من شدة أحزاني على هاييتي... أفضل إخلاءها ... و بالمرة

في الجغرافيا ... فهي عين عواصف مثلث برمودا, ومثلث برمودا هو أوقد بؤرة في العالم لبداية أو لحسم الصراع بين إختلافات الرياح إتجاها وقوة, ومستوى إدرار وشح السحب وإرتفاع وإنخفاض ضغط الهواء... وكل ما في معية السماء. فهناك عين الشيطان المناخي جاحظة مدلهمة, شئ زلزال شئ إعصار شئ أمطار ... أو كل الأشياء. وهناك تتحول خطوط العرض والطول إلى دوائر فظيعة غضوبة تقتنص ما يتسير في هوجتها من طبيعة وإنسان.

وفي التاريخ ... فهي منطقة لم تحظ برفقة المؤشر البشري الضالع في الإستكشاف وتحرى الحياة, للظرف المناخي عاليه, فكانت مهجورة وكان ينبغي أن تظل كذلك... لكن سؤدد الرجل الأبيض في معمعان تطلعه لإثبات قدراته وتحقيق مغامراته, آثر أن تكون تلك المحل وما جاورها موطئا لرصيد بشري أفريقي فائض عن الحاجة, يعنى إحتياطي مركزي للعبيد القابلين للتصدير لخدمة الحضارة الشمال أمريكية الوليدة آنها.

وفي قياس المجتمع العالمي ... فهاييتي من أفقر رقاع الأرض, وهي دوما تحتل مرحلة متأخرة في كل المصنفات ذات الصلة بدواعي العصر, لجهة مستوى الفقر والتعليم والصحة والخدمات الإجتماعية والإستثمار والبنيات الأساسية وما يتصل.

وبحساب السياسة فهي دولة متخلفة ومتعثرة ومحتشدة بعناصر الضعف وعدم القدرة على بلوغ مرافئ العصر.

إذن ... تتضافر عوامل الجغرافيا والتاريخ والسياسة في إتجاه لا ينبئ بمستقبل طيب لدولة هاييتي... ليظل الوضع كذلك ... فهي دولة ضعيفة لا تأخذ براحا كافيا بين نوبة في الطبيعة وأخرى في السياسة... دولة يقدر دخل الفرد فيها بمبلغ 540 دولار في العام. دولة ومنذ أن غادر شعبها ضفاف أفريقيا ظلت تغسل كل معينات وجودها وهويتها, ولم يتبق منها غير اللون, والذي لا سلطان دنيوي عليه.

وفيي هم دائم ... هو أن يعيش الإنسان ومهما كان وأينما كان أفضل من أن يموت, والأحوال في هاييتي على الدوام تؤذن بالموت ولمجمل المؤثرات سالفة الذكر... وإذ ليس في مقدور هاييتي في الأمد المنظور تكييف أحوالها الإقتصادية والإجتماعية والعلمية ... بما يرفع عنها غبن الطبيعة ولا بما يخفض عنها أعباء التاريخ, فسوف تظل قلعة للموت المستمر والداهم والجماعي ... يموت حينها الأطفال والشيوخ والصبية ... ليتفرج العالم أو أن يأنس مساعدة لا تثمن ولا تغني من موت.

في هاييتي اليوم حوالي تسعة مليون نسمة. فلتتولى أمرهم دول الجوار على وجه التحديد وكافة دول العالم على وجه التعميم... حتى تفرغ تلك الأرض لشيطانها المقيم والمستبد, وحتى تتولى السماء أمرنا ... جميعا.

تعرضت هاييتي لهزة أرضية عنيفة وصلت لسبع ريختار يوم الثلاثاء المنصرم, وقيل أن هذا لم يحدث إلا قبل أربيعن عاما وفي ذات هاييتي وكان مبلغه حينها ثماني ريختار, وجدول البيانات يشير لتاريخ طويل مع هذه الهزات والبراكين وسائر تفلتات الطبيعة, وحيث لا يوجد للآن بشر يعيشون في قطبي الكرة الأرضة لفظاظة الطبيعة ... فخلاص... إبقى من شأن الطبيعة أن تحدد مرقد البشر ومطردهم.

