جريدة(ألسوداني!)عيب عليكم!!

"السودانى"

تقدم الأستاذ الجامعي المعاشي بجامعة الخرطوم الدكتور معتصم عبدالله محمود المسجل بدائرة شمبات الغربية، بطعن للمفوضية القومية للانتخابات في أهلية ترشيح المواطن المشير عمر حسن أحمد البشير لمنصب رئيس الجمهورية، ذاكراً (6) أسباب للطعن. فيما أقر عضو المفوضية د.مختار الأصم بتسلم المفوضية للطعن، وقال في حديث لـ(السوداني) ان المفوضية سترد عليه اليوم من خلال مؤتمر صحفي، فيما ذكر عضو المفوضية الفريق الهادي محمد أحمد إن المفوضية تسلمت عدداً من الطعون، مشيراً الى ان الطعون أما أن يتم تقديمها للمحاكم او المفوضية، وقال في حديث لـ(السوداني) إن المفوضية تسلمت عدداً من الطعون ولكنه لا يستحضر بالضبط أسماء مقدميها، وأضاف "صحيح هناك طعون قدمت وانا لا إستحضر بالضبط الأسماء".
وإعتبر د.معتصم أن الطعن في البشير جاء لأنه "قام بالتضليل بأن إنقلاب 1989م قامت به القوات المسلحة وأنه لا يتبع لتنظيم الجبهة القومية الإسلامية آنذاك"، واعترافه عقب إنشقاق حزب المؤتمر الوطني في 1999م بأنه كان منظماً، وتابعاً للدكتور حسن الترابى، وإعترافه بذلك لدى مخاطبته المشاركين في الملتقى الثاني للإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج في الخرطوم. وقال أن اعترافه ايضاً خلال ذات اللقاء بوجود المعتقلات السرية التي تسمى بيوت الأشباح، ووعد بانتهاء عهدها، معتبراً أن ذلك التصريح يحمل المشير عمر البشير المسؤولية القانونية عن الممارسات غير الإنسانية التي جرت في تلك المعتقلات السرية، لسكوته عنها، مستدلاً بخطاب الدكتور فاروق محمد إبراهيم الأستاذ بجامعة الخرطوم بتاريخ (13/11/2000) إلى رئيس الجمهورية عمر البشير، عن تعذيبه وآخرين في تلك المعتقلات.
واستند د.معتصم في طعنه علي أحاديث منشورة للبشير في عدد من الصحف وقام بتوثيقها.
وذكر د.معتصم أن البشير، يعد مسئولاً عما حدث من فصل تعسفي وتشريد للعاملين بالدولة بدون الرجوع لمجالس المحاسبة وديوان العاملين، مستدلاً على مشاركته في ذلك الفعل الذي إعتبره منتهكاً لحقوق الإنسان بذكر فصل العالمين الوطنيين المخلصين متمثلين في "البروفسور سمير إبراهيم غبريال، والبروفسور محمد الأمين التوم"، واللذين كانا يعملان بجامعة الخرطوم حتى عام 1992، مشيراً الى توثيق ذلك الإعتراف بتجاوز الإجراءات المطلوبة للفصل العام في حالات سابقة، معتبراً ان ذلك يدل على عدم الحياد والإستغلال للسلطة للتخلص من المعارضين مما يجعله غير مؤهل للترشح لمنصب رئيس الجمهورية.

لخصت جريدة ألسوداني عريضة ألدكتور في خمس نقاط وتجاهلت ألنقطة ألسادسة ألـمتعلقة بقرار ألـجنائية ألدولية!! فهل شطبها ألرقيب ألذاتي أم رقيب الحكومة???

(6) المشير م. عمر حسن أحمد البشير نسبت إليه إتهامات بالضلوع في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وقعت في إقليم دارفور بواسطة المحكمة الجنائية الدولية في 4 مارس 2009 ، وأصدرت في حقه مذكرة دولية لإعتقاله. ومنذ ذلك التاريخ أصبحت مشاركاته بصفته الممثل الأول للسودان في المحافل الدولية محسوبة العواقب. وقد جاء في صحيفة أجراس الحرية بتاريخ 30/9/2009 أن مستشاره الدكتور غازي صلاح الدين أقر " بأن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة قوضت خطط الرئيس للسفر وأرغمته على دراسة مسار أي رحلة ينوي القيام بها إلى خارج البلاد". المرشح المشير م. عمر البشير تراجع عن زيارة أربع دول هي جنوب أفريقيا وفنزويلا وبوغندا والولايات المتحدة ولم يحضر إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة في نيويورك. ولذلك فإنه مقيد الحركة، وسيظل كذلك لأن أمر إعتقاله حسب قوانين المحكمة الجنائية الدولية لايسقط بالتقادم وهو الآن في نظر المحكمة يعتبر هاربا من العدالة. ولأن هذا المرشح يمر بهذه الحالة الحرجة، التي سوف تتضرر منها سمعة البلاد ومصالحها، فإنه لذلك يصير غير مؤهل للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية.

إذن ما ألعمل يامولانا أبيل ألير وأنت رجل قانون ذا سمعة وتأريخ فهل تقبل هذا ألطعن ألقانوني البحت ?? أم ترفضه?? أم تستقيل ???

آهـا!! يا قضاة ألـمحكمة ألعليا ماذا أنتـم فاعلون?? فهل ستقبلون هذا الطعن ويعترف ألـمجتمع ألدولي بأهليتكم ويوكل إليكم محاكمة ألبشير داخل ألسودان?? أم تستقيلوا صونا لكرامتكم?? أم ترفضوا هذا ألطعن القانوني وتثبتوا للعالـم جرح أوكامبو ولجنة أمبيكي في مصداقية ذمتكم???

في مثل سوداني بيقول:- ( ألكوك بيظهر عند ألـمخاضه).. ومعناهو إن ألرجل الذي لديه ورم متدلي من بين فخذيه{كوكه} بتظهر عندما يخوض الـماء مشمرا عن سرواله!! فإخوانا ألكيزان ديل لو بستمعوا للأمثال والحكم ألسودانية لـما وقعوا في ها ألـمصيبة !!