على الأحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين النضج واللحاق بمبادرة الحركة فى تقديم عرمان للرئاسة .

على الأحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين النضج واللحاق بمبادرة الحركة فى تقديم عرمان لرئاسة البلاد.

مما لايمكن لأحد ان يخطئه هو أن السودان لن يعد كما نتعارف عليه فى غصون الشهور القليلة القادمه.

فهنالك إنتخابات قادمه وحاسمه لمستقبل البلاد. أهمية هذه الانتخابات تكمن فى أنها مؤسسه على تراكم الكثير من مرارات التاريخ ومن مرارات الواقع الذى لانزال نعيشه جميعا.

تجارب السودان بشماله وجنوبه مع الحكومات مدنية كانت أو عسكرية، ومع و الأحزاب الشمالية بأغلبيتها المسلمة منذ الاستقلال الى يومنا هذا لم تنجح فى تأسيس دولة حديثه مؤسسة على الحقوق المتساوية للمواطنين فيها غض النظر عن أعراقهم أو دياناتهم أو جهاتهم. لم تنجح هذه التجارب فى تأسيس دولة حديثه تبدأ من حترام الانسان ومن ثم التفرغ للتنمية والتعليم والصحة ... لم تتفرغ لبناء البلاد وإنسانها ...

هذه التجارب أهدرت حياة الملايين وسرقت مستقبل الملايين من أبناء وبنات الشعب السودانى ولاتزال.

وهذه التجارب المريرة تجلت بوصول الجبهة الإسلامية الى السلطة التى أنتقلت بها من مجرد تبادل المواقع مابين الدكتاتورية العسكرية والدكتاوتورية المدنية الى نظام حكم فاشى لايخطئه الا الجهلاء بالتاريخ الانسانى الغنى.

المؤتمر الوطنى إستباح البلاد بهوسه و أنانيته وجشع قيادته ومنسوبية.

المؤتمر الوطنى أحال السودان وارضه الى إقطاعية خاصه يبيع فيها بالمزاد العلنى لمن يدفع أكثر ،
المؤتمر الوطنى يصفى فى مشاريع السودان القومية والتى الأصل فيها تنمية الانسان وتوفير الحياة الكريمة له ولأبناءه جيلا بعد جيل.

لم يفهم المؤتمر الوطن مامعنى الاستثمار فى الانسان، ولم يفهم الى أين يتجه العالم ولماذا يسعى الآخرون لأستعادة
مافقدوه من ثرواتهم القومية من أرض ومشاريع عامه. لم يفهم المؤتمر الوطنى معنى الموارد القومية من أصله ولا مسؤليات الأجيال فى الحفاظ على هذه الثروات القومية ، ولم يفهم حق الأجيال فى الانتفاع بهذه الثروات... ولم يفهم عدم حق جيل بعينه التخلى عن هذه الحقوق ناهيك عن حزب أو عصابه!

نظام الانقاذ عمد على إحالة السودان الى دولة فاشية بما يعنيه التعبير. نظام الأنقاذ وصل بالهوس الدينى والعرقى الى قمته، فاشعل محارق التطهير العرقى فى الجنوب وجبال النوبه ليقتل أكثر من مليونى إنسان، وليشرد اكثر من خمس ملايين إنسان آخر عن بيوتهم وقراهم . ولازال نظام الانقاذ بقيادة المؤتمر الوطنى يمارس سياسة التصفية العرقية فى دارفور؟

و يجب أن لاننسى تجييش الشباب والطلاب فى السودان الشمالى وتحويلهم الى وقود لعجلة الهوس العرقى والدينى الذى يتغمص طغمة المؤتمر الوطنى .

تجربة السودان مع الانقاذ أوصلت البلاد الى مفترق الطرق الذى أمامنا الان.

تجارب السودان طغى عليها قهر الانسان السودانى المادى والعنوى، وماتطرحه الحركة الشعبية اليوم ومن يؤمن ببرنامجها هو الخروج من هذا النفق المظلم والذى لولم نفعل الان لم فعلنا أبدا- لأنه لن يكون هنالك سودان من اصله لنعيد الكرة.

فعلى الأحزاب الشمالية ايا كانت تغليب مصلحة البلاد على "الايقو" الضيق والصغير .
عليها ان تتجرد من التفكير الذى لايتجاوز حدود أعراقهاوجهويتها أو زعاماتها و آيدولوجياتها والتقدم بشجاعه هذه المرة لأنه لن تكون هنالك مرات أخرى.

ترشيح المناضل الأستاذ ياسر سعيد عرمان من قبل الحركة الشعبية لرئاسة السودان مبادره متقدمه، ففوق ذكاءها تقول عن نضج الحركة الشعبية سياسيا، عزمها على تولى مسؤليتها التاريخية ورغبتها الصادقه والجاده بالخروج بالسودان من مستنقع القبيلة والدين والجهة التى سجنت فيه حكومة الانقاذ الوطن.

على الأحزاب السياسية الشمالية والمسلمين الانخراط الايجابى والتفاعل مع هذه المبادرة والتقدم بها الى الأمام.



.

اهلا كودي
مساء الخير
الى حد كبير جدا فإن الامر هو ما تقوله يا صديق
الاهم الان ان تتشرب هذه الاحزاب ، وقد قررت خوض هذه الانتخابات على علاتها الكثيرة والعميقة ، أن المهمة هي اسقاط وطي الانقاذ وليس اي شيء آخر
وانها في سبيل ذلك يتعين عليها ان تتعاون الى اقصى الحدود : تحالف ، تنسيق ، .. إلخ
وان تضيق الخناق على المؤتمر الوطني حتى يكون حجم التزييف في اقل الحدود الممكنة
وان تستثمر جو الانتخابات في استنهاض وحشد الجماهير وتمتين قدراتها التنظيمية الى اقصى الامداء الممكنة
ونطمع فعلا ان تتوحد هذه الاحزاب خلف مرشح واحد للرئاسة
ولو اتفقت على عرمان فسيكون ذلك مفرحا حتما ومليئا بالمعاني والدلالات
لكن لا انا ولا انت نملك فرض رؤيتنا عليها
دعنا لا نستبق الاحداث على كل حال
لك خالص الود
وعذب الامنيات

ياسر عرمان علشان وحدة السودان
ياسر عرمان وييييييييييي
سودان جديد وييييييييييي

كامل دعمنا لياسر عرمان في ا لإنتخابات الرئاسية

الأخ الأستاذ فتحى البحيرى،

تحية طيبه:

Quote: اهلا كودي مساء الخير الى حد كبير جدا فإن الامر هو ما تقوله يا صديق الاهم الان ان تتشرب هذه الاحزاب ، وقد قررت خوض هذه الانتخابات على علاتها الكثيرة والعميقة ، أن المهمة هي اسقاط وطي الانقاذ وليس اي شيء آخر وانها في سبيل ذلك يتعين عليها ان تتعاون الى اقصى الحدود : تحالف ، تنسيق ، .. إلخ وان تضيق الخناق على المؤتمر الوطني حتى يكون حجم التزييف في اقل الحدود الممكنة وان تستثمر جو الانتخابات في استنهاض وحشد الجماهير وتمتين قدراتها التنظيمية الى اقصى الامداء الممكنة ونطمع فعلا ان تتوحد هذه الاحزاب خلف مرشح واحد للرئاسة ولو اتفقت على عرمان فسيكون ذلك مفرحا حتما ومليئا بالمعاني والدلالات لكن لا انا ولا انت نملك فرض رؤيتنا عليها دعنا لا نستبق الاحداث على كل حال لك خالص الود وعذب الامنيات

نعم ياعزيزى الذى يهم هو إسقاط الانقاذ، ولكن هذه ليست المهمة الوحيده فى هذا الوقت.

المهمة الكبرى هى وقف تمزق البلاد ووقف الموت المجانى فى دارفور والتفرغ لإحتواء آثار المشروع الفاشى الذى أمامنا.

فإسقاط الانقاذ يجب ان يكون وسيله لبناء دوله حديثه تحترم إنسانها وتعمل على تنميته وحفظ حقوقه المعنويه والمادية.

صحيح نحن "لانفرض" رأينا على أحد إنما يجب على جماهير هذه الأحذاب الضغط عليها حتى لاتمرر هذه الفرصة الأخيرة التى امامها... فليس هناك فرص أخرى.

فى هذا الوقت مبادرة الحركة الشعبية تعبر عن رؤية جاده بالخروج من الورطه التى أدخلنا فيها المؤتمر الوطنى وثقافته.

.

الأخ الأستاذ النذير حجازى:

Quote: ياسر عرمان علشان وحدة السودان ياسر عرمان وييييييييييي سودان جديد وييييييييييي

لك التحية،

ومعك ، يجب دعم برنامج السودان الجديد لأجل مستقبل افضل لوطننا.

فرصتك يا عشوشه اطلعي في الكفر.

تحياتى ياكوستاوى،

نعم المستقبل أمام مشروع السودان الجديد وتكليف ياسر عرمان بتمثيل برنامج الحركة فى الانتخابات القادمه جاء موفقا...
http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article33787

Quote: كامل دعمنا لياسر عرمان في ا لإنتخابات الرئاسية

الأخ معتصم،

تحية وسلام...