ربما تتوفر اليوم إغاثة محدودة لمن كتب لهم الحياة, وهي إغاثة لن تحيي ميتا ولن تعيد أبدا الأحوال لما كانت عليه. فيما أحوال هاييتي تشير إلى أن لا مهرب من تكرار الفواجع, وهي تقترن بسلطان الطبيعة القوى والمستمر.

فعلى الأمم المتحدة أن تتولى أمر إخلاء هاييتي لأسباب مناخية وإنسانية مقنعة, لتدرج الأمر وفق برامجها في إعادة تسكين المساكين المشردين, وليحفظ العالم لأهل هاييتي حقهم في الحياة ... فهو الأولى... وهاييتي في النهاية لم يخترها أهلها ... بقدرما فرضت عليهم.

فقلبي على الأحياء ... هناك... أو خدوها من هنا.

قالت كندا, أنها سوف { تسهل } هجرة مواطني
هاييتي إليها ... خطوة أولى حميدة على طريق
ينبغي وأن يتواصل... لوقف مأساه هي الأخرى
واعدة بالتواصل ... فللننتصر لخير الإنسان
هناك ... وحياته... فتلك رسالة إنسانية لا
بد وأن تنجز.

وددت قراءة هذا المقال لصديق من هاييتى ويعتبر من المستنيرين فى بلاده وهو المؤلف لكتابين لهما وضعهما هنا وهناك

صديقى هذا يعشق بلاده جدا حتى انه اهدانى علما لها احتفظ به ومثله معلق فى بيته

واعلم ان ثائرته ستثور لو عرف عن حلك الذي تطرحه هنا

ثم اننى اتعجب..اذ لذرائع قريبة يكاد يكون وضع بلادنا ليس اقل سوءا

فنحن الادنى فى مقاييس التنمية بجدارة فى امور كثيرة..وان كانت يد الطبيعة هناك طولى فيد السياسىة لدينا اطول

صديقى كان يضحك على حكومة بلدى حين تابع قضية البنطلون وكان يشفق على النساء فى بلدى غير انه لم يقل لى لتهجر النساء البلاد

اهل هاييتى يحبون بلادهم وان كانوا يستحقون افضل منها..استطاعوا دون سواهم القضاء على الاستعمار من البيض فكانت اول دولة تنال حريتها

اما هيجان الطبيعة فمنذ عهد بعيد تكفل العلم بتشذيب بعضه

عله يفعل هذا فى هاييتى يوما ما

حتى ذلك الحين لتتدفق المعونات وليكن من بينها الاجهزة المتطورة لقراءة البراكين والتنبؤ بثورانها

وشكرا لانشغالك باخوة لنا هناك

شذى

إيزابيلا ... تسلمي,

أعلم أنه مقترح مجنون وفائض عن سعة الموضوع,
لكنه بالمقابل الشعور بأن هذه الأرض تحصد بنيها
بمعدلات تشي بإحتمال الإنقراض... وبس خلينا في
مؤثرات المناخ, فالسياسة هنا تضع الأمر على قارب
الوطنية والذي إما أن يستغرق في الآيدلوجيا, أو أن
يسير في تخومها لجهة عالمنا الثالث.

حب الوطن ليس قيمة مجردة عن معطياتها, وإلا فهي دعوة
لتمجيد المأساة الإنسانية التي يدفع ثمنها أهل هاييتي
وفي كل الأحايين وبكامل تفاصيلها المأساوية, بل لأول
مرة أرى عبر أجهزة الإعلام الغربية صورا, كانوا يقيمونها
غير قابلة للعرض بحكم فظاعتها, لكن وضح أن عرض مأساة
هاييتي لا يستقيم بدون تلك المناظر الحادثة على الأرض.

طيب ... وإن تعلو هامة الوطن ومهما كانت الأوضاع, فإيه
رأيك أن تتوفر لشعب هاييتي, وبموجب أحواله المناخية
والإنسانية وحسب ... حق تقرير المصير... ليرحل من يريد
الحياة وليبقى من يؤثر الوطن ... برضو فهم.

