الفوز بالتزوير أو لمقاطعة التجمع كله أو بعضه للإنتخابات لن ينقذ الإنغاذ من المصير المحتوم!!!

الفوز بالتزوير أو لمقاطعة التجمع كله أو بعضه للإنتخابات لن ينقذ الإنغاذ من المصير المحتوم!!!


01-06-2010, 07:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1262804174&rn=0


Post: #1
Title: الفوز بالتزوير أو لمقاطعة التجمع كله أو بعضه للإنتخابات لن ينقذ الإنغاذ من المصير المحتوم!!!
Author: الهادي هباني
Date: 01-06-2010, 07:56 PM

إذا شاركت كل القوي السياسية في العملية الإنتخابية
وفقا لسيناريو المؤتمر الوطني سيفوز هو بالتأكيد و
لكنه سيكون قد فاز بالتزوير و قمع الآخرين ،،،
و إذا قاطعت قوي التجمع الديمقراطي أو قاطع بعضا منها
سيفوز المؤتمر الوطني و لكن سيكون فوزه يتيما بائسا
غير شرعي و سيكون محل شك و تساؤل علي كافة الجبهات
المحلية و العالمية ،،،
و في كلا الحالتين فأسباب الصراع ماثلة أمام الجميع و
لن تختفي من الساحة إلا بإتفاق الجميع علي ضرورة إعادة
العملية من جديد و علي أسس ديمقراطية و وطنية بما يضمن
إنتخابات حرة و نزيهة و معبرة عن إرادة الشعب تعبيرا
حقيقيا ،،،
و بالعكس فإن المعركة ستحدث نهوضا كبيرا في حركة الجماهير
مهما كانت النتيجة و مهما كانت الآلية التي أفضت إليها ،،
فلكل فعل ردة فعل مساوي له في القوة و معاكس له في الإتجاه

Post: #2
Title: Re: الفوز بالتزوير أو لمقاطعة التجمع كله أو بعضه للإنتخابات لن ينقذ الإنغاذ من المصير المحتوم!!
Author: أبو عبيدة البصاص
Date: 01-06-2010, 08:08 PM
Parent: #1

.
.
.
وان غداً لناظره قريب


البصاص

Post: #3
Title: Re: الفوز بالتزوير أو لمقاطعة التجمع كله أو بعضه للإنتخابات لن ينقذ الإنغاذ من المصير المحتوم!!
Author: الهادي هباني
Date: 01-06-2010, 08:14 PM
Parent: #1

حركة الجماهير في حالة إتساع في كل أقاليم
السودان برغم القمع الذي يمارسه المؤتمر
الوطني علي الجماهير و برغم ما يبدو له من
محدودية و ضعف لهذه التحركات الجماهيرية و
التي يعتبرها ضعيفة غير مؤثرة بل يعتقد بأن
قوي التحالف الديمقراطي قوي ضعيفة لا يمكنها
إحداث أية تأثير إلا إذا استوردت جماهير من
خارج السودان ،،،،
المؤتمر الوطني لا يؤمن بحركة الجماهير و لا
يثق بها أو يستأنس لها و هو يعتقد أن تزويره
لإنتخابات المحامين و تمريره لقانوني النقابات
و الأمن في المجلس الوطني و سيطرته علي نقابات أخري
سينغذه ،،،
و لكننا نقول له أن هذا مجرد وهم سرعان ما يزول مع
صعود حركة الجماهير و اتساعها و اتخاذها لأشكال أخري
لا يحبها المؤتمر الوطني و ليس بمقدوره قمعها أو
الصمود أمامها ،،،

Post: #4
Title: Re: الفوز بالتزوير أو لمقاطعة التجمع كله أو بعضه للإنتخابات لن ينقذ الإنغاذ من المصير المحتوم!!
Author: محجوب حسن حماد
Date: 01-06-2010, 09:48 PM
Parent: #3

الزميل / الهادي ود الهباني

دعني أشارك في هذا البوست المهم جدا رغم اختلافي معك حول التسمية !!


( 1 ) دعني أسالك والآخرين هل الانتخابات غاية أم وسيلة للأحزاب السياسية ؟

ماذا تعني الانتخابات لأحزاب سياسية حُرمت من ممارسة حقها في الوصول لجماهيرها أكثر من 20 عاماً فأجندة الأحزاب السياسية الحالية ( في تقديري ) تكمن في البناء التنظيمي والهيكلي وتحديث برامجها السياسية على ضوء قدراتها التنظيمية لذلك تشكل الانتخابات أهمية قصوى لكل حزب سياسي جاد في تجديد وبناء الحزب على أسس واقعية وبرامج حديثة تعبر تعبيرا حقيقيا على أفكار ورؤى منسوبيه لذلك أتوقع من جميع الأحزاب السياسية الكبيرة ذات التاريخ السياسي ان تشارك في الانتخابات بكل فاعلية ( حزب الأمة – الحزب الشيوعي السوداني – الحركة الشعبية - حزب المؤتمر الشعبي – الاتحادي الديمقراطي جناح الأستاذ / على محمود حسنين )

