الإذاعة العربية في لندن ... أنقذها طبيبان سودانيان ولكن...... (صور وتقارير)

اللسان العربي (الخاص) الوحيد في العاصمة البريطانية تمر بمطبات كبيرة هذه الايام .... وقبيل صمتها النهائي وتحولها الى لسان آخر يخاطب شعوب اخري، تدخل طبيب وطبيبة من السودان لانقاذها من التوقف ... حكاية طويلة استمرت على مدى ستة أشهر كاملة... اليكم في البداية تقريرين صحفيين نشرا في هذا الصدد...

من صحيفة الحياة اللندنية :

Quote: "إذاعة الأسرة» تجمع عرب لندن حول الراديو ... والمحامي يحل مشاكلهم مع «الهجرة" الإثنين, 25 يناير 2010 لندن - عبدالله بن ربيعان إذا كانت «هيئة الإذاعـة البريطـانية» (بـي بـي سـي) هـي المـصـدر الرئيـس الذي يتحلق حوله المستمعون العرب في بلدانهم لسماع نـشرات الأخـبار عـلى مـدار السـاعة، فإن عرب لندن يتحلقون حول إذاعة اخرى هي إذاعة «الأسرة» التي تقدم لهم ما افتقدوه في بلدانهم الأم. < على رغم انها بدأت بثها منذ نحو 8 أشهر فقط، تحظى برامج إذاعة «الأسرة» اللندنية بشعبية كبيرة بين أبناء الجالية العربية في العاصمة البريطانية، ويأتي على رأسها برنامج « قضايا وحلول» الذي تستضيف فيه أحد المحامين العرب ليجيب عن اسئلة المغتربين ويقدم لهم الاجابات والحلول لمـشاكل الاقامة والهجرة التي يواجهونها. وتبث إذاعة «الأسرة» من محطة «اسبكتروم» التي تؤجر البث بحسب الساعات لكل الجاليات. ويتوزع ارسالها على فترتين، من السابعة الى التاسعة مساءً، ومن الساعة 11 ليلاً حتى الثانية بعد منتصف الليل يومياً. ويوضح رئيس مجلس إدارة «الاسرة» الدكتور علي التاج ان الهدف الرئيس للإذاعة هو «ربط العرب المقيمين في لندن وزائريها بلغتهم وثقافتهم، فضلاً عن تقديم الخدمة التي يحتاجها عرب لندن، من خلال البرامج التي تمس حياتهم اليومية، والمشاكل التي يتعرض لها المهاجرون، وتساعدهم في تقديم المشورة والحلول التي تعينهم على مواجهة هذه المشاكل»... إضافة الى الترفيه والخبر وبرامج المسابقات للصغار. وعن قدرة الإذاعة على منافسة «الساتلايت» الذي يستطيع من خلاله عرب لندن مشاهدة القنوات العربية التي يرغبونها، يقول التاج ان «خط الاذاعة يركز على خدمة المقيمين في لندن من خلال تقديم الخبر الذي يهمهم، والبرامج الحوارية التي تركز على مشكلاتهم، والإعلان عما يدور في محيطهم الذي يعيشون فيه، ولا اعتقد ان أياً من التلفزيونات العربية التي تبث من البلدان العربية يركز على هذه النقاط، وبالتالي ليست بيننا وبينهم أي منافسة». ويرى التاج ان الراديو ما زال يحتفظ بمكانته المتقدمة، خصوصاً مع تطور التكنولوجيا، فأصبح في الإمكان الاستماع الى الراديو في أي مكان وزمان، سواء عبر الهاتف الخليوي أم عبر الانترنت أم في السيارة. وحول زيادة ساعات البث، يقول: «لدينا طموح ان تبث الإذاعة على مدار الساعة، وان تكون مسموعة عبر الموجة القصيرة في غالبية دول العالم، وهذا عندما تحقق الإذاعة انتشاراً جيداً. فالإذاعة لم تبدأ البث إلا منذ نحو ثمانية أشهر، وبالتأكيد سندرس خطواتنا بين فترة وأخرى لنرى كيف يمكننا تقديم ساعات بث اكثر وبرامج اكثر، وهذا يعتمد ايضاً على الدعم الاعلاني والمادي والمعنوي لأبناء الجالية العربية في بريطانيا». وتصل ساعات البث الحالية لإذاعة «الأسرة» إلى أنحاء العالم عبر الانترنت في بث مباشر، وتطمح الإذاعة إلى توسيع نطاق البث ليشمل أنحاء بريطانيا وأوروبا عموماً. وينفي التاج غياب البرامج السياسية عن الإذاعة، ويقول ان تركيز اذاعته حالياً على الاخبار المحلية التي تهم الجالية العربية، «علماً ان لدينا نشرات موجزة باللغتين العربية والانكليزية. كما ان للبرامج السياسية نصيباً جيداً من خلال البرامج الحوارية التي تناقش القضايا السياسية بحرية وشفافية مع المستمعين». ويبلغ عدد العاملين في إذاعة «الأسرة» 12 شخصاً بين إعلامي وفني. وأعلنت الاذاعة أخيراً عن حاجتها لمذيعين وفنيين لمرحلة التطوير المقبلة، ويحظى برنامجا «مع المحامي» و»في بيتنا نجم» الذي يستضيف أحد النجوم العرب، بمتابعة كبيرة من المستمعين العرب في لندن، كما يلقى برنامج «العب واربح» مشاركات كبيرة لحل الاسئلة والفوز بالجائزة المقدمة... الى جانب برنامج الاطفال الذي له جمهور كبير من الأسر العربية في لندن على وجه التحديد.

