It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء

It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء


01-17-2010, 12:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1263728121&rn=0


Post: #1
Title: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 12:35 PM

كتبت هدا النص باللغة الالمانية وقمت بترجمته الى العربية
حين يتعلق الامر بالمهجر اكتب بلغته وان جرحتها باخطائى
وواجهتنى بغربتى..
اللغة الالمانية وحالتى فى تصالح الى حين..

كتبته فى طريقى للدورة التعليمية عن الادب الالمانى الاسبوع الماضى
انشر ترجمته هنا ربما يثير حوارا يوسع مداركى ويحرضنى لاكتب الوجه الآخر للمهجر
الوجه الايجابى,
فايجابياته تخرج من جراحات غائره- جراحات لم نكن مهيأيين لها- الهجرة وعزلتنا الخاصة




مهداة الى صديقتى الالبانية
Elfi

حين تصمتن كثيرا ادرك
معنى ان تكونى اما وحيده
وعلى ذلك مهاجرة
انها جبال تسترخى على اكتاف ماضينا
الناتح حنينا فى ذاكرة الحاضر
لبيت لاتنهدّ اركانه فى البلاد الغريبة

حتى وان حبستى دمعاتك
فهى تغلى فى قلبى
تحت احجار حاضره
حين يرن التلفون
لتلملى اطرافك
وتذهبين
فابنتك ذات الستة اعوام تتعرق من الحمى
ولكن عليك ان تنهين فى ذات الوقت
حسابات نظام لا يرحم
تلملين بقية قوتك
لتنهضين من خوار طويل

اعرف
انك تغزلين حينها خيوط الالم
فستانا جميلا لروحى العارية

Post: #2
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 12:36 PM
Parent: #1


حين تنحبس اللغة فى حلقك
وتعاند الكلمات
تتمرد حروف مقاومة غربتنا
بلغة عزلتنا
اطراف ليالينا الوحيدة
وآهاتنا آن النهار
علينا ان نخلق لغة سياسية
لغة توحد بيننا
لغة الحب
والتضامن الحقيقى

لا يهم
ان نطقنا حرف الجيم غير
وحرف ال P
B
لامفر,
من نفخ ورقة هويتنا
ليكون لها صوتا

حتى لو نطق الآخرون اسمى خاطئا
مثل اطفالى
فتحولت القاف كافا
حتى لو تغير معنى اسمى تماما
فالوعى حادا فى دروب
سلطة اللغة
لغة زهرية
غنية
اللغة العربية
تماما مثل الفارسية
الامهرية والعبرية
وحتى لغات البلاد التى استبدت ببلادنا
فى زمان قديم
وآن
فنحن نركض بكل اللغات
نحاول ان نعبر بها
عن قهرنا وغبائن تاريخنا
وحاضرنا المنفى
وتعبر عنا ايادينا سلاما ودمعا ان عجزنا
يصعد الالم على وجه طريق التعلم
للغة العيون

Post: #3
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 12:37 PM
Parent: #2


تتداخل الامكنة والازمنة
الماضى والحاضر
ماما..
لماذا لا تنظرين فى عيونى حين احكى معك
صوت عصفورتى الصغيرة ينتزعنى


غرقى كنت فى بحر الماضى
(لمى رجلينك
اوعك ترفعى صوتكِ
عيب
نزلى عينك
عيب)
صوت امى,
قبل اربعين عاما من الامومة والمحبة
هنا الامر يختلف
الامر يستند على ال
Civilization
على هويتك ان (تذوب) فى
Adaptation
عليه ضمن ماينبغى الانتباه الحاد
ان لا تحكى عاليا
وانت تجلسين فى الترام
حتى لا ينزعج كلب السيدة الانيقة
التى تجلس قبالتك
واقدامك تصطك من الخوف
وتتلين فى سرك
مامنّ الله لك به من آيات كريمة
وصوتك البعيد يتهدج{كلب كلبك,
دنقر رأسك ارفع ضنبكِ)


أه
انه كلب متحضر
ومخصى
برغبة تكنولوجيا الاخصاب

Post: #4
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 12:38 PM
Parent: #3


نتعلم..
يجب ان اتعلم
وبذات القدر اواظب على النقد الفعّال
وقاسيا كحال ام سوداء ومسلمة
و...
Single mother

ومع ذلك,
لو تعلمت كل يوم
وسافرت فى عيون الآخرين
وكنت بمؤهلات عالية
وسياسية لا يشق على وعيك غبار
وحتى لو كنت دون الخامسة والثلاثين
ولم يكن هناك مايعرف ٍ (بسن اليأسِ)
فى سياسة صحة الارحام الانجابية

ستظلين
مهاجرة
وعلى حافة سياسات الهجرة


Post: #5
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 12:39 PM
Parent: #4


حتى لو اهدينا العالم هنا امومتنا
اطفالا يشبون عن الطوق
هنا – وطن- لهم
ولا يعرفون نظاما سواه
سيظلون مهاجرين
من الجيل الثانى
او الثالث
غير مهم
فهدا امر ( طبيعىِ)
فامهاتهم وابائهم مهاجرون
نازحون من بلاد (عالمثالاثية)
حيث الفقر
والحروب
والمتطرفون
والارهاب
و
Fanatiker
والنساء المضهدات
ومع ذلك..
وعلى كل ذلك
يجب (الغتغتة)
وتجاهل البحث عن الاسباب
فااجابة –اللامبالاة- معدة سلفا
It's so


Post: #6
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 12:49 PM
Parent: #5

Quote: Anschließend präsentierte Ishraga einen Text, den sie unmittelbar vor dem Treffen kreiert hatte
: Es ist so ! . Der Text ging ziemlich unter die Haut und wurde heftig diskutiert ,
auch wenn es nur die Rohfassung gab.



(قرأت اشراقة فى النهاية نصا يكاد بنفذ تحت الجلد
وأثير حوله نفاشا مستفيضا وعميقا
رغم ان النص قدم بدمه طازجا دون تعديلات نحويةِ)

كان ملخص البروفسير التى تدير الدورة التعليمية


حمسنى رأيها لنشره ربما تساعدنى الاراء المختلفة فى تطوير التجربة
فهناك نصوصا مختلفة كتبتها فى فترات مختلفة تدور حول قضايا المهاجرات والمهاجرين
وعكس المشاعر المختلفة
حين تواجهك روحك بغربتك حين موت عزيز
او مرض ام
او جرح غائر فى القلب

النصوص المعنية كتبتها باللغة الالمانية,
رغم انى لا احلم بها..

Post: #7
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 01-17-2010, 12:52 PM
Parent: #5

Quote: لغة زهرية
غنية



عمل آسر، ياإشراقة.
















تحية متجددة.

Post: #8
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 01:24 PM
Parent: #7

من النصوص القديمة التى نشرت فى اكثر من موقع فى النمسا
كتبته بالالمانية فى 2003 بكل مافى كتابتى حينها من اخطاء
ثم قمت بترجمته للعربية

هناك نصوص لم اقم بترجمها بعد الى العربية

سالت نفسى صباح اليوم: ماذا دهانى لاكتب بلغة - لا لتكفينى شر قومها-
وانما لتفتح فى قلبى نفاجات من هناك الى هنا



نجوم مطفأة وأرواح عارية، الى شيبانى فى أزليته






نجوم مطفأة وأرواح عارية
إلى شيباني فى أزليته

غضب
حزن
ولعنات تكسى غيمه أحلامنا
تلاحقنا صهوة الانكسار
وهزيمة الإنسان
تلاحقنا يا ابن أفريقيا
منذ أن حزمنا أمنياتنا وحكاياتنا وبقايا قصاصات قديمه وذهبنا
فى الخاطر أوهام جميلة
نغمر فيها أرواحنا ولا نفيق
غيبوبة الكذبة الكبرى
كذبة العدالة
والمساواة
والإنسانية

منفى لأحلامنا
منفى لأغنياتنا
ومانديلا بلغ خمسة وثمانين عاما من الحلم
ومازال درب الحرية طويلاً وشائكاً
فى القرن إلحادي والعشرين يقذفون بنا إلى ظلمة العدم
يقتلنا الحنين إلى زمن جميل
زمن لا يصيبنا بلعناته
يلعننا لان أبنوس بشرتنا يضئ
ولان دعاش المطر الاستوائي يفوح منا
زمن لنا يا بن أمي
يا ابن أفريقيا الحزينة
فى القرن إلحادي والعشرين يسموننا عبيداً
فالليل أسود وما أبهاه بالنجوم البعيدة
يستعبدنا
العالم الرأسمالي
ولكنّ نعدك
سنعتق
والإنسان الطيب يعلن تضامنه لأجل أن نعيش
شيباني
حر تنام فى أزليتك
ولا أحد ينعتك بشظايا الكلام
لن تعود
وأمواج الدانوب ساكنه
مفزوعة كما نحن
دموع
غضب
جراحات عميقة
وأرواح عارية فى هزيع العاصفة


