عشة ام *ضنب (من ينتج هذا السخف ؟؟؟!!!)

البعشوم في الخرطوم وفي القضارف ماعز تلد طفل وحاويات الم...حمل اسم الجلالة !!!!

ونحن نعيش ثورة الكلاب الجائعة هاهي سينما السلطة الواحدة تنتج شريط النكات البايخة وتظهر على نسرح ليالي الخرطوم الحزينة قصة اخرى بطولة عشة *اُم ضنب وهي امراة تخرج ضنبها وقت الحاجة وحينما تريد افتراس ضحيتها وتتجول احياء الخرطوم غير الراقية وفي احيان الطرفية وفي رواية بعض الصحف المساندة الاحياء العشوائية فمن هي عشة ام ضنب ؟؟؟





*ضنب = ذيل .




السؤال لاهل الاحياء الطرفية وغير الراقية والعشوائية وبس .



......................................................................حجر.

Quote: *ضنب = ذيل .

شرح الماء بيدفع للتفكير مرتين يا حجر.

لم تعد تفرق معانا إذا أخرجت عائشة ضنبها أو محفظتها فكل الأمور عندنا تتساوى بعد أن مارسنا جميع أنواع المروق ، وقديماً كانت عاشه أم رشيرش وقبلها عاشه القشه تلك التي رفسها جمل صاحب الجردقة والحرجل وكاد أن يوديها في ستين داهية لولا لطف الله أولاً ثم التدخل السريع للهلال الأحمر قبل أن يتحول إلى اللون الأبيض وينحاز اللون الأحمر للنجمه التي فكت ضنبها وألصقته بعاشه أو عائشه.
قديما سيدي كانت تلك الأساطير أو الأحاجي تمثل تراثاً يهدف إلى تنمية مخيلة الطفل وهي ضرب من ضروب التعليم في المراحل الأولى من حياة الطفل ، ولأن الذي فكوها فينا كما أشرت خاطبوا الأمة بكل أعمارها طفلها وشيخها وشبابها بالقدر الذي جعلوا معه التحليق في عالم الخيالات والأماني نوع من أنواع الفكاك من الواقع البائس وفي رواية أخرى البئيس .

الملا عمر

سعدالدين

تحياتي وشكرا على المرور... بكل تأكيد اتفق معك الملا لان الخيال نحتاجه الان هروبا ولكن هل يستحق شعبنا هذا الاستخفاف .

سعد ما عاد يفرق ماء من ما .




..................................................حجر.

الرفاعي
أن لا أقول يستحق أو لا يفعل؟ فالنتائج لا تكون بالأمانى ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
هناك شرط وجواب شرط بينهما أداة شرط
إذا الشعب يوماً أراد الحياة إلى آخر جواب الشرط المعروف
وحتى الخواجات قالو لينا إنو الأماني ما بتأكل عيش
If ifs and ands were pots and pans, there'd be no work for tinkers' hands
لأنه دا باب بجيب أعاصير مش مجرد ريح دا ممكن يجيب تسونامي ويطلعنا من خانة الأماني والتمنيات إلى خانة الخيال وصولاً لي if3 التي لا يمكن أن تكون حتى يكون جوابها ، فقد قال أب عصران أيام الدراسة "If I were a fish I would not get caught" فكان رد عكو والله لو أشتري مركب وأسكن في البحر لازم أقبضك.

ما بين عشه أم ضنب وأمة نصفها حليق الرأس ونصفها الآخر بي قمبور سوف يستمر مسلسل التدقيس المكسيكي متجاوزاً الحلقة الثانية والثمانون بعد المائة الرابعة دون أن يلوح في الأفق نهاية أو أمل لنهاية هذا المسلسل.

الواقع يجعلنا نكيل بمكيالين وصولاً إلى مرحلة التشاؤل


هل نلعن السماء لأنها تخلت عنا
السر في مأساتنا
صراخنا أضخم من أصواتنا
و سيوفنا أطول من قاماتنا ..
(نزار قباني)

خوفي أن تكون الحالة التي تمارس علي الأمة هي أقرب إلى الأسطورة التعليلية فهم يفكونها فينا ويجبرونا على تصديقها بعد أن غسلوا فقط المخ وتركوا باقي البدن في دنسه ، المهم عشه أم ضنب دي تدخل في خانة التأملات الفلسفية والمتيافيزيقية.