الصادق المهدي يحلم بالسلطة.. للمرة الثالثة يحبها ويحصل عليها لكنه لا يستطيع المحافظة عليها !!!!

الصادق المهدي يحلم بالسلطة.. للمرة الثالثة يحبها ويحصل عليها لكنه لا يستطيع المحافظة عليها !!!!


01-27-2010, 07:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1264572133&rn=0


Post: #1
Title: الصادق المهدي يحلم بالسلطة.. للمرة الثالثة يحبها ويحصل عليها لكنه لا يستطيع المحافظة عليها !!!!
Author: jini
Date: 01-27-2010, 07:02 AM

Quote:
الصادق المهدي يحلم بالسلطة.. للمرة الثالثة
يحبها ويحصل عليها لكنه لا يستطيع المحافظة عليها
الاربعـاء 11 صفـر 1431 هـ 27 يناير 2010 العدد 11383
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
الخرطوم: إسماعيل آدم
تتكون السيرة الذاتية «الرسمية» للصادق المهدي رئيس حزب الأمة، التي اعتمدها مكتبه من 7 آلاف و600 كلمة، تنسج وتجسد بالتفصيل أغلب محطات واحد من أشهر الزعماء السياسيين السودانيين لعقود، وحتى الآن. هي محطات تتراوح بين الساخنة إلى حد الاشتعال، وبين العاصفة بدرجة توسنامي، ولا تخلو سيرة الزعيم السبعيني من محطات هادئة. يرد المهدي على من يرون أنه يعيش على ملاعق من الذهب، باعتباره واحدا ممن ورثوا العمامة السياسية الدينية في البلاد، يرد عليهم زعيم الأمة قائلا: «إنها ملاعق من لهب لو تعلمون»، في إشارة منه إلى معاركه السياسية المتلاحقة منذ نعومة أظفاره السياسية، وإلى يومنا هذا، وعلى طول خط الحالة السياسية السودانية، التي ترزح بين «نيران» العسكر و«رمضاء» الديمقراطيات الهشة.

لو «ضحك» الحظ في الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر لها أبريل (نيسان) المقبل للمهدي، الملقب بـأبو أم سلمة نسبة إلى إحدى بناته، الذي اعتمدت مفوضية الانتخابات ترشيحه أمس، وفاز بمنصب الرئاسة يكون ذلك المرة الثالثة للرجل، حيث انتخب رئيسا لوزراء السودان، في عام 1966، بعد الإطاحة بحكومة الرئيس عبود العسكرية. وبعد انتخابات عامة في أبريل 1986 عقب الإطاحة بحكم الرئيس نميري بانتفاضة شعبية حصل حزب المهدي (الأمة) على الأكثرية، وانتخب رئيسا للوزراء للمرة الثانية، واستمر في الحكم إلى أن أطاح به الرئيس عمر البشير بانقلاب عسكري في يونيو (حزيران) 1989.

وُلد الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي، وهذا اسمه بالكامل، في حي العباسية الشهير في مدينة بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر (كانون الأول) 1935، درس «الخلوة» في مدرسة قرآنية بالعباسية على يد الفكي أحمد العجب، ثم في جزيرة أبا على يد الفكي علي السيوري، و«الكتّاب» في منطقة جزيرة أبا وسط السودان، والابتدائي في مدرسة الأحفاد في أم درمان، والثانوي بدأه في مدرسة كمبوني (الخرطوم) وواصل في كلية فيكتوريا (الإسكندرية 48-1950)، حيث ترك الكلية هاجرا التعليم النظامي، رافضا لعدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية. ورجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها.

عام 1952 اقتنع المهدي بالرجوع للتعليم النظامي بتشجيع من أستاذ مصري قابله في كلية الخرطوم الجامعية اسمه ثابت جرجس. جلس لامتحانات شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل والتحق بكلية العلوم في كلية الخرطوم الجامعية (لاحقا جامعة الخرطوم) كمستمع على وعد بأن يواصل معهم لو نجح في امتحان آخر السنة. ذهب لجامعة أكسفورد عام 1954 ونال منها شهادة جامعية بدرجة الشرف في الاقتصاد والسياسة والفلسفة، ونال تلقائيا درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه. بعد تخرجه عمل المهدي موظفا بوزارة المالية عام 1957. في نوفمبر (تشرين الثاني) 1958 استقال عن الوظيفة لأن انقلاب 17 نوفمبر كان بداية لعهد يرفضه، وعمل بعد ذلك مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضوا بمجلس الإدارة، وشغل منصب رئيس منتجي القطن بالسودان.