هل هي أقد رانا
أن تلاحقنا الهزيمة أينما ذهبنا
نحن أبناء وبنات الجراحات العميقة
مارتن لوثر
لوممبا
ماى أيم
وانجيلا ديفس
وجدتى حليمة
ومئات من النساء العظيمات
سنحكي لهن
بأن درب الحرية مازال بعيداً وشائكاً
الدرب معبداً لان تجرحنا شظية كلمة مائة مرة فى اليوم
آه لو يعرفون بان عينيك الآفلة نجيمات للحب والعدالة
فيهن تاريخ يحكى عنا
يحكى عن ماركوس أموفوما
يحكى عذاباتنا
فى عينيك تأفل نجيمات الحب والعدالة
تأفل عقب كل نشرة أخبار
الأفارقة السود تجار مخدرات
ونسائهم مضطهدات ومتخلفات
وأفريقيا مدينة صغيرة فقيرة وبدائية
ومع ذلك يزهر حلمك فى صحراء عمرنا
حلم لن يموت
وكالأفق والقصائد الجميلة تبقى فينا

سراب هو العمر
وصحراء هو الحنين لقطرة مطر
قبل أعوام حين أتيت كنت كأوراق الشجر الندية
ممتلئا بالحلم والتوقعات العظيمة
ونضراً كأغنيات الطفولة
ندياً كحب يفرهد مشتعلاً
مرت السنون
ولم تشيخ فكرة الحلم فيك
إلى أن غافلتك الأيام وسرقت حلمك والندى
ذهبت بعيداً بعيداً
سبلت عيناك
ارتجفت حينها فرائص الحنين فينا لحياة حرة وكريمة
وعطنا أرواحنا فى دم الحمائم المذبوحة
عدالة مذبوحة
وإنسانية مذبوحة
والسفن المليء { بالعبيد} تحكى
والكوابيس القديمة تلاحقنا
وأمنا تصرخ وتفتح قلبها المشبوك فى الوجع الأزلي وتنتح بالدمع والانتظار


غرباء أتينا إلى هنا
غرباء نكابد الحياة
وغرباء سنبقى
فلماذا اغتالوا فينا القصائد
ولماذا أطفأوا ثلاثة وثلاثين شمعة كانت تضئ هناك الطريق
هناك حيث أمك تدعوا لك بالدعوات الطيبات
و تتلهف عودتك
وآه وأنت لن تعود
وأه أمواج الشاطئ بلا صهوة وبلا قصيد
ومع ذلك ستبقى فينا
سنقوى ياشيبانى
وسوف ننتظرك فى محطات عمرنا
سيهطل الغيم الحنين
عله يغسلنا من أحزاننا
دموع تشرق كشمس تضئ دروبنا الشائكة
والحلم يكبر
يصد الريح
والجرح يكبر
والمدى ينتظرك
يعانقك
لعلك تستريح من عناء الأرصفة التي حرقوا فيها أحلامك
هل تسمعنا الآن
نحن ننتظر وقع خطاك
وخطى السحب التي تغسلنا من الهزيمة
هناك
حيث تعانق روحك اموفوما
هناك
الشاطىء
والأفق
وهناك صهوة الانتصار
هناك غيمات عمرك
وعندها نعانق النورس الحزين
نورس كف عن الغناء
ينتحب بان الظلم أغتالك
والوحدة
والعزلة
وهزيع الشتاء

صحو
ومقاومة
سنفيق من غيبوبتنا
وسنسقى كل الورود الحزينة
سيأتي زمن جديد
وقلبك يخفق بالحب والتصالح مع الذات
سنتحد
نحب فينا تنوعنا وتعددنا
ونقاوم ضد قبح هذا العالم
ضد العنصرية
ضد التطرف

الأفق ينتظرك
ربما يهدهدك فى حضنه
ويحميك من قارعة الطريق

يشرق الآن برقك
نتوقع وقع خطاك
ننتظر غيماتك لتغسلنا من الألم
وعلى أرواحنا العارية تعانق اموفوما

ونعلن
أما أن نعيش بكرامة
وأما نموت بشرف



إشراقة مصطفى حامد
فيينا/ 19/7/‏2003



حاشية: شيباني فاكوى الموريتاني الجنسية والبالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاماً مات فى ظروف غامضة بين أيدي السلطات النمساوية. شيباني كان ضمن فريق العمل فى مشروع القرية الأفريقية الثقافية
والتي من ضمن أهدافها خلق أرضية للتعايش والتسامح مابين الأفارقة والنمساويين. فى اليوم الرابع عشر من يوليو اختلف مع رئيسه فى العمل وتشاجرا وحسب أقوال النمساوي بأنه خاف على حياته
بعد أن هدده شيباني فقام بالاتصال بالشرطة والاسعاف والتي قامت بضربه كما تقول أقوال الشهود وحيثيات القضية ومات شيباني بعد أن تلقى حقنة لتهدئته وعقب ذلك فصلت السلطات الصحية الفريق الطبى الذى اشرف على شيبانى.
الجدير بالذكر بان شيبانى سبقه خمسة افارقة ماتوا تحت نفس الظروف الغامضة واثارت هذه الحادثة حنق الجاليات الافريقية ومن المتوقع ان تنظم مظاهرة ضخمة احتجاجا على
اساليب العنصرية التى يدفع ثمنها شبابنا وسوف تشارك فيها العديد من الاحزاب النمساوية ومنظمات المجتمع المدنى

Post: #9
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 06:07 PM
Parent: #8

سلام يا البرنس, وتحايا لناس سكينتك وراحة بالك

اما بعد...

Quote: عمل آسر، ياإشراقة.


وانا آسرانى البنية الافريقية التى التقيها كل يوم الصباح
وانا فى طريقى لعملى
واقفة توزع فى مجلة اوغستين
وبسمة حقيقية ووجه ضاوى ماقدر البرد يطفيها

فائرة لىّ فى رأسى تفاصيل كتيرة
فقد عملت ذات العمل فى زمن مضى
وزعت اعلانات اتحاد الطلاب النمساويين امام مدخل الجامعة
استخسرت ان اشترى مايحمى اصابعى صقيع السماء
وكنت محمية بامل كبير اسمو الاهل
وتعودت من زمانها يدايّا على لذاعات البرد الذى احب

كلما مريت الصباح
تأسرنى ابتسامة البنية,
وكان قد حان يوما ان افتح معها شبابيك الشجون للاهل والبلد
والجباها شنو وليه وكيف...
وكتبت..
ماكان للدمع غير الاضاءة لما اختلج فى قلبى تجاه البنية

ربما ما اختلج فىّ تاريخ وايام مضت ولكنها تركت بصماتها فى النفس



بائعة أوغستين

جدران الليل فتحت قلبها وحدثتنى عنك
عن - وجع الحياة-
هل تعرفين درويش؟
كدت ارمى حبال شجونى
لكنك قطعا تعرفين
ان (نصف الشمس صفراء)*
ونصفها الآخر منتمى ( لزمن الاخطاءِ)*

ثم حكينا,,
حكايات ناصعة كالملح
مترسبا فى احداق امك- امى- امنا
العجوز المنهكة بالحروب
وقسوة الحكام
والبترول وقصص الإفقار

فى الليل..
فى كل ليل..
اسأل الجدران
عن صمت الحبيب
وقسوة تعلمها على آخر الزمان
تواسينى,
تلك الجدران
وارجوها ان تحكى عنك
عن غرباء الارض
وقد فعلت كثيرا
وكانت رحيمة
الا انها غابت ذات ليل
سالتك عنها,
قادتنى خطاك حيث حبيبى البحر
كانت هناك..
الجدران..
فقد ذابت فى بحر دموعنا..
نحن الغرباء





ذات ليل فيناوى غريب



-----------------------


* رواية "نصف شمس صفراء" لـ" جيماماندا نغوزي أديشي" (مواليد 1977 - نيجيريا)
*( لزمن الاخطاءِ)- رواية محمد شكرى

Post: #10
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 06:12 PM
Parent: #9

البصمات التى تتركها تلك الشابة القادمة من نيكارغوا
ستظل محفوره فى اخاديد روحى
تماما مثل تلك الحفريات التى فعلها بشر التقيتهم بحنان
وتلك التى حفرها- زولا عبر- حتى مطلع الماء
جوزفينا, زميلتى فى العمل
كلانا تجلس على مكتبها المعد على واجهة الجدار,,

كنت اندهش حين تنفجر ضحكتها
ضحكة مجللة ترج خباب اى حزن
وكثيرا ما انتزعتنى ضحكتها من حالات موات
فكتبت لها بالالمانية- احاول ترجمته هنا, فعزرا ان طفحت بعض ركاكة



Josefina


تصعد النجوم جسورة فى قلبى حين تضحكين
عاليا, اعلى من جبال الالم
ضحكة يتلاصف ملحها المفرح
وحين تصحو تلك الجراحات فى الليل
اضحك عليها
(فدميرتى) طامية بضحكة الامل

Post: #11
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 07:18 PM
Parent: #10



الوجه الآخر للدانوب


اليأس رجل و..... انا من ولدته!!