ومن صحيفة الشرق الاوسط:


الإذاعة العربية الوحيدة في لندن.. تحتضر
رئيس مجلس إدارتها لـ«الشرق الأوسط»: المسؤولون العرب لم يحركوا ساكنا

أسبوعان هي الفترة الزمنية المتبقية قبل أن تغلق الإذاعة العربية الوحيدة في لندن أبوابها، مودعة أكثر من مليون مسلم هم مستمعوها المباشرون في لندن، وأكثر من مليار مسلم حول العالم كانت تستهدفهم ببثها عبر شبكة الإنترنت.
الإذاعة العربية بدأت في ثمانينات القرن الماضي، منطلقة من إذاعة «الاسبكتروم» التي تؤجر البث بحسب الساعات للجاليات المختلفة في بريطانيا، وتشكل قوس قزح من اللغات واللهجات والديانات والمعتقدات التي تخاطب الأعراق والأجناس من شتى بقاع العالم في بريطانيا.
ساعة بث واحدة، كانت انطلاقة الإذاعة العربية ثم تطورت ووصلت مداها خلال بداية عام 1990 عند اجتياح الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت، فاتخذت موقفا واضحا ضد العدوان واكتسبت جماهيرية كبيرة وسط المقيمين وزوار لندن، ووجد فيها العرب متنفسا بلسانهم وديانتهم وثقافتهم، ثم تحولت إلى قوة لصياغة الرأي العام.
واستمر الحال على ذلك حتى سقوط النظام في العراق على يد قوات التحالف، فتوقفت الإذاعة عن العمل، وكاد يضيع الصوت العربي الوحيد، حيث إن (بي.بي.سي) تتبع للحكومة البريطانية، فتصدى لها طبيبان شابان وأنفقا مدخراتهما لتسيير العمل والإبقاء على رابط المهاجرين والزوار بالوطن العربي.
الدكتور علي التاج الإمام رئيس مجلس إدارة الإذاعة العربية، والمركز العربي الدولي للإعلام، وهو طبيب اختصاصي أمراض الأطفال بمستشفى همرسميث بلندن، الذي يمتلك ويدير الإذاعة منذ نحو ستة أشهر قال لـ«الشرق الأوسط» إن تصديه لامتلاك وإدارة هذا المنبر الإعلامي المهم أملاه ضرورة عدم وجود صوت عربي مسموع لأصحاب القرار وللمجتمع البريطاني، باعتبار أن المملكة المتحدة تعد أهم منصات الإعلام الدولي وقيادة الرأي العام، إلى جانب الارتباط الوجداني الذي نشأ بينهم كجالية عربية وبين هذه الإذاعة، إلى جانب حاجة الجالية إلى دليل بلغتها لتقديم المشورات القانونية الخاصة بالهجرة والنصائح الطبية والبرامج الدينية. ويشير التاج إلى أن المجتمع البريطاني يحتاج لمن يحدثه بلسانه ووفق ثقافته «كثير من القضايا العربية المصيرية لا تجد الشرح اللازم للرأي العام المحلي، وهذا ما وفرته الإذاعة العربية التي تتهاوى الآن بسبب الأعباء المالية، عقب الهجرة العكسية للإعلاميين النجوم والإعلام المرئي والمسموع إلى القاهرة ودبي، فلم تجد من يتبناها مما جعلها تتوقف عن البث لخمس سنوات متواصلة، حتى دخلت بأموالي الخاصة مغامرا لإنقاذ هذا الصوت العربي المهم، وعلى مدى الشهور الستة الماضية كنت أسيّر العمل من مالي الخاص، على أمل أن تبادر أي جهة تهمها هذه المنصة الإعلامية العربية المهمة بتبني سيرها، ولكن النتيجة أن لا أحد تقدم وكل هذا الصرح يتهاوى».
ويواصل الدكتور التاج في سرد تفاصيل محنة الإذاعة العربية بقوله «خاطبت معظم الممثليات العربية في لندن، وأوصلت المسألة للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي الذي اقتطع من وقته الثمين لنطلعه على اقتراب نهاية الصوت العربي في لندن، وأوضحنا أن الإذاعة فضلا عن بثها بالعربية يمكنها أن تبث ساعات بالإنجليزية لشرح القضايا العربية لغير العرب، لتعديل الصور الذهنية التي كرستها وسائل الإعلام الأجنبية عن العرب وبلادهم، لكن عقب هذا اللقاء لم نسمع شيئا من الجامعة العربية». وتنبري الدكتورة بسمة الصافي المدير العام للإذاعة، وهي أخصائية أمراض باطنية، لشرح الضغوط التي ظلت تترى لإغلاق صوت الإذاعة العربية في لندن بقولها «إن العديد من الجاليات غير العربية تعمل جهدها للاستحواذ على الإذاعة بكل الطرق، وإن نبأ اقتراب توقفها قد عم، وتتجهز الآن جهات يهودية ومسيحية وإيرانية، لتملك هذا العمل الذي كنا نظن أن العرب يهمهم استمراره، لأهميته للجالية العربية».
وتضيف «يكفي أن كل الجالية في لندن الكبرى تفطر مع أذان المغرب الذي تطلقه الإذاعة في رمضان والنقل الحي للأحداث والمناسبات العربية الدينية منها والثقافية إلى الجالية العربية في العاصمة لندن».
وتتابع الدكتورة بسمة «بذلنا كل ما في وسعنا ليستمر الصوت العربي، ولكننا أصبحنا عاجزين عن الوفاء بالالتزامات المالية للتشغيل ورواتب العاملين مما يهدد بعصف هذا المنبر الإعلامي المستقل، والذي دخلناه خدمة للعرب وقضاياهم، وخططنا لتنتج دخلا يسيّر عملها من نفسها، ولكننا اصطدمنا بعقبة الإعلان على الرغم من وجود البنوك والبيوتات المالية العربية الكبرى هنا والتي أحجم بعضها عن سداد قيمة إعلاناتها التي كانت تبثها الإذاعة خلال الأشهر الماضية».
وتحدثت الدكتورة بسمة عن الوضع الحالي للإذاعة بقولها «عندما بدأنا توقعنا أن المجتمع العربي سيرفع من قيمة إذاعته، لكن ما حدث أن الطاقم العامل عمد إلى بث إعلانات لإنقاذ الإذاعة، ووجدت تبرعات رغم تواضعها إلا أنها بينت مدى تعلق الجالية العربية بصوتها في المهجر، الذي تعلقت به وجدانيا». ويعود رئيس مجلس الإدارة ليبين عظم تكلفة البث لمدة خمس ساعات يوميا على شخص محدد، وقال «هي تكلفة تشمل المنصرف في إيجار ساعات البث وأتعاب العاملين، والخدمات الأخرى من هواتف مباشرة إلى ضيوف البرامج وخدمات الإنترنت وفتح الخط مع المناسبات كالحج والأحداث في فلسطين، وكل ذلك ظللنا نسدده من أموالنا الخاصة». وقال «كانت لدينا العديد من الاتصالات، حتى مع مؤسسات إذاعة وتلفزيون عربية كبيرة بدون فائدة، نحن لا نمانع من أي خطوة تصب في أن تظل الإذاعة حية، فلم نقم بهذا العمل من أجل التكسب المادي، بل حماية للإذاعة العربية من التحول إلى طوائف وديانات أخرى».
وأردف «هناك منظمات تعمل على إيقافنا عبر العديد من الضغوط، ومعلوم أنهم يهيمنون على المؤسسات المالية والإعلامية الكبرى هنا، حيث كانت آخر ممارساتهم زيادة قيمة إيجار ساعات البث، إلى جانب رفضهم منحنا أي ساعات بث إضافية، وإلزامنا بالدفع مقدما». يذكر أن العديد من أعضاء الجالية العربية في لندن كونوا ما يسمى بـ«أصدقاء الإذاعة»، أعربوا عن أسفهم لعدم تقدم أي جهة عربية لإنقاذ صوتهم من التوقف، وعبر برنامج موجه عبر الأثير شارك كثير منهم في نداء إنقاذ الإذاعة التي لم يتبق على نهايتها سوى أسبوعين.