( 2 ) هل هزيمة المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة ممكنة؟؟؟

هي بلا شك أمنية ورغبة لكل قوى الإجماع الوطني ( في تقديري ) ممكنة إذا أحسنت الحركة السياسية السودانية بكل قواها
وأحزابها ومنظماتها التقدير وإدارة المعركة باحترافية لأن الانتخابات في جميع دول العالم الثالث ( والسودان خاصة )
تدار بطريقة بعيدة كل البعد عن البرامج الحزبية خاصة مع غياب ما كان يعرف بالقوي الحديثة ( منظمات المجتمع المدني – النقابات –
الاتحادات الطلابية والمهنية ..... الخ )


( 3 ) سيناريوهات متوقعة
أ- انتخابات رئاسة الجمهورية

1- نزول عدد من المرشحين لانتخابات الرئاسة ( المؤتمر الوطني - حزب الأمة – حزب المؤتمر الشعبي –
حزب الحركة الشعبية – على محمود حسنين ( الاتحادي الديمقراطي وغير مدعوم من رئيس الحزب الميرغني –
شخصيات مستقلة )

2- الحزب الشيوعي السوداني لا اتوقع نزول شخص يمثل الحزب كمرشح للرئاسة لان ذلك يتعارض مع برنامج
الحزب المجاز في المؤتمر الخامس والذي يرفض النظام الرئاسي ( الفصل الاول الفقرة خامسا :
السودان جمهورية برلمانية اتحادية " يعمل حزبنا على إعادة تأسيس شكل الحكم وإدارة الولة اتحاديا على النحو التالي :
1- يعاد التقسيم الإداري للدولة على قاعدة المديريات التسع وتسمى أقاليم على أن يحتفظ الاقليم
الجنوبي بوضعه حسب إتفاقية السلام الشامل والدستور.
3- يتولى أعمال السيادة ويشارك في السلطة التشريعية مجلس لرأس الدولة يتشكل من ممثلين منتخبين
ممثل لكل إقليم .... الخ
4- تكون رئاسة المجلس دورية ويكون بقية الاعضاء نواباً للرئيس ..... الخ
5- ينتخب البرلمان الاتحادي رئيسا للوزراء ..........الخ (( برنامج الحزب المجاز من المؤتمر الخامس يناير 2009م ص 11 ))

** يتوقع ان يتخذ الحزب الشيوعي قرار بدعم مرشح مستقل في الجولة الاولى ودعم كامل للمرشح المتفق عليه من
قبل قوى الاجماع الوطني في حالة وجود جولة ثانية وهذا وارد بنسبة كبيرة .

3- يتوقع ان يكون عدد المرشحين ( 5 إلى 9 مرشحين ) .
4- ما لم تحدث مفاجآت ( وهذا وارد جدا ) ستكون هناك جولة ثانية بكل تأكيد .

ب/ انتخابات الولاة وعددهم ( 25 )

1- سيقوم كل حزب من أحزاب قوى الإجماع الوطني بتسمية مرشحه مع إمكانية الاتفاق على مرشح واحد يسمى
( المرشح الديمقراطي ) للولاية المحددة على أن يؤخذ في الاعتبار النفوذ السياسي للحزب في الدائرة
المعينة وأتوقع الوصول لاتفاق بين أحزاب مؤتمر جوبا لبعض الولايات وليس كلها بسبب موقف الحركة
الشعبية من ولاياتها السبع .

2- سيناريو آخر نزول كل حزب بمرشح منفردا ( حزب الأمة – الحركة الشعبية – الاتحادي الديمقراطي –
الحزب الشيوعي – بعض الأحزاب الصغيرة ) بالتأكيد هذا السيناريو سيضمن فوز المؤتمر الوطني والحركة
الشعبية بمعظم المقاعد .

ج/ انتخابات التمثيل النسبي ( دوائر الأحزاب + دوائر المرأة )

1- يتوقع في دوائر الأحزاب أن يقدم كل حزب قائمته منفصلا عن بقية الأحزاب مع وجود بعض التحالف
الصغيرة ونتائج هذه المقاعد وعددها ( 68 ) مقعد ستكون مناصفة بين المؤتمر الوطني- وأحزاب مؤتمر جوبا .

2- يتوقع في دوائر المراة ( عددها 112 مقعد ) تحالفات نسبية بين قوى جوبا في بعض المناطق وخاص
مقاعد ولاية الخرطوم – مقاعد الجنوب اما بقية المقاعد في الولايات الأخرى تخضع لمعايير نشاط وحركة
المرأة فيها ، يتوقع ان تكون مناصفة بين المؤتمر الوطني وبعض أحزاب جوبا وتحديدا حزب الامة .