طفلة وسيمة ونبيهة العينين صدحت الدنيا, كل الدنيا حين اطلقت لشهقتى عنان اشواقها التى ابتلت عروقها اسدلت عيونى على هزيمة الغبن
وتحسست باصابعى رائحة حيوانات صغيرة مازالت تفرفر هنا وهناك..
حالة كتلك التى اتلوها على استواء الروح فى مقاومتها للموات اليومى..
جلست افكر فى امر الروح التى انسربت لىّ من امرأة ارتكبت ما ارتكبت من الخطايا والآثام
لا اظن انها مجرد تفاحة تلك التى انزلتنى من جنة عرضها احزانى وطولها انهار مصبها فى بحرى العظيم حيث تستكين {انثى المزامير} راضية مرضية {بالقاسمو ربنا}
حين فتحت الدنيا طاقة الشقاء قصادى وحدثتنى بشجون وخوف عن {الراجينى} فى قدود دروبها {والطاويهو } فى حبال لياليها واشتعال شتائها بغناء شجى-
حنين ويقتلنى عشرة ركعات ضد الهزيمة ويغرسنى عشب تحت سرير - توسد حديده الصدىء حبيبى ذات ضنك..
ضحكت من تهديدها – وخلقت من ضلع { شقى ومجنون}
والشقى تعتر ليهو شجونى ونديهة قلبى وعطش صحراء تسكننى
عرفت ايضا الجوع.. عرفته فى غربتى اطنان ماعرفته فى بيوتنا الطينيه

كنت بعيدة واقرب من رمشة الحنين الفتّاك الذى يسكنه..
استكين وانفى الثعلوب يجوس فى نباتات برية كانت قد نبتت على جسدى ذات مزامير
غرست بزرتها تحت ضلعه اليسار- ادفن رأسى فيه و {ثعالب جنونى الماكرة} تنكش شعر العشب الذى طال- الرغبة فى الحياة عندما ادفن كلىّ فى مسامات سمرته و... انام فى الربع الاخير
من اشواقه ولعنة حنينى. اتنفسه بكل غبائنى وشقايا وتنطلق روحى مغنية { ليس بالخبز وحده يحيا الانسان}
حلم الجعان عيش!! والقطط التى ولدتها الدنيا على جسدى لم تجد لحمة الامل التى تسدّ باب جوع طفلة صغيره – هى ذاتى – فى بحثها عن ديمومة غيم لاح ذات صهد فى صحرائى- ايامى كلها صهد..
ناديت الغيم فماتبع جشع الصى المترامى من خلفنا وامامنا وخيرا فعل.
حين اطلّ اليأس برأسه الثعبانى كنت متعبه هذه المره و {تلك الاصابع العشرة } التى حلمت بانها تتشبث باشجار غابتنا التى شيدنا فيها ادغال الاسئلة ذات لقاء غير عابر إذ لايمكن عبور
تلك الغابة دون ان ترتجف اوصال النساء هلعا وعيونى جذعة على مفاصل اللوعة التى تنصلت بنصل الهجرة عن اناملى ذات غيبوبة.
مازالت تزكر فى مقاومتها لليأس حين وضعت رأسها على صدر الشجرة الشاهقة كحزنها
لو اغمض العالم عيونه لساعة زمان واحده وتركنى الهو بشعرات بيضاء نبتت فى منتصف اوجاعه- لرمى اليأس كل اسلحة دماره- قالتى محدثتى.
ولو ظلّ فمى مبلولا بغيمة فاجأتنى بفحولة المطر لاشتعلت كل الغابات بطبولى- ولو....
ولو تفتح للامل ابوابا ....ابوابا من بعدها ابواب لاتقود فى نهايتها الاّ الى سراب ماحسبته بقيعه/ الصحراء قنوعة بصيها وصهدها وعطشى.
كان وجهى مصفرا هذه المرة
لا اثر للدم الحار الذى يسرى فى عروق ليلى فتنتشى فىّ الحياة.. مشيت, كعادتى حين يداهمنى هطول الحزن- لا اكرم منه- التقيت!! اسرعت خطوى ودوائر حميمة تحاصرنى
ولا املك من امر قلبى شئيا- ليس بيدى. وقع الاقدام الوحيدة تعلن هزيمتى {ووقع الاقدام الخشنة} يؤكد فرضية العلاقة الجدلية بين الانقلابات العسكرية والانقلابات العاطفية.
{{خطوة بخطو نعبر هذا الدرب الطويل
حلم وحلم نقاوم عصف زماننا المغبون
اسمع صوت خطوة واحدة
وحلم وحيد
يقف نخلة فى مفترق الطريق
غضبى ذبد البحر والبحر قاع تسكن فيه روحى}}

كتبتها ذات مقاومة لشوك اليأس الذى حاصرنى ذات غربة موغلة فى اسئلتها وخربشة ذاتى باللعنة والخسارات الفادحة..
رددتها بالعربية وبالالمانية – امامى امرأة طاعنة فيها خبرة السنين تحمل باقة زهور بنفسجية
ضحكت وشر بليتى مايضحك حين تأنقت يوما وافرطت فيها على غير العادة ثم اخترت مقهى راقى فى الحى الاول فى فيينا يرتاده ماتبقى من {تركة} القياصرة
. يومها خلفت ساق على ساق اسوة بسيدات المجتمع وسادته {المقرشيين}- حذائى الذى يبدو أنيقا لولا ماركته التى لا اعرفها ولم اهتم يوما الاّ بالماركات ذات اللون الانسانى كانت قد فضحتنى وفقرى.
مشهد يحتاج الى مخرج غير ذكى ليعرف النشاذ الذى توسط هذا المقهى لكنت رافقته بالحكايا وتمشيت معه الى ميدان حقوق الانسان ثم ادعوه ان يشنقنى ويشنق نفسه
بعد ان اكتب وصيتى عن اكذوبة حقوقنا - كنت فى أوج اليأس وعرق المقاومة يتصبب يعلن لىّ نفاذ عتادى
فقد نفدت كلها ومدينة لناس شجية فيهم الانسانية ولابسة {ساكوبيس} حبوبتى.

شيخ طاعن فى السن يعبر بينى وبينها مادا يده طالبا للرحمة..يبدو من افغانستان او ايران او تركيا- غير مهم- المهم ان قواسمنا الحزينة تشدو فى شوارع المدينة الفاتنة.
مادخلت اناملى التى تنصلت من مفاصل لوعتها فى جيوبى الفارغة ونفخت بهواء حار من صدرى.. انشرحت اسارير الامل وانكمش اليأس وقد وجدت فى جيب روحى سبعون سنت
بها يمكن ان يشترى الفقير خبزا.. عبرنا الرجل وانا بين الشدّ والجذب فهذه آخر ما املك, آخر مايمكن ان احسس به روحى ان فى يدى بضعة سنتات الى حين رحمة آخر الشهر
التى يتضامن فيها اليأس والقانون و........فكرت ان ارافقه ثم امنحه ماتحصلناها معا نهاية اليوم على ان يترك لىّ امر الكتابة عن هذه السيرة الحزينة. برقت عينيه بحنان لفح
وجهى بحنية لمسة جدى حين انهتكنى الحمى- كثيرا ماكانت ومازالت تنهكنى- صوته يردد {الله كريم}.
الله ياجدى من الحمى التى اصابتنى فى مقتل شدو مقاومتى- هل كنت تظن ياجدى منذ كنت صغيرة تعلمت منك كيف { امطرّ} لك { الصعود} مقابل رضاك او {تعريفه } تهبنى لها ونص {حقة الصعود}
الكبيرة يتم سفها بالدين- وحاجة حواء لاتكلّ ولاتملّ من منحى {كورة قدو قدو} مستمتعة {بمطيقى} للدخن بالروب – ليتها كتبت لىّ ديونها وليتك فعلت ياجدى – واجعل ديونك علىّ ذاد لبقية العمر.
لا اظنك مقتنعا بانى طيلة سبعة واربعين عاما اقاوم- ابكى- اضحك- احزن واعشق جبريلى
مازلت امارس فعل انسانيتى.. تنهيدة طالب الرحمة فى شوارع المدينة الساحرة يقطع وتيرة احزانى..نظرت فى عينى طالب الرحمة وغصت فيها وسافرت وراء جبال
كان قد تسلقها وحكيت له عن حنية الصخور وجنونها حين اقاومها بشراسة غولة- حوافرى نهض على حوافها بعض عشب اذدهى به احدى جبال الالب..
تشهق روحى لرؤية الجبال المحاطة بالنمسا تلك التى رأيت
تكدست خضرتها فى عيونى وجليدها فى روحى- فى { شعنونتى} المفرطة حاولت ان اجد طريقة لاكتشاف اى هذه الجبال أنثى_ هناك تشهق اعشابها
وسط الجبال والجليد المتراكم- هى اذن- هى انثى الجبال المدللة.