----------------------------
تعديل التكرار

الاذاعة كمنبر اعلامي لايزال له رواده رغم سيطرة الفضائيات ووسائط الانترنت على الشريحة الاكبر من القطاع.
وتكمن اهمية الاذاعة العربية في لندن في وجودها في العاصمة البريطانية ... اهم نقاط الاعلام الدولي ... ليبرز الصوت العربي مخاطبا المستمع العربي في اوروبا عبر موجات الاذاعة ثم يطول الاخرين عبر موقع الانترنت.

ماهي المقترحات لدعم هذه الاذاعة بالذات ناس لندن وين بنات الخليفة وين الناس الكلها همة ؟؟؟









فوق لحين عودة بحوله .




..............................................................حجر.

شكرا يارفاعي

صدقني الامر اكبر من ذلك .... الامر فيه دول ومنظمات

بعضها وعد وبعضها عمل نايم

ووقف وسطهم الدكتور على التاج رئيس مجلس الادارة (هل نحن عرب اكثر منكم... )

هذا مسلسل طويل فقط خليك قريب لتشهد الكثير المثير

أخي كمال التحايا والأشواق الأمة العربية كل يوم تحتضر في كرامتها ناهيك عن صوتها فالصوت لايوجع فإذا كان يوجع فاللإذاعة هذة يجب علي مستمعيها أن ييغظو دور أعلامها ممثلة في وزارات الأعلام العربي في حكوماتنا إن كانت تحرك ساكناً فالشكر والتقدير لك أخي فهناك حرب معلنة لطمس لما يمثل العروبة والأسلام ذاك المد الذي أصبح يقلق كل اوربا.
،،،،أبوقصي،،،،

مشكور ابو فصي ... لاتزال في الكنانة الكثير ... خليك متابع

لا يزالون في قمع العرب .......في انتظار الاخ كمال للمزيد في هذه القضية !

قلوبنا معهم....تشكر....اخى كمال سالم.....

تسجيل حضور ومتابعه

مشكور يامحمد حسن ... لو لاحظت ان اصحاب الاذاعة أطباء استشاريين في مجالاتهم... كانوا مثل بقية الجالية العربية في لندن يتابعون الاذاعة كرافد يربطهم بالوطن الكبير ... وكما قال احد الدبلوماسيين العرب انهم ينتظرون اذان المغرب في رمضان عبر هذه الاذاعة ... لكنهم للاسف تخلوا عنها فحمل عبئها الشابين من مالهما الخاص دون ان يجدوا يدا تمتد لعونهم.

الاخ اسماعيل عباس ... مثل شعورك الذي ابديت هو ما قاد الدكتور على والدكتورة بسمة للتصدي حتى يبقى اللسان العربي في لندن .

وهنا كل السفارات العربية ... وسفارة لجامعة الدولة العربية ... ومكاتب لمنظمات المؤتمر الاسلامي والرابطة وغيرها .... لكن هل كان هناك اي حراك!! وأين سفارة السودان!!!