ويجب ان يصل صوتك وصوت كل من يدرك حجم مايواجه الوطن الى قيادات كل الأحزاب السياسية،
وعلى قيادات الحزاب السياسية الاستماع لقواعدها هذه المرة وإلا الطوفان...

http://www.facebook.com/group.php?v=wall&gid=2193671336...all&gid=258833801883

[email protected]

مجموعة وحدوية تؤمن بأن الشعب السوداني إن أيد مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان لمنصب الرئاسة ، فهو بذلك يساهم في تقليل فرص نجاح فرص المؤتمر الوطني وفي نفس الوقت فإن تأييد ترشيح الأستاذ ياسر عرمان مرشح الحركة ودعم حملته الإنتخابية سيصب ذلك في مصلحة الوحدة الوطنية وهزيمة شبح الإنفصال

YES WE CAN

"أبوفواز"

إنتخاب ياسر عرمان هو الضمان الوحيد لوحدة السودان وهو الضمان الوحيد للتحول الديمقراطي .
ياسر سعيد عمران أمل الامة .

التقدير الأخ ابوفواز،

تحية للمبادرة ، أعتقد انه هنالك حمله سترى النور قريبا...

فالنتحد لوقف مشروع تفكيك الوطن.

Quote: تجربة السودان مع الانقاذ أوصلت البلاد الى مفترق الطرق الذى أمامنا الان.

لنساند الرجل ... فترشيحه من قبل المكتب السياسي للحركة الشعبية يمثل الفرصة الأخيرة لبقاء الوطن موحدا ...والفرصة الأخيرة من أجل القضاء على دولة المؤتمر الوطني وقيام الدولة المدنية التي نحلم . ولعل ما نقوم به هنا هو جهد المقل في أوجب واجباتنا تجاه وطننا.

ترشيح ياسر عرمان يحل جزء كبير من إشكالية الشمال وتناقضاته ..لذلك الحركة أثبتت انها
متقدمة في روءاها عن الشمال نفسه وعن بعض القوى نصيرة الحداثة والتجديد
هذه المعادلة تضع انصار العلمانية في مواجهه حقيقية أمام مشروع المواطنة
بعيدا اقحام الدين كحالة تمايز بين ابناء الوطن الواحد ..وتقفل اي طريق
قاصد ورؤى فطيرة مازالت تستخدم ضد بعض القوى التى ترفع هذا الخيار
الحزب الشيوعي مثلا - وماظل يواجهه طيلة مسيرته من إستهدافات مغرضة لعزله
من الساحة السياسية - دعم هذه القوى لمرشح الحركة هو دعم لقضية اراها جوهرية
بمكان في التغيير الحقيقي الذي يخدم قضايا أخرى ايضا كالتهميش لاي دواعي عرقية
أو إثنية ..

Quote: ترشيح ياسر عرمان يحل جزء كبير من إشكالية الشمال وتناقضاته ..لذلك الحركة أثبتت انها متقدمة في روءاها عن الشمال نفسه وعن بعض القوى نصيرة الحداثة والتجديد هذه المعادلة تضع انصار العلمانية في مواجهه حقيقية أمام مشروع المواطنة بعيدا اقحام الدين كحالة تمايز بين ابناء الوطن الواحد ..وتقفل اي طريق قاصد ورؤى فطيرة مازالت تستخدم ضد بعض القوى التى ترفع هذا الخيار الحزب الشيوعي مثلا - وماظل يواجهه طيلة مسيرته من إستهدافات مغرضة لعزله من الساحة السياسية - دعم هذه القوى لمرشح الحركة هو دعم لقضية اراها جوهرية بمكان في التغيير الحقيقي الذي يخدم قضايا أخرى ايضا كالتهميش لاي دواعي عرقية أو إثنية ..

I could not have agreed more.

Quote: I could not have agreed more.

شكرا استاذ زكريا ..هو الواقع بدون مزايدات لان الأمر لا يتوقف
عند طرح الحركة وحسب هي قضية مصيرية ولو نظرنا داخلها نجد
أن هذا الطرح سيكون أقسي حين خيار إنفصال الجنوب بدولته
التي يراها متناسبة مع واقعه ..وسيكون الصراع في دولة
الشمال أصعب في تحقيق هذا الشعار ..وبرغم ايماني القاطع
من رؤى الحركة ومشاريعها التي تخدم خط الوحدة والتي
ستعمل عليه حتى آخر لحظة من وجودها قبل القرار الذي
سيتخذه شعب الجنوب في الإستفتاء والذي تتضح مياهه في
أي إتجاه سيسير حال فاز المؤتمر الوطني أو حتى أي من
المنظومات التي مازالت تحلم في ارساء نموذج ديني
أي كان شكله متصالح مسالم أو غير ذلك
..فقضية الدين وتوضيفها في دستور دولة
قضية مصيرية بالنسبة لغالبة شعب السودان هي التي ستجعل
من السودان دولة متحدة ومتماسكة أو دولة متفككة ومتنازعة
وهو خيار سوداني بالمقام الأول لا يقبل الوصايا
حتى من أكبر الدول عتاوة وقوة ..

لك التحية

التحية و الاحترام و التقدير للمبدع الصديق خالد


و لي قدام

ياسر عرمان لا يقل كفأءة ولا وطنية من الذين حكموا السودان منذ الاستقلال
تاريخ سياسى مشرف لرجل ناضل من اجل ما يؤمن به
ويستحق ان يتوج جهوده بهذا المنصب ويقود الوطن الى بر الامان

ان طريق عرمان للفوز بالرئاسة ليس بالامر الهين ولكنه لكنه بالتاكيد
ممكن -
لن لعرمان تجربته السياسية الثرة فى شمال وجنوب الوطن تؤهله ان اراد
ان يتولى مسؤلية ادارة ميزان الدولة بالعدل الذى كل ما نحتاجه فى هذه المرحلة

ان عرمان فى نظرى يتاج ان يعمل على كسب ثقة الناخب الشمالى المسلم قبل الجنوبى
وعليه الاسراع بطرح نفسه وبرنامجه كزعيم شعبى حريص على كل اجزاء الوطن
وثقافاته المتعددة
وتقديم كافة الضمانات التى تكفل الحريات السياسية والدينية
للجميع
اهم ما يواجه عرمان من تحدى لكسب الثقتة فيه
هل المعادلة التى يضعها كزعيم يسعى لتحقيق وحدة السودان على اسسى ديمقراطية
لادارة هذه الدولة الدينية الموروثة دون خسائر او بالحد الادنى لكافة الاطراف
خاصة الذين تجزرت مصالحهم بهذا النظام

وما هى رؤيته ورؤية حزبه هى التى تدخل الطمأنينة فى نفس الناخب الشمالى
المسلم
فالحركة تحتاج ايضا ان تحسن من صورتها كحزب سياسى مدنى اكثر من حركة سياسية جنوبية مسلحة




ااالميزان سلاح عرمان -----الميزان يا عرمان

الأخ دينق:

Quote: إنتخاب ياسر عرمان هو الضمان الوحيد لوحدة السودان وهو الضمان الوحيد للتحول الديمقراطي . ياسر سعيد عمران أمل الامة .

البعض حتى الان لايستطيع أن يستوعب العلاقه بين التحول الديمقراطى ووحدة السودان!

لايستطيعوا الربط بين إتفاقية السلام والتحول الديمقراطى والوحده!

عموما الحركة قدمت إقتراح أعمى من لايرى مدى حساسيته و كرمه لكل أهل السودان...
وكما ذكر الكثير من المعقبين والمتابعين...أن الكرة فى ملعب الاحزاب الشمالية وجماهيرها الان..

وهذا وقت الجد.

الأخ منعم:

Quote: ترشيح ياسر عرمان يحل جزء كبير من إشكالية الشمال وتناقضاته ..لذلك الحركة أثبتت انها متقدمة في روءاها عن الشمال نفسه وعن بعض القوى نصيرة الحداثة والتجديد هذه المعادلة تضع انصار العلمانية في مواجهه حقيقية أمام مشروع المواطنة بعيدا اقحام الدين كحالة تمايز بين ابناء الوطن الواحد ..وتقفل اي طريق قاصد ورؤى فطيرة مازالت تستخدم ضد بعض القوى التى ترفع هذا الخيار الحزب الشيوعي مثلا - وماظل يواجهه طيلة مسيرته من إستهدافات مغرضة لعزله من الساحة السياسية - دعم هذه القوى لمرشح الحركة هو دعم لقضية اراها جوهرية بمكان في التغيير الحقيقي الذي يخدم قضايا أخرى ايضا كالتهميش لاي دواعي عرقية أو إثنية ..

بالطبع ماطرحته الحركه هنا هو إستقراء وصنع للحدث وليس إستجابه له.
فالاحزاب السياسية مهماها صنع التاريخ وليس اللحاق به..
تحية للحركة الشعبية لريادتها فى المحاوله لصنع مستقبل يتجاوز محدودية افق الكسل الفكرى والاستراتيجى...


