دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوات

دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوات


10-11-2009, 07:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1262060828&rn=119


Post: #1
Title: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوات
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-11-2009, 07:52 AM
Parent: #0







تُعرب المنظمة السُودانية لحقوق الإنسان - القاهرة عن تقديرها الخالص لسودانيز اون لاين ومديرها العام بكري أبوبكر للموافقة علي نشر إصدارات المنظمة بالموقع. ونشكر مُني عوض خوجلي علي نشر موادٍ العدد 29 (أبريل 2009) بالمنبرالعام, داعين القُراء الكرام لزيارة موقع المنظمة الناطق بالعربية والإنجليزية في الإنترنت shro-cairo.org وصفحته الجديدة shro-cairoupdated.org ويسرنا أن نقدم في حلقاتٍ متتالية العدد 30 (أغسطس 2009) من دورية حقوق الإنسان السوداني حول دعم القوات المسلحة السودانية لحكم الشعب، في ذكري مجيدةٍ لشهداء الجيش الأبرار الذين بذلوا أرواحهم الغالية، أنبل التضحيات، لحفظ كرامة الوطن، وحرية أهله، وشرف خدمته.[/B]


دورية حقوق الإنسان السوداني
إصدار المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - القاهرة
السنة الخامسة عشرة – العدد 30، أغسطس 2009


عدد خاص


دعم الجيش لحكم الشعب
شهداء القوات المسلحة السودانية




هيئة التحرير:
محجوب التجاني، رئيسا
صافي الدين عثمان، محررا
تقارير وأبحاث، سكرتارية المنظمة
غلاف وتصميم فني، عبد الوهاب


المنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة
منظمة طوعية غير حكومية تعمل في محيط افريقيا والشرق الأوسط

إضافة إلي عون غير مسمي من الشعب السوداني الكريم
تلقت الدورية منحة كريمة من مؤسسة
National Endowment for Democracy


محتويات

إفتتاحية:
فلتتزن علاقة الدولة بقواتها المسلحة

جارة عثمان الحسين:
من أم الشهيد إلي قاتل الجيش

عبد الكريم وهبي:
هل يُفلح تحالف الأحزاب مع العسكر؟

زهرة التوم علي:
حول ديكتاتورية الجبهة "الدينية"
تعليق علي مقالين لعبد الستار الطويلة

فاطمة عوضين حمزة:
حركة رمضان التصحيحية
بأقلام أسر الشهداء

محجوب التجاني:
حركة الجيش في شمال السودان وجنوبه

Post: #2
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-12-2009, 01:33 PM
Parent: #1


كلمة التحرير


فلتتزن علاقة الدولة بقواتها المسلحة

على طريق الاصلاح الدستوري لأجهزة الحكم، على الحكم المدنى أن يكف عن معاملة الجيش وكأنه كيان يعلو علي الخدمة العامة؛ فالشعب السوداني هو وحده الأولي بخدمة الدولة بحكوماتها وخدمتها المدنية والعسكرية لمصالحه ولتحقيق رغباته وطموحاته كما يحب ويشتهي، لا كما يفرض نظام أو يتهور إنقلاب.
تخاطب هذه الدورية موضوع تدخل الجيش فى السياسة السودانية كأمر حساس، وتسلط ضوءاً على الأدوار التى لعبها الجيش فى الساحات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية.
ولعل من المعلوم تماماً أن القوات المسلحة السودانية، التى إلى وقت قريب قبل إنفاذ إتفاقية السلام الشامل التي قضت بتأسيس الجيش القومى الموحد لجيش الحكومة وجيش الحركة، تمتعت على الدوام بكيان إدارى مواز للخدمة المدنية والشرطة فى القطر.
وطبقاً للقانون الدستورى، مُنحت قوات الشرطة المدنية السلطة لتحمى الملكية وتحفظ استتباب الأمن والطمأنينة العامة، شريطة أن يكون إستعمال الأسلحة النارية محكوماً بأوامر القضاء.
وفى حالة قيام طارئ قومى يستدعى التحريك المباشر للقوات المسلحة، كان من الممكن للقيادة السياسية للدولة (تحديداً رئيس الدولة مجلساً أو فرداً، بنوع من التنسيق مع الهيئة التشريعية) أن يبتعث قوات الجيش للسيطرة على الموقف. وفى العادة، مع ذلك، كانت القوات المسلحة تدّخر للنزاعات الحدودية فى غياب أو لفشل الوسائل الدبلوماسية لحل مثل تلك المشاكل.
حكومات السودان المدنية، أيا ما كانت الحالة عليه، لم تكن مبدئية الأداء فى حزم لمعالجة الصراع الناشب بينها وبين حكم الجيش الذى لم يتوقف عن الحدوث منذ خمسينات القرن الماضى الى الوقت الراهن. وفى أغلب الأحيان، فرضت الصفوة الحاكمة تدخل الجيش لتحجيم الحركة الجماهيرية، أو لانهاء معارضة سلمية طويلة الأمد تواجه سياسات للدولة أو ممارسات غير مشروعة من السلطة.
وفى وقت باكر من مارس 1955، لجأت حكومة إنتقالية لاطلاق الرصاص على جماهير محتشدة من الانصار المدنيين بقصد منعهم من التظاهر السلمى ضد إتجاه الحكم الانتقالى لتوحيد القطر مع مصر؛ وفى أقل مما تصوره البعض، إنهار حكم المدنيين بإنقلاب عسكرى.
سنوات قليلة لاحقة، تخلت قيادة الدولة مرة واحدة عن إلتزاماتها نحو القانون الدستورى، فحظرت الاحزاب السياسية، وفرضت حظر تجول شامل من الصباح الى مغيب الشمس بالإنقلاب العسكرى. إن تجربة 17 نوفمبر 1958 أحدثت فراغاً من اللا دستورية فى الحالة السياسية للقطر، إتخذ فيها تدخل الجيش أشد الاجراءات القمعية لكبت الحركة الجماهيرية.
لم يتم وضع الجيش بالأوامر السياسية فى حالة دائمة من قانون الطوارئ لقهر معارضة المدنيين الشعبية لقيادة الدولة وحسب؛ ولكن الوظائف الدستورية للقوات المسلحة السودانية زُحزحت بشكلٍ خطيرٍ للغاية عن واجبها الأساسى (المتمثل فى صون وحدة القطر والدفاع عنه ضد التهديد أو الاعتداء الخارجى) إلي مهام التصدى للصراعات المدنية اليومية وتظاهراتها السلمية، والاضرابات العامة، ومناهضة الشارع - أشكالاً من الصراع المدنى إعتاد فى السابق على تفادي تدخل الجيش وقيام قوات الشرطة المدنية وتوسطات القوى السياسية والمدنية بتسويتها دون تغيير للحكم.
يعتقد كثير من العسكر أن الحكومات المدنية، مع تقدير الظروف المحيطة، هى التى بادرت بخلق هذه الحلقة المفرغة من وقوع الانقلابات. فالحكم الإنتخابى المدني الذى تعقبه انقلابات عسكرية فى تاريخ السودان دمّر فرص الوطن فى التعايش السلمى لمدة 54 عاماً (1955-2009)، هى عمر استقلال البلاد، على الإجمال.
تعطي الدورية 30 تنبهاً كاملاً للدور الذى لعبته القوات المسلحة السودانية فى إستقرار القطر أو زعزعتها لأسباب عديدة:
1) قصر عمر الحكومات المنتخبة مقارنةً بالديكتاتويات العسكرية اللا دستورية؛
2) إمكانات الحكومات المدنية لإنجاز برامج ناجعة للتنمية مقارنة بالتخطيط المتزعم وسوء إدارة مشاريع التنمية من قبل الحكومات العسكرية؛ وبذا ترتفع بالضرورة تكلفة ما تتمكن تلك الديكتاتوريات من إنجازه؛
3) الأداء البائس من النواحى السياسية، وبخاصة السياسة الخارجية لكلٍ من الحكومات المدنية والانظمة العسكرية، عدا حالات بعينها.
إن إستقرار الوطن ومستقبله الواعد بإزدهار التنمية الزراعية والصناعية على أيدى كوادر مقتدرة لإدارتها، ومجتمع مدنى واعى سياسياً، تتطلب وقفة واضحة لدعم هذا التوجه المصيرى من جانب الجيش والأحزاب السياسية والنقابات فى المرحلة الراهنة من الحكم الإنتقالى، ما قبل الإنتخابات وما بعدها.
ولقد راقبت المنظمة السودانية لحقوق الإنسان- القاهرة تحضيرات القوي الديمقراطية، التجمع الوطنى الديمقراطى، الرامية إلى إلزام المعارضة بالمعايير الدولية لحقوق الانسان فى الحكم الديمقراطى القادم. ويعتبر هذا الالتزام القاسم المشترك الأعظم للشركاء متعددى الأديان والايديولوجيات في التجمع، وفقما صدر عن المنظمة من مطبوع يحمل إسم الالتزامات من تلك القوى نفسها، وهو ما تسعى منظمتنا لإقراره من السلطة والمعارضة، وتطبيقه من الجميع بإستقامة.
ومنذ أن نشرت منظمتنا تعهدات القوى السودانية السياسية والعسكرية الشاملة لأحزاب الأمة، والاتحادى الديمقراطى، والحركة الشعبية، والشيوعيين، والنقابات، إكتسبت المعارضة الديمقراطية هامشاً هاماً فى الحياة العامة التى كانت حكومة الجبهة القومية الاسلامية/المؤتمر الوطنى قد إحتكرتها بعنف القانون والمصادرة والحظر بالانقلاب العسكرى ونظامه السياسى منذ 30 يونيو 1989.
بالرغم من أن المعارضة الديمقراطية إستبعدت بفاعليةٍ من مفاوضات نيقاشا للسلام التى انتهت بالتوقيع على إتفاقية السلام الشامل، شاركت المعارضة الديمقراطية مشاركة نشطة فى مسودة الدستور الانتقالى، ومّثلها عدد قليل من الممثلين فى المجلس الوطنى (برلمان الحكومة)، وعينت بعض الوزراء فى مجلس الوزراء.
إن كلاً من الحكومة والمعارضة، علي حد السواء، هدف للدورية بوصفهما لاعبين رئيسيين فى الفترة الإنتقالية: فعلى الحكومة أن تؤكد بلا تمييزٍ على حق المواطنين فى التمتع الكامل بحقوق الانسان والحريات العامة بموجب نصوص الدستور الانتقالى؛ وعلي قوي المعارضة الديمقراطية بما فيها التجمع الوطنى الديمقراطى وحزب الأمة، أن تلتزم إلتزاماً مشدّداً لا رجعة فيه بالعهود التى قطعوها على أنفسهم والتى وثقها مطبوع المنظمة السودانية "الديمقراطية وحقوق الانسان فى السودان- التزامات القوى السياسية والنقابية والعسكرية السودانية"، القاهرة، 1997، لإتباع، ونشر، وفرض المعايير الدولية لحقوق الإنسان فى كافة علاقات الحكم بالشعب.
فى هذه الاثناء، على الجيش السودانى، بكل قواته المسلحة، وجيش الحركة الشعبية لتحرير السودان أن يُظهرا إلتزاماً صريحاً وواضحاً باستقرار الوطن وسلمه وديمقراطيته، والامتثال المبدئى الصارم للدستور الانتقالى، وحكم المدنيين، والإحترام العميق للمعايير الدولية لحقوق الانسان وتطبيقها. وهو ما التزم به القائد العام الشرعى للقوات المسلحة السودانية الفريق أول فتحى أحمد على منذ توليه قيادة الجيش الى آخر رمق فى نضاله النبيل لكرامة الجيش وتكامله وحريات الشعب ووحدته.
سنّطلع فى هذه الدورية على حقائق مُعاشة حول القوات المسلحة السودانية. ولعلنا نُدرك بعد إلمامنا بها أن الطريق للتأكيد على حقوق الانسان وممارستها بالحريات العامة دون تمييز بين المواطنين فى الوطن الواحد، ظل هماً رئيساً من هموم ضباط الجيش والشرطة الذين اختلطوا بجماهير الشعب على اختلاف فصائلهم وووظائفهم، ولم يُسّلموا أشخاصهم الوطنية ولا أفكارهم النّيرة للجماعات المعادية للديمقراطية، وأن حركة الجيش لا تقوى منفردة بالإنجاز مالم تلتحم مع حركة الجماهيرالخصيبة.
قضية كبري أخري تتعلق بإتزان علاقة الجيش بالدولة تتصل إتصالا وثيقا بواجب الجيش والقوات النظامية لتوقير حياة الشعب وحمايتها من العنف والتعذيب والإهدار. إن سجل القوات المسلحة نحو المدنيين والأفراد المنتمين للصفوف مخيف بكل المقاييس، ولا يصلح الدفع عنه أبدا بطاعة التعليمات لتبرير سوء إستخدام السلطة أوالتنكيل بالعُزّل، ناهيك بإغتيالهم بلا محاكمة أو معيار. والمعايير الدولية أحق بالإتباع طبقا لنصوص المدونة الأخلاقية لسلوك الموظفين المكلفين بإنفاذ القانون وهم يشملون كل أفراد القوات المسلحة والشرطة وحملة السلاح ومنفذي السلطة.
إن إنقلاب نوفمبر 1958 قام بتطبيق عقوبات قاسية بالاعدام على معارضى نظامه الاستبدادى، وبخاصة أفراد الجيش الذين قاوموا الديكتاتورية فى شمال البلاد، وجنوبها الذى قُتل مواطنوه بالآلاف أو أجبروا على النزوح الإجبارى بقوات الحكومة المنتقمة - فى خرق ٍ سافرٍ للقانون الدستورى والقيم السودانية.
ولقد تسامى قادة حركة الجيش فى يوليو 1971 على أعمال الانتقام من الخصوم، خلاف ما طبقه انقلابيوا نوفمبر على خصومهم. فلم يعدم الرائد هاشم العطا قادة إنقلاب مايو فى الأسر. ومع ذلك، أقدم قادة مايو على إعدام هاشم ورفاقه عندما استعادوا قبضتهم على السلطة.
كتبت سليمي يوسف ( الديمقراطية وحقوق الإنسان، إصدار السودانية للحقوق، 1997) تؤرخ لنضالات الإتحاد النسائي الذي شكل طليعة مقدامة بين قوي الحركة الجماهيرية المتصدية للديكتاتورية: "تنكرت حكومة مايو لكل ما وعدت الشعب السودانى به، فارتفعت تكاليف المعيشة والخدمات الضرورية ارتفاعاً جنونياً بينما انخفضت اجور العاملين. وتدنت الخدمات الضرورية فى كل المرافق التعليمية والصحية، إضافة إلى تقويض الديمقراطية. وعلى أثره تراجعت مكاسب المرأة التى نالتها انتزاعاً، كما تعرضت المرأة للقهر والظلم والمطاردة والفصل والتشريد من العمل واعتقال الزوج، والاغتيالات والمذابح. واخذت اسر الشهداء تسّير المواكب للمطالبة بنشر تفاصيل المحاكمات ومعرفة قبور الشهداء ووصاياهم". والإشارة هنا لشهداء الحركة النقابية والجماهيرية العريضة التي ساندت حركة الجيش في 19 يوليو1971 لإنهاء الإستبداد بالسلطة.
أما إنقلاب يونيو 1989، فقد نَحر خصومه العسكريين والمدنيين بلا هوادة أو رحمة. ويكفى أن تُذكر مذابح حركة أبريل (رمضان) عام 1990 التى تسلط هذه الدورية الضوء على أحداثها بعدة تقارير وشهود، وأن نذكر على حد السواء مذابح الانقلابيين لأكثر من 100 ضابط قاموا بمقاومتهم فى حركة جوبا عام 1992. ومن شواهد التاريخ الدالة علي تمسك الشعب السوداني بحقوقه ومبادئه واخلاقياته السامية هبة الأسر والمنظمات الحقوقية في وجه ديكتاتورية الجبهة القومية، تدين جرائمها الشائنة، وتطالب بكل قوة وإصرار بالعدل والعقاب المستحق. ولا غرو، فالشعب واحد، والقضية واحدة، والحقُ حقٌ والعدلُ عدل.
ذكرت السيدة سميرة حسن كرار شقيقة الشهيد المقدم عبد المنعم حسن كرار، التي تقدمت مع رفيقاتها صفوف المقاومة لأسر الشهداء ينددن بإغتيالات الضباط والجنود ويطالبن في قوةٍ وإصرارٍ بالعدالة والحقوق، إقدام أمن الجبهة علي إعتقال النساء والأطفال وتعريض الجميع للمحاكمات الجائرة والسجن والغرامة بسبب مواجهاتهن الغاضبة للسلطة الظالمة. وقد حُبست أسر الشهداء مراتٍ عديدة في معتقلات الأمن وسجن النساء في أمدرمان. وفي إحدي المرات، قادت شقيقة الشهيد مظاهرةً داخل قسم النساء لمئات السجينات، يهتفن بسقوط حكومة الجبهة ورئيسها، وتقديم القتلة للمحاكمة. وهي صورةٌ حيةٌ لتضامن الإنسان السوداني مع المظلومين في كل مكان، ورفض الإستبداد والقهر، مطالبةً بالقصاص وجهراً بالحق وبأعلي الهتاف، من وراء غياهب السجون وقضبان الزنزانات.
فى ذكرنا لهؤلاء الشهداء الوطنيين، علينا أن نربط أمر القبض الصادر على رئيس نظام الجبهة القومية وحزبها عمر البشير من قبل المحكمة الجنائية الدولية، لمسئوليته المباشرة عن اغتيال آلاف من السودانيين الأبرياء فى دارفور بعين شخصه الذى كان قائداً لانقلاب يونيو وصّدّق على اغتيال كثير من أفراد القوات المسلحة فى شمال البلاد وجنوبها دون محاكمة قانونية.
من المحتمل، تأسيساً على ما مضى من حقائق، وفى إعترافٍ كاملٍ بنبل الشهداء الذين بذلوا أرواحهم الغالية فداءاً للجماهير وقضاياها الحياتية وتضامنوا مع نضال الحركة الجماهيرية للحكم الديمقراطى وحقوق الانسان وحرياته الجوهرية، أن تلتزم حكومات المستقبل بتدريب أفراد الجيش القومى على احترام إتفاقية السلام الشامل، وأن يُبدوا الولاء للدستور الانتقالى، وأن يُقدروا ويطبقوا، كلاً فى إختصاصه، القانون الإنسانى الدولى والمعايير الدولية لحقوق الانسان، بإعتبارها مرجعية أساسية للالتزام المهنى بمصالح الأمة السودانية، ووحدتها، ورضائها.
كرّسنا هذا العدد الخاص من الدورية للجيش السوداني وما يتصل إتصالا وثيقا بعلاقاته بالدولة والحركة الجماهيرية، وعليه خصصت هيئة التحرير صفحات الدورية لمواد تخاطب الموضوع، وأرجئ نشر تقريرنا الدوري المعتاد عن أوضاع حقوق الإنسان (مايو- أغسطس 2009) إلي الدورية القادمة.
تحوي الدورية 30 تعليقاً على مقالين مهمين للكاتب المصرى الشهير الراحل عبدالستار الطويلة حول انقلاب يونيو 1989 المدعو "بثورة الانقاذ الوطنى" للجبهة القومية الاسلامية، معّلقا عليهما بشئ من التفصيل.
ويخاطب العدد قضية الإعدامات الجرافية خارج نطاق القضاء المستقل لأفراد القوات المسلحة، وبوجهٍ خاصٍ الاعدامات الوحشية لـ 28 ضابط و200 (أو أكثر) من ضباط الصف والجنود مدانةً فى شدةٍ مع تفاصيل دقيقة لحركة رمضان التصحيحية.
ويُشّرف هيئة التحرير أن تنشر استعراضاً وافياً بأقلام من رابطة أسر شهداء رمضان فى مقالٍ توثيقي جامع.
وقد طالبت السودانية للحقوق حكومة السودان فى يوليو 2002 بمراعاة المعايير الدولية لحقوق الانسان وقوانين القوات المسلحة السودانية التى تعاقب على تزييف حقوق الشهداء أو التصرف الخاطئ بشأنها. إن قضية شهداء رمضان خرق صارخ لتلك الحقوق.
وكانت المنظمة قد تلقت شكوى نشرتها فى موقعها الدولي shro-cairo.org تقدمت بها فى رسالة مفتوحة السيدة جارة عثمان الحسين تتهم فيها عمر البشير رئيس حكومة الجبهة ومعاونيه بقتل إبنها النقيب طيار مصطفى عوض خوجلى، وتطلب من المجتمع الدولى تقديم المتهمين بأشخاصهم الرسمية إلى المحاكمة العادلة أمام قضاء مستقل. وإلى أن يؤسس قضاءا سودانيا مستقلا من قبل حكومة منتخبة ديمقراطية ، نؤمن جازمين بأن قضية إغتيالات شجعان الجيش السودانى فى رمضان 1990 يجب أن يتولى الإدعاء فيها المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بوصفه هيئة عدلية محايدة وموثوق بها.
على طريق الاصلاح الدستوري لأجهزة الحكم، على الحكم المدنى أن يكف عن معاملة الجيش وكأنه كيان يعلو علي الخدمة العامة؛ فالشعب السوداني هو وحده الأولي بخدمة الدولة بحكوماتها وخدمتها المدنية والعسكرية لمصالحه ولتحقيق رغباته وطموحاته كما يحب ويشتهي، لا كما يفرض نظام أو يتهور إنقلاب. ومن ثم، يجب أن يخضع الجيش للرقابة البرلمانية على كل شئونه الداخلية السرية مثل الميزانية، والتدريب، والتنظيم، والأداء حتى يسرى النفاذ الدستورى عليه كجهاز من أجهزة الدولة. أضف إليه، أن الحكم المدنى يجب أن يكون قادراً على تحديد حجم القوات لبلوغ القدر المهنى الأمثل المدعوم بقوات واسعة من الاحتياطى لإعانة الجيش على الاستقرار الوظيفى، وهو ما سوف يقلل من إنشغال الجيش بما لا يقع فى إختصاصه أصلاً.
ولا يزال سؤالا اشد إلحاحا يتعلق بدور الجيش في الحكم الديمقراطي: هل يقبض الجيش السوداني علي أحد أفراده إذا اتهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية؟ وهل يؤكد الجيش مراعاته الكاملة لكل ٍمن القانون الدولي والتشريعات الوطنية بتطهير صفوفه من القادة المطلوبين للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية متهمين بإرتكاب أخطر الجرائم؟

Post: #3
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-12-2009, 10:03 PM
Parent: #2

من أم الشهيد الى قاتل الجيش

جارة عثمان الحسين

13 يوليو 2002 تلقت المنظمة السودانية لحقوق الانسان – القاهرة، رسالة أصدرتها السيدة جارة عثمان الحسين من منفاها في لندن، معنونة الى عمر البشير، رئيس الدولة في الخرطوم. وتدعو المنظمة حكومة السودان، من خلال نشرها هذه الرسالة الهامة، الى احترام القوانين الدولية ولوائح القوات المسلحة السودانية وقانونها الذي يعاقب على تزييف حقوق الشهداء أو التصرف الخاطىء بشأنها. إن اغتيالات شهداء حركة رمضان 1990 تشكل خرقاً صريحاً لحقوق الانسان. وإذ تتبنى المنظمة شكوى السيدة جارة، أم النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي، تطلب المنظمة أن ترفع الدعوى الرسمية لتقديم المتهمين، بمن فيهم عمر البشير رئيس الدولة في الخرطوم، الذي تتهمه ومعاونيه بقتل إبنها، أمام القضاء العادل.

عمر حسن البشير
القصر الجمهوري
الخرطوم، السودان
الموضوع:
(1) انني أرفض تآمرك الخبيث الذي استخدمت فيه فورمات الجيش لتقديم تعويض مالي عن اغتيالك الشهيد النقيب مصطفى عوض خوجلي لممثل مزيف لأسرته.
(2) الأمهات لا يأخذن مالاً ممن يغتالون أبناءهم.
(3) محاكمتك أمام القضاء العادل مطلب حياتي.
انني أكتب اليك هذه الرسالة ولكل زملائك الذين قتلوا إبني النقيب مصطفى دونما محاكمة في شهر رمضان المقدس الموافق 24/4/1990
الى ضابط الجيش، عمر قاتل الجيش:
لقد قمت باغتيال إبني، النقيب (طيار) مصطفى، في انتهاك بالغ لقانون القوات المسلحة السودانية الذي يكفل للمتهم الحق في تسلم عريضة الاتهام ليتمكن في وقت كاف من تحضير دفاعه، والاستعانة بالاستشارة القانونية من صفوف الجيش أو نقابة المحامين، ويترافع أمام الشهود أمام محكمة عسكرية غير سرية.
إنك خرقت عمداً وبالنوايا السيئة كل هذه القوانين في ابريل 1990.
وقد قتلت إبني بعد أن عقدت اجتماعاً سرياً مع معاونيك وهم من المعروفين دولياً، وعلى سبيل المثال، العميد الزبير صالح، والرائد ابراهيم شمس الدين، والعقيد الخنجر، والعقيد كنه، وغيرهم من القتلة.
ونفذ معاونوك الإعدام على إبني ورفقائه من الضباط والجنود، بنفس الطريقة الخاطئة. وقمتم مع معاونيك بتعذيب الشهداء وإهانتهم، وهم من خيرة شجعان الجيش السوداني، قبل أن تطلق النار على ظهورهم وهم صيام ثم دفنهم في مكان غير معروف.
العميد عمر، قاتل إبني النقيب مصطفى:
لقد خرقت خرقاً صارخاً دستور السودان لأنك نصّبت نفسك قائداً للجيش السوداني في حين أن أعلى رتبة كان بوسعك بلوغها لا تعدو رتبة العميد العادية لما أفتى به خبراء الجيش بحسب أدائك قبل الإنقلاب الخائن ومن بعده، فيما صار أمراً معلوماً لأسر الشهداء.
أساء شخصك لقوانين القوات المسلحة بعد احتلالك لموقع القائد العام، وذلك لأنك قتلت أبناء القوات المسلحة غيلة ومعهم عدد كبير من المدنيين الأبرياء، مما يعد أبشع جريمة بحق الجيش وقوانين الدولة الأخرى، وكل ذلك من أجل أن تبقى في دست الحكم. وليس في ذلك شىء مما تنشأ الجيوش من أجله في كل دول العالم المحترمة على الأرض. وتصرفت دون تحضر أو إنسانية وأنت تشغل رتبة القائد العام عندما أمرت في خبث ونذالة بقتل إبني ورفقائه في شهر رمضان المقدس الذي يعلم كل المسلمين، بل وكثير من غير المسلمين، أنه شهر لا يجوز فيه قتل الناس.
ثم أرسلت شرطتكم السرية لتضايقني وأسرتي بالزيارات البوليسية الاستفزازية اليومية ولفترة طويلة كل صباح ومساء تتوعدنا حتى لا نُسّير التظاهرات إحتجاجاً على الجرائم الإرهابية التي قمت بارتكابها ضد السودانيين.
وبعد ذلك، زججت بي وببناتي وأطفالهن، ومن بينهن طفل وليد، في حبس غير قانوني داخل سجن أم درمان في أحوال سجنية رديئة، بلا سبب. وبكل هذه الخروقات لحقوقنا كمواطنات، جعلت أنت وحكومتك اللادستورية من حياتنا في وطننا جحيماً لا يطاق.
لقد أرغمتنا أيها القاتل الظالم على إيجاد لجوء خارج بلادنا ليأوي أفراد أسرتنا من كبار السن والمرضى والصغار، نعاني صعوبات النزوح واللجوء القاسي بينما أنت متربعاً على الحكم تمارس في تفاهة القمع والإضطهاد لأمتنا الطيبة.
منذ ذلك الحين قررت أن أعيش في المنفى، برغم مرارة اللجوء، أناضل في عزم لا يلين لتقديمك وكل القتلة الآخرين للمحاكمة العادلة لأنك لست قاتلاً متوحشاً وحسب. ولكنك تصرفت وزملائك القتلة كقادة جبناء لا تجسرون على تحمل نتائج أعمالكم الخاطئة، وأقلها المثول أمام القضاء العادل والمستقل للحساب والجزاء المستحق.
تراجعتم في ذعر أمام تظاهراتنا السلمية في شوارع الخرطوم، لتعتدوا علينا نساء وأطفال الشهداء بالضرب والإساءة، والخرطوم هي عاصمة بلادنا التي جعلت منها عاصمة للإرهابيين الدوليين، ومحترفي القتل، وتجار الحرب، وحثالة اللصوص. وبهذه الجرائم التي لم يسبقها مثيل جّللت بلادنا بالعار.
ما سمحت لنا، نحن أسر شهداء حركة رمضان من الضباط والجنود، باستلام وصايا الشهداء، ومعرفة مكان قتلهم خارج نطاق القضاء، وقبورهم، وممتلكاتهم الخاصة قبل إعدامهم مما يكفله القانون، والدين، وأخلاقيات السودانيين السمحة.
إنك ضابط بالقوات المسلحة، لا يحترم قانوناً، لا يملك عقيدة، ولا يحس إلتزاماً بخلق.
وبهذا، لا تستحق أن تعمل ضابطاً بالجيش السوداني، دع عنك أن تُنّصب من نفسك قائداً أعلى للقوات المسلحة.
ولقد قررت كأم للشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي أن أرفض استلام أي مال أو مكافأة مستحقة للنقيب مصطفى نظير خدمته كضابط بالقوات المسلحة السودانية، وقد أدى خدمته العسكرية بالشرف والشجاعة ورّصع صدره وهو لّما تمضى على خدمته سنتين بأعلى وسام للشجاعة والولاء يمنحه الجيش السوداني لأبنائه.
العميد القاتل عمر:
منذ أيام خّلت، تلقيت أنباء من السودان مفادها أنك قمت عمداً بتخطيط وتنفيذ مؤامرة رخيصة شريرة دست فيها على معايير الشرف والأخلاق وتقاليد القوات المسلحة، وذلك بأن أغريت أحد أقرباء إبني الشهيد ممن يعملون مع مخابراتكم العسكرية ليتقدم بطلب مزور باسمي وأسرة الشهيد للحصول على تعويض عن اغتيالك للشهيد، من وراء ظهر أسرتنا المناضلة ضد جرائمكم وحكمكم الوحشي.
وقد أصدرت تعليمات لفرع القضاء العسكري للتصديق على الإجراء ومن ثم تماديت ومخابراتكم في تزوير الأوراق لتمكين ذلك الشخص من استلام التعويض كرشوة مثيرة للبلبلة بقصد إثناء أسرة مصطفى وغيرها من أسر الشهداء عن مواصلة المطالبة بمحاكمتكم كقتلة ومسيئين لسلطة الجيش.
العميد عمر البشير، قاتل إبني:
إنني بهذا اؤكد لك أن مؤامرتك الرخيصة لتشويه نضال أسرتنا قد انكشف أمرها وأصبحت معلومة للشعب وجماعات حقوق الانسان في السودان وفي المنفى، وهي التي تدعم قضية شهداء رمضان النبيلة وتدعو لكفالة حقوق أسرهم.
أم مصطفى ترفض بهذا أي تعاون معك أو مع عناصركم القاتلة في الجيش أو الحكومة في أي مستوى كان.
إنني أترفع عن تلقي أي مال مما قمت في نذالة بسرقته من خزانة الجيش ومنحه لأحد أقرباء مصطفى ممن تعاون في خسة مع مخابراتكم وفرع قضائكم العسكري، واستلم بالفعل تعويضكم المرفوض عن اغتيال مصطفى.
إنني اؤكد بكل ما عندي من عزم أن شرف إبني وشجاعته لن تباع أبداً بأعمالكم الإنسان رخيصة وجرائم نظامكم الإرهابي.
كأم للشهيد، أتعهد في إيمان بأنني سأواصل نضالي لتقديمكم جميعاً للمحاكمة أمام القضاء العادل متى توفر داخل السودان أو خارجه ما بقيت على قيد الحياة.
توقيع
جارة عثمان الحسين
سودانية في المنفى(لندن)
أم الشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي

صورة الى:
- الأمين العام للأمم المتحدة، نيويورك
- المفوض السامي لحقوق الانسان، جنيف
- اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، بنجول
- التجمع الوطني الديمقراطي، الخرطوم وأسمرا
- السناتور جون دانفورث، المبعوث الامريكي للسودان
- المنظمة العربية لحقوق الانسان، القاهرة
- منظمة العفو الدولية، لندن
- منظمة هيومان رايتس ووتش (افريقيا)، واشنطن
- البرنامج العربي للنشطاء، القاهرة
- نشطاء حقوق الانسان
- المجموعات السودانية فى شبكة الاتصالات الدولية






Post: #4
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-13-2009, 05:39 AM
Parent: #3

من أم الشهيد الى قاتل الجيش

جارة عثمان الحسين


13 يوليو 2002تلقت المنظمة السودانية لحقوق الانسان – القاهرة، رسالة أصدرتها السيدة جارة عثمان الحسين من منفاها في لندن، معنونة الى عمر البشير، رئيس الدولة في الخرطوم. وتدعو المنظمة حكومة السودان، من خلال نشرها هذه الرسالة الهامة، الى احترام القوانين الدولية ولوائح القوات المسلحة السودانية وقانونها الذي يعاقب على تزييف حقوق الشهداء أو التصرف الخاطىء بشأنها. إن اغتيالات شهداء حركة رمضان 1990 تشكل خرقاً صريحاً لحقوق الانسان. وإذ تتبنى المنظمة شكوى السيدة جارة، أم النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي، تطلب المنظمة أن ترفع الدعوى الرسمية لتقديم المتهمين، بمن فيهم عمر البشير رئيس الدولة في الخرطوم، الذي تتهمه ومعاونيه بقتل إبنها، أمام القضاء العادل.


عمر حسن البشير
القصر الجمهوري
الخرطوم، السودان
الموضوع:
(1) انني أرفض تآمرك الخبيث الذي استخدمت فيه فورمات الجيش لتقديم تعويض مالي عن اغتيالك الشهيد النقيب مصطفى عوض خوجلي لممثل مزيف لأسرته.
(2) الأمهات لا يأخذن مالاً ممن يغتالون أبناءهم.
(3) محاكمتك أمام القضاء العادل مطلب حياتي.
انني أكتب اليك هذه الرسالة ولكل زملائك الذين قتلوا إبني النقيب مصطفى دونما محاكمة في شهر رمضان المقدس الموافق 24/4/1990

الى ضابط الجيش، عمر قاتل الجيش:
لقد قمت باغتيال إبني، النقيب (طيار) مصطفى، في انتهاك بالغ لقانون القوات المسلحة السودانية الذي يكفل للمتهم الحق في تسلم عريضة الاتهام ليتمكن في وقت كاف من تحضير دفاعه، والاستعانة بالاستشارة القانونية من صفوف الجيش أو نقابة المحامين، ويترافع أمام الشهود أمام محكمة عسكرية غير سرية.
إنك خرقت عمداً وبالنوايا السيئة كل هذه القوانين في ابريل 1990.
وقد قتلت إبني بعد أن عقدت اجتماعاً سرياً مع معاونيك وهم من المعروفين دولياً، وعلى سبيل المثال، العميد الزبير صالح، والرائد ابراهيم شمس الدين، والعقيد الخنجر، والعقيد كنه، وغيرهم من القتلة.
ونفذ معاونوك الإعدام على إبني ورفقائه من الضباط والجنود، بنفس الطريقة الخاطئة. وقمتم مع معاونيك بتعذيب الشهداء وإهانتهم، وهم من خيرة شجعان الجيش السوداني، قبل أن تطلق النار على ظهورهم وهم صيام ثم دفنهم في مكان غير معروف.

العميد عمر، قاتل إبني النقيب مصطفى:
لقد خرقت خرقاً صارخاً دستور السودان لأنك نصّبت نفسك قائداً للجيش السوداني في حين أن أعلى رتبة كان بوسعك بلوغها لا تعدو رتبة العميد العادية لما أفتى به خبراء الجيش بحسب أدائك قبل الإنقلاب الخائن ومن بعده، فيما صار أمراً معلوماً لأسر الشهداء.
أساء شخصك لقوانين القوات المسلحة بعد احتلالك لموقع القائد العام، وذلك لأنك قتلت أبناء القوات المسلحة غيلة ومعهم عدد كبير من المدنيين الأبرياء، مما يعد أبشع جريمة بحق الجيش وقوانين الدولة الأخرى، وكل ذلك من أجل أن تبقى في دست الحكم. وليس في ذلك شىء مما تنشأ الجيوش من أجله في كل دول العالم المحترمة على الأرض. وتصرفت دون تحضر أو إنسانية وأنت تشغل رتبة القائد العام عندما أمرت في خبث ونذالة بقتل إبني ورفقائه في شهر رمضان المقدس الذي يعلم كل المسلمين، بل وكثير من غير المسلمين، أنه شهر لا يجوز فيه قتل الناس.
ثم أرسلت شرطتكم السرية لتضايقني وأسرتي بالزيارات البوليسية الاستفزازية اليومية ولفترة طويلة كل صباح ومساء تتوعدنا حتى لا نُسّير التظاهرات إحتجاجاً على الجرائم الإرهابية التي قمت بارتكابها ضد السودانيين.
وبعد ذلك، زججت بي وببناتي وأطفالهن، ومن بينهن طفل وليد، في حبس غير قانوني داخل سجن أم درمان في أحوال سجنية رديئة، بلا سبب. وبكل هذه الخروقات لحقوقنا كمواطنات، جعلت أنت وحكومتك اللادستورية من حياتنا في وطننا جحيماً لا يطاق.
لقد أرغمتنا أيها القاتل الظالم على إيجاد لجوء خارج بلادنا ليأوي أفراد أسرتنا من كبار السن والمرضى والصغار، نعاني صعوبات النزوح واللجوء القاسي بينما أنت متربعاً على الحكم تمارس في تفاهة القمع والإضطهاد لأمتنا الطيبة.
منذ ذلك الحين قررت أن أعيش في المنفى، برغم مرارة اللجوء، أناضل في عزم لا يلين لتقديمك وكل القتلة الآخرين للمحاكمة العادلة لأنك لست قاتلاً متوحشاً وحسب. ولكنك تصرفت وزملائك القتلة كقادة جبناء لا تجسرون على تحمل نتائج أعمالكم الخاطئة، وأقلها المثول أمام القضاء العادل والمستقل للحساب والجزاء المستحق.
تراجعتم في ذعر أمام تظاهراتنا السلمية في شوارع الخرطوم، لتعتدوا علينا نساء وأطفال الشهداء بالضرب والإساءة، والخرطوم هي عاصمة بلادنا التي جعلت منها عاصمة للإرهابيين الدوليين، ومحترفي القتل، وتجار الحرب، وحثالة اللصوص. وبهذه الجرائم التي لم يسبقها مثيل جّللت بلادنا بالعار.
ما سمحت لنا، نحن أسر شهداء حركة رمضان من الضباط والجنود، باستلام وصايا الشهداء، ومعرفة مكان قتلهم خارج نطاق القضاء، وقبورهم، وممتلكاتهم الخاصة قبل إعدامهم مما يكفله القانون، والدين، وأخلاقيات السودانيين السمحة.
إنك ضابط بالقوات المسلحة، لا يحترم قانوناً، لا يملك عقيدة، ولا يحس إلتزاماً بخلق.
وبهذا، لا تستحق أن تعمل ضابطاً بالجيش السوداني، دع عنك أن تُنّصب من نفسك قائداً أعلى للقوات المسلحة.
ولقد قررت كأم للشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي أن أرفض استلام أي مال أو مكافأة مستحقة للنقيب مصطفى نظير خدمته كضابط بالقوات المسلحة السودانية، وقد أدى خدمته العسكرية بالشرف والشجاعة ورّصع صدره وهو لّما تمضى على خدمته سنتين بأعلى وسام للشجاعة والولاء يمنحه الجيش السوداني لأبنائه.

العميد القاتل عمر:
منذ أيام خّلت، تلقيت أنباء من السودان مفادها أنك قمت عمداً بتخطيط وتنفيذ مؤامرة رخيصة شريرة دست فيها على معايير الشرف والأخلاق وتقاليد القوات المسلحة، وذلك بأن أغريت أحد أقرباء إبني الشهيد ممن يعملون مع مخابراتكم العسكرية ليتقدم بطلب مزور باسمي وأسرة الشهيد للحصول على تعويض عن اغتيالك للشهيد، من وراء ظهر أسرتنا المناضلة ضد جرائمكم وحكمكم الوحشي.
وقد أصدرت تعليمات لفرع القضاء العسكري للتصديق على الإجراء ومن ثم تماديت ومخابراتكم في تزوير الأوراق لتمكين ذلك الشخص من استلام التعويض كرشوة مثيرة للبلبلة بقصد إثناء أسرة مصطفى وغيرها من أسر الشهداء عن مواصلة المطالبة بمحاكمتكم كقتلة ومسيئين لسلطة الجيش.

العميد عمر البشير، قاتل إبني:
إنني بهذا اؤكد لك أن مؤامرتك الرخيصة لتشويه نضال أسرتنا قد انكشف أمرها وأصبحت معلومة للشعب وجماعات حقوق الانسان في السودان وفي المنفى، وهي التي تدعم قضية شهداء رمضان النبيلة وتدعو لكفالة حقوق أسرهم.
أم مصطفى ترفض بهذا أي تعاون معك أو مع عناصركم القاتلة في الجيش أو الحكومة في أي مستوى كان.
إنني أترفع عن تلقي أي مال مما قمت في نذالة بسرقته من خزانة الجيش ومنحه لأحد أقرباء مصطفى ممن تعاون في خسة مع مخابراتكم وفرع قضائكم العسكري، واستلم بالفعل تعويضكم المرفوض عن اغتيال مصطفى.
إنني اؤكد بكل ما عندي من عزم أن شرف إبني وشجاعته لن تباع أبداً بأعمالكم اللاإنسانية الرخيصة وجرائم نظامكم الإرهابي.
كأم للشهيد، أتعهد في إيمان بأنني سأواصل نضالي لتقديمكم جميعاً للمحاكمة أمام القضاء العادل متى توفر داخل السودان أو خارجه ما بقيت على قيد الحياة.

توقيع
جارة عثمان الحسين
سودانية في المنفى(لندن)
أم الشهيد النقيب طيار مصطفى عوض خوجلي

صورة الى:
- الأمين العام للأمم المتحدة، نيويورك
- المفوض السامي لحقوق الانسان، جنيف
- اللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب، بنجول
- التجمع الوطني الديمقراطي، الخرطوم وأسمرا
- السناتور جون دانفورث، المبعوث الامريكي للسودان
- المنظمة العربية لحقوق الانسان، القاهرة
- منظمة العفو الدولية، لندن
- منظمة هيومان رايتس ووتش (افريقيا)، واشنطن
- البرنامج العربي للنشطاء، القاهرة
- نشطاء حقوق الانسان
- المجموعات السودانية فى شبكة الاتصالات الدولية



حول ديكتاتورية الجبهة "الدينية"
تعليق علي مقالين لعبد الستار الطويلة


زهرة التوم علي


ننشر في إختصار مع تعليق الكاتبة ترجمة مقالين للكاتب المصري الشهير عبدالستار الطويلة (صحيفة الوفد, أبريل1990) عقب الاغتيالات الوحشية التي أجراها إنقلاب الجبهة القومية "الاسلامية" علي ضباط وجنود الجيش في أبريل (رمضان) 1990 – المحرر.