افكارى المتقاطرة كحبات الدمع فى عيونى حين يجنّ الليل وشجونى قطعت وتيرته الجياشة المرأة- حاملة الزهور وهى تطنطن بالدراجية الفيناوية ولكنى التقطتها..
Nein, das gibt es nicht, anstatt Sie zu bettelen, gehen Sie arbeiten.
{ هذا غير ممكن ان يحدث! بدلا من ان تشحد عليك بالعمل)
{آمانة الليلة ماوقعت مرة} رددت بحراق روحى..... جبريل كاعصار حميم يلفنى وابتسامته درر من لغة {الافرنج} التى وقفت فى حلقى لاعوام قبل ان ان تنفك سيرة غربتها.
رجعت خطوات الى الخلف وكانت الرغيفات- اعنى السنتات من نصيبه/ متوكأ على عكاز بيد وبالاخرى متلهفا وكأنها سبعين ايرو او سبعة ايرو كنت اشتاق
فى تلك اللحظة لو كنت املكها ولكن.. لكن تفتح لليأس ابوابا بين لو ولكن تصارعنا.. اليأس وانا..
اسرعت فى خطوتى تجاه المرأة وبقية الطنطنة تتطرقع على الطريق.. الطريق الذى نمشى فى اتجاهه معا ولكن.. وقلت بصوت عالى قصدت ان تسمعه
Ich weiß, wie schwierig ist, wie man für das Überleben durchkämpfen muss.
وقفت السيدة مدافعة عن نفسها وانها لاتعنى بذلك ان تؤذى احدا ثم دلفت الى الحديث عن لغتى- لغة مين ياحاجة؟ تعنى اللغة الالمانية التى انطقها بسلاسة على حد قوله
ا. اتسعت عينيها حين عرفت بانى اكملت دراساتى هنا وانى من {ادغال} بعيدة ولست من بنقلاديش كما ظنت ولكنى اعرف دروب هذه المدن حيث قواسمنا المشتركة فقرا هو الآخر رجل...
الفقر فى اللغة الالمانية مؤنث
سالت مدرسة اللغة الالمانية فى دروة اللغة الثانية- كيف ان الفقر مؤنث ومن يصنعه الرجال؟ وليس كل الرجال رجال...
الرجل الافريقى لايساوى النمساوى
والنمساوى ال {كوير} لايساوى {العادى}
والافريقية لاتساوى النمساوية
والتركية رغم حجابها اعلى درجة ومقاما من الافريقية,,,
طبقات من فوقها طبقات
تتكدس فيها روؤس الاموال- اموال ربما يكون احدى من استغل هذا الجد العجوز..
ضحكت حين قلت لها- {امر مؤلم ان يتم تمييزك بسبب عمرك}.... مثلا حين يكون المرء افريقيا/ مسلما/ امرأة/ سوداء/ وتجاوزت الاربعين
فهى كل الموبقات التى تكفى لحرمانك من ممارسة انسانيتك.
انفتحت {جبخانات} المرأة حاملة الورود- حكتنى عن وحدتها وانها فقدت زوجها من عشرة اعوام ولا احد لها. استدرت حليب عطفى
واعاصير جبريل لفتها معى فى دوائر الذات والآخر.
على سيرة العمر والسنين قالت ان عمرها واحد وسبعين عاما
وحين فرشت اماهها سنواتى السبعة واربعين حاولت ربما لتطمينى { ولكنك تبدين فى نهاية الثلاثينات}- ضحكت وغصة الواقع فى حلقى
: بعد منتصف الثلاثينات يبدأ التمييز ياسيدتى.
تمييز ذو علاقة بايدلوجيا الاخصاب..
Die Ideologie der Fruchtbarkeit
ضحكنا ثم مدت يدها: كاترينا- افرحنى انها لم تعرفنى بنفسها بتلك الطريقة الرسمية التى تبدأ باسم العائلة...
تشرفت بمعرفتك يا كاترينا وعزرا للربكة بسبب تعليقى ولكن غربتى علمتنى ان لا ابلع.. لا ابلع ابدا {عضم الغبينة} ومليانة غبائن بعيد عنك......
صوت امى حليمة من جوايا يهدهدنى {تبرى من الغبائن يابت بطنى}.
ثم عرفتها بنفسى....اشراكة- قاف القلقلة التى درستها فى سنة ثانية جامعة تحولت بقدرة اللغة الالمانية الى كاف...او كف على خد روحى غير مهم....
المهم ان اليأس كان مهزوما
مهزوما ان انحازت هذه المرأة الى رائحة الانسان الطيب فيها
مهزوما ووجهى منديا بانتصار جديد ضد اليأس....
ومازالت المعركة مستمرة الى حين اكتشاف هكر ضد اليأس.

Post: #12
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: somia gassim
Date: 01-17-2010, 07:52 PM
Parent: #11

Quote: حتى لو اهدينا العالم هنا امومتنا
اطفالا يشبون عن الطوق
هنا – وطن- لهم
ولا يعرفون نظاما سواه
سيظلون مهاجرين
من الجيل الثانى
او الثالث
غير مهم
فهدا امر ( طبيعىِ)
فامهاتهم وابائهم مهاجرون
نازحون من بلاد (عالمثالاثية)

تعلمينا علي صفحـات جـراحـنا كـيف نسـافر

تعبرين عن صـمتنا

وماساتنا

فكـونى دوما صـوتنا

لك التحـيه وانت تتوهجـن فى سمواتنا ابداعـا

Post: #13
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 10:58 PM
Parent: #12





Migra


لماذا أنوء بكل هذه الحكايات؟
فلست – نبية-
لاحتمل المنافحة فى الاربعة جهات
ولا ارتشف ظمأ الطريق
واروى ذاكرة المهاجرين
والمنفيات
والحالمين بالعودة
الى حضن الحبيبات

عودة؟!!
تشدّ رحال مامضى
على ظهر عمرى المحنى؟
الى مكان خارج هذا الكون
اوله بحر متلاطم هو الحياة
وآخره موج ساكن هو الموت
وبينهما نمضى
من صرخة الميلاد
الى اغنية الحتف
نقاوم يأسنا
نتبلد
والغباء ارحم من ثرثرة لا تعرف ان
سيف الوقت بتار
ولا حصون لىّ
لك..
سوى فضاء يستع ويضيق
لان الله يريد ذلك
وله مايشاء

انتى مثلى يابياتريس
تؤمنين بالسماء
فخذى كما افعل
نور منها –وشريه- على فيافى روحك الحزينه
واندهى رب السموات والارض
ان يمنح حنانى
لنظام لا يتسق الا والمنطق
وكل مافى قلبى لا منطق له
سوى الدموع
وسباق ريح على - برش –النار


Post: #14
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 10:59 PM
Parent: #13


You know sister,
اعرف؟!!
انا اعرف شئيا واحدا
ان تعود صغيرتيك لحضنك
لنضع خطة محكمة
ونتعلم ان نمارس دبلوماسية الاعتراف,

تعرفين..
ان الله وضعك فى طريقى
لتعيدى لعمرى الابتسام
وتنشرى فى دربى ضياء
هو من الله فيك..
قالت وتمددت ورطتى فى جب السؤال

يابياتريس!!
لو كان الامر بيدى
لو كنت اقدر
ان اوزع حنانى
للشرطى
وبعض من رحمة السماء فى كبدة النظام الاجتماعى
لفعلت..
لرطبت
وعادت اليك بناتك الحلوات

يابحر الدموع
هبنى قوة
لمعركة لاتعرف سوى شاشة بلورية
تتراص فيها الارقام
مؤمنة انا بدمعك
وآهاتك
وبكاء الطين فى قلبك
علّ النوافذ تشرع لرحمة محتملة

Post: #15
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 11:01 PM
Parent: #14


ولكنى حلمت,,,
بعد ان اديت الصلاة فى الكنيسة
فى الليل جاءنى ضوء عظيم
صوت رحيم
قال لىّ باليقين
ان فى آذار
سينعدل حالى
ويكون لىّ بيتا
يزقزق فيه صغارى...

آذار؟!!
الم ينشد لك مزمورا
لحصان ليلى؟
دعك يابياتريس,
دعك من آذارى واحكى لىّ
عن شعاع غمرك فى الليل

وجهك منشرق بالحكاية
وقلبى بالحنين
اريد ان اعلمهم لغة امى..
Ibibo
هل تحلمين بالعودة يابياتريس؟
ان يلعب صغارك فى شوارع بنين
وتقرأى لهم وول سونيكا؟
وتعلميهم قيمة التجاوز
لحرب القبائل اللعينة؟
دعك يابياتريس..
لقد عدت لجنونى من جديد..

