الكتابة بالألوان..

قد لايجيد البعض قراءتها
الألوان أعني..
فلكل لون ذلك الدفء الخاص، المعنى الخاص،
والطريق الخاص داخل الروح.
يمر فينساب جارفاً أمامه ضدّه
يعلم أنّ ابتسامه لوني المحبب،وصفتي السحريّة للانتقال من داخل الاطار إلى خارجه
دونما اندلاق..حيث الحريّة والبراح الذي تخنقه الحدود.
فرجاءً..لاتجعل من الألوان سبايا تقيّد أطرافها باطار ثم يأتي الناس
ويسمونها مجازاً..لوحة.
عجبت لك وأنت تبيع لحظاتك
هي مجموعة لحظات
تلك التي تتقن رسمها يداك.إنّما هي روحك التي تضيق داخلك
ألا تعلم أن الاطار حين يتخذ شكل الجسد.. خانق؟؟
فلا تجد متنفساً إلا عبر الأصابع فتشهق الخطوط
ترى الحزن الذي يسيل ندى دمعه مع تدرج الألوان
والضحك الفاقع لونه
وحوجة تقود النظر إلى العميق
تخالك من سحر متقنها تغرق في وسط اللوحة وتغوص رغم أن اللمس يثبت عكس ذلك
ويملكك واقع أن اللوحة مسطّحة.
بقصد تدوّن نصف أيّامك هناك
ودونما قصد تنساب بقية الأيّام..لا مخافة فاجادة القراءة تخون الكثيرين.
قد أكون منهم ولا ترمي عليّ لومك
إن أنا خطوت داخل لوحاتك وصفحة وجهي بيضاء
وغادرت ووجهي علبة ألوان.
تلك الكتابات الملوّنة
حريّ بها المشي،الهرولة والجري داخل العروق
لها خواص الدم
دافئة، متحرّكة وتهب الحياة.
وللحياة عشق مسّ بعضه الأحياء منّا وقتل كثيره بعض موتانا
فرحمة تلوّن عالمهم حيث هم.
لا تدّعي اللامبالاة فلا مهرب لك من عكسها
فكلما مرّ طيف ألبسته أنت وحدك بتعمّد ثوب رؤياك
وماخلعته عنه إلا لتدخله قاب الخصوصيّة
عدا ذلك لايمكن الهروب وبمحاذاة أحدهم يجلس شوقك
إن أنت رغّبته
أو أرغمته ماتحرّك قيد جفاء من مكانه.
ففيمَ الرهق واضاعة الجهد في طريق لايعرف العودة
لشخص لم يجرّب الوصول قبلاً.
لكنها الطريق تغري بالمشي وتلوّح لك بالخطر.
واجتياز المخاطر عدّه البعض نصراً وعددته في أغلب الأحيان مغامرة
نصرتك فيها الصدفة.
هل لك أن تتخيّل روح صبغها لون ابتسامك ..تمشي؟
كلّما عبرك خطوها..تساقط نداها يحمل الورد
معريّا ماتحته
تتدرج ألوانه مع اتساع ابتسامك.
حذار من الضحك..فآخر الورود تستر الاشتهاء.

طلتك بلون الفرح والعسل الصافى

والله مشتاقين و ليك وحشة كبيرة ياتماضر ...

سلامات مطر قادم

تشكرات على القراءة
قريت مداخلتك الأولى
حرمتنا تحياتك مع انها واصلانا

لك الود والمحبّة

مانولا،
شكراً على القراءة
أمّا عن الشوق
ف كتير ، كتير

طماطم


جميل جداً


المشاغل والجري والطيران أبعدتني عن علبة ألوانك

بجيك مرة تانية بي فرشاة

حبيبها،
صباحات شوقنا بي خيرن
راجنّك تلوّن

كتابة مختلفة عن قديم كتاباتك. مكتوبة بحذر. ما فيها التدفق والغنائية التى وسمت قديمك.
مكتوبة بعقل - اقرب للعقل الاكاديمى - فى مكتبة الدراسات العليا فى كلية الفنون الجميلة للحياة الجميلة والمرهقة.

ختامها عجيب هذه الكتابة: الاشتهاء يتناسب طرديآ مع الابتسامات والضحكات، ووردة التوت الاخيرة معلقة على خيط الضحكة الاخيرة. يا سلام.

Quote: هل لك أن تتخيّل روح صبغها لون ابتسامك ..تمشي؟ كلّما عبرك خطوها..تساقط نداها يحمل الورد معريّا ماتحته تتدرج ألوانه مع اتساع ابتسامك. حذار من الضحك..فآخر الورود تستر الاشتهاء.