زالنضال مستمر

It's way due time for the NDA to stand behind Arman as the strongest candidate within its membership...
It's time for the Communist Party to begin the alliance building around this potential candidate to defeat the NCP candidate...
The experience of 1986 election in building such coalition in Alsahafa proved the possibility of defeating the NIF/NCP....

Where are you ya Hassan Osman? we need such person in the coming election to help in building this coalition

P.S. Hassan Osman was the brain behind defeating Hassan Alturabin in 1986. He was brutally tortured in 1992 because of this for more than 7 months.

mohamed elgadi

الأخ الأستاذ احمد عثمان:

Quote: ياسر عرمان لا يقل كفأءة ولا وطنية من الذين حكموا السودان منذ الاستقلال تاريخ سياسى مشرف لرجل ناضل من اجل ما يؤمن به ويستحق ان يتوج جهوده بهذا المنصب ويقود الوطن الى بر الامان ان طريق عرمان للفوز بالرئاسة ليس بالامر الهين ولكنه لكنه بالتاكيد ممكن - لن لعرمان تجربته السياسية الثرة فى شمال وجنوب الوطن تؤهله ان اراد ان يتولى مسؤلية ادارة ميزان الدولة بالعدل الذى كل ما نحتاجه فى هذه المرحلة ان عرمان فى نظرى يتاج ان يعمل على كسب ثقة الناخب الشمالى المسلم قبل الجنوبى وعليه الاسراع بطرح نفسه وبرنامجه كزعيم شعبى حريص على كل اجزاء الوطن وثقافاته المتعددة وتقديم كافة الضمانات التى تكفل الحريات السياسية والدينية للجميع اهم ما يواجه عرمان من تحدى لكسب الثقتة فيه هل المعادلة التى يضعها كزعيم يسعى لتحقيق وحدة السودان على اسسى ديمقراطية لادارة هذه الدولة الدينية الموروثة دون خسائر او بالحد الادنى لكافة الاطراف خاصة الذين تجزرت مصالحهم بهذا النظام وما هى رؤيته ورؤية حزبه هى التى تدخل الطمأنينة فى نفس الناخب الشمالى المسلم فالحركة تحتاج ايضا ان تحسن من صورتها كحزب سياسى مدنى اكثر من حركة سياسية جنوبية مسلحة

أعتقد أن الحركة الشعبية تحاول التقدم ببرنامجها،
وأعتقد أنها تعى أهمية أن تستمع الى مؤيديها..

بل أتمنى أت تكون متابعه الى مثل هذه الاراء المنيرة والجاده التى تصرحها هنا.

الاخ/ خالد،

سلامات،

هذه هى الفرصة الاخيرة للوحدة الجاذبة تطرحهاالحركةالشعبية للشعب السودانى وعليه بعد ذلك ان يختار بين الوحدة او الانفصال.

مع تحياتى،

طالب تية.

اعتقد يا خالد الحركه الشعبيه حسبتها صاح و لعبتها صاح

فان للرجل فرص للفوز لا تخطئها العين المجرده فبالاضافه لايمانه

بعدالة قضية الجنوب و دعمه لها فى بواكير ايامها, حافظ على هذه العلاقه

ولم يسجل عليه اى مخالفه قد تثير شكوك الناس حوله , و الاهم من هذا

تفرقه منذ دخوله للخرطوم لبناء الحزب السياسى للحركه فى قطاعى الجنوب و الشمال

الشئ الذى اكسبه خبره و معرفه بالعمل السياسى فى الجزور و سيما فى وسط شرائح الشباب

طلائع التغير المحتمل لاى منظومه سياسيه صادقه , شفافه و نزيهه , الشئ الذى فعله

اوباما بالظبط مستبقا حملته الانتخابيه . ايضا على الصعيد

الدولى فانه يتمتع بعلاقات دوليه جيده مع عموم الغرب و فى مقدمتها امريكا الشئ

الذى يعطيه الافضليه على جميع منافسيه , كذلك الفئه العمريه تجعله قائدا حقيقيا

للتغير الذى يبحث عنه الشباب . اخيرا توفير الفرصه او الظرف , فان ظرف السودان

الحالى هو احوج لظهور اوباما سودانى يحتاج ان يتجمع الناس حوله و يرو فيه الخلاص

المرتجى كا تجمعو فى الربع الاخير للقرن التاسع عشر حول سخصية الامام المهدى

الذى قاد الناس فى وحده فذه الى الخلاص من الاتراك و المصريين , و اظن ان برنامج

عرمان المتمثل فى السودان الديمقراطى و الموحد لن يقوى ان يقف اى مد امامه .

نحن فى القوى السياسيه الاخرى همنا فى هذه المرحله ان تنداح الانقاذ عن السلطه

وباى ثمن , و اظن ان ياسر عرمان لم يكن اى ثمن!! نصيحتى لعرمان لضمان فوزه المؤكد على

مطلوب العداله الدوليه ,ان يختار نائب ذو حظوه و كاريزما من دارفور و

ارشح الدكتور التيجانى سيسى ان كان النظام الانتخابى السودانى يسمح بذلك .


الصادق الزين

نفرض تمت إنتخابات نزيه , لم تتدخل فيها الإنقاذ لتزوير نتائجها
و فاز فيها سيد عرمان لرئاسة الجمهورية.
و جاءت ألفين و حداشر و في إنتخابات نزيه أيضا , لم تتدخل فيها الحركة لتغير نتائجها , إختار الجنوبيون الإنفصال, الوضع حيكون كيف?
دولتين?
تحكم فيهم الحركة هنا وهناك?
نفرض الجنوبيون إختاروا الوحده , طيب رئيس الحركه سيد سلفا كير وضعو حيكون شنو و سيد عرمان رئيس الجمهوري?

معا لدعم المناضل ياسر عرمان


نعم لياسر عرمان من اجل وحدة السودان


نعم لياسر عرمان من اجل السودان الجديد

فوق ..فوق ..فوق ..

Quote: معا لدعم المناضل ياسر عرمان نعم لياسر عرمان من اجل وحدة السودان نعم لياسر عرمان من اجل السودان الجديد

موقف الحركة من ترشيحي يدل على أنها حركة ديمقراطية، وتقدم أي شخص بغض
النظر عن دينه أو الإثنية التي ينتمي إليها أو المنطقة الجغرافية التي جاء
منها دليل على أنها كذلك. قوى سياسية كثيرة لا يمكن أن تفعل ذلك، كما أنها
تقدم رسالة أخرى للشمال والجنوب معا، ولو قدمت الحركة شخصا من الجنوب، كانوا
سيلتفون عليها ليقولوا إن الحركة ما زالت جنوبية، وإذا رشحت شخصا من الشمال
سيقولون لماذا لم ترشح جنوبيا، هذه مجموعات لن ترضى عن الحركة الشعبية، لأنها
لا ترضى بشعار الحركة المرفوع من أجل سودان جديد من «نمولي» في الجنوب إلى «حلفا»
في الشمال ومن «الجنينة» في الغرب إلى «كسلا» في الشرق، وهو شعارنا القديم. ترشيح
الحركة لأحد قياداتها من الشمال يحمل رسائل ومعاني كثيرة.

فوق ..فوق ..فوق ..

Quote: معا لدعم المناضل ياسر عرمان نعم لياسر عرمان من اجل وحدة السودان نعم لياسر عرمان من اجل السودان الجديد

Quote: It's way due time for the NDA to stand behind Arman as the strongest candidate within its membership... It's time for the Communist Party to begin the alliance building around this potential candidate to defeat the NCP candidate... The experience of 1986 election in building such coalition in Alsahafa proved the possibility of defeating the NIF/NCP.... Where are you ya Hassan Osman? we need such person in the coming election to help in building this coalition P.S. Hassan Osman was the brain behind defeating Hassan Alturabin in 1986. He was brutally tortured in 1992 because of this for more than 7 months. mohamed elgadi

نعم يامحمد القاضي

نحنا في حوجة الآن للوقوف خلف ياسر عرمان لهزيمة مشروع المؤتمر الوطني وهزيمته ومحتاجين لنفس الآلية التي هزمت الجبهة الاسلامية من خلال تجربة الصحافة وهزيمة الترابي بواسطة المناضل البارع حسن عثمان
والتفاف كل القوى ..ومن هنا اناشد معك كل قوى التجمع الوطني والحزب الشيوعي والقوى الحريصة
على التغيير والتجديد الذي قوامه المواطنة لدعم عرمان ..لك التحية

ياسر عرمان: مثقف و مناضل من طراز فريد

Quote: نفرض تمت إنتخابات نزيه , لم تتدخل فيها الإنقاذ لتزوير نتائجها و فاز فيها سيد عرمان لرئاسة الجمهورية. و جاءت ألفين و حداشر و في إنتخابات نزيه أيضا , لم تتدخل فيها الحركة لتغير نتائجها , إختار الجنوبيون الإنفصال, الوضع حيكون كيف? دولتين? تحكم فيهم الحركة هنا وهناك? نفرض الجنوبيون إختاروا الوحده , طيب رئيس الحركه سيد سلفا كير وضعو حيكون شنو و سيد عرمان رئيس الجمهوري?