امى ماتت
وابى قبلها بعشرات السنين
ليس لى احد
سوى اخت – جلبتنى- هنا
كما حدث زمانئيذ
Do you know the slavery?
اعرف يا بياتريس..
اعرف كثيرا عن تجارة الرقيق
عن..ال
Trafficking

Post: #16
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 11:03 PM
Parent: #15


لا احد لىّ
وبناتى تبنتهن الدولة
لاشىء يشعل غضب الدولة يابياتريس
سوى انتهاك حقوق الاطفال
واجتراح احلامهم
ستمنخهم التعليم
والصحة
وتعلمهم الاتكيت والاحترام
ولكن لا احد غيرك يمنحهم الامومة

ام انا يابياتريس مثلك
واعرف ان دمعك ضباب الطريق,
لنمشيه للنهاية
اعدك..
فقط سامحينى
ان كبا جواد حياتى
وانطفأ بريق عشبى
سامحينى
واقرأى لىّ آية الكرسى
وترحمى علىّ
انشدى لى من المزامير
ودندنى السونيتا الاربعة واربعين لشكسبير

If the dull substance of my flesh were thought,
Injurious distance should not stop my way;
For then despite of space I would be brought,
From limits far remote, where thou dost stay.
No matter then although my foot did stand
Upon the farthest earth remov'd from thee;
For nimble thought can jump both sea and land,
As soon as think the place where he would be.
But, ah! thought kills me that I am not thought,
To leap large lengths of miles when thou art gone,
But that so much of earth and water wrought,
I must attend time's leisure with my moan;
Receiving nought by elements so slow
But heavy tears, badges of either's woe

سيغمرك ضوء حبيبى
ويبنى اليقين اعشاشة فى بيتك
وتبتسم روحى فى ضفتها البعيدة

Post: #17
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-17-2010, 11:25 PM
Parent: #12

Quote: تعبرين عن صـمتنا


لو تمطى الزمن ياسمية لاكتب عن المهجر
عن ماعايشته
عن الدموع التى عذبتنى
والحكايات التى سمعتها ومازلت
لو تمطى لاعيد ماكتبته بالالمانية الى العربية

او الى اى لغة بلا حروف
وبلا صوت
كما تفعل معى جارتى التركية
تقرع على بابى
بذات طريقتنا
اعرف حينها انها آتية
تسبقها ابسامتها
ولا جملة غير السلام عليكم
ولكنها كافيه
كافية ان انام ليلتى بسلام
وفى مطبخى تتراكم صحونها
تقتسم معى حلويات العيد والخبائز
واقتسم معها كل حنينى الى امى
ساحاول ان اترجم ماكتبته يوما على وحى ابتسامتها
كلها وجوه
وجوه رحبة ياسمية شاخت
ام احساسى بالشيخوخة هو ما حدى بى الى رمل السنوات المنسربة؟

أسرة حكايات الناس هنا ياسمية
آسرة جدا,
فقط لو استطعنا ان نحافظ على مشاعرنا
ونمارسها كما نحسها
فهل تتركنا العولمة واللهث وراء الحياة ومعايشها الجبارة؟

اين كنتى ياسمية خلى بالك من روحك
وماتفوتى فرصة تواصل مع اى انسان يتقاطع دربه معاك
ولو بابتسامة ..
او بدمعة بتقاوم..
فعلتها معى شابة, يبدو انها من شرق اوربا
وكنت فى شهورى الاولى والبلد بعيدة,
ابعد من ليل- الخرتوم - الآن, جلست فى انتظار القطار بعد محاضراتى
ثم انفجرت ببكاء حار, اقتربت منى وما ان سالتنى
والاّ انفجرنا الاثنين نغسل روحنا بدموع صادقة من مواجعها
افترقنا بعد ان هدأت من حالى ومضت
قرابة ال 18 سنة تفصل بينى وبين هذا الحدث
ولكنها اسطع ماتكون فى ذاكرتى

وخالدة فى قلبى...
كتبته ذات احتياج فى ورق يبدو انه اصفرّ الآن
يئن مناديا بشمس حروف تفرهد على
اثرها اصابع روحى..


Post: #18
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: شادية عبد المنعم
Date: 01-18-2010, 09:10 AM
Parent: #17

عزيزتي إشراقة
صدقيني ما من لغة تكفي أحداً أهلها ولا حتى أهلها
كتابات جميلة
لم أتوقف عند اللغة كثيراً فأنا أدرك أفخاخ اللغات التي تنازع الوجدان
حيث غربة
لكن توقفت كثيراً ومرارا عند الأفكار
خاصة فكرة الأم المهاجرة
والم تدركي يا عزيزتي أن الأم الوحيدة هي أصلاً مهاجرة من حيث المبدأ
ولا تعني حينها فكرة الوطن الأرض إلا جزء من الهجرة القسرية داخل شتات الإنسانية
أخشى أن أكون قد كتبت طلاسماً
لك محبتي والقواسم الجميلة

Post: #19
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: جعفر محي الدين
Date: 01-18-2010, 09:22 AM
Parent: #18

الهجرة والاغتراب أصعب لحظات عمر المرء
حين يجبر على فقد الوطن
وهل الوطن قطعة أرض فقط
نفقد الوطن وأحيانا لغة الوطن
أعان الله كل الأمهات المهاجرات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مبروكة العسولة الجديدة لمنى وعلاء الدين

Post: #20
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-19-2010, 11:35 PM
Parent: #19

شادية وجعفر


الى حين ينعدل المزاج بجي لكلامكم,

فيه فتوحات عظيمة لى جخانين منسية داخل الروح




ما امر هذه الروح؟
رأسى يكاد ينفجر من الاسئلة
التعب ده كلو عشان شنو؟
شبر واحد نستوى فيه على ارض هى ماتساوى بيننا وتعدل
وينعدل حالنا بالراحة واليقين..

سلام..

Post: #21
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: المسافر
Date: 01-20-2010, 05:28 AM
Parent: #20

عطاء فوق سدة الوعي
أرغب في نقل بعض منه إلى بوست فتحته بأسم سوما في زورق الزوجات
تلك المعاناة التي تتلفحها إمرأةثوباً يتوانى عن الدثار
في طريق الهجرة والإغتراب..
والزمن القصي والمسارات المرهقة
لك كل أحرف الثناء
لهذا الدفق الأديب

Post: #22
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-20-2010, 09:48 PM
Parent: #21

الصحراء.. الوجه الآخر للانهار..*

الى العجوز الفارسى بائع المجلات...


فادحا ان لا تعرف انك تغيرت وان الشيخوخة وجدت طريقها الى قلبك الذى ظل يمارس خديعتك بانو - قلبك اخضر- كما تقول غناوينا, كلام هواء- ى وشايلو الهواء,
واكثر فداحة ان تعرف انه لا احد يهتم بك, العالم منشغل بالبورصة واسواق المال اللاهثة, ستظل مهملا الى حين موعد الانتخابات وتكون انت وانا وهم وهن جسر
العبور لانتصار حزب الحرية- وهل هناك حرية بلا ذلك الهواء النقى الدذى يشق رئتيى تلك السيدة العراقية الى دجلة وفرات؟
اى الانهار بعثت بها لغتك الفارسية؟
من اين انت؟ من اى كوكب يا سيدى العجوز الذى اكبره بسنوات من التأمل المحرق وحقيقة ان هذا العالم ليس لنا, امنحه اذن من براءة حاجبيك الكثيفه التى ابيضت كشاربك الكث.
عليك ان تنظر آخر الشهر لتذهب الى ذلك المكتب الكائن فى الحى التاسع حيث كل يعيش عزلته وينسج داخلها احلاما واوهاما ما انزل الله لها من سلطان سوى سلطان المال والسياسة.
تقبض مايكفى ايجار غرفتك الضيقه وزيت قليل للتدفئه وتدخل فى دوائر عزلتك سريعا كما تفعل تلك الكاربية,
فلا تظن انك الوحيد المعزول فى هذا الكون, لو اتيح لنا ان نلتقى مرة اخرى وكلانا ملزما بمتابعة ايقاع هذى البلاد, افعل واكون اكثر اشتياقا فى النهار ان اعود الى قوقعتى؟
ماهى مواصفات قوقعتك ياسيدى الفارسى؟
هل تستطيع ان تقرأ عناوين المجلة التى تحمل؟ صعبة هذه اللغة!!
قوقعتى هى بخور التيمان الذى اطلقه لاحس دفء تلك البيوت ورائحة التوابل والغرنجال, تسكن فى سكينتها ولا ينزعك منها سوى خرير الدمع.
تذكرتك امس بعد عرض فيلم عن حياة البداوة لبعض نساء النيجر, كانت مخرجة الفليم
Nathalie Borgers
فيلم
"Die Frauenkarawane"

ناتلى هاجرت حيث هاجرت انت وانا ولكنها هجره غير, من اوربا والى اروبا فهى لا تنتمى الى عالمنا الفقير, بجوارها وقف شاب نمساوى وسيم والذى عجبتنى خواتمه الكبيره اكثر,
فقد هجر بلاده الى تلك – الادغال- ثم وقفت وفينى من ملامحك وهدهدات امهات النيجر والصحراء.. الفليم دارت احداثة فى الصحراء, ولم
احكى كثيرا عن الفليم قدر ماحكيت عن الصحراء, الست ابنة تلك القارة وحاملة همومها؟ اليس السراب مغنينى فى ليالى الشتاء؟


قلت للجمهور الذى شاهد الفلم, منتظرا حواره مع المخرجة ومع تلك الافريقية- هى انا- , قلت لهم ان لا امنية اجمل من ان يعيش
المرء فى صحراء لها من الاسرار مالها وفيها من صهد الروح مافيها, هناك حيث لا موبايل ولا انترنيت ولا كمبيوتر, حياة ولا ابسط, بسيطة مثل بريق
فى عينيك لا اعرف كيف حافظت عليه كل هذه السنوات..
اعرف انه لا يهمك ان تعرف اى الايام واى شهر مر وسيمر فى حياتك, فمنذ واجهتك الشهور بالالمانية وانت تلوك
فى جمرات لغتك الفارسية.. جميلة هذه اللغة, احب غناويها وصورها وتفاصيلها, احسها كما احس بان فيك من ابى..
لا تريد ان تعرف لان ذاكرتك مشحونة بتفاصيل تلك الجبال,
كدت اسألك عن اكتشاف غاليلو, وهل الارض تدور لندور فيها ام تدور بنا؟
لا تجيب على كل هذا العبث والجنون,
امضى ياسيدى, وسلاما- لعجاج كرعيك- أيها الشائخ مثلى فى انفاق هذه المدينة..


