومن تكبر وضعه الله سبحانه وتعالى)
وان حب الخمول والاختفاء وكراهية الشهرة والظهور لمن أخلاق صالحي المؤمنين والرضا بالدون من المجلس ومن اللباس والطعام وسائر أمتعة الدنيا كذلك أيضا
فاحرص أيها المؤمن على ذلك وفقني الله وإياك إلى ما فيه رضا الله سبحانه وتعالى وأبعدنا عن مساوئ ومذام الأخلاق انه سميع كريم مجيب