جرى انتخابه لأول مرة رئيسا لحزب الأمة نوفمبر 1964، ثم رئيسا لوزراء السودان بعد نهاية حكم عبود، وعارض الرئيس نميري من الخارج عبر موقعه رئيسا للجبهة الوطنية المعارضة، عاد وصالح نميري عام 1977، بصورة أغضبت باقي المعارضين لنميري، لدرجة أن بعضهم وصفوا الخطوة بأنها «طعن في الظهر» للمعارضة، وشارك في انتفاضة أبريل (نيسان) التي أطاحت بنميري، وعندما فاز حزبه في الانتخابات جرى تعيينه رئيسا للوزراء إلى أن أطاح به البشير.

المقربون منه في حزبه يرون أنه «ديمقراطي» أكثر من اللازم، فيما يفسر آخرون من داخل حزبه تلك الخصلة بأنه «ضعف»، ويعيب عليه معارضوه بأنه «غير حاسم»، ويرون أن تلك الصفات هي التي تخلق في أوقات حكمه مشاهد للفوضى، تقدم الحيثيات للانقلابات العسكرية. ويحمل عليه معارضوه بأنه يحب السلطة، ويحصل عليها ولكنه لا يستطيع المحافظة عليها. ويقول مقربون منه إنه مسامح بصورة «تجلب له المشاكل»، ويضيفون «إنها طبيعته». ويعد المهدي واحدا من السياسيين القلائل الذين يميلون إلى كتابة أفكارهم سياسية أو دينية، حيث كتب نحو 266 مكتوبا من كتب إلى رسائل في مجلات عديدة، ويحسب، وهو عضو في تيار مجموعة الوسطية في الدين عالميا، ومدافعا عن حقوق الإنسان والديمقراطية، وحقوق الفئات المختلفة خاصة المرأة، ويشن دائما حملات ضد المتطرفين الدينيين منطلقا من قناعاته تجاه الأشياء التي ظل مدافعا عنها، وهو يعرف بأنه ضد «كل ما يقع في قائمة العادات الضارة» مثل خفاض البنات.

تزوج عام 1960 من السيدة حفية مأمون الخليفة شريف، وفي 1963 من السيدة الراحلة سارة الفاضل محمود عبد الكريم. أنجب منهما: أم سلمة، ورندة، ومريم، وعبد الرحمن، وزينب، ورباحا، وصديقا، وطاهرة، ومحمد أحمد، وبشرى. المهدي يهوى الرياضة، وعلى رأسها: تربية الخيول وركوبها، والتنس والبولو، ويهوى الأدب العربي والعالمي خاصة الشعر العربي.

Post: #2
Title: Re: الصادق المهدي يحلم بالسلطة.. للمرة الثالثة يحبها ويحصل عليها لكنه لا يستطيع المحافظة عليها
Author: Shawgi Sulaiman
Date: 01-27-2010, 10:08 AM
Parent: #1

أما آن لهذا الفارس أن يترجل ويدع الفرصة لدماء جديدة من الحزب إحتمال تقدر تحافظ على الديموقراطية ،

Post: #3
Title: Re: الصادق المهدي يحلم بالسلطة.. للمرة الثالثة يحبها ويحصل عليها لكنه لا يستطيع المحافظة عليها
Author: Shawgi Sulaiman
Date: 01-27-2010, 10:15 AM
Parent: #2



اختارت لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية عام 1972 ، سن الخامسة والستين علي أن بداية الاعمار ( كبر السن ) ، باعتبار أن هذا السن يتفق مع سن التقاعد في معظم البلدان ، علي أن سن الإحالة إلي التقاعد لمعظم العاملين في جمهورية مصر العربية هو سن الستين وعلي هذا فإن القانون يعتبرا المسن في مصر هو من بلغ سن الستين وذلك لأغراض التقاعد واستحقاق التأمينات الاجتماعية والمعاشات (منقول)