-----------------
من رسالة طويلة الى ذلك العجوز الفارسى!!

Post: #23
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-20-2010, 10:57 PM
Parent: #22

آرزو

مرّ كم من الزمن ياصديقتى الفارسية؟
خمسة اعوام يا امنية. الا يعنى اسمك امنية؟
تغيرت فيها حياتك وحياتى, وتغيرت فيينا كثيرا؟
شوارعها وانفاقها التى امتدت من اقصاها الى اقصاها
شىء وحيد لم يتغير, تلك الشنطة المحزومة فى الخاطر
لاجل العودة!!
السنا مع التغيير؟
عندك زمن نشرب قهوة فى اللاندمان؟ سألتنيى بصوتك الرقيق؟
ماهذا الانكسار الذى طال اغصانه؟
اين تحط حمامات الاحبة يا آروز؟
نصف ساعة قلت..ومشينا من تحت الارض الى عاليها..
كم كنتى مجنونة بالقهوة وقراءة الفنجان؟
لم يفوت علىّ الحزن الذى عشعش فى عينيك الحلوتين
كتلك الحلاوة المصنوعة من يدىّ امك, تشبه حلاوة لكوم فى بلدى,
قلت لك ان آخر مرة اكلت رزا شهيا كان من يديك حين زرتك
وزوجك الطيب الهادىء.كيف احواله؟
صمت..
صمت طويل ودموع وقهوة مرة..
مات؟
هكذا؟
نعم, قبل عام؟
مرت ساعة والصمت الحزين ثالثنا...
اين تلك القصاصات التى كنتم تتبادلونها؟
حرقتها؟
بكيت؟
بكيت كثيرا يا امنية,
بكيت لانك حرقتى حبر روحك!!
وماذا تعنى وقد مات, حبيبى مات..
قلتى حبيبى بعربية مكسرة ووقفت الحاء
فى حلقك مرارة فقد...

تذكرتك اليوم كثيرا ياصديقتى,
اين حطت رحالك؟
اعرف انك اكملتى كلية الطب
وانك تنوين العمل فى المانيا
برلين كبيرة وستتوه فيها خطواتى, ربما اتناسى
وقع تلك الخطوة الحبيبة..
تذكرتك وتلك الاغانى التى كم اطربتنى
وكم دندنتها كما تدننى الآن ذكراك..
كونى غنوة يا امنية, غنوة للحياة يا صديقتى..


الآن ديسمبر من العام 2009
والدنيا شتاء..
والليل ناره خضراء
والذاكرة صاحية تماما..
تقودنى حيث تشاء موجة الحلم الاخير...
سلام ياآرزو..
سلام لنوارس روحك فى كتاب الحياة!!


------------------
فيينا- ليل ديسمبرى للاغنيات الفارسية


Post: #24
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-21-2010, 00:00 AM
Parent: #23


يوفروزينا






تعرفين ماركيز؟
واااااااخجلى,
وانا لا اعرف من قارتك سوى جدودى القدماء
للعالم جد واحد..
وضحكتى يا حلوة..

بل يمكن ان يكون العالم
حبوبة حنينة,
وتنفجر ضحكتك نهرا عذبا
وتعلنين بفرح..
اواه,,, عجبتنى هديتك
(موسم الهجرة للشمال)..
قرأتها وحبيبى


مقارنات تغور فى امر الهوية
شعرى مثل شعرك,
خشنا
ولا شىء يجعل الحياة ناعمة غير ان نضحك من الاعماق
اتذكرين إذن
حين غنيت لك ٍ (من الاعماق ياحبيبى ياغالىِ)..
وحدثتينى بالمقابل عن الهنود الحمر
عن اسرار الروح
شغلك امرها
ويشغلنى منذ ان سكنت فى الحى الحادى عشر
غريب امر الامكنة,,
الم تحدثينى عن سكناتهم فى اطراف فيينا؟
حيث بنت الدولة بيوتا للغرباء؟

هناك كان لى بيتا
دفء
وطفل صغير

رفرفرت روحك تعريشة ذاكرة
وانفرجت ضحكتك فجت صمت الليل الكئيب
ولكن..
هل هناك كآبة اكثر
من كونك لست هنا؟
يا يوفروزينا

ذات صيف عابر
تماما كسحابة عمرك القصير
عبرتى..
بقلب من مرمر وحنان وجل
قرأتى على تراتيل الوداع
وغادرتى الى بلد مجاور

وكلما عبرت بذلك الطريق
بزغت روحك زهرة شتوية فى جبال الحنين
كل مرة اعيد عليها السؤال
امن الشجاعة مغادرة الحياة
ام ان قلبك العصفور لم يحتمل جنون هذا العالم الغريب؟
بحقنة واحدة وانتهى الامر
الاّ ان لروحك اسرار..

--------------
فيينا- وليل لاسرار الروح

Post: #25
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: نجلاء قرافي
Date: 01-21-2010, 00:02 AM
Parent: #23

اشراقات انتي
بوحي وفرحي خلق الله


ـــــــــــــــ
كونى غنوة يا امنية, غنوة للحياة يا صديقتى..

اهديها لامنيتي الجميله التي تخصني

Post: #32
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-23-2010, 07:40 PM
Parent: #25

Quote: بوحي وفرحي خلق الله



هناك قصص لا تفرح يا نجلاء,
اسكت بها واغتغت عليها
واموت بها وحدى...

قصص هى الوجه الآخر للانهار,
الوجه الآخر للمدن,

اكتب ما استطيع,
كما عايشتها,
كما حسيتها,
كما - لطشت- خد - انسانيتى

تعالى نسمع مريمنا- عليها رحمة السموات


Post: #29
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-23-2010, 06:32 PM
Parent: #21

Quote: أرغب في نقل بعض منه إلى بوست فتحته بأسم سوما في زورق الزوجات



المسافر..
كلنا مسافرون,
مسافرات عبر الحياة
كلها سفر فى سفر
وترحال فى ترحال
وبين هذا وذاك نخلق لنا فرح..نحاول



لك ماتريد فى النقل لاجلهن, لاجلهم

Post: #28
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-21-2010, 11:08 PM
Parent: #19

Quote: نفقد الوطن وأحيانا لغة الوطن


وهل كانت للوطن لغة عشق يا جعفر؟
الوطن؟
غ########ة واسطورة اقرب الى الموت منها الى الحياة
والموت هو الخلود...

كل الارض غريبة
وكلنا نمارس غربتنا ونمضى




-----------
كانت مفاجأة حلوة من علاء وهو يبارك

Post: #26
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-21-2010, 09:19 AM
Parent: #18

Quote: فكرة الوطن الأرض إلا جزء من الهجرة القسرية داخل شتات الإنسانية

العزيزة شادية,
ماالوطن؟
هل هو مايمنحك الآمان ويفتح لك ابوابه لتنهلى من نعيم الحياة؟
ام هو من يحسسك بغربتك وغربة العالم وانتى فى حضنه؟
الاحساس بالغربة ماعاد يرتبط بمكان او زمان محدد يا شادية
محل مانمشى غربة, غربة جوة الروح
ومتوغله فينا
كل يوم بكتشف فداحة غربتى عن وفى الكون
احساس غريب ولكنه محرض للغور فى النفس البشرية
والقلق الذى يسكننا هل ينتهى بالموت؟
هل هناك سلام وآمان؟ اعنى فى الضفة الاخرى؟
الغربة فينا, ان كنا هنا او هناك او فى مثلث بارمودا
لهث العالم وراء المصالح والانانية والجحود والثرثرة ونتف لحمنا بالحياة هو السبب فى غربتنا
فى غربة الارض عنّا
كتبت ذات غربة... اهديك لها علّ ضجيج الاسئله يكف



الْمَنْفَى

عُدْتُّ
وَمَا وجَدْتُّ سِوى مَنفَايَ الوسيمْ
دَخلتُهُ
فحدَّثنى بلغةِ غُربتي
حدَّثتُهُ بلغةِ الصَّمتِ المُبينْ
قبلَ أنْ نذهبَ إلى غُرفةِ نَومِنَا
شَرِبنَا نَخْبَ وحدتِنَـا
علَّهَـا يَوْمًـا تَنطفيءُ
ولَعَلَّ ظِلّكَ يَكُفُّ مرَّةً عن تَقَفِّي لَعْنةَ الحنينْ


----------------
فيينا- زمانُ صيف 2008

Post: #27
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-21-2010, 11:02 PM
Parent: #26

نابها بان,
غربتنا
والوجد القديم يساقط قمرا تلو آخر
فى بساتين نفرتيتى,
يا أخناتون,
ياحبيبها
احكيها عن الخلود
وهدىء من روع ليلها
واغرس تحت سريرها شجر التين والزيتون,
حبل الطين السرى,
- واصلا للعطاء-