شنو المشكلة يعني في حكاية تحكم الحركة هناوهناك لو فاز ياسر عرمان ثم انفصل الجنوب؟

وماهي المشكلة في حالة الوحدة التي ستواجه سلفا؟ حين فوز عرمان أو غيره؟

بالنسبة للسؤال الأول هل تصدق حتى لو لم يفز ياسر وانفصل الجنوب سنعمل لارساء
رؤى السودان الجديد ونبذل لها كل غال ورخيص حتى تفوز في دورات قادمة حتى
يكون امكانية السودان متحدا بعد انفصاله ممكنا ..

هذه الاسئلة برغم مشروعيتها الا انها لا تغير من خارطة الواقع والرؤى.

Quote: هل تصدق حتى لو لم يفز ياسر وانفصل الجنوب سنعمل لارساء رؤى السودان الجديد ونبذل لها كل غال ورخيص حتى تفوز في دورات قادمة حتى يكون امكانية السودان متحدا بعد انفصاله ممكنا ..

دا الكلام العاوزين نسمعه ونقراه ...!!!

عفيت منك يا عبد المنعم .... ريحتنا يا خي ...!!!

تحياتي ومعزتي

"أبوفواز"

Quote: إنتخاب ياسر عرمان هو الضمان الوحيد لوحدة السودان وهو الضمان الوحيد للتحول الديمقراطي . ياسر سعيد عمران أمل الامة

Quote: وعقب تلاوة البيان الختامي تحدث ممثلو القوى السياسية حيث أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي على لسان نائب رئيسه الاستاذ علي محمود حسنين التزامهم بما جاء في الاعلان والعمل على تنفيذه، وتحدث زعيم الحزب الشيوعي نقد مؤكدا وقفتهم القوية من اجل تنفيذ مقررات هذا المؤتمر ، واعقبه الدكتور حسن الترابي والذي قال ان هذا المؤتمر سيجد كل الرضى من الشعب السوداني والعالم اجمع وناشد الجميع العمل على تحقيق السلام ، أما الصادق المهدي فقد أكد على نجاح المؤتمر وشكر الحركة الشعبية التي عملت على الجمع في حين ان بعض البعض يعمل على التفرقة في اشارة الى المؤتمر الوطني وطالب بتنفيذ بنود إعلان جوبا بالقول وليس الفعل مضيفا ان العمل السياسي عمل تضحية وليس عمل مأجور كما يصفه البعض ، واختتم رئيس الحركة الشعبية الحديث قائلا ان هذا المؤتمر ليس تآمرا ضد أي جهة أو حزب بل هو مؤتمر للتشاور والتفاكر من أجل الوصول لحل كل مشاكل البلاد المستعصية ، وشكر سيلفاكير الجميع لحضورهم هذا المؤتمر والعمل على نجاحه وأكد أنهم سيواصلون العمل مع كافة القوى السياسية من اجل هذا البلد

لا احد يتشكك في وطنية ياسر عرمان وانه جدير بهذا الترشيح، قبل الخوض في من هو الشخص علينا أن نناشد تحالف قوي الأجماع الوطني بالالتفاف حول مقررات مؤتمر جوبا هذا هو المخرج...أما المرشح أي وطني يلتزم بمقررات المؤتمر وتتفق علية الأحزاب الموقعة علي مقررات المؤتمر ندعمة ونقف من خلفه لانقاذ البلد من الوقوع في الهاوية

من أجل وحدة السودان .. أنسحبوا لعرمان!!

التقدير للجميع،

وليت الاحزاب السياسية فى الشمال تستوعب مايمر به الوطن.

.

الأخ الدكتور خالد تحية

Quote: على الأحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين النضج واللحاق بمبادرة الحركة فى تقديم عرمان للرئاس

لم لجأت إلى هذا الخطاب الديني ؟
لم تخاطب الناس على أساس دينهم ؟

مع احترامي

Quote: خبر عاجل : قرر المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي ( حشد الوحدوي )في إجتماعه الإستثنائي الذي انعقد مساء الأمس السبت 16 يناير 2010م بمقره العام بالخرطوم بحري الوقوف بشدة خلف ترشيح الحركة الشعبية لتحرير السودان للأستاذ ياسر سعيد عرمان في إنتخابات رئاسة الجمهورية المزمع قيامها في أبريل القادم ، حيث أن هذا يصب في مصلحة الوحدة الوطنية السودانية وهي من المبادئ الأساسية للحزب ، وقرر الإجتماع إرسال رسالة واضحة لرؤساء الأحزاب الممثلين لتحالف جوبا المجتمعين اليوم بدار حزب الأمة أن يوحدوا كلمتهم وأن يعلنوا بوضوح رص صفوفهم خلف هذا الترشيح الذي أقرته الحركة الشعبية وذلك لسد الطريق أمام دعاة الإنفصال في الشمال وفي الجنوب ، والتضامن لهزيمة مشروع الجبهة الإسلامية الممثل في هيمنة سدنة الإنقاذ على مقاليد الأمور في الشمال وتأسيس دولة دينية عنصرية تختطف السودان الشمالي من محيطه الإفريقي وثقافته السودانية المتميزة. ______________________________ أمانة العلاقات العامة والإعلام (حشد الوحدوي) الأحد 17 يناير 2010م

Quote: هل تصدق حتى لو لم يفز ياسر وانفصل الجنوب سنعمل لارساء رؤى السودان الجديد ونبذل لها كل غال ورخيص حتى تفوز في دورات قادمة حتى يكون امكانية السودان متحدا بعد انفصاله ممكنا ..]

up

الحركة الشعبية قدمت لنا نيفاشا التى تضمنت فى أحد
بنودها حل لاشكالية الحكم عبر الانتخاب , بعد أن فشلنا
كتجمع فى اقصاء النظام بالقوة المسلحة , وها هى الآن
تقدم لنا وحدة السودان ذلك الهدف العزيز على طبق من
ذهب , هلا وعينا الدرس وأصبحنا قدر المسؤولية , وأكرمنا
الحركة وأنفسنا ووطننا المهدد بالضياع بوقوفنا خلف القائد
عرمان , أم تخاذلنا وأضعنا آخر فرصة تبقت لنا , نحن أمام
تحدى حقيقى وكقواعد نناشد احزابنا الكبيرة والصغيرة أن تتخذ
الموقف الصحيح حتى لا يضيع الوطن .
تحياتى أستاذ خالد .

نعم خالد
الرؤية اتضحت الان
السودان الجديد× السودان القديم


new sudan
yes we can

الأستاذ
Mohamed E. Seliaman

Quote: لم لجأت إلى هذا الخطاب الديني ؟ لم تخاطب الناس على أساس دينهم ؟

و أظنك أبو العارفين ،
هذا رد على خطاب من صنف نفسه وليس إبتدار لتصنيف من ناحيتنا.

مع التحية

العزيز خالد كودى
القوم فى وجوم تام بعد تفجير الحركة
لمفاجأة ثانية بترشيح ادورد لينو لولاية الخرطوم .
واليك حديث القائد باقان عن ما يضمنه فوز عرمان.


فاقان: فوزعرمان يجعل خيار الوحدة اقرب و يضمن لنا الرئاسة والنائب الأول
بتاريخ : السبت 16-01-2010

الحركة وصفته بأنه مناضل من أجل الحرية ومخلص
ياسر عرمان "أنا متأثر فعلا بهذا التعيين".
الخرطوم :أجراس الحرية
أكدت الحركة الشعبية استعدادها لاكتساح للانتخابات القادمة علي كافة المستويات بما فيها رئاسة الجمهورية ودعت الشعب السوداني للوقوف خلف الحركة تجنيبا لما أسمته بتشرذم السودان فيما اعتبر الأمين العام للحركة فاقان أموم ترشيح ياسر عرمان للرئاسة
((سيعطي الجنوب منصب النائب الأول وبقاء الحركة في الرئاسة وهو ما يساعد في عملية التنفيذ وعبور مرحلة تقرير المصير بسلام وسلاسة )، في وقت أكد فيه عرمان واعتبر أموم اختيار عرمان ( تأكيد على ( أن هدف الحركة هو كيف يحكم السودان لا من يحكم السودان، وثقتها الكبيرة في أن عرمان قادر على تنفيذ رؤى السودان الجديد بأفضل ما يمكن)، ونوه إلى أن فوز عرمان (سيعطي الجنوب منصب النائب الأول وبقاء الحركة في الرئاسة وهو ما يساعد في عملية التنفيذ وعبور مرحلة تقرير المصير بسلام وسلاسة وجعل الوحدة هو الخيار الأقرب، وإذا حصل الانفصال فسيتم بطريقة سلسة ويجنبنا المواجهات، ويمكننا من الحوار من جديد حول مستقبل السودان). وأضاف أن "الرفيق ياسر عرمان هو منذ زمن طويل مقاتل من أجل الحرية وقاتل في عدة قطاعات من أجل الحركة الشعبية من أجل تحرير السودان، وهو لم يدخر جهداً من أجل إحلال الديمقراطية وتأمين مرحلة انتقالية بين نظام شمولي و نظام ديمقراطي". وفي المقابل قال مرشح الحركة لرئاسة الجمهورية ياسر عرمان "أنا متأثر فعلا بهذا التعيين". وكانت الحركة قد أعلنت ترشيح رئيسها الفريق أول سلفاكير ميارديت لرئاسة حكومة الجنوب المنصب الذي يشغله حاليا و رئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان، لرئاسة الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل القادم،. ووصف المتحدث الرسمي للحركة ين ماثيو مرشح الحركة للرئاسة ياسر سعيد عرمان بأنه من القيادات المخلصة والتي ناضلت في صفوفها منذ بدايتها. وقال ماثيو في مؤتمر صحفي عقده أمس بالأمانة العامة (أن ترشيح عرمان يأتي لإيماننا التام بأنه سيعمل جديا من اجل السلام في السودان والسكينة والأمن في دارفور). واستبعد ماثيو بشدة إمكانية تحالف الحركة مع المؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة ودعا المؤتمر الوطني إذا أراد التحالف مع الحركة إلى اعتماد برنامج السودان الجديد وجدد ماثيو تمسك حركته بوحدة السودان (بحسب الإعلان التأسيسي للحركة) .