مجمل ذلك وغيره تابعه فيما يلي.

مشكور ابو عبيدة ... هذه صورة من داخل غرفة التحكم

موضوع هام يستحق المناصرة...

ياربي مجلس السفراء العرب ،التجمعات الثقافية ،النوادي والجاليات العربية كلها لم تحرك ساكنا!؟؟؟؟

مع تحياتي للأخ كمال المبادر دوما في الخير



أسامة

مرحبا اخوي المستشار اسامه محجوب ارحب بيك عضوا في الاسفير الاشهر واكيد حنستفيد من خبراتك ... تخيل ان الدكتورة بسمة وهي اختصاصي باطنية تعمل من السابعة صباحا الي السابعة مسا دون ان تري من راتبها شيئا فكله يذهب الي هذا العمل الكبير ... خليك قريب

البرنامج الاسعافي للاذاعة بدأ بثلاث ساعات بث وتم توظيف عدد من المعدين والمذيعين والمخرجين والفنيين ثم تمت زيادة الساعات استجابة لطلب المستمعين تزامنا مع شهر رمضان حيث تجتمع الاسر العربية حول اذان الافطار و البرامج الخاصة بالمناسبة ونقل صلاة التراويح مباشرة من الحرم وبدأت تجتذب المزيد من المستمعين ... ولكن هذا العمل لايمكن ان يستمر بماليه خاصة مهما كانت ... فبادأت المرحلة التالية. 

التحية لكما د. علي د. بسمة


وموصولة لكمال...


وهكذا بني السودان يتجاوزون حواجز الإبداع ببراعة واقتدار


فلنمضي قدما لدعمهما ولو بالأفكار ..""."..


نحتاج لمعرفة حجم العجز ، وامكانية دخول شركاء من شاكلة المنظمات المهتمة بالأسرة .


خلينا نطرح مقترحات بدل ما نكتف ايدينا ونرجا القدر في الكريدة


وشكرا لمن أوقد الشمعة

قضية في غاية الاهمية,,, برجاء انزال الموقع الالكترونى للاذاعة وايميل المسئول اوالمسئولين للمتابعة

صباحك سعيد استاذ كمال


د:سلافا العاقب

مرحبا د. سلافا

للاستماع للاذاعة على الانترنت الدخول على الموقع التالي:

www.spectrumradio.net
ثم تضغط على العربية ثم الاستماع مرة اخري (في اي وقت) او استمع مباشر من الساعة 11 مساء الى 2 صبحا بتوقيت قرينتش.

وللاتصال بالاذاعة :

[email protected]

Quote: نحتاج لمعرفة حجم العجز ، وامكانية دخول شركاء من شاكلة المنظمات المهتمة بالأسرة .

اخي اسامة العجز كبير ... لكن الهمة لم تهتز ... اما دخول شركاء فان الامر مفتوح ... وهناك بالفعل مجموعة من الخيارات المطروحة ... لكن ارجو ان تتابع معي السرد حول القضية وسيرها.

تعديلا للتكرار

برامج منوعة وبرامج موجهة للجالية العربية في لندن الذين يربو عددهم على المليون الى جانب ألاف الزوار ... خلقت حلقة تواصل بينهم كاسرة عربية وعالجت قضايا الوجود والهجرة والمشاكل الصحية والعملية وحتى الاطفال افردت لهم الاذاعة برنامجا خاصا.
معظم تلك البرامج تقدم من قبل مختصين بعضهم متبرعين بالعمل المجاني ... لكن ظلت قضية البث وتكلفة المعدات ورواتب الفنيين تشكل العبء الاكبر على الملاك.




الاطفال يقدمون برنامجهم بالتواصل مع الاطفال عبر هاتف الاذاعة المفتوح

يارا .... اصغر مذيعات الاذاعة العربية في لندن ... عادت من العمرة مؤخرا ... بكت كثيرا بعد ان علمت بزوال برنامجها .... فقد تم تقليص ساعات البث من خمس الى ثلاث ساعات فقط .
كان وقت البث مقسما الى فترتين تبدأ ساعاتين من الخامسة الى السابعة مساء وهي اكثر الفترات استماعان ثم الفترة الثانية من الساعة 11 مساء الى الثانية صباحا.
الضغوط المالية قادت الى التخلص من ساعتي البث الاولي فغابت العديد من البرامج ومنها برنامج الطفلة يارا الذي تحول الى برنامج تابع "لقومية التاميل".

وتكمن اهمية الاذاعة العربية في لندن في وجودها في العاصمة البريطانية ... اهم نقاط الاعلام الدولي ... ليبرز الصوت العربي مخاطبا المستمع العربي في اوروبا عبر موجات الاذاعة ثم يطول الاخرين عبر موقع الانترنت.
________________________________________________________________________________________________________________________

صديقي العزيز كيمو صدقت والله ... هنا تكمن أهمية هذه الإذاعة ... لا بد من عمل المستحيل للمحافظة عليها .... والشكر موصول عبرك للطبيبين السودانيين اللذين جندا كل ما في وسعهما لتسيير عملها طيلة هذه الفترة ..