التكنولوجيا الراصدة للأحوال المناخية لا تغير كثيرا في
المعادلة الهاييتية الخروق, فهي تصرف الناس عن منازلهم
حين تقع المصيبة, لكنها لن تعيد لهم منازلهم المهدمة
ولا أرواحهم المزهقة ... وبعدين الأجهزة دي مرتبطة بكليات
نهضة إقتصادية وإجتماعية وتكنولوجية غير متوفرة الآن لهم,
ولا أظنها سوف تتوفر في قريب عاجل ... بل هي آجلة بمقدار
التخلف الموضوعي الذي يجتاح هاييتي ويقيم لها موضعها
المتأخر دوما على ذلكم السبيل.

أما كل خوفي فهو أن نتصالح مع فكرة أن نرى أهل هاييتي
يتعذبون بشكل منتظم... لننتظم بالمقابل على كراسينا
ونشاهد المأساة تحصد بني آدمين ... زينا وواحد... وليس
كافيا من بعد أن تسبل مآقينا بعض دموع, أو أن نستجيش
خاطرنا الإنساني بمقال طويل... ما ينفع كده.

ولإنسان هاييتي محبتي وجزعي وأملي في حال غير.

صديقي حيدر
تحياتي
حزنت لغضب الطبيعة في تلك الناحية يا حيدر
يا للزلزلة
وبكيت حين اخرجت الارض احمالها
اتابع الاخبار بدقة شديدة
هنالك خوف مؤكد ان يكون 2 مليون طفل قضوا تحت الانقاض
بداية غاضبة لـ 2010

حيدر سلام

ولاهل هاييتي دعواتنا بالآمن و السلام كما قلت.

فعلا مأساتهم مركبه فقر مدقع انظمه فاسده وطبيعه غادره!

شكرا لكندا لو فكرة في رفع نسبة تهجيرهم لها.

عارف اكثر شيء حيرني

وذكرني دكتورنا المصري بتاع مادة السكان

والكان بيتندر على ارتفاع معدلات الولاده عندهم

وعند بلاد مثل الهند...ويربطها بالفقر....وكيف ان التناسل

هو تسلية الفقراء!!



لم اصدق ان هذه الجزيه مكتظه فعلا بهذا العدد الهائل من السكان.
يبقى الناس دي فعلا ما عنده شغله غير التناسل ربنا يهديهم

فقر مثل هذا وولادات مثل الارانب؟؟؟!!


الوالدين ليها شنو يا حيدر؟؟؟

Greetings from Beirut my buddy Hayder

Although I agree with your facts about the economy of the island, miserable events of its history, tough nature, and should also add the repressive colonial experience of the island, and the repressive nature of post colonail state, the satanic dictators of the islands ( Papa Doc, and baby Doc) who used the worst thing of the Voodo culture of the island to govern, and traumatize its people. However, my friend, I disagree with your total evacuation of the people of the island. Haitians are hard workers, and have distinct culture, and religion. They are also proud of their heritage, and their struggle for independence. They appreciate the heroes of their nation, including the Sudanese journalist , and revolutionary of 19th century, Felix Darfur. May be the answer should be allowing certain percentage of the population to settle in French Canada, FL, and some southern and western US, and international involvement in developing the island.The island doesn't need a quick fix, but a strategic planning in all aspects of life.
Salam to Asia, and the kids
Regards

P.S

Drop me a line with your contacts in Khartoum

فعلا ماحدث فى هايتى كارثة انسانية اسال الله ان يخفف عليهم وقلوبنا مع هؤلاء مع خالص دعواتنا لجميع الدولة كسر حاجز البرتكولات والتعامل مع الضحايا وسكان هاييتى بصورة تعكس اننا جميعا بشر وعلى الجميع تقديم المساعدات على وجه السرعة
امر فظيع الحاصل هناك ياحيدر ان شاء الله لا نراه يكرر مرة اخرى فى اى بقعة من هذه المعمورة

http://www.youtube.com/watch?v=3rX3l4aO5SM

Quote: صديقي حيدر تحياتي حزنت لغضب الطبيعة في تلك الناحية يا حيدر يا للزلزلة وبكيت حين اخرجت الارض احمالها اتابع الاخبار بدقة شديدة هنالك خوف مؤكد ان يكون 2 مليون طفل قضوا تحت الانقاض بداية غاضبة لـ 2010

شكرا صديقي خالد,

الأمر مريع والحالة تقطع المصارين,
تخيل أن يعجز المرء عن أن يتابع عبر
التلفاز تلك المناظر الفظيعة, فيحول إلى
قناة أخرى, فيما الذي نهرب من مجرد مشاهدته
هو واقع على الأرض, وهي مأساة حقيقية
يعيشها أهل هايتي.