الأستاذه أمانى العجب،

تحية طيبه،

Quote: لا احد يتشكك في وطنية ياسر عرمان وانه جدير بهذا الترشيح، قبل الخوض في من هو الشخص علينا أن نناشد تحالف قوي الأجماع الوطني بالالتفاف حول مقررات مؤتمر جوبا هذا هو المخرج...أما المرشح أي وطني يلتزم بمقررات المؤتمر وتتفق علية الأحزاب الموقعة علي مقررات المؤتمر ندعمة ونقف من خلفه لانقاذ البلد من الوقوع في الهاوية

بالطبع الجميع يعول على أن إتفاق الأحزاب الموقعه على مقررارت مؤتمر جوبا.

الأحزاب المشاركه على مؤتمر جوبا بلا إستثناء تحمل تجربه تاريخية تناولت الموضوعات الحاسمه التى نحن بصددها... والتى تهدد الوطن.

والكثير من هذه الأحزاب أتيحت لها فرص لاتعوض فى التاريخين القريب والبعيد ، اتيحت لها فرص للتقدم بالمشكلات التى تهدد وحدة الوطن فأتت قاصرة عن حلول معقوله تستوعب جميع الأطراف.

قدمت الحركة الشعبية مبادره ونعتقد أنها الأكثر إمكانا، وجاء دور بقية الأحزاب الموقعة على مقررات جوبا وغيرها... جاء الوقت الذى يحتاج فيه الوطن الى ان تغلب العام على الخاص.

مع التقدير.

الأستاذ صديق عبد الجبار،

تحية طيبه:

Quote: خبر عاجل : قرر المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي ( حشد الوحدوي )في إجتماعه الإستثنائي الذي انعقد مساء الأمس السبت 16 يناير 2010م بمقره العام بالخرطوم بحري الوقوف بشدة خلف ترشيح الحركة الشعبية لتحرير السودان للأستاذ ياسر سعيد عرمان في إنتخابات رئاسة الجمهورية المزمع قيامها في أبريل القادم ، حيث أن هذا يصب في مصلحة الوحدة الوطنية السودانية وهي من المبادئ الأساسية للحزب ، وقرر الإجتماع إرسال رسالة واضحة لرؤساء الأحزاب الممثلين لتحالف جوبا المجتمعين اليوم بدار حزب الأمة أن يوحدوا كلمتهم وأن يعلنوا بوضوح رص صفوفهم خلف هذا الترشيح الذي أقرته الحركة الشعبية وذلك لسد الطريق أمام دعاة الإنفصال في الشمال وفي الجنوب ، والتضامن لهزيمة مشروع الجبهة الإسلامية الممثل في هيمنة سدنة الإنقاذ على مقاليد الأمور في الشمال وتأسيس دولة دينية عنصرية تختطف السودان الشمالي من محيطه الإفريقي وثقافته السودانية المتميزة. ______________________________ أمانة العلاقات العامة والإعلام (حشد الوحدوي) الأحد 17 يناير 2010م

تحية لحشد الوحدوى،
وهم الآن شركاء فى التغيير القدم،
وبالتأكيد سينخرط حشد الوحدوى بكل طاقاته مع الآخرين لجعل هذا التغيير ممكنا.

الأخ الأستاذ فيصل،

تحياتى،

Quote: الحركة الشعبية قدمت لنا نيفاشا التى تضمنت فى أحد بنودها حل لاشكالية الحكم عبر الانتخاب , بعد أن فشلنا كتجمع فى اقصاء النظام بالقوة المسلحة , وها هى الآن تقدم لنا وحدة السودان ذلك الهدف العزيز على طبق من ذهب , هلا وعينا الدرس وأصبحنا قدر المسؤولية , وأكرمنا الحركة وأنفسنا ووطننا المهدد بالضياع بوقوفنا خلف القائد عرمان , أم تخاذلنا وأضعنا آخر فرصة تبقت لنا , نحن أمام تحدى حقيقى وكقواعد نناشد احزابنا الكبيرة والصغيرة أن تتخذ الموقف الصحيح حتى لا يضيع الوطن .تحياتى أستاذ خالد .

يجب ان تصل هذه المناشده الى الأحزاب السياسية،
ويجب ان يتم إيقاظ قيادات هذه الأحزاب لتتولى مسؤلياتها التاريخية.

.

thanks to all
and will be back.

مبدئيا أنا مع توحد قوي المعارضة في مرشح رئاسي واحد لهزيمة المؤتمر الوطني و مرشحه البشير لأن ذلك الخطوة الأولي لأعادة الحياة الديمقراطية السليمة للبلاد.
أيضا ليس لدي مشكلة أن يكون المرشح الرئاسي من أي حزب، عرق أو دين معين طالما كانت فيه شروط الكفاءة و يجد القبول من القوي التي يمكن أن تدعمه، و الخيار أولا و أخيرا للناخب.

لكن السؤال الذي يفرض نفسه هناو يحتاج لإجابة هو:
لماذا إنفردت الحركة الشعبية بإعلانها لمرشحها قبل التنسيق مع القوي السياسية الاخري التي جلست معها في جوبا مؤخرا؟
هل تري الحركة نفسها بأنها صاحبة القرار في مجمل القضية السودانية و علي الأخرين إتباعها؟
أم ارادت الحركة بهذه الخطوة المنفردة الضغط علي الأخرين بوضعهم أمام أمر واقع؟
و لماذا أصلا إفترضت الحركة أنها تحتاج الي هذا الضغط؟
ألم تكن هناك إحتمالية كبيرة جدا أن تتفق كل القوي السياسية علي مرشح من الحركة قبل الإعلان عنه؟

لماذا خطابك في هذا البوست يفترض في الأخرين من القوي السياسية عدم(النضج) ما لم يلتحقوا بهذا الترشيح من الحركة؟
هل إستصحبت الحركة هذا(النضج) عندما ذهبت في إعلانها دون التنسيق مع من يفترض أنهم حلفائها؟

الواقع لكل ذي بصيرة يقول بأن الحركة لوحدها لن تستطيع تحقيق الفوز في إنتخابات الرئاسة أو إكتساح البرلمان ما لم تنسق مع بقية قوي المعارضة، و في ذات الوقت تشتت الاصوات المستفيد الأوحد منه هو النظام(بالأخص و أنه المسيطر علي الموارد المادية و الأعلاميةالرسمية و غيرها)، لذلك كان من الواجب أن تنضج الحركة سياسيا في ممارستها و تعاملها مع الأخر،والصحيح الأن أن يرتفع خطاب مؤيديها لمستوي الحدث (بدعوة) القوي الأخري للجلوس و التنسيق مع الحركة بدلا من مطالبتهم ب(النضج) و (اللحاق) بقرارت الحركة بصما.

الأستاذ بشير يوسف،
تحية طيبه:

السودان يمر بمنعطف مصيرى يجب إدراكه والاعتراف به.

أتفق معك فى أن صيغة التحالفات حول برنامج للحد الادنى يجمع المتفقين حول المبادى الذى يحويها صيغه متقدمه وفعاله، هذا فى حالة أن نكون فى وضع طبيعى لانحمل تاريخا مثل الذى نحمله فى السودان، ولا نفس التجارب والخبره.

مايجرى الان هو محاوله لتدارك كارثه إن لم يكن كوارث. وهذا الامر يحتاج الى هندسة الحلول والتفكير الاستراتيجى والسريع . يجب على بعض القوى السياسية التى لازالت تجارب فشلها فى أيصال البلاد الى ماهى عليه الان حيه وفى الذاكرة القريبه، يجب عليها أن تعطى الاخرين فرصة المحاوله وفى هذا إعادة الى تقييم الاداء الداخلى لرؤى هذه الاحزاب والمساهمه فى صنع الحلول.

بعض هذه الاحزاب هى جزء من المشكله وعلى الجميع ان يكون صادقا مع نفسه.

ففى هذا الوقت بعض الاحزاب السياسيه لايمكنها أن تقود التغيير الذى يتطلبه الوضع الذى نحن فيه.

الحركة الشعبية فى وضع أفضل من أى حزب شمالى بإعتبار أنها موقعه على إتفاقية يفترض انها مع "الشمال"!