إنقاذ هذا المنبر العربي الهام واجب عربي ... تحياتي

l

المشي مع التكنلوجيا الحجل في الرجل هو الحل النهائي



مشي لقدام
ما حركة ورا

Quote: المشي مع التكنلوجيا الحجل في الرجل هو الحل النهائي

الاخ كوستاوي شكراعلى المرور ... لكن فكرتك غير مفهومة ... شكرا تاني

Quote: إنقاذ هذا المنبر العربي الهام واجب عربي ... تحياتي

الزعيم ود هارون... انتم في لندن اكثر الناس معرفة باهمية هذه الاذاعة ... لكن اذا عز الامر فلابد من ركوب الصعب

الاخ كمال ادريس 000 هكذا هم العرب ينتحبون عندما نموت ويقفون متفرجين عندما نحتضر وهكذا تمر الاجنده الغربيه 000 اين سكان لندن العرب من هذا كله 000 الامر هام لهم ولبقيه العرب خارج اروبا 000 اقترح مخاطبه الكيانات المدنيه لدعم هذا الصوت القادم الينا من الغرب 000 ومنا 100 دولار وسوف ابذل قصار جهدي في ذلك والتحيه للقائمين عليها دون ذكر اسماء او قبائل

كما زكر الأخ محمد عوض واشكره جزيل الشكر والنبل لهذه المداخلة العميقة .وانا معك اخ محمد عوض في إقتراحك ومداخلتك كلها .. وفي إنتظار الإخوة الباقون ...

الحبيب ود العوض مثل روحك الطيبة والسمحة هي المحرك الفعلي لما اقوم به الان ... إباءا منهما فان مسألة التبرعات رغم الامتنان لمن قدم لكنها ليست الفكرة المناسبة في هذا العمل الذي يجب ان تسنده جهة اعتبارية.

مثلهم مثل ابناء الوطن المخلصين ... حمل اصحاب الاذاعة كامل مشروعهم القائم اساسا وطرحوه لأهلهم في السودان ... السودان الوطن ... لكنهم ووجهوا بجدار صد غير منظور دون ابداء السبب.
عندما انعقد مؤتمر الاعلاميين الاخير كان الهدف منه نقل وجهة نظر السودان للاخر خاصة في اوروبا ... وتعتبر الاذاعة هي الاداة الانسب لذلك ، لماذا؟
ـ لانها تمتلك تلفزيونا يمكن تشغيله للبث الفضائي.
ـ تحريك ساعات الصباح باللغة الانجليزية ومخاطبة المواطن الاوروبي بلسانه عن قضايا السودان.
ـ امكانية التأثير في الرأي العام العالمي بتحييد بعضه وكسب البعض الاخر بتوضيح الصورة حسب رؤية السودان.

الدكتور علي عاد بعد رحلة غير موفقة بعد ان لمس من بعض المتنفذين في الخرطوم توجها للبيع والشراء في الموضوع فيما كان هدفه وطني بحت وقدم اذاعته خالصة لوجه الوطن.... مجموعة من الموانع حالت دون ان يستفيد الوطن الام من هذا العرض المجاني.

محمد حسن بشير ... الحكي عن الاذاعة كثير ومثير .... فبعد ان قنعت الاذاعة من مد يد عونها للسودان تحولت نحو العرب ... كل العرب .... بدأت برسائل وانتهت بوعود جازمة مالثت ان خارت .

لم تتوقف الخطابات للسفارات العربية ... لم يرد على تلك المراسلات الا سفراء قطر والعراق والبحرين.

التوجه تحول الان الى جامعة العرب... اجتماعات وثناء على الاذاعة وامكانيتها في خدمة الخط العربي في لندن ... وعود باقتراب الحل ثم غياب الامل.

الدكتور على التاج الامام جلس مع عمرو موسي وعدد كبير من السفراء... كلهم امنوا على اهمية الاذاعة للجالية العربية وللامة ككل ... لكن ما ايسر الكلام ... وعد ممتد الى مالانهاية.

الدكتور على التاج مع عمرو موسى وممثلي السفارات العربية في لندن

تحياتي عزيزي الأستاذ كمال...
حقو يسموها الإذاعة السودانية حتى يساهم فيها بقية الأجناس لتستحق الأسم "العربي"!

ربنا يوفق الجميع
أنور

الأخ كمال
لك التحايا
وهذا موضوع في غاية الأهمية.. وكما تدري أن الاعلام أصبح سلاحاً
خطيراً من يملك ناصيته يملك نواص أخر، ويبدو أن الإذاعة تبحر في
ظل هذه الظروف واللامبالاة نحو المصير المحتوم.

وحتى لا تصل الى ذاك الدرك أقترح أن تكون هناك مقترحات محددة للانقاذ
خاصة من ذوي الشأن والزملاء الاعلاميين في لندن علها تساهم في ايجاد حلول تضمن استمرار هذا الصرح.

وان كنت أرى أن يعالج الأمر في اطار شراكة واسعة تقوم على فلسفة اقتصادية بحتة
خاصة وأن الاعلام أصبح عاجز عن أداء رسالته دون الرفد الاقتصادي الذاتي..
تعاطفنا لا يكفي لاستمرار هذه الشعلة في عاصمة الضباب.
سلمت أخي كمال.

الاخ الغالى كمال ادريس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله كل خير هذا موضوع فى
غاية الاهمية ونناشد كل الزملاء
الاعلاميين لانقاذ تلك الازاعة العريقة

كمال من ضمن دعمك للاذاعة ذائعة الصوت

اقترح ان تعلن انضمامك لها وتودع الخضراء

ربنا معاكو وما يقوموا ناس لندن ديل يقولوا من جانا كمال قفل علينا اذاعتنا!!!

الاخ الحبيب والزميل الرائع كمال إدريس
تحياتى وأشواقى ..


