اكرام والاحسان للموتى فلى الغربة الطالت- تجربة اكرام الموتى بسيدنى

بسم اللة الرحمن الرحيم

الاخ فيصل عثمان الحسن
بارك اللة فيكم فى هذا العمل الخيرى والجليل
واجهتنا نفس المشكلة هنا فى سيدنى باستراليا
وكان حالنا كاليتامى , حيث كنا نجمع التبرعات فى المقابر
ولولا المساعدات الاخوية من بعض المنظمات الاسلامية
كانت جثامين بعض السودانين تقبع فى الثلاجات للشهور
واجهتنا بعض الاصوات المهرجلة والتى وقفت ضد هذا العمل الانسانى
بى صورة تدعو للاشمئزاز وفجور لايشبة الخلق السوى - ودا تعبير بى ادب واحترام-
المهم تم وبحمد اللةو تكوين اكثر من جمعية لاكرام الموتى فى مدن سيدنى وملبورن
بواسطة نفر كريم نذكر منهم على سبيل الامثلة: العمدةعمر سمعريت بملبورن
والشيخ ثابت حسن والشيخ الجيلى الفكى والاستاذ هاشم الهادى ايدام بسيدنى.

افتكر دا بوست عظيم ويمكن تعميم الفائدة لو تم شرح موضوعات مثل غسيل الميت والتكفين
وصلاة الجنازة والطرق المتبعةمن الاجراءات القانونية من المشرحة والى المدافن وفى حالة السفر
ماهى الوثائق المطلوب استخراجهابل احيانانحتاج ان نتثاقف حول كيفية نشر الخبر او توصيلة للاهل والمعارف بالسودان
وافتكر دى من المسائل التى لايود معظمنا التعامل معهالانها او الحديث فيها
باعتبار انها كانت تتم باسطة كبار العيلة فى السودان(شغل عجايز ساكت)
لكن كما اشرت غربتناطالت و امتدت ومعظمها فى بلدان غير اسلامية
من المحزن ان بعض البلدان- واستراليا من الضمن- تقر حرق الجثة غير معروفة الهويةاو مهملة.

ويؤسفنى ان اقول باننا قد ووجهنا بهذا الاحتمال ذات مرة بسيدنى- ربك ستر وتلافيناهو فى الدقايق الاخيرة-

اللهم ارحم موتنانا وموتى المسلمين الهم اشفعنا بحسن الخاتمة
ولاتدرى نفس باى ارض تموت

بارك اللة فيكم وانتم تحسنون اكرام المتى لانناكلنا مراحيم ابناء مراحيم

اخوكم
هاشم احمد الحسن
سيدنى
استراليا

Quote: واجهتنا بعض الاصوات المهرجلة والتى وقفت ضد هذا العمل الانسانى بى صورة تدعو للاشمئزاز وفجور لايشبة الخلق السوى - ودا تعبير بى ادب واحترام-

وبكل الأدب والاحترام
الخلق السوي
ينهى عن المتاجرة بجثث الموتى

انشاء الله
ربنا يقدرك وتجي تجر ليك سطر تاني في البوست دة


والتحية لشيخ ثابت وشيخ الجيلي
وكل من ذكروا

الاخوةالافاضل هاشم وبشرى التحايا والتقدير .
ياريت البوست يأخذ مساره دون التعرض لبعضنا البعض , لا ادرى ما بينكما
من خلافات لكن اتعشم أن تعملا على حلها عبر الايميل أو الهاتف طالما أنكما
تقيمان فى دولة واحدة كما وضح لى من البروفايل الخاص بكل منكما , وفى
النهاية الأمر متروك لتقديركما.
عزيزى هاشم أشكر لك مداخلتك فى بوست قمت بفتحه أنا لذات الغرض عن جمعية تم
تكوينها بهولندا , تهتم بعملية تجهيز الجثامين من غسل وتكفين وحفظ داخل الصندوق
الذى يعد لغرض الترحيل , ويتم ذلك مقابل رسوم سنوية أعتقد انها معقولة جدا , وأتمنى
أن تعمم التجربة فى كل أماكن تواجد السودانيين , نعم هناك بعض الاخوة يعتقدون أن الانسان
يجب أن يقبر فى أى مكان توفى فيه , وهذه وجهة نظر تجد منى كامل الاحترام , لكن هناك من يفضل
أن يقبر فى وطنه , وكلنا يعلم أن رغبة المتوفى هى أمامنة فى اعناقنا جميعا , اذن انشاء مثل
هذه الجمعيات هو الحل للجميع , من لم يرغب فى أن يقبر فى وطنه يمكنه أن يساهم فى ترحيل جثمان
من يرغب فى أن يقبر فى وطنه , وهذا فى حد ذاته عمل جليل كون الواحد منا يساهم فى تحقيق رغبة
متوفى , بحمد الله فى كل دول المهجر بل وفى كل المدن التى يقطنها السودانيون توجد مساجد ومراكز
اسلامية فيها كثير من الخيرين الذين يقومون بتجهيز الموتى والصلاة عليهم , يعنى تجهيز الجثامين
وفقا لقواعد الاسلام ما فيها مشكلة المشكلة تكمن فى توفير المال لشراء التابوت أو الصندوق والترحيل , وهذه حلها يمكن عن طريق تكوين الجمعيات .
مع تحياتى

الأستاذ فيصل
لك خالص التحية والتقدير

Quote: ياريت البوست يأخذ مساره دون التعرض لبعضنا البعض , لا ادرى ما بينكما من خلافات لكن اتعشم أن تعملا على حلها عبر الايميل أو الهاتف طالما أنكما تقيمان فى دولة واحدة كما وضح لى من البروفايل الخاص بكل منكما , وفى النهاية الأمر متروك لتقديركما.

ليس وبين الرجل أي خلافات يمكن حلها، فلا علاقة شخصية لي به أحرص عليها، ولكن ما سطره هنا كلمة حق اريد بها باطل، وسأظل أرفع له هذا الذي كتبته يداه، حتى يتبين لك أنه أبعد من يتحدث عن اكرام الموتى