ويجب ان نكون واقعيين وصادقين هنا. فالشمال بأحزابه المعارضه لم "تهزم" المؤتمر الوطنى ليتم توقيع نيفاشا بين "الاحزاب الشماليه" والحركة الشعبية...

Quote: لكن السؤال الذي يفرض نفسه هناو يحتاج لإجابة هو: لماذا إنفردت الحركة الشعبية بإعلانها لمرشحها قبل التنسيق مع القوي السياسية الاخري التي جلست معها في جوبا مؤخرا؟

نحمد للحركة الشعبية سرعة تحركها و لعب الدور القيادى.

القوى المجتمعه فى مؤتمر جوبا يجب ان تتوقف عن المناورات. الذى يجرى الان غير معقد ولايقبل المناورات، يحتاج الى الوضوح والمباشره فالخيارات محدوده.

فى كثير من الأحيان يتاج الوضع الى المبادرة...كما بدأت الحركة الشعبية بالمبادره "بالثورة المسلحه" بينما ناور الاخرين ..تبادر الان... ويجب أن يتعلم الناس من تجاربهم.

Quote: هل تري الحركة نفسها بأنها صاحبة القرار في مجمل القضية السودانية و علي الأخرين إتباعها؟

فى إعتقادى الشخصى أن الحركة تسعى للعمل مع الاخرين ولكنها لن تقف مكتوفه الايدى إن هؤلاء الاخرين "قاصرين"...
وإن اردنا ان نكون صادقين أيضا فإن الامر لجماهير الحركة يعنى الحياة أو الوت...وربما للبعض هنالك طاقه للمناورات!

وأعتقد أن الحركه لاتزال تسعى للتنسيق مع الاخرين ومن حقنا عليها بالتأكيد ان تستمع الى الشعب السودانى...فمايجرى الان فى تقديرى هو صنع لمستقبل السودان... لاإجترار لتاريخه.

Quote: أم ارادت الحركة بهذه الخطوة المنفردة الضغط علي الأخرين بوضعهم أمام أمر واقع؟ و لماذا أصلا إفترضت الحركة أنها تحتاج الي هذا الضغط؟

هنالك أمر واقع مسبقا ، وهو واقع لئيم، وهذا الامر الواقع خارج إرادة الحركة وخارج إرادة الجميع.

وهذا "الامر الواقع" صنعته "الكثير" من الاحزاب الشماليه كما تعرف، وتجلت فى صنعه حكومة الانقاذ...وإن ارادت الحركة الشعبية ان تعبر عن جماهيرها وجماهير الشعب السودانى يجب أن تستمر فى وضع الجميع أمام هذا الواقع، فالبعض يحاول نسيانه ودفن رؤوس الجميع فى الرمال، يجب علي الحركة أن تقود مواجهة هذا الواقع كما هو.

لذا نقول انها لاتضغط على أحد ولكنها تفعل مايمليه عليها واجبها تجاه السودان بالتقدم للأمام ومواجهة الواقع دون مناورات... فلاوقت هناك للمناورات.

Quote: ألم تكن هناك إحتمالية كبيرة جدا أن تتفق كل القوي السياسية علي مرشح من الحركة قبل الإعلان عنه؟

لاوقت للإحتملات... فلاأحد يجب ان يعيد إكتشاف العجله هنا.

الجميع يجرى أن السودان بعد هذه الانتخابات لن يكون كما كان أبدا... فأما محاولة تدارك هذا أو التعويل والمراهنه على الامانى والاحتمالات. التاريخ لن يرحم ابدا، وللحركة شرف المحالوله على أى حال.

Quote: لماذا خطابك في هذا البوست يفترض في الأخرين من القوي السياسية عدم(النضج) ما لم يلتحقوا بهذا الترشيح من الحركة؟

من يقرا الاعلان الذى خرج يوم الاحد يستطيع أن يقرأ عدم النضج.

التصريحات الأخيرة من الكثير من الأحزاب السياسية والتى فى وادى والواقع فى وادى آخر تقول على "عدم النضج". فكرة فتح الاحتمالات "لترشيح" افضل لايعرف احد ماهو وماهى حيثياته وعلى ماذا تم بناءه ومن قبل من...هذه الفكرة حقيقة غير مفيده فى هذا الوقت بل مضيعة له وإستهلاك لطاقات يجب تركيزها فى الاعداد للقادم.

Quote: هل إستصحبت الحركة هذا(النضج) عندما ذهبت في إعلانها دون التنسيق مع من يفترض أنهم حلفائها؟

بالحيل. وهنالك عدد من التحليلات الرصينه فى هذا المنبر.

إن لم تتقدم وتبادر الحركة بهذا الترشيح لكنا حتى اليوم نناور فى من المرشح، ولن اكن لأندهش إذا ماقرأت أن "أحدهم" إقترح كتابة إسم لمرشح واحد من كل حزب ووضع الاسماء على قبعه والاتيان بطفل لسحب يانصيب لتحديد للمرشح الرئاسى القادم.

Quote: الواقع لكل ذي بصيرة يقول بأن الحركة لوحدها لن تستطيع تحقيق الفوز في إنتخابات الرئاسة أو إكتساح البرلمان ما لم تنسق مع بقية قوي المعارضة، و في ذات الوقت تشتت الاصوات المستفيد الأوحد منه هو النظام(بالأخص و أنه المسيطر علي الموارد المادية و الأعلاميةالرسمية و غيرها)، لذلك كان من الواجب أن تنضج الحركة سياسيا في ممارستها و تعاملها مع الأخر،والصحيح الأن أن يرتفع خطاب مؤيديها لمستوي الحدث (بدعوة) القوي الأخري للجلوس و التنسيق مع الحركة بدلا من مطالبتهم ب(النضج) و (اللحاق) بقرارت الحركة بصما.

لاأدرى ماذا يريد البعض من الحركة أكثر مما تقوم به الان؟
فقط بالنظر الى مجموعة جوبا يستطيع أى قارى لما يجرى فى السودان ان يرى "حسن النية" والمحاوله للتقدم للأمام مع هذه الأحزاب!

ومرة اخرى، الامر لايقبل المناورات ولا خلق وإيجاد الشماعات لتعليق الفشل عن التحرك والمبادرة والجدية فى إخراج الوطن من ما أدخلنا فيه المؤتمر الوطنى وقبله أحزاب الفشل التاريخى...فعلى الجميع التقدم لوقف المأساة التى نحن على مسارفها!

وأما إن كان السعى "لأدانة الحركة" بسبب خطاب مؤيديها... Guilt by Association فهذا أمر آخر.

مع التحية.

Two roads diverged in a wood, and I--
I took the one less traveled by,
And that has made all the difference.
Robert Frost, The Road Not Taken
US poet (1874 - 1963)

الدكتور خالد كودي ويييييييييي
الدكتورة ندى على ويييييييييييييييييييييييييي
الثنائي المدهش ويييييييييييييييييييييييي
ياسر عرمان وييييييييييييييييييييييييييي
سودان جديد وييييييييييييييييييييييييييي

العزيز خالد
الاعزاء جميعا
اعتقد ان الاحزاب قد جمعتها المصائب و ظني فيها الان احسن من اي وقت سبق.. لكن يجب ان نتحوط الي اي مفاجآت غير سارة من ناحيتها.. في دائرة مدني شرق ايام الديموقراطية الاخيرة ذهبنا نحن مجموعة من الشباب لعثمان عمر الشريف الذي كان في خلاف حاد من قيادة الاتحادي الديموقراطي لتبنيه لخطاب ثوري لم يرضي اثرياء الحزب و اقطابه التقليديون,, قلنا له اننا لسنا اتحاديون لكن نريد ان ندعم من يعاهدنا ان يكون لنا صوتا في البرلمان و بقية مستويات المؤسسة السياسية،، ابدي حماسا منقطع النظير و بزل لنا وعود كبيرة ان يكون كما نرضي و نحب،، بناءا علي ذلك استأجرنا دارا لحملته الانتخابية في حي مايو طرف (النصر) من طابقين و اتي كل منا بما يعين في حفذ الناخبين للتسجيل و الانتخاب.. النتيجة كانت فوز عثمان عمر الشريف رغم ترشح 2 مرشح اتحادي ديموقراطي و آخر وطني اتحادي و مرشح لحزب الامة ذو شعبية كبيرة في جزيرة الفيل و الشيخ حسن عبد العزيز.. بعد الفوز و مساومة محمد عثمان الميرغني نفضل عثمان عمر يده منا و نكص عن وعوده بطريقة لئيمة جدا..
هذه تجربة محدودة و خاتمتها ليست سعيدة لكنها تظهر ان الارادة القوية و الاخلاص و المثابرة يمكنها فعل ما قد يبدو اقرب للاستحالة.. علينا الان تفجير طاقات الشباب و نفض الاحباط عنهم و دعمهم بكل ما يحتاجونه للقيام بحملة قومية لم يحدث لها مثيل في تاريخنا.. معا لجعل التزير لارادة الشعب امرا غير سهل.. بل مستحيل

الأستاذ خالد كودي
تحية أطيب.