إبتذال محادثة تلفونية

كتب الكاتب الراحل عبدالستار الطويلة يقول عن المؤتمر الصحفي الذي عقده ديكتاتور السودان عقب إعدامات رمضان 1990 إن عمر البشير حاول تبرير المقبرة الكبيرة التي أقامها بمقتل ضباط الجيش السوداني وجنوده. فأي أهدافٍ لحركة رمضان تحدث عنها الديكتاتور في ازدراء؟
الأهداف التي أعلنها بنفسه لحركة رمضان المغتالة هي أن "الانقلاب" أراد إذا نجح في محاولته أو "تآمره" أن يطبق هذه الأجندة: إلغاء قوانين سبتمبر؛ العودة الي قوانين 1974؛ تكوين مجلس خلاص لاستعادة حكم الأحزاب؛ وتقاسم السلطة مع جون قرنق أو حركته.
كانت هذه هي الأهداف التي أعلن رئيس العسكر في السودان أن أعداءه تبنوها في محاولة للاستيلاء علي السلطة السياسية التي كان هو قد استولي عليها قبلهم. إن القرآء ربما رأوا أن الاهداف قصد منها استعادة الحكم الديمقراطي، وحل الصراعات، وصنع السلام.
لقد كانت قوانين سبتمبر ارهابية متخلفة فرضها جعفر نميري لانقاذ السنوات الاخيرة من حكمه في ثوب اسلامي زائف مصوراً نفسه أميراً للمؤمنين. وكانت قوانين فجرت الصراع في جنوب السودان، مع أن الأخير ذكراً توصل الي اتفاق كان نميري قد حققه آنفاً ولكنه أنكره مؤخراً وألغاه!
أما العودة الي قوانين 1974 فاشارة الي القوانين التي كان السودان يحكم بها كبلد متحضر بمراعاة حقوق الانسان. وقد أشار المجلس العلماني إلي إلغاء قوانين سبتمبر التي أغرقت بها الجبهة الإسلامية السودان في الحرب الاهلية. والحقيقة ان السودان لا يمكن أن يحكم بقوانين من هذا النوع لأن به ملايين من المسيحيين، ومواطنين روحانيين في الجنوب لا يريدون تطبيق شريعة نميري؛ وقد حاربوا لإيقاف التطبيق.
ولما لا يصون السلطان السلام في الأرض بالتخلي عن هذه القوانين حتي يتفاوض في حكمة لتشريع قانون كامل للشريعة، أو جزئي لها، شرط الاتفاق الشامل مع الشعب؟ وهل كان تعليماً دينيا أن يرتكب مذبحة بين المواطنين في نفس الوطن الواحد تؤدي الي تدمير الاقتصاد الوطني، علاوة علي المجاعة بسبب تطبيق قوانين يرفضها قطاع واسع من الشعب أو حتي أغلبية السكان لفرضها عليهم دون رغبتهم؟
حقيقة الأمر أن قوانين سبتمبر لم ترفض فقط من شعب الجنوب؛ ولكن القوانين لم يوافق عليها بالمثل التحالف الوطني الذي يشمل الأمة السودانية بأجمعها عندما هبت للاطاحة بحكم نميري، وهو ما دفع سوار الدهب لينضم الي الحركة الجماهيرية.
إن السبب في عدم الغاء هذه القوانين مباشرة بعد انتصار الجماهير يعود إلى تردد الصادق المهدى فى إلغائها الذي يدفع ثمنه الشعب السوداني في الوقت الراهن.
ومشاركة جون قرنق في السلطة أمر نتمني أن لو كان قد جري آنفاً لانه كان سيعني حفظ السلام وتأسيس حكومة وحدة وطنية، تكرس وقتها وجهودها لتعويض السودان عن خسائر الحرب الأهلية. ولا تعني استعادة حكم الأحزاب سوى عودة الديمقراطية، وحرية الصحافة، وإنهاء مراكز الاعتقال، والسجن السياسي، والتعذيب، والمجازر، وكل إنتهاكات الديكتاتورية.
إن المرء ليعجب من تكبر الديكتاتور الذي شجب في العلن هذه الأهداف النبيلة للانقلاب! وليس هناك تفسير ممكن سوى أمرين: إما أن الديكتاتورية القائمة في السودان اليوم قصيرة النظر وجاهلة إلى الحد الذي يجعلها تعلى من شأن الأهداف الديمقراطية لأعدائها، أو أن الديكتاتورية ديموجوجية (ضغمائية) طاغية في حقيقتها بسبب إنتمائها لجماعة الفاشست الضلالية التي مكنتها من أن تعلن على الملأ وقفة صريحة ضد مبادئ الحرية والديمقراطية.
علي كل، كان الموقف كارثة للسودانيين. ولكن لم تكن هناك حاجة لليأس، فإن إنعزال النظام في العالم يتضاعف علي الرغم من الدعم الخفى أو الظاهر الذي يحصل عليه من بلدان تداعي أنها جزء من الحكم الاسلامي في المنطقة.
وفي مصر، يتم اكتشاف الديكتاتورية القائمة في السودان يومياً. إن الديكتاتورية العسكرية لم تحرز أى تأثير في الأقسام المختلفة للشعب المصري. وحتي اولئك الذين اندفعوا لوصف حكام السودان كمجلس للصحابة، خجلوا من أنفسهم في مجرى الأحداث الدائرة في السودان، كما أصابهم العار مما وقع في إيران من مساوئ.
وقد تساءل المصريون في عجب من إعلان وزير إعلام الديكتاتور الذى استغل محادثة تلفونية بين رئيس جمهورية مصر وعمر البشير مما يحدث في المناسبات العادية بين رؤساء الدول ، ليدّعي أن مصر ساندت ديكتاتورية السودان - وهكذا خاطب الطويلة الانقلاب ورئيسه.



Post: #5
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-13-2009, 12:24 PM
Parent: #4


تقطر دماء السودانيين بين أصابعكم


في مقال آخر حول "التطرف الديني بين القاهرة والخرطوم"، يحس الطويلة بأن قلبه يتفطر حيث يقول: إن قلمى سطر كلمات دامية عن الضباط الذين ذبحتهم ديكتاتورية السودان العسكرية بمحاكمات صورية خبيثة بنفس التقليد الذي اخترعه جعفر نميري قبلهم، وهو عدو الشعب السوداني الذي ذبح رقاب رفاقه الاثيرين عليه؛ ولكنهم لم يقتلوه لأنهم اعتقلوه في كرم في القصر!
إن نوايا الضباط المقتولين كانت دون شك طيبة لهم جميعاً، أو لمعظمهم علي الأقل، فقد أرادوا استعادة الديمقراطية، والدفاع عن شرف الشعب السوداني بخلاصه من الديكتاتورية المظلمة.
علي ان النوايا الخيرة لم تكن كافية، مع ذلك... فالطريق الي جهنم وُصف بنية حسنة.. ودرب الخلاص من الديكتاتورية يتم بانقلاب عسكري.
إن الذين ثاروا علي نميري كانوا هم الشعب السواني الذي قادت انتفاضته أو ثورته كل القوي السياسية. وقد أدى هذا الاتفاق الشعبي الي انقسام الجيش السوداني، فوقفت اغلبيته الي جانب الشعب في الشوارع وسلمت السلطة للسودانيين.
ولقد كنا علي علم بأن اليأس والإحباط ربما يستجلب أعمال المغامرة. ولكن المغامرة كانت عملاً خطيراً للغاية فيما يتعلق بمصير الشعب، وقد تخلق الثورات الكارثة. أضف اليه، أن الديكتاتورية في معظم الأحوال قد لا تسقط. وبدلاً عن ذلك، ربما تنتهز الديكتاتورية الفرصة الذهبية لفشل المغامرة لتدعم قبضتها وتصفي كل أنواع المقاومة.
دعنا نتصور مدى الخسارة الهائلة التي ألحقت بقوي الديمقراطية من جراء الاغتيالات التي أجريت علي هؤلاء الضباط الأماجد في القوات المسلحة السودانية، الذين ربما كان لدورهم شأن عظيم في الأيام المقبلة فيما لو كانت الجماهير متحركة بشكل جماعي للخلاص من هذا الغطاء الردئ للديكتاتورية العسكرية.
وبناءاً عليه، فان أيا من يود الاطاحة بالديكتاتورية عليه أن يستقصى في حذر وحيطة أي عمل مغامر لانهاء الديكتاتورية.
إن مؤيدى الديمقراطية في السودان لم يكونوا في مواجهة طغمة ديكتاتورية "عادية" مثل الجماعات السابقة... ولم يكونوا في مواجهة ضباط مهنيين هدفهم ببساطة قبض السلطة السياسية... ولكنهم كانوا يواجهون تياراً ضغمائياً في الجيش وفي الحياة السياسية. وكان هذا التيار ببساطة مفرخة للقتلة والسفاحين مشمولين معاً بتنظير صارم، سواءاً أكانوا ضباطاً أم مدنيين!
وليس هناك شئ أسوأ من التعصب أو التطرف الديني في هذا العالم سوي الشيوعية المتعصبة والمتطرفة والنازية. فهل سمعت كيف قطع رجال يزيد بن معاوية رأس الحسين بن علي بدم بارد، وهم يتخيلون أنفسهم مدافعين عن الاسلام والمسلمين؟
لقد أسئ الي الاسلام وجُرد من محتواه من الأمويين الي العباسيين ، ومن بعدهم الخلافة الفاطمية الي العثمانية تحت رايات الاسلام. قتل مئات الالوف من البشر أو صُلبوا، وجُلد العلماء والمجتهدون من أعلام الامة وقذف بهم في الآبار.
وفي المسيحية، جاءت العصبية والتطرف بحملات التفتيش وصلب الناس وحرقهم احياءاً. وسار الشيوعيون المتعصبة بأممهم الستالينية في وحشية أودت بهم الي الانهيار التام فالزوال. ودفعت النازية العالم داخل أفران الغاز ومعسكرات الموت. ودفعت الانسانية ثمناً غالياً لإنهاء هذه العصبية وتطرفها حتي تم الإقرار بحقوق الانسان.
إلا أن عواصف التطرف تهب من جديد من وقت لآخر. ويمكننا ان نراهم في عرض الاسلام من حكام إيران الذين كانوا في السابق قد قاموا بتشويهه لفترة لا تقل عن قرن، حتي يزيلوا الذكريات المريرة عن ذاكرة الشعوب في عصر الأقمار الفضائية. إن المتطرف المتعصب يتحول الي وحش... يرتكب أفظع الجرائم معتقداً ان القتل هو أفضل خدمة يؤديها تنظير أو إعتقاد ديني. ولربما يتوهم نفسه رسولاً للإله لخلاص البشرية. ولقد كان معظم المتطرفة والمتعصبين جماعات قصيرة النظر مدفوعين بالنداءات الخاوية والشعارات الجوفاء.
وفي السودان اليوم، يحكم الحزب الفاشستى المعروف بالجبهة الاسلامية الآن. وقد ظهر الوجه الحقيقى لهذا الحزب في وضوح للشعب؛ ومن ثم تبخر توهم بعض السودانيين نحوه ممن اعتقدوا بأن التيار الديني في السودان قد تأثر بديمقراطية القطر الأصيلة. لكننا أبداً لم نفكر مثل ذلك: فقد علم التاريخ دائما ان التطرف الديني نوع واحد في كل مكان: التطرف طائش وجاهل؛ جماعة من القتلة معادية للديمقراطية تذبح البشر بدم بارد معتقدة أن قتلهم مهمة ربانية! رأيناهم في إيران، وباكستان ، والهند، وازربيجان وأرمينيا، ومصر.
ولقد ظللنا نشاهدهم الآن في السودان مع خبراء إيرانيين مستوردين من السافاك المتعمم الجديد لتعذيب أفضل أبناء السودان. وإننا لنأسف بحق علي أن هذه الجبهة الاسلامية كانت لا إسلامية بالفعل؛ وأنها لم تتعلم دروس التاريخ. ولذا لجأوا لأحلامهم الرجعية بحظر كل الأحزاب السياسية "كأعمال شيطانية" وصادروا الصحافة، واعتقلوا الشعب، وأخيراً أعملوا القتل الجماعى باغتيال 30 ضابطاً في وجبة واحدة بالرغم من أن الضباط لم يؤذوا فرداً واحداً.
إن العالم بأجمعه، كما كنا في مصر، شاهد ضباطاً يحاولون الاستيلاء علي السلطة السياسية؛ وقد أخذوا للمحاكم التي حاكمتهم بإنصافٍ يكاد. لم يُقَتلوا؛ لكنهم سُجنوا مدى الحياة ، مثالاً.
ولو كانت الديكتاتورية العسكرية السودانية واعية ولو بقدرٍ يسير بالساحة السياسية، فلربما عالجت الأمر بطريقة مختلفة عن وحشية المجازر. وربما كان في وسعهم أن يلتمسوا طرائق لحل النزاع مع كل الأحزاب الأخرى. ولكان هذا عملاً ضرورياً لأن محاولة أبريل لن تكون الأخيرة؛ ولن يكون في مقدورهم شنق كل السودانيين. وبكل تأكيد، سوف يتضاعف السخط علي نظامهم الديكتاتوري بعد مجزرة الضباط.
الشعب السوداني وقواه الديمقراطية سوف لا يعيش في يأس لأن الارهاب، والاعدامات، والسجن وغيرهم معروفين طوال تاريخ البشرية. فهل تصر الديكتاتورية علي تطبيق أسلوب النظام : الحكم أو الموت؟ ما من شك أن القصة سوف تنتهى بقتل الديكتاتورية نفسها.
علي القوي الديمقراطية السودانية أن تعلم أن الطريق الي الحكم الديمقراطي سيكون طريقاً طويلاً في مواجهة هذه الطغمة المتطرفة التي تدعمها مليشيا متطرفة وحزب سياسي متعصب. ولعل السيد الصادق المهدي وأنصاره قد تأسفوا علي تواصل الأزمة الي اليوم لانهم هم الذين قاموا بتقوية الجبهة الاسلامية باصرارهم علي دوام قوانين سبتمبر المزعومة. لقد أنشأ نظام نميري الجاهل تلك الطغمة، وفرضهم الصادق المهدي وأنصاره. وبكل أسف، ظل الشعب السوداني ، والعمال، والمزارعون والمثقفون والضباط يدفعون الثمن.
ومما لا شك فيه، أن الكتاب المصريين الذين شاركوا الاحتفاء بانقلاب الجبهة الاسلامية وحيوا مقدم الديكتاتور ونظام حكمه بما أصابهم من قصر النظر قد أدركوا الآن مسئوليتهم عن التعذيب الذي يعانيه السودانيون. ولابد أنهم فطنوا الي أن ديكتاتورية السودان خدعت النظام المصري نفسه بإصدار بيانات عديدة زائفة عن العلاقات الشقيقة. ولكن الديكتاتورية السودانية لم تستجب أبداً لتوسط مصر للافراج عن طبيب، هو رئيس نقابة الأطباء.
ربما تتعرف السلطات في مصر علي الخطر الذي سيحيق بمصر اذا استقر نظام اسلامي زائف في السودان حتي يتثني لهم تقدير مشاعر السودانيين نحو مسئولية مصر في مساندة الديكتاتورية الظلماء منذ أول يوم لمقدمها.
ثقتنا في الشعب السوداني لا حد لها. تدق قلوبنا مع أسر الضباط الشهداء المغتالين وأقاربهم؛ ولكن يجدر الانتباه الي أسلوب الانقلاب!

Post: #6
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-14-2009, 01:56 AM
Parent: #5

تعليقات


فاطمة عوضين حمزة


أتوجه بالشكر للدورية لإعادة نشرها هذين المقالين الهامين للكاتب المصري المعروف الراحل عبدالستار الطويلة الذي عبرت أفكاره في أسلوب شيق عن أزمة الانقلاب العسكري في مجتمعاتنا، والآثار المدمرة لتدخلات الجيش في الحكم المدني.
وبصفتي إمرأة سودانية فقدت قريبين عزيزين في الحرب الأهلية, ابن خالةٍ قُتل في الحرب الأهلية، وابن خالةٍ أهدرته الاعدامات التي بطشت بحركة رمضان التصحيحية, لا أحس بأن أحزاني العميقة تتبدد مع الأيام بسبب الإغتيالات الوحشية التي انتقم بها انقلاب الجبهة من الأفراد المخالفين لمعتقداتها السياسية في القوات المسلحة السودانية.
بصراحة, تجدني في صدمةٍ دائمة من توالي المعاملات اللاإنسانية بين ضباط الجيش ضد الجيش نفسه. فالمفروض بين رفاق السلاح أن يحميهم إجماعهم علي الواجب وتطوير المهنة واحترام الشعب والدولة والدستور من الإندفاع في الإنتقام، وشبق السلطة، وعشق التسيطر، والاستبداد علي جماهير الشعب أو أفراده.
ولقد عجبت لإنقلاب الجبهة/ يونيو 89 في تعجله لقتل قادة إنقلاب رمضان 1990 دون محاكمات عادلة؛ فالحادثين في إعتقادي موضع للسؤال علي حد السواء. إنني علي علم, أياً كانت الحالة, بأن كل حركةٍ منهما ربما كانت مدفوعة بالتزامات سياسية غير دستورية معينة، إضافة الى اعتبارات عسكرية غير واضحة لنا.
ومع كل هذا، على من قام بانقلاب يونيو 1989 أن يكون مستعداً لتحمل مسئولية القيام بإنقلابه، مهما طالت السنون، وما نتج عنه من خسران وأحزان لشعبنا ومآسٍ لوطننا. وهو الموقف الذى أثار موجة مستمرة من المحاولات الانقلابية لتغيير الوضع، بما فيه حركة الجيش فى رمضان. بالتالى: هل نطرح السؤال ما إذا كان الحكام المدنيين الذين فقدوا السيطرة على السلطة السياسية فانتهبتها القوى العسكرية يحسون باللوم على فشلهم، ويُحّملون ملام ذلك الفشل تدخلات الجيش المستمرة فى الحكم، إحجاماً عن الإعتراف بدورهم؟!
هنالك شئ يشوبه الغموض حول الحركات العسكرية؛ وهو وقوعها من خلال "روابط مثيرة للجدل" مع الأيديولوجيات السياسية المختلفة، كإنقلاب عبود عام 1958 الذى ارتبط بالأحزاب التقليدية، وانقلاب هاشم العطا عام 1971 الذى ارتبط بالشيوعيين واليسار. أما إنقلابيوا يونيو 1989 وأبريل/ رمضان 1990 فقد هدف كلاهما إلى تطبيق برامج سياسية متناقضة مع بعضها البعض، نفذت يونيو الجبهة القومية الاسلامية المستفيد الأكبر من الانقلاب، وبدا أن إنقلاب رمضان كان حركةً وطنيةً استجمعت أحزاباً مختلفة، سيما البعث، للخلاص من حكم الجبهة العسكرى.
وما بين الحركتين الرئيستين للجيش فى التسعينات، وقعت عدة محاولات فى الخرطوم ودارفور والجنوب وانتهت بخسائر فادحة، القتل والجراح لأفراد القوات المسلحة والمدنيين، وتدمير ممتلكات الدولة والملكية الخاصة. وما من مدنى واحد يجسر على إحداث كل هذه الاثار الخطيرة لولا ضعف قبضة المدنيين على مقاليد الجيش.
هلا حان الوقت للتفكير بجديةٍ فى إحكام القبضة المدنية على الجيش، وإخضاع إدارتة للمساءلة البرلمانية الصارمة، كما هو الحال فى الأنظمة الديمقراطية المستقرة فى الغرب؟أم أن الأفضل تحقيق شئ من المشاركة فى السلطة السياسية للقوات المسلحة فيُمّثلوا فى البرلمان وفى مجلس رئاسة الدولة بنص الدستور؟
وإذا أختير الاقتراح الثانى، ماذا يحدث إذاً لمهمة الجيش المهنية واختصاصه الدستورى بتمام الإستعداد للدفاع عن تراب الوطن وصد التهديد والعدوان الخارجي، لا حكم البلاد إنابةً عن الشعب أو وصايةً علية كلما ركب دباباته ضابط طامح؟
بعيداً عن الإدانة المُثقلة لأعمال الجبهة الظلومة تجاه خصومها المدنيين أو العسكريين، فإن للتجمع المدنى السودانى كل الحق ليطالب كل الأفراد بالقوات المسلحة السودانية ومن يحمل سلاحاً غيرهما باحترام حقوق الانسان للحياة فى سلام، فى ظل حكمٍ يرتضيه بانتخابات حرة. فالدولة هى الكيان الوحيد المخول له بإرادة الأمة إستخدام العنف القانونى لبسط النظام والأمن فى المجتمع برقابة القضاء والبرلمان.
هذه الحقيقة تفيدنا بأن الهيئة التنفيذية بجيشها وشرطتها عليها أن تتّبع لوائح الإستعمال القانونى للسلاح: فالجيش لا يتدخل لفض النزاع بين المدنيين، وقوات الشرطة لا يصح أن تستعمل السلاح ضد الجمهور دون أن يسبق ذلك قبول من القضاء، بالرغم من أن الشرطة يجوز لها أن تستعمل السلاح النارى بحق الأفراد فى حالات بعينها مثل هروب السجناء من الحبس القانونى، أو منع الأذى عن الآخرين، أو الدفاع عن النفس.
إستمعت للفريق أول فتحى أحمد على مراتٍ عديدة يتحدث عن علاقة القوات المسلحة بالدولة. وقرأت له بياناتٍ فى المنفى. إن قائد القيادة الشرعية للجيش أكد الطبيعة الدستورية للقوات المسلحة "لصون وحدة الوطن والدفاع عن حدوده ضد الاعتداء"، وللحرص الشديد على تطوير جيش دستورى مدرب ومهنى، لم يرد واجب آخر فى بيانات القائد العام، ولم يطلب أبداً مشاركةً فى السلطة للقوات المسلحة مع المدنيين حتى عندما سنحت الفُرص.
إنها لقناعتى الشخصية بأن القوات المسلحة السودانية التى أجبرت مرارا وتكرارا على المعاناه والتضحيات الجسام إستجابةً لضغوط الأحزاب السياسية للتدخل فى شئون الحكم المدنى، يتعين أن تُحمى من مثل هذه الحالات. فالجيش السودانى أسس وتم تطويره من الدولة ليحافظ على البلاد من العدوان لا ليصبح مصدراً له ضد الشعب.
ولتحقيق هذه المهمة الأصيلة على أسلم الوجوه، يجب أن يُدّرب الجيش على احترام الدستور، وحكم المدنيين. وفوق كل شئ، الإنصياع إلى واجبه المقدس، وهو حماية التراب من الاعتداء الخارجى بنص الدستور.

Post: #7
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-14-2009, 01:30 PM
Parent: #6




هل يفلح تحالف
الأحزاب مع العسكر؟


عبد الكريم وهبي


فى تحليلٍ بليغ لأزمة الجيش المتمثلة فى وقوعه بين مطرقة الواجب الدستورى للدفاع عن التراب، وسندان الاستهداف السياسى من جهة وضغوط الحركة الجماهيرية عليه من جهة أخري كى يقف مسانداً للشعب عامة فى مواجهة الديكتاتورية والحكومات الاستبدادية، أشارت القيادة الشرعية للقوات المسلحة السودانية فى ورشه عمل حقوق الانسان فى السودان (القاهرة، 16-18 نوفمبر 1992) إلى حالة الجيش بقولها:
"إن العسكريين يقاسون من كونهم يمثلون الأجهزة الحاكمة للدولة من جانب، وإنهم ضحايا للدولة من جانب آخر. إن آلافاً من الضباط والرتب الأخرى قد فُصلوا عن مواقعهم فى الخدمة، وإن عدداً ذا شأن قُبض عليه، وهنالك عدداً أصغر من أعضاء هيئة القادة ممن ارتبطوا بانتفاضات ديمقراطية نُفذ فيهم حكم الإعدام".
لقد جهر الديمقراطيون فى الجيش بحقيقة حالتهم السياسية، فأزمة القوات المسلحة فى السودان تتعلق بالدور المعادى للدستور الذى يتحكم به حُكام الجيش بالانقلابات علي الاجهزة الدستورية للدولة، وتشمل السلطات التشريعية البرلمانية، والتنفيذية، والقضائية. وعلى الرغم من عدم إختصاص القوات المسلحة مهنياً بهذه السلطات وكياناتها المدنية، تبدأ أول بيانات يصدرها إنقلابيون بفرض تدخلاتهم فى الساحة السياسية بأوامر تُنّصب قادة الجيش فوق كل سلطات الدولة المدنية.
يثير الاهتمام أن قائد إنقلاب الجبهة القومية الاسلامية عمر البشير سأل أحد أقاربه وقد كان من القضاة، قبل ساعات قليلة من تدمير إنقلابه علي الحياة الديمقراطية فى البلاد: "ما معنى إستقلال القضاء؟" إن قريب الضابط إجابة بأن الهيئة القضائية يجب ألا تخضع لأىٍ من الهيئة التنفيذية أو المؤسسة التشريعية للدولة، وذلك شرطٌ أساسىٌ يكفل للقضائية أن تُجرى سير العدالة دونما تحيز لأى طرفٍ.
قيل أن الضابط لم يفهم أو يقدر ما تطوع قريبه بشرحه له عن إستقلالية الهيئة القضائية عن السلطة التنفيذية والتشريعية، إذ أن الإنقلاب المدعوم بالجبهة القومية الإسلامية ألغى بجرة قلمٍ دستور السودان الضامن لإستقلال القضاء، ثم سّلم سلطات الدولة كلها لمجلس "ثورى" مزعوم ليتحكم فى مقاليد الأمور بلا وعى أوعلمٍ مستنير، مما سّعر نيران الحرب الأهلية فى بقاع الوطن، وفرض بالعنف أغلظ ضغمائية بإسم الدين البرئ على الشعب السودانى متعدد الثقافات والأديان؛ فعاد بأوخم النتائج الخاسرة على كل أوجه الحياة الاجتماعية والسياسية فى القطر.
أما خبرة الجيش السودانى فى التعامل مع القوى السياسية، فقد كانت على الدوام مشوبة بالغموض، نحو ما ألمحت به القيادة الشرعية: فمن ناحية، يدفع الساسة بالجيش ليتحرك فى الساحة السياسية؛ على أن الساسة يُفّضلون دفع الجيش جانباً عن الساحة حال بلوغهم دست الحكم علي حاجته للوعى والتقنية والتدريب.
ما ارمى إليه فى هذه النقطة بالذات لا يدعو إلى إشراك الجيش مع المدنيين فى الحكم. فما يتولاه الجيش من مسئوليات الدفاع عن التراب يكفى إختصاصاً عن مشاغل إدارة الدولة المعقدة الأخرى ولو تم أشراكه مع حركةٍ سياسية أوجماهيريةٍ مستقلة.
إنما أؤمن بأن مهمة الجيش يجب أن تؤدى بالنسبة للتنظيم العسكرى والتدريب والتقنية وإدارة شئونه المهنية الأخرى التى تترجم الدستورية بأعلى درجة من الكفاءة دون تدخل من الساسة. وهذا هو الهدف الأسمى لخلق علاقة مستقرة بين الجيش والساسة كما أوضحها مرات عديدة الفريق فتحى أحمد على، القائد العام الشرعى للقوات المسلحة السودانية فى مقابلات موثقة في المنفى.
الجيش نفسه أسير أزمته الخاصة كى يقرر ‘في أى طريق يسير‘ كلما احتدمت إشكاليات السياسة ونزاعاتها ما بين صفوة سياسى الدولة ومنافسيهم. ومنذ وقت قريب، تهيأت للحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها فرصة نادرة في الجنوب لتجعل من "قواتها الثورية" قوة مدنية منتجة الي جانب مهامها العسكرية, فيما أكد عليه قائد الحركة الراحل د. جون قرنق دي مبيور. والسؤال الملح هنا مفاده: ماذا يؤول اليه مصير هذه القوات المسلحة فيما اذا أفضي تطبيق مبدئي لإتفاقية السلام الشامل الي استقرار الحكم المدني؟

Post: #8
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-14-2009, 03:44 PM
Parent: #7


السيد الدكتور محجوب التجانى

ألا تستحى أيها الرجل من هذه الإصدارات الفطيرة والتى ظللت تصدرها كل عام مرة أو مرتين
كلما قام أحد بأنتقادك عن كيفية التصرّف فى الأموال التى تتسلمها سنوياً من المنظمات المانحة
والتى بلغت الملايين من الدولارات خلال العشرين سنة الماضية وتتصرف فيها بلا رقيب أو حسيب !!!!!

ألا تستحى يا أيها الدكتور باستخدامك لإسم منظمة فرع القاهرة وهى منظمة وهمية مقرّها منزلك بولاية
تنسى مستغلآ أسم المنظمة لمصلحتك الشخصية ومصلحة بعض المحسوبين من ذوى الضمائر الميّتة .
هذه المنظمة قد شهدنا موتها الحقيقى فى القاهرة بعد أن هبرها مديرها السابق الدكتور حمودة فتح الرحمن وهاجر بأموالها ألى الولايات المتحدة !!!!!!

يا أيها الدكتور لواء السجون المتقاعد أذا جاز لك التهرب من القوانين التى تحكم الأداء لمثل هذه المنظمات فى هذه البلاد التى تعيش فيها فكيف يجوز لك التهرب من ضميرك ومن الأخلاقيات التى من المفترض
ان يتحلى بها من يقومون بمثل هذا العمل الأنسانى والذى جمعتم أمواله بأسماء اليتامى والثكالى
والأرامل والمعتقلين وضحايا التعذيب.

أما كان ينبغى للفئات المذكورة أعلاه والمغلوبة على أمرها والتى ترزح تحت نيران الفقر والحاجةوالعوز داخل السودان أن يخصص هذا الدعم لعمل يستفبد منه هؤلاء الضعفاء فى تربية أبنائهم
وتعليمهم بدلاً عن هذه الإصدارة الفطيرة والتى ظللتم تخدعون بها الجهات المانحة وتذرون بها الرماد فى أعين المكلومين كلما تسلم سعادتكم هذه الأموال الطائلة والتى هى متاحة لإطلاع الكافة فى مواقع هذه المنظمات وآخرها مبلغ المائة ألف دولار!!!!

سيدى اللواء سجون الدكتور محجوب التجانى لم أكتب هذا الكلام للحط من قدرك أنما جاء هذا بعد تجاهلك الرد على كثير من التساؤلات حول هذا الموضوع وخصوصاً بعد تساؤلات الأستاذ فتحى الضو وتعليقاتنا عليها فى هذا المنبر وردكم عليها بإصدارة تافهة لا تسمن ولا تغنى من جوع!!!

ألى أن نسمع ردّاً شافياً مدعوماً بالوثائق الموثقة سيكون هذا الموضوع هو شغلنا الشاغل إن كان فى العمر بقية.

ونسأل الله أن لا تكونوا من الذين قال فيهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه :" {ية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان ...

عميد "م "
محمد أحمد الريح الفكى

Post: #9
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-14-2009, 03:45 PM
Parent: #7


السيد الدكتور محجوب التجانى

ألا تستحى أيها الرجل من هذه الإصدارات الفطيرة والتى ظللت تصدرها كل عام مرة أو مرتين
كلما قام أحد بأنتقادك عن كيفية التصرّف فى الأموال التى تتسلمها سنوياً من المنظمات المانحة
والتى بلغت الملايين من الدولارات خلال العشرين سنة الماضية وتتصرف فيها بلا رقيب أو حسيب !!!!!

ألا تستحى يا أيها الدكتور باستخدامك لإسم منظمة فرع القاهرة وهى منظمة وهمية مقرّها منزلك بولاية
تنسى مستغلآ أسم المنظمة لمصلحتك الشخصية ومصلحة بعض المحسوبين من ذوى الضمائر الميّتة .
هذه المنظمة قد شهدنا موتها الحقيقى فى القاهرة بعد أن هبرها مديرها السابق الدكتور حمودة فتح الرحمن وهاجر بأموالها ألى الولايات المتحدة !!!!!!

يا أيها الدكتور لواء السجون المتقاعد أذا جاز لك التهرب من القوانين التى تحكم الأداء لمثل هذه المنظمات فى هذه البلاد التى تعيش فيها فكيف يجوز لك التهرب من ضميرك ومن الأخلاقيات التى من المفترض
ان يتحلى بها من يقومون بمثل هذا العمل الأنسانى والذى جمعتم أمواله بأسماء اليتامى والثكالى
والأرامل والمعتقلين وضحايا التعذيب.

أما كان ينبغى للفئات المذكورة أعلاه والمغلوبة على أمرها والتى ترزح تحت نيران الفقر والحاجةوالعوز داخل السودان أن يخصص هذا الدعم لعمل يستفبد منه هؤلاء الضعفاء فى تربية أبنائهم
وتعليمهم بدلاً عن هذه الإصدارة الفطيرة والتى ظللتم تخدعون بها الجهات المانحة وتذرون بها الرماد فى أعين المكلومين كلما تسلم سعادتكم هذه الأموال الطائلة والتى هى متاحة لإطلاع الكافة فى مواقع هذه المنظمات وآخرها مبلغ المائة ألف دولار!!!!

سيدى اللواء سجون الدكتور محجوب التجانى لم أكتب هذا الكلام للحط من قدرك أنما جاء هذا بعد تجاهلك الرد على كثير من التساؤلات حول هذا الموضوع وخصوصاً بعد تساؤلات الأستاذ فتحى الضو وتعليقاتنا عليها فى هذا المنبر وردكم عليها بإصدارة تافهة لا تسمن ولا تغنى من جوع!!!

ألى أن نسمع ردّاً شافياً مدعوماً بالوثائق الموثقة سيكون هذا الموضوع هو شغلنا الشاغل إن كان فى العمر بقية.

ونسأل الله أن لا تكونوا من الذين قال فيهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه :" {ية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان ...

عميد "م "
محمد أحمد الريح الفكى

Post: #10
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Abureesh
Date: 10-14-2009, 04:35 PM
Parent: #9

الأخ محمد أحمد الريح،

هل هناك قائمـة أو قوائم للمستفيدين من برنامج منظمة حقوق الإنسـان الســودانية فرع القاهـرة~.

وشكـــراً

Post: #11
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-15-2009, 05:58 AM
Parent: #10


حركة رمضان التصحيحية
بأقلام أسر الشهداء


فاطمة عوضين حمزة

فى 27 أبريل 1999، أذكر كلماتٍ تعتصر ألماً لشقيقة أحد شهداء القوات المسلحة فى حركة رمضان في ذكري أخيها المقتول: "لِما فارقنا السودان، ومن قبلنا زعماؤنا؟ هل كان أحدٌ يفكر فى التصالح مع النظام القاتل؟ إن مثل هذا التنازل سيصب في خانة شيطان يتسول غشاً ليحرر قيده من الأسر. وسيضحي صفقة تُعطى الشرعية لنظام اغتال الناس سراً أو علناً، دون رحمةٍ أو خشية".
"أما من حساب؟ ماذا عن مليون ونصف إنسان، قُتلوا فى الحرب الأهلية فى الجنوب؟ ماذا عن الحرب التى اشتعلت فى كل أنحاء القطر، غربه أو شرقه؟ ماذا عن طرد الملايين نزوحاً خارج السودان؟ وماذا عن لجوء عشرات الآلاف من المواطنين إلى أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا؟ ماذا عن الطلاب النازحين عن ديارهم، والأطفال والشباب الذين ذُبحوا فى معسكرات التجنيد الاجبارى، ومذبحة العيلفون التى لا تزال تقطر دماً من أجساد الضحايا؟"
"وماذا يقال عن بيوت الأشباح، وضباط الأمن وقواتهم العدوانية، وتعذيب النساء واغتصابهن؟ وماذا عن استرقاق الاطفال؟ والاقتصاد المستغل، والافقار الذى ألم بالفيئات المقتدرة، وأدى إلى فناء الفقر؟ ثم ماذا عن الظواهر الاجتماعية التى ما برزت إلا فى أزمانهم، والبغاء، وتجويع الأسر، وتشريد الأحداث؟ ماذا عن قائمة لانهاية لها من الكوارث والمآسى؟"
كتبت مني عوض بعد ذلك تقول: "أخى العزيز، أنت الرسالة الحقة والمعنى لنضالنا.. أستطيع أن أقرأ فى نظراتك سؤالا أعمق من أسئلتنا. أرى فى نظراتك الحزينة حواراً طويلاً. أصحو ونظراتك فى قلبى إلى الابد: ‘قيَدونا مُوثقين بالسلاسل، كل خمسة ضباط معاً. وكانت هناك حفرة كبيرة بالبلدوزر ممتلئة كراهية وإجراماً؛ يقودها واحد لا يعرف الله. ولكن الإله يعلم كل شئ. قتلونا برصاص إخترق آذاننا قبل أن يمزق صدورنا؛ ثم أهالوا الرمال فوق أبداننا، بينما كان بعضنا لا يزال حياً‘... لسوف نسأل هؤلاء الراجعين إلى الوطن تصالحاً مع القتلة، ماذا كان الثمن؟!"
وفجأة تذكرت أن التجمع الوطني الديمقراطي المعارض كان يدعو في عام 1998 وسنواتٍ لاحقة إلي إنشاء محكمة جنائية دولية لتحاكم المتهمين بقتل الشهداء...

Post: #12
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Abureesh
Date: 10-15-2009, 09:49 AM
Parent: #11

الأخوة المسؤولين عن هـذه المنظمـة فى القاهـرة،

It's up to you

لو أردتم فقط نشر بيانات دون متابعة ردود فعل السودانيين هنا، وفى بورد أهم ميزاته التفاعل الحى، فلكم ذلك، ولكن تعزلون
أنفسكم، مثل بيانات الزعيم المحبوب لدى 40 مليون.. لقد كتبت ردا على مسؤولة منظمة حقوق دولية قبل عدة سنين، وفى بورد سـودانيين
للنقاش، فردت بأسرع مما تخيلت.. هـذه هى الشفافيـة فى العمل العام. ردوا على كل شئ، وحين يكون السائل معقولا ومنصفا ويريـد
الحقيقـة فإن ردكم سيكون له، وحين يكون غير ذلك فردكم سيكون للمواطن الســودانى.

هناك فيروس دكتاتوريـة فى عقل كل ســودانى سياسى أو يتصدى للعمل العام، وأرجو انكم تطعمتم ضده قبل بداية نشاطكم.

لو ما تفاعلتم مع من تدعون أنكم تدافعون عنهم، فالفهم سيكون إنكم (تحللون) الهبات التى تقدم لكم بهذه البيانات ليس إلا.. ولا أحد
يستطيـع فهم أنكم تهزؤون ممن تعتقدون أنهم لا يستحقون الرد.

Post: #13
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-15-2009, 11:38 AM
Parent: #12

الأخ ابو الريش

إليك منهجنا في ادارة موقع السودانية للحقوق في هذا المنبر.

نتابع كل التعليقات بدقة. نحيلها لجهةالاختصاص للرد. وننشر الردود حال استلامها.

في الأثناء نواصل عرض موضوعاتنا المطروحة.

نرحب كل الترحيب بالرأي والرأي اللآخر ونلتزم في جدية مشددة بقواعد النشر المقررة من سودان اون لاين.

ولك الشكر.

Post: #14
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-15-2009, 11:41 AM
Parent: #13

مذكرة أسر الشهداء للبابا

إبان زيارة بابا الفاتيكان للسودان فى يناير 1994، سلمت السيدة سميرة حسن كرار، شقيقة الشهيد المقدم عبدالمنعم، رسالةً ممهورةً بقوائم أسر شهداء رمضان يطالبون فيها بمعرفة قبور الشهداء. قالت سميرة كرارللإتحادي الدولية:
"تمكنت من اختراق كل كتل أمن جبهة الترابى باختلاف فصائلها، على مرأى ومسمع كل العالم وأمام بابا الفاتيكان عند زيارته للخرطوم فى يناير 1994 وسلمته رسالة ممهورة بقوائم اسر شهداء رمضان الذين أعدمتهم حكومة الجبهة بعد تقديمهم لمحاكماتٍ تفتقر الى أبسط قواعد العدالة.
"تلك الخطوة بهرت البابا وجعلته يمسك بالرسالة التى اطّلع عليها المجتمع الدولى والرأى العام والضمير العالمى وكل المنظمات فى مجال حقوق الانسان، بأن تجمع أسر الشهداء فى السودان يطالبون سلطات الجبهة الارهابية بكشف مكان قبور الشهداء، وكشف واعلان محاكمتهم، واعادة ممتلكاتهم الخاصة التى كانت بحوزتهم الى ذويهم، وكشف النقاب عن وصاياهم الاخيرة، ومحاكمة كل من قاموا بتلك الأعمال.
"وكنا نقوم سنوياً فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان بإحياء ذكرى شهدائنا عبر مسيرة هادرة امام البوابة الجنوبية للقصر الجمهورى، مطالبين السلطة بحيثيات محاكمات الشهداء وتسليم رفاتهم لنقلها الى مقابر الاسرة. وفى العادة نحمل معنا توابيت الموكب وبيانا نتناول فيه قضية الشعب السودانى وتردى الاوضاع المعيشية والسياسية والاجتماعية فى البلاد. ونسبة لمتابعة اجهزة الامن لنا ولى بالتحديد فهم يعتبروننى الدينمو المحرك للتنظيم، وعلى غير المعتاد، أعددنا خطة للإنطلاق من امام فندق مريديان.
"وفى هذه اللحظة، احدى المشاركات اخبرتنا بكشف جهاز الامن للموكب. وفجأة وجدنا انفسنا محاصرين من كل الجهات، وتم اعتقالى والاستاذة نفسية المليك، وكنا صائمات. ثم أدخلنا زنزانة صغيرة لا تتعدى مساحتها 2 × 3 متراً، شديدة الحرارة وتنعدم فيها التهوية، وبدأت أردد بصوتٍ عال ‘شهداء رمضان حَرّم، حنجيب التار بالدم‘.
"وتم استدعاؤنا الى مكتب الضابط المسئول. وفى هذه الاثناء كانت مبانى الشرطة الشعبية مليئةً بأسر الشهداء والسياسيين للإطمئنان علينا. وفى حوالى الساعة الثالثة صباحا تم الافراج عنا على ان نعود صباح اليوم التالى لتقديمنا للمحاكمة. وكانت هيئة الدفاع المتطوعة طلبت منا عدم الاستجابة لأى استفزازٍ يوجه لنا.
"واستمرت محاكمة هزلية. ولاحظت ان القاضى قد أملى عليه الحكم عبر "الموبايل" الذى كان يحمله، وصدر حكم ظالم بالسجن شهرين والغرامة مائة الف جنيه سودانى لكل منا، ولكن سرعان ما انهالت التبرعات من الحضور، ولم ندفع مليما واحدا. وكان هذا تضامنا مشرفا ومعبراً عن رأى القوة الوطنية الأصيلة وتضامن جماهير الشعب مع قضيتنا."

Post: #15
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-15-2009, 02:29 PM
Parent: #14


السيد اللواء سجون متقاعد دكتور محجوب التجانى

لن تقنعنا بتكرار هذه المقالات التى كتبت قبل سنوات ولن تقنعنا هذه المطبوعة
الفطيرة والتى لن تقدم ولن تؤخر!!

الإقناع عن طريق بنود صرف ملايين الدولارات التى استلمتموهابالإجابة على الآتى:

1. كمية الأموال التى استلمتموها طيلة العشرين سنة الماضية؟
2. فى إى بنك وضعت هذه الأموال ونمرة الحساب؟
3. كيفية القيام بالسحب من هذا الحساب ومن الذى يوقع على الشيكات؟
4. كيفية مراجعة الحسابات وأسم المراجع القانونى الذى قام بالمراجعة؟
5. هل تمّ عرض الميزانية على الجمعية العمومية وأجازتها طيلة العقدين الماضيين؟
6. من هم أعضاء الجمعية العمومية وهل تم إختيارهم أو إنتخابهم!؟
7. من هم الموظفين الذين يقومون بإدارة هذه الجمعبة. وهل هم متطوعون أم يتلقون أجرأ
وما هو مقدار أجورهم؟
8. هل صرفت هذه الأموال فقط فى إصدار هذه الدورية الفطيرة والتى لم نر منها سوى مطبوعتين فقط؟
9. كمية الأعداد التى تطبع من هذه الوريقة وأين توزّع ومن يقوم بالتوزيع؟
10. ما هى بنود الصرف الأخرى؟

السيد اللواء سجون المتقاعد الدكتور محجوب التجانى المقيم بولاية تنسى بالولايات المتحدة
ويقوم برئاسة منظمة يدعى بأنها بالقاهرة يعلم القاصى والدانى بأنه قد تمّت تصفيتها بقرار أمن الدولة فى مصر بعد أن قام مديرها بهبرها واللجوء ألى الولايات المتحدة ليعيش فى نعيم وهناء!!

نرجو التكرم بالأفادة بكل شفافية وأن لا تكون أجابتكم كردكم على مقال الأستاذ فتحى الضو
بانكم سثقومون بتوضيح ذلك بعد زوال النظام خوفاً على مصادركم ومن تقومون بالصرف عليهم!!!
لا أخالكم تجهلون أن المعارضة التى ظللتم تستلمون الأموال بإسمها هى الآن بكامل قواها داخل السودان وتعمل بالمكشوف وبعضها يشارك فى الحكومة!؟

أرجو أن لا تكونوا من الذين قال فيهم المولى عزّ وجل يوم يقفون أمامه بالموقف العظيم:-

"مهطعين مقنعى رؤوسهم, لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء" صدق الله العظيم

وفى أنتظار الإجابة ونواصل......

عميد "م" محمد أحمد الريح الفكى



Post: #16
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Abureesh
Date: 10-15-2009, 03:09 PM
Parent: #15

Quote: نتابع كل التعليقات بدقة. نحيلها لجهةالاختصاص للرد. وننشر الردود حال استلامها.


الأخوة السودانية للحقوق - القاهرة

شكـرا ولو كان هـذا التوضيح فى بداية كل تساؤل، وقبل أن يكرر السائل نفسـه لما احتار الناس.

الشفافيـة هى إصدار Notice of Action سـواء كان ردا أو شكر على السؤال ووعد بالرد، وفوراً

شكرا مرة أخرى وفى إنتظار الرد.

Post: #17
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-15-2009, 03:37 PM
Parent: #16





UP

Post: #18
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-15-2009, 06:01 PM
Parent: #17


السيد اللواء سجون "م" الدكتور محجوب التيجانى

من هى جهات الإختصاص التى ستقوم بالرد علينا؟

هل هى منظمة حقوق الإنسان السودانية-فرع القاهرة الوهمية والتى ذكر سيادتكم قى مقدمة
الدورية الفطيرة أنها منظمة تعمل فى محيط الشرق الأوسط وأفريقيا؟!!!!!!!!!!!!
أليس هذا بأستخفاف للعقول يا سيادة الدكتور؟ ما دخل الشرق الأوسط وأفريقيا بمنظمة
تتلقى الدعم من جهات سودانية وأمريكية مدفوعة من أموال دافع الضرائب الأمريكى لمنظمة حقوق إنسان سودانية؟ أليست هنالك بالشرق الأوسط ,أفريقيا منظمات لحقوق الأنسان تعرف الطريق لتلقى الدعم؟

يا سيادة الدكتور نحن نطالبك أنت شخصياً بالرد . أنت كاتب هذه الدورية والباسورد الذى أنزل هذه
الدورية هو بأسمك ولا وجود لهذه المنظمة الوهمية إلا فى خيالك.

ومن هنا نطالب السيد بكرى أبوبكر يأن يدلّنا على مكان هذه المنظمة التى أعطاها الباسورد
وهل كل من يتصل طالباً باسورد بأسم منظمة يعطى له باسوردبأسم المنظمة؟؟؟؟
نحن بصدد أتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه المنظمة والتى نعلم علم اليقين بأنها منظمة وهمية
وقد أتهمنا الكثيرون زوراً وبهتاناً بأن هذه المنظمة تدعمنا مالياً.