لزمجرة الليل الغريب
والصراع فى غابة الارز
لاجل الخلود
وسيرة الثمار الناضجة فى حقول مضاءة بعقل ينادى هواك

وامشى على ظله
قلبك , شجرة زيتون
انزع شوكها عن غربة الطريق
من حوافر الشوق السديم
هل تبدأ الركض فى ازقة فيينا
وتزعج الحمام الرمادى الكسول؟

ياكتاب العشق المبين
اترك حروفك حرة
دلافينا,
تشد خيوط نارى لتبرد,
على مرافىء البحر,
الحبيب,,,
واخرج زمردها الدفين
يسكت الكون عن بكائه
وسلاما يستكين
ياحبيبها- يارفيق غربتى الكونية



Post: #30
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-23-2010, 06:38 PM
Parent: #27


كآبة

أسمها سعادة
وتبحث فى جواز عن فرح
وعن إحترام لآدميتها عند الحدود
فلن يذلها احد
ولن يهين فيها الحلم بان يكون لها بلد ,
محترم جوازه

سعادة والانتظار المزهر شجن
انتظرت اعواما
ليالى باردة
سلحفائية نهاراتها
انتظرت’
دهرا من الحنين
تحسب الثوانى
كما تعدّ دقات قلبها
فى انتظار الحبيب الغائب
عشرة اعوام
وفقا لقانون حقها فى المواطنة
وحقها فى التجوال
بحرية
دون ان يسألها الشرطى عن اوراق تبويتية
ودون ان يكون لها مكانا فى سجن الاجانب
المكتظ باحلام وامانى عصية
يتحكم فيها سجن مبنى من قرون
الثورة الفرنسية..

ليل وراء ليل,
صيف وشتاء
وربيع وصيف
ورحلة المليون آهة,
و سنوات انسربت كرمل احلام الفقراء فى بلادها
خمسة اعوام والمرض ينهك جسد امها,
خمسة تبقت,
ستؤجل خصوبتها
ان تهب العالم طفلة تاخذ عنها وسامتها
تبقت فقط اعوام
و..

تنتصرين
احاورك ياسعادة,
جواز كبدىّ اللون
من دمك
من دمى
و تسافرين,
لا لترتمى فى حضن امك,
ان الرياح قادتك الى سفينة قبرها,
دمعك بحرها,
ورمل تربتها يعلو جراح فقدها

جواز؟!!
وبلد طارد فيك الحياة,
لتبحثين عن حياة فيها الناس ليس سواسية
عشرة اعوام؟!!
لاجل جواز
يعبر بك بين القارات دون الم؟!!

ياسعادة..
مثلك ابحث عن السعادة
ولا اجدها..
فهى محض وهم,
مشتعلا فى بياض تساقط من سماء رحمتنا

السعادة؟!!
اكلتها كآبة الليل الغريب
ياغريبة,
ياأخت غربتى
وسنوات الانتظار!


------------

فيينا - ذات فرفرة روح




Post: #31
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-23-2010, 07:34 PM
Parent: #30

من الرحم الى ردهات اللجوء

كانت لك حياة آمنة يا أكوندو
تسبح فى ماء رحم امك, الطفلة مثلك
ذات السبعة عشرة عاما,
لم تنضج تجربتها فى الحياة,
امك الطفلة التى احببت كابنتى,
هل تعرف ماكان ينتظرك؟
هل تعرف ان عليك التسجيل فى البوليس,
وان تمنحهم عنوانك البريدى,
كان افضل بقائك فى محيط دافىء,
تلعب فيه وتنزلق فى مياهه الرحيمة,
مراجيح,
وهدوء
وآمان يا اكوندو,

نظرت فى عينيك البرئية,
ومسحت دفق عرق حزين على جبين امك,
والسؤال يعيده الجهاز..
غير مسموح الدخول له,
ليس له بطاقة,
كيف لنا ان نعرف اكوندوا؟

اطيل النظر فى عينيك,
اطيل واطيل لاجد يقينى فى المقاومة,
لامسك آخر قشة فى بحر هذه الحياة القاسى
حياتك المحكومة بقوانين,
تنظم حياة الاطفال مثلك,
تبتسم لىّ
يا ابن الاربعة اشهر,

رسائل طويلة عريضة,
وقصتك ذات مائة وعشرين يوما
علىّ ان اجد مبررا لبقائك,
الموظفة لطيفة
وتؤمن بحقك فى الحياة المقننة وفقا لقانون اللجوء,

ومن قال لهم انك ترغب فى اللجوء؟
امك؟
الطفلة التى حملتك من بحر الى بر
من مطار الى آخر,
ونامت بك اياما فى الحجز؟
ترغب فيك,
فانت من حبيبها- ابيك ياصغيرى.

مضحك هذا العالم,
مضحك من شر البلية,
كل هذه الاوراق لاجل ان يكون لك مكانا هنا,
تبتسم,
براءتك تشع فى روحى,
والتعب يسكن فى جسدى,
هامدا بلا نار منعكفا فى قراءاة الاوراق المكدسة
استعدادا للفصل فى قضيتك فى المحكمة العليا للجوء,

تبتسم,
تشع فى قلبى نور طفولتك,
وانفض عن روحى الموات,
واكتب..
اكتب حكايتك ايها الملاك البرىء..
AND DONT GIVE UP



.............................
Vienna , against nightmare




Post: #33
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-23-2010, 08:13 PM
Parent: #31

،

سلاما لقلبك يا روح الاغانى الكردية

حكيت لمهيمد، نسمة لاتفارق رئة ذاكرتى فى سنوات غربتى الاولى..
يحب ناظم حكمت، { آسيوى، وزرقة عينيه من افريقيا} والحال من بعضه، قرئنى مرة احدى اشعار ناظم فرأيت فى عينيه بحرا بلا ضفاف..
مهيمد عاشق لمظفر النواب ولسيلين
وماذنبى ان كنت كرديا؟ لماذا هذا الجدار يا اشراكه، اعرف ان القاف تقلق نبرة حنانه وسليين رفيقتنا,,, مشركة بالحدود ولا اخاف عاقية النار
اصيغها بالمانيتى المقطوعة من رأس مبلول لحلاقة الغربة!!
ظل لاعوام يهدّج باسمها
ويحزرنى ان لا اقول عن ناظم حكمت ويهمس، السجن ياصديقتى ايضا هنا!!
ولضحكتنا تنشرح امواج الدانوب، سجن، الغربة سجن وذاتنا اكبر السجون
سألنى يوما، عن السر الذى هدّ الجدار الذى بيننا، هل كان اصلا هناك جدارا؟
لم اجبه وذهبنا الى اقرب مقهى لنكمل حديث البن.
مهيمد عاد من حيث أتى
عاد بعد اعوام ، كنا فى اتجاهين مختلفيين فى السلم الكهربائى..
إشراكة.. اووووه رباه ما اجملك.
ايامها كنت قد احكمت سيرة الجدران وحوطتها وختمت عليها بشمع العزلة الاكبر
بحثت عن كل الشرارات المخبأة فى روحى
عن لمعة السحالى فى شقوق بيتنا المسكين
عن سباليق لمطر الذاكرة التى لاتؤمن الاّ بالغناء، هيهيات يامهيمد/ هيهيات..
لم نذهب الى مقهى ولكنا عدنا حيث الغربة الموغلة فى الذات.- مانسيتك ابدا ياصديقى، واشتاق ان القاك فى مقهى الافرويشن او فى حديقة الفوتيف..
على كل سهل الجدار الذى بيينا ولكن نفسى ان تحكى لى ماذا فعلت بالجدار الذى بينك وسيليين
مهيمد كناظم..
يقرئنى بالتركية والكردية بعض من اشعار ناظم ومن اشعاره
مالها الليلة استوت صفوف الحنين لتروايح الروح؟
وفيه من حنانى
احتاج الآن جذع شجرة
منتصف العمر.. منتصف الجدار
أنهدّ الاساس وطفقت ابحث عن بن حبشى رمته جدتى اعلانا لجنون القهوة فى دمى
إنهار سقف الروح وغدا انهارا
لمعت جلود السحالى فى عيونى..و
{{أسأل يازرقاء
عن وقفتى العزلاء بين السيف والجدار}}
ماعرف دنقل ان هناك من يبنى جدارا..حماية او خوفا
الفاصل بين الحماية والخوف
هو الجدار نفسه..