الخسائر في الأرواح والمنشآت في تصاعد, وأصبح
الزمن حرج لإنقاذ من يمكن إنقاذهم بعد مرور 72
ساعة على الزلزال... وحيث نرى صورهم ونسمعهم
يصرخون ويستنجدون... عذاب رهيب وحاجة تمسخ
الدينا.

Quote: حيدر سلام ولاهل هاييتي دعواتنا بالآمن و السلام كما قلت. فعلا مأساتهم مركبه فقر مدقع انظمه فاسده وطبيعه غادره! شكرا لكندا لو فكرة في رفع نسبة تهجيرهم لها. عارف اكثر شيء حيرني وذكرني دكتورنا المصري بتاع مادة السكان والكان بيتندر على ارتفاع معدلات الولاده عندهم وعند بلاد مثل الهند...ويربطها بالفقر....وكيف ان التناسل هو تسلية الفقراء!! لم اصدق ان هذه الجزيه مكتظه فعلا بهذا العدد الهائل من السكان. يبقى الناس دي فعلا ما عنده شغله غير التناسل ربنا يهديهم فقر مثل هذا وولادات مثل الارانب؟؟؟!! الوالدين ليها شنو يا حيدر؟؟؟

شكرا ... تراجي,

نعم ... تتضافر كل العوامل ضد هايتي, من طبيعة
شرسة إلى فقر مقيم إلى فساد غول إلى تاريخ ممض.

هناك علاقة علاقة طردية بين الفقر وإرتفاع
معدلات السكان... وفي كل الأحوال فهم في النهاية
بن آدميين يعجز المرء أن يحتمل ما يقع عليهم
من مصائب كما هو حادث في هايتي... فلواء الإنسانية
اللحظة أرفع من محاكمة الضحايا بتهمة غزارة الإنجاب.

ربنا ياخد بإيدهم, فالمصيبة أكبر من إحتمالهم
ومن قدرتهم على تصريفها.

Quote: Greetings from Beirut my buddy Hayder Although I agree with your facts about the economy of the island, miserable events of its history, tough nature, and should also add the repressive colonial experience of the island, and the repressive nature of post colonail state, the satanic dictators of the islands ( Papa Doc, and baby Doc) who used the worst thing of the Voodo culture of the island to govern, and traumatize its people. However, my friend, I disagree with your total evacuation of the people of the island. Haitians are hard workers, and have distinct culture, and religion. They are also proud of their heritage, and their struggle for independence. They appreciate the heroes of their nation, including the Sudanese journalist , and revolutionary of 19th century, Felix Darfur. May be the answer should be allowing certain percentage of the population to settle in French Canada, FL, and some southern and western US, and international involvement in developing the island.The island doesn't need a quick fix, but a strategic planning in all aspects of life. Salam to Asia, and the kids Regards P.S Drop me a line with your contacts in Khartoum

شكرا ... أخي المعز أبونورة

مداخلتك ... كالعادة ... مائزة وشحمانة,
فالأقل كما قلت تدخل المجتمع الدولي في
من أجل مساعدة عاجلة, وأخرى تنموية
إستراتيجية ... عسى ... ولعل.

تركت السودان من مدة وعدت إلى كندا.

... تقبل تحياتي وأسرتك الكريمة,
... وخيمتنا بيروت,
فهل ما تزال من ذهب ومن تعب
وأندلس وشام.

Quote: فعلا ماحدث فى هايتى كارثة انسانية اسال الله ان يخفف عليهم وقلوبنا مع هؤلاء مع خالص دعواتنا لجميع الدولة كسر حاجز البرتكولات والتعامل مع الضحايا وسكان هاييتى بصورة تعكس اننا جميعا بشر وعلى الجميع تقديم المساعدات على وجه السرعة امر فظيع الحاصل هناك ياحيدر ان شاء الله لا نراه يكرر مرة اخرى فى اى بقعة من هذه المعمورة

عزيزي ... هاشم نوريت,

إن حمل المسيح { لزعم أتابعه } آلامهم,
فقد حملت هايتي آلام البشرية ... فربنا
يجزيهم بمقدار ما وقع عليهم من إبتلاء.