وأخيراً نسأل السيد الدكتور :لماذا اختفى أسم السيد محمد حسن داؤود من هذه الدورية والذى

ذكر سيادتكم فى المرّة السابقة بأنه نائب رثيس المنظمة ومدير تحرير هذه الدورية!!!!؟؟؟؟؟

( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )

Post: #19
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-16-2009, 01:28 AM
Parent: #18

الاخ محمد احمد الريح

ترفض ادارة الموقع كل ما تفوه به قلمك رفضا قاطعافي كتابتكم التي فاضت بالاساءة والشتم والسباب واكابر الاتهامات للحط من اقدار النشطاء ورئيسها وأمينها العام فضلا عن منظمتنا التي وصفتها افتراءا بالوهمية. ونذكرك بأنك تخاطب نفس المنظمة والاشخاص الذين جئتهم شاكيامتظلما من الاساءة والشتم والسباب واكابر الاتهامات التي كالها لك امن الجبهة القومية الاسلامية. فنصرناك بكل ما توفر لنا من ترحيب وجهد وإمكان. وحملنا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة كاسبر بيرو امانة الدفاع عن حقوقك في زيارته للوطن حامدين لك وقفتك ضمن ابناء شعبنا في مواجهة وحوش الجبهة وشاكرين لبيرو الاستجابة. وخصصنا لظلامتك الصفحات الطوال في عدد أصدرناه في نفس دورية حقوق الانسان السوداني التي تبخسها اللآن وتصفها بالفطيرة ناسيا ويا للعجب أنها عدد خاص بشهداء من انبل السودانيين في القوات المسلحة السودانية واسرهم الصامدة. والدورية هي التي ظلت ولا تزال ترفع اكبر قضايا انتهاكات الحقوق وعلي رأسها قتل شجعان السودان وسبل الانتصار لهم بكل قوة واصرار لا لمال او محسوبية كما سمحت لنفسك بالاذاعة يه بلا اكتراث. واصدرت لك منظمتنا التوصيات من رئيسها وامينها العام اللذين تتشدق اليوم بقذفهما بأقذع السباب ولم تذع يومهاان توصياتهمالرد حقوقك او بعضهاصادرة من منظمة وهمية وما كان ذلك الكيل الردئ والشتم والسباب واكابر الاتهامات بحق من تسئ اليهم اللان رأيك.


نذكرك في نفس الوقت باننا لا نقبل ابدا منك او من اي احد غيرك المساس بسرائر البشر التي هي من شأن الله ونعف عن التعريض الذميم الممنوع شرعا بالضمائر والاخلاق وما يحمل من غمز ولمز وقذف ظالم بالنفاق.

في نشر تال نرد عليك هذه المرة بما نراه لازما وفق ظروف منظمتنا ونشطائنا ملتزمين باداب المنبر وقواعده. ونعيد لعلمك وللفائدة العامة افادات نشرها رئس المنظمة علي نفس الشتم والسباب واكابر الاتهامات التي كلتها وآخرين العام الماضي.

ونعيدعليك، نحن معشر السودانيين بالمنظمة السودانية للحقوق نرحب كل الترحيب بالراي والراي الآخر ونجتهد بوافر الاحترام لخدمة شعبنا. ولكننا ومنذ اول سطر في موقعنا بهذا المنبر العام لا نقبل اطلافا الشتم والسباب واكابر الاتهامات بلا بينة تحت أي هدف او شعار. وسنواصل حسب منهجنا المقرر في ادارة الموقع.

فإذا استمرأت السباب والشتم والتهديدالذي اضفته مرخرا لا حاجة بنا للردعليك. وفي الاجندة الجادة ما هو أحوج للوقت والجهد.

Post: #20
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-16-2009, 02:04 AM
Parent: #15

الاخ محمد
نحيلكم لرد رئيس المنظمة علي نفس الاسئلة العام الماضي. معلنين أنه لم يحدث تغيير في ضمانات اعمالنا اللازمة من ناحيةالسلطة يستوجب تعديل رد المنظمة السابق.
السودانية للحقوق ليست حزبا لتعود مع العائدين وليست شركة عامة او خاصة لنتشر خصوصية مهامها فتستهتر بحياة نشطائها العاملين في خط النار لارضائك انت الذي تكيل لها السباب او أي أحد غيرك لا يريد ولا يأبه بفهم رسالتها الحقوفية التدريبية كهيئة مدنية طوعية وفق نظامها التأسيسي وقرارات هيئاتهاالخاصة.
ننشر مايأتينا من جهات اختصاصننا بمنظمتنا حال تسلمهافي حينه بما تتمتع به من ثقة جماهيرنا الغالية التي نبادلها الحب والاحترام والادب الرفيع والترفع عن رخيص القول والفعل.

Post: #21
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-16-2009, 05:53 AM
Parent: #20

حركة رمضان التصحيحية
بأقلام أسر الشهداء

فاطمة عوضين حمزة


سنرفع القضية للمحكمة الدولية

لقد ألم بى الألم الدفين من الحقائق المذهلة بكل هذه التقارير. ثم اطُلعت فى جريدة الخرطوم (12 ديسمبر 1998) على مقابلةٍ سابقة مع زينب عثمان الحسين.
قالت منسقة رابطة أسر شهداء رمضان فى مصر: "إن الرابطة تختلف تماماً عن المنظمات الأخرى فى الساحة السياسية، لأنها المنظمة الوحيدة من نوعها التى طالبت فى مَضاءٍ بتقديم نظام الجبهة القومية الإسلامية إلى المحاكمة بقتلته. وإننا نعتبر كل الشهداء الذين قُتلوا وهم يدافعون عن قضية الوطن شهداءاً على حق؛ وعليه، نطالب بالجزاء المستحق على الحكام المتسلطين الذين لا زالوا يحكمون بلادنا الآن."
وأكدت المنسقة بأنه "للمرة الأولى، سوف نرفع شكوى بإسم الرابطة لمحاكمة مجرمى الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية فى روما. وبتأييد المجتمع الدولي وأصدقائنا فى أمريكا، سوف نقدم الأدلة الدامغة ضد القتلة ومن تلطخت يداه معهم فى المجزرة التى لا سابق لها فى التاريخ. ومع حلول الذكرى التاسعة، أقمنا لجنة عُقد أول إجتماعاتها أمس، وأقرت الأجندة، وقررت أن تدعو قادة التجمع الوطنى الديمقراطى والمجتمع المدنى الذى شاركت جماعاته معنا طوال السنوات الثمانية الماضية فى الإحتفال بذكرى الشهداء بالمنفى وتأييدنا".
وبالفعل، أكد التجمع الوطنى الديمقراطى عام 1998 وما تلاها عزمه على إلحاق الجزاء المستحق بالمجرمين، وطالب المجتمع الدولى بمحاكمةٍ عالمية لهم.

مظالم أسر الشهداء

إن صفات الشهداء، شجاعتهم، وكرمهم النبيل ألهب عقلى برغبة قوية لأرى أسماء كل القتلة فى صحيفة الإدعاء الرسمى للمحاكمة، أمام قضاءٍ مستقل، لتلقى الجزاء المستحق.
أجرت صحيفة آخر لحظة، العدد 94 (19 أكتوبر 2006) مقابلة مع السيدة نفسية المليك أم الشهيد الرائد طيار أكرم الفاتح يوسف. وقد ذكرت ما تحلى به من إنشغالٍ بالعلم والمعرفة، وتمسكه بمهنية القوات المسلحة ووطنيتها للجميع دون إنحياز لحزبٍ دون آخر، بالرغم من ارتباط الأسرة بالختمية والناصرية.
وفى نفس العدد، أجرت الصحيفة لقاءاً مع السيد فتح الرحمن، والد الشهيد الرائد تاج الدين الذى كان قد شارك فى إنقلاب يونيو دون أن يكون على علمٍ مسبق بوقوع قيادة الإنقلاب تحت سيطرة حزب الجبهة القومية الإسلامية.
ولقد سأل الرائد قادة الانقلاب فى لقاءٍ مفتوح فى قيادة السلاح الذى ينتمى له (المظلات)، ما إذا كان الإنقلاب تابعاً للجبهة، فيما تناقله الشارع وتناهى إلى سمعه بعد وقوع الإنقلاب. وهنا سأله الإنقلابيون عن رأيه، فأجاب تاج الدين على الفور إنه "يقف مع الشارع".
أُحيل الرائد بعد ذلك إلى المعاش الإجبارى مع الضباط الذين جاهروا بنفس الرفض لتولى الجبهة شئون الجيش السودانى والتحكم فى الوطن من خلال التسيطر على قيادة الجيش. وفى 27 رمضان، حذر صَديقٌ تاج الدين من نوايا القيادة الرديئة نحوه وسعيها للنيل منه، وطلبها له. وعرض عليه الإختفاء للنجاة من مخططها. ولكنه رفض فى إباء، وسلم نفسه واغتيل مع بقية الشهداء. وشّدد والده فى اللقاء الصحفى معه أنه "يريد من الحكومة أن تبين رُفاته ومكان دفنه".

Post: #30
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-18-2009, 01:38 AM
Parent: #21

نواصل

مظالم أسر الشهداء[
]

وفيما يلي إفادة مباشرة من أعضاءٍ في أسر الشهداء نُشرت في "أصوات سودانية بين سجن الوطن وغربة المنفي"، MDCAMAلندن، 2004...
الخليفة عوض عبد الرحمن خوجلي: العمر 85 سنة، المهنة سابقاً: أعمال حرة. قام النظام بإعدام ابنى مصطفى بدون أى محاكمة فى 1990 خلال شهر رمضان المبارك، ثم قاموا بعد ذلك بتعريضى وتعريض اسرتى الى كل اشكال القمع والتهديد.
بعد اعدام ابنى حاول النظام تجنيدى للإدلاء بمعلومات عن حزبى السياسي وهو الاتحادى الديمقراطى، وكانوا يعرفون مكانتى ومركزى فى الحزب.
ارسل النظام احد الرجال لياخذنى من منزلى، لم أعرف الى أين قادنى... المكان كان أشبه بالمنزل ولكنه مكتب. تحدث معى احدهم وكانت له لحية كبيرة وبدأ استجوابى. سألنى عن الحزب وعن قائده، ثم بدأ فى تهديدى عندما لم يجد منى تعاوناً... بمستقبل ابنائى وبناتى، ثم سمح لى بالرجوع للمنزل على أن افكر وارجع له.
كنت اعمل فى المحكمة انذاك؛ وكان عملى تطوعيا. ًتسلمت خطابا يوقفنى من العمل. وكان ذلك بعد شهرٍ واحدٍ من اعدام ابنى. وأعتقد ان سبب الفصل هو عدم تعاونى معهم. الخطاب كان صادراً من النائب العام. وكنت قد قمت سابقاً ببناء المحكمة ومعظم التكاليف كانت من مالى الخاص. وكان هدفى خدمة بلدى ومجتمعى الصغير. لكن اعدام ابنى كان صعباً علىّ، فمرضت مرضاً شديداً.
سافرت الى القاهرة مع اسرتى للعلاج. وهناك طالت مدة العلاج. ولكن بالرغم من مرضى الشديد، إلا أننى استمررت فى نشاطاتى مع احزاب وتنظيمات المعارضة. فى تلك المدة لم يغير النظام من طبيعته، واستمر فى قهر نسائنا وابنائنا بشكل مستمر. فلم يعد هناك معنىً للرجوع الى الوطن.
تقدمت وزوجتى بطلب لجوء للأمم المتحدة. وكنا كثيراً ما نؤجل مواصلة طلب اللجوء. ففكرة قضاء عمرنا بعيداً عن السودان أمرٌ مخيفٌ لنا. لكن تحت تأثير الظروف السياسية المتردية فى السودان، وازدياد موجة العنف، قررنا إعادة طلب اللجوء. وبما ان قضيتنا كانت واضحة بالنسبة للجهات المعنية، فقد تم توطيننا فى احد البلاد الاوروبية؛ الا اننا قمنا بطلبٍ آخرٍ لجمع الشمل مع بناتنا فى انجلترا، وتم قبولنا وحضرنا لنعيش بانجلترا قبل خمس سنوات.
ولم يتوقف نشاط اسر الشهداء هنا. ظروفى الصحية السيئة وكبر سنى لا يسمحان لى بالحركة كالآخرين، فبسبب صدمة إعدام ابنى تفاقم مرض السكر والضغط وسببا لى الفشل الكلوى التام, والآن، أعيش على غسيل الكلى ثلاث مرات اسبوعياً، وأحاول قدر استطاعتى مشاركة التنظيم بالآراء والأفكار.
افتقد السودان كثيراً وكنت اتمنى قضاء ما تبقى من العمر بين أهلى وجيرانى هناك. لكنى ايضا شاكر ومقدر لوجودى هنا. أن أرى بناتى وأبنائى يعملون بحرية وبدون أى قيود أو بطش.

Post: #33
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-18-2009, 01:45 AM
Parent: #30

نواصل

مظالم أسر الشخداء



المحامي علاء الدين ميرغني

نشأتنا [وشقيقي الشهيد العقيد عصمت] فى أسرةٍ ذات اتجاه وطنى وديمقراطى جعلتنا نرفض تأييد نظام يونيو 1989 الذى أتى الى سُدة الحُكم بحركة عسكرية انقلابية، لإيماننا الكامل بالحكم الديمقراطى. وبدأ صراعنا السياسى مع النظام؛ فاعتُقل أخى وهو ضابط كبير فى القوات المسلحة. كذلك تم إبعادنا من اعمالنا. ثم جاءت اعدامات ابريل/ رمضان ليكون أخى من ضمن هؤلاء الضباط الذين تم اعدامهم. فكانت الصدمة شديدة لنا.
تم اعدامه بدون محاكمة، وعلمنا بإعدامه من الإذاعة بعد أقل من يوم.
الاعدامات كانت نقطة تحويل كبيرة فى حياتنا، وفى شكل مصادماتنا مع النظام. فكانت نشاطاتنا المستمرة بعد تكوين تنظيماتٍ من أسر الضباط. ولقد كانت لهذا التنظيم مواجهات حقيقية مع النظام. فقد تعرض جميع افراده الى الاعتقالات المستمرة والملاحقات بسبب الاستمرار فى النضال واقامة الاحتفالات السنوية لذكرى الشهداء.
محاكمات الضباط كانت محاكمات جائرة لم تتوفر فيها ابسط مقومات العدالة وتمت كلها فى عدة ساعات. لذا، فإن مطالبنا الاساسية هى الكشف عن وقائع هذه المحاكمات والذين قاموا بها، وكذلك الكشف عن مقبرة الشهداء بجانب مطالب اخرى.
الملاحقات لجميع افراد التنظيم كما اسلفت كانت مستمرة ومتعددة الاشكال، فظهرت بيوت الاشباح للتعذيب، واعتقال النساء والمُسنات، كذلك ظاهرة اغتيال الطلاب داخل الجامعات، ثم ايضا ارسال الاطفال لمناطق الحرب فى الجنوب، فى حين يقوم افراد من النظام الحاكم بإرسال ابنائهم للدراسة بالخارج.
كنت بحكم عملى محامياً عضوا فى نقابة المحامين التى حُلّت لتحل محلها نقابة الحكومة. استمر عملنا السرى فى نقابتنا الاساسية، وكنا نشارك فى العمل لفضح النظام وتوثيق جرائمه. فكلما ازدادت محاصرة النظام ازداد قهره وبطشه.
إعتُقلت فى مرات كثيرة. أولها كانت عندما نظمنا أكبر مسيرة بعد ايام من الاعدامات استمرت لمدة يومين. والثانية كانت أثناء عملى فى تنشيط المعارضة من داخل تنظيم الاسر، حيث تم اعتقالى وسجنى لمدة ايام، ثم الاعتقال الكبير اثناء احتفالنا بذكرى الشهداء فى شكل دينى مع حضور كبير من المعارضة وأسر الشهداء، وكان ذلك اثناء شهر رمضان وبداخل منزلنا.
هجمت علينا اجهزة الأمن بعددٍ كبير، واعتقلوا الضيوف والمشاركين من الرجال والنساء. وكان عدد الرجال المعتقلين حوالى 20. وكان اغلب المعتقلين من النساء. تم وضعنا فى بيوت الاشباح لمدة شهر، وكان شقيقى وعدد من افراد اسرتى تحت الاعتقال ايضا. وهناك تم تعذيبنا بشكل عنيف ومباشر. أطلق سراحنا بعد الحملات المستمرة.
بعد هذا الاعتقال اصبح من الصعب علىّ أن اتحرك خاصةً مع الحظر والقيود التى فرضها النظام علينا. قررت الخروج من السودان ولم يكن ذلك سهلاً، فكان علىّ أن اتابع هذا العمل عن طريق الآخرين. وتمكنت والحمد لله من الهروب من السودان الى دول الخليج فى نهاية التسعينات. وعملت فى مجالى محامياً. ولكنى لم اتخل عن نشاطاتى هناك؛ إلا ان السفارة السودانية كتبت تقارير عنى، وتم تلفيق تهمة ضدى بإننى شاركت فى محاولات تفجير لبعض المناطق الهامة فى السودان، ونُشر أسمى فى الجرائد؛ هذا على الرغم من اننى كنت خارج السودان. ولكن هذه هى طريقة الطغمة الحاكمة.
لذلك لم اتمكن من تجديد عقد عملى فى الخليج، ولم يُعد امامى إلا ان ارجع الى السودان، وهذا كان امراً مستحيلاً، أو الحضور لأوروبا. كنت قد تحصلت على تأشيرة مسبقاً لزيارة انجلترا وسويسرا. لذلك تمكنت من الحضور الى بريطانيا لأطلب اللجوء. أحاول منذ أن أتيت تأهيل نفسى للعمل فى مجالى. وهذا أمر ليس سهلاً، وقد تحتاج فترة الدراسة الى وقت طويل.

Post: #34
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-18-2009, 01:54 AM
Parent: #33


نعتذر عن الخطأ المطبعي غير المقصود في عنوان آخر ما نشرناه عن مظالم أسر الشهداء معيدين نشره مجددا بالتصحيح- ادارة الموقع



نواصل


مظالم أسر الشهداء


المحامي علاء الدين ميرغني

نشأتنا [وشقيقي الشهيد العقيد عصمت] فى أسرةٍ ذات اتجاه وطنى وديمقراطى جعلتنا نرفض تأييد نظام يونيو 1989 الذى أتى الى سُدة الحُكم بحركة عسكرية انقلابية، لإيماننا الكامل بالحكم الديمقراطى. وبدأ صراعنا السياسى مع النظام؛ فاعتُقل أخى وهو ضابط كبير فى القوات المسلحة. كذلك تم إبعادنا من اعمالنا. ثم جاءت اعدامات ابريل/ رمضان ليكون أخى من ضمن هؤلاء الضباط الذين تم اعدامهم. فكانت الصدمة شديدة لنا.
تم اعدامه بدون محاكمة، وعلمنا بإعدامه من الإذاعة بعد أقل من يوم.
الاعدامات كانت نقطة تحويل كبيرة فى حياتنا، وفى شكل مصادماتنا مع النظام. فكانت نشاطاتنا المستمرة بعد تكوين تنظيماتٍ من أسر الضباط. ولقد كانت لهذا التنظيم مواجهات حقيقية مع النظام. فقد تعرض جميع افراده الى الاعتقالات المستمرة والملاحقات بسبب الاستمرار فى النضال واقامة الاحتفالات السنوية لذكرى الشهداء.
محاكمات الضباط كانت محاكمات جائرة لم تتوفر فيها ابسط مقومات العدالة وتمت كلها فى عدة ساعات. لذا، فإن مطالبنا الاساسية هى الكشف عن وقائع هذه المحاكمات والذين قاموا بها، وكذلك الكشف عن مقبرة الشهداء بجانب مطالب اخرى.
الملاحقات لجميع افراد التنظيم كما اسلفت كانت مستمرة ومتعددة الاشكال، فظهرت بيوت الاشباح للتعذيب، واعتقال النساء والمُسنات، كذلك ظاهرة اغتيال الطلاب داخل الجامعات، ثم ايضا ارسال الاطفال لمناطق الحرب فى الجنوب، فى حين يقوم افراد من النظام الحاكم بإرسال ابنائهم للدراسة بالخارج.
كنت بحكم عملى محامياً عضوا فى نقابة المحامين التى حُلّت لتحل محلها نقابة الحكومة. استمر عملنا السرى فى نقابتنا الاساسية، وكنا نشارك فى العمل لفضح النظام وتوثيق جرائمه. فكلما ازدادت محاصرة النظام ازداد قهره وبطشه.
إعتُقلت فى مرات كثيرة. أولها كانت عندما نظمنا أكبر مسيرة بعد ايام من الاعدامات استمرت لمدة يومين. والثانية كانت أثناء عملى فى تنشيط المعارضة من داخل تنظيم الاسر، حيث تم اعتقالى وسجنى لمدة ايام، ثم الاعتقال الكبير اثناء احتفالنا بذكرى الشهداء فى شكل دينى مع حضور كبير من المعارضة وأسر الشهداء، وكان ذلك اثناء شهر رمضان وبداخل منزلنا.
هجمت علينا اجهزة الأمن بعددٍ كبير، واعتقلوا الضيوف والمشاركين من الرجال والنساء. وكان عدد الرجال المعتقلين حوالى 20. وكان اغلب المعتقلين من النساء. تم وضعنا فى بيوت الاشباح لمدة شهر، وكان شقيقى وعدد من افراد اسرتى تحت الاعتقال ايضا. وهناك تم تعذيبنا بشكل عنيف ومباشر. أطلق سراحنا بعد الحملات المستمرة.
بعد هذا الاعتقال اصبح من الصعب علىّ أن اتحرك خاصةً مع الحظر والقيود التى فرضها النظام علينا. قررت الخروج من السودان ولم يكن ذلك سهلاً، فكان علىّ أن اتابع هذا العمل عن طريق الآخرين. وتمكنت والحمد لله من الهروب من السودان الى دول الخليج فى نهاية التسعينات. وعملت فى مجالى محامياً. ولكنى لم اتخل عن نشاطاتى هناك؛ إلا ان السفارة السودانية كتبت تقارير عنى، وتم تلفيق تهمة ضدى بإننى شاركت فى محاولات تفجير لبعض المناطق الهامة فى السودان، ونُشر أسمى فى الجرائد؛ هذا على الرغم من اننى كنت خارج السودان. ولكن هذه هى طريقة الطغمة الحاكمة.
لذلك لم اتمكن من تجديد عقد عملى فى الخليج، ولم يُعد امامى إلا ان ارجع الى السودان، وهذا كان امراً مستحيلاً، أو الحضور لأوروبا. كنت قد تحصلت على تأشيرة مسبقاً لزيارة انجلترا وسويسرا. لذلك تمكنت من الحضور الى بريطانيا لأطلب اللجوء. أحاول منذ أن أتيت تأهيل نفسى للعمل فى مجالى. وهذا أمر ليس سهلاً، وقد تحتاج فترة الدراسة الى وقت طويل.

Post: #40
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-19-2009, 03:58 PM
Parent: #34

نواصل نشر موضوعات عددنا الخاص عن شهداء الوطن والقوات المسلحة السودانية مشيدين بالكاتبة المصرية المتألقة آمال الظويل التي شاركت اشقائها السودانيين انبل المشاعر النضالية في ذكري الشهداء الأماجد. وتمتد اشادتنا لكل الاسر والاطفال الذين واصلوا التقدم الجميل في سبل الحياة في ثقة واعتداد وترفع علي القتلة الوحوش وامنهم الردئ وحكمهم الظلوم.

أين أطفال الشهداء


تحت ذلك العنوان، تساءلت الكاتبة المصرية المعروفة آمال الطويل فى صحيفة الاتحادى الدولية قائلة إنه بينما يحتفل أهل السودان بالذكري الثالثة لشهداء رمضان (أبريل 1993)، نجتمع لنستقى الدروس من وقفتهم البطولية، ونجدد عهدنا بمواصلة النضال من أجل تحقيق الأهداف التى استشهدوا من أجلها؛ ونسأل أين أطفال الشهداء؟ نسأل لأن هؤلاء الأطفال أصبحوا مسئوليتنا منذ اللحظة التى استشهد فيها آباؤهم فى قضية الشعب والوطن الحبيب.
استشهدوا ليحرروا الأمة من نظام الجبهة الاستبدادى المعتدى. إن قضية أطفال الشهداء يجب أن تبرز كأولوية فى تفكيرنا لأن ولاءنا لآبائهم لا يظهر للعيان إلا باظهار رعايتنا لهم... أكتب كل هذا كمواطنة من شمال الوادى. فما أعظم الألم الذى نقاسيه! وما أشد الحزن عندما صارت حقائق المجزرة معلومة لدينا!

Post: #43
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-20-2009, 06:14 AM
Parent: #40



تنشر ادارة الموقع الرسالة الآتية من عضو اسر شهداء رمضان زينب عثمان الحسين
.


نشكركم علي نشر هذا العدد الهام عن شهدائنا الابطال والتحية والتقدير لك يا اخ بكري لاستضافة صوت المنظمة في موقعكم الشعبي الذي نامل ان يعكس دائما اخلاقيات شعبنا المتحضرة ومثله النضالية الرفيعة.
الأخت المناضلة الصحفية المصرية الجادة آمال الطويل طالما وقفت معنا في مشاريعنا النسوية العامة لمقاومة الديكتاتورية وبخاصة اثناء فترة اقامتنا بمصر معارضين ولا نزال لنظام الجبهة القومية الوحوشية. ونحن في ضيافة الشعب المصري الشقيق لم تتخل عنا يوما بقلمها الهادف العفيف وحضورها المشرف سواءا كنا في التجمع النسوي السوداني او في المنظمة السودانية لحقوق الانسان او في تنظيم اسرالشهداء.
وفي المدة المنقضية من تاريخ مقال الاخت امال الي اليوم شب اطفال الشهداء النبلاء عن الطوق واصبحو شبابا في مراحل العمر المختلفة. واعلم كاحدي منسقات الرابطة في الخارج منذ عام 1990 النضال الرائع الذي انتزعت به الاسر والاطفال النجاح والتقدم في سبل الحياة بكل ثقة واعتداد وكرامة علي مر السنين. ولقد ساندنا قدر استطاعتنا في الخارج مقاومة شعبنا الصامد في الداخل للديكتاتورية وعناصرها المدسوسة المتبجحة بالوطنية والاهتمام بحقوق الناس وكلنا نعرف ان الديكتاتورية خرابة وان عناصرها مهما تقنعت مكشوفة وبخاصة من لم نر لهم اي مساهمة ايام الحارة. ولقد آلمني للغاية استقبال البعض للدورية الصادرة في ذكري الشهداء الاجلاء بالتبخيس والتحقير الغريب وعليه كناشطة في المنظمة واسر الشهداء ورئيسة سابقة للتجمع النسوي السوداني في مصر لا بد من التعليق الجاد علي الاستهتار والعبث ممن لم تكن لهم اي علاقة ابدا بالمنظمات ونضالاتها انما صورت لهم شياطينهم فجاة بانهم اصوات حقوق الشعب وقضاته العدول المكلفين من جماهير الشعب بالداخل وبالخارج بمحاكمة نشطائه العاملين ليلهم بنهارهم بمحض التهديد والوعيد والتشهير كما ورد في تعقيب لادارة الموقع. فيالها من مهمة جسيمة نال بها امن النظام مجانا ما ظل خائبا دون ادراكه منذ انشاته الجبهة.
اصبحت رابطة اسر الشهداء وبرضا شعبنا وبرغبته ولله الحمد من اصواته الجماهيرية المصرة علي حقوقه طوال سنين المعارضة الحارة التي لم يقدم اثناءها ادعياء الوطنية هذه الايام المتهجمين علي من عرفنا ويعرفهم الشعب حبة عرق واحدة في سبيل قضايا الامة لما يقارب العقدين من الزمان . واحساسنا انهم وامثالهم لم ولن يخدمو احدا غير اسيادهم الظلمة و قائد الامن المجرم المزدرئ الذي نادو عليه في المقالات المدبجة بلقب المولاي مهنيئن بالترقي بكل المداهنة واللولوة ويا للعار.
ونحن نقول لهؤلاء الافراد المتميزين بالشتيمة والسباب واكابر الاتهامات ان عواءهم موثق تماما وله يوم موعود باذن الحي القيوم وليبرزو يوم ذاك ما يجعرون به اليوم بالتشهير والتهديد وبكل استخفاف لمنظمة ونشطاء لم يتاخرو لحظة واحدة عن نصرتنا نحن المناضلات في اصعب المواقف علي الارض ومن وراء البحار كما يتخفف نفر يبدأون شهرتهم الصحفية بالتطاول علي المنظمات والسخرية من النشطاء. وليعلم هؤلاء المتسلقين طواحين هواء البطولات الأمنية باننا نحن اهل النشطاء لا نقبل محاولات التشهير الرخيصة والكذب الهابط المكرر باسلوب المخابرات بقصد الاثارة والبلبلة والاساءة للمنظمات والنشطاء الذين شهدنا مواجهاتهم الدامغة للنظام المتجبر.
ولا نقبل وصفنا بالثكالي والعجزة فنحن المتظاهرات في الشوارع ومن وراء القضبان والمعتقلات ومنا القائدات النقابيات المطرودات اول قوائم الطرد السياسي من الخدمة العامة لرفضهن الاعتراف بديكتاتورية الجبهة الاجنبية ونحن من قابل كاسبر بيرو في كل مرة جاء القاهرة ليعرف منا نحن الناشطات وشقائقنا النشطاء اوضاع حقوق الانسان لاهلنا ووطننا في الداخل ولقدعقدنا الموتمرات بعوننا الذاتي وبالمنح الكريمة من المانحين سودانيين كانوا ام غير سودانيين رغم انف الجبهة وسفارتها وامنها الرذيل.
وصادمنا والنشطاء حكومة الجبهة ومنظماتها الارهابية صداما لا هوادة فيه ولا مرحمة في مؤتمر السكان الدولي رافعين مع اشجع النشطاء رايات شعبنا المقدام وصرفت ستات البيوت منا مدخراتهن البسيطة لاستقبال الضحايا وخدمتهن وجمعنا القرش والجنيهات بتخفيف قفاف الخضار لنسدد ايجارات الشقق للعطالي والمحرومين وفيهم واحد صار اليوم من موظفي الديكتاتورية في سفارة سودانية بلغ من نكرانه وسوء أخلاقه مبلغا لم يعرف في يوم من الايام عن اهل السودان حين نشر في سودان نايل اكذوبة يصور فيها المنظمة ونشطاءها شحاذين يتعيشون علي منح الخواجات الاستعماريين يتسولونهم بانتهاكات حقوق الانسان التي اصبحت بالتالي مصدرا لهناء اسرهم والفرحة بحدوثها ومقدم المنح. ويا لعار الكاتب ورخص المعني والمقال.
وللكاتب المقصود من آثرناه واسرته نحن الناشطات علي أسرنا وقاسمه النشطاء واسرهم اللقمة الهنيئة بالشرف والكفاح العفيف سنحاسبك وكل من اساء لنضالنا واسرنا حسابا عسيرا مريرا بالقانون والقضاء العادل علي سوء الاخلاق والتطاول علي السمعة والاعراض. وان غدا لناظره قريب.
وليثبت كلا علي ما تخط يداهم فان من يتصدي للعمل العام لا بد من المامه التام بالقانون وحدود المطالبة بالمعلومات ومتطلبات مواثيق المهن منظمات طوعية ام صحافة. وليرتقي بعد الغياب الشامل عن الميدان من يريد الان لوك الالسن والنيل من نضال الرجال بطول العمر وعرضه والاعمار بيد الخالق المتعال ليرتقو لمستوي الاحداث بعيدا عن حضيض جريدة الاحداث الملتوية، صحافة المخابرات والمؤامرات الهزيلة. وليذكروا مهامهم الصحفية وشرف المهنة النائئ بها عن الاستهتار بسمعة الناس.
وليعترفو بأقدارالرجال وليذكروا لنا نحن النساء اقدارنا بنضالاتنا ولا يخلطن أحدا الاوراق خلطهم مجال منظمة ضحايا التعذيب المختص بعلاج ضحايا بيوت اشباح الجبهة المجرمة بمجال المنظمة السودانية لحقوق الانسان التي تشرفت بالعمل في صفوفها وبرامجها التدريبية والتعليمية المختصة مع انبل النساء والرجال السنين الطوال لم ار اثناءها المسيئين المفترين هذه الايام سوي مرة واحدة او مرتين علي الاكثر ونالني العجب بأي حق وباي عقل وباي وجه يتجرأون باكابر الشتائم والاتهامات علي المنظمة والنشطاء واصفين نضالاتهم التي لم يسهمو فيها بشئ لما يقارب العشرين عاما بالوهمية. وتا لله ما من واهم غيركم بالبطولات الواهمة والوطنية الباطلة.
وبمناسبة نشر كلمات امال الطويل الهادفة احسست بالاهمية الكبيرة لتوثيق النضال المهيب لشهداء رمضان الابطال ولاسرهم الكادحة واطفالهم الاحباء ولكل شهداء الوطن الاعزاء من ضحايا الانظمة الديكتاتورية في كل العهود المختلفة التي ابتليت بها بلادنا المنكوبة انتهاءا بوحوش السلطة الحاليين. وحقا جميع الشهداء واطفالهم في كل شبر من تراب بلادنا امانة في عنق الأمة.
وما نرجوه هو ان تتمكن هيئة الدورية بلغتيها من اصدار عدد آخر شامل يستجمع قصص الشهداء ونضال اسرهم واطفالهم لتسهم به المنظمة السودانية لحقوق الانسان القاهرة في حفظ حقوق المظلومين وردها بسيادة القانون والقضاء العادل وتحقيق مطالب الاسر ومناصرة الشعب في كل قضاياه وتمكين العالم من المعرفة والمتابعة كدأبها منذ انطلاقها عام 1991. وعليه اقترح تكوين لجنة لاعانتكم في ذلك الصدد حتي يصدر العدد الجامع المقترح في ابهي صورة . ولترابطو دائما في الصحيح.

وشكرا.

زينب عثمان الحسين

Post: #50
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-22-2009, 03:45 AM
Parent: #40

نواصل نشر موضوعات الدورية – ادارة الموقع

صراع متعمق الجذور


فى 18 فبراير 1997، أعد السمانى أبو حسيب وزينب عثمان الحسين عدداً خاصاً عن الشهداء فى صحيفة الاتحادى الدولية. وقد ذكر العدد أن العوامل الكامنه وراء مجازر الجبهة الوحشية لضباط الجيش وجنوده الشهداء تعود إلى عام 1986 كنتيجةً لصراعٍ نشب بين الضباط المقتولين والقيادة السياسية للقتله. وقد إتهمت جريدة الراية، لسان حال الجبهة القومية الاسلامية، إحدى عشر ضابطاً، يحملون رتباً عسكرية مختلفة تشمل بين لواءات ورواد، بالانتماءات السياسية العقائدية والاتصال مع جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة على الحكومة، والحصول على أموال طائلة.
أحيل الضباط إلى المعاش الاجبارى بعد إنتفاضة أبريل 1985 وفيهم اللواء عثمان إدريس بلول والعقيد محمد أحمد قاسم. وقد رفع الضباط قضيةً ضد جريدة الراية أمام محكمة الخرطوم جنوب، وحكمت المحكمة بالادانة على الجريدة والغرامة بمبلغ مليون و775 ألف جنية سودانى، إضافةً إلى غرامات شخصية بمبلغ 3.000 جنيه أو السجن لثلاثة أشهر على المحررين مهدى إبراهيم وحمدان حامد والمصور صلاح عبدالله على.
إستأنفت الراية الحكم لدى محكمة الاستئناف التى أيدته برئاسة القاضى عبدالعاطى عبدالوهاب الأسد وعضوية القاضى الزين يعقوب الزبير والقاضى مأمون عبدالعزيز حمور بمقتضى المادة 425 (القذف) من قانون العقوبات. ألزمت المحكمة الجهة المستأنفة لتدفع، أفراداً أو مجتمعين، مبلغ مليون و800 ألف جنيه للضباط.
وبعد إنقلاب الجبهة العسكري فى يونيو 1989، أسرعت الجبهة المنتقمة بقتل العقيد قاسم الذى كان بالمستشفى قيد العناية الطبية، وقتل اللواء بلول الذى لم يشارك فى حركة رمضان 1990.

محاكمات جائرة


عرضت القيادة الشرعية للقوات المسلحة السودانية تقريراً مُفّصلاً عن المحاكمات غير القانونية التى أصدرت فيها أحكام الإعدام على حركة رمضان، وذلك فى ورقة تُليت على ورشة عمل حقوق الانسان فى السودان (القاهرة: 18-19 نوفمبر 1992).
قدم الفريق عبدالرحمن سعيد الورقة التى أعدها معه اللواء الهادى بشرى بعنوان "حول سياسة نظام حزب الجبهة الحاكم". وحللت الورقة أثر الأصولية على القوات المسلحة، واستخدام الجهاد (الحرب المقدسة) لتسعير الحرب ضد متمردى الجنوب. ونحو ما جاء بالورقة:
"إضطُهِد الجيش من النظام الراهن المسنود بحزب الجبهة الاسلامية التى ترتاب فى ولائه، ومن ثم أضعفته بتطوير مليشيات تابعة للأصوليين، وعمّقت الحرب الأهلية والنزاعات العرقية-الاقليمية تحت رايات الجهاد. إن النظام الراهن ارتكب بطريقة منتظمة التعذيب وغيره من خروقات حقوق الانسان ضد أفراد القوات المسلحة السودانية."

دعا الفريق عبدالرحمن المجتمع الدولى ليُعين الجيش وضحايا الجبهة من المدنيين. وحث المجتمع الدولى لدعم جهود القوى الديمقراطية السودانية ومنظمات حقوق الانسان، حتى يُصبح ممكناً إستعادة الحكم الديمقراطى واحترام حقوق الانسان فى السودان.
وصفت القيادة الشرعية المحاكم العسكرية التى اغتالت شهداء رمضان بأحكامٍ خارج نطاق القضاء بانها "إنتهاك صارخ للوائح القوات المسلحة التى يضمن قانونها ضماناً صارماً حقوق الافراد فى الاستشارة القانونية، وزيارة الأسرة والاصدقاء، والحق فى إستئناف الأحكام الصادرة من المحاكم العسكرية".
وفى الحقيقة، يجب أن نذكر أن الراحل الفريق أول فتحى أحمد على، القائد العام الشرعى للجيش السودانى وقواته المسلحة، كان أول قائد يتم على يده ضمان حق الأفراد للحصول على العون القانونى المدنى فى المحاكم العسكرية.
كانت المحكمة العسكرية التى اغتالت شهداء رمضان بإجراءاتٍ وأحكام غير قانونية مكونةً بأمر الجبهة القومية الاسلامية من مجموعتين: المجموعة الاولى قادها العقيد سيد فضل سيد كنه وعضو آخر برتبة رائد، وضابط من الاستخبارات مَثل الإتهام. وبنفس الشكل، تكونت المحكمة الأخرى من العقيد محمد الخنجر قائدا. وكان السؤال الوحيد الذى طرحته كل مجموعة على المتهمين هو: "مذنب أم غير مذنب؟"
أجُريت الإعدامات مباشرة بعد إلقاء السؤال. وأعُدم على الفور ثمانية وعشرين ضابطاً، وأعُدم خمسة من ضباط الصف الذين لم يُسمح لهم بالمثول أمام المحكمة! وكان واحداً منهم مساعداً اعُتقل من داخل إذاعة أم درمان أثناء حدوث الحركة. ومع ذلك لا يُعرف بعد على وجه الدقه العدد الكلى لضباط الصف والجنود المغتالين مع الضباط. وقد أحُكم وثاق أفراد الجيش المقتولين فى جماعاتٍ صغيرة من أربعة أو خمسة، وأطلق عليهم الرصاص، ودُفعوا وبعضهم أحياءاً جرحى إلى حفرة كبيرة أهيل عليها التراب ببلدوزر.
أكد تقرير القيادة الشرعية أن مجلس شورى الجبهة المكون من 40 عضواً، واللواء الزبير محمد صالح نائب رئيس إنقلاب الجبهة، والرائد شمِس الدين ابراهيم، والعقيد عبدالرحيم محمد حسين، والعقيد الهادى عبدالله شهدوا الاغتيالات التى قام بها الرائد محمد الحاج ومجموعة من مليشيا الجبهة، ميدانياً.

Post: #58
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-25-2009, 01:15 PM
Parent: #50

نواصل عرض موضوهات الدورية - الادارة.



الامم المتحدة تدين المجزرة


فى عبارة نشرتها الاتحادى الدولية (23 مارس 1993) شّد إنتباهى ما جاء بعمودها من كلمات: "إن ما حدث فى 28 رمضان 1410هـ (24 أبريل 1990)، بصرف النظر عن وحشيته، لم يكن أول جريمة ترتكبها حكومة قاتلة فى السودان. وقد وقعت جرائم كثيرة قبل ذلك التاريخ، وجرائم مماثلة بعده. ولكن مجزرة رمضان إستدعت تنبهاً أوسع مساحةً من المجتمع الدولى".
تواصلت إدانة الضمير العالمى للمذابح. وفى الجلسة 49 للجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة فى جنيف، ضّمن كاسبر بيرو، المقرر الدولى الخاص لأوضاع حقوق الانسان فى السودان، فى تقريره أمام الجلسة بتاريخ 24 فبراير 1993 حالات الضباط والجنود المقاتلين.
وقال السيد بيرو: "إن إغتيالات رمضان ربما أنها أكثر إعدامات ميدانية مشهورة فى القطر إذ قُتل 28 ضابطاً برتبٍ كبيرة فى أبريل 1990 متهمين بمحاولة إنقلابية. واستغرقت كل المحاكمات ما يقل عن الساعتين. لم يُسمح لأى ضابط باستئناف الحكم، الذى نُفذ فورياً. وقد قُتلوا فى الحال ببنادق رشاشة آلية فى نفس المكان ودُفنت أجسادهم ثم غطاها بلدوزر بالتراب. إن مكان الدفن الجماعى معروفٌ بدقة: فهو يقع بين أم درمان وجبل سركاب (فى إتجاه شرق- غرب) حوالى ثلاثة كيلو متر من السجن الحربى، على طريق جانبى".
ويسترسل بيرو قائلاً للجنة حقوق الانسان: "إن كل المصادر أكدت إغتيال 96 فرداً آخراً فى نفس الوقت؛ ولكن أسماؤهم غير معروفة." ولقد تلقى المقرر الدولى هذه الافادة من أسر الضباط وأقاربهم عندما قابلوه فى فندق هيلتون فى الخرطوم. على أنه، حتى لو لم تكن هذه الإفادة دقيقة، لما لم تأذن السلطات لأقارب الشهداء لدفن موتاهم بأنفسهم؟ ولما لم تكشف السلطات النقاب عن مكان الدفن للأسر؟ ولما لا توافق السلطات إلى هذا اليوم لأسر الشهداء وأصدقائهم علي الاحتفال بذكراهم؟

Post: #71
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-27-2009, 04:37 PM
Parent: #58

تواصل الادارة نشر موضوعات العدد 30 الخاص بذكري شهداء الوطن والجيش, مؤكدين تمجيد شعبنا المناضل لتصديهم البطولي للديكتاتورية الدموية وتضحياتهم النبيلة وما خطته أسرهم الشجاعة العفيفة شيبا وشبابا وأطفالا من نضال مستمر في الشارع السوداني الأديب العليم العادل وبتأييده الغالي الذي يرتعب منه الطاغوت الحاكم وأمنه الحقود ولا ينكره إلا الصفوة من لا يعرف الشارع - فالي هذا المقال التحليلي بالدورية عن حركةالجيش السوداني لدعم الحركة الجماهيرية الديمقراطية...وبإنتهاء حلقات المقال يكتمل عرضنا للعدد الخاص .. ونبدأ بعده مختارات معاصرة من أدبيات المنظمة لإثراء الحوار الحقوقي الإنساني الذي يخاطب بالحب كله محط الأمل والرايات العالية شعبناالباسل المقدام...

حركة الجيش فى شمال السودان وجنوبه


محجوب التجاني


فى رأى دارسين، قلما توجد اختلافات جوهرية ما بين حركة الجيش فى 17 نوفمبر، 1985، و25 مايو 1996، و19 يوليو 1971 وأبريل (رمضان) 1990 وإنقلاب الجبهة (الأخوان المسلمين) الذى لا زال جاثماً على دست الحكم فى الشمال. وعلى نفس الصعيد الإنقلابى، يرون حركة الجيش فى أغسطس 1955 و1983 فى الجنوب، وهى التى أسست الأنيانيا والحركة الشعبية لتحرير السودان بالتتالى. وهنالك حركات هامة أخرى، مثال حركة 1975 و1977 فى الشمال، وحركة جوبا 1990. وسنُولى إهتمامنا لحركة الجيش فى التواريخ المذكورة آنفاً فى هذه المقالة.
صحيح أن حركة الجيش فى الشمال خطّطها ونفّذها أفراد من القوات المسلحة للاستيلاء على السلطة السياسية، إغتصاباً من حكومات شرعية بالدستور. وصحيح أيضاً أن حركة الجيش تحدث إنعكاساً لنزاعاتٍ عميقة فى الساحة السياسية، وأن حركة الجيش وجدت شيئاً من النجاح عقب الإمساك بزمام السلطة لفترةٍ ما قبل أن تصاب بالفشل فى البقاء مع الحكومة التى تنشأ بها، أو تقع فى نطاق بني سياسية لا تتطابق تماماً مع خططها الأصلية؛ ومن ثم لا تنقطع الصراعات فى إدارة الدولة الاقتصادية وتنظيمها السياسى، إلى جانب ما يندلع من آثار خطيرة فى الحياة العامة الاجتماعية والأيديولوجية.
تشخص فروق أساسية، مع ذلك، فيما بين هذه الحركات تتعلق بأهداف كل حركة، وجدول أعمالها الداخلية والخارجية، والقوى الاجتماعية والسياسية التى تدعمها. عليه، من الخطأ بمكان أن تؤخذ كلها كحركة واحدة مماثلة، مع اشتراكها فى الخروج على دستورية الواجب المُلقى على عاتق القوات المسلحة حافظة التراب وحاميته، بالتدخل فى شئون إدارة الدولة المدنية، دع عنك التدخل بقصد إنفراد ضباط الجيش فى الحكم بأنفسهم، أو بالتحالف مع جماعات سياسية غير منتخبة، فى محل إدارة الدولة المنتخبة. هنالك إختلافات هامة أخرى تتصل بتطبيق برامج الإنقلاب، حتى ولو أذيعت للجمهور على أنها نوايا أكثر منها تطبيقاً حقيقياً لتعهدات إلزامية معلنة.

