المسلسلات التركية تكسب المشاهد السوداني

من اللافت للنظر في الآونة الاخيرة تحول جلّ المشاهدين السودانيين لمتابعة ومشاهدة المسلسلات التركية التي تبث عبر عدة قنوات والانصراف كلية من المسلسلات المصرية والسورية والاردنية وقبل ذلك السودانية.
تري هل يكمن السّر في تميز وجودة ماتقدمه المسلسلات التركية وماتذهب اليه من معاني واهداف وحكايات تمس عصب الحياة بشعابها وتفاصيلها اليومية وبقصة محكمة الحبكة والسبكة والتي ما من شأنها ان تشدك وتجذبك لمتابعتها حتي اكتمالها ونهايتها.ام هل تري يكمن السّر في عدم تكرار الوجوه(الممثلين والممثلات) وينتفي عنصر "كترت الطّلة" ام الاداء الباهر الممتاز والمتمكن الذي يتمثل الدور ويتقمصه حتي يكون كوقع الحافر علي الحافر وتكاد تكون المشاهد كالواقع الماثل وكالحقيقة ام مردّ ذلك تلك الامكانيات المهولة في التقنيات الرقمية في التكنيك والتصوير واستخدام ذلك في جذب المشاهد وامتاعه وترويعه وتشويقه للذروة الباهية والمثيرة والالمام التام والصارم بالتعامل مع التقنية الحديثة المتطورة كعناصر جذب وتشويق مؤثرة وباذخة ومبذولة.
وقد شاهدت بيوتات سودانية في الولايات القصية وفي الخرطوم يتحلق افراد الاسرة من ربها والي آخر العنقود حول الشاشة البلورية وفي انصات تام لتلك المسلسلات حتي اضحت وردتهم ووردهم اليومي المحبب والشهي والمستطاب.
وامثلة لذلك علي سبيل المثال
دموع الورد
عليا
جواهر
عاصي
نور ومهند
ميرنا وخليل
سنوات الضياع
الحب المستحيل
الغريب
لحظة وداع
وتبث علي اثير الراي وابوظبي وهانيبال ودبي وmbc4 mbc1 والخ
ومن المؤكد ان اصدقاءنا اهل الدراما في السودان من المتابعين فاني اطرح هكذا شأن علي طاولتهم للبحث والنقاش وهم اهل مكة وادري بشعابها والجمهور الكريم من المشاهدين المتابعين الكرام بشغف وانها مسألة حولها نظر

الاخ مطر
شكرا لطرق هذا الموضوع للنقاش وهو لجد مهم

شكرا الاخ حافظ علي التعليق
وتحياتي