تابعت كما تابع غيرى هذا البوست ويستحق القراءة والمتابعة ومن ثم الدعم السخى لهذا الهدف الرئيسى والذى تحدث عنه الاستاذ ( التاج ) وكما ذكر الاخوة المتداخلين بأن الاعلام أصبح هو الوسيلة الوحيدة لتوصيل أى معلومة الى المتلقى أيا كان مكانه .. لذلك أرجو من الجميع الوقوف مع هذا الصرح الكبير .

أخى كمال

هانحن نشاهد ونسمع ونقرأ مايقوم به فطحالة الرياضه من تسجيلات يشيب لهولها الولدان لكثرة الاموال والتى تدفع للاعب الواحد !! والاذاعات التى تربط كل العرب بلغتهم وثقافتهم تقف مكتوفة الايدى لقلة الموارد الماليه - عجبى - ..

أخى كمال ..

تابع فى هذا المشوار ولاتقف والجميع بمشئة الله سيقفون معك .. تحياتى وتشكراتى .. الى حين أن ألقاك فى مداخلة أخرى فى هذا الصدد ..

تاج السر

Quote: حقو يسموها الإذاعة السودانية حتى يساهم فيها بقية الأجناس لتستحق الأسم "العربي"!

الحبيب انور ... في هذه الحالة ستظلم المتطوعين العاملين الان بدون اجر في عمل اسعافي لاستمرار الصوت العربي... ستظلم لوريزا الجزائرية وحسن الفلسطيني ومحمد المصري وصالح العلي من العراق .
وفي ذلك ظلم ايضا فقد قدمت الاذاعة على صحن من ذهب للمسئولين في السودان الذين لم يكلفوا بعثتهم هنا حتى للاتصال بالاذاعة من باب شكرا.

لا اخي انور... الغصة التي في الحلق تمنع من ان يسمونها (الإذاعة السودانية)

Quote: ويبدو أن الإذاعة تبحر في ظل هذه الظروف واللامبالاة نحو المصير المحتوم.

شكرا يا مصطفى فقد وضعت يدك على مكان الالم

اسلفت اعلاه ان البث بدأ بخمس ساعات... وتقلص الان الى ثلاث

الساعتان تنافس عليها اليهود والايرانيين وطائفة مسيحية اعتقد ان اسمها الكتاب المقدس ودولة افريقية ناطقة بالسواحيلي... لكن فازت بها قومية التاميل... وهي الان تبث في ذلك الوقت المقتطع من العربية.

ما يحسب للاذاعة هو الشفافية الكاملة مع المستمعين حول ما آلت اليه الامور لذلك من النادر ان تجد المبني يخلو من زائر او او مجموعة زوار من المستمعين العرب قدموا للمؤازرة... كما ان الاتصالات بالهاتف والايميل لاتتوقف اثناء وخارج اوقات البرامج.

الساعات الثلاث الباقيات تيسر عربية حتى الان ولكن لايدري احد ماتخبئ الايام.

يا كمال ادريس
امانة عليك توصل تحياتي للصديقين

علي التاج الامام
و
بسمة الصافي

وامنياتي لهما بالتوفيق

ــــــــ
أحمد ابوحريرة

تحية خاصة أستاذنا الكبير كمال .... وبقية الزملاء والأخوان
الحمد لله ما زال السوداني هو السوداني مهموم ومنفعل بالثقافة واللغةالعربية أكثر من غيره وهذا ينعكس في معظم وسائل الإعلام العربية التي نفخر بدور الإعلامي السوداني فيها .....
أخي كمال جهد مقدر ورسالة سامية تحملها دوماً في ضميرك الحاضر ونحن في إنتظار المزيد..

Quote: لانقاذ تلك الازاعة العريقة

صديقي عصام ... نعم هي اذاعة عريقة ... وكانت هي رأس الرمح الذي تم استخدامه ضد نظام الرئيس صدام حسين... حيث استطاعت ان تكون رأي عام مضاد بجدارة مما قاد الى نهاية حكمه.
من هذا المنحي تعتبر الاذاعة مهمة... فلماذا لاتتم الاستفادة منها بنفس المستوى.

شكرا على المرور

الاخ السيدح

Quote: كمال من ضمن دعمك للاذاعة ذائعة الصوت اقترح ان تعلن انضمامك لها وتودع الخضراء ربنا معاكو وما يقوموا ناس لندن ديل يقولوا من جانا كمال قفل علينا اذاعتنا!!!

لا اعتقد ان المساندة تعني بالضرورة أن اعمل مع الاذاعة ... صدقني وحتى اريحك انا لا أعمل مع الاذاعة... فقط ما قادني لافتراع البوست وعمل ريبورتاج في الصحيفة هو احساسي بالدور الكبير الذي قام ويقوم به الدكتور على والدكتورة بسمة... لاحظ هما صبا جهدهما لخدمة قضية وهما بعيدان عن المجال الاعلامي .... فكيف ينبغي لمن هو في المجال ان يعمل!!
القضية ليست فلوس ياصديقي ... القضية ايمان بقضية جوهرية ... اما ان تستفيد بلادي ... او يتستفيد الوطن العربي الكبير... فضياع الاذاعة العربية يعني تسليمها الى جهات ستمثل خطورة.

تابع البوست

العزيز تاج السر ... تشاهد في الصورة التالية الدكتور على التاج مجتمعا مع عدد من السفراء العرب في لندن بوجود امين عام الجامعة ... وأمًن الجميع على اهمية الاذعة ولكن على الرغم من الجهد الجبار الذي بذل لتوضيح اهمية دعم هذا الصرح الا ان الوعود لم تتعد حاجز الامنيات .....