لا أود التعليق علي ما ذكرته في ردك من أن الأحزاب جزء من المشكلة و أنها لا يمكنها أن تقود التغير، فهذا رأيك و بالطبع هو ليس من الحقائق و المؤكدات مجملا، فمختلف الناس ينظرون من زوايا مختلفة، و أعفي نفسي من الإستطراد في هذه الجزئية أولا لإعترافي بأن كل أحزابنا بما فيها الحركة الشعبية و الأمة أو غيرهم مازال بها بعض قصور و حاجة الي مزيد من الإصلاح و التطوير (وإن تفاوتت درجاته)، و ثانيا لأنك قلت (بعضا) عند وصفك لهذه الحالة في الأحزاب.

لكن ما يستوقفني قولك:

Quote: نحمد للحركة الشعبية سرعة تحركها و لعب الدور القيادى.

و قولك:

Quote: فى كثير من الأحيان يتاج الوضع الى المبادرة...كما بدأت الحركة الشعبية بالمبادره "بالثورة المسلحه" بينما ناور الاخرين ..تبادر الان... ويجب أن يتعلم الناس من تجاربهم

في العمل السياسي المشترك و الذي فيه درجة من التحالف لا يسمي مثل هذا التصرف (مبادرة)، لكنه محاولة للإنفراد بالقرار دون تقدير لمتطلبات (الشراكة) السياسية مع أحزاب أخري، و دون تقدير لمردود ذلك السلوك علي مجمل الأهداف المشتركة، و للحركة الشعبية سوابقها في ذلك مع شركائها إبان فترة (التجمع) مما حدا بحزب الأمة أنذاك لإتخاذ مواقف بعينها لا نود و ليس من مصلحة العمل المشترك إجتراراها، إذ أمامنا اليوم أهداف واضحة متفق عليها و محددة.

أليس هذا السلوك(أي إنفراد الشريك بإتخاذ القرارات الكبري) هو مما تأذت به الحركة الشعبية من المؤتمر الوطني شريكها في الحكم خلال السنوات الماضية مما جعلها موجودة في الحكم و كأنها في المعارضة؟

ما الذي يجعل مثل هذه الممارسة هناك نوعا من الديكتاتورية و الإستفراد بالقرار في وجود الشريك، و يجعلها هنا (مبادرة) يجب (اللحاق) بها و التعلم منها كتجربة!

إن لم نقل للحركة الشعبية الأن أن هذا السلوك في العمل السياسي المشترك خطاء، فما الذي يمنعها من الإستمرار فيه نهجا إن أثمر التنسيق بينها و القوي المعارضة عن حكومة مشتركة؟
هذا هو لب الموضوع الذي يجب أن نعيه من أجل عمل مشترك و ممارسة ديمقراطية ناضجة دون تحيز لأحزابنا بشكل أعمي.

في واحدة من الرسائل المتبادلة بين الدكتور جون قرنق و السيد الصادق المهدي، ذكر له المهدي (أنتم حركة عسكرية أضطرت للعمل السياسي، و نحن حزب سياسي أضطررنا للعمل العسكري)، أعتقد أن هذه المقولة تفسر لحد ما أختلافنا في ما أسميه سلوك لا يحترم ديمقراطية العمل المشترك، و ما تسميه مبادرة، و قد يطلق عليه البعض خطوة ثورية!

ختاما أنا لا أريد بمثل هذا النقاش أن يجرفنا عن الهدف الواضح و المتفق عليه، أو بالأصح الوسيلة المتفق عليها لتحيق الهدف، و هي إسقاط النظام و رمزه الرئاسي(إنتخابيا) لإتاحة الفرصة لنمو الديمقراطية، و لأجل هذا تجدني اقف مع مبداء المرشح الرئاسي الواحد المتفق عليه للمعارضة مع التنسيق في بقية المواقع الأخري، و أتمني أن يحدث هذا، و بالتأكيد يبقي واجب أن نقول للمارسة أو السلوك الخاطئ...خطاء.

مع الإحترام

مشاركة خارج الموضوع
لكاتب البوست فقط

الاخ المحترم خالد كودى

اتمنى ان تصل لصيغة توافق مع عضو جديد فى الموقع يكتب
باسم خالد كدودى للتشابه الشديد والذى لا محالة له الاثر الكبير
على حقوق الطرفين الادبية
وانا كمتابع منتظم لحد ما فى هذا يهمنى متابعة التطور الذهنى
والفكرى لكثير من كتاب هذا الموقع مقارنة مع تطور الاحداث فى وطننا الحبيب
ويهمنى موضوع الاسم وانا اقراء لكثير من الاعضاء النشطين والذين يكتبون
هنا منذ سنوات
ونتابع تطور اطروحاتهم السياسية فى الامس ومدى تماشيها مع واقع اليوم
وانت من الشباب النشط ولديك مسهمات مقدرة فى الشان السوددانى
والطبع للاخ خالد كدودى مساهماتة الاحقة والتى تشكل وجهة نظرة والتى بلاشك ستكون محل التقدير
وهذا ما يهمنى من نظرة عامة
والله من وراء القصد
والشكر لك وللاخ خالد 2 ولادارة الموقع فى التعديل

يعنى مافى داعى للتشابهه الشديد فى الاسماء للاعضاء الجدد
فمن وقع فى التشابه وقع فى دائرة الحرام برضو واعنى الحقوق
واتمنى ان تعطى الادارة العضو الجديد خيارات اخرى اذ كان اسمه
مشابه لحد معقول لاسم كاتب اخر
اخوكم احمد عثمان

ونرجو متابعة نقاشكم الاساسى

Quote: على الأحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين النضج واللحاق بمبادرة الحركة فى تقديم عرمان لرئاسة البلاد. مما لايمكن لأحد ان يخطئه هو أن السودان لن يعد كما نتعارف عليه فى غصون الشهور القليلة القادمه.

الحبيب خالد كودى سلام
هي رسالة ذات أبعاد ومعانٍ استراتيجية

د. نافع: من يخرج عن الصف سيلتهمه الذئب

الخرطوم: صلاح محي الدين

وصف د. نافع علي نافع، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب الإنتخابات المقبلة والفوز بها بـ «فتح مكة»، وقال نحن الآن على أعتابها. وقال د. نافع في اللقاء التفاكري للقيادات الشبابية حول الانتخابات مساء أمس بالمركز العام يلزمنا الترتيب المحكم والاجتهاد لإنفاذ الخطط والاطلاع على خطط ونوايا الآخرين، وزاد: أن الانتخابات بما بذلناه من جهد ستكون فارقة لكل المتربصين. ودعا نافع لتماسك الصف، وزاد: « من يخرج عن الصف سيلتهمه الذئب»، وأضاف نود خفض التفلتات ونرجو أن يبادر «أهل الرحم» للمصالحة غير المبطنة و«المملسة» والإيحاءات، وزاد: نحن في مرحلة نحتاج فيها لحزم وعزم لإكمال الطريق، وقال أشعر بأن امبراطوريات الحقد قد شاخت، وأضاف ستزول وستظهر امبراطورية الحق والصدق.

الراى العام

Quote: على الأحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين النضج واللحاق بمبادرة الحركة فى تقديم عرمان لرئاسة البلاد.

كنت امنى النفس بلغة من استاذى البروف غير هذه اللغة
الاحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين وياسر عرمان ..
هم انضج من هذه اللغة وانت تعرف ذلك..
وهم انضج من هذا الاستفزاز يابروف!!

ويلٌ ، إذن، لحَملة ياسر عرمان لانتخابات رئاسة الجمهورية ...!


من خلال متابعتي للبوست ، أرى أن الاستاذ كودي يضمر شيئاً ويُعلن نقيضــــه !!

لايمكن أن تدعم " مُرشـّحك " بتسفيه من تريدهم نصرةً له .. ولاّ كيف يا فنان ؟

الأستاذ بشير،
تحية طيبه:

Quote: الأستاذ خالد كودي تحية أطيب. لا أود التعليق علي ما ذكرته في ردك من أن الأحزاب جزء من المشكلة و أنها لا يمكنها أن تقود التغير، فهذا رأيك و بالطبع هو ليس من الحقائق و المؤكدات مجملا، فمختلف الناس ينظرون من زوايا مختلفة، و أعفي نفسي من الإستطراد في هذه الجزئية أولا لإعترافي بأن كل أحزابنا بما فيها الحركة الشعبية و الأمة أو غيرهم مازال بها بعض قصور و حاجة الي مزيد من الإصلاح و التطوير (وإن تفاوتت درجاته)، و ثانيا لأنك قلت (بعضا) عند وصفك لهذه الحالة في الأحزاب.

هنا والان، وفى هذا الوقت لامجال لإخفاء الاشياء أو تغطيتها.

نعم، أحزاب الشمال جزء من المشكله، والكل يعرف هذا، لا أحد يغالط فى هذا الامر، وحزب الأمه تحديدا لم تتاح لحزب آخر فى تاريخ السياسة السودانية من فرص مثلما أتيحت للصادق المهدى وحزبه، فرص لتصحيح سيرورة الظلم فى السودان ... وحزب الامه دائما كان يختار الطريق الاخر!