أهداف مختلفة
كان إنقلاب نوفمبر 1958 أول تدخل عسكرى فى الحكم المدنى عقب عامين من بدايته بإستقلال البلاد فى يناير 1956 الذى عايش تصاعد الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب، وتوترات حدودية مع مصر، ومشكلات إقتصادية. والأهم، أن الحركة النقابية الجماهيرية كانت تمارس ضغوطاً قوية على حكومةٍ محافظة من قوى اليمين الذى ناهضه الشيوعيون وجبهة اليسار تأييداً للنقابات.
حمل برنامج نوفمبر رغبات العسكر لشن هجومٍ ساحق على المتمردين فى الجنوب، وتسوية مشكلة الحدود مع مصر، وتخفيف الازمة الاقتصادية. وفى مستهل الأمر، طّبع العسكريون العلاقات السودانية المصرية؛ إلا أن التوترات الحدودية أخْمِدت باتفاقيات شاملة مّكنت مصر من بناء السد العالى فى حين أغرقت النوبة السودانية، بصرف النظر عن البدائل الممكنة التى قدمها النوبيون للسلطة للانتقال الى أرضٍ نيلية على امتداد النوبة المُغرقة التى أضيعت تماماً.
أسوأ ما قامت به سلطات الإنقلاب تمّثل فى محاولة إنهاء الصراع المسلح بين الشمال والجنوب بتصعيد العمل العسكرى إلى أعلى المستويات . وقد أدت هذه السياسة اللا إنسانية إلى تدمير حياة ملايين الأسر والبنى التحتية للأرض من طرق وكبارى على قلتها. وفى الجانب الاقتصادى، مع ذلك، أفلح أحمد خير، وزير الخارجية المقتدر، فى إستجلاب فرصٍ ناجعة للاقتصاد بفتح العلاقات مع الدول الاشتراكية التى أعانت القطر بشراء الأقطان الكاسدة مقابل السلع الضرورية والتصنيع.
فشلت الخطط العشرية للتصنيع على طموحها، أياً كان، ولم تأت بزيادة ملموسة فى الناتج القومى الاجمالى، ولم تتيسر بها الحياة المعيشية اليومية للأغلبية الساحقة من المزارعين والعمال الذين توحدت معارضتهم مع الاتحادات المهنية والأحزاب السياسية، فقاموا بإضرابٍ عامٍ فريدٍ لم يقوى النظام العسكرى على إجهاضه.
سياسات إنقلاب نوفمبر وقعت بدورها في أتون الصراع المستقطب بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة فى عصر الحرب الباردة. وتأرجحت قيادة نوفمبر ما بين القطبين العالميين. حاولت بلا جدوى أن تُمضى سياساتها بقرار وطنى مستقل لتتغلب على الصعوبات السياسية والاقتصادية، لكن إخفاقات السلطة بتفكيرها المحافظ دون حل الصراع الجارى بين جنوب السودان وشماله, والنضال ما بين المدنيين والعسكر, وضغوط النقابات، وتردى الإقتصاد دفعت بالجماهير السودانية للإطاحة بنظام نوفمبر بانتفاضةٍ شعبيةٍ فى 21 أكتوبر 1964.


Post: #22
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-16-2009, 08:05 AM
Parent: #15

نكرر ردا علي كذبك وآخرين علي المنظمة بالحصول علي الملايين انه لم يبلغ بعد مجموع ما حصلت عليه المنظمة من منح منذ عام 1992 الي عام 2009 في 18 عاما مليونا واحدا ومتوسط الميزانية السنوية 50000 دولار وقد سبق أن فصل رئيسنا في بيان عام تفاصيل اوجه الصرف. ولم تأذن المنظمة بعد بغير ما أذنت بنشره مسبقا ولسنا ملزمين علي الاطلاق بنشر ما لا ترغب هيئاتنا المسئولة في نشره مراعاة لأمن نشطائنا ومصلحة العمل والتزاماتنا للمانحين بالبرامج المقررة.

السودانية للحقوق تؤكد دقة ردودها موزونة بموازين العمل الجماهيري وآدابه التي نشأت في ظلها وتنهض بها ومن بينها نبذ التنابز بالالقاب. لا نحفل بالرتب التي تدبج بها مكتوبك لاي غرض شئته. ذكّرنا ناشط بان رئيس المنظمة ما كان في يوم لواءا بشرطة السجون. وذكرتنا ناشطة بان الامين العام السابق محمد حسن داؤد لم يكن في يوم نائبا للرئيس او مديرا للدورية. كان رئيسنا عميدا لكلية ضباط السجون ادخل فيها وعلم بها وبأكاديميات مختلفة علوم الاجتماع وحقوق الانسان. وصار الامين الاعلامي الصحفي محمد حسن امينا عاما للمنظمة ومحررا بالدورية بعد هجرة اميننا العام الاسبق الطبيب الانسان حمودة فتح الرحمن للولايات المتحدة. وقد ناضلو ونشطاؤنا الآخرين مع اسرهم نضالا يعرفه كل من كابد اللجوء والغربة وابلو جميعا ما استطاعو بلاءا حسنا لمنظمتنا وماعرفنا عن احد منهم بمثل ما تشيعه انت علي الملأ من شتائم وسباب واتهامات.

ردا علي توعدكم السودانية بالمقاضاة وبمناسبة تهديدك وآخرين جعلو شغلهم الشاغل التعريض بمنظمتنا وقادتنا نؤكد رفضنا القاطع وادانتنا الأكيدة لمزاعمكم وعبثكم بسمعة كياننا المهني وسنتصدي نحن النشطاء في الميدان لأي مساس بمصالح جماهيرنا الحقوقية في أي لحظة تهاجمون، وهاهو موقعنا مفتوح للجميع بقواعد المنبر. فليأت المتهجمون وجها لوجه نرحب بهم ونواجه ادعاءاتهم بالمستحق.

وهنا يطيب لنا أن ننصح بالالمام التام بمغبة القذف والتشهير والتجريح في القانون ناهيك بجريمة التهديد والتجريم خارج نطاق القانون.

Post: #23
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-16-2009, 02:16 PM
Parent: #22

الشفافية الشفافية فقط !!! فيم صرفت الإموال؟؟؟؟؟؟

من هم نشطاءكم فى السودان ؟ جميع الناشطين فى السودان يعملون فى الهواء الطلق
ودونكم الناشطين بمركز الإمل والناشطين بمنظمات دارفور وكجبار.

انا لم اطلب منك أو من الآخرين التدخل فى قضيتى التى لا زلتم تتكسبون من ورائها.
قضيتى خدمتها ينفسى من داخل السجون برغم قبضة الجلادين خلال خمسة سنوات قضيتها متنقلاً
بين سجون شالا وسواكن وكوبر . هل لديك معرفة بهذه السجون التى تنكرت بأنك كنت سجاناً بها
طيلة العهود الدكتاتورية!!!! هل أحضر سيادتكم من الشارع ليترأس أكاديمية السجون أم
تدرجت من ضابط سجون حتى وصلت لهذه الرتبة؟
أنا لا أعرف من هم الآخرين الذين أساءوا أليك وأن كنت تعتقد أيها الأستاذ الجامعى بان
ما كتبناه فيه أساءة لك فدونك القضاء.
أنت رجل تقوم بالعمل العام وقد تسلمت أ موالاً طائلة من أموال دافع الضرائب الأمريكى
لتقوم بالدفاع عن حقوق الإنسان فى السودان بما فى ذلك الحقوق الخاصة بى شخصباًكما
اعترفت أنت بذلك والتى أنفيها أنا شخصياً.
طالما قمت بالصرف علينا نرجو من سيادتكم التوضيح الكامل بالحسابات الموثقة عن بنود
الصرف والجهات التى تلقت الأموال والصحف التى كتبت فى هذا الشأن وأيصالات الدفع.
التهديد والوعيد لا يجدى ياسعادة اللواء سجون"م".
سنتصل بالمنظمة المانحة أيضاً لنعرف ماذا صرف علينا ؟؟؟؟
وأعاهدك يا سعادة اللواء سجون "م" بأننى شخصياً سوف أقتل هذا الموضوع بحثاً وتدقيقاً
ألى أن أعلم على الأقل ما صرف علىّ دعماً لقضيتى كما ذكر سيادتكم!!!

أنا أخاطبك بسعادة اللواء سجون "م" تقديراً لرتبتك ولا أظن أن فى هذا تحقيراً لك
وما كنت أظن أن سعادتكم يتعفف من ذكرها بعد أن صار أستاذاً بجامعات أمريكا لعلمى
بأن الدرجة العلمية التى نالها سيادتكم قد هيأها لكم عملكم بالسجون وقد صرفت عليها
حكومة السودان تقديراً لمصلحة السجون ورفعة لشأنها.
أننى شخصياً أحترم ضباط السجون وأكن لهم كل التقدير ففيهم أهلنا وأصدقاء أعزاء فقد كان
مدير السجون السابق والذى دخلت السجن على عهده أبن عمى الفريق "م" الشيخ الريح ومن أعز
أصدقاءنا القادة والمديرون السابقون بشير مالك وحسين مدنى وأبوبكر عشرية والمرحوم عثمان
عوض الله ومختار وعصام وحجازى وآخرون كثر نعتز بإخائهم.
وأذا تنكر السيد الدكتور لماضيه السابق كضابط بالسجون السودانية والتى هى جزء أصيل من منظومة القوات النظامية فنحن على استعداد لإيراد السيرة الذاتية وتدرجه الوظيفى بالسجون موثقة من أدارة سجون السودان.
أما فيما يختص برئاسته لهذه المنظمة التى نصر على أنها وهمية وأن سعادة الدكتور هو الرئيس وهو الجمعية العمومية وهو الأعضاء وهو السكرتير وهو أمين الخزينة وهو مراجعها القانونى وهو الذى منحت له الباسورد للكتابة متوارياً خلف إسمها البرّاق وهو رئيس تحرير وكاتب ومحرر وطابع هذه الدورية الفطيرة والتى تنشر بما يساوى الخمسون ألفً دولار شهرياًكما ذكر سيادته فى رده الفطير فهذا ما سنقتله بحثاً لما نسب من الصرف علينا.
وأخيراً ألاا تستحى أيها الدكتور الأستاذ من نشر مقالات كتبها مصريون قبل عشرة سنوات فى دوريتك الفطيرة
التى تعنى بحقوق الأنسان والسودان الآن يضج ويعج بآلاف القضايا التى تهدد بزواله وزوال حقوق
الإنسان بمافيها .
ألم تسمع أيها الدكتور بمآسى الإنسان فى دارفور وكجبار والشرق؟"؟ ألم تسمع يا رئيس منظمة حقوق الإنسان السودانية-فرع القاهرة بأعتقال عبد المجيد صالح ونهلة بشير وآخرون أعتقلوا أو إختفوا
أو قتلوا!!!!
أين ذهبت الملايين ؟؟؟ سنظل نكتب عنك وعن منظمة اللواء سجون متقاعد الدكتور محجوب التجانى

وستطالع كتابتنا غداً بأذن الله فى جميع المواقع السودانية والصحف السودانية والقنوات الفضائية
لن ترهبنا بالتهديد والوعيد وسنورد خطاباً موثقاً من جهاز أمن الدولة المصرى بأنه لا وجود
لهذه المنظمة بالأراضى المصرية!!!

صحيح الإختشو ماتوا............
عميد "م" محمد أحمد الريح



Post: #24
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Muna Khugali
Date: 10-16-2009, 03:57 PM
Parent: #23


السيد الفاضل عميد متقاعد محمد أحمد الريح..


آلمني ان توصف اصدارة صدرت في شهداء الوطن بأنها اصدارة تافهه وهي تحتوي بجانب الحديث عن الشهداء حديث من أمهات وأخوات الشهداء!

Post: #25
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-16-2009, 06:16 PM
Parent: #24


الأخت الفاضلة منى

وهل هذه أصدارة تليق بمقام الشهداء .

هل معنى أنها قد اشتملت على كتابة من بعض امهات الشهداء أن نغفل العيب الأساسى فيها؟

يا عزيزتى منى أرجو أن تنظرى ألى لب الموضوع.

أنا ياعزيزتى أكن كامل التقدير لهؤلاء الشهداء الذين أغتيلوا غيلة وأنا أحد أكثر المتضررين

من هذه الجريمة البشعة فثمانية منهم عملوا معى وتحت قيادتى المباشرة لسنين عددا وتاسعهم قريبى وصهرى ودفعتى.

وأحدهم كان زميلى فى سلاح واحد لعقد ونصف من الزمان وآخر كان مديرى لفترة من الزمن امتدت

بعدها صداقتناألى أستشهاده.

القصد يا عزيزتى كشف الزيف والتضليل وأستغلال هؤلاء الأطهار والمتاجرة بأسمائهم أبتغاء عرض

الدنيا الزائل.

ولك منى وأسرتك كل تقدير..

Post: #26
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-17-2009, 04:51 AM
Parent: #25





UP

Post: #27
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-17-2009, 12:12 PM
Parent: #26


سيرفع هذا البوست حتى يقوم السيد اللواء سجون متقاعد الدكتور محجوب التيجانى
المقيم بولاية تنسى بالولايات المتحدة بالإجابة على تساؤلاتنا المشروعة عن كيفية التصرف
فى أموال دافغ الضرائب الأمريكى المدفوعة لمنظمة حقوق الإنسان السودانية فرع القاهرة
الوهمية والتى يتراس سيادته مجلس إدارتها؟؟؟؟؟؟؟

Post: #28
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-17-2009, 04:42 PM
Parent: #27

UP

Post: #29
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-18-2009, 00:51 AM
Parent: #28






يرفع البوست حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود!!!!!!!!!!!!!!

Post: #31
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-18-2009, 01:42 AM
Parent: #29

المنظمة السودانية لـ (هضم) حقوق الانسان...لا عزاء للمكلومين!
فتحى الضو


[email protected]

بالطبع لن أقول جديداً يُذكر إن سألت نفسي السؤال الأزلي الذي سأله من قبل سُقراط وأفلاطون وأرسطو وورقة بن نوفل والفارابي وإبن رشد والبلاذري والمسعودي وإبن خلدون والطبري وجان جاك روسو وهيغل وكانط وسنغور وأنتا ديوب وادوارد سعيد ومحمد عابد الجابري وعبد الله الطيب في قولهم الموحد...لماذا نكتب؟ وإن فعلت فمن المؤكد أنك يا عزيزي القارىء تكون قد سألت نفسك في الحال قرين هذا السؤال الأزلي أيضاً وقلت لها...لماذا نقرأ؟ وإن كنت قد اقتطعت زمناً من وقتي لمعالجة قضية ما بهذا الداء المُسمى بالكتابة وسلَّطت عليها الضوء بغرض لفت الأنظار نحوها، فحتماً انك يا سيدي تكون قد ادخرت الوقت نفسه للدواء المُسمى بالقراءة، وأنت تهدف من ورائه الاحاطة بكافة جوانب القضية المطروحة حتى يتسنى لك التفاعل معها والانفعال بها؟ وإن كان غاية ما يرجوه المرء من الكتابة أن يرى ثمرة جهده وقد قطفها قارىء نهم والتهمها هنيئاً مريئاً، فمن الجائز أن غايتك هي أن تجد ما تصبو إليه بين السطور وتهفو إليه نفسك من قيم وأخلاق ومبادىء في ثنايا الكلمات، وأياً كان الذي بيني وبينك...شراكة ذكية أم حلف مقدس أم علاقة تكاملية - أو سمها ما شئت - فنحن في نهاية الأمر - يا مولاى ومولاتي - نصفان يكملان بعضهما البعض، أو إن شئتم الانصاف لا غنى لنصف عن نصفه الآخر، وبيننا هذا الوطن كقاسم مشترك حتى وإن تشعبت قضاياه وتعقدت واستعصمت بالبعد عنَّا!
لقد أدى تداخل ظروفي الخاصة من جهة، وتدافع الموضوعات العامة – وما اكثرها – من جهة أخرى إلى توقفي مؤقتاً عن الاسترسال في قضية المنظمة السودانية لحقوق الانسان، واشكر القراء المثابرين فيما أبدوه من اهتمام وإن شابه القلق المُبطن، فطفقوا يمطرونني بوابل من رسائلهم المتوجسة...بعضهم ظنَّ انني نسيت الموضوع برمته واظهروا استياءً، وآخرون اعتقدوا إنه طاف عليه طائف الاهمال وحزِنوا لذلك، وقلَّة اعتبرت أنه قد وجد طريقه نحو الأضابير واستهجنوا فعل شائع بيننا، والحقيقة لا هذا ولا ذاك ولا تلك من شيمتي، فلا أذكر لما يقارب الثلاثة عقود زمنية أنني طرقت موضوعاً وتركته يندب حظه في قارعة الطريق، ناهيك عن أن القضية التي نحن بصددها الآن تحتم علينا الوصول بها إلى نهاياتها المنطقية، وهي تمثل بالنسبة لنا الوجه الآخر من العملة رغم رداءته، ولأنها ببساطة لا تخص العصبة أولى البأس وإنما تخص منتقدوها الذين يمكن أن تسعد العصبة بمواقفهم المُخزية وترد لهم بضاعتهم بدعوى أن فاقد الشىء لا يُعطيه، وذلك إن حدث ففي مثل هذه الحالة لن يكونوا قد آذوا أنفسهم فحسب، وإنما سيلحقوا الأذى بأبناء هذا الشعب الصابر على أذى العصبة نفسها، وعليه نحن نفترض في منتقديها أن يكونوا مُنزَّهين عن افعالها ومبرأين من الأمراض التي وصموها بها، وإلا فكليهما بالنسبة لنا سواء... أي كالبُنصر والسبَّاب في أصابع اليد!
كنت اعتقد أن في توقفي عن الاسترسال فرصة كافية للسيد الدكتور محجوب التيجاني رئيس المنظمة السودانية لحقوق الانسان، لكي يُرتب نفسه ويُعدَّ عدته ويقوم بالرد المُقنع الذي يدرأ به الشبهات عن نفسه، علماً بأنني أحسنت الظن به حتى بعد أن تأخر رده، فوضعت له من المعاذير ما تنوء بحمله الدواب، وأعزيت تأخُّره أو تلكُّؤه – سيان - لظروف الحياة ومشاغلها التى تمسك بتلابيبنا جميعاً، ولكن فجأة إنتبهت إلى أن تلابيبه ترقد في حرزٍ أمين وليس ثمة أي مكروه أصابها ولله الحمد، فقد ترك دكتور التيجاني سياسة (بسمارك) الخارجية التي سألناه عنها، وحدثنا عن سياسة (بسمارك) الداخلية التي اجتهد في حفظها، جاء ذلك في احدى المواقع الاسفيرية، فقد عنَّ له أن يزوده بطاقته الابداعية الخلاقة، فأتحف القُرَّاء بحس يفيض ثورية ووطنية في مقال شفيف عن ثورة اكتوبر، وفيه تساءل سيادته إن كان يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه أو شىء من هذا القبيل؟ وليته تساءل عن الأسباب التي اندلعت بسببها الثورة المُفترَى عليها أو رفيقتها المُفترِية علينا، تلك التي في رحم الغيب! وأدهشني أن الدكتور لا يعلم أن الثورات وقودها هذا الذي أرِقنا فيه مداداً كثيراً وصمَّ هو أذنيه وأغمض عينيه عنه، والثورات كما تعلمون تُؤخذ غِلاباً وليس بالأحلام والتمنيات الطيبة، والثورات لا تُقدم لها بطاقات (العاقبة عندكم في المسرات) وإنما تجيىء شعثاء غبراء من ركام الأحداث ومعاناة الناس، والثورات تندلع حينما يتمدد الظلم ويستشرى الفساد ويتمطى الاستبداد. لست سادياً يستلذ بآلام الأقربين ولا شوفينياً تسعده عذابات الأبعدين، ولكني وددت لو أن الدكتور التيجاني تأرَّق بعض الشىء، فأنا لم أقل مدحاً في عِلمه أو خُلقه أو أخلاقه، وإنما الذي ذكرته يُعد مرثية لعارٍ يفِرُّ منه المرء كما يفرُّ السليم من الأجرب، وإن كان ما ذكرناه آنذاك هو مجرد شبهات فلعل الدكتور بصمته المحفوف بالقداسة نقله إلى دائرة الاتهامات، وسواء كانت شبهات أو اتهامات فإن قائلها العبد الفقير إلى ربه يعلم تماماً عقباها إن كانت قذفاً من جنس ما يرمى به بعض الخلق آخرين، ويزيد من ثقل المسؤولية أن قائلها ومن قيلت في حقه يرفلان في نعيم بلد تساووا فيه مع ساكن (البيت الأبيض) حذوك الحقوق بالحقوق والواجبات بالواجبات!
وحتى لا نضيع في دهاليز قضية تبدو لناظرها شائكة مع أنها أسهل من جرعة ماء، نسرد فيما يلي عشر ملاحظات والتي نعتبرها بمثابة صحيفة الاتهام ضد رئيس المنظمة السودانية لحقوق الانسان الدكتور محجوب التيجاني، واكرر راجياً ألا يتبادر لذهن القارىء - الذي هو صاحب اليد الطولى في القضية المثارة أيضاً - أن ثمة ثأر شخصي بيننا والمذكور، ففي الواقع لم ألتقه منذ العام 1993 الذي غادرت فيه القاهرة إلى أسمرا ولم أحظ بذلك حتى في زياراتي المتعددة فيما بعد، ولن ينقص حديثى هذا أو يزيد إن كان المعني أي شخص آخر في مكانه، فقط كل ما طلبته منه أن نلتزم الشفافية والوضوح والمصداقية، وفي ذلك نمتثل لقول سيد شهداء أهل الفكر الحر الاستاذ محمود محمد طه القائل (قلوبكم موضع حبنا وعقولكم موضع حربنا) وفيما يلي نورد العشر موبقات:
أولاً: قلنا أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت في ذمة الله منذ أن أغلقت السلطات المصرية ابوابها مطلع الألفية الثانية، واستشهدت بما كان يُعرف بمجلس الأمناء وقلت أنه عندما بلَّغتهم السلطات المصرية ذلك القرار بمنحهم 24 ساعة فقط كانوا أربعة هم السادة أبدون أقاو ومحمد حسن داؤد وصلاح جلال وكمال رمضان، والثلاثة الأوائل تشتتوا في المهاجر ورابعهم ما زال موجوداً بالقاهرة، وانهم أشرفوا على تصفية (التركة) فوضعوا ارشيفها واثاثها في منظمة أخري، ثم حولوا بضع آلاف من الدولارات كانت تقدر بأربعة عشر ألفاً إلى ناشطين داخل السودان وذلك بحسب إفادات البعض للكاتب، لكن رغم كل ذلك ظلَّت المنظمة موجودة في مخيلة الدكتور التيجاني، ولأكثر من عقد من الزمان كان له فيها مآرب أخري!
ثانياً: ذكرنا بالدلائل والبراهين أن بعض هذه المآرب هو تلقى المنظمة التى لا توجد إلا في مخيلة التيجاني وحده دعماً سنوياً من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطيةNational Endowment For Democracy وهو مؤسسة امريكية شبه حكومية، وقد بلغ هذا الدعم حتى العام الماضي 2007 نحو 584886 ألف دولار (خمسمائة وأربعة وثمانون ألفاً وثمانمائة وستة وثمانون دولاراً) أي بمتوسط مائة ألف دولار سنوياً، وذلك منذ العام 2000 وهو العام الذي بدأت فيه المؤسسة الامريكية نشر الدعم والمنح على متلقيها، علماً بأن المنظمة السودانية تلقت دعماً قبل التاريخ المذكور، ويجد القارىء في موقع المؤسسة الأمريكية الدعم المشار إليه www.ned.org إلى جانب أننا وجدنا أيضاً أن المنظمة تلقت دعماً من فورد فونديشن Ford Foundation وكذلك منظمة الأمير كلاوس العالمية، وبالطبع هناك جهات آخرى داعمة لم يتثن لنا الوصول اليها.
ثالثاً: بناءً عليه كنا قد طلبنا من الدكتور التيجاني أن يُقدِّم للشعب السوداني الذي تعمل المنظمة باسمه ميزانية بالوارد والمنصرف وفق الأسس المتعارف عليها محاسبياً، والغريب في الأمر كان ردَّ التيجاني غير المباشر (إن ميزانية المنظمة تراجع في استمرار من المانحين ومحاسبوها) وهذه عبارة بغض النظر عن كونها جاءت باختصار مخل ومستفز، لعل القارىء احتار مثلنا في نسب الضمير؟ وهل يستقيم عقلاً ألا يرى الناس قوائم الوارد والمنصرف لأكثر من عقد من الزمن؟ وكيف لمنظمة أن تقيم العدل على غيرها وتضن به على نفسها؟
رابعاً: إزاء تأكيدنا أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت كالغول والعنقاء والخل الوفي، ولا توجد إلا في مخيلة الدكتور التيجاني وحده، يكون تلقائياً هو المسؤول وحده عن تلك الأموال، وعليه توضيح منصرفها إذ أن موردها واضح كالشمس في رابعة السماء، ولكن في رده المقتضب وغير المباشر أشار التيجاني إلى أنه ليس وحده، فقد أورد اسم محمد حسن داؤد باعتباره الأمين العام للمنظمة (الوهمية) وبما أن المذكور لم ينف ذلك، فهو يُعد شريكاً له أيضاً في المسؤولية!
خامساً: تأسيساً على ذلك فالدكتورالتيجاني أحيى المنظمة وهي رميم، باصراره على أنها لا توجد في مخيلته - بحسب زعمنا - وإنما كائن حي يأكل البيانات ويشرب الادانات ويمشي بين الناس المنتهكة حقوقهم. فقلنا له سمعاً وطاعة اعتبرنا كذاك الاعرابي الذي قال عندما سُئل ما دليله عن خالق الكون فقال ببساطة بالغة (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير) فليته دلَّنا - غفر الله له ولنا - على مكان هذه المنظمة؟ أو سمي لنا - هداه الله وسدد خطاه - مجلس أمناء هذه المنظمة إن كانوا من الانس المعلومين؟ وقد اضحكني أيم والله حينما قال أن للمنظمة جنوداً مجهولين لا يريد أن يكشفهم لجهاز الأمن! علماً بأن هذه ليست (نكتة) كما يتبادر للذهن!
سادساً: أيضاً من الأشياء التي استخف فيها التيجاني بعقول الناس ذلك الموقع الالكتروني الذي أراد به أن يقول للمانحين أن هناك منظمة، وكنت قد سألت القراء الحافاً أن يذهبوا لذلك الموقع ويروا بأم أعينهم المهزلة التي ليس بعدها مهزلة www.shro-cairo.org فهو كما قلت عبارة عن مدونة لمقالاته الخاصة مع عِلاَّتها، فقد اتسمت بعدم المنهجية وابتعدت عن المعايير الحقوقية. ويتضح للقارىء أن كاتبها يود فقط تسويد الورق لشىء في نفس إبن يعقوب، كما أنَّه اقتبس مقالات لأناس دون استئذانهم، وقد اندهشت أيما دهشة في قدرة الكاتب على ذلك الضخ الذي لا يغني ولا يسمن من جوع! ويُحمد للمانحين أنهم لا يقرأون اللغة العربية، فلو أنهم ترصدوا محتويات هذا الموقع لكانوا قد أجبروا المنظمة على دعمهم بدلاً عن دعمها!
سابعاً: حتى لو افترضنا أن هذا الموقع خالٍ من الملاحظات التي ذكرنا، هل يعلم القاريء الكريم أن آخر تحديث له كان قبل نحو عام، أي في نوفمبر العام 2007 والأنكي أن الجزء المُعَّرب ليس فيه أي وسيلة اتصال ولا حتى عنوان للمنظمة، والجزء الآخر (باللغة الانجليزية) مصدر العجب أنه يحتوى على بريد الكتروني للأخ محمد حسن داؤد، والأسوأ أن هذا العنوان البريدي نفسه غير نشط، وتجد أيضاً من عجائب الموقع أن فيه عناوين لمواد شبحية غير موجودة، وكذلك ثمة انشطة موكولة لأناس تفصح عن استفهامات تقف من وراء الأكمَّة!
ثامناً: على الرغم من أن بيانات المنظمة كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، إلا أنني في حيرة من أمري، لماذا استمر الدكتور التيجاني في اصدار تلك البيانات من القاهرة، مع أنه كان بامكانه أن يصدرها من (ناشفيل) في ولاية تنسي حيث يقيم، ويستخدم عنوان منزله بدلاً عن هذا (الضياع) فلربما كان الناس قد استدلوا على مكانه بغض النظر عن نشاط المنظمة!
تاسعاًً: أكرر ما قلته من قبل، أنا لست ضد الدعم بل أراه ضروري، وليس لدي خيار وفقوس في منبعه، سواء جاء من مكون وطني أو رافعه أجنبية بشرط أن يخصص الدعم لشأن حقوق الانسان طالما تعني بالنسبة لنا أنها (قضية كونية) وخلافنا مع المنظمة السودانية لحقوق الانسان يعود إلى أنها منظمة لا وجود لها على أرض الواقع، وأنها تتلقى دعماً لا يعرف الناس أيان مرساه؟ ويكابر رئيسها ويُصرُّ على العكس، ويغطى عجزه بترهات لا مكان لها من الاعراب، وذلك من شاكلة كل شىء تمام، وأن العمل السري يعرض كوادر المنظمة لكشف جهاز الأمن، وأن فتح هذا الملف يخدم النظام... وهلمجرا!
عاشراً: في تقديري ليس أمام دكتور التيجاني سوى طريقين لا ثالث لهما، إما أن يبسط صحائف المنظمة للملأ ويوضح كل كبيرة وصغيرة تبرىء ساحته، أو فليقل صراحة أنه لا يملك ما يبرىء به نفسه ويعترف بخطأه وينتظر حكم الذين تحدثت المنظمة باسمهم وجاءها الدعم من أجلهم ليقولوا فيه كلمتهم، فوالله ما ضاعت حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره إلا لأن البعض استمرأ العبث بمصائره بعد أن اكتشفوا أنه شعب ذاكرته كالمنخال لا تحفظ شيئاً، وأنه شعب (طيب) سرعان ما ينسي، وأنه شعب (مُتسامح) في حقوقه (مُتصلِّب) في واجباته... شعب تاق للحياة ولم ينلها، اشتهي الحق ولم يطله، تمنى العدل فتمنَّع عنه...وفي كل ظلَّت وما فتئت أحلامه طوباوية يصعب الوصول إليها!
• عن صحيفة (الأحداث) 16/11/2008

Post: #32
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-18-2009, 01:42 AM
Parent: #29

المنظمة السودانية لـ (هضم) حقوق الانسان...لا عزاء للمكلومين!
فتحى الضو


[email protected]

بالطبع لن أقول جديداً يُذكر إن سألت نفسي السؤال الأزلي الذي سأله من قبل سُقراط وأفلاطون وأرسطو وورقة بن نوفل والفارابي وإبن رشد والبلاذري والمسعودي وإبن خلدون والطبري وجان جاك روسو وهيغل وكانط وسنغور وأنتا ديوب وادوارد سعيد ومحمد عابد الجابري وعبد الله الطيب في قولهم الموحد...لماذا نكتب؟ وإن فعلت فمن المؤكد أنك يا عزيزي القارىء تكون قد سألت نفسك في الحال قرين هذا السؤال الأزلي أيضاً وقلت لها...لماذا نقرأ؟ وإن كنت قد اقتطعت زمناً من وقتي لمعالجة قضية ما بهذا الداء المُسمى بالكتابة وسلَّطت عليها الضوء بغرض لفت الأنظار نحوها، فحتماً انك يا سيدي تكون قد ادخرت الوقت نفسه للدواء المُسمى بالقراءة، وأنت تهدف من ورائه الاحاطة بكافة جوانب القضية المطروحة حتى يتسنى لك التفاعل معها والانفعال بها؟ وإن كان غاية ما يرجوه المرء من الكتابة أن يرى ثمرة جهده وقد قطفها قارىء نهم والتهمها هنيئاً مريئاً، فمن الجائز أن غايتك هي أن تجد ما تصبو إليه بين السطور وتهفو إليه نفسك من قيم وأخلاق ومبادىء في ثنايا الكلمات، وأياً كان الذي بيني وبينك...شراكة ذكية أم حلف مقدس أم علاقة تكاملية - أو سمها ما شئت - فنحن في نهاية الأمر - يا مولاى ومولاتي - نصفان يكملان بعضهما البعض، أو إن شئتم الانصاف لا غنى لنصف عن نصفه الآخر، وبيننا هذا الوطن كقاسم مشترك حتى وإن تشعبت قضاياه وتعقدت واستعصمت بالبعد عنَّا!
لقد أدى تداخل ظروفي الخاصة من جهة، وتدافع الموضوعات العامة – وما اكثرها – من جهة أخرى إلى توقفي مؤقتاً عن الاسترسال في قضية المنظمة السودانية لحقوق الانسان، واشكر القراء المثابرين فيما أبدوه من اهتمام وإن شابه القلق المُبطن، فطفقوا يمطرونني بوابل من رسائلهم المتوجسة...بعضهم ظنَّ انني نسيت الموضوع برمته واظهروا استياءً، وآخرون اعتقدوا إنه طاف عليه طائف الاهمال وحزِنوا لذلك، وقلَّة اعتبرت أنه قد وجد طريقه نحو الأضابير واستهجنوا فعل شائع بيننا، والحقيقة لا هذا ولا ذاك ولا تلك من شيمتي، فلا أذكر لما يقارب الثلاثة عقود زمنية أنني طرقت موضوعاً وتركته يندب حظه في قارعة الطريق، ناهيك عن أن القضية التي نحن بصددها الآن تحتم علينا الوصول بها إلى نهاياتها المنطقية، وهي تمثل بالنسبة لنا الوجه الآخر من العملة رغم رداءته، ولأنها ببساطة لا تخص العصبة أولى البأس وإنما تخص منتقدوها الذين يمكن أن تسعد العصبة بمواقفهم المُخزية وترد لهم بضاعتهم بدعوى أن فاقد الشىء لا يُعطيه، وذلك إن حدث ففي مثل هذه الحالة لن يكونوا قد آذوا أنفسهم فحسب، وإنما سيلحقوا الأذى بأبناء هذا الشعب الصابر على أذى العصبة نفسها، وعليه نحن نفترض في منتقديها أن يكونوا مُنزَّهين عن افعالها ومبرأين من الأمراض التي وصموها بها، وإلا فكليهما بالنسبة لنا سواء... أي كالبُنصر والسبَّاب في أصابع اليد!
كنت اعتقد أن في توقفي عن الاسترسال فرصة كافية للسيد الدكتور محجوب التيجاني رئيس المنظمة السودانية لحقوق الانسان، لكي يُرتب نفسه ويُعدَّ عدته ويقوم بالرد المُقنع الذي يدرأ به الشبهات عن نفسه، علماً بأنني أحسنت الظن به حتى بعد أن تأخر رده، فوضعت له من المعاذير ما تنوء بحمله الدواب، وأعزيت تأخُّره أو تلكُّؤه – سيان - لظروف الحياة ومشاغلها التى تمسك بتلابيبنا جميعاً، ولكن فجأة إنتبهت إلى أن تلابيبه ترقد في حرزٍ أمين وليس ثمة أي مكروه أصابها ولله الحمد، فقد ترك دكتور التيجاني سياسة (بسمارك) الخارجية التي سألناه عنها، وحدثنا عن سياسة (بسمارك) الداخلية التي اجتهد في حفظها، جاء ذلك في احدى المواقع الاسفيرية، فقد عنَّ له أن يزوده بطاقته الابداعية الخلاقة، فأتحف القُرَّاء بحس يفيض ثورية ووطنية في مقال شفيف عن ثورة اكتوبر، وفيه تساءل سيادته إن كان يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه أو شىء من هذا القبيل؟ وليته تساءل عن الأسباب التي اندلعت بسببها الثورة المُفترَى عليها أو رفيقتها المُفترِية علينا، تلك التي في رحم الغيب! وأدهشني أن الدكتور لا يعلم أن الثورات وقودها هذا الذي أرِقنا فيه مداداً كثيراً وصمَّ هو أذنيه وأغمض عينيه عنه، والثورات كما تعلمون تُؤخذ غِلاباً وليس بالأحلام والتمنيات الطيبة، والثورات لا تُقدم لها بطاقات (العاقبة عندكم في المسرات) وإنما تجيىء شعثاء غبراء من ركام الأحداث ومعاناة الناس، والثورات تندلع حينما يتمدد الظلم ويستشرى الفساد ويتمطى الاستبداد. لست سادياً يستلذ بآلام الأقربين ولا شوفينياً تسعده عذابات الأبعدين، ولكني وددت لو أن الدكتور التيجاني تأرَّق بعض الشىء، فأنا لم أقل مدحاً في عِلمه أو خُلقه أو أخلاقه، وإنما الذي ذكرته يُعد مرثية لعارٍ يفِرُّ منه المرء كما يفرُّ السليم من الأجرب، وإن كان ما ذكرناه آنذاك هو مجرد شبهات فلعل الدكتور بصمته المحفوف بالقداسة نقله إلى دائرة الاتهامات، وسواء كانت شبهات أو اتهامات فإن قائلها العبد الفقير إلى ربه يعلم تماماً عقباها إن كانت قذفاً من جنس ما يرمى به بعض الخلق آخرين، ويزيد من ثقل المسؤولية أن قائلها ومن قيلت في حقه يرفلان في نعيم بلد تساووا فيه مع ساكن (البيت الأبيض) حذوك الحقوق بالحقوق والواجبات بالواجبات!
وحتى لا نضيع في دهاليز قضية تبدو لناظرها شائكة مع أنها أسهل من جرعة ماء، نسرد فيما يلي عشر ملاحظات والتي نعتبرها بمثابة صحيفة الاتهام ضد رئيس المنظمة السودانية لحقوق الانسان الدكتور محجوب التيجاني، واكرر راجياً ألا يتبادر لذهن القارىء - الذي هو صاحب اليد الطولى في القضية المثارة أيضاً - أن ثمة ثأر شخصي بيننا والمذكور، ففي الواقع لم ألتقه منذ العام 1993 الذي غادرت فيه القاهرة إلى أسمرا ولم أحظ بذلك حتى في زياراتي المتعددة فيما بعد، ولن ينقص حديثى هذا أو يزيد إن كان المعني أي شخص آخر في مكانه، فقط كل ما طلبته منه أن نلتزم الشفافية والوضوح والمصداقية، وفي ذلك نمتثل لقول سيد شهداء أهل الفكر الحر الاستاذ محمود محمد طه القائل (قلوبكم موضع حبنا وعقولكم موضع حربنا) وفيما يلي نورد العشر موبقات:
أولاً: قلنا أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت في ذمة الله منذ أن أغلقت السلطات المصرية ابوابها مطلع الألفية الثانية، واستشهدت بما كان يُعرف بمجلس الأمناء وقلت أنه عندما بلَّغتهم السلطات المصرية ذلك القرار بمنحهم 24 ساعة فقط كانوا أربعة هم السادة أبدون أقاو ومحمد حسن داؤد وصلاح جلال وكمال رمضان، والثلاثة الأوائل تشتتوا في المهاجر ورابعهم ما زال موجوداً بالقاهرة، وانهم أشرفوا على تصفية (التركة) فوضعوا ارشيفها واثاثها في منظمة أخري، ثم حولوا بضع آلاف من الدولارات كانت تقدر بأربعة عشر ألفاً إلى ناشطين داخل السودان وذلك بحسب إفادات البعض للكاتب، لكن رغم كل ذلك ظلَّت المنظمة موجودة في مخيلة الدكتور التيجاني، ولأكثر من عقد من الزمان كان له فيها مآرب أخري!
ثانياً: ذكرنا بالدلائل والبراهين أن بعض هذه المآرب هو تلقى المنظمة التى لا توجد إلا في مخيلة التيجاني وحده دعماً سنوياً من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطيةNational Endowment For Democracy وهو مؤسسة امريكية شبه حكومية، وقد بلغ هذا الدعم حتى العام الماضي 2007 نحو 584886 ألف دولار (خمسمائة وأربعة وثمانون ألفاً وثمانمائة وستة وثمانون دولاراً) أي بمتوسط مائة ألف دولار سنوياً، وذلك منذ العام 2000 وهو العام الذي بدأت فيه المؤسسة الامريكية نشر الدعم والمنح على متلقيها، علماً بأن المنظمة السودانية تلقت دعماً قبل التاريخ المذكور، ويجد القارىء في موقع المؤسسة الأمريكية الدعم المشار إليه www.ned.org إلى جانب أننا وجدنا أيضاً أن المنظمة تلقت دعماً من فورد فونديشن Ford Foundation وكذلك منظمة الأمير كلاوس العالمية، وبالطبع هناك جهات آخرى داعمة لم يتثن لنا الوصول اليها.
ثالثاً: بناءً عليه كنا قد طلبنا من الدكتور التيجاني أن يُقدِّم للشعب السوداني الذي تعمل المنظمة باسمه ميزانية بالوارد والمنصرف وفق الأسس المتعارف عليها محاسبياً، والغريب في الأمر كان ردَّ التيجاني غير المباشر (إن ميزانية المنظمة تراجع في استمرار من المانحين ومحاسبوها) وهذه عبارة بغض النظر عن كونها جاءت باختصار مخل ومستفز، لعل القارىء احتار مثلنا في نسب الضمير؟ وهل يستقيم عقلاً ألا يرى الناس قوائم الوارد والمنصرف لأكثر من عقد من الزمن؟ وكيف لمنظمة أن تقيم العدل على غيرها وتضن به على نفسها؟
رابعاً: إزاء تأكيدنا أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت كالغول والعنقاء والخل الوفي، ولا توجد إلا في مخيلة الدكتور التيجاني وحده، يكون تلقائياً هو المسؤول وحده عن تلك الأموال، وعليه توضيح منصرفها إذ أن موردها واضح كالشمس في رابعة السماء، ولكن في رده المقتضب وغير المباشر أشار التيجاني إلى أنه ليس وحده، فقد أورد اسم محمد حسن داؤد باعتباره الأمين العام للمنظمة (الوهمية) وبما أن المذكور لم ينف ذلك، فهو يُعد شريكاً له أيضاً في المسؤولية!
خامساً: تأسيساً على ذلك فالدكتورالتيجاني أحيى المنظمة وهي رميم، باصراره على أنها لا توجد في مخيلته - بحسب زعمنا - وإنما كائن حي يأكل البيانات ويشرب الادانات ويمشي بين الناس المنتهكة حقوقهم. فقلنا له سمعاً وطاعة اعتبرنا كذاك الاعرابي الذي قال عندما سُئل ما دليله عن خالق الكون فقال ببساطة بالغة (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير) فليته دلَّنا - غفر الله له ولنا - على مكان هذه المنظمة؟ أو سمي لنا - هداه الله وسدد خطاه - مجلس أمناء هذه المنظمة إن كانوا من الانس المعلومين؟ وقد اضحكني أيم والله حينما قال أن للمنظمة جنوداً مجهولين لا يريد أن يكشفهم لجهاز الأمن! علماً بأن هذه ليست (نكتة) كما يتبادر للذهن!
سادساً: أيضاً من الأشياء التي استخف فيها التيجاني بعقول الناس ذلك الموقع الالكتروني الذي أراد به أن يقول للمانحين أن هناك منظمة، وكنت قد سألت القراء الحافاً أن يذهبوا لذلك الموقع ويروا بأم أعينهم المهزلة التي ليس بعدها مهزلة www.shro-cairo.org فهو كما قلت عبارة عن مدونة لمقالاته الخاصة مع عِلاَّتها، فقد اتسمت بعدم المنهجية وابتعدت عن المعايير الحقوقية. ويتضح للقارىء أن كاتبها يود فقط تسويد الورق لشىء في نفس إبن يعقوب، كما أنَّه اقتبس مقالات لأناس دون استئذانهم، وقد اندهشت أيما دهشة في قدرة الكاتب على ذلك الضخ الذي لا يغني ولا يسمن من جوع! ويُحمد للمانحين أنهم لا يقرأون اللغة العربية، فلو أنهم ترصدوا محتويات هذا الموقع لكانوا قد أجبروا المنظمة على دعمهم بدلاً عن دعمها!
سابعاً: حتى لو افترضنا أن هذا الموقع خالٍ من الملاحظات التي ذكرنا، هل يعلم القاريء الكريم أن آخر تحديث له كان قبل نحو عام، أي في نوفمبر العام 2007 والأنكي أن الجزء المُعَّرب ليس فيه أي وسيلة اتصال ولا حتى عنوان للمنظمة، والجزء الآخر (باللغة الانجليزية) مصدر العجب أنه يحتوى على بريد الكتروني للأخ محمد حسن داؤد، والأسوأ أن هذا العنوان البريدي نفسه غير نشط، وتجد أيضاً من عجائب الموقع أن فيه عناوين لمواد شبحية غير موجودة، وكذلك ثمة انشطة موكولة لأناس تفصح عن استفهامات تقف من وراء الأكمَّة!
ثامناً: على الرغم من أن بيانات المنظمة كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، إلا أنني في حيرة من أمري، لماذا استمر الدكتور التيجاني في اصدار تلك البيانات من القاهرة، مع أنه كان بامكانه أن يصدرها من (ناشفيل) في ولاية تنسي حيث يقيم، ويستخدم عنوان منزله بدلاً عن هذا (الضياع) فلربما كان الناس قد استدلوا على مكانه بغض النظر عن نشاط المنظمة!
تاسعاًً: أكرر ما قلته من قبل، أنا لست ضد الدعم بل أراه ضروري، وليس لدي خيار وفقوس في منبعه، سواء جاء من مكون وطني أو رافعه أجنبية بشرط أن يخصص الدعم لشأن حقوق الانسان طالما تعني بالنسبة لنا أنها (قضية كونية) وخلافنا مع المنظمة السودانية لحقوق الانسان يعود إلى أنها منظمة لا وجود لها على أرض الواقع، وأنها تتلقى دعماً لا يعرف الناس أيان مرساه؟ ويكابر رئيسها ويُصرُّ على العكس، ويغطى عجزه بترهات لا مكان لها من الاعراب، وذلك من شاكلة كل شىء تمام، وأن العمل السري يعرض كوادر المنظمة لكشف جهاز الأمن، وأن فتح هذا الملف يخدم النظام... وهلمجرا!
عاشراً: في تقديري ليس أمام دكتور التيجاني سوى طريقين لا ثالث لهما، إما أن يبسط صحائف المنظمة للملأ ويوضح كل كبيرة وصغيرة تبرىء ساحته، أو فليقل صراحة أنه لا يملك ما يبرىء به نفسه ويعترف بخطأه وينتظر حكم الذين تحدثت المنظمة باسمهم وجاءها الدعم من أجلهم ليقولوا فيه كلمتهم، فوالله ما ضاعت حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره إلا لأن البعض استمرأ العبث بمصائره بعد أن اكتشفوا أنه شعب ذاكرته كالمنخال لا تحفظ شيئاً، وأنه شعب (طيب) سرعان ما ينسي، وأنه شعب (مُتسامح) في حقوقه (مُتصلِّب) في واجباته... شعب تاق للحياة ولم ينلها، اشتهي الحق ولم يطله، تمنى العدل فتمنَّع عنه...وفي كل ظلَّت وما فتئت أحلامه طوباوية يصعب الوصول إليها!
• عن صحيفة (الأحداث) 16/11/2008

Post: #35
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-18-2009, 08:54 PM
Parent: #32



من المحن السودانية :

أن يكون السجان مسئولاً عن حقوق الإنسان[/B]

Post: #36
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: هشام هباني
Date: 10-19-2009, 06:04 AM
Parent: #35

>

Post: #37
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: خـالد سـوميت
Date: 10-19-2009, 08:28 AM
Parent: #36

المنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة...؟؟؟

نامل من السادة القائمين على امر المنظمة افادتنا بعنوان المنظمة في القاهرة؟؟

كمانرجو اضافة عبارة وما وراء البحار بعد افريقيا والشرق الاوسط لتصبح
منظمة طوعية غير حكومية تعمل في محيط افريقيا والشرق الأوسط وماوراء البحار.... حتى تكتمل اللافتة

Post: #38
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-19-2009, 01:23 PM
Parent: #37

[red]المنظمة السودانية لحقوق الانسان (حالة تسلل) جديدة!