الشيخ ابو حريرة شكرا على المرور

Quote: امانة عليك توصل تحياتي للصديقين علي التاج الامام و بسمة الصافي

أمانتك وصلت تب

وتحيات مني لابناء عمي صلاح وبغدادي علنتو

العزيز الطيب ... حقيقة الجهد المقدر هو مايفعله هذان الرائعان ... الغريبة ان مكتب الجامعة هنا كان قد دعي الي اجتماع مع الملحقين الاعلاميين لرؤية طريقة دعم الاذاعة ... الجميع امن علي الدعم الا ملحقين هما المصري والسوداني بحسب الكتور علي!!!

خليك متابع فالموضوع كبير وخطير

تحياتى اخى كمال
الحل ياكمال تتباع كل البرامج للمؤسسات بمعنى انو اى فقرة فى الاذاعة تتم برعاية مؤسسه محدده حتى نشرة الاخبار
تتحول لتكون تحت رعايه احدى القنوات الاخباريه الكبيرة غير كده سبق انا واتكلمت معاك فى حل محدد عن نفسى شايفه انو معقول
وبيحل مشاكل كتيرة لو الناس اتفقت فيهو ....
تسلم يارب ...

الاخت العزيزة ماجدة ... طرحك ما كان بعيدا عن الواقع ... لكن الحديث ينصب حول منصة اعلامية خطيرة ويمكن ان تحقق الكثير لكنها تحتاج الى السند بقدر حجم الاهداف المرسومة ... وهذا العمل يدار الان بميزانية شخصية تحاول الحفاظ على اساس المنصة من الاندثار والتحول الى الاخرين .... الاخرين بمن فيهم الحركات والجهات المعارضة لكثير من انظمة الحكم القائكة في الوطن العربي... وهي بذلك لايمكن ان تتحمل اعباء اضافية من تعيين مسوقين محترفين لاجتذاب الاعلانات او رعاة للبرامج.
هذه الصرخة اطلقت بعد الشعور باقتراب الخطر... فمهما كان لايمكن لفرد ان يسند هكذا منصة لاكثر من ستة اشهر.

مشاركة محمودة ياماجدة

تحياتى اخى العزيز كمال

Quote: الاخت العزيزة ماجدة ... طرحك ما كان بعيدا عن الواقع ... لكن الحديث ينصب حول منصة اعلامية خطيرة ويمكن ان تحقق الكثير لكنها تحتاج الى السند بقدر حجم الاهداف المرسومة ... وهذا العمل يدار الان بميزانية شخصية تحاول الحفاظ على اساس المنصة من الاندثار والتحول الى الاخرين .... الاخرين بمن فيهم الحركات والجهات المعارضة لكثير من انظمة الحكم القائكة في الوطن العربي... وهي بذلك لايمكن ان تتحمل اعباء اضافية من تعيين مسوقين محترفين لاجتذاب الاعلانات او رعاة للبرامج. هذه الصرخة اطلقت بعد الشعور باقتراب الخطر... فمهما كان لايمكن لفرد ان يسند هكذا منصة لاكثر من ستة اشهر. مشاركة محمودة ياماجدة

ابدا انا ماقصدت يتحملو اى مصاريف او يتم تعين مسوقين ... انا ماقصدته انو البرامج التى تقدم تكون مقدمة منتجه جاهزة ويتم الاتفاق مابين الاذاعة والمنتج ان تكون للاذاعه حصة معلومه من قيمة مادفعه راعى البرامج من الشركات او المؤسسات
ثانيا فى فرق كبير جدا بين العمل الاذاعى المقصود بيه المعارضه والعمل الاذاعى المحترف ... اذا كانت الاذاعه مازلت موجهه فقط للمعارضين ... عليم رب العالمين حتى تلقى دعم من المؤسسات الرسميه ذى الجامعه العربيه او اى سفارة لدوله عربيه هنا .. مامعاى انت فى مافى اى دوله ممكن تساعد فى عمل معارض ليها ... لكن لو بقى اعلامى محترف مفتوح الباب فيه للجميع تاكد انو الامور بتمشى كويس جدا .. بمعنى عمل اذاعى اعلامى محترف ميه فى الميه لايميل الى جهه معلومه اكثر من الاخرى
تحياتى للكتورة بسو والدكتور على التاج
تسلم كمال يارب ...

شكرا للباشمهندس بكري على رفع البوست مع العناوين

Quote: ابدا انا ماقصدت يتحملو اى مصاريف او يتم تعين مسوقين ... انا ماقصدته انو البرامج التى تقدم تكون مقدمة منتجه جاهزة ويتم الاتفاق مابين الاذاعة والمنتج ان تكون للاذاعه حصة معلومه من قيمة مادفعه راعى البرامج من الشركات او المؤسسات

لم أبتعد عن فكرتك كثيرا...اولا اين هي تلك البرامج؟؟، وطريقة الراعاية تمت تجربتها ولم تستمر لان الشركات الراعية لم تلتزم بالسداد لسبب بسيط يتمثل في عدم وجود طاقم تسويق متخصص... وبرضو نعود الى ان تعيين المتخصصين في المجال يعني ايضا ميزانية.

Quote: ثانيا فى فرق كبير جدا بين العمل الاذاعى المقصود بيه المعارضه والعمل الاذاعى المحترف ... اذا كانت الاذاعه مازلت موجهه فقط للمعارضين ... عليم رب العالمين حتى تلقى دعم من المؤسسات الرسميه ذى الجامعه العربيه او اى سفارة لدوله عربيه هنا .. مامعاى انت فى مافى اى دوله ممكن تساعد فى عمل معارض ليها ... لكن لو بقى اعلامى محترف مفتوح الباب فيه للجميع تاكد انو الامور بتمشى كويس جدا .. بمعنى عمل اذاعى اعلامى محترف ميه فى الميه لايميل الى جهه معلومه اكثر من الاخرى تحياتى للكتورة بسو والدكتور على التاج تسلم كمال يارب ...