المساعدات تتدفق لكن ما فيش سيستم ولا
حكومة لتقوم بواجب توصيل المساعدة لمن
يستحقها... كما لاحظت عدم ظهور دول كثيرة
وكبيرة على رادار المساعدة, مثل الصين
وروسيا وقطاع عريض من دول أوربا.

Quote: فعلا ماحدث فى هايتى كارثة انسانية اسال الله ان يخفف عليهم وقلوبنا مع هؤلاء مع خالص دعواتنا لجميع الدولة كسر حاجز البرتكولات والتعامل مع الضحايا وسكان هاييتى بصورة تعكس اننا جميعا بشر وعلى الجميع تقديم المساعدات على وجه السرعة امر فظيع الحاصل هناك ياحيدر ان شاء الله لا نراه يكرر مرة اخرى فى اى بقعة من هذه المعمورة

شكرا أخي سيف اليزل برعى,

ما يزال الوضع مأساويا, والحوجة
أضحت ماسة لكل أنواع المساعدة, خاصة
الطعام والدواء ... شايف الأمريكان وقعوا
إتفاقية تفاهم مع الحكومة الهايتية للتحكم
في مطار العاصمة ولأجل غير معلوم, وإتفاقية
أخرى تسمح للأطباء الأمريكان بإجراء العمليات
بدون إجراءات إدارية وقانونية ... وهذا مما
يدل على غياب الدولة في مواجهة الأمر ... وعلى
كل فأي طريق لمساعدة أهل هايتي هو ولا شك مقبول.

... فلنصلى لأجلهم

الاخ حيدر
لك التحية والشكر
أتباعك منذ سنوات في البورد ولم تتاح لي فرصة لمداخلة معك
هاييتي
طال الزمن وأرجو ان لاتكون الذاكرة قد فعلت فعلها الكريه وأخرجتني من رادارك
كما يقولون.
قد توقفت عن مشاهدة النشرات من التلفزيون وحتي الراديو في السيارة وجهته الي الرياضة
وجع قلب رهيب... لا يحتمل
هذا يقف دليل آخر ان البلد ليس بموقعه ولا موارده البشرية والطبيعية يتقدم
فالامر يكمن في الادارة السياسية ..... أعطني قيادة سياسية ملتزنة ذات رؤية أعطيك بلدا متقدما.
أتعجب لبلد يملك موقع مثل هايتي ....وهذه القوة العاملة الشابة...... والأمكانات السياحية
الهائلة .... وهذا التوسط بين اعتي اسواق الاستهلاك .. رغم القساوة الموسمية للطبيعة والاعاصير
لا تري فيه أثرا لاستثمارات أحنبية ولا سياحة ولا اسواق ولا نهضة عمرانية.... بل اصبح مركزا لمنظمات
الاغاثة والاعانة وتري الهوان والزلة في عيون أهله .... وحتي الطبيعة لا ترحم من هم في مثل
هذا الوضع واهلنا قالوا الحبل بنقطع بكان (مكان) رقيق...
نقطقة أخيرة ... أرجو ان لا يعتبر السودانيون في الخارج وخاصة في أروبا وأمريكا ان النداءات
بالتبرع من قبل الجهات المعروفة بدورها في المساعدات انها دعوات للخواجات فقط .... المساهمة
مفتوحة من حوالي عشرين دولار وهناك موقع في www.dec.org.uk يمكن التبرع .
وأرجو ان لا يتأكد فينا قول المرحوم الصديق التوم أمبارك
ان السودانيين (Generous but, NOT Charitable)
مع التحايا والشكر
جعفر ....clue الافتصاد وليس التخطيط