د/ انتخابات الدوائر الجغرافية ( 270 مقعد )

1- يتوقع تحالف واسع في هذه الدوائر بصيغة ( المرشح الديمقراطي ) لتحالف جوبا إذا حسن السيناريو
يمكن ان تكتسح قوى التحالف هذه الدوائر وخاصة في دوائر دارفور – كردفان – الشمالية – الشرق –
الولايات الجنوبية وبعض دوائر الخرطوم .

2- يتوقع تحالف المؤتمر الوطني مع الحزب الاتحادي الديمقراطي ( الميرغني ) في هذه الحالة ستكون
الغلبة لهذا التحالف مع فوز قوى الإجماع في عدد لا يتجاوز 40% .

3- يتوقع تحالف المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية في هذه الحالة سيكتسح المؤتمر الوطني وسيكون عدد
مقاعد قوى الإجماع لا يتجاوز 30%

4- في حالة عدم وجود تحالفات نهائيا بين القوى السياسية ( وهذا في تقديري غير وارد ) سيحقق المؤتمر الوطني 40%
من المقاعد والحركة الشعبية 25% وبقية الأحزاب المتبقي من المقاعد 35 % ( وهذا أسوة السيناريوهات بالنسبة للدوائر الجغرافية )

طبعا هذا مجرد تحليلي سياسي لمجمل ما هو حاصل حتى تاريخ اليوم ومتوقعات أي عدد من المفاجآت التي
نتمنى أن لا تكون من العيار الثقيل !!


ودمتم ..
محجوب

Post: #5
Title: Re: الفوز بالتزوير أو لمقاطعة التجمع كله أو بعضه للإنتخابات لن ينقذ الإنغاذ من المصير المحتوم!!
Author: الهادي هباني
Date: 01-07-2010, 06:48 AM
Parent: #4

المناضل الجسور محجوب
هذا البوست لا يعتبر دعوة لمقاطعة الإنتخابات و علي
العكس تماما فأنا من دعاة خوض الإنتخابات برغم سوء
القانون فهي معركة جماهيرية من شأنها الإسهام في
تقوية الأحزاب السياسية و إعادة بنائها و تماسكها،
و ستفرز التجربة قيادات جماهيرية جديدة و أدوات
مختلفة و ستستقطب أقسام كبيرة من الجماهير لمواقع
العمل السياسي و ستكسر حواجز السلبية و الإحباط الذي
ألم بها طوال العشرين سنة السابقة ،،،
توازنات القوي التي ستفرزها نتيجة الإنتخابات حتي
في ظل القوانين الجائرة بالتأكيد ستكون مختلفة عن
توازنات اليوم بالذات علي مستوي الجهاز التشريعي
و من المحتمل أن تكون التوازنات الجديدة في مصلحة
قضايا الصراع المفصلية و علي رأسها الديمقراطية
و الوحدة و تحليلك الممتاز الذي تفضلت به يمثل
أحد السيناريوهات المتوقعة ،،،
لكنني أيضا أقبل المقاطعة في حالة إكتسابها لعمق
جماهيري و سياسي أي في حالة اتفقت عليها كل قوي
الإجماع الوطني دون استثناء و جعلت منها معركة
جماهيرية لمواجهة التزوير و التلاعب و القمع و
الإقصاء و التواطؤ و من أجل فرض مناخ معافي يضمن
قيام إنتخابات حرة و نزيهة ،،، بمعني أن مقاطعة
الإنتخابات ليست دعوة مطلقة لمقاطعة الإنتخابات
من حيث هي بل مقاطعتها من أجل خلق جو ملائم و مناخ
ديمقراطي عادل يضمن نزاهتها ،،،
ما أقصده من هذا البوست هو أن قضايا الصراع السياسي
و التي تمثل ظرفا موضوعيا لإحداث تغيير سياسي و
تحول ديمقراطي حقيقي ليست رهينة بقيام الإنتخابات
أو عدم قيامها مزورة كانت أم غير مزورة ،،،
فهنالك تناقضا واضحا و جليا لا لبس فيه بين طبيعة المؤتمر
الوطني القابع علي قمة السلطة و متشبث بها و بين واقع
حركة الجماهير و تطلعاتها و هذا التناقض هو بالتحديد الذي
يفرض بقوة ضرورة تغيير هذا النظام المعادي لحركة الجماهير
و اقتلاعه من جذوره و لن يحمي المؤتمر الوطني فوزه بالإنتخابات
و بالسلطة مجددا بتزويرها أم بخوضها منفردا أو من خلال مسرحيات
مكشوفة مع أحزابه المستأنسة و في غياب و مقاطعة قوي الإجماع
الوطني ،،،
فالثورة مستمرة و السادن يطلع برة