سلامات عادل،

أسعدتني رؤيتك للكتابة على انها مختلفة
ولو أنّ الحذر يمنع دخول العفويّ من الاحساس
ولا أجمل من عفوية الاحساس حين يتلبّس الكلام
قد تلازمك المخاطر..بينما (الغتغتة) تمنح الأمان وان حرمتنا متعة
الرؤية الكاملة.
عن وردة التوت الأخيرة،
كانت خاتمة المرئي من الكلام..
وبداية لفعل (غتغته) الحذر
أتركه لاحساسك كقارئ...

الود كلّه،

قارئ يجيد القراءة طبعاً ياعادل.

محبتي،

لو بتعرفي كيف غيابك فينا اثر
ما كان بعدتي والكلام بعدك تعثر
جينا نترقب حضورك ونسأل
عن غيابك والمطر بعدك تاخر
الف مرحب بقدومك وسهلاُ
الكتابة بالألون لينا تجهر

الف حمداً لله على سلامة الوصول يا بت يا نيل

قطعاً لم تكن الصدفة هي التي اختارت
الأخضر والأزرق هنا
يعكسان السكينة والحياة باخضرارها
لذا طُلي جسر الانتحار بالأخضر ..فقلت حوادث الانتحار.
اندلاق الضوء .. أبدأ من أعلى اللوحة أم أنّه نزل ملازما ل (وحي)
فمال حاملها الذي أرهقه الحذر فخانه حرصه ..مال..فانسكب الضوء
وصعب على الرائي ايجاد مصدره
فغابت نهاية الألف المقصورة في (الهوى) وكأنّها ذابت فيه
طوعاً وإن كان لاخيار لها..
فصار كأنّه بحر والحروف جزر
كلّما استطال حرف..كان امتداده شاطئ مقدّس
رسى ثم أبحر فيه ومنه كلام الله
ليت القلوب سواري.


شكراً عماد.

هاشم،
سلامات وين نزل محياك تحياتنا وأمانينا

تماضر الخنساء:

نازل مهرول علي بوستك المغبر ثرثرة مهمل ،حليق الكف
بري الا من الخطوة وضحايا الرمل،كما يرددها خيري
ومديونون لكتابتك السلسة،ونناجي الروح بالتشبيه
والتقليد،فاللغة اكتساب انساني تليد في التقليد
والمحاكاة،لكنها عندك تضرب بجذور الاحتراف،وسماحة الحوار مع النفس
تتشكل لوحتك الملونة في خيالنا وتتراءي،للناظر المتصالح مع ذاته
مودتي اليك والي الزهرة والشبل الذي اعياني بحثي عن لوحة توت عنخ امون
الموعودة،فقد ادهشني .


مودتي تماضر.

تماضر

واصلي مسيرة الإبداع والإمتاع


وين الحي بيك.. فقدناك

Quote: الألوان أعني.. فلكل لون ذلك الدفء الخاص، المعنى الخاص، والطريق الخاص داخل الروح. يمر فينساب جارفاً أمامه ضدّه

مجدي،
صباحاتك خير..

مودتي،

محمّد عثمان محمود،
يسعد مساك الخير

وياربي ماتفقد غالي

مودتي،

الفاضل،
صباحاتك خير أنت ومن حولك من تحب
خيري الذي يسوق الروح الى حجّها خشعنا لقوله..
مديونة أنا للقراءة..وتأمّلاتك هاهنا
أمّا عن لوحة آمون
ف لسّه بيسأل حنجيكم متين علشان حيشيلها منك
جهز سمعك فحكاية أصغر فرعون ال حكاها ليك ماكانت آخر حكاويه


ربي يحفظ حبيبي الصغير
ويحفظ حبايبكم،

....

محمد عثمان

يادنيا من الحان

ما اجمل الوانك يا خنساء .. ..

جميل مرورك بهاء


تشكرات

حافظ،
صباحاتك ورد

شكراً على القراءة وجميل الدعاء

تماضر
مساء الخير

جئت أتلوّن بجمال ألوانِك





مودّتي

أحلى جيّة لؤي..

كل الود

هل لك أن تتخيّل روح صبغها لون ابتسامك ..تمشي؟
كلّما عبرك خطوها..تساقط نداها يحمل الورد
معريّا ماتحته
تتدرج ألوانه مع اتساع ابتسامك.
حذار من الضحك..فآخر الورود تستر الاشتهاء.


الاستاذة الخنساء لك التحية و الود

ولك أضعافه ..الطيّب،

تماضر
سلامات
عشان كده قصيده عاطف خيرى البغنيها مصطفى سيد احمد رايعه بالذات الحته بتاعه

إفترضتك لون أساسى

يمنح اللوحة إزدواجية القراية

ويفتح الضو

بين خطوط الريشة ..

والخط الإضافى .. الجايى من شبكية الزول البيشاهد

وإكتشفنا ــ الرسمك وأنا ــ برضو التوارد فى الخواطر

نفس أرقام التذاكر

البيها سافرنا وشهدنا

إنفجارك فى الأرض
وانا بس محيرنى الخط الاضافى هو شنو ما عرفتو لسه