Quote: الاخ حيدر لك التحية والشكر أتباعك منذ سنوات في البورد ولم تتاح لي فرصة لمداخلة معك هاييتي طال الزمن وأرجو ان لاتكون الذاكرة قد فعلت فعلها الكريه وأخرجتني من رادارك كما يقولون. قد توقفت عن مشاهدة النشرات من التلفزيون وحتي الراديو في السيارة وجهته الي الرياضة وجع قلب رهيب... لا يحتمل هذا يقف دليل آخر ان البلد ليس بموقعه ولا موارده البشرية والطبيعية يتقدم فالامر يكمن في الادارة السياسية ..... أعطني قيادة سياسية ملتزنة ذات رؤية أعطيك بلدا متقدما. أتعجب لبلد يملك موقع مثل هايتي ....وهذه القوة العاملة الشابة...... والأمكانات السياحية الهائلة .... وهذا التوسط بين اعتي اسواق الاستهلاك .. رغم القساوة الموسمية للطبيعة والاعاصير لا تري فيه أثرا لاستثمارات أحنبية ولا سياحة ولا اسواق ولا نهضة عمرانية.... بل اصبح مركزا لمنظمات الاغاثة والاعانة وتري الهوان والزلة في عيون أهله .... وحتي الطبيعة لا ترحم من هم في مثل هذا الوضع واهلنا قالوا الحبل بنقطع بكان (مكان) رقيق... نقطقة أخيرة ... أرجو ان لا يعتبر السودانيون في الخارج وخاصة في أروبا وأمريكا ان النداءات بالتبرع من قبل الجهات المعروفة بدورها في المساعدات انها دعوات للخواجات فقط .... المساهمة مفتوحة من حوالي عشرين دولار وهناك موقع في www.dec.org.uk يمكن التبرع . وأرجو ان لا يتأكد فينا قول المرحوم الصديق التوم أمبارك ان السودانيين (Generous but, NOT Charitable) مع التحايا والشكر جعفر ....clue الافتصاد وليس التخطيط

جفعر ... تسلم,

طريتك ياخ فخفق قلبي بشدة أيام زمان, وبلضدة
الأمل الذي كان والطاقة التي وهبنا ... لقد كان
بعينه هو الزمن الجميل, لكن لم أدر جماله إلا
بعد إنصرافه, وبعد أن حاق بنا الأسوأ.
فالتحية لكل من توافد لمشروعنا في صباه ذاك, ولكل
من إصطف معنا في صراعنا النقابي من أجل حقوقنا
المشروعة, التحية لذلك النوار الذي تألق في ردهات
الإقتصاد وحواشي المالية ومرافي التخطيط... بلغ من
تعلمه منهم ... حبى وتقديري.

حكاية هايتي أفجع من السير بها بلسان عادي, فهي تحتاج
لشحنة مختلفة من المشاعر الملاصقة للموت والمستجيشة به.
ومثلك ... صرت أقفل وأحول في القنوات الفضائية, لأتجنب
رؤية الموت البطئ والمشهود على جسوم وأرواح أطفال كما
سائر أطفالنا, وبني آدمين يصكهم الحديد ويتبلعهم الخرصان
ويفرض قوته الغاشمة على جسمومهم الطرية... موت عنيف وداهم
وبالجملة, صرخات وأنين وحمى توقد النار لمن في قلبه حطب.
إستطراد رهيب للأحزان والدموع والفجع الناتئ على كل خيال.

نعم ... فهناك سبيل لن يعيد تلك الأرواح التي ذهبت بقسوة,
لكنه سبيل لتخفيف ضنك الحال على بقوا على قيد الحياة...
فأرجو أن يستجيب أهلنا السودانيين بالتبرع المتواضع في
عده لكنه كبير في قيمته ... وشكر لتسهيلك هذه المهمة
الإنسانية. فأضعف الإيمان يكون أقواه حينما لا يكون هناك
بديلا عنه.

... وتقبل تقديري

رئيس جمهورية السنغال, قال اليوم
في معرض مناولته لمأساة هايتي, أن
دول أفريقيا مطالبة بإيجاد وطن أفريقي
لشعب هايتي ضمن منظومة القارة الأفريقية,
أسوة بإيجاد وطن لليهود في الشرق الأوسط.

اؤيد هذه الدعوة ... وغض النظر عن {الأسوة}
اليهودية ... فقط بداوعي إنسانية وتأهيل
المرجعية الأفريقية, ولمنع شعب من الموت
في مواجهة طبيعة غير محتملة... الباقي
سياسي ... ومقدور عليه.

تحيا أيها الرئيس العاقل, فمن يتصالح مع
فكرة الموت المستمر لشعب ... فعليه أن يكر
النظر ثانية وثالثة ... عسى أن يتحرك وجدانه
الإنساني, ولوجه شعب صار شغله أن يقطع نياط
القلوب الإنسانية الأخرى في أرجاء المعمورة.