فتحي الضَّـو

[email protected]

كنا قد أثرنا منذ فترة ليست بالقصيرة قضية على درجة كبيرة من الأهمية، كما أنها لا تخلو من حساسية بالغة مثلما هو معروف في المسائل المتعلقة بالمال العام وكيفية التصرف فيه، لا سِيَّما، وأن القضية التي نحن بصددها هذه أو بالأحرى التي سنبعثُها من مرقدها للمرة الرابعة، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بدعم ظلت تتلقاه المنظمة السودانية لحقوق الانسان/ فرع القاهرة على مدى ما يزيد على العقد من الزمن ولم نر له أثراً في المنتهكة حقوقهم، وكنا قد اشرنا ووضحنا في ثلاثة حلقات نُشرت على صفحات هذه الصحيفة (الأحداث21/9/2008 و12/10/2008 و16/11/2008) تفصيلات ذلك الدعم من الجهات المانحة، وفي نفس الوقت طالبنا رئيس المنظمة الدكتور محجوب التيجاني أن يوضح للشعب السوداني بشفافية كاملة المصارف الطبيعية التي إمتصت قنواتها ذلك الدعم، وفق الأهداف والغايات النظرية التي تأسست من أجلها المنظمة ويفترض عملياً أنها ناشطة في حقلها. لكن الصمت من جهة ورد مُبتسر من جهة أخرى، بعثا الريبة والشكوك في أن ثمة شيء يحاك من وراء الكواليس، بالرغم من أننا لم نعرف كنهه حتى الآن. وأياً كانت طبيعته التي ستظهر بعد حين فلو أن إنتهاكاً مثيلاً جرى وبصورة سافرة من قِبَل النظام الذي تناوئه المنظمة لما استغرب أو استعجب أو اندهش أحد، ذلك لأن تلك شيمة من شيمه التي لا تحصى ولا تعد، وقد تمرس أصلاً في انتهاك حقوق مواطنيه على مدى العقدين المنصرمين بصورة أعجزت أي راصد، لكن أن يأتى انتهاك ذات الحقوق من الجهة المناط بها صيانتها، فهذا لعمري ما لن تجد له تفسيراً إلا في ما عناه أبا الطيب المتنبى حينما نهانا عن فعل حرمناه على غيرنا...فما بالك لو أن هذا الفعل من جنس حقوق الانسان!
في المقالات الثلاثة المذكورة كنا قد كشفنا عن الدعم الذي تسلمته المنظمة السودانية لحقوق الانسان من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية، والذي بلغ أكثر من نصف مليون دولار حتى العام 2007 ولم يكن الصندوق قد أعلن حينها عن الدعم المقدم للعام 2008 الأمر الذي تمَّ الآن ونشر كالعادة على موقعه اللكتروني في الأيام الفائتة، وبموجب ذلك علمنا أن المنظمة السودانية تسلمت ذات الدعم الذي ظلت تتلقاه سنوياً والبالغ قدره 100510 مائة ألف وخمسمائة وعشر دولار (لاحظوا دقة المانح) ليضاف هذا المبلغ بدوره إلى الأموال التي وصلتها في السنين الماضية، وبالرغم من مطالبتنا المتكررة بتوضيح أوجه صرف تلك المبالغ المالية الكبيرة إبراءً للذمة إلا أن ذلك لم يحرك ساكناً في نفس من وُجِهت له الرسالة. وبقرائن الأحوال يبدو أن ذلك عصياً بعض الشيء إن لم يكن مستحيلاً، ذلك لأنه ببساطة وفق ما اوضحنا من قبل أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان هذه، اتضح بما لا يدع مجالاً للشك أنها مجرد كائن (شبحي) لا وجود له على أرض الواقع، علماً بأن رئيسها الدكتور محجوب التيجاني كائن حي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية. وطبقاً لهذا كان هو المُخاطب في المقالات الثلاثة الماضية وبطبيعة الحال الرابعة هذه. ليس بإعتباره من دأب على تسلم الدعم نيابة عن المنظمة طيلة السنين الماضية، ولكن لأنه في ظل عدم وجودها على أرض الواقع، لا يوجد من يشاطره هذه المسؤولية وإن سبق وأشار لزميل له يعمل أيضاً من وراء حجاب!
القصة بإختصار لمن فاتهم الإلمام بخلفيتها، تقول أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان والتي تأسست في القاهرة مطلع العام 1991 إضطلع بمسؤولياتها مجلس أمناء تكَّون آنذاك من عشرة أشخاص برئاسة الدكتور محجوب التيجاني، وبالرغم من تغير الأزمنة وتبدل الأمكنة، ظلَّ التيجاني مرابطاً في موقعه لا يتزحزح عنه قيد أنمله، واستمر الحال على ذات المنوال حينما حلَّ خلفٌ محل سلف وجاءت وجوه جديدة لمجلس الأمناء، بل ظلَّ كالطود الأشم في موقع الرئاسة نفسها بعد أن غادر القاهرة واستقر في دولة أفريقية لفترة قصيرة، ثمَّ لم تحل البحور والمحيطات بينه وبين الرئاسة ذاتها، فإستدامت له على إثر استقراره في الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من عقد من الزمن. ومع ذلك ليس هذا هو موضع همنا بالرغم من أنه لا يتسق والمباديء الديمقراطية لحقوق الانسان. ولكن موضع نظرنا في هذه القضية هو أن هذه المنظمة يفترض أنها علقت أنشطتها منذ العام 2003 وهو العام الذي طلبت فيه السلطات المصرية من ناشطيها إغلاق مكتبها في غضون 24 ساعة، وهو بالضبط ما جرى تنفيذه بذات السرعة، ولكن عزَّ على الدكتور التيجاني إسدال الستار على الدعم الذي ظلَّ يستلمه نيابة عن المنظمة، فلم يجد بداً من الاستمرار في هذه الرسالة المقدسة، الأمر الذي استحال على المراقبين فك طلاسمه!
كنا في واحد من المقالات الثلاثة المذكورة قد تساءلنا سؤالاً أزلياً وقلنا لماذا نكتب أصلاً؟ وألحقناه بسؤال بريء وقلنا لماذا يقرأ الناس فصلاً؟ وباجتهاد بسيط يمكن القول أن القاسم المشترك بين السؤالين، هو الفعل والذي تتراوح درجاته بين القوة المادية والقوة المعنوية، والأخيرة هذه مما قيل عنها إنها أضعف الايمان، عليه من منطلق القوة المادية المتمثلة في قول الحق، ومن زاوية القوة المعنوية المتمثلة الانفعال به، سنعيد نشر الملاحظات العشر والتي طالبنا الدكتور محجوب التيجاني بالاجابة عليها ولم يحرك ساكناً، ولكنه إن استمر في صمته المحفوف بالإسترابة هذا، فلا مناص عندئذٍ من الخطوة التالية التي افترض بحكم خلفيته القانونية أو الحقوقية إنه يعلمها تماماً، وسيكون معشر القراء عليها شهود:
أولاً: قُلنا إن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت في ذمة التاريخ، منذ أن أغلقت السلطات المصرية أبوابها مطلع الألفية الثانية، واستشهدنا بما كان يُعرف بمجلس الأمناء وقلنا إنه عندما بلَّغتهم السلطات المصرية ذلك القرار بمنحهم 24 ساعة فقط كانوا أربعة هم السادة أبدون أقاو ومحمد حسن داؤد وصلاح جلال وكمال رمضان، والثلاثة الأوائل تشتتوا في المهاجر ورابعهم ما يزال موجوداً بالقاهرة، وانهم أشرفوا على تصفية (التركة) فوضعوا ارشيفها واثاثها في منظمة أخري، ثم حولوا بضع آلاف من الدولارات كانت تقدر بأربعة عشر ألفاً إلى ناشطين داخل السودان وذلك بحسب إفادات البعض للكاتب، لكن رغم كل ذلك ظلَّت المنظمة ولما يقارب العقد من الزمن موجودة في مخيلة الدكتور التيجاني وحده، ويبدو للعيان إنه استبقاها ليكون له فيها مآرب أُخري!
ثانياً: ذكرنا بالدلائل والبراهين أن بعض هذه المآرب هو تلقى المنظمة التى لا توجد إلا في مخيلة التيجاني وحده دعماً سنوياً من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطيةNational Endowment For Democracy وهو مؤسسة امريكية شبه حكومية، وقد بلغ هذا الدعم حتى العام الماضي 2008 نحو 685396 ألف دولار (ستمائة خمسة وثمانون ألفاً وثلاثمائة ستة وتسعون دولاراً) أي بمتوسط ما يقارب المائة ألف دولار سنوياً، وذلك منذ العام 2000 وهو العام الذي بدأت فيه المؤسسة الامريكية نشر الدعم والمنح على متلقيها، علماً بأن المنظمة السودانية تلقت دعماً قبل التاريخ المذكور، ويجد القارىء في موقع المؤسسة الأمريكية تفصيلات الدعم المشار إليه www.ned.org إلى جانب أن ثمة إرهاصات تشير إلى أن المنظمة السودانية تلقت أيضاً دعم من فورد فونديشن Ford Foundation وكذلك منظمة الأمير كلاوس العالمية وجهات آخرى لم يتسن لنا الوصول اليها.
ثالثاً: بناءً عليه كنا قد طلبنا من الدكتور التيجاني أن يُقدِّم للشعب السوداني الذي تعمل المنظمة بإسمه ميزانية بالوارد والمنصرف وفق الأسس المتعارف عليها محاسبياً، والغريب في الأمر كان ردَّ التيجاني غير المباشر (إن ميزانية المنظمة تُراجع في استمرار من المانحين ومحاسبوها) وهذه عبارة بغض النظر عن كونها جاءت باختصار مخل ومستفز، لعل القارىء احتار مثلنا في نسب ضمير المحاسبة؟ وهل يستقيم عقلاً ألا يرى الناس قوائم الوارد والمنصرف لما يناهز العقدين من الزمن؟ وكيف لمنظمة أن تقيم العدل على غيرها وتضن به على نفسها طيلة هذه الفترة؟
رابعاً: إزاء تأكيدنا أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت كالغول والعنقاء والخل الوفي، ولا توجد إلا في مخيلة الدكتور التيجاني وحده، يكون تلقائياً هو المسؤول عن تلك الأموال إلى حين توضيح منصرفها طالما أن موردها واضح كالشمس في رابعة السماء، ولكن في رده المقتضب وغير المباشر علينا أشار التيجاني إلى أنه ليس وحده، فقد أورد أسم محمد حسن داؤد باعتباره الأمين العام للمنظمة (الوهمية) وبما أن المذكور لم ينف هذا، فهو سيُعد تلقائياً بمثابة شريك في ذات المسؤولية!
خامساً: تأسيساً على ذلك فالدكتور التيجاني أحيا المنظمة وهي رميم، وذلك بإصراره على أنها لا توجد في مخيلته - بحسب زعمنا - وإنما كائن حي يأكل البيانات ويشرب الادانات ويمشي بين الناس المنتهكة حقوقهم. فقلنا له سمعاً وطاعة اعتبرنا كذاك الاعرابي الذي قال عندما سُئل ما دليله عن خالق الكون فقال ببساطة بالغة (البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير) فليته دلَّنا - هداه الله وأيانا - على مكان هذه المنظمة؟ أو سمي لنا - سدد الله خطاه - مجلس أمناء هذه المنظمة إن كانوا من الإنس المعلومين؟ وقد اضحكني أيم والله حينما قال إن للمنظمة جنود مجهولين لا يريد أن يكشفهم لجهاز الأمن! علماً بأن هذه ليست (طرفة) كما يتبادر للذهن، فالمنظمة يفترض أن تكون في القاهرة وليس في الخرطوم قرب القيادة العامة!
سادساً: أيضاً من الأشياء التي استخف فيها التيجاني بعقول الناس ذلك الموقع الالكتروني الذي أراد به أن يقول للمانحين أن هناك منظمة مفترضة، وكنت قد سألت القراء الحافاً أن يذهبوا لذلك الموقع ويروا بأم أعينهم المهزلة التي ليس بعدها مهزلة www.shro-cairo.org فهو كما قلت عبارة عن مدونة لمقالاته الخاصة مع عِلاَّتها، فقد اتسمت بعدم المنهجية وابتعدت عن المعايير الحقوقية. ويتضح للقارىء أن كاتبها يود فقط تسويد الورق لشىء في نفس إبن يعقوب، كما أنَّه اقتبس مقالات لأناس دون استئذانهم، على سبيل المثال هناك مقال للدكتور محمد يوسف أحمد المصطفي عن مشروع الجزيرة، فبالرغم من أن المقال لا علاقة له بأنشطة المنظمة فقد نشره دون إذن كاتبه الذي أكد لنا شخصياً ذلك. كذلك كنت قد اندهشت أيما دهشة في قدرة التيجاني على الضخ الذي لا يغني ولا يسمن من جوع، والمتمثل في تدوير روايات وقصص جرت مياه كثيرة تحت جسورها، ومع ذلك لم يصبه منها رذاذ أو بلل! ويُحمد للمانحين أنهم لا يقرأون اللغة العربية، فلو أنهم ترصدوا محتويات هذا الموقع لكانوا قد أجبروا المنظمة على دعمهم بدلاً عن دعمها!
سابعاً: حتى لو افترضنا أن هذا الموقع خالٍ تماماً من الملاحظات التي ذكرنا، هل يعلم القاريء الكريم أن آخر تحديث له كان قبل نحو عامين، أي في نوفمبر العام 2007 والأنكي أن الجزء المُعَّرب ليس فيه أي وسيلة اتصال ولا حتى عنوان للمنظمة، أي يستحيل على أي إنسان الاستدلال على مكانها على وجه هذه البسيطة، والجزء الآخر (باللغة الانجليزية) مصدر العجب كذلك إنه يحتوى على بريد اللكتروني للأخ محمد حسن داؤد فتأمل؟ والأعظم من المصيبة أن هذا العنوان البريدي نفسه غير نشط، وستجد أيضاً من مفارقات الموقع أن فيه مواد (شبحية) أي يمكنك أن تقرأ عناوينها ولا تراها، وكذلك ثمة انشطة موكولة لأناس تشتم فيها رائحة استفهامات تقف حائرة خلف السطور!
ثامناً: على الرغم من أن بيانات المنظمة كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، إلا أنني في حيرة من أمري، لماذا استمر الدكتور التيجاني في اصدار تلك البيانات بإعتبار المنظمة موجودة في القاهرة، مع أنه كان بامكانه أن يصدرها من (ناشفيل) في ولاية تنيسي حيث يقيم، وكان بوسعه أن يستخدم عنوان منزله بدلاً عن هذه (الفزورة) فلربما اسهم ذلك على أقل تقدير في الاستدلال على مكان المنظمة بغض النظر عن نشاطها!
تاسعاًً: أكرر ما قلته من قبل، أنا لست ضد الدعم بل أراه ضروري، وليس لدي خيار وفقوس في منبعه، سواء جاء من مُكون وطني أو رافعه أجنبية بشرط أن يخصص الدعم لشأن حقوق الانسان طالما أنها (قضية كونية) والواقع أن صندوق دعم الديمقراطية ظلَّ يقدم دعمه لأكثر من عشرين منظمة ومركز سوداني، بعضها معلوم يعرفه الناس ويتابعون أنشطته، وآخرين كمنظتنا هذه تسمع عنهم خير من أن تراهم، وهذا مبحث آخر سنعود إليه في مقال قادم بحول الله، لأننا نؤمن بأن مؤسسات المجتمع المدني ينبغي أن تكون مبرأة من كل عيب، طالما أنها تعد ركن ركيناً في النظام الديمقراطي المرتجي، والجدير بالذكر أن بعض القراء ظنوا أن ثمة شيء بيننا وبين رئيس هذه المنظمة، وبالرغم من أن شخصنة القضايا تعد أحد موبقات الانتلجسيا السودانية إلا أننا نحمد الله الذي برأنا من هذه المنقصة وأبعد عنا شبهة إزدواج المعايير، فرئيس هذه المنظمة لم ألتقه منذ العام 1993 وسواء حدث ذلك أم لم يحدث، وسواء كان هو أو غيره فلن يغير الأمر من حديثنا حرفاً، وبهذه المناسبة هناك من عاصر هذه المنظمة ويعلمون تماماً ملابسات ما نتحدث عنه، وبالطبع ليس من الحكمة التدثر بصمت القبور إن كان بوسع المرء الافصاح عن مكنون صدره، لأنه قيل أن النار حينما تندلع لا تختار ضحاياها، فالقضية التي نحن بصددها تتلخص في أننا نقف إزاء منظمة لا وجود لها على أرض الواقع، وأنها تتلقى دعماً لا يعرف الناس أين وأيان مرساه؟ ويكابر رئيسها ويُصرُّ على العكس، ويغطى عجزه بترهات لا مكان لها من الاعراب، ذلك من شاكلة أن العمل السري يعرض كوادر المنظمة للخطر، وأن جنودها المجهولين محط عين جهاز الأمن، وأن فتح هذا الملف يخدم النظام كما قال أحد الموهومين الذي أفتى بجواز فض الملف بعد سقوط النظام!
عاشراً: في تقديري ليس أمام دكتور التيجاني سوى طريقين لا ثالث لهما، إما أن يبسط صحائف المنظمة للملأ ويوضح كل كبيرة وصغيرة تبعد عنه الشك والظنون، أو فليقل صراحة أنه لا يملك ما يبرىء به نفسه ويعترف بخطئه وينتظر حكم الذين تحدثت المنظمة بإسمهم وتلقت الدعم من أجلهم ليقولوا فيه كلمتهم الناجزة، فوالله ما ضاعت حقوق هذا الشعب المغلوب على أمره إلا لأن البعض استمرأ العبث بمصائره بعد أن اكتشفوا أنه شعب ذاكرته كالمنخال لا تحفظ شيئاً، وأنه شعب (طيب) سرعان ما ينسي، وأنه شعب (مُتسامح) في حقوقه (وفي) لواجباته...والحقيقة إنه لو يعلمون...شعب تاق للحق ولم يطله، تمنى العدل فتمنَّع عنه، إشتهى الحياة ولم ينلها...كأنما كُتب عليه أن تكون أحلامه طوباوية يصعب الوصول إليها!
ألا هل بلغت، اللهم فأشهد!!
عن (الأحداث) 9/8/2009

Post: #39
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-19-2009, 03:28 PM
Parent: #38

العمل السري يعرض كوادر المنظمة للخطر، وجنودها المعروفين لدينا وجماهيرنا المناضلة بالداخل محط عين جهاز الامن.

ننشر ما نراه مناسبا متي انصاع طاغوت الجبهة الحاكم لقانون صحيح للعمل الطوعي تمارس به منظمتناانشطتها بالحرية.

نكتفي

Post: #41
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: هشام هباني
Date: 10-19-2009, 04:14 PM
Parent: #39

العزيز الدكتور محجوب التيجاني

سلامات

سعدت جدا عندما علمت انك كنت ضابطا عظيما بمصلحة السجون وحسب علمي البسط يبدو انك الوحيد في الوطن الذي ارتقي منهم سرج الشأن العام ومن ارقى بواباته وهي منظمات المجتمع المدني واعز عزيزاتها تلكم التي تتعلق بحقوق الانسان وصونها والدفاع عنها وانت الادرى بحكم خبرتك في السجون بمرارة الظلم ومعاناة اهله وهو بالتاكيد ما دفعك ان تنحو هذا المنحي الوطني النبيل بدلا من ان تكون سجانا حابسا للشرفاء لتصير محررا وعاتقا لهم من نير الطغيان...وسعدت جدا للطموح الاكاديمي الذي بوأك لقبا علميا رفيعا وهو امر نفاخر به ولذلك اري فيك تاهيلا مهنيا واخلاقيا وعلميا كبيرا للرد على منتقديك في هذا الخيط الجريء وهم ليسوا خصوما بل رفاقك في خندقك يودون فقط العلم لتعريفهم بهذه المنظمة القائمة على اساس الدفاع عن حقوقهم وهي منظمتهم وحمدا لله انك فتحت خيطا هاما للتعريف بهذه المنظمة المحترمة والذي ابديتهم فيه وضوحا في التعريف بمناشطكم الوطنية ولذلك من حقهم عليك تعريفهم بكل وضوح عن مجريات الامور في هذا الصرح الوطني العام بكل شفافية حتى تقنع الجميع بان هذا الصرح ملك عام للجميع ومن حقهم التفاكر والتشاور والسؤال عن كل صغيرة وكبيرة فيه ولك ودي واحترامي
هشام هباني

سائق تاكسي/ تكساس

Post: #42
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-20-2009, 03:27 AM
Parent: #41





Up

Post: #44
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: هشام هباني
Date: 10-20-2009, 06:23 AM
Parent: #42

فالشفافية والصدقية امر مطلوب في العمل العام وللاسف صار يتهمنا الخصم بانها غائبةفي صفوف المعارضة واننا غير مؤهلين اخلاقيا للتحدث باسم الوطن والمعارضة لان صفوفنا غير نظيفة واننا تجار قضايا ولذلك يعزى فشل المعارضة في اسقاطه الى فساد قياداتها وهم في رايه مجرد تجار قضايا وقد طالت التهم جل الرموز من احزابنا ومنظمات المجتمع المدني السودانية التي نثق في نزاهة اهلها وتاريخهم المشرف ولذلك لا اعتقد انهم يتوانون في تزويد الناس بشفافية حول الية تصريف العمل وادارته في هذه المنظمات واوجه صرف اموالها الممنوحة لاجل مظاليم الوطن باعتبارهم المستهدف بالصرف عليهم من هذه الاموال المنحة وذلك لافحام خصمنا باننا نظيفون واثقون من انفسنا.
وعليه اعتقد ان مطالبة العميد الباسل ود الريح وقبله الكاتب والصحافي الاستاذ فتحي الضو حول ابانة بعض الامور المتعلقة بهذه المنظمة وانشطتها واوجه صرف اموالها لهي مطالب مشروعة تتوخي الشفافية ولا اعتقد ان مجرد عرض لمواضيع انشائية قديمة منذ ان كانت المنظمة في القاهرة قبل اغلاق مكتبها في هذا المنبر لن تكون اجابة شافية ومقنعة لانسان يدرك ان المنظمة لا زالت موجودة تتلقى منحا ودعومات من جهات مانحة معلومة من غير تحديد مناشط مادية محسوسة تبين اوجه صرف هذه المبالغ الكبيرة حتى نقنع الخصوم اننا شفافون واخلاقيون ولا يمكن ابدا ان نتاجر بقضايا الشعب ولذلك نحن مؤهلون لمنازلتهم اخلاقيا اما غير هذا بالتاكيد سنظل جميعا تحت دائرة الشكوك المشروعة اذا سكتنا على هذا الامر من غير ابانة واضحة.

Post: #45
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-20-2009, 02:41 PM
Parent: #44




الشفافية والشفافية فقط هى المخرج !

الولايات المتحدة بأجهزتها القانونية المتعددة قادرة

غلى تتيع كيفية التعامل مع أموال داقع الضرائب الأمريكى.

Post: #46
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-20-2009, 03:50 PM
Parent: #41

جاءنا من رئيس المنظمة الرسالة اللآتية. ننشرها ونعثب عليها لاحقا - ادارة الموقع.



اللأخ الفاضل هشام هباني،

ارجو ان تتقبل تحياتي الطيبة لشخصكم الكريم علي رسالتك الصدوقة المشرقة برأيها الجميل وتعرفها الحكيم علي معاني السودانية للحقوق ورسالتها الوطنية، شاكرا لك ما اسبغته علي المنظمة السودانية لحقوق الانسان القاهرة وعضويتها النشطة ولشخصي الضعيف من صفات أري أن انجازات المنظمة وسيرتها الشعبية المحبوبة لا أي صفة شخصية لأعضائها هي الأولي بالاشادة. وأؤكد لشخصك الكريم اني لم أبلغ من تلك الصفات بعد سوي أقل القليل "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" و"فوق كل ذي علم عليم" , وانني وكل أعضاء المنظمة ندين بالكثير لأساتذتنا في العمل العام وفي مقدمتهم العمال، ولا أراني سوي تلميذ بسيط في شارع المعرفة اللا نهائي الجبار ولا اراني سوي احد خداديم شعبنا المحنك الموقر الذين تتمثل اقصي آمالهم في الدفاع عن أبنائه وتأمين مصالحهم والتحلي بما يلزم من معاملات حسنة و"الدين المعاملة". وأرسل لك أيها الأخ العزيز ترحيبي الحار وبإسم المنظمة مصطحبا بتقدير ادارة الموقع والتزامها الحريص بأدب الحوار القائم علي الموضوعية والاحترام المتبادل.

بيت القصيد في أمر الشفافية من وجهة نظر المنظمة في الظروف الراهنة يتعلق في أعلي مقام بمقتضيات مبدأ الخصوصية في قواعد العمل لحاجة فرضتها ظروف الأحوال السياسية والقانونية الماثلة في واقع وطننا وما يعانيه شعبنا وما يأمر به من تأمين لمصالح الداخل المقدام وحماية الشرفاء الصناديد من أبنائه النشطاء الحقوقيين في خط النار العاملين في حركة حقوق الانسان وضرورة صون حقوقهم بالتأمين الصارم من أمن نظام ٍ يشتبق للبطش بهم ومنظمتهم النشطة فوق كل اعتبار.

هذه حاجات حقيقية في أرض الميدان يثق النشطاء ان كل من خبر تنكيل الامن المتواصل يعلمها علم اليقين في ممارسة العمل الجماهيري المستقل عن السلطة كما هو ظاهر ومعلوم تماما لجماهير شعبنا في أجواء القمع واضطهاد المنظمات واغلاق بعضها وطرد الآخر بعسف قانون الأمن العام وقانون العمل الطوعي وترسانة قوانين النظام الأخري التي "بعضها من بعض" يقدر تماما ان التأمين الصارم المتشدد ضرب لازم مسئولية صارمة تعلوا علي رغبة الافراد في الخارج وتشوقهم للمعلومات وهم في مأمن لا يطاردهم حاقد ولا يتربص بهم قاتل أوعصبة من أشرارأوتو المال والسلطان وسَعَر الانتقام مثل ما هو واقع لشعبنا في الداخل.وهنا نشدد التأكيد أن سلامة ناشطة او ناشط واحد في أي مكان هو الأعلي والأغلي في استراتيجيات المنظمة.

والحال كذلك أخي الحبيب ليس من حق أي انسان في الكون أن يحملنا بأي أسلوب كان علي تعريض سلامة ابنائنا النبلاء في داخل الوطن للبطش والنكال والانتقام من السلطات بنشر كل صغيرة وكبيرة عنهم مما يجعلهم لقمة سائغة لسلطة رفضت تسجيل منظمتهم بسنين عمرها في السلطة بما لا يستبعد من ضرر واضرار، وما علينا من تثريب وما لنا من خيار أبدا سوي أن نضع الداخل صاحب المصلحة الحقيقية فوق الخارج في كافة الظروف والاحوال، وهو أمر يقدره المانحون في الخارج قبل مانحي الداخل، مع تقدير المنظمة الأكيد لرغبة الافراد.، وما في القضية مجال لتغليب جواز التنبه للمساءلة من أفراد حين الأولي حماية جماعات العاملين المحاصرين وراء خطوط النار. ونحن مساءلون امام مانحينا ومنطمتنا في النبدأ والأساس بالقانون وبتقاليد العمل الجماهيري العتيق.

السودانية للحقوق ليست حزبا في المعارضة ولن تكون في يوم من الايام جزءا من الحكومة. المنظمات الطوعية تعمل بقانون خاص يكفل لها حق الممارسة لأنشطتها في استقلال كامل سوي تبعيتها المطلقة لعضويتها وهيئاتها المسئولة وهي تتلقي المنح وفق شروط المنح وتطبيقها الخاضع لمراجعة المانح صاحب المنحة ومقيمها وصاحب القرار في استمرارها او والغائها أساسا والمنظمة هي المنفذ بقوانينها الخاصة لجمهورها المستهدف. وعليه تشرك المنظمة الجمهور العريض في كل انشطتها بقدر ما تقرره هيئاتها المسئولة في المقام الاول. فاذا توفرت الحرية للمنظمة حيثما باشرت برامجها تتوسع هيئاتها وجمهورها الخاص في جذب الجمهور العام لاغراض منها زيادة العمل او العضوية بقوانينها وبقراراتها وللجمهور العريض أن يسأل او يقترح أو يقيم ما يشاء وللمنظمة أن تستجيب بما تراه ولها أن تختار للنشر من ادبياتها ما يتفق مع برامجها ويحمي اعضاءها كيانا مستقلا. ولقد سبق ان نشرنا بقرار من هيئات المنظمة المسئولة افادة شاملة تناولت اسئلة بالرد بقدر ما تقرر نشره. وهذا هو منهج النشر الملزم لكل العضوية فيما يخص السودانية للحقوق.

وبهذه المناسبة أرجو أعلن أن المنظمة ستنشر قريبا في موقعها الرسمي بصورة لهذا الموقع الجزء الاول من تقريرها الضافي باللغة الانجليرية لمسير المنظمة وبرامجها ومنتجاتها الجماهيرية ومنها دورية حقوق الانسان السوداني ودوريات داخلية عديدة بالداخل بقدر ما تقرر نشره بمناسبة ذكري انتفاضة شعبنا في ثورة اكتوبر 1964 المجيدة وثبات نشطائنا في خدمة شعبنا منذ عام 1992. وقد كلفت المنظمة لجنة الترجمة لتحضير النسخة العربية من التقريرللاختصاص، وسينشر حال اعداده. ونرجوأن نؤكد اعتزاز كل عضوية المنظمة بكل لحطة اسهموا في اعمالها وان التسلسل المكاني او الزماني واحد القيمة لأعمالهم ومشاعرهم نحو منطمتهم المحبوبة وتواصل لنضالاتهم. وبالمعزة أجلها نزجي احترامنا للجمهور العريض بمختلف جماعاته وكياناته وافراده فهو الذي يشرفنا بخدمته ويشجعنا علي ترقية الحركة الحقوقية الشعبية ويطالبنا في نقد هادف ورضا ومحبة متبادلة واهداف مشتركة بالمزيد والمزيد.

والقصد الاساسي من التقرير تثبيت تاريخ المنظمة النضالي وحمايته من التزوير وتزييف الحقائق والأغراض الشخصية وتمكين الجمهور الكريم من التعرف الموثق علي برامج المنظمة وطبيعتها الحقوقية البحتة التي لم يكن من بينها في يوم من الأيام منذ ديسمبر 1992 الي اليوم نيل المنح والهبات لاغراض انسانية من بينها الصرف علي حالات التعذيب كما قررت لأعمالها منظمة ضحايا التعذيب شقيقتنا المناضلة ومنظمات أخري في مجالات العمل الطوعي المختلقة. ولم تتقدم المنظمة طوال عشرينها المقتربة باذن الله لأي مانح سوداني أو أجنبي يمنح عونا لبرامج بمشروع لتلقي بند مالي أو اداري لاعانة مواطن أيا كان لعلاج او اعانة. وانما بدأ عمل المنظمة وتواصل وتوسع بمجهودات هئياتها وعضويتها النشطة للبرامج التعليمية والتدريبية. فشعبنا هو الباسل حقا وهو بالداخل المناضل المستحق حقا وصدقا والآمر لمنظمتنا التي هي من خداديمه الأوفي تفتخر به وتتشرف بكل نضالاته ومناضليه وتمد ابنائه العاملين في خدمة برامجها التعليمية والتدريبية بما يحتاجونه بانتظام تام وتأمين شامل.

اننا جميعا في هيئات الداخل ومنسقي الخارج وادارة هذا الموقع الاسعد دائما بمشاركتك واعضاء المنبر وكافة المشاركين بالرأي والنقد والتعليق، وهو منهج العمل الجماهيري الديمقراطي الذي نشأت المنظمة وترعرع نشطاؤها في كنفه ويخدمون شعبنا بتقاليده الراقية بتطبيق مبادئها.

مع اصدق الامنيات.

أخوك المخلص
محجوب التجاني
رئيس المنظمة

Post: #47
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-21-2009, 05:20 PM
Parent: #46


بعد إصرار سعادة اللواء سجون (م) الدكتور محجوب التجانى على الزج بإسم السيد محمد حسن داؤود كأمين عام لمنظمةحقوق الإنسان فرع
القاهرة بعد أن تحول إسمها بقدرة قادر ولحاجة فى نفس يعقوب إلى " منظمة الحقوق القاهرة" كان لا بدّ لنا من الإتصال بالأخ محمد حسن
داؤود المقيم بكندا لإستفساره عن منصبه فى هذه المنظمة رغم علمنا التام بأن الأخ محمد ليس له صلة بهذه المنظمة الوهميةولمعرفتنا
التامة بمحد حسن داؤود منذالصغر ومعرفتنا بسلوكه القويم ونزاهته وبعده عن المزالق فأسرتهم تجاورنا فى المنزل الحائط بالحائط كما
يقولون منذ أن خرجنا إلى هذه الفانية ولا يزالون ولقد جاءت إجابته كما توقعنا بتبرّؤه تماماً ونفيه القاطع لأى صلة بما يسمى بمنظمة الحقوق
التى يرأسها المدعو محجوب التجانى وقد أفادنابالآتى:-

1- منظمة حقوق الإنسان-القاهرة تمّت تصفيتها فى أوائل العام 2001 بالقاهرة بعد أن تمّ إستدعاء مجلس امنائها بواسطة جهاز أمن الدولة المصرى
وصدرت لهم التعليمات بقفلها وتصفيتها تماماً خلال نفس اليوم!

2- بالفعل تمّ تصفية المقر ونقلت محتوياته مِؤقتاً للحفظ بمقر منظمة ضحايا التعذيب حيث تمّ من بعد إرسال الكومبيوترات والمبلغ المتبقى بطرف المنظمة المحلولة ومقداره إثناعشر ألفاً من الدولارات إلى السودان وأسدل بعد ذلك الستار على ما يسمى بمنظمة حقوق الإنسان القاهرة.

3- ومنذ ذلك التاريخ لايعلم السيد محمد حسن داؤود باى شئ عن أمر هذه المنظمة إلي أن راى إسمه يزجّ به كأمين عام فى ردود المدعو محجوب التيجانى
على مقالات الأستاذ فتحى الضو الشافية فقام كما ذكر بالإتصال بالمدعو محجوب التيجانى لإيقاف هذا الإدّعاء حيث كان له ما أراد واختفى إسم السيد
داؤود من الدورية الفطيرة الأخيرة كما يلاحظ الجميع.!!!!!

تعليق:-
يقول المثل السودانى ( الرضاعة ساهلة لكن الفطامة قاسية ) ذلك فيما يخص رضاعة الصغير!!!!!!

أما فيما يخص الرضاعة الماثلة أمامنا فلا شك أن صاحبنا يطبق ما ورد فى فتوى جواز رضاعة الكبير !!!!!

فحسبناالله ونعم الوكيل

Post: #48
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: هشام هباني
Date: 10-21-2009, 08:31 PM
Parent: #46

الاخ الكريم دكتور محجوب التيجاني

سلامات والف شكر على الاستجابة السريعة والثمينة

اهنئكم على هذا الظهور العلني الان الى سطح الاسافير وهو تعبير حقيقي عن جاهزيتكم ورغبتكم الحقيقية والصادقة للحوار بكل شفافية حول انشطتكم وفعالياتكم تجاه حقوق مظاليم السودان والذين هم اولوية اولوياتكم بغض النظر عن اديانهم وجهاتهم وثقافاتهم والوانهم ومنظمتكم بالتاكيد هي ملك لجميع احرار السودان طالما انشئت باسمهم للدفاع عن حقوقهم ولذلك من حقهم الاستفسار عن مناشطها المؤازرة لهم في مواجهة الطغيان ولكن اوقفتنى هواجسكم الامنية التى شلت كثيرا من مناشطكم وانتم تتوخون حماية امن كوادركم وذلك من خلال اطلاعي على هذا المقتطف مما تفضلتم به في اجابتكم على شخصي والقائل:
Quote: بيت القصيد في أمر الشفافية من وجهة نظر المنظمة في الظروف الراهنة يتعلق في أعلي مقام بمقتضيات مبدأ الخصوصية في قواعد العمل لحاجة فرضتها ظروف الأحوال السياسية والقانونية الماثلة في واقع وطننا وما يعانيه شعبنا وما يأمر به من تأمين لمصالح الداخل المقدام وحماية الشرفاء الصناديد من أبنائه النشطاء الحقوقيين في خط النار العاملين في حركة حقوق الانسان وضرورة صون حقوقهم بالتأمين الصارم من أمن نظام ٍ يشتبق للبطش بهم ومنظمتهم النشطة فوق كل اعتبار.

هذه حاجات حقيقية في أرض الميدان يثق النشطاء ان كل من خبر تنكيل الامن المتواصل يعلمها علم اليقين في ممارسة العمل الجماهيري المستقل عن السلطة كما هو ظاهر ومعلوم تماما لجماهير شعبنا في أجواء القمع واضطهاد المنظمات واغلاق بعضها وطرد الآخر بعسف قانون الأمن العام وقانون العمل الطوعي وترسانة قوانين النظام الأخري التي "بعضها من بعض" يقدر تماما ان التأمين الصارم المتشدد ضرب لازم مسئولية صارمة تعلوا علي رغبة الافراد في الخارج وتشوقهم للمعلومات وهم في مأمن لا يطاردهم حاقد ولا يتربص بهم قاتل أوعصبة من أشرارأوتو المال والسلطان وسَعَر الانتقام مثل ما هو واقع لشعبنا في الداخل.وهنا نشدد التأكيد أن سلامة ناشطة او ناشط واحد في أي مكان هو الأعلي والأغلي في استراتيجيات المنظمة.

والحال كذلك أخي الحبيب ليس من حق أي انسان في الكون أن يحملنا بأي أسلوب كان علي تعريض سلامة ابنائنا النبلاء في داخل الوطن للبطش والنكال والانتقام من السلطات بنشر كل صغيرة وكبيرة عنهم مما يجعلهم لقمة سائغة لسلطة رفضت تسجيل منظمتهم بسنين عمرها في السلطة بما لا يستبعد من ضرر واضرار، وما علينا من تثريب وما لنا من خيار أبدا سوي أن نضع الداخل صاحب المصلحة الحقيقية فوق الخارج في كافة الظروف والاحوال، وهو أمر يقدره المانحون في الخارج قبل مانحي الداخل، مع تقدير المنظمة الأكيد لرغبة الافراد.، وما في القضية مجال لتغليب جواز التنبه للمساءلة من أفراد حين الأولي حماية جماعات العاملين المحاصرين وراء خطوط النار. ونحن مساءلون امام مانحينا ومنطمتنا في النبدأ والأساس بالقانون وبتقاليد العمل الجماهيري العتيق.
.


وقد اتضح جليا لي انكم تتحدثون بهاجس امنى عال جدا عن تامين العضوية السرية لهذه المنظمة بالداخل وهذا امر لا جدال حوله اي يهمنا تامين حياة عضوية هذه المنظمة وان لاتكشف للعدو المتربص بها ولكن هنالك انشطة يا سيدى لا بد ان تكون تحت دائرة الضوء سواء كانت داخل او خارج الوطن حسبما تسمح الظروف الامنيةع وان تكون بالضرورة علنية تعبر عن حركية ونشاط المنظمة في شكل ندوات وسمنارات وورش عمل وتظاهرات ومحاضرات ومسيرات ولقاءات وحملات مناشدة وتاييد وادانات من خلال جمع توقيعات... وقد تكون هنالك فعاليات فنية ابداعية تخدم اهداف هذه المنظمة... فهل يا ترى بعد اغلاق مكتب القاهرة قدمت منظمتكم الموقرةاي نوع من هذه المناشط العلنية اليومية داخل اوخارج الوطن.... وعلى سبيل المثال لا الحصر هل قمتم بحملات مناصرة لاطفال ومشردى دارفور و هل تعرضتم لظاهرة اغتصاب النساء
في دارفور و هل قدتم حملات لمساندة بعض المعتقلين مثل تلكم الحملات التي كانت تنادي بالافراج عن الاستاذ على محمود حسنين ومبارك المهدي وبعض المتهمين في محاولات انقلابية كانوا معتقلين... وهل قمتم بنشاط يدين مجازر (الكجبار وامري) وهل قمتم بحملة لمؤازرة الشابة المسجونة الان نهلة بشير او حملات للافراج عن الناشطين في حقوق الانسان عثمان حميدة ومنعم الجاك ابان ازمتهما المعلومة...... او حملة للتحقيق في مجزرة بورسودان او حملة للتحقيق في احداث مجزرة معسكر ابو شوك او حملة للتحقيق في مجزرة ميدان مصطفى محمود بالقاهرة او ورشة عمل حول اوضاع السودانيين في اسرائيل حملة للافراج عن الاسرى من اطفال العدل والمساواة او حملة لنصرة الدكتور احمد كتمور او المناضل عمار نجم الدين او المخطوف عبد المجيد صالح وهل دشنتم حملة لنصرة ( ستات الشاي) او حملة عالمية نسوية لمؤازرة الصحافية لبنى احمد حسين والكاتبة امل هباني... وهل حاليا لديكم نشاط لمؤازرة الصحافي والكاتب حمور زيادة في محنته مع الرقيب المجرم!؟

عزيزي دكتور محجوب
اعلاه هذه مناشط بديهية ينبغي ان تكون من واجبات العمل اليومي لمنظمتكم الموقرة وليس لها اي علاقة بمبدا السرية وتامين العضوية في الداخل طالما رئيس المنظمة في مامن من مواقع الخطر ولديه مرونة الحركة والمنابر الاعلامية المتوافرة لمخاطبة الراي العام و ايضا توافرالامكانيات المادية المعينة لاداء هذه المهام من قبل جهات مانحة تعمل بين ظهرانينا ولا تبخل باموالها في الصرف على هذه الجهود الانسانية.. فهل يا ترى لديكم هذا النوع من المناشط حول هذه الامور السودانية والتي ينبغي ان تكون هي من صلب اولوياتكم!
مع خالص مودتي واحترامي

Post: #49
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-21-2009, 11:36 PM
Parent: #48




سيظل هذا البوست مرفوعاً حتى تقنعنا منظمة الحقوق بكل المطلوب أو تقوم الأخت المنظمة
بسحب البوست لكى نتمكن من فتح آخر يخص المظاليم ويظل مرفوعاً حتى يلج الجمل فى سمّ الخياط !!!!!!

Post: #51
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-22-2009, 12:56 PM
Parent: #49

قال الله تعالى " وأوفوا بالعهد إنّ العهد كان مسئولا".

قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم: "يكذب الرجل ثم يكذب فيكتب عند الله كذاباً".

Post: #52
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-23-2009, 04:56 AM
Parent: #51




UP

Post: #53
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-24-2009, 01:28 AM
Parent: #48

ننشر رد الاخ محجوب علي الاخ هشام - الادارة.

