معـــا .. من أجل برعي أحمد البشير.. اللاعب القانون

ا

رماد الملاعب بقلم: الصادق عبدالوهاب[/cente

-فى لفته انسانية مؤثره قدم الاعلامى الكبير كمال طه من نافذته التلفزيونية معاناة اسرة برعى -بريقع -القانون- احد اكبر مواهب الكرة السودانية عبر كل الحقب--استضاف فيها زوجته واستعرض حجم المعاناة الانسانية التى تكابدها الاسرة وبرعى احمد البشير طريح فراش المرض العضال بالمستشفى- واسرته تقف عاجزه تعانى الحرمان والحاجة والمسغبه وتعجز عن شراء دواء لواحد من كنوز بلادنا ورموزها فى الزمن الجميل- وقد تلقيت اتصالا شفيفا مؤثرا ومتاثرا من الاستاذ سيد احمد سلامه الزعيم الهلالى الانسانى -الذى عهدناه فى مجتمع الشرقية يتجول بين المقابر والمستشفيات باحثا عن منابع الخير -عاملا لكفكفة دموع السودانيين والمحتاجين والمنكوبين وضحايا الحوادث والزمن- يداوى معاناتهم ويقف الى جانب الارامل واليتامى- وياخذ بايديهم-عنوانه سماحته وانسانيته وجلابية سودانية واسعة تسع جميع السودانيين فى غربتهم---دعانى للتنسيق بينهم ورابطة المريخ لتقديم مايمكن تقديمه لاسرة الرقم الكبير -برعى احمد البشير جزاءا وفاقا لجهد سلف ودين مستحق -فى غياب جهد رسمى يعنى بنجومنا وارقامنا ورموزنا يؤمن شيخوختهم ويحفظ كرامتهم ويعين حاجاتهم وذرياتهم-- وهانحن نفعل سيدى الجليل سيد احمد-- وانت كبيرنا والمطاع فينا فاصدع بما تامر- وقد بداءنا بالفعل فى اتجاه وضع ايدينا فى يدك الحانية - وانى اسف ان انشر جهدك هنا- واعلم انك لا ترضاه- لكنى ومنذ سنوات خلت ااتابع جهدك اشاهده واسمع عنه واجده مرسوما فى شفاه من بلغوا الطريق بجهدك-ونهضوا من كبوتهم بساعدك- وانتم من يجعل للغربة معنى غير معناها الكلاسيكى- وانتم من يجعل لقيمة انساننا قيمتها ولا تملك من حطام الدنيا غير قلبك الثرى--نامل ونتمنى ونرجو ونتوسل ان يقوم جهد رسمى يبنى سياجا يقى كرامة رموز بلادنا من عاديات الزمن ويحفظ للذين قدموا لمجتمعنا فى يوم ما- من زمن مضى --رحيق عافيتهم ولا اقل من ان تتمطى مظلة التامين لتلف فى ظلها مثل حالة برعى احمد البشير- ومامعنى وزارة الرعاية الاجتماعية ان تقاصر جهدها عن هكذا حالة اجتماعية وانسانية ولمن توجه ميزانيات الادارات الحكومية ذات الاختصاص وعلى من يوزع ديوان الزكاة هباته ومساعداته ان كانت مثل هذة الحالة -- العار--تتناولها الفضائيات وبرعى ليس فردا عاديا وليس فردا استثنائيا فهو حالة من قافلة من المبدعين تقف فى انتظار قدرها ومواجهة محنة التغاضى والتجاهل والنسيان
لن يقف جهد الخيرين وهم مثل سيداحمد فى كل زاوية من زوايا الغربة وفى بعض اركان الداخل من الوطن-- يسعون ويجتهدون وهذا طبعهم وغرس الخير فى دواخلهم - لكنهم محدودى القدرة والطاقة ولو اتيح لنا ان ننشر مانعرف عن جهدهم لمعالجة منكوبى الغربة لما اتسع الحيز ولما اسعفنا الزمن-اعانهم واثابهم الله-
لمحبى الخير يالخارج يمكنهم ايداع ماتيسر على رقم الحساب
البريطانى الدمام-045168705001
او الاتصال على الرقم0569662364 (966+)
الصادق عبد الوهاب

الاخ العزيز عبد الله
برعي احمد البشير صاحب الراس الذهبية وصديق منزول
هما الاكبر في تاريخ الكرة السودانية
ويستحق برعي واسرته كل المساعدة الممكنة
والان اين السيد (الوالي)
اوجه له طلبي هذا بمعالجة اللاعب الفذ ومساعدة اسرته الكريمة
لان ما قدمه برعي للمريخ والسودان
لا يساويه اي مال
============
ملاحظة
اعلم ان ابنه هنا باميركا وهذا يسهل اامر من يساهمون
من الولايات المتحدة الامريكية
تحياتي وشكري

تسلم أستاذنا وتاج راسنا..
وأتساءل معك أين الوالي والأرباب ووزير الشباب ووزير الصحة وأين شداد .. أين هم جميعا ؟ وأين رئيس الجمهورية ؟.. فبرعي شأن قومي يهمنا كلنا ورد الجميل له فرض عين.

السيد ياسر عرمان

أوجه لك هذه الرسالة من اعتقادي أن موضوع برعي أحمد البشير
سوف يجد منك اهتماما خاصا .. وعشمي أن لا يخيب حسن ظن جمع غير قليل ..

برعي أحمد البشير لا يحتاج إلى تعريف .. أكيد أنك حاولت في صباك أن تضرب الكرة برأسك
مثله حتى لو كنت هلاليا أو موردابي .. !

وبرعي ورفاقه في أندية المريخ والهلال والمورده والتحرير وكل فرق السودان
في ذلك الآوان قدموا أول وارقى نموذج حقيقي وتطبيقي للوحدة الوطنية الاجتماعية السودانية ..
فرق متجانسة فيها المحسي والشلكاوي والجعلي والدينكاوي والغرباوي والشرقاوي ..
فعلوا ما عجز عنه زعماء السياسة والأحزاب ..
ولو سار الناس على هداهم لما احتجتم اليوم إلى نيفاشا ..

ندفع إليك بهذه "الكرة" لعلك تصيب هدفا يتوخاه منك الناس .. ألم تطرح نفسك "راس حربة" ؟1

تحياتي