وببساطة ايضا ادعوك لمتابعة البرامج في الرابط المذكور اعلاه ... مؤكد لن تجدي الا الحياد التام ... حتى الان على الاقل.

تحياتي لك

العزيز الطيب ... حقيقة الجهد المقدر هو مايفعله هذان الرائعان ... الغريبة ان مكتب الجامعة هنا كان قد دعي الي اجتماع مع الملحقين الاعلاميين لرؤية طريقة دعم الاذاعة ... الجميع امن علي الدعم الا ملحقين هما المصري والسوداني بحسب الكتور علي!!!

خليك متابع فالموضوع كبير وخطير

تظل الاذاعة علي الحياد من كل القضايا الخلافية في البلاد العربية

السبب الرئس الذي ادخل مالكيها في العمل رغم عدم وجود خلفية اعلانية كان المحرك الوطني الذي طرأ في قضية محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس عمر البشير والشعور بالاهانة - بحسب الدكتورة بسمة - كون القضية هدفت للمس برمز الدولة اختلفنا او اتفقنا معه

تحياتى اخى كمال

فعلا لهذه الاذاعة دور فعال فى القضايا السودانية
اذا اتخذت سياسة الحياد وهذا ما لمسته من الذين تحدثت
معهم ونحن فى انتظار المذيد

مرحبا اختي حوا ... لامزايدة على الحياد وباحترافية ... ولكن أليس من حق الاذاعة ان تتجه نحو الجهة التي تدفع ... هذا الحديث تم تداوله بين المسئولين عن الاذاعة وبعض السفراء العرب في لندن.

خليكي متابعة فالحديث الاسخن لم يأت بعد

لعظم الفقد وحدادا على العزيز الراحل معتصم عبد الحليم (رقم صفر) اتوقف الى حين.

خالص العزاء لاخوتي واخواتي في المنبر

نعود للحديث عن الحركة النشطة التي تدب في خطوط الهاتف في الاذاعة والاقبال الكبير من قبل المستمعين عقب دخول برنامج حواري مباشر مع رجل الاعمال المصري أشرف السعد صاحب شركات اشرف السعد لتوظيف الاموال.

الاقبال يأتي للسرد الذي يقدمه الرجل باسهاب عن شركته وأمواله وماحدث له في مصر وعلاقته بالسودان.

هل ارضت هذه الحلقات السلطات هنا وهناك؟

لنتابع

سلطات عليا في العالم العربي اقلقها حديث أشرف السعد وكانت خطوات تجاه الاذاعة خلال الاسبوع الماضي لم تخلو من ماخاشنة.... سيرد كل ذلك لاحقا.



لكن نعود مرة اخرى الى السودان الذي قدم له صاحبا الاذاعة خدماتها على طبق من ذهب... المأخذ على المسؤولين هنا ينبع من بحثهم عن وسائل تحسن سمعة السودان في الخارج... ورد ذلك في أهداف الملتقى الثاني للاعلاميين السودانيين العاملين بالخارج والتي اجملت في ستة اهداف:

•تنوير الإعلاميين السودانيين العاملين فى أجهزة الإعلام الإقليمية والدولية بتطورات الأوضاع فى السودان ومجريات الأحداث فيه.
•تحديد المجالات الإعلامية للإستفادة من خبرات هؤلاء العاملين لفتح إمكانية واسعة لتحقيق مشاركتهم فى برامج وخطط النهضة التنموية فى البلاد.
•الإطلاع على مشكلات الإعلاميين العاملين بالخارج وهمومهم لتحقيق تواصل فعال لهم مع قضايا وطنهم.
•بلورة أفضل السبل لتحقيق الإستفادة المثلى من الإعلام الخارجى لتعزيز الصورة الإيجابية للسودان.
•تعزيز وجود الكفاءات السودانية فى المؤسسات والأجهزة الإعلامية الإقليمية والدولية.
•الوقوف على ماتم فى شأن تنفيذ توصيات الملتقى الأول للإعلاميين السودانيين العاملين بالخارج.

مقتطف من خطاب الوزير كمال عبداللطيف في افتتاح ملتقى الاعلاميين الثاني بالخرطوم

Quote: وأعدكم وأعدكم وأعدكم بأن اللجنة التحضيرية ستواصل عملها كلجنة متابعة لما يخرج به ملتقاكم من قرارات لضمان التنفيذ الناجح فلن نترك شاردة ولا واردة إلا وأحصيناها وتابعناها حتى تبلغ مأمنها.. وثقوا أن قراراتكم وتوصياتكم أمانة في أعناقنا تسألونا عنها يوم القيامة وستريكم الأيام وتثبت لكم صدق نوايانا، وإخلاصنا وتفانينا وحرصنا من أجلكم أنتم . فالله الله أن تؤتي بلادكم من قبلكم . والله الله أن تضنوا علي وطنكم بخبرتكم وتجاربكم فبلدكم في امس الحاجة لكم فهو في مفترق طرق ويحتاج لآرائكم السديدة ومقترحاتكم النيرة؟؟

لاشك ان الرجل يسعى لتنفيذ ماوعد ... وهاهما صاحبي الاذاعة يقدمان لبلدهما مايفيد في هذا الاتجاه.