اخي الفاضل هشام

أعرب لشخصكم الكريم عن خالص التقدير لتقديركم الصافي لحاجة السودانية للحقوق لتأمين عضويتها الغالية بالداخل. واتفق معك تماما عن علنية الانشطة الجماهيرية ودورها المحسوس في النشاط الحقوقي بكل ما هو متاح لنا في الخارج من امكانات حركية لتعميق وتوسيع التعاضد القومي والدولي مع مطالب شعبنا وآماله الحرة في الداخل.

نحرص في السودانية للحقوق أخي الحبيب كل الحرص علي ارضاء شعبنا المهيب وجبر خاطره الذي لا تألو سلطة الخراب جهدا لكسره دون جدوي مهما طالت بها قرون السحت بحكم الرعب وتأليم الشعوب. ومنذ إنشائها في ديسمبر 1991 الي اليوم ساهمت العضوية وحلفائها في إعلاء كلمة الشعب وإسماعها العالم ما اسطاعت. وإليك أمثلة في "أوراق تأسيسية"" المدون التاريخي لتأسيس المنظمة، وكتيبات "انتهاكات حقوق الانسان في السودان" الصادرة في مؤتمر السكان العالمي بالقاهرة، و"تقرير الرق في السودان" الذي أثبت به نائب الرئيس عبدون أقاو والامين العام حمودة فتح الرحمن ومنظمة حقوق كندية ممارسة الرق في بحر الغزال بزيارات ميدانية حية هزت الضمير العالمي، و"التقارير السنوية" التي أبدع اعدادها الامين العام محمد حسن داؤد والسكرتارية في 30 دورية مسلسلة لحقوق الانسان السوداني تتلقاها مجانا المكتبات والهيئات والنشطاء بالعربية والانجليرية، ومطبوعات السودانية للحقوق بأقلام العضوية: "قوانين السودان والقانون الدولي" للمحامي فتح الرحمن الشيخ والمحامية منال عوض خوجلي ولفيف من ذوي الاختصاص، و"موسوعة موجزة للعدل الجنائي الاسلامي" لهذا الكاتب، و"سلطة باطشة ومجتمع مكبوت" " للمحامي أمين مكي مدني وآخرين، و "لا دستورية قوانين الانقاذ" للمحامي طه ابراهيم، و"حرية الصحافة" للكاتب الصحفي محمد حسن داؤد، و"التزامات القوي السياسية والنقابية والعسكرية بالقانون الدولي لحقوق الانسان" بأقلام ممثلي القوي بالمعارضة الديمقراطية، ومؤلف المنظمة جاري الطبع "نساء ضد الطغيان" الأول من نوعه في المكتبة السودانية المقرر توزيعه في الاشهر القليلة القادمة – والبيان بالعمل. هذه التظاهرة البلاغية من مثقفي الحركة الحقوقية وغيرها من الاصدارات تُوزع مجانا علي الشارع الحصيف وفي جعبة المنظمة قائمة طويلة من المطبوعات الأخري الهادفة لتوثيق الخروقات الاليمة للحقوق والحريات، والمطالبة من ثم برد المظالم وبالقصاص العادل من المجرم، تحقيقا للعدالة الجنائية والاجتماعية التي اشتهر بها السودانيون بالوقار كله منذ أقدم الازمان.
والقارئ لأدبيات السودانية للحقوق في طبعاتها الورقية او تقاريرها الالكترونية علي مدي 18 عاما متصلة لا تفوته أبدا محتويات مادتها الحقوقية النضالية وانطوائها الواضح علي توثيق التظاهرات واللقاءات والحملات والادانات الشعبية، واعمال الورش التعليمية والتدريبية محور برامج المنظمة، والمساهمات الفنية الابداعية وفيها معارض الفنان محمد سعيد التي شدت الانتباه للجرائم المرتكبة بحق ضحايا التعذيب في بيوت اشباح نافع علي نافع ولاانسانية امن جبهته الوحشية، وساهمت أيما مساعدة في القاء الضوء علي المنظمة الوليدة التي أنشأها بالعرق والألم والدم ضحايا التعذيب زين العابدين الطيب وعلي العوض وعبد الرحمن الزين وأخيار آخرين لعلاج الضحايا والعمل علي تأهيلهم ولو بأقل القليل، واللوحات التعبيرية الرائعة للفنان خالد كودي التي أضفت علي موقعي المنظمة جلال المنظر السوداني الشعبي وحلاوته المميزة، والمحاضرات التي شرفها نشطاء في مقدمتهم القادة العماليين العليمين محجوب سيد أحمد ومحمد حاج الامين رحمهما الله. وقد كان ولا يزال للمرأة السودانية دورها الطليعي قائدة للمنظمة ومانحة لها وفي طليعتها الفنانة الأصيلة حورية حاكم الشهمة صاحبة السيرة الوضيئة رحمها الله.
ومن أهم أدوات التظاهر الاعلامي ماظلت المنظمة عاكفة علي نشره من بيانات التضامن وحملات التوقيعات لمناصرة الضحايا، وهي المودعة صفحات موقعي المنظمة الرسميين، الشاهد الصلد علي عطاء الناشطات والنشطاء مرفوعي الرأس وبقامة ما شرفهم به الشعب العريق من مهام جسيمة ومسئوليات نادرة السنين الطوال في صمت ونكران ذات وترفع عن الطعن واللعن والبذاءة.
وستجد أخي الكريم سجلات موثقة بدقة علي مواقف التضامن والمساندة وتبني القضايا علي اختلاف احوالها، ومن بينها ما تفضلت مشكورا بذكره من حالات اهدار للحقوق ومصادرة للحريات – نُشرت في قوائم السودانيين وغير السودانيين بالانترنت وتنتصب في ثبات بمواقع المنظمة
Shro-cairo.org
shro-cairoupdated.org
وقد لعبت كل هذه الادوات الاعلامية وما نقلته عنها المجلات الاكاديمية والصحافة الجادة السودانية والعربية والغربية دورا أساسيا للتنوير بأوضاع الحقوق والحريات للأصدقاء في الخارج والمنظمات والهيئات الدولية، وعلي رأسها الامم المتحدة ولجانها التخصصية، وفيها لجنة حقوق الانسان واللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب وعدد كبير من منظمات حقوق الانسان في مختلف أنحاء العالم تحتقظ المنظمة وعضويتها بأخير العلاقات المهنية والودية المتطورة معهم. وبسبب التنوير المستمر نهارا بليل وصدقيته ولله الشكر والحمد، صارت المنظمة مركزا حط فيه الرحال ممثل الامين العام كاسبر بيرو وآخرين من ذوي الشأن الاقليمي والدولي أمثاله، وتواصل تبادل المعلومات من خلال هذه الشبكة الاتصالية المحترمة أسمعت وتسمع عبرها المنظمة السودانية لحقوق الانسان مع كثير من المناضلات والمناضلين صوت الشعب السوداني الغاضب من المظالم، الرافض للفساد وقمع الحريات، كلا قدر جهده "ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها"، وأجبرت مقاومة شعبنا في الداخل قبل أي جهة في الخارج حكومة الجبهة القومية الاسلامية الدّعية علي المثول أمام الرأي العام المستنير أينما ذهبت لا سيما بين أنصارها الاخوان المسلمين، المقبلين علي أموال السلطة وسلطانها الزائل، المدبرين أفرادا وشركات ومؤسسات عن المراجعة الشرعية لتبديدها كما كشفت تقارير ديوان المراجع العام المستاء، ونشرت دورية حقوق الانسان السوداني في العدد 29. وبسبب ما حققته العضوية بالداخل والخارج من اتجاز ساهمت المنظمة بناشطاتها ونشطائها في مؤتمرات حقوقية اكاديمية ومهنية عديدة في مشارق الأرض ومغاربها دعت المنظمة اليها لسمعتها الطاهرة النقية وثقتها في المام كادرها المتمرس العميق بسودانهم العتيق، وقف أمامها كل من شرفته السودانية للحقوق بواجب المواجهة الأمينة بإسمها للمطالبة بحقوق شهبنا وحرياته. وسيحكم التاريخ في شارع شعبنا الصاحي علي وقفاتهم.

تبنينا مواقف شعبنا الباسل المقدام قاطبة، وما اهتدينا في عمل عام ولا لقاء ولا مقترح بغيرها. وعلي سبيل المثال، ستجد أخي الكريم في الدوريات 3 أعداد خاصة بجرائم الجبهة القومية الشقية ضد احبائنا أهل دارفور وأول ما صدر منها سبق توسع الديكتاتورية في الحرب الاهلية عام 2005 واشتمل علي انذارات خطيرة بأقلام كوكبة عليمة من مثقفي دارفور في منتهي الدقة والتنبؤ العلمي بمغبة سياسات نظام البشير/الترابي. وخصصت الدورية عددا لمآسي الحكم الظلامي في الشرق، واعدادا وثقت ابادة أحبائنا أهل الجنوب، وما أوقعته حكومة الخراب من جرائم مستحدثة في الشمال بذبح أحبائنا النوبيين والمناصير لفرض السدود الفاشلة باهظة التكلفة ساقطة القيمة مدمرة البيئة والآثار في منطقتهم، وما جري في مشروع الجزيرة القومي مؤخرا من مباع بأرخص الاثمان لمجهود مادي وبشري عائل بذله ما يقارب القرن أحبائنا الجزيراب لعشرات الاجيال.
إن للحديث شجون.. وما أشد اعتزاز معشر السودانية القاهرة بنضالات منظمتهم وكم يسعدهم تناول محبوبتهم بأدب الحوار الجميل مع كل وطني جميل. وكم هو قوي عزمهم لنصرة شعبهم وحماية شجعانه.

مع الود والتقدير

أخوك المخلص
محجوب التجاني

Post: #54
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-24-2009, 05:01 AM
Parent: #53




ألا يستحى هذا الدكتور من هذا الهرج الذى ينشره بإسم هذه المنظمة الوهمية!!!!!!

هى فى الواقع كما يبدو ليست إلا Family buisness خاص بالسيد الدكتور!!!!!!!!

محمود يريد أن يعرف :--

أين صرفت هذه الأموال الطائلة؟...........وبس....!!

Post: #55
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-24-2009, 06:32 PM
Parent: #54



يظل هذا البوست مرفوعاً حتى يذهب الزبد جفاء ويمكث فى الأرض ما ينفع الناس...............

Post: #56
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-25-2009, 01:37 AM
Parent: #54

غبار حول تمويل المنظمة السودانية لحقوق الإنسان؟

أمين مكي مدني

طالعت بإهتمام وحرص بالغين، ماسطرة الأخ فتحي الضو تحت عنوان "المنظمة السودانية لحقوق الإنسان (حالة تسلل) على صحيفة الأحداث الصادرة بتاريخ 9أغسطس الجاري، وقد هالني ما جاء فيه من تفاصيل حول مانسب الى المنظمة، أو بالأحرى مانسب الى أسمها عن طريق فرع يفترض أن يكون تابعا لها، ما يترك بعض تساؤل حول حقيقة الوضع ينبغي توضيحه. ولما كان الأخ فتحي قد أشار في حديثه (أن هناك بعض من عناصر هذه المنظمة ويعلم تماماً ما يحدث عنه، وليس من الحكمة التدثر بصمت القبور، أن كان بوسع المرء الإفصاح عن مكنون نفسه) فقد أرتأيت بصفتي أحد مؤسسي تلك المنظمة بالمهجر العام 1991م بمبادرة جمعتنا بالقاهرة ولندن مع أصدقاء أعزاء منهم من توفاه الله كالأستاذ/ محمد عمر بشير، أول رئيس للمنظمة حينما تم تكوينها في ظل العهد المايوي 1984م كجمعية سرية، وبعون إخوة لنا في إتحاد المحامين العرب بقيادة الأستاذ فاروق أبوعيسى، أمينه العام آنذاك، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، عقب تكوينها قبل عام من ذلك التاريخ في ليماسول بقبرص. عودا الى من ساهم في تأسيس المنظمة في المهجر كان هناك أيضا المغفور لهما الدكتوران عز الدين علي عامر وعبد الوهاب سنادة. تم إختيار لندن كمركز لتسجيل المنظمة لسهولة إجراءات عمل المنظمات غير الهادفة الربح أو الخيرية فور إشعارها (علم وخبر، كما يتردد).
علمت بعدها بفترة وجيزة وأنا خارج بريطانيا بإلتئام إجتماع تأسيسي تم إختياري فيه كرئيس للمنظمة ود. عبد الوهاب سنادة رحمه الله، نائب للرئيس ود. يسن محيسي أميناً عاماً، مع عدد من الأخوات والأخوة لمجلس الأمناء واللجنة التنفيذية، معذرة لمن لم أذكر منهم بعد طول الزمن ووهن الذاكرة الاخوة، عبد السلام حسن، صدقي كبلو، وألتر كوني جوك، عزيز كامل، زكي الحسن، عثمان النصيري، حسين عبد المولى، بكري محمد علي، الباقر العفيف، علوية محمد أحمد محمود، أحمد محمود، فاطمة بابكر، منى خوجلي، وآخرين لهم أكرر اعتذاري. استمر عملي في رئاسة المنظمة حتى عام 2001م حين تم إنتخاب لجنة جديدة في إجتماع الجمعية العمومية بلندن اختير لرئاسة المنظمة الأخ الدكتور منصور العجب، انتهى عندها عهدي برئاستها.
اما في القاهرة، حيث كنت اقيم، فقد تبوأت مركز الرئاسة مع الزملاء في اللجنة التنفيذية منهم الأخوة صلاح جلال، كمال رمضان، احسان كزام، عابدون أقاو، محمد الحسن داؤود، محجوب التجاني، حمودة فتح الرحمن وآخرين، مرة أخرى لهم العتبى عن عدم ذكرهم. لم يتم تسجيل لفرع المنظمة بمصر SHRO CAIRO بالمرة غير أنها باشرت أعمالها في أجواء تحسن أو توتر العلاقات بين مصر والسودان على الطريقة إياها (ششنه) نوّرت مصر أو استريح شوية يابيه عند وصول المطار!! الى أن عادت العلاقات طبيعية في 2003م حين تم إغلاق المنظمة بالشمع الأحمر وتجميد نشاطها تماما. إن لم تخني الذاكرة مرة أخرى، كان آخر رئيس للفرع محجوب التجاني وأمينها العام د. حمودة فتح الرحمن. وحسب ماعلمت فإن الإثنين غادراً مصر مهاجرين الى الولايات المتحدة حيث يقيمان الآن، فيما إتضح أن الأخ محجوب واصل ممارسة منصبة السابق كرئيس لفرع القاهرة في الولايات المتحدة !.
عقب إنعقاد إتفاقية السلام، وعودة أعداد مقدرة من القوى السياسية والعاملين في مؤسسات المجتمع المدني الى البلاد، بمن فيهم عدد من أعضاء المنظمة في مختلف أنحاء العالم منهم كاتب المقال، رأينا ضرورة إعادة أحياء نشاط المنظمة في ضوء ما حسبناه إنفراجا سياسيا. غير أن الجهة الحكومية المسؤولة رفضت التسجيل بحجة أن اسم "المنظمة السودانية لحقوق الإنسان" التي تم حلها في 30 يونيو1989م، قد آل الى منظمة أخرى جديدة غير حكومية!!؟ لم نسمع بها أومقرها أو إدارتها أونشاطاتها في مجال حقوق الإنسان سوى دفاعها عن سجل حكومة الإنقاذ أمام المحافل الدولية في بدايات سني الإنقلاب. هكذا فرض علينا أن نبحث عن اسم جديد للتسجيل، بعد التشاور مع عدد من الأخوة المؤسسين تم إختيار اسم "المرصد السوداني لحقوق الإنسان" الذي نعمل به حالياً، كما شرفت برئاسة مجلس أمنائه في السعي، ما أمكن، للدفاع عن قضية حقوق الإنسان السوداني وأوضاعه المأساوية .
خلاصة هذا الحديث الطويل، أن المنظمة السودانية الأم قد تم حلها داخليا في يوم الإنقلاب الأول، وكونت في المهجر بذات الاسم بلندن، وأقامت فروع في عدة عواصم مختلفة بما فيها فرع القاهرة، أي SHRO CAIRO ، الذي يتحدث عنه الاستاذ فتحي، والذي كما قدمنا أغلق وجمد نشاطه منذ حوالي ست سنوات. أما المنظمة الأم، المرصد السوداني لحقوق الانسان الحالي، فلا فروع له منذ تأسيسه بالداخل، سواء SHRO CAIRO أو أية جهة أخرى بالخارج .
تأكيداً لما ورد في مقال الأستاذ فتحي الضو، علمنا قبل سنوات بوجود SHRO CAIRO بالولايات المتحدة، يرأسها د. محجوب التجاني، ولاعلم لنا إن كان قد تم تسجيلها هناك بذات الاسم؟ أم أنها تستمد كيانها من أصل غير موجود بمصر والسودان؟! اتصل بي قبل مايزيد عن ثلاث سنوات الأخ د. محجوب من خلال الهاتف والبريد الألكتروني يخطرني أن له نشاط باسم SHRO CAIRO ، يقوم يتدريب بعض السودانيين في الخارج في مجال حقوق الانسان تحت ذلك الاسم في أمريكا، كما أخطرني ذات مرة أنه ينوي القيام بالتعاون مع زميل له من أبناء مدني، يعدان تحديدا لدورة حول السلام وحقوق الإنسان تنعقد في القاهرة لعدد من السودانيين بالداخل من أعضاء منظمات المجتمع المدني وبتمويل من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية NED الأمريكي المعروف، بحدود حوالي سبعين ألف دولار. كان موقفي أن تلك الفكرة التي سبق أن تبلورت وتم إعتماد التمويل لها سلفا على حد قوله، ستكون ذات جدوى. هكذا أجبت د. محجوب ، بيد أن لاعلم لي إن كانت تلك الدورة قد إنعقدت أم لا، وأين؟ ومن كان المشاركون فيها وعددهم ، والمنظمات التي يمثلونها، وكم كانت كلفة إنعقادها؟
ما نود أن نؤكده أن لا شأن لنا على الصعيد الشخصي أو على مستوى المرصد السوداني بإدارة أومالية أونشاط SHRO CAIRO . وكما جاء في حديث الأخ فتحي بأن تلك المنظمة تتلقى حاليا منحا من الصندوق الوطني للديمقراطية NED فاق نصف المليون دولار. جدير بالذكر أنه قد سبق لتلك المنظمة أن دعمت فرع القاهرة قبل إغلاقه، غير أن دعمها الحالي لــSHRO CAIRO ربما إقتصر على أنشطه تخصها وحدها خارج السودان ربما في الولايات المتحدة أو خلافها، إنما ليست ذات صلة حسب علمنا، بأية برامج داخل السودان نشاطا أو وجودا أوتمويلا .
ختاما ، حري بي أن أشير الى أن هذا الامر تم تناوله مع ممثل الــNED المستر ديفيد بيترسون الذي زار السودان قبل حوالي عامين وأوضحت له عند زيارة له بمكتبي وضع المنظمة الجديد (المرصد) والرغبة في دعمه، ان كانت لدى الصندوق أية مشاريع أوبرامج تخص السودان. كما اوضحت له تماما إنعدام الصلة بين SHRO CAIRO أو مبلغ علمي، أية جهة أخرى داخل السودان . اجتمع السيد ديفيد أيضا بنائب الرئيس والامين العام للمرصد، واتفقوا على أن يقوم المرصد بإعداد دراسات لمشاريع في مجال حقوق الانسان ليقوم ممثل NEDبدورة بدراسة جدواها والنظر في تمويلها. ختامت نقول إن كانت تلك المؤسسة NED لازالت تدعم SHRO CAIRO فهذا شأنهم، رغم أن هذا لايجيب على التساؤلات المشروعة التي طرحها الإخ فتحي، إذ من البداهة بمكان هناك إلتزام قانوني أخلاقي وتقليد متبع أن على كل متلق لتمويل لإغراض عامة أن يقدم وينشر حسابات الدخل والمنصرف.
هذا ما رأينا ذكرة للحقيقة والتاريخ... والله المستعان

عن صحيفة الأحداث 17أغسطس 2009م

Post: #57
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-25-2009, 12:26 PM
Parent: #56


نعم سيظل هذا البوست عاليا... حتى تسقط اخر ورقة توت لااصحاب الاجندة الخفيه ومطلقى الاتهامات كيفما شاء لهم ....
لى عودة على الاقل لتثبيت موقف واضح ولقول كلمة حق وحتى يعرف محتكرى النضال ... ان لكل شئ حد وان من السهل لى الجميع استعمال لغه ينقصها التهذيب وهى لغة العاجز يلجا اليها من يفتقد الثقه فى نفسه ويعرف انه على غير حق وانه فى موقف الضعيف وليس القوى ...
تحياتى للمنظمةالسودانيه لحقوق الانسان وتمنياتى لها بالتقدم والتوفيق اينما كانت وحلت

Post: #59
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-25-2009, 01:34 PM
Parent: #57

جاءنا من رئيس المنظمة الرسالة اللآتية. ننشرها ونعثب عليها لاحقا - ادارة الموقع.
اللأخ الفاضل هشام هباني،

ارجو ان تتقبل تحياتي الطيبة لشخصكم الكريم علي رسالتك الصدوقة المشرقة برأيها الجميل وتعرفها الحكيم علي معاني السودانية للحقوق ورسالتها الوطنية، شاكرا لك ما اسبغته علي المنظمة السودانية لحقوق الانسان القاهرة وعضويتها النشطة ولشخصي الضعيف من صفات أري أن انجازات المنظمة وسيرتها الشعبية المحبوبة لا أي صفة شخصية لأعضائها هي الأولي بالاشادة. وأؤكد لشخصك الكريم اني لم أبلغ من تلك الصفات بعد سوي أقل القليل "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" و"فوق كل ذي علم عليم" , وانني وكل أعضاء المنظمة ندين بالكثير لأساتذتنا في العمل العام وفي مقدمتهم العمال، ولا أراني سوي تلميذ بسيط في شارع المعرفة اللا نهائي الجبار ولا اراني سوي احد خداديم شعبنا المحنك الموقر الذين تتمثل اقصي آمالهم في الدفاع عن أبنائه وتأمين مصالحهم والتحلي بما يلزم من معاملات حسنة و"الدين المعاملة". وأرسل لك أيها الأخ العزيز ترحيبي الحار وبإسم المنظمة مصطحبا بتقدير ادارة الموقع والتزامها الحريص بأدب الحوار القائم علي الموضوعية والاحترام المتبادل.

بيت القصيد في أمر الشفافية من وجهة نظر المنظمة في الظروف الراهنة يتعلق في أعلي مقام بمقتضيات مبدأ الخصوصية في قواعد العمل لحاجة فرضتها ظروف الأحوال السياسية والقانونية الماثلة في واقع وطننا وما يعانيه شعبنا وما يأمر به من تأمين لمصالح الداخل المقدام وحماية الشرفاء الصناديد من أبنائه النشطاء الحقوقيين في خط النار العاملين في حركة حقوق الانسان وضرورة صون حقوقهم بالتأمين الصارم من أمن نظام ٍ يشتبق للبطش بهم ومنظمتهم النشطة فوق كل اعتبار.

هذه حاجات حقيقية في أرض الميدان يثق النشطاء ان كل من خبر تنكيل الامن المتواصل يعلمها علم اليقين في ممارسة العمل الجماهيري المستقل عن السلطة كما هو ظاهر ومعلوم تماما لجماهير شعبنا في أجواء القمع واضطهاد المنظمات واغلاق بعضها وطرد الآخر بعسف قانون الأمن العام وقانون العمل الطوعي وترسانة قوانين النظام الأخري التي "بعضها من بعض" يقدر تماما ان التأمين الصارم المتشدد ضرب لازم مسئولية صارمة تعلوا علي رغبة الافراد في الخارج وتشوقهم للمعلومات وهم في مأمن لا يطاردهم حاقد ولا يتربص بهم قاتل أوعصبة من أشرارأوتو المال والسلطان وسَعَر الانتقام مثل ما هو واقع لشعبنا في الداخل.وهنا نشدد التأكيد أن سلامة ناشطة او ناشط واحد في أي مكان هو الأعلي والأغلي في استراتيجيات المنظمة.

والحال كذلك أخي الحبيب ليس من حق أي انسان في الكون أن يحملنا بأي أسلوب كان علي تعريض سلامة ابنائنا النبلاء في داخل الوطن للبطش والنكال والانتقام من السلطات بنشر كل صغيرة وكبيرة عنهم مما يجعلهم لقمة سائغة لسلطة رفضت تسجيل منظمتهم بسنين عمرها في السلطة بما لا يستبعد من ضرر واضرار، وما علينا من تثريب وما لنا من خيار أبدا سوي أن نضع الداخل صاحب المصلحة الحقيقية فوق الخارج في كافة الظروف والاحوال، وهو أمر يقدره المانحون في الخارج قبل مانحي الداخل، مع تقدير المنظمة الأكيد لرغبة الافراد.، وما في القضية مجال لتغليب جواز التنبه للمساءلة من أفراد حين الأولي حماية جماعات العاملين المحاصرين وراء خطوط النار. ونحن مساءلون امام مانحينا ومنطمتنا في النبدأ والأساس بالقانون وبتقاليد العمل الجماهيري العتيق.

السودانية للحقوق ليست حزبا في المعارضة ولن تكون في يوم من الايام جزءا من الحكومة. المنظمات الطوعية تعمل بقانون خاص يكفل لها حق الممارسة لأنشطتها في استقلال كامل سوي تبعيتها المطلقة لعضويتها وهيئاتها المسئولة وهي تتلقي المنح وفق شروط المنح وتطبيقها الخاضع لمراجعة المانح صاحب المنحة ومقيمها وصاحب القرار في استمرارها او والغائها أساسا والمنظمة هي المنفذ بقوانينها الخاصة لجمهورها المستهدف. وعليه تشرك المنظمة الجمهور العريض في كل انشطتها بقدر ما تقرره هيئاتها المسئولة في المقام الاول. فاذا توفرت الحرية للمنظمة حيثما باشرت برامجها تتوسع هيئاتها وجمهورها الخاص في جذب الجمهور العام لاغراض منها زيادة العمل او العضوية بقوانينها وبقراراتها وللجمهور العريض أن يسأل او يقترح أو يقيم ما يشاء وللمنظمة أن تستجيب بما تراه ولها أن تختار للنشر من ادبياتها ما يتفق مع برامجها ويحمي اعضاءها كيانا مستقلا. ولقد سبق ان نشرنا بقرار من هيئات المنظمة المسئولة افادة شاملة تناولت اسئلة بالرد بقدر ما تقرر نشره. وهذا هو منهج النشر الملزم لكل العضوية فيما يخص السودانية للحقوق.

وبهذه المناسبة أرجو أعلن أن المنظمة ستنشر قريبا في موقعها الرسمي بصورة لهذا الموقع الجزء الاول من تقريرها الضافي باللغة الانجليرية لمسير المنظمة وبرامجها ومنتجاتها الجماهيرية ومنها دورية حقوق الانسان السوداني ودوريات داخلية عديدة بالداخل بقدر ما تقرر نشره بمناسبة ذكري انتفاضة شعبنا في ثورة اكتوبر 1964 المجيدة وثبات نشطائنا في خدمة شعبنا منذ عام 1992. وقد كلفت المنظمة لجنة الترجمة لتحضير النسخة العربية من التقريرللاختصاص، وسينشر حال اعداده. ونرجوأن نؤكد اعتزاز كل عضوية المنظمة بكل لحطة اسهموا في اعمالها وان التسلسل المكاني او الزماني واحد القيمة لأعمالهم ومشاعرهم نحو منطمتهم المحبوبة وتواصل لنضالاتهم. وبالمعزة أجلها نزجي احترامنا للجمهور العريض بمختلف جماعاته وكياناته وافراده فهو الذي يشرفنا بخدمته ويشجعنا علي ترقية الحركة الحقوقية الشعبية ويطالبنا في نقد هادف ورضا ومحبة متبادلة واهداف مشتركة بالمزيد والمزيد.

والقصد الاساسي من التقرير تثبيت تاريخ المنظمة النضالي وحمايته من التزوير وتزييف الحقائق والأغراض الشخصية وتمكين الجمهور الكريم من التعرف الموثق علي برامج المنظمة وطبيعتها الحقوقية البحتة التي لم يكن من بينها في يوم من الأيام منذ ديسمبر 1992 الي اليوم نيل المنح والهبات لاغراض انسانية من بينها الصرف علي حالات التعذيب كما قررت لأعمالها منظمة ضحايا التعذيب شقيقتنا المناضلة ومنظمات أخري في مجالات العمل الطوعي المختلقة. ولم تتقدم المنظمة طوال عشرينها المقتربة باذن الله لأي مانح سوداني أو أجنبي يمنح عونا لبرامج بمشروع لتلقي بند مالي أو اداري لاعانة مواطن أيا كان لعلاج او اعانة. وانما بدأ عمل المنظمة وتواصل وتوسع بمجهودات هئياتها وعضويتها النشطة للبرامج التعليمية والتدريبية. فشعبنا هو الباسل حقا وهو بالداخل المناضل المستحق حقا وصدقا والآمر لمنظمتنا التي هي من خداديمه الأوفي تفتخر به وتتشرف بكل نضالاته ومناضليه وتمد ابنائه العاملين في خدمة برامجها التعليمية والتدريبية بما يحتاجونه بانتظام تام وتأمين شامل.

اننا جميعا في هيئات الداخل ومنسقي الخارج وادارة هذا الموقع الاسعد دائما بمشاركتك واعضاء المنبر وكافة المشاركين بالرأي والنقد والتعليق، وهو منهج العمل الجماهيري الديمقراطي الذي نشأت المنظمة وترعرع نشطاؤها في كنفه ويخدمون شعبنا بتقاليده الراقية بتطبيق مبادئها.

مع اصدق الامنيات.

أخوك المخلص
محجوب التجاني
رئيس المنظمة

Post: #61
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-25-2009, 05:22 PM
Parent: #59

شكرا الناشطة المعروفة ماجدة، والسودانية للحقوق ممن وثق لشخصك الكريم مواجهات متواصلة لنطام الرعب والفساد منذ جاء انقلابها المعادي لشعبنا والوطن.

نحن منظمة شعبية لا صفوية أساسا.

ومما نود التعقيب عليه للفائدة العامة مما توارد علي اذهاننا من حوار الاخ هشام مساهمات تاريخية نادرة من أهمها ما خص به السودانية للحقوق أستاذنا واستاذاجيال النقابيين وجماهير الحقوقيين الديمقراطيين القائد العمالي السوداني الدولي الجليل محجوب سيد احمد رحمه الله من اعداد لبعض مذكراته النضالية القذة عكف عليها الاخ علي محجوب وفريق من الناشطات والنشطاء وأصدرتها المنظمة في كتاب قررنا نشر اجزاء منه لاحقا في هذا الموقع مع مختارات من مطبوعاتناالجكاهيرية لمن لم يطلع عليها من قبل.

الادارة

Post: #60
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-25-2009, 02:47 PM
Parent: #56

نوقر في المنظمة الأخ امين مكي مدني الذي ترأس اجتماعها التأسيسي في ديسمبر 1991 بقاعة اجتماعات المنظمة العربية لحقوق الانسان. قدمه رئيسها محمد فائق مرحبا به كرئيس للمنطمة السودانية لحقوق الانسان التي اعادت اعمالها بالمنفي في لندن.
ونقدر بالود ما اسهم به هو وآخرين كثيرين يتقدمهم الأخ فاروق ابو عيسي الامين العام لاتحاد المحامين العرب من مساندة بخبرتهم المهنية والاتصالية لمنظمتنا التي تولي اعمالها مجلس امناء ولجنة تنفيذية وجمعية عمومية مستقلين برامجيا واداريا وماليا عن منظمة لندن مع احتفاظهم بتوحيد بطاقة العضوية بالخارج للمشاركة في النشاط الحقوقي العام تحت اسم موحد لتقوية اسم السودان المعارض بالمنفي في تلك الظروف القمعية الصعبة (مطلع التسعينيات).
نتفق كل الاتفاق مع الاخ امين أنه ومنظمة الراصد التي يرأسها حاليا في السودان ليسوا طرفا علي الاطلاق وليس لهم أي علم بأنشطة المنظمة السودانية للحقوق في الداخل او بالخارج.
الاتصالات التي ذكرها الاخ امين فيما نشر جرت بينه ورئيس منظمتنا الاخ محجوب بعلم المنظمة وتوجيهاتها ضمن مشاوراتها المستمرة لانجاز برامجها المقررة بالداخل.

الادارة

Post: #62
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-26-2009, 03:10 AM
Parent: #60


أتركونا من كتابات عفا عليها الدهر منذ زمن منظمة حقوق الإنسان المفترى عليها والتى تم حلّها

وتصفيتها منذ العام 2001.

نحن نسأل عن ما قامت به منظمة الدكتور محجوب التجانى الوهمية وما هى إنجازاتها مقابل الأموال الطائلة

التى تتلقاها من دافغ الضرائب الأمريكى.

لن تجدى المحاولات اليائسة والإتصالات المحمومة التى يجريها الآن رئيس المنظمة الوهمية مع ناشطين سابقين من زمن المنظمة الأصلية

لكسب دعمهم بالباطل.

لن يثنينا عن متابعة هذا الأمر الإساءات والبذاءات والتى سنقابلها بالإحسان.

نعن نكتب فقط لتبيان الحقيقة ووقف الإستهبال الذى تقوم به هذه المنظمة الوهمية ومثيلاتها التى تتاجر بحقوق الإنسان السودانى!!!!

ليست لدينا أجندة شخصية أو ثأرات نود أن نصفيها. نحن نجرى وراء الحقيقة والحقيقة فقط ولن يثنينا التهديذ والوعيد.

Post: #63
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-26-2009, 11:25 PM
Parent: #62




UP

Post: #64
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-27-2009, 00:32 AM
Parent: #63

Quote: ليست لدينا أجندة شخصية أو ثأرات نود أن نصفيها. نحن نجرى وراء الحقيقة والحقيقة فقط ولن يثنينا التهديذ والوعيد.

لك اجنده شخيصه وثارات تريد تصفيتها ولااظنك ترغب فى الحقيقه لان الحقيقه واضحه للجميع فلااحد غيرك هنا يواصل الليل بالنهار وكانه الوحيد الذى عذب فى السودان او الوحيد الذى له الحق فى اطلاق الاتهامات وانكار ماقدم له من فضل هذه المنظمه لها فضل عليك ان انت لاتعترف به فهذا ماتعوده منك الجميع فانت نتكرت لكل من قام بمساعدتك وغير معروف اسباب هذا النكران لذلك نقول اجنده خفية ومن يرغب فى معرفه الحقائق يجب ان يكون ذلك بتوخى اداب الحديث والسؤال وانت الذى لن ترهب الاخرين بطريقتك التى ينقصها الكثير من ادب السؤال لمن يريد ان يصل للحقائق ...
اعتذر للمنظمه السودانيه لحقوق الانسان فقدسانى مااراه هنا ولمعرفتى التامه بمقدرة المنظمه السودانيه بالرد لم اقم بالتداخل لكنه اصر بنقل مايقوم به هنا الى بوست اخر ليس له علاقه بهذا الامر بل عندما تداخلت هناك قام بتلفيق اتهام باننا حولنا لتستفيد منها الاسرة بعد اذن المنظمه سوف اقوم بانزال العدد الخاص الذى قمت فيه بتوثيق حاله العميد معاش فى نفس هذا المطبوعات التى يوصفها بالتافه وعدم القيمه لنرى لماذا لم يراها كذلك عندما كان يحتاج الى الدعم ولماذا اساسا وافق على توثيق حالته فى مطبوعه برى فيها عدم القيمه ولا الغايه تبرر الوسيله انتهازية حقيقة ...

Post: #65
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-27-2009, 06:25 AM
Parent: #64


السيدة المحترمة ماجدة خوجلى

أنا محمد أحمد الريح الفكى أتحدى أيّاً ممن إنتمى لمنظمة حقوق الإنسان الأصلية أن يثبت بأننى قد إتصلت بهذه المنظمة
حينما كانت تعمل فى القاهرة طالباً منها أو من أى جهة أخرى فى التجمع الوطنى دعم قضيتى.

انا ياسسيدتى قمت بدعم قضيتى بنفسى وبجهدى الخاص من داخل السجون التى قضيت بها خمسة سنوات بالتمام والتى أبقيت فيها بالسجن لوحدى
لمدة عام بعد أن أطلق سراح كل زملائى بعد أربعة أعوام علماً بأن عدداً منهم كان محكوماً بنفس مدّة حكمى وذلك لرفضى التنازل عن القضية.

إذا قامت منظمة حقوق الإنسان بدعم قضيتى أو قام ناشطوها بالكتابة عن هذه القضية فقد كان ذلك لوضوح القضية ولأنها القضية الأساسية التى كشفت مايقوم به جهاز أمن الجبهة من ممارسات مخزية وقد قام بتوضيحها نزيل من داخل السجن فى سابقة كانت الأولى من نوعها فى تاريخ السجون مما أجبر
النظام بفتح تحقيق فيها.

أنا لا اعلم ما قامت به منظمة حقوق الإنسان الأصلية وناشطوها من كتابات فى هذا الخصوص وقد اطلعت على كل ما كتب فى هذا الخصوص فى
صحيفة الأتحادى التى كانت تصدر كلسان حال للتجمع الوطنى الديمقراطى.

انا أأتحدّى أي من الذين كتبوا أن يثبت أننى أو أيّ من أفراد أسرتى قد أتصل بهذه المنظمة أو بغيرها وأجزم باننى لم أسمع بهذه المنظمة أو
بخلافها أثناء فترة وجودى بالسجن.!!

لقد خرجت من السودان فى منتصف عام 1997 إلى السعودية ومنها إلى القاهرة وفى خلال العامين اللذين قضيتهما بالقاهرة لم أعرف مكان هذه
المنظمة ولم ألتق باي من القائمين على أمرها ولم يزرنى أي احد منهم بخلاف الأخ محمد حسن داؤود بحكم علاقة الجيرة بين أسرتينا فى حوش واحد
بمدينة عطبرة حيث استضافنى بشقته لخمسة وغشرين يوماً إرتحلت بعدها لسكن خاص لمدة ثلاثة اشهر دفع لى الأخ على العوض القائم على منظمة ضحايا التعذيب إيجار شهر واحد حيث انتقلت بعدها لسكن يخص أهل زوجتى. وطوال إقامتى لم أكن أعرف بأن الأخ محمد حسن داؤود له صلة بما يسمى منظمة
حقوق الإنسان وكل مأأعرفه أنه كان مديراً لتحرير صحيفة الأتحادى وقد أطلعنى على ملفات يحتفظ فيها بمقالات عن قضيتى نشرت بالصحيفة
ودونكم الأخ محمد حسن المقيم بكندا فأسألوه!!!

إننى لأقسم بالله العظيم باننى لم ألتق بالدكتور حمودة فتح الرحمن إلاّ بعد عام ونصف من إقامتى بالقاهرة مصادفة حينما قمت بزيارة الأخ اللواء
أبوبكر المبارك الذى أجريت له عملية بالمستشفى القبطى ووجدت شخصين فى زيارته تم تعريفى بهم وقد كان أحدهما حمودة فتح الرحمن ولم ألتقيه بعدها إلاّ مرة واحدة ذهبت فيها مع آخرين لتقديم واجب العزاء له فى وفاة صهره كنوع من المجاملة!!! ودونكم حمودة المقيم الآن بالولايات المتحدة
فأسالوه!!

ما هى الأجندة الشخصية التى أخفيها ؟ ومن هم هؤلاء الذين تنكرت لهم؟ وما هو الفضل الذى قدمته لى هذه المنظمة؟
وإذا قامت المنظمة بالدفاع عنى أو عن آخرين أليس هذا من واجباتها التى أنشئت من أجلها وتقاضت ملايين الدولارات من العون الممنوح لها من المنظمات الأجنبية لتصدّرها للدفاع عن حقوق الإنسان؟؟؟

أنا يا سيدتى لم أطلب من هذه المنظمة ولا غيرها بتوثيق حالتى ولم أطلع على هذا التوثيق!! وإذا تم هذا التوثيق بدون علمى فإننى لآ أجد ما
أصفه به سوى الغش والتدليس والمتاجرة والتكسب من عذابات المظلومين.

لم يكن لدينا علم بأنكم من أسرة الدكتور التجانى ولكن بعد إطلاعنا على تعليقك والسؤال فقذ اتضح لنا الآن صلة القرابة القوية بينكم وبينه
وهذا الدفاع المستميت. فشهادتك يا سيدتى مجروحة!!!

وللتأكيد أنا لم أتطرق بالكتابة عن منظمة حقوق الإنسان بالقاهرة والتى تمّ حلّها وتصفيتها منذ العام 2001 بقرار من الحكومة المصرية إلتزم به مجلس أمنائها وانصاع له ودونك إفادة السيد محمد حسن داؤود أمينها العام وإفادة الأستاذ أمين مكى مدنى رئيس مجلس أمنائها.

نحن نكتب وسنكتب عن منظمة الحقوق القاهرة الوهمية والتى ظلّت تتلقى الدعم من أموال دافع الضرائب الأمريكى والتى ظلتـ مركزة فى يد شخص واحد
يتصرف باموالها ولم يتبق له إلاّ أن يكتب عليها لصاحبها الدكتور محجوب التجانى!

وأخيراً ما هى آداب الحديث التى تجاوزتها؟

ولك يا سيدتى الحق في كتابة ما تشائين مع أكيد إحترامى وتقديرى.









Post: #66
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-27-2009, 11:58 AM
Parent: #65


يرفع البوست حتى يتمكن الراغبون فى الكتابة من المشاركة

Post: #67
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Muna Khugali
Date: 10-27-2009, 01:00 PM
Parent: #66

السادة المنظمة السودانية لحقوق الانسان..
تحية طيبة..

الرجاء سحب الصور وتصغيرها ثم ارجاعها للبوست..لان البوست أصبح غير مقروء الآن..
او ارسالها لي في عنواني [email protected] لتصغيرها..
أو اصغرها لكم واضعها في البوست وبعد أن افعل ذلم عليكم مسح الصور الكبيره عن طريق التعديل..

شكرا لكم
..

Post: #70
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-27-2009, 03:36 PM
Parent: #67

شكرا الاخت مني. وعذرا لتعاملنا المتواضع بتقنية الغرب. نحاول ونستعين بعونك الكريم - الادارة

Post: #68
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-27-2009, 01:17 PM
Parent: #65

Quote: السيدة المحترمة ماجدة خوجلى

أنا محمد أحمد الريح الفكى أتحدى أيّاً ممن إنتمى لمنظمة حقوق الإنسان الأصلية أن يثبت بأننى قد إتصلت بهذه المنظمة
حينما كانت تعمل فى القاهرة طالباً منها أو من أى جهة أخرى فى التجمع الوطنى دعم قضيتى.

انا ياسسيدتى قمت بدعم قضيتى بنفسى وبجهدى الخاص من داخل السجون التى قضيت بها خمسة سنوات بالتمام والتى أبقيت فيها بالسجن لوحدى
لمدة عام بعد أن أطلق سراح كل زملائى بعد أربعة أعوام علماً بأن عدداً منهم كان محكوماً بنفس مدّة حكمى وذلك لرفضى التنازل عن القضية.

إذا قامت منظمة حقوق الإنسان بدعم قضيتى أو قام ناشطوها بالكتابة عن هذه القضية فقد كان ذلك لوضوح القضية ولأنها القضية الأساسية التى كشفت مايقوم به جهاز أمن الجبهة من ممارسات مخزية وقد قام بتوضيحها نزيل من داخل السجن فى سابقة كانت الأولى من نوعها فى تاريخ السجون مما أجبر
النظام بفتح تحقيق فيها.

أنا لا اعلم ما قامت به منظمة حقوق الإنسان الأصلية وناشطوها من كتابات فى هذا الخصوص وقد اطلعت على كل ما كتب فى هذا الخصوص فى
صحيفة الأتحادى التى كانت تصدر كلسان حال للتجمع الوطنى الديمقراطى.

انا أأتحدّى أي من الذين كتبوا أن يثبت أننى أو أيّ من أفراد أسرتى قد أتصل بهذه المنظمة أو بغيرها وأجزم باننى لم أسمع بهذه المنظمة أو
بخلافها أثناء فترة وجودى بالسجن.!!

لقد خرجت من السودان فى منتصف عام 1997 إلى السعودية ومنها إلى القاهرة وفى خلال العامين اللذين قضيتهما بالقاهرة لم أعرف مكان هذه
المنظمة ولم ألتق باي من القائمين على أمرها ولم يزرنى أي احد منهم بخلاف الأخ محمد حسن داؤود بحكم علاقة الجيرة بين أسرتينا فى حوش واحد
بمدينة عطبرة حيث استضافنى بشقته لخمسة وغشرين يوماً إرتحلت بعدها لسكن خاص لمدة ثلاثة اشهر دفع لى الأخ على العوض القائم على منظمة ضحايا التعذيب إيجار شهر واحد حيث انتقلت بعدها لسكن يخص أهل زوجتى. وطوال إقامتى لم أكن أعرف بأن الأخ محمد حسن داؤود له صلة بما يسمى منظمة
حقوق الإنسان وكل مأأعرفه أنه كان مديراً لتحرير صحيفة الأتحادى وقد أطلعنى على ملفات يحتفظ فيها بمقالات عن قضيتى نشرت بالصحيفة
ودونكم الأخ محمد حسن المقيم بكندا فأسألوه!!!