ومثلك، لا أعتقد ان هذا هو الوقت المناسب ... ولكن إن دعت الضرورة فالتاريخ كتاب مفتوح بالذات إن كان هذا التاريخ تاريخا قريبا وموثق.

Quote: لكن ما يستوقفني قولك: Quote: نحمد للحركة الشعبية سرعة تحركها و لعب الدور القيادى. و قولك: Quote: فى كثير من الأحيان يتاج الوضع الى المبادرة...كما بدأت الحركة الشعبية بالمبادره "بالثورة المسلحه" بينما ناور الاخرين ..تبادر الان... ويجب أن يتعلم الناس من تجاربهم

الان "يناضل" حزب الأمه وغيره من الاحزاب الساسية فى الشمال لأجل نفس الرؤى التى ظلت الحركة الشعبية تناضل لأجلها منذ إنشاءها... ظلت تناضل لأجلها ضد نفس حزب "الأمه"....والبقية...أولايقول هذا شيئا؟

لذا نقول يجب ان نرتفع جميعا لمستوى ماهو أمامنا...وإن لم نفعل لوجدنا انفسنا بعد سنوات نناضل لنفس ماأتت به الحركة اليوم!

Quote: في العمل السياسي المشترك و الذي فيه درجة من التحالف لا يسمي مثل هذا التصرف (مبادرة)، لكنه محاولة للإنفراد بالقرار دون تقدير لمتطلبات (الشراكة) السياسية مع أحزاب أخري، و دون تقدير لمردود ذلك السلوك علي مجمل الأهداف المشتركة، و للحركة الشعبية سوابقها في ذلك مع شركائها إبان فترة (التجمع) مما حدا بحزب الأمة أنذاك لإتخاذ مواقف بعينها لا نود و ليس من مصلحة العمل المشترك إجتراراها، إذ أمامنا اليوم أهداف واضحة متفق عليها و محددة.

يبدو لى أنك لا تدرك تماما أنه عندما يكون الأمر قضية حياة أو موت يختار الناس الحياه، ويتمسكوا بها... ولكن لايمكنهم أن يتمسكو بعهود من حزب سياسى كان أهلنا يناضلون ضده قبل قليل!

لذا أقول أن هذه فرصة لتغيير السلوك وللتأسيس لحسن النية بغرض تطوير "ثقه" ذات مصداقيةفى موضوعات العدل والحرية والمساواه... و لأجل سودان موحد!

Quote: أليس هذا السلوك(أي إنفراد الشريك بإتخاذ القرارات الكبري) هو مما تأذت به الحركة الشعبية من المؤتمر الوطني شريكها في الحكم خلال السنوات الماضية مما جعلها موجودة في الحكم و كأنها في المعارضة؟

Quote: ما الذي يجعل مثل هذه الممارسة هناك نوعا من الديكتاتورية و الإستفراد بالقرار في وجود الشريك، و يجعلها هنا (مبادرة) يجب (اللحاق) بها و التعلم منها كتجربة!

الصراع بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى فى محاولة تنفيذ نيفاشا تختلف عن ماتحاول بناءه مع الاحزاب السياسية التى ترى أن هنالك ماقد يجمعها مع الحركة.

Quote: إن لم نقل للحركة الشعبية الأن أن هذا السلوك في العمل السياسي المشترك خطاء، فما الذي يمنعها من الإستمرار فيه نهجا إن أثمر التنسيق بينها و القوي المعارضة عن حكومة مشتركة؟ هذا هو لب الموضوع الذي يجب أن نعيه من أجل عمل مشترك و ممارسة ديمقراطية ناضجة دون تحيز لأحزابنا بشكل أعمي.

دعنى أكرر إعتقادى بأنه عندما تكون القضية حياة أو موت لايجب المناوره.
الواقع على الطاوله واضح و لايحتاج الى أكثر من التحرك السريع...

فإن كان الامر سينتهى بمثل بيان الأحد... هذه مأساه..

Quote: في واحدة من الرسائل المتبادلة بين الدكتور جون قرنق و السيد الصادق المهدي، ذكر له المهدي (أنتم حركة عسكرية أضطرت للعمل السياسي، و نحن حزب سياسي أضطررنا للعمل العسكري)، أعتقد أن هذه المقولة تفسر لحد ما أختلافنا في ما أسميه سلوك لا يحترم ديمقراطية العمل المشترك، و ما تسميه مبادرة، و قد يطلق عليه البعض خطوة ثورية!

لا أعتقد ألأنك تريد الدخول بمواقف الصادق المهدى وتبادله فى حوار الان.
عموما الحركة الشعبية لم تكن "حركة عسكرية"- إضطرت الى العمل السياسى...إنما كانت "حركة ثورية" فرض عليها الكفاح المسلح دفاعا عن النفس وردا للإبادة... والحوار هنا قد يطول...فالنترك الصادق المهدى جانبا هنا.

Quote: ختاما أنا لا أريد بمثل هذا النقاش أن يجرفنا عن الهدف الواضح و المتفق عليه، أو بالأصح الوسيلة المتفق عليها لتحيق الهدف، و هي إسقاط النظام و رمزه الرئاسي(إنتخابيا) لإتاحة الفرصة لنمو الديمقراطية، و لأجل هذا تجدني اقف مع مبداء المرشح الرئاسي الواحد المتفق عليه للمعارضة مع التنسيق في بقية المواقع الأخري، و أتمني أن يحدث هذا، و بالتأكيد يبقي واجب أن نقول للمارسة أو السلوك الخاطئ...خطاء. مع الإحترام

لنرى لإن تأكد ترشيح الصادق المهدى...

عمر على:

Quote


: على الأحزاب السياسية فى الشمال
والمسلمين
النضج واللحاق
بمبادرة الحركة فى تقديم عرمان لرئاسة البلاد.

Quote: كنت امنى النفس بلغة من استاذى البروف غير هذه اللغة الاحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين وياسر عرمان .. هم انضج من هذه اللغة وانت تعرف ذلك.. وهم انضج من هذا الاستفزاز يابروف!!

ألاتتابع ... "قرفنا"... وما إليه..

بلغ السيل مابلغ..

الأمر كذلك... فأما التقدم للأمام والدواس على "الانا" البائيه وأما الاقتتال على مثلث حمدى!

الأخوان دكتور مصطفى ويحيى،

تحيه للمشاركة...يجب الطرق على الحديد وهو ساخن...
فإن إسترخى هى النهاية...فليس هنالك فرص اخرى.

Quote: على الأحزاب السياسية فى الشمال والمسلمين النضج

وهل الأحزاب الشمالية غير ناضجة اخ خالد ام هو المطلوب الطاعة والتبعية لمرشح الحركة الشعبية
الم تذهب هذه الاحزاب الى جوبا من اجل التنسيق وتوحيد الجهود
وهل عندما قدمت الحركة الشعبية ياسر عرمان مرشحا للرئاسة انتظرت هذه الاحزاب لتقدمه كمرشح واحد للمعارضة
أم هي مجرد هتافات جديدة


احترام مرشحي الأحزاب السياسية واجب ولكل حزب العمل لدعم مرشحه الان وهذا ما اختارته الاحزاب المعارضة حتى الان


تعدد المرشحين لرئاسة الجمهورية خطأ تتحمله الأحزاب المعارضة


التعديل لأصافة اسم صاحب البوست

الأخ عبد المجيد،
تحية طيبه،

Quote: وهل الأحزاب الشمالية غير ناضجة اخ خالد ام هو المطلوب الطاعة والتبعية لمرشح الحركة الشعبية الم تذهب هذه الاحزاب الى جوبا من اجل التنسيق وتوحيد الجهود وهل عندما قدمت الحركة الشعبية ياسر عرمان مرشحا للرئاسة انتظرت هذه الاحزاب لتقدمه كمرشح واحد للمعارضة أم هي مجرد هتافات جديدة احترام مرشحي الأحزاب السياسية واجب ولكل حزب العمل لدعم مرشحه الان وهذا ما اختارته الاحزاب المعارضة حتى الان

الحركة الشعبية لايمكنها أن تنتظر، ولايصح لها الانتظار لأن الامر بالنسبة لجماهيرها ليس صراع حول السلطه إنما حول الوجود من ناحية ومن ناحية اخرى حول الحرية والانعتاق، وهذا مابيدو صعبا على معظم الاحزاب السياسية فى الشمال إستيعابه كما هو.

تاريخ الحركة الشعبية مع التجمع يقول هذا.

فإن "إنتظرت" الحركة الشعبية "مناورات" بعض هذه الاحزاب لكان المؤتمر الوطنى قد قضى على المهمشين عن بكرة ابيهم.

مانقوله: الان هنالك فرصة أخيرة للجميع، ولو كانت هذه الأحزاب تريد التقدم للأمام بوطن موحد فالتتقدم للتنسيق بجدية بدون أن تطالب الحركة الشعبية ان تنقض إلتزامها تجاه حياة ملايين من أبناء هذا الوطن أو المساومه بحرية جزء عزيز من أجزاء السودان!

فقراءة الواقع حقيقة لاتحتاج الى تعقيد مالم تطفح "الأنا"

.