اعظم امنياتى يا مهيمد ان يكون لك وسيلين بيتا,
بيتا بلا جدار,
بيتا كالذى احنّ له,
بلا سقف
ويفتح نحو السماء,
سماء تصعد منه نجوم عشقك لسلين,
وعشقى (لرجل ماعاد يعبرنى الآنِ)

هل تشرق عينيك حين تحكى عنها
عيونى تبكى حين تداهمنى حكايات العشق القديم,
ابكى, وافتقدك ضمن من افتقد من اصدقاء وصديقات
ملح الوفاء لقلبى المعطون فى الغنا الحزين
الاّ إنى اتمنى ياصديقى
ان القاكما معا,
لامارس معكما بعض من فرح,
كدسته لاجلكما,,,

سلام يا مهيمد..
سلام لروحك الجميلة,
اين كنت,
وكيفما كنت لك محبتى




Post: #34
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-23-2010, 08:40 PM
Parent: #33






مارأيت إنقى باخمان
ولكنى تسكعت معها فى حقول التفاح
نبهتنى الى ماتبقى من الغام الحروب فى أرضها {البيضاء}
ومن جنون الكتابة وحريقها..
النار؟ّ اكلتها ومن روحى سيطانها
ترى هل نحرت الحياة فيها
ام الحياة فيها انتحرت؟
رائحة جلدها المشوى بالنار يخترق جدار انفى
ولم تغفو رغم السنوات الطويلة رائحة جلد جارتنا العروس المشوى بالحسرة وهى تسكب الجاز على جسدها الشاهق كاحزانى..
جسدها الممشوق كان صندلا لنار هى الوحيدة القادرة على {مصاقرة} حنينى.
Ingeborg Bachmann
الجدار و.... اوراق الخريف، نصا توهط { ومع ذلك أغنى}...
حين قرأته طفقت دموع كريم/ قدم قبل مائة عام من الاحلام من بنين، يتحدث البرتقالبة والانجليزية والاسبانية وقلبه يتحدث لغة انثى برازيلية.. كنت واوراق الخريف
نحكى ذات شجن لبعضنا ونتقاسم الحكاوى والاحزان.. اوراق الخريف التى لفظتها امومة الاشجار على قارعة الطريق فرافقتنى فى وحدتى ورافقتها فى عزلتها وهى تئن تحت
اقدام البشر. وانا تحت صخرة الواقع، تئن الروح ودموعى ندى لاوراق قادمة تفرهد على قمة الاشجار او على الصخرة..

Herbstlaub,
wir erzählen einander von unseren Gefühlen,
von Gemeinsamkeit und Einsamkeit
von Mut und Angst
Freude und Trauer
Das Herbstlaub am Strassenrand und ich

وكذلك افعل مع الجدار
حبيبى الذى لا اثق فى سواه,

مالذى يربط بينى وبين إنجى باخمان؟
اى اسى هو حبل الحنين السرى,
البحر والغيم والجنون
وتعب الحياة,
مواجعها وشجونها
والاسئلة التى تكاد تنفجر بى,
لم تحتملها انجى, فماتت محروقة,
هل انتحرت ام نست الشمعة بعد ان اسكرتها
آخر كتابة خطتها لتبقى سيرتها جيلا بعد جيل..
انجى,
سهرت ليلة امس معك,
قرأتك,
سمعت اشعارك بصوتك,
بكيت,
ولم ينفك الاكتئاب من روحى,
ولكنى مقبلة على الحياة,
على علاتها,
على احزانها,
ساقرأك,
عل العمر يكفى ذلك,
فانتى اعمق من شجن العالم..



................
من نص قديم يتجدد ( الكتابة والجدارِ)

---------------------
حقوق الصورة محفوظة ل..http://www.ingeborg-bachmann.cc/

---------------

ابحث عن كتابة ولدتها ظروف النص المقروء بالالمانى فى التجسيل اعلاه,
شاعرة انتشى لاشعارها

Post: #35
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-23-2010, 09:09 PM
Parent: #34

ngeborg Bachmann: Nach grauen Tagen

Eine einzige Stunde frei sein!
Frei, fern!
Wie Nachtlieder in den Sphären.
Und hoch fliegen über den Tagen
möchte ich
und das Vergessen suchen---
über das dunkle Wasser gehen
nach weißen Rosen,
meiner Seele Flügel geben
und, oh Gott, nichts wissen mehr
von der Bitterkeit langer Nächte,
in denen die Augen groß werden
vor namenloser Not.
Tränen liegen auf meinen Wangen
aus den Nächten des Irrsinns,
des Wahnes schöner Hoffnung,
dem Wunsch, Ketten zu brechen
und Licht zu trinken---
Eine einzige Stunde Licht schauen!
Eine einzige Stunde frei sein!*





يوم رمادي**


ساعة واحدة
اريد ان اكون حرة
حرة بلا قيود
كما الاغنيات على المدى
واحلق عاليا على مدى الايام
لابحث عن النسيان
فى المياه ليلا
فى الورود البيضاء
تمنح اجنحة لروحى
يالهى,
اريد ان انسى الليالى المريرة
وعيونى التى تكبر من البؤس
والدموع على خدى
من ليالى الجنون
اريد ان اكسر السلاسل
واحتسى الضياء,
ساعة ضوء واحدة
لاكون حرة,









..................
*http://www.utegeissler.de/monstergallery/freisein.html

** محاولة اولى لترجمة نص انجى باخمان يوم رمادى فى نصه الاصلى والمقروء فى اليوتوب اعلاه

Post: #36
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 01-24-2010, 11:51 AM
Parent: #35

شجاء

الزمان نهاية التسعينات من القرن الماضى
نساء من بقاع الدنيا العريضة
يقرأ بعضهن,
من شجون البلد البعيد,
الاحبة والازقة الحميمة فى الذاكرة

وكنت مازلت ببعض سكينة وآمان
وحلم عريض كبقاع الدنيا التى منها
اتى نساء يسمعن حنين ارواحهن فى كتابة غريبة
وعنوان غريب.... (عندما قطفت ثمارى)
Als die Früchte in mir geflückt wurde
عيونى, قبل ان يلازمها زجاج شفاف
يقرب لىّ الحروف
ويرينى تجاعيد الزمن على جبهة الشعر
راقراق دمعك غيّم بين السطور
وشجنا انهمرتى ياشجاء
و.....
من قرية تبعد كثيرا من اسطانبول
لقرية تقرب كثيرا لقلبى
العالم قرية صغيرة
اذن لماذا الاغتراب
والاستغراب
والغربة؟

طفلة بين يديك,
تطيلين فى عينيها الحنين
وتبكين,
هل هى نصىّ الحزين,
كنت بين صفاء الكتابة
ومروة الثمر المقطوف منى فيك
مرا,
ولذعته حلوة
شهد عشقك لابن افريقيا
الذى وقفت ضده قريتك وقبيلة اللون
ولم يشفع له ان اعلن اسلامه
كسبا جديدا لسماحة الانسان

وكنتى بين نارين ياشجاء,
نار جنونك لغابة قلبه
ونار احراش النفى
من ديار طفولتك وصباك
وخربشاتك لدروب تطول
واعلنتى انحيازك,
للغابة البعيدة
لافراس, ثعابين, اسود وافيال
وزرافة تطولينها قامة,

هناك احتفوا بك,
عروس الابن الكبير
العائد بشنطة وحيدة وبضعة كتب اجنبية
وعيون تبحث عن ماضيها فلا تجد
سوى مبانى شائهة
طالت وتمددت ولم يبقى سوى ذاكرة
(لقطية) زينتها جدته يوم ختانه
بريش النعام وصفق شجر الخريف

هناك اهداك منديلا
مطرزا بلؤلؤ الدمع فى عينيه
منديلا معبأ باغانى العاشقات
والحان الواظا فى ليل حبيبى
وشاشى لا تكسره زرقة البحر
ولاّ أنات مركب وحيد

كنتى هناك,
فى ٍ( أحراشنا) الجميلة
اكلتى (العصيدة)
و (الفوفو)
وشرائح الموز المحمر فى نار الطمأنينة

وكنتى بين نارين
نار فرحك
ونار حزنك
غياب الامومة
وقبلة على جبينك من ابيك
مباركا زفة العشق فى الغابة الحرية

نارين,
نار عشقك
ونار غيابه
تنتظرينه فى كتاب سنغافور
وترفضين خديعة الشعر
وتنتمين لجنون الشعراء
لشجن المسافة بين قلقى وموتا اخضرا – زرعى-
لحبيبى
(يالزرعوك فى قلبى)

ياشجاء,
هونى عليك
فالعمر قصير
والضفة الاخرى اقرب من رمشة العين
ربما يعود
حبيبك الغائب فى ركائب الشجن المقيم
يعود راجما حزنك بالمزامير

احكى,
وفضفضى ياشجاء
فلكل منّا حكاية
وقلبى وسادة حنان الاخوات
فلا شىء يفرق بين لونينا
وشعرك المسدول فى منتصف ظهر عشقك المكسور
وضفائرى الافريقية
نهر الشوق فى عينىّ طفلتك
FEMI
تنشد معى لهوية
تزهر فى دربها المحبة


ياشجاء
هى الحياة
عذابها وعذوبتها
فى العشق والرحيل
وبينهما,
تركض الايام
اغنية خفيفة اللحن
عميقة التطريب..



----------------
شجاء شابة تركية التقيتها فى عام 1997 فى قراءاات
مع شابات مهاجرات, اسرتنى حكايتها التى شرت خيوطها
فى ليل مهجرى, شغلتنى حكايتها, وعذاباتها ومحياها الجميل
التقينا مرتين وانقطع بيننا التواصل
فى بلد الزمن فيها محسوب بدقة,
تلفونها خارج الخدمة وقلبى فى خضم ذكراها
لها محبتى اينما كانت.. ولها اهدى..


Post: #37
Title: Re: It's so - الى المهاجرات والرجال الغرباء
Author: Ishraga Mustafa
Date: 03-21-2010, 08:36 AM
Parent: #36