إننى لأقسم بالله العظيم باننى لم ألتق بالدكتور حمودة فتح الرحمن إلاّ بعد عام ونصف من إقامتى بالقاهرة مصادفة حينما قمت بزيارة الأخ اللواء
أبوبكر المبارك الذى أجريت له عملية بالمستشفى القبطى ووجدت شخصين فى زيارته تم تعريفى بهم وقد كان أحدهما حمودة فتح الرحمن ولم ألتقيه بعدها إلاّ مرة واحدة ذهبت فيها مع آخرين لتقديم واجب العزاء له فى وفاة صهره كنوع من المجاملة!!! ودونكم حمودة المقيم الآن بالولايات المتحدة
فأسالوه!!

ما هى الأجندة الشخصية التى أخفيها ؟ ومن هم هؤلاء الذين تنكرت لهم؟ وما هو الفضل الذى قدمته لى هذه المنظمة؟
وإذا قامت المنظمة بالدفاع عنى أو عن آخرين أليس هذا من واجباتها التى أنشئت من أجلها وتقاضت ملايين الدولارات من العون الممنوح لها من المنظمات الأجنبية لتصدّرها للدفاع عن حقوق الإنسان؟؟؟

أنا يا سيدتى لم أطلب من هذه المنظمة ولا غيرها بتوثيق حالتى ولم أطلع على هذا التوثيق!! وإذا تم هذا التوثيق بدون علمى فإننى لآ أجد ما
أصفه به سوى الغش والتدليس والمتاجرة والتكسب من عذابات المظلومين.

لم يكن لدينا علم بأنكم من أسرة الدكتور التجانى ولكن بعد إطلاعنا على تعليقك والسؤال فقذ اتضح لنا الآن صلة القرابة القوية بينكم وبينه
وهذا الدفاع المستميت. فشهادتك يا سيدتى مجروحة!!!

وللتأكيد أنا لم أتطرق بالكتابة عن منظمة حقوق الإنسان بالقاهرة والتى تمّ حلّها وتصفيتها منذ العام 2001 بقرار من الحكومة المصرية إلتزم به مجلس أمنائها وانصاع له ودونك إفادة السيد محمد حسن داؤود أمينها العام وإفادة الأستاذ أمين مكى مدنى رئيس مجلس أمنائها.

نحن نكتب وسنكتب عن منظمة الحقوق القاهرة الوهمية والتى ظلّت تتلقى الدعم من أموال دافع الضرائب الأمريكى والتى ظلتـ مركزة فى يد شخص واحد
يتصرف باموالها ولم يتبق له إلاّ أن يكتب عليها لصاحبها الدكتور محجوب التجانى!

وأخيراً ما هى آداب الحديث التى تجاوزتها؟

ولك يا سيدتى الحق في كتابة ما تشائين مع أكيد إحترامى وتقديرى.

السيد العميد معاش محمداحمد الريح
Re: بروفايل المنظمة السودانية لضحايا التعذيب ( الضحك ممنوع )
ماجعلنى اكتب ماكتبته هنا فى هذا البوست هو ماكتبته رد لى فى البوست اعلاه وردك هذا تحديد سبق ان قمت بترديده فى عدة بوست تحص المجموعة السودانيه لضحايا التعذيب وللحقيقه لم اعلق وقتها لانى لم اكن اعتقد انك تلمح لى انا بذلك ولكنك عندماقمت بكتابته اخيرا بعد مداخله لى فى بوست الاخ دينق تاكدت انك تعينيى واسرتى بما كنت تواصل كتابته ..
ماجعلنى ايضا ارى انك صاحب اجنده خفيه هو اصرارك على طريقتك التى ينقصها الكثير من اداب المخاطبه التى تعارف عليها ويتعامل بها السودانيين بصفه خاصه الا من كان له هدف غير ... واصرارك على كيل الاتهامات واطلاق التهم بدون اى دليل او وجه حق بدل بدات تنقل ماتنفسه هنا الى بوستات ليس لها علاقه بالموضوع وفتحت لشان اخر ... لست وحدى من يرى انك صاحب غرض الكثيرون يرون ذلك وانا مثلهم وكنت وهم نرى ان المنظمه السودانيه لها القدرة على الرد خاصه وان كل شئ موضح للجميع وموقعهم مفتوح لمن اراد ان يتحرى الصدق لكن من يعمل وفق اجنده خاصه به ...ولكن اتهامك لى ولاسرتى هو ماجعلنى اتتداخل فى هذا البوست ..
السيد العميد معاش محمد احمد الريح
انت تحديد اتهمتنى انا واسرتى باننا قد حولنا هذا المنظمات الى FAMILY BUISNESS وماجعلنى اعتبر اننى المقصودة بهذا الاتهام انك رددته اكثر من مرة وبعد ان اتداخل انا تحديدا وخاصه فى بوستات ضحايا التعذيب ... اولا انا اتحداك انت او غيرك فى اى مكان من العالم ان ياتى هنا او فى اى مكان يرغب فيه ويوضح للجميع اى ومتى وكيف استفاد افراد اسرتى من اى منظمه من المنظمات التى تتحدث عنها وكيف ذلك واتحداك انا لو تلقت اسرتى وبالرغم من انه حق لها اى خطابات دعم من اى من المنظمات المعنيه او التجمع الوطنى الديمقراطى او حتى من حزبى الذى انتمى اليه وارتضيته مبدا ومنهجا ويمثلنى طرحا .. واتحداك انت اوغيرك من اصحاب الاجنده فاانا اعرف انك تتحرك وفقهم ولهم .. ان اكون انا ماجدة عوض خوجلى قد استفدت ماليا طيلة السبعتاشر سنه منذا انشاء المجموعه السودانيه لضحايا التعذيب ان اكون استفدت ولو بقرش واحد منها وحتى سفريتى الاخيرة لكمبالا تحملت الجهه الداعية كل تكلفه سفرى واقامتى اما ترحيلى من بيتى للمطار وبالعكس فلقد تحملت التكلفه من جيبى الخاص وهو يكاد يصل الى تكلفه تلت تكلفه تذكرة الطيارة ...
انت ايضا لم الحق فى ان تتقدم بااى سؤال ترغب فيه لكن ليس لك الحق ابدا فى اطلاق الكلام والاتهامات كيفما شاء لك
لى عوده فحديثى لم ينتهى بعد ..





Post: #69
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-27-2009, 02:40 PM
Parent: #68

Quote: أنا محمد أحمد الريح الفكى أتحدى أيّاً ممن إنتمى لمنظمة حقوق الإنسان الأصلية أن يثبت بأننى قد إتصلت بهذه المنظمة
حينما كانت تعمل فى القاهرة طالباً منها أو من أى جهة أخرى فى التجمع الوطنى دعم قضيتى.

انا ياسسيدتى قمت بدعم قضيتى بنفسى وبجهدى الخاص من داخل السجون التى قضيت بها خمسة سنوات بالتمام والتى أبقيت فيها بالسجن لوحدى

أنا لا اعلم ما قامت به منظمة حقوق الإنسان الأصلية وناشطوها من كتابات فى هذا الخصوص وقد اطلعت على كل ما كتب فى هذا الخصوص فى
صحيفة الأتحادى التى كانت تصدر كلسان حال للتجمع الوطنى الديمقراطى
.


العميد محمد احمد الريح
ماذكرته هنا عن عدم اتصالك بالمنظمه السودانيه لحقوق الانسان وانها قدمت الدعم والعون لك بدون طلبك هو والله امر يعلى من شائنها ويثبت للجميع حرصها وتفاعلها مع قضايا الانسان وانها لم تكن موجهه فى خدماتها التى تقدمها للجميع ولمن يستحقها بدون الحوجه الى طلب العون منها ...
ويثبت ايضا حرصها على رصد حالات الاتنهاكات التى تحدث ولها المقدرة على كشفها والتعامل معها بمهنيه واحترافيه عاليه جدا ..
اما انك لم تطلب من اى منظمه اخرى المساعدة هذا كلام غير دقيق وسوف اوضح عدم دقته لك



Post: #72
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: خـالد سـوميت
Date: 10-27-2009, 06:38 PM
Parent: #69

Quote: ذكرنا بالدلائل والبراهين أن بعض هذه المآرب هو تلقى المنظمة التى لا توجد إلا في مخيلة التيجاني وحده دعماً سنوياً من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطيةNational Endowment For Democracy وهو مؤسسة امريكية شبه حكومية، وقد بلغ هذا الدعم حتى العام الماضي 2007 نحو 584886 ألف دولار (خمسمائة وأربعة وثمانون ألفاً وثمانمائة وستة وثمانون دولاراً) أي بمتوسط مائة ألف دولار سنوياً، وذلك منذ العام 2000 وهو العام الذي بدأت فيه المؤسسة الامريكية نشر الدعم والمنح على متلقيها، علماً بأن المنظمة السودانية تلقت دعماً قبل التاريخ المذكور، ويجد القارىء في موقع المؤسسة الأمريكية الدعم المشار إليه www.ned.org إلى جانب أننا وجدنا أيضاً أن المنظمة تلقت دعماً من فورد فونديشن Ford Foundation وكذلك منظمة الأمير كلاوس العالمية، وبالطبع هناك جهات آخرى داعمة لم يتثن لنا الوصول اليها


لم نسمع اى رد او تعليق على ماكتبه الاستاذ فتحى الضوء وهو كلام لا ينقصه التهذيب
نزكر ان الولايات المتحدة من الدول التى تتشدد فى تطبيق قواعد صرف اموال دافعي
الضرائب وليس ببعيد عن الاذهان الانتقاد الذى تلقاه وزير الدفاع الامريكى السابق عندما
استقل هو زوجته طائرة عسكرية وكان من المفترض ان تسافر زوجت المسؤل على
طائرة مدنيه وعلى حسابها الخاص وليس على حساب دافع الضرائب

Post: #73
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: خـالد سـوميت
Date: 10-27-2009, 06:53 PM
Parent: #72

Quote: ما نود أن نؤكده أن لا شأن لنا على الصعيد الشخصي أو على مستوى المرصد السوداني بإدارة أومالية أونشاط SHRO CAIRO . وكما جاء في حديث الأخ فتحي بأن تلك المنظمة تتلقى حاليا منحا من الصندوق الوطني للديمقراطية NED فاق نصف المليون دولار. جدير بالذكر أنه قد سبق لتلك المنظمة أن دعمت فرع القاهرة قبل إغلاقه، غير أن دعمها الحالي لــSHRO CAIRO ربما إقتصر على أنشطه تخصها وحدها خارج السودان ربما في الولايات المتحدة أو خلافها، إنما ليست ذات صلة حسب علمنا، بأية برامج داخل السودان نشاطا أو وجودا أوتمويلا .


كلام واضح كا الشمس فى كبد السماء من رجل قانونى ضليع ونشاط حقوقى معروف بالداخل والخارج

Quote: بتمويل من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطية NED الأمريكي المعروف، بحدود حوالي سبعين ألف دولار. كان موقفي أن تلك الفكرة التي سبق أن تبلورت وتم إعتماد التمويل لها سلفا على حد قوله، ستكون ذات جدوى. هكذا أجبت د. محجوب ، بيد أن لاعلم لي إن كانت تلك الدورة قد إنعقدت أم لا، وأين؟ ومن كان المشاركون فيها وعددهم ، والمنظمات التي يمثلونها، وكم كانت كلفة إنعقادها؟


ما خطه الاستاذ امين مكى مدنى كلام واضح ومباشر لاينكره الا مكابر يحاول الالتفاف على الحقائق وصرف النظر عن الموضوع الاساسى الرجل قال فى افادتة انه لايعلم نشاط للمنطمة السودانية لحقوق الانسان داخل السودان ولو علم الاستاذ امين مكى مدنى اى نشاط سرى للمنطمة المذكورة كما تدعى لافادنا الرجل وكيف لا وهو من المؤسسين لها فى الخارج وناشط حقوقى معروف الرجل تحدث ايضا عن مبلغ مرصود و دورة تدريبية معد لانعقادها وقد ابدى تساولات لم نسمع لها من اجابات من المنظمة وهى هل انعقدت تلك الدورة؟؟ المشاركون؟؟ العدد؟؟المنظمات التى يمثلونها؟؟

نامل ان يتوقف اصحاب المنطمة عن الحديث عن العمل السرى بدعوى حماية النشطاء او الاعضاء فا الناشط فى حقوق الانسان لا يتدثر بالعمل السري والا لما عرف بالناشط وهذا لايعنى باى حال من الاحوال ان تنشر المنظمة اسماء هؤلاء الناشطين كل ما نرجوه ان تبرهن المنطمة انها موجودة فى عالم الواقع وليس فى عالم الخيال او الواقع الاسفيرى

Post: #74
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-27-2009, 07:18 PM
Parent: #72


السيدة ماجدة خوجلى

أنا لم أعلم بأي دعم أو مساعدة قدّمتها لى منظمة حقوق الإنسان الأصلية المحلولة
بدليل وجودى بالقاهرة لمدة عامين ولا أعرف عنها شيئا ولم ألتق بأى احد من مسئوليها!!

إذا قدمت المنظمة دعماً فإنها قد إستغلت قضيتى وجنت من ورائها الأموال بحسبانها القضية الوحيدة التى وثقها صاحبها وهو فى قبضة الحكومة.

أما الدعم الذى قدمته لى منظمات عالمية فقد كان بجهذى الشخصى والإتصالات التى قام بها محامى المناضل مصطفى عبد القادر وخالى نقيب الحامين فى العهد الديمقراطى الأستاذ عبد الله الحسن وبتوجيه منى.

وأخيراً أنا لم أسأل عن المنظمة المحلولة بالقاهرة!!

نحن نسأل عن المنظمة الوهمية الحالية المستنسخة والتى يهيمن عليها المدعو اللواء سجون محجوب التيجانى
والتى نعتبرها بوتيك خاص بالمذكور فقط ولا دخل لها بحقوق الإنسان السودانى المغلوب على أمره بمثل هذا
البوتيك وبوتيكات أخرى سنقوم بكشفها قريبا ونحن لا نشترى بضاعة التهديد والإبتزاز ونتقبل الرأي الآخر بصدر رحب مهما كانت قساوة الرد!!!

Post: #75
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-27-2009, 11:43 PM
Parent: #74

Quote: السيدة ماجدة خوجلى

أنا لم أعلم بأي دعم أو مساعدة قدّمتها لى منظمة حقوق الإنسان الأصلية المحلولة
بدليل وجودى بالقاهرة لمدة عامين ولا أعرف عنها شيئا ولم ألتق بأى احد من مسئوليها!!

إذا قدمت المنظمة دعماً فإنها قد إستغلت قضيتى وجنت من ورائها الأموال بحسبانها القضية الوحيدة التى وثقها صاحبها وهو فى قبضة الحكومة.

أما الدعم الذى قدمته لى منظمات عالمية فقد كان بجهذى الشخصى والإتصالات التى قام بها محامى المناضل مصطفى عبد القادر وخالى نقيب الحامين فى العهد الديمقراطى الأستاذ عبد الله الحسن وبتوجيه منى.

وأخيراً أنا لم أسأل عن المنظمة المحلولة بالقاهرة!!

نحن نسأل عن المنظمة الوهمية الحالية المستنسخة والتى يهيمن عليها المدعو اللواء سجون محجوب التيجانى
والتى نعتبرها بوتيك خاص بالمذكور فقط ولا دخل لها بحقوق الإنسان السودانى المغلوب على أمره بمثل هذا
البوتيك وبوتيكات أخرى سنقوم بكشفها قريبا ونحن لا نشترى بضاعة التهديد والإبتزاز ونتقبل الرأي الآخر بصدر رحب مهما كانت قساوة الرد!!!

السيد العميد معاش محمد احمد الريح
شيفاك بترد على جزء وتفط الباقى ومصر على اتهاماتك وانهم استفادو من وراك كدى ارجع للمناضل المحترم مصطفى عبدالقادر واسالو مش ممكن يكون طلب منهم المساعدة وبعدين دى هسه مامشكلتنا ..انا لمن قلت عندك اهدافك مااظن كنت على خطا ..لمن كتبت كلامى الفوق عن دعمهم ليك طوالى قلت انهم استفادو من وراك ماديا والله انا ماعارفه انت بتوم بالليل كيف .. وحقيقه الشايفهو انا طالما بتعتل فى البوست ده براك اليوم كلو ..وبديت تحتل البوستات التانيه ماظنيتك بتنوم اذا مافارقه معاك كتير .. وبعدين ممكن بصراحه كده تورينا انت مشكلتك شنو؟ فى مشكله فى كل البيحصل منك ده بيثبت الكلام ده.. مش لى انا بس للجميع ماممكن تكون شايل ليك فرمانات ...كل ماتلقى بوست نتزلم فيهو شنو يعنى الكلام المكتوب فيهم منزل ومقرر ولاشنو .. وعلشان تعرف انك اتلومت كتير جدا باتهامك للمنظمه ونكرانك انها ماقدمت ليك حاجه ... انا بنزل النشرة الاتعملت بخصوصك وهى حاجه ماسريه علشان يكونو استفادو منها ماديا ولاحتى بتتباع وبتتوزع مجانى .. ماظنيت انك بتكون ماشفتها لكن بس نقول شنو ..والحمدلله لقيت العدد ده عندى ويشهد ايضا بمساعدتا ليك السيد جاسبرو بيرو المحقق الخاص لحقوق الانسان المعين من قبل الامم المتحدة للسودان .. وغير انا المسكينه دى جيتنى انت فى عام 98 وكنت فى زيارة للقاهرة فى منزل الخليفه عوض خوجلى بمدنيه نصر واشتكيت من التجاهل الكان حاصل عليك من مكتب ضحايا التعذيب وفى الحقيقة ماكنت انت براك البتشتكى منهم كان معاكم مجموعه بذكرم ليك اسم اسم السيد يوسف حسن \ السيد عبدالوهاب عبدالغنى \ السيد الفاتح المرضى \ السيدة جارة عثمان \ ومجدى عبدالمنعم حسن مدنى وعضوين للاسف الشديد يفوتنى فى هذة اللحظه اسمائهم كانو من حزب الامه القومى وطالب اسمه جوهر .. كان مكتب القاهرة يقع تحت سيطرة مجموعه محدده تقدم مساعدتها للبعض وتحجبها عن الاخريين .. وكان ذلك بعد سفر المجموعه المؤسس (على العوض وزين العابدين لهم التحيه والاحترام فهم كانو يقومون بتقديم الخدمات بحيادية تامه ) كثير من الضحايا بشكاوى وصادف وجودى فى القاهرة فقمت بمساعدتكم بقيام جمعيه عموميه قامت بانتخاب مكتب تنفيذى جديد للمجموعه ولا برضو انا استفدت ماديا من وراك وماحصل كده لسه كلامى ماخلص

Post: #76
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-28-2009, 00:15 AM
Parent: #75

Quote: من المحن السودانية :

أن يكون السجان مسئولاً عن حقوق الإنسان

السيد العميد معاش محمداحمد الريح
كلامك المكتوب فوق ده لو كان قالو انسان بسيط قاعد فى حواشه فى السودان وماعندو علم لابحقوق انسان
ولاطارح نفسه مناضل كان مشيناهو لكن للاسف الشديد انت ماكده ابدا وعايز تحاسب وتسال وتستجوب
ومقيم فى دوله تعتبر مرجع فى حقوق الانسان مامرا عليك ابدا ان حقوق الانسان علم بيدرس وفى كورسات متخصصه
فى كيفيه معامله السجين وحقوقه الانسانيه والى اخر المبادئ وماالعيب فى ان يكون من يعمل بالسجون على
درايه ويتقن ويتفهم وينفذ علم حقوق الانسان ..اقترح ان تاخد ليك مشيه لاى سجن موجود هناك واسال واعرف
المعرفه اصلو ماعيب وبعدين اكتب زى ماعايز لكن بدون ماتقول كلام تكون قاصد تستهزا بيهو تكون النتيجه عكسيه
والله حقيقه فعلا محن سودانيه لكن البيحصل هنا ده منك ...

Post: #77
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-28-2009, 07:00 AM
Parent: #76



السيدة ماجده خوجلى

أراك تكررين فى الكلام وتعيدينه فى كل رد بأنى من أصحاب الأجندة الخفية ! السؤال ما هى هذه الأجندة ؟

ثانياً تقولين أن هنالك من يقف من ورائى !! فهل افصحتى لنا عن من هم هؤلاء؟

ولتعلمى أيتها السيدة المحترمة بانني لست من الرجال الذين يدفعهم الآخرون لتنفيذ مآربهم فأنا شخص مستقل برأيى

أقول رأيى وما أعتقده صحيحاً بدون لف ولا دوران وأقول الحق ولو على نفسي .

ما أكتبه فى البوستات التى تتطرق لمنظمة ضحايا التعذيب والذى ذكرتى فيه أننى أطارد كتاباتك بمعنى أنى أقصدك انت شخصياً

قد جانبك فيه الصواب . أنا أكتب فى كل ما يتعلق بمنظمة ضحايا التعذيب قبل تولى دكتور البندر رئاستها لما أعلمه من إنحراف

هذه المنظمة وتسخيرها لخدمة أفراد محددين وإتجاه محدد!!

لم تكن لدى إهتمامات بما تقوم به هذه المنظمة أو غيرها من المنظمات طيلة الأحد عشر عاماً الماضية ولم أكتب إلاّ بعد أن وصل إلى علمى بورود إسمى

وزملاء آخرين أعرفهم حق المعرفة بأننا قد ظللنا نتلقى أموالاً من هذه المنظمة وغيرها أثناء الصراع بين قيادات المنظمة السابقة

والدكتور صلاح البندر؛ علماً باننى لم أعرف إسم أى من قيادات منظمة ضحايا التعذيب السابقة ولا أعلم بأنك قد كنت طرفاً فيها كما لا أعلم بإسم

عضو فى المنظمة التى يرأسها البندر حالياً ولا أظن أننى قد كتبت ما يشينك فى البوست الأخير وأعتقد بأن تعليقى قد كان إيجابياً ولصالح

منظمة البندر.

ومن ذا الذى قال لك أنى أطرح نفسي كمناضل ؟ نحن يا سيدتى تركنا كل ما يتعلق بأمر النضال فى السودان وتركناه لآخرين بعد أن هاجرنا لهذه البلاد

واتخذناها وطناً وبعد أن نذرنا أنفسنا لتربية أطفالنا وتعليمهم خاصة ونحن فى الطريق إلى أرذل العمر.

انا حينما أعلق أو أكتب إنما أكتب فقط عن أناس اصابنا منهم الأذي أما الكتابة عن منظمة محجوب التيجانى فإننا نكتب بصفتنا مواطنين أمريكيين نرى

أن أموال دافع الضرائب الأمريكى وأنا منهم تذهب فى طريق غير الذى خصصت له ويستفيد منها شخص واحد لمنفعته الشخصية ولمنفعة أسرته والتى كنا نجهل

أنكم تنتمون لها وما ذكرناه من أن هذه المنظمة هى فى الواقع FAMILY BUISNESS كان للمفهوم السائد فى جميع البلدان بأن الFAMILY BUISNESS

هو عمل يخص الأسرة الصغيرة من أب وزوجة وأنجال فقط وليس للأقارب والأصهار ولكنى أراك وقد حشرتى نفسك فى هذا البزنس عنوة لكى تحللى

ردك علينا!! علماً بانه لم تكن لدى سابق معرفة بإنتمائكم لأسرة مدير المنظمة الوهمية الحالية لولا أن أوضحتى ذلك فى ردك الأخير.

فيما يختص بقولك بأنى قد أتيت لك فى منزلك شاكياً من معاملة منظمة ضحايا التعذيب فأقسم بالله بأنك قد كذبتى . ما هى العلاقة التى تجعلنى

أزورك فى منزلك ؟ ولماذا وما هى صفتك؟ ربما لو قلت فى مكتب المنظمة لصدقناك القول رغم أنى لم أتشرف بمعرفة سيادتك ولا أذكر.

مجيئنا مع من ذكرتى من الأخوة كان بمبادرة من الأستاذ فاروق أبو عيسى لفك الإشتباك بين ممثلى حزب الأمة والإتحادى من جهة ومسئولى المنظمة وجلّهم

من الحزب الشيوعى من جهة اخرى بعد إحتجاج الطرف الأول بأستحواز الشيوعيين على المنظمة وتسخيرها لخدمة منسوبى الحزب الشيوعى!!

حضرنا نحن عدد ثلاثة من ضباط الجيش الذين كنا بالسجون كأجاويد لفض النزاع وبعد أن تمكنا من حلحلة الأمور وإطلاعنا على تجاوز ات المنظمة وبيانات

صرفها تم تكوين لجنة لإدارة المنظمة ورغم إختيارنا لعضوية اللجنة إلا أننا أعتذرنا عن العمل فيها وكان هذا آخر عهذنا بها علماً بأننى شخصياُ لم

أشترك فى أى نشاط للتجمع الوطنى الديمقراطى طيلة إقامتى بالقاهرة ولم أذهب لأي قيادى فى التجمع ولم يدعونا أى فردمن أعضاء التجمع أوقياداته

ولم يستقبلنا أياًمنهم بخلاف طلب من السيد الميرغنى لمقابلته وكانت الأولى والأخيرة وبخلاف حضورى لندوة أقامها الدكتور حيدر إبراهيم بمركزه وكانت

عن القوات المسلحة.

لا زلت تصرين على قولك بأننى قد تجاوزت آداب الحديث فأرجو أن توضحى ذلك أين ومتى؟؟ أما إذا كان ذلك لهجومنا المبرر على ما يسمى برئيس

منظمة الحقوق فهذا من حقنا فالرجل قد طرح نفسه للعمل العام فى منظمة نعتبرها وهمية إلى أن يثبت سياذته العكس بالإجابة غلى تساؤلاتنا

وسنتابع هذا الموضوع حتى يتبين الغث من السمين .

اما فيما يخصنى أنا شخصياً فأكتبى ياسيدتى ما تريدين فستجدين صدراً رحباً ولن تكون كتابتك بأسوأ مما نعتنا به

قوادو صحافة نظام الخرطوم فى إعلامهم المقروء والمسموع!!! وستتابع ردودنا وبصفاء النفوس فصفوت مع أكيدتقديرى...







Post: #78
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-28-2009, 01:20 PM
Parent: #77

Quote: السيدة ماجده خوجلى

أراك تكررين فى الكلام وتعيدينه فى كل رد بأنى من أصحاب الأجندة الخفية ! السؤال ما هى هذه الأجندة ؟

ثانياً تقولين أن هنالك من يقف من ورائى !! فهل افصحتى لنا عن من هم هؤلاء؟

ولتعلمى أيتها السيدة المحترمة بانني لست من الرجال الذين يدفعهم الآخرون لتنفيذ مآربهم فأنا شخص مستقل برأيى

أقول رأيى وما أعتقده صحيحاً بدون لف ولا دوران وأقول الحق ولو على نفسي .

ما أكتبه فى البوستات التى تتطرق لمنظمة ضحايا التعذيب والذى ذكرتى فيه أننى أطارد كتاباتك بمعنى أنى أقصدك انت شخصياً

قد جانبك فيه الصواب . أنا أكتب فى كل ما يتعلق بمنظمة ضحايا التعذيب قبل تولى دكتور البندر رئاستها لما أعلمه من إنحراف

هذه المنظمة وتسخيرها لخدمة أفراد محددين وإتجاه محدد!!

لم تكن لدى إهتمامات بما تقوم به هذه المنظمة أو غيرها من المنظمات طيلة الأحد عشر عاماً الماضية ولم أكتب إلاّ بعد أن وصل إلى علمى بورود إسمى

وزملاء آخرين أعرفهم حق المعرفة بأننا قد ظللنا نتلقى أموالاً من هذه المنظمة وغيرها أثناء الصراع بين قيادات المنظمة السابقة

والدكتور صلاح البندر؛ علماً باننى لم أعرف إسم أى من قيادات منظمة ضحايا التعذيب السابقة ولا أعلم بأنك قد كنت طرفاً فيها كما لا أعلم بإسم

عضو فى المنظمة التى يرأسها البندر حالياً ولا أظن أننى قد كتبت ما يشينك فى البوست الأخير وأعتقد بأن تعليقى قد كان إيجابياً ولصالح

منظمة البندر.

ومن ذا الذى قال لك أنى أطرح نفسي كمناضل ؟ نحن يا سيدتى تركنا كل ما يتعلق بأمر النضال فى السودان وتركناه لآخرين بعد أن هاجرنا لهذه البلاد

واتخذناها وطناً وبعد أن نذرنا أنفسنا لتربية أطفالنا وتعليمهم خاصة ونحن فى الطريق إلى أرذل العمر.

انا حينما أعلق أو أكتب إنما أكتب فقط عن أناس اصابنا منهم الأذي أما الكتابة عن منظمة محجوب التيجانى فإننا نكتب بصفتنا مواطنين أمريكيين نرى

أن أموال دافع الضرائب الأمريكى وأنا منهم تذهب فى طريق غير الذى خصصت له ويستفيد منها شخص واحد لمنفعته الشخصية ولمنفعة أسرته والتى كنا نجهل

أنكم تنتمون لها وما ذكرناه من أن هذه المنظمة هى فى الواقع FAMILY BUISNESS كان للمفهوم السائد فى جميع البلدان بأن الFAMILY BUISNESS

هو عمل يخص الأسرة الصغيرة من أب وزوجة وأنجال فقط وليس للأقارب والأصهار ولكنى أراك وقد حشرتى نفسك فى هذا البزنس عنوة لكى تحللى

ردك علينا!! علماً بانه لم تكن لدى سابق معرفة بإنتمائكم لأسرة مدير المنظمة الوهمية الحالية لولا أن أوضحتى ذلك فى ردك الأخير.

فيما يختص بقولك بأنى قد أتيت لك فى منزلك شاكياً من معاملة منظمة ضحايا التعذيب فأقسم بالله بأنك قد كذبتى . ما هى العلاقة التى تجعلنى

أزورك فى منزلك ؟ ولماذا وما هى صفتك؟ ربما لو قلت فى مكتب المنظمة لصدقناك القول رغم أنى لم أتشرف بمعرفة سيادتك ولا أذكر.

مجيئنا مع من ذكرتى من الأخوة كان بمبادرة من الأستاذ فاروق أبو عيسى لفك الإشتباك بين ممثلى حزب الأمة والإتحادى من جهة ومسئولى المنظمة وجلّهم

من الحزب الشيوعى من جهة اخرى بعد إحتجاج الطرف الأول بأستحواز الشيوعيين على المنظمة وتسخيرها لخدمة منسوبى الحزب الشيوعى!!

حضرنا نحن عدد ثلاثة من ضباط الجيش الذين كنا بالسجون كأجاويد لفض النزاع وبعد أن تمكنا من حلحلة الأمور وإطلاعنا على تجاوز ات المنظمة وبيانات

صرفها تم تكوين لجنة لإدارة المنظمة ورغم إختيارنا لعضوية اللجنة إلا أننا أعتذرنا عن العمل فيها وكان هذا آخر عهذنا بها علماً بأننى شخصياُ لم

أشترك فى أى نشاط للتجمع الوطنى الديمقراطى طيلة إقامتى بالقاهرة ولم أذهب لأي قيادى فى التجمع ولم يدعونا أى فردمن أعضاء التجمع أوقياداته

ولم يستقبلنا أياًمنهم بخلاف طلب من السيد الميرغنى لمقابلته وكانت الأولى والأخيرة وبخلاف حضورى لندوة أقامها الدكتور حيدر إبراهيم بمركزه وكانت

عن القوات المسلحة.

لا زلت تصرين على قولك بأننى قد تجاوزت آداب الحديث فأرجو أن توضحى ذلك أين ومتى؟؟ أما إذا كان ذلك لهجومنا المبرر على ما يسمى برئيس

منظمة الحقوق فهذا من حقنا فالرجل قد طرح نفسه للعمل العام فى منظمة نعتبرها وهمية إلى أن يثبت سياذته العكس بالإجابة غلى تساؤلاتنا

وسنتابع هذا الموضوع حتى يتبين الغث من السمين .

اما فيما يخصنى أنا شخصياً فأكتبى ياسيدتى ما تريدين فستجدين صدراً رحباً ولن تكون كتابتك بأسوأ مما نعتنا به

قوادو صحافة نظام الخرطوم فى إعلامهم المقروء والمسموع!!! وستتابع ردودنا وبصفاء النفوس فصفوت مع أكيدتقديرى...


السيد العميد معاش محمد احمد الريح
من يقسم بالله كذابا فهو لايخافه ومن لايخاف الله يحق الخوف منه ... من انت لا ادعى كذبا انك اتيتنى ياسيد يامناضل ياكبير انا ذكرت لك اسماء احياء كلهم والحمد لله ولم اضع اسم واحد منهم غير موجود .. وانت الان اعترفت بنصف الحقيقة فقط وهى الازمة التى كانت موجودة فى ضحايا التعذيب وماتغضلت وماعترفت به الان هو جزء مماكتبته انا ... اما صفتى التى اتيتنى بها انت او غيرك اننى من مؤسسى هذه المجموعة ولم اقم باستغلالها لاانا ولااسرتى وقفت ودعمت الجميع بدون انحياز الى جهه محددة ويشهد على ذلك كل من جائنى يشكو ظلم من كان على راس المكتب فى القاهرة .. ولاتعتقد ان زيارتك لى قد اضافت لى شيئا حتى ادعيها اظنك... بس واضع لنفسك هاله غير منظورة للاخرين ... عدم اللتزامك باستعمال بعض الكلمات التى تفتقد الى اابسط اداب التخاطب ...لاتخيفينى ولاتنقص من قدرى ولكنها تفقدك انت الكثير ..وارى انك قد تنازلت كتير باعترافك انك مشيت للسيد الميرغنى بناء على طلبه مش قلت ليك انت واضع لنفسك هاله غير منظورة ولا محسوسه للاخرين ... من فضلك انا لمن حبيت اوضح معلومه انت قلتها غير حقيقه قلت غير دقيقة وكان فى امكانى استعمل لفظ كذاب الذى انت استعملتو معاى انا ماكذابه انت الكلامك كلو ماحقيقى وبتنكر فضل الاخرين عليك وبالذات الناس الوقفت معاك وده لسبب يعلمو الله سبحانه وتعالى بس ...


Quote: لا زلت تصرين على قولك بأننى قد تجاوزت آداب الحديث فأرجو أن توضحى ذلك أين ومتى؟؟ أما إذا كان ذلك لهجومنا المبرر على ما يسمى برئيس

منظمة الحقوق فهذا من حقنا فالرجل قد طرح نفسه للعمل العام فى منظمة نعتبرها وهمية إلى أن يثبت سياذته العكس بالإجابة غلى تساؤلاتنا

وسنتابع هذا الموضوع حتى يتبين الغث من السمين .


انت بتكتب بدون ماتقرى ولا فى زول بيكتب ليك وانت تمضى ؟ مافى انسان فوق المحاسبه لامنظمه حقوق انسان.. ولاضحايا تعذيب لكن المحاسبه والنقد عندها اوصول وطريق معروف ...الزول لو مااقتنع بالتوضيح معروفه القنوات والاتجاهات الممكن يمشى عليها.. لكن مابالارهاب اللفظى ..ياخى انت هسه كلامك المكتوب وموجود بتنكر فيهو .. لمن تقول لزول حرامى ومنافق وغير امين .. والى اخر كلامك الفوق ده بيكون
مااساءه بالله كدى وراينا فى قاموس استخدام الكلمات عندك الاساءه ممكن تكون شنو.. زى من فضلك مثلا ولا شكرا ولا اذا سمحت علشان نعرف ..
عموما افتكر من الاحسن انى اسيف البوست ده ... مابعيد ابدا بكرا تجى تحلف وتقول سودانيزاولاين دى شنو كمان اول مرة اسمع بيها
وبعدين شنو قصه تقديرى بعد ماعديل طلعتنى كذابه وكتبتها كمان .. سبحان الله ...
وبعدين بالمناسبه انت البتكرر كلامك ماانا وانا لو بكرر لانى برد على تكريرك انت وبعدين شيافك كمان بقيت تدعو الاخرين للادلاء برايهم ديمقراطيه 100%

Post: #79
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-28-2009, 02:01 PM
Parent: #78


السيدة ماجدة خوجلى

أنا لا أحب الدخول فى مهاترات وردى عليك كان احتراماًلك
ولكنى أراك قد تماديت فى اللف والدوران في نقاط ستنحرف
بالموضوع الذى بدانا بالكتابة فيه. ولذلك فأنا منذ اللحظة
فأنا لن أعلق أو أرد على أى تعليق يصدر عنك وسأركز جهدى فى الكتابة
عن منظمة محجوب الوهمية وغيرها من المنظمات الى تتلاعب بأموال المانح الأمريكى
ولن يثنينا عن مواصلة الكتابة أية مواضيع جانبية أومهاترات فهذه بضاعة
آلينا غلى أنفسنا أن لا نروج لها على الأطلاق وأكتبى ما تشائين.......




Post: #80
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-28-2009, 03:51 PM
Parent: #79

Quote: السيدة ماجدة خوجلى

أنا لا أحب الدخول فى مهاترات وردى عليك كان احتراماًلك
ولكنى أراك قد تماديت فى اللف والدوران في نقاط ستنحرف
بالموضوع الذى بدانا بالكتابة فيه. ولذلك فأنا منذ اللحظة
فأنا لن أعلق أو أرد على أى تعليق يصدر عنك وسأركز جهدى فى الكتابة
عن منظمة محجوب الوهمية وغيرها من المنظمات الى تتلاعب بأموال المانح الأمريكى
ولن يثنينا عن مواصلة الكتابة أية مواضيع جانبية أومهاترات فهذه بضاعة
آلينا غلى أنفسنا أن لا نروج لها على الأطلاق وأكتبى ما تشائين.......

وردى عليك ايضا كان احتراما... ولكنك انت من بدات التعدى ووصفت اننا استغلينا المنظمات وحولناها الى فميلى بزنس
وده كلام غير كريم منك لانو غير حقيقى وانا مامحتاجه اكرر انت قلت الكلام ده وين.. وبعدين حرف البوست شنو انت من حرفته
بوست مافتحته انت ده اولا انت متداخل زيك زى ..لا انت عندك احق اكتر منى فيهو ولا انا عندى احق اكتر منك ..اولا كلام ليك فيهو اتهامات
لدرجه انك وصفت الدوريه الخاصه بشهدائنا بالتافه .. وبعدها بات تكيل فى الاتهامات شمال يمين... وعندك فرمانات حايم بيها وكانها منزله من السماء وامر مفروغ منه ... وللحقيقه انا مااتداخلت الا لمن انت بديت تعمل نفس الشى فى البوستات التانيه.. ونفس اتهامك لينا تختو هناك كنت قايل شنو مفروض نسكت ومانتكلم على انت عذبت ليه انت الوحيد الاتعذب اتعذبو غيرك بالميات بس ماشفانهم احاطو نفسهم بهاله غير منظوره او محسوسه للاخرين زيك .. مواصلين فى النضال وبنتقدو ويقولو رايهم بااحترام ومابينكرو اى فضا قدم ليهم حتى وان كان صغير
انا لم اكتب شيئا انت لم تقوله فكله موجود والقارئ يستطيع ان يقرا ويعرف من منا قام بحرف البوست ...
ده اولا تانيا علشان الكلام مايكون اتهامات بدون دليل ساكت انت قلن فى كلامك المؤثق وموجود انو المنظمه استلمت ملايين قام بالاستفادة منها السيد الدكتور محجوب التجانى وتحويلها الى مصلحته الخاصه ... شوف زمن الناس تتكلم زى ماعايز بدون واعز اخلاقى يحكم الحاجه انتهى بقى مافى حاجه اسمها حقوق قانونيه .. انت قدمت اتهام وحددت ارقام ماليه قلت ان المنظمه تحصلت عليها .. يبقى عليك تثبت بالدليل للناس دى ماكتبته وبعدها تعرف اين يمكنك ان تحمل ادلتيك وتتقدم بشكوى قانوينه للجهات المختصه ومنها دافع الضرائب الاميركى كما يحلو لك استعمالها ... لكن الانت بتقوم بيه واضح انه لمصلحه جهه معينه انا مابقدر احددا لانى لااعلم الغيب ماتفعله هو مايؤكد وان كنت لا استطيع ان اجزم من هى ...


Quote: أنكم تنتمون لها وما ذكرناه من أن هذه المنظمة هى فى الواقع FAMILY BUISNESS كان للمفهوم السائد فى جميع البلدان بأن الFAMILY BUISNESS

هو عمل يخص الأسرة الصغيرة من أب وزوجة وأنجال فقط وليس للأقارب والأصهار ولكنى أراك وقد حشرتى نفسك فى هذا البزنس عنوة لكى تحللى

ردك علينا!! علماً بانه لم تكن لدى سابق معرفة بإنتمائكم لأسرة مدير المنظمة الوهمية الحالية لولا أن أوضحتى ذلك فى ردك الأخير.

فيما يختص بقولك بأنى قد أتيت لك فى منزلك شاكياً من معاملة منظمة ضحايا التعذيب فأقسم بالله بأنك قد كذبتى . ما هى العلاقة التى تجعلنى

أزورك فى منزلك ؟

اظنك تجهل الكثير ولاتعرف الامايطالبوك بالكتابه فيه انا عندما تحدثت عن FAMILY BUISNESS كنت اعنى المنظمة السودانيه لضحايا التعذيب وسبق ان وصحت لماذا اعتبرتك تقصدنى بالكلام امشى اقرى ... اتنين السيد الدكتور محجوب التجانى هو استاذ علم الاجتماع بجامعه تنسى بنشفليد ... زوجته الاستاذة زينب عثمان الحسين مناضله معروفه رئيس التجمع النسوى الديمقراطى فى القاهره قبل سفرها الى امريكا
انبته الكبرى رشا محجوب التجانى تحمل درجه الماجستير ومتزوجه من الاستاذ ناصر الفولى وتقيم فى اطلنطا .. ابنته الثانيه انجى محجوب التجانى مهندسه مدنيه وايضا متزوجه من السيد طارق ... هؤلاء هم اسرة الكتور محجوب التجانى ممكن سيادتك توضح للسادة القراء علشان يفهمو ويتتداخلو كما طلبت منهم ... FAMILY BUISNESS وين هنا .. اسرة ناجحة مؤاهله تاهيل علمى يعملون ويدفعون للدوله ضرائب كدافعى الضرائب الاخريين ... انت فى كل مرة مصر على اطلاق الاتهامات المجانيه بدون وضع اعتبار الى ماتسببه اتهاماتك الغير حقيقة انت تتهم اسره لها وضعها الاجتماعى وتتهم استاذ يعلم ويخرج اجيال .. واظن انك بتنسى كتير وعلشان تانى ماتقول الانحرف بالبوست منو ولا شنو
اماكلامك ده
Quote: شاكياً من معاملة منظمة ضحايا التعذيب فأقسم بالله بأنك قد كذبتى

وقسما بالله العظيم العلى الواحد الحق اننى لم اكتب حرف واحد كذب فيما يتعلق بزيارتك لى فى القاهرة او باى من الاحداث التى حدثت وكما قلت لك هى لاتضيف لى ولاتفيدنى فى شى ..انا لست بكذابه عيب عليك انسان وصل الى رتبه عميد يستعمل اسلوب فيه الكثير جدا من عدم
اداب التخاطب ..
Quote: قوادو صحافة نظام الخرطوم فى إعلامهم المقروء والمسموع

وهذه ايضا لغه غير محترمه تضعها لى حنى وان كنت لاتقصدنى بها ...
الناس برضو تعرف غرضك انا بخت ليك كلامك كلو تانى هنا ...


Quote: السيد الدكتور محجوب التجانى

ألا تستحى أيها الرجل من هذه الإصدارات الفطيرة والتى ظللت تصدرها كل عام مرة أو مرتين
كلما قام أحد بأنتقادك عن كيفية التصرّف فى الأموال التى تتسلمها سنوياً من المنظمات المانحة
والتى بلغت الملايين من الدولارات خلال العشرين سنة الماضية وتتصرف فيها بلا رقيب أو حسيب !!!!!

ألا تستحى يا أيها الدكتور باستخدامك لإسم منظمة فرع القاهرة وهى منظمة وهمية مقرّها منزلك بولاية
تنسى مستغلآ أسم المنظمة لمصلحتك الشخصية ومصلحة بعض المحسوبين من ذوى الضمائر الميّتة .
هذه المنظمة قد شهدنا موتها الحقيقى فى القاهرة بعد أن هبرها مديرها السابق الدكتور حمودة فتح الرحمن وهاجر بأموالها ألى الولايات المتحدة !!!!!!

يا أيها الدكتور لواء السجون المتقاعد أذا جاز لك التهرب من القوانين التى تحكم الأداء لمثل هذه المنظمات فى هذه البلاد التى تعيش فيها فكيف يجوز لك التهرب من ضميرك ومن الأخلاقيات التى من المفترض
ان يتحلى بها من يقومون بمثل هذا العمل الأنسانى والذى جمعتم أمواله بأسماء اليتامى والثكالى
والأرامل والمعتقلين وضحايا التعذيب.

أما كان ينبغى للفئات المذكورة أعلاه والمغلوبة على أمرها والتى ترزح تحت نيران الفقر والحاجةوالعوز داخل السودان أن يخصص هذا الدعم لعمل يستفبد منه هؤلاء الضعفاء فى تربية أبنائهم
وتعليمهم بدلاً عن هذه الإصدارة الفطيرة والتى ظللتم تخدعون بها الجهات المانحة وتذرون بها الرماد فى أعين المكلومين كلما تسلم سعادتكم هذه الأموال الطائلة والتى هى متاحة لإطلاع الكافة فى مواقع هذه المنظمات وآخرها مبلغ المائة ألف دولار!!!!

سيدى اللواء سجون الدكتور محجوب التجانى لم أكتب هذا الكلام للحط من قدرك أنما جاء هذا بعد تجاهلك الرد على كثير من التساؤلات حول هذا الموضوع وخصوصاً بعد تساؤلات الأستاذ فتحى الضو وتعليقاتنا عليها فى هذا المنبر وردكم عليها بإصدارة تافهة لا تسمن ولا تغنى من جوع!!!

ألى أن نسمع ردّاً شافياً مدعوماً بالوثائق الموثقة سيكون هذا الموضوع هو شغلنا الشاغل إن كان فى العمر بقية.

ونسأل الله أن لا تكونوا من الذين قال فيهم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه :" {ية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان ...

عميد "م "
محمد أحمد الريح الفكى

Quote: السيد اللواء سجون متقاعد دكتور محجوب التجانى

لن تقنعنا بتكرار هذه المقالات التى كتبت قبل سنوات ولن تقنعنا هذه المطبوعة
الفطيرة والتى لن تقدم ولن تؤخر!!

الإقناع عن طريق بنود صرف ملايين الدولارات التى استلمتموهابالإجابة على الآتى:

1. كمية الأموال التى استلمتموها طيلة العشرين سنة الماضية؟
2. فى إى بنك وضعت هذه الأموال ونمرة الحساب؟
3. كيفية القيام بالسحب من هذا الحساب ومن الذى يوقع على الشيكات؟
4. كيفية مراجعة الحسابات وأسم المراجع القانونى الذى قام بالمراجعة؟
5. هل تمّ عرض الميزانية على الجمعية العمومية وأجازتها طيلة العقدين الماضيين؟
6. من هم أعضاء الجمعية العمومية وهل تم إختيارهم أو إنتخابهم!؟
7. من هم الموظفين الذين يقومون بإدارة هذه الجمعبة. وهل هم متطوعون أم يتلقون أجرأ
وما هو مقدار أجورهم؟
8. هل صرفت هذه الأموال فقط فى إصدار هذه الدورية الفطيرة والتى لم نر منها سوى مطبوعتين فقط؟
9. كمية الأعداد التى تطبع من هذه الوريقة وأين توزّع ومن يقوم بالتوزيع؟
10. ما هى بنود الصرف الأخرى؟

السيد اللواء سجون المتقاعد الدكتور محجوب التجانى المقيم بولاية تنسى بالولايات المتحدة
ويقوم برئاسة منظمة يدعى بأنها بالقاهرة يعلم القاصى والدانى بأنه قد تمّت تصفيتها بقرار أمن الدولة فى مصر بعد أن قام مديرها بهبرها واللجوء ألى الولايات المتحدة ليعيش فى نعيم وهناء!!

نرجو التكرم بالأفادة بكل شفافية وأن لا تكون أجابتكم كردكم على مقال الأستاذ فتحى الضو
بانكم سثقومون بتوضيح ذلك بعد زوال النظام خوفاً على مصادركم ومن تقومون بالصرف عليهم!!!
لا أخالكم تجهلون أن المعارضة التى ظللتم تستلمون الأموال بإسمها هى الآن بكامل قواها داخل السودان وتعمل بالمكشوف وبعضها يشارك فى الحكومة!؟

أرجو أن لا تكونوا من الذين قال فيهم المولى عزّ وجل يوم يقفون أمامه بالموقف العظيم:-

"مهطعين مقنعى رؤوسهم, لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء" صدق الله العظيم

وفى أنتظار الإجابة ونواصل......

عميد "م" محمد أحمد الريح الفكى



Quote: السيد اللواء سجون "م" الدكتور محجوب التيجانى

من هى جهات الإختصاص التى ستقوم بالرد علينا؟

هل هى منظمة حقوق الإنسان السودانية-فرع القاهرة الوهمية والتى ذكر سيادتكم قى مقدمة
الدورية الفطيرة أنها منظمة تعمل فى محيط الشرق الأوسط وأفريقيا؟!!!!!!!!!!!!
أليس هذا بأستخفاف للعقول يا سيادة الدكتور؟ ما دخل الشرق الأوسط وأفريقيا بمنظمة
تتلقى الدعم من جهات سودانية وأمريكية مدفوعة من أموال دافع الضرائب الأمريكى لمنظمة حقوق إنسان سودانية؟ أليست هنالك بالشرق الأوسط ,أفريقيا منظمات لحقوق الأنسان تعرف الطريق لتلقى الدعم؟

يا سيادة الدكتور نحن نطالبك أنت شخصياً بالرد . أنت كاتب هذه الدورية والباسورد الذى أنزل هذه
الدورية هو بأسمك ولا وجود لهذه المنظمة الوهمية إلا فى خيالك.

ومن هنا نطالب السيد بكرى أبوبكر يأن يدلّنا على مكان هذه المنظمة التى أعطاها الباسورد
وهل كل من يتصل طالباً باسورد بأسم منظمة يعطى له باسوردبأسم المنظمة؟؟؟؟
نحن بصدد أتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه المنظمة والتى نعلم علم اليقين بأنها منظمة وهمية
وقد أتهمنا الكثيرون زوراً وبهتاناً بأن هذه المنظمة تدعمنا مالياً.


وأخيراً نسأل السيد الدكتور :لماذا اختفى أسم السيد محمد حسن داؤود من هذه الدورية والذى

ذكر سيادتكم فى المرّة السابقة بأنه نائب رثيس المنظمة ومدير تحرير هذه الدورية!!!!؟؟؟؟؟

( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )




Quote: الشفافية الشفافية فقط !!! فيم صرفت الإموال؟؟؟؟؟؟

من هم نشطاءكم فى السودان ؟ جميع الناشطين فى السودان يعملون فى الهواء الطلق
ودونكم الناشطين بمركز الإمل والناشطين بمنظمات دارفور وكجبار.

انا لم اطلب منك أو من الآخرين التدخل فى قضيتى التى لا زلتم تتكسبون من ورائها.
قضيتى خدمتها ينفسى من داخل السجون برغم قبضة الجلادين خلال خمسة سنوات قضيتها متنقلاً
بين سجون شالا وسواكن وكوبر . هل لديك معرفة بهذه السجون التى تنكرت بأنك كنت سجاناً بها
طيلة العهود الدكتاتورية!!!! هل أحضر سيادتكم من الشارع ليترأس أكاديمية السجون أم
تدرجت من ضابط سجون حتى وصلت لهذه الرتبة؟
أنا لا أعرف من هم الآخرين الذين أساءوا أليك وأن كنت تعتقد أيها الأستاذ الجامعى بان
ما كتبناه فيه أساءة لك فدونك القضاء.
أنت رجل تقوم بالعمل العام وقد تسلمت أ موالاً طائلة من أموال دافع الضرائب الأمريكى
لتقوم بالدفاع عن حقوق الإنسان فى السودان بما فى ذلك الحقوق الخاصة بى شخصباًكما
اعترفت أنت بذلك والتى أنفيها أنا شخصياً.
طالما قمت بالصرف علينا نرجو من سيادتكم التوضيح الكامل بالحسابات الموثقة عن بنود
الصرف والجهات التى تلقت الأموال والصحف التى كتبت فى هذا الشأن وأيصالات الدفع.
التهديد والوعيد لا يجدى ياسعادة اللواء سجون"م".
سنتصل بالمنظمة المانحة أيضاً لنعرف ماذا صرف علينا ؟؟؟؟
وأعاهدك يا سعادة اللواء سجون "م" بأننى شخصياً سوف أقتل هذا الموضوع بحثاً وتدقيقاً
ألى أن أعلم على الأقل ما صرف علىّ دعماً لقضيتى كما ذكر سيادتكم!!!

أنا أخاطبك بسعادة اللواء سجون "م" تقديراً لرتبتك ولا أظن أن فى هذا تحقيراً لك
وما كنت أظن أن سعادتكم يتعفف من ذكرها بعد أن صار أستاذاً بجامعات أمريكا لعلمى
بأن الدرجة العلمية التى نالها سيادتكم قد هيأها لكم عملكم بالسجون وقد صرفت عليها
حكومة السودان تقديراً لمصلحة السجون ورفعة لشأنها.
أننى شخصياً أحترم ضباط السجون وأكن لهم كل التقدير ففيهم أهلنا وأصدقاء أعزاء فقد كان
مدير السجون السابق والذى دخلت السجن على عهده أبن عمى الفريق "م" الشيخ الريح ومن أعز
أصدقاءنا القادة والمديرون السابقون بشير مالك وحسين مدنى وأبوبكر عشرية والمرحوم عثمان
عوض الله ومختار وعصام وحجازى وآخرون كثر نعتز بإخائهم.
وأذا تنكر السيد الدكتور لماضيه السابق كضابط بالسجون السودانية والتى هى جزء أصيل من منظومة القوات النظامية فنحن على استعداد لإيراد السيرة الذاتية وتدرجه الوظيفى بالسجون موثقة من أدارة سجون السودان.
أما فيما يختص برئاسته لهذه المنظمة التى نصر على أنها وهمية وأن سعادة الدكتور هو الرئيس وهو الجمعية العمومية وهو الأعضاء وهو السكرتير وهو أمين الخزينة وهو مراجعها القانونى وهو الذى منحت له الباسورد للكتابة متوارياً خلف إسمها البرّاق وهو رئيس تحرير وكاتب ومحرر وطابع هذه الدورية الفطيرة والتى تنشر بما يساوى الخمسون ألفً دولار شهرياًكما ذكر سيادته فى رده الفطير فهذا ما سنقتله بحثاً لما نسب من الصرف علينا.
وأخيراً ألاا تستحى أيها الدكتور الأستاذ من نشر مقالات كتبها مصريون قبل عشرة سنوات فى دوريتك الفطيرة
التى تعنى بحقوق الأنسان والسودان الآن يضج ويعج بآلاف القضايا التى تهدد بزواله وزوال حقوق
الإنسان بمافيها .
ألم تسمع أيها الدكتور بمآسى الإنسان فى دارفور وكجبار والشرق؟"؟ ألم تسمع يا رئيس منظمة حقوق الإنسان السودانية-فرع القاهرة بأعتقال عبد المجيد صالح ونهلة بشير وآخرون أعتقلوا أو إختفوا
أو قتلوا!!!!
أين ذهبت الملايين ؟؟؟ سنظل نكتب عنك وعن منظمة اللواء سجون متقاعد الدكتور محجوب التجانى

وستطالع كتابتنا غداً بأذن الله فى جميع المواقع السودانية والصحف السودانية والقنوات الفضائية
لن ترهبنا بالتهديد والوعيد وسنورد خطاباً موثقاً من جهاز أمن الدولة المصرى بأنه لا وجود
لهذه المنظمة بالأراضى المصرية!!!

صحيح الإختشو ماتوا............
عميد "م" محمد أحمد الريح

داؤود من الدورية الفطيرة الأخيرة كما يلاحظ الجميع.!!!!!

Quote: تعليق:-
يقول المثل السودانى ( الرضاعة ساهلة لكن الفطامة قاسية ) ذلك فيما يخص رضاعة الصغير!!!!!!

أما فيما يخص الرضاعة الماثلة أمامنا فلا شك أن صاحبنا يطبق ما ورد فى فتوى جواز رضاعة الكبير !!!!!

فحسبناالله ونعم الوكيل


يجب ان تعرف انت ايضا انك لن تستيطيع معنى من التداخل او الرد عليك ولا يهمنى انت رديت على كلامى ام لم ترد فكلامك ومنذاللحظه التى اقسمت بها بالله العظيم كذبا لم اعد حتى فى قراءه ماتكتبه فمن يقسم بالله كذبا يكتبه عنده سبحانه وتعالى عندالله كاذبا ولا تقبل شهادته ابدا ولاياخذ بمايقوله ...يستطيع الجميع هنا ان يرى من بدا فى المهاترات واستعمال لغه اتهامايه ينقصها الكثير من اداب التخاطب وايضا يرون من بدا فى اطلاق الاتهامات والتهديد بالكتابه فى الصحف والفضائيات ... من رغب فى المعرفه قدم كتب مايريد ان يسال عنه فى حدود ادب من يريد حقا ان يعرف وليس من هو مدفوع بغرض وهدف يحركه ...

Post: #81
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-28-2009, 07:57 PM
Parent: #80

[
بعد إصرار سعادة اللواء سجون (م) الدكتور محجوب التجانى على الزج بإسم السيد محمد حسن داؤود كأمين عام لمنظمةحقوق الإنسان فرع
القاهرة بعد أن تحول إسمها بقدرة قادر ولحاجة فى نفس يعقوب إلى " منظمة الحقوق القاهرة" كان لا بدّ لنا من الإتصال بالأخ محمد حسن
داؤود المقيم بكندا لإستفساره عن منصبه فى هذه المنظمة رغم علمنا التام بأن الأخ محمد ليس له صلة بهذه المنظمة الوهميةولمعرفتنا
التامة بمحد حسن داؤود منذالصغر ومعرفتنا بسلوكه القويم ونزاهته وبعده عن المزالق فأسرتهم تجاورنا فى المنزل الحائط بالحائط كما
يقولون منذ أن خرجنا إلى هذه الفانية ولا يزالون ولقد جاءت إجابته كما توقعنا بتبرّؤه تماماً ونفيه القاطع لأى صلة بما يسمى بمنظمة الحقوق
التى يرأسها المدعو محجوب التجانى وقد أفادنابالآتى:-

1- منظمة حقوق الإنسان-القاهرة تمّت تصفيتها فى أوائل العام 2001 بالقاهرة بعد أن تمّ إستدعاء مجلس امنائها بواسطة جهاز أمن الدولة المصرى
وصدرت لهم التعليمات بقفلها وتصفيتها تماماً خلال نفس اليوم!

2- بالفعل تمّ تصفية المقر ونقلت محتوياته مِؤقتاً للحفظ بمقر منظمة ضحايا التعذيب حيث تمّ من بعد إرسال الكومبيوترات والمبلغ المتبقى بطرف المنظمة المحلولة ومقداره إثناعشر ألفاً من الدولارات إلى السودان وأسدل بعد ذلك الستار على ما يسمى بمنظمة حقوق الإنسان القاهرة.

3- ومنذ ذلك التاريخ لايعلم السيد محمد حسن داؤود باى شئ عن أمر هذه المنظمة إلي أن راى إسمه يزجّ به كأمين عام فى ردود المدعو محجوب التيجانى
على مقالات الأستاذ فتحى الضو الشافية فقام كما ذكر بالإتصال بالمدعو محجوب التيجانى لإيقاف هذا الإدّعاء حيث كان له ما أراد واختفى إسم السيد
داؤود من الدورية الفطيرة الأخيرة كما يلاحظ الجميع.!!!!!

Ç...

Post: #82
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Bashasha
Date: 10-28-2009, 08:03 PM
Parent: #81

حقوق الانسان ولا في الجلابة حقوق اسرة بعينها!

ماهذا؟

عايزين نعرف صحي الكلام البتقال عنكم عن اللهطي للدولارات باسم حماية حقوق الجلابة؟

بلالمة.

Post: #83
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-28-2009, 09:08 PM
Parent: #82

بعد كده فيلمكم بقى اوضح شديد يلا عتلو براكم ....

Post: #84
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-28-2009, 10:58 PM
Parent: #83

ننشر المداخلة الآتية من مجموعة تعايش بالداخل

شكرا لكم ادارة الموقع علي منهج الحوار بالمو ضوعية ، وشكرا علي المساهمات وما يثري الحوار خاصة.
نقدر ناشطات ونشطاء في مجموعة تعايش الحقوقية بوصفنا احد مجموعات المنظمة السودانية لحقوق الانسان القاهرة في الداخل رغبة الخارج في التعرف علي انشطتنا بالمنظمة ومجموعاتها المختلفة. مؤتمراتنا التدريبية مستمرة، ورش العمل مبرمجة، وسمنارات القضايا العامة لا تتوقف في مدن اومدارس. والتقديرات الممكن الكلام عنها اتختت في بيانات للعامة. وكم كان بودنا أن نفصح في اعتزاز بكل تفاصيل هذا النشاط الهادف للوعي والاستنارة بحقوق الانسان الدولية ومواثيقها وعهودها التي ترعاها الامم لجماهير شعبنا الذي حرمته ديكتاتورية الاسلاميين المزيفين للدين من مباهج الحياة، ولكننا لسنا في وضع يسمح لنا او لمن يعمل معنا او باسم منظمتنا بالداخل او في الخارج أن يكشف أنشطتنا بالاسماء والاماكن والوارد والمنصرف وحساب البنك كمان وغيره من المعلومات الداخلية لتدل علينا واننا أصدقاء أحبة لأجهزة الديكتاتورية الدموية المتربصة بنا وبكل ناشط ديموقراطي.
المفهوم لكل من مارس الحياة الجماهيرية وخبر اسرارها ليس في هذه الايام وحدها؛ ولكن منذ الايام الاولي لانقلاب الجبهة أن التأمين وضع فرض علي الجميع حتي الاحزاب الكبيرة المتمتعة بملايين الاعضاء اللجوء للسرية بقدر ما يخدم برامجها وخطط عملها ويقيها بطش الامن.
ونحن نؤكد من جانبنا بكل استقامة واصرار وباعلي مستوي من المسئولية العامة الحاجة المستمرة لحماية أنشطتنا وكيفية ادائها بالسرية والتأمين لسلامة الناشطات والناشطين اساسا وقبل اي شئ اخر ولضمان انجاز العمل. نشدد علي التأمين لأهميته الحياتية لنا نحن الناشطين لأداء برامجنا وانجازأعمالنا وإلتزاماتنا نحو شعبنا ووطننا وتقديرنا لشروط المنح وما تتطلب. وقد جاء في احدي المداخلات أن المانح لا يترك شيئا بلا مراجعة دقيقة. صحيح ونضيف في هذه النقطة بالذات أن المانح في الداخل وفي الخارج مُطالب أيضا ممن يخصصون لهم المنح بالمراجعة والمحاسبة الدقيقة بصرف النظر عن التقارير المرفوعة من المنظمات التي تلقت المنحة.
من الطبيعي ومن دون حاجة للدخول في البلبلة والاثارة والكذب والاتهامات الباطلة أن يحرص المانحون علي منحهم وان نحرص نحن علي مكانتنا وعلاقاتنا معهم حسب مقدراتنا وحاجاتنا التدريبية والتعليمية التي بذلنا في ترقيتها عمر السنين بذلا كبيرا لتوسيع العمل الحقوقي الجماهيري الخلاق. واسهم المانح المحلي في صمت ونكران ذات وأسهم المانح الدولي. وهي من الجانبين مساهمات معنوية ومالية كريمة غير منكورة او مجهولة بل يطالع الدولي منها من يشاء في مواقع المانحين في الانترنت العالمية.
ويهمنا ان نبين للجميع انه لا يوجد عندنا داخل البلد اي فرد او جماعة أيا كان اوكانت ولا حتي جهاز الامن ومولاه المستبد قوش وخلفائه بيدهم مقاليد العمل الطوعي بأجمعها ونشاط المنظمات او حتي معلومات كافية في اكثر الحالات. وبالتالي النهم والجري بكل الوسائل لجمع الخيوط وسبك السيناريو وتلفيق المعلومات للايقاع بالنشطاء. السلطة هي المسئول الاول عن هذه الاوضاع المفتقدة للثقة وقيامها بزرع الامن في الاجتماعات معروف جدا حتي في نقابة المحامين وورش العمل برغم الاتفاقات المسبقة والتصديقات الامنية التي أصلا لا داعي لها فالمواطن هو صاحب البلد اساسا ومافي داعي للوصايات الفارغة والتضييق علي الخلق وقد ولدتهم امهاتهم احرارا.
والحقيقة ان السودان مارس العمل الطوعي الاهلي بمنظمات وطنية هادفة منذ مؤتمر الخريجين ما قبل الاستقلال وحرصت الحكومات الديموقراطية علي حرية المنظمات تختار للعمل من تشاء لتتبادل معهم المعلومات وتترك من لا تريد التعامل معهم لاي سبب كان. فهم في ذلك سواءا بسواء مع الاحزاب كبيرة كانت او صغيرة. والاصل في العمل الطوعي الحرية والخصوصية. ونحن لا نعرف منظمة المرصد كمثال مع توقيرنا واحترام قادتنا لرئيسهاوكل من يعمل بها. ولكننا كمجموعة تعايش المستقلة ربما نري أننا في أي وقت لا نريد ان نتعامل معهم او مع أي منظمة ما في الحاضر او في المستقبل مع احترامنا للاتصالات التي أجرتها قيادتنا ومشاوراتها. فالموضوع حريتنا والفكرة كرامة السودانيين التي يحسب لها كل من عرفهم في الارض كل الحساب وعندما يصف واحد منظمتنا باللاوجود مكررا في صحف مشبوهة العلاقة بالسلطة لا لسبب الا لانه لا يدري عنها شيئا كان الاصح ان يتواضع بمعرفته المحدودة. واننا نشد علي الذين اتسم حوارهم بالادب الرفيع ونتوجه بالادب وبدون سباب او نبذ او شتايم باللوم الشديد علي المسئ المفتري.
نرفض بناءا عليه ما اورده كتاب في هذا الموقع عن ان الاحزاب أهي ديك رجعت وشغالة بالمكشوف وعلي كيفا. نحن الناشطون بالداخل يا اخوتنا بالخارج من أعلم خلق الله لأوجاعنا وآلام شعبنا لاننا نعيشها يوميا وسيكون مفيدا في المنبر لو أدلي الحزبيون والاعضاء بالمنظمات بشهاداتهم المعاشة الحية عن الحياة السياسية والحقوقية في القطر في الفترة الراهنة اوطوال العشرين الماضية وتقارير حقوق الانسان لم تسجل يوما واحدا نمرة صحيحة للحكومة في معاملة العمل الطوعي والعالم يعلم معنا تحيز الجبهة لمنظماتها المسلحة والمدنية لقهر الشعب واضطهاد منظماته التي تصارع للافلات من سيطرة الحكومة والتمتع بالحريات التي تدعو لها وتدرب الناشطين عليها.
والمعلوم انوالصرف علي منظمات الجبهة القومية الاسلامية تواصل بمئات الملايين من دولارات خزانة الدولة سنويا بلا محاسبة او تصديق من وزارة المالية كما جاء في تقارير ديوان المراجع العام للجمهورية. وهو وضع صعب للغاية لان السلطة معادية حتي النخاع للمجتمع المدني والمنظمات المستقلة والاحزاب التي لا تريد ان تخضع للاخوان وديل لا تريد السلطة لهم الحركة بحرية. وضع مفهوم وواضح كل الوضوح لا يجهله الا المغرض.
نقترح أن يتوجه في هذه الفترة الحرجة من نضال شعبنا للخلاص من الديكتاتورية والاستبداد بالسلطة لحقبتين متصلتين بتوجيه الحوار للمطالب الشعبية الحيوية (حل أزمة دارفور/ ديمقراطية وعدالة الانتخابات/اتفاقية السلام/استفتاء الجنوب علي الوحدة الطوعية/ازالة ادوات القمع الامني/عوائد النفط/ارجاع المال العام المنهوب حسب تقارير المراجع العام/ ايقاف الاستيلاء علي مشروع الجزيرة القومي الخ) وزيادة الوعي الجماهيري بها في اوساط السودانيين بالخارج.
واخيرا، نحن محاسبون أمام منظماتنا والمانحين والاثنان يمثلان المرجعية الاساسية لمسئوليتنا الاخلاقية والقانونية. سوداننا محكوم لعشرين عاما وماله العام منهوب من اعتي مجارمة السلطة الذين ما تركوا مؤسسة عامة ولا خاصة الا وقضوا عليها بالنهب المسلح وغيره وليس آخر القائمة مشروع الجزيرة القومي الذي مزقه العدا. ممكن نسأل كتاب ساخرين وناكرين ومسيئين للسودانية القاهرة يورونا كلمة واحدة نشروها في جريدة ولا منشور سري تنتقد وتطالب بتنفيذ تعليمات ديوان المراجع العام لرئيس الجبهة وحكامها الظلمة الذين وصفهم واحد عامل فيها قاضي من مدة بالمولاي ؟! من جهتنا نحن ناشطات ونشطاء تعايش نشرنا في الدورية 29 دراستين نرجو ان ينشر منهما ادارة الموقع ما تراه للفائدة العامة.
نشرت منظمتنا وتنشر للكثيرين واشهرت البعض ويكفيها هذا المدون الشريف فخرا.
وشكرا.
مجموعة تعايش

Post: #85
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-29-2009, 00:14 AM
Parent: #84



مجموعات هلامية تعشعش فقط فى عقلية رئيس المنظمة الوهمية!

يدبج المقالات بإسم مجموعات ليس لها وجود إلاّ فى مخيلته!!!!!!

لن تنحل منا بدون تبيان التصرف فى أموال دافع الضرائب الأمريكى

Post: #86
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-29-2009, 01:39 PM
Parent: #85



مجموعة تعايش فعلاً إسم على مسمى يدل على النهب والهبر بإسم الضعفاء المغلوبين على أمرهم!!!

تتعايشون على أموال دافع الضرائب الأمريكى ..... فعلاً تتعايشون!!ألا تستحى يا سعادة اللواء؟؟؟؟؟

سيظل هذا البوست عالياً حتى تظهر منصرفات منظمة السجان لإهدار حقوق الأنسان !!! !!!

وحتى ....... تظهر ألأموال الطائلة التى هبرتها هذه المنظمات الوهمية ومكاتب الأحزاب بعواصم العالم

والتى أجبر البسطاء من طالبي اللجوء بدفعها للمشرفين على هذه المكاتب بغرض حصولهم على خظابات من

اللأحزاب المحلولة لدعم طلباتهم للجوء فوقعوا بين مطرقة الإنقاذ وسندان اللصوص!!!!!

لقد وصلتنا العديد من الرسائل بأسماء أشخاص والمبالغ الخرافية التى استولى عليها بعضاً من مسئولى مكاتب الأحزاب

فى أثناء فترة الإندفاع لطلب اللجوء هرباً من نظام الإنقاذ وسنقوم بفتح بوست منفصل لهؤلاء وتوضيح المبالغ التى دفعوها

وسننشر توضيحاً من قيادات هّذه الأحزاب فى هذا الخصوص.

يقول الحق عزّ وجلّ فى محكم تنزيله ( إنا عرضنا الأمانة علي السموات والأرض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها

الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ) . صدق الله العظيم.

Post: #87
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-29-2009, 02:48 PM
Parent: #84

ننشر التعقيب الاتي علي مداخلة تعايش – الادارة

الناس العايزة تسأل يجب يسألو بطريقة صاح. والناس الشايفا شغلها تشتغل لا تضيع وقت العمل. والسؤال الطارح نفسو: هل المنظمة السودانية متجاوبه مع الشارع والمواطن السوداني؟ أثناء طرح السؤال كانت الاجابة ما نشرته الدورية 29 لمجموعة تعايش بالداخل حول تقارير ديوان المراجع العام التي نشرت اخر الاخبار في سودانيراونلاين مناقشتها من النواب الديمقراطيين كأعلي الاصوات المعارضة في برلمان السلطة حتي انهم أجبرو رئيس الجلسة ممثل الحكومة المسئولة عن كل المخالفات الدستورية علي الاعتراف بظاهرة تبديد المال العام والموافقة علي المعاملة القانونية للتقارير وركب موجة السخط الشعبي بتوجيه اللوم الواضح لوزير المالية ووزير العدل للغياب من الجلسة. , وبهذه المناسية نرجو من ادارة الموقع نشر ما تراه مناسيا من تقارير المراجع العام التي كشفت اسرارها تعايش في دورية 29.

نرسل علي البعد التحيات النضالية الحميمة لمناضلي تعايش العاكفين علي اعلاء رايات الجماهير والاشتغال الجاد بقضايا الوطن وحقوق الشعب ومزيدا مزيدا من المواجهة الجادة يا نواب الشعب.


زينب عثمان الحسين

Post: #88
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-29-2009, 03:13 PM
Parent: #87




كل ما قيل منشور بالجرائد السودانية فى وضح النهار!

الآن ظهرت العائلة المالكة لبوتيك حقوق الإنسان ومنظمة التعايش على أموال دافع الضرائب الأمريكى!!!


صحيح الإختشو ماتوا.....! وعش رجباً ترى عجباً[/B]

Post: #89
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 10-29-2009, 05:08 PM
Parent: #88

Quote: صحيح الإختشو ماتوا.....! وعش رجباً ترى عجباً

غايتو الدنيا دى فيها ناس عينم قويه خلاص هسه المفروض يختشى منو بس ...
JumpsudanLaugh1.gif Hosting at Sudaneseonline.com


عملات كلامك براك محن سودانيه

Post: #90
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-30-2009, 04:49 AM
Parent: #89



يرفع البوست حتى نتعرف على أسماء جميع المنظمات الملكية الخاصة الوهمية

الوالغة فى نهب أموال دافع الضرائب الأمريكى!!

Post: #91
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-30-2009, 05:01 AM
Parent: #90



يرفع البوست حتى نتحصل على أجابة شافية عن مصير مليون دولار نهبت بأسم

حقوق الأنسان السودانى المغلوب على أمره والمدفوعة من أموال دافع الضرائب الأمريكى


" ليها حق الإنقاذ تبيّض وتفرّخ " كما قالت أحدى بائعات الشاى حينما حوربت فى لقمة عيشها!!

Post: #95
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-31-2009, 11:21 PM
Parent: #87

ننشر فيما يلي رسالة من مجموعة الاغبش الثقافي احدي مجموعات الداخل النشطة، ومرفقاتها مقاطع من نشرة ثقافية تخاطب قضايا المرأة السودانية المناضلة.ننشرهاأجزاءا. وسنواصل لاحقا الاجزاء الباقية من مقالات الدورية 30 - الادارة.

"اخواتنا العزيزات بموقع السودانية للحقوق - القاهرة بسودانيز. نريد من الادارة التركيز علي قضية مشاركة المراة السودانية في التخطيط الاستراتيجي للمجتمع وعملية صنع القرار للدولة وتسليط الضوء الشديد علي مشكلات التخلف الايدولوجي المزمن وكيفية حلها ومن اهمها لما لا يعترف الرجال بدور المراة القيادي في الحكم والادارة والسياسة فتخاطب بمحتواه ويرتقي الي ذلك. نوافيكم بنشراتنا الثقافية من مجموعاتناالنسوية. تُحي حركتنا الناهضة المهمومة بالوطن شعبناالثائر حيثماناضل. ونأمل في حوار نسوي أساسا مع ترحيبنا بالراي الاخر في لب الموضوع. الاغبش الثقافي".


ha1title.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


ha2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


ha3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


ha4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #98
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-02-2009, 06:09 AM
Parent: #95

نتابع عرض مقطعين من نشرة الاغبش الثقافي، يتناول المقطع الأول اتفاقية سيداو التي اصدرتها الامم المتحدة لازالة كافة اشكال التمييز ضد المرأة، وهي اتفاقية تمتنع الحكومة الراهنة عن تبنيها أوالتصديق عليها مما يضعف من ضمانات الحقوق والحريات و يعرض النساء للوصاية والاضطهاد السياسي والاجتماعي واهدار الكرامة الانسانية بالمضايقات الامنية والجزاءات المهينة. ويستعرض المقطع الثاني صفحات مشرقة من نضالات القيادات النسوية الديمقراطية ونماذجهن الرائعة وعلي رأسهن الطبيبة الانسانة خالدة زاهر. ومن أهداف النشرة استثارة الصوت النسائي للنهوض باوضاع المرأة وترقية مساهماتها الوطنية بما فيها التسجيل للانتخابات القادمة والاستعداد التام لخوض الانتخابات من موقع مستقل وندي للرجال. نواصل بعد المقاطع نشر مقالات الدورية 30 بجزء حول دورالجيش السوداني في دعم الحركة الجماهيرية ونصرة الشارع – الادارة.

ha5.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


ha7.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


ha9.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




إنقلاب مايو


كان مقدم حكام عسكريين إلى الساحة السياسية فى مايو 1969 أمراً متوقعاً فى ضوء الاستضعاف الذى لحق بآليات الحكم الديمقراطى من منازعاتٍ عقيمة فى الجمعية التأسيسية، وخصوماتٍ إستعدائية بين الحكومة والنقابات والاتحادات المهنية، مع آثارٍ سالبة للفشل في تطبيق توصيات مؤتمر المائدة المستديرة ومقرراته. وعلى غير ما سارت عليه سياسات نوفمبر الحربية، اختار المؤتمر الحل الخاص بالحكم الذاتى الاقليمى للجنوب فى إطار سودانٍ موحد يقوم على الاعتراف الكامل بثقافات الجنوب الخاصة والمميزة له عن الشمال.
مثل سابقه الانقلابى، تعهد ضباط مايو بالعمل على زيادة التنمية الاقتصادية فى القطر، وصون الاستقرار والسلام فى مناطق الحرب. ووعدوا بتفعيل علاقات القطر مع حركات التحرير فى انحاء العالم فى طريقٍ جديدٍ من التقدم. فاعترفوا بجمهورية الصين الشعبية وبلدان اوروبا الاشتراكية، ودّعموا علاقاتهم مع الشيوعيين داخل السودان وخارجه لعامين متواليين.
لما يمض وقت طويل، حتي أخفقت قيادة الانقلاب فى التآخى مع توجيهات حليفها اليسارى لتحويل السلطة الفوقية إلى سلطة شعبية فى خدمة القواعد الجماهيرية العريضة من المزارعين والعمال وكادحى المدن والأرياف، والإقرار بإستقلال النقابات والحركات الجماهيرية عن الحكومة. فنّكلت قيادة الانقلاب باليساريين إعتقالاً وسجناً، وألغت الخطة الخمسية وأعادتها بخط غير إشتراكى، وأعلنت خصومتها لطريق التنمية اللا رأسمالى بإلغاء الإصلاح الزراعى المدعوم من عناصر الانقلاب اليسارية والشارع العريض.
وعلى غرار ما اتخذه انقلاب نوفمبر، تخلت مايو عن الطريق التقدمى للتنمية اللا رأسمالية، فوّسعت نقيضها الرأسمالى غير آبهةٍ ولا مكترثةٍ ببنية البلاد وعدم صلاحيتها للتوسع الربحى على حساب أغلبيتها الفقيرة. بيد أن حكومة مايو حققّت وقفةً ذات شأن فى الحرب الأهلية الناشبة بين الشمال والجنوب بإتفاقية أديس أبابا (1972) التى منحت حكماً ذاتياً إقليمياً للجنوب. فى هذا الوقت، تسّبب فشل الحكومة فى التوصل إلى اتفاق مقبول مع الحركة النقابية فى دمغ سبعة عشرة عاماً من الحكم بمواجهاتٍ لا حد لها مع المجتمع المدنى، وشملت المواجهات نزاعاً عنيفاً لم يخلو من استعمال السلاح.
بعد ذلك إنقسم الحكم الرئاسى للحزب الواحد على نفسه، نزعة علمانيه من جهة سرعان ما تآكلها حكمٌ لا علمانى معادٍ للحركة الجماهيرية إنصرفت عنه كل الأحزاب عدا حزب الأخوان المسلمين، الجبهة القومية الإسلامية التى أفلحت فى إملاء أحكامٍ على آلة الحكم تتعلق بالشرع الاسلامى، لا لعوامل دينية، وإنما للخلوص إلى نهج استبدادى يحل محل نظام مايو السُلطوى المنهار.
إلى هذا الحد من تحليلنا لحركة الجيش فى الساحة السياسية، تنبغى الاشارة إلى أن ردود الفعل التى صّدرت من ضباط وجنود كثيرين يؤمنون بالديمقراطية نحو ديكتاتوريتي نوفمبر ومايو إتسمت بتوجهٍ قوى لمساندة نضالات الحركة الجماهيرية السودانية للتمتع بالحريات والحقوق. إن حركة كبيدة وجماعة شنان الخارجتين على انقلاب نوفمبر، وانقلاب 19 يوليو 1971 المضاد لقيادة مايو أفصحتا عن تنفذ النزاعات المدنية السياسية مع السلطة فى صفوف الجيش الذى لم يكن معزولاً من الاتصال اليومى مع الحركة الجماهيرية فى كل الأوقات.
تبّدت هذه الحقيقة فى توهم بعض ضباط الجيش بأنهم منفردين على مقدرةٍ تبز الحكام المدنيين، للاستجابة الفعالة لحاجات الشعب الساعية لإنجاز العدالة الاجتماعية، وتطبيق البرامج التقدمية، وتحسين الإقتصاد القومى، وإنشاء علاقات ودية مع القوى الاقليمية والدولية، وبخاصة الشقيقة مصر، أقرب وأهم وأكثر جارٍ إستراتيجى للسودان منذ أقدم العصور إلى الوقت الحاضر.
ومما كان على قدرٍ كبير من الأهمية، أن كثيراً من الضباط الذين شغلوا مواقع القيادة لم يكن إدراكهم بحاجات القطر السياسية كافياً فيما يتصل بالإلمام العميق بعلاقات العمل فى الداخل، مع الحاجة للتحلى بالدراية اللازمة لمعالجة المواقف الجيوبوليتيكية الشائكة فى ميادين العلاقات الخارجية، والتى تُحسنها عادةً دبلوماسية مدنية.
لم تستوعب حركة الجيش فى أغلب الأحيان الحقيقة الظاهرة بأنه ما من جهازٍ واحدٍ فى الدولة بقادرٍ على إدارة الدولة مالم يحظ بتعاون كامل ومشاركة تامة مع جماعات المجتمع المدنى. إن هذا العيب وحده ربما يشرحه الفشل المتحدر، ربما فى كل جوانب إدارة الدولة, لا سيما فى ظل السريان المستمر للحكم الشمولى المطلق.

Post: #101
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-03-2009, 07:37 AM
Parent: #98

19 يوليو 1971


لم يُفلح إنقلاب يوليو 1971 فى الاحتفاظ بالسلطة السياسية بعد نجاحه فى إبعاد حكام مايو عنها بالقوة العسكرية لثلاثة أيام قبل أن ينتكس ويزول. هذه الأيام ليست كافية لتقييم أداء حكم يوليو؛ ولكنها أياماً شهدت نبذاً شاملاً لسياسات مايو وممارساتها من القيادة الجديدة؛ وشهدت المبادرة بتأسيس حكومة بالتفاوض المباشر مع قوى العاملين، تحديداً نقابات العمال والمزارعين واتحادات المهنيين بالخدمة العامة لتكوين حكم إنتقالى "تقدمى".
تصورت يوليو قيام حكم موجه لتسيير الدولة ببرنامج تتفق عليه قوى العاملين بالدولة والرأسمالية الوطنية الراغبة فى إنجازه، فأعلنت برنامجها الرامى إلى تصحيح سياسات مايو، ورفعت من جديدٍ رايات الاصلاح الزراعى والتصنيع عبر طريق تنموى لا رأسمالى.
قصدت يوليو فى صفاءٍ محاربة الميول المحافظة لقيادة مايو تجاه الحركة النقابية بالتحالف مع الشيوعيين وجماعات اليسار، باعتبارها أكبر المؤيدين للبرنامج فى مواجهة قوى اليمين المساندة لمايو. وبقدر ما فصّلت يوليو إختياراتها السياسية, لم تكن مختلفة فى طبيعتها ‘كسلطة إنقلابية‘ عن إنقلاب مايو، مع الإقرار بالفروق السياسية والأيديولوجية القائمة فى محتوى الحركتين.
أسرع إهمال قيادة يوليو للقوى الاقليمية والدولية بتدمير حركة يوليو التصحيحية بتدخلٍ مباشر من مصر وليبيا وبريطانيا. فقد رفضت هذه الدول من حيث المبدأ تأسيس نظام شيوعى التوجه فى السودان، فى وقتٍ كان إنقلاب مايو قد شرع فيه فى التخلى عن الخطة الخمسية التى أيدها السوفيت آنفا بالتعاون مع اليسار المعارض لخط التنمية الرأسمالى.
قبيل زوالها، حثت سلطات يوليو الجماهير للتصدى للخطر الخارجى والدفاع عن سلطة يوليو. ذلكم النداء، أياً كان, أجهض أثره فى حسمٍ إختطافُ قادةٍ من القيادة الجديدة كانوا فى طريقهم للخرطوم من لندن, وتدخلٍ سياسي من مصر لصالح قيادة مايو المزالة, تبعه إنقلاب إنتقامى من عناصر مايو مارسوا فيه إعدامات واسعة خارج نطاق القضاء لقادة يوليو وقياداتٍ يسارية زعيمة, وفرضوا أحكاما قاسية بالسجن على نقابيين ومدنيين من اليسار.
إنطلقت حركة يوليو 1979 على اعتبارات تنظيم الضباط الأحرار بالقوات المسلحة السودانية لإستعادة رعاية الجيش للحركة الجماهيرية وحماية وقارها وضمان حيويتها فى ظل إدارة تقدمية للدولة، بإشراف جيش كفيل لتلك التوليفة. إن نفس هذه الأهداف إدُعاها إنقلاب مايو عام 1969؛ ولكنها أهداف تجاهلتها مايو خلال فترة قصيرة من إستيلائها على السلطة. وما غاب عن مفاهيم الأحرار في القوات المسلحة حقيقةٌ أساسيةٌ في علم الحركات الإجتماعية، وهي أن الحركة الجماهيرية بكافة تنظيماتها ومجتمعها المدني لا تكتسب شرعيتها التامة ولا تزدهر حيويتها المؤثرة ما لم تُوفر السلطة، أيا كان نوعها، إستقلاليتة الحركة الجماهيرية الكاملة بالقانون وبالأداء اليومي، وتنأي بنفسها عن أي شبهة بالتدخل في شئوونها أو الوصاية عليها، أو وضعها في أخطار الحرج بسياسات الأمر الواقع. وفى كلٍ من الإنقلابين, ضُرب عرض الحائط بالأسس الدستورية لإنشاء حكم ليبرالى بالانتخاب.
حقا كان العناء الرئيس لإنقلاب يوليو مفارقاً من حيث المحتوى لإنقلاب مايو, دع عنك إنقلاب نوفمبر الذى لم يذهب بعيداً عن تحكم المحافظين وإبعادهم لقوى العاملين عن المشاركة فى القرار السياسى القومى. وكانت عناصر يوليو تنتقد سياسات اليمين قبل الإنقلاب، وتعهدت بتصحيح مسيرالدولة فى إتجاه تقدمى كان قاصراً دون إلزام السلطة بضمان حقوق الإنسان والحريات العامة للمجتمع المدنى طبقاً لأفضلياته الخاصة، ليس وفقاً لتوجهات الضباط الأحرار.
يثير الإهتمام أن حركات الجيش لا تفشل فى تحديد ولاءاتها الطبقية منذ بداية إنطلاقها. والشائع أن كل حركة إدّعت أنها اندلعت "لضمان الحياة الطيبة لكل الشعب".علي أن البيانات الأولى لكل إنقلاب تراجعت بانكشاف خفاياه وغاياته, واختياراته الخاصة, وتعهداته عقب الإنقلاب.
أيّد إنقلاب نوفمبر قوى اليمين المحافظ؛ ودّعم إنقلاب مايو القوميين العرب وسقط فى أيدى القوى اليمينية مؤخراً؛ وجاء إنقلاب يوليو لخلاص السلطة من القوميين العرب والقوى المحافظة فتعاون الأخيرين فى الوقت اللازم مع قوى خارجية لإجهاض حركة يوليو التصحيحية بتحركٍ ناجز، وقد كان.

Post: #104
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-04-2009, 02:18 PM
Parent: #101

نواصل نشر مقالات العدد الخاص بشهداء القوات المسلحة الأمجاد - ادارة الموقع.

إنقلاب يونيو 89

على غير ما لجأت إليه الانقلابات العسكرية السابقة من تخطيطٍ مسبق إنتهى تنفيذه إلى التحالف السياسى ما بعد الانقلاب، كمثل مايو ويوليو، أو بمباركة المحافظين مع وقوع جفوةٍ ما مثلما حدث بين قيادة نوفمبر وقوى حزب الأمة المؤيدة من الأنصار والحزب الاتحادى المؤيد من الختمية, إنفردت جماعة الاخوان المسلمين, الجبهة القومية الاسلامية, بتخطيط إنقلاب يونيو 1989، وتنفيذه، والسيطرة عليه بمفردها.
إطاحة الانقلاب بالحكومة المنتخبة على أيدى جماعة الأخوان/الجبهة ساندها تنظيم الأخوان العالمى فى مصر وتونس وجماعة حماس فى فلسطين وجمهورية إيران الاسلامية، بلا أدني مراعاةٍ لحقوق الشعب السوداني أو أوضاعه الخاصة ومساعيه المضنية لتحقيق الوحدة الوطنية والديمقراطية التعددية والسلام. وهو تأييد تجني بلا سببٍ علي وطننا وشعبنا، وحَّملهما خطايا الجبهة السياسية والإقتصادية، وخروقاتها المريعة لحقوق الإنسان. وعلى الأخص، تطوعت إيران بالتهديد والوعيد لمن يتدخل فى شئون الدولة للجمهورية الاسلامية الجديدة فى السودان تهديداً شاذاً متكرراً للعالم أجمعا, والمعارضة السودانية بالذات.
شملت تقارير وردت فى الصحف السيارة ودورية المنظمة أن مقاتلى حماس انضموا لقوات الحكومة الانقلابية فى الحرب الأهلية ليدافعوا عن نظامها العقائدى. وبالمقابل, أعطى الانقلابيون مكاتب لحماس ومراكز للتدريب، ووثائق سفر دبلوماسية لمجاهدى أسامة بن لادن وغيرهم من الجماعات الارهابية طوال الحقبة الأولى من حكم الجبهة، تحت زعامة المؤتمر الشعبى العربى الاسلامى برعاية الإنقلابيين وأمين عام الجبهة حسن الترابى وقتها.
الهوية الايديولوجية والتنظيمية لإنقلاب يونيو إستقطبت الأمة إلى جماعتين متضادتين: 1) المعارضة الديمقراطية و2) الطغمة الحاكمة المنتمية إلى الجبهة ومؤتمرها القومى. تعّمق هذا الاستقطاب فى رفض الانقلابيين الشديد للديمقراطية الغربية، وإنصياعهم لجماعات الأخوان المسلمين التى ناضلت لانشاء "خلافة" رأسمالية عسكرية في السودان تكون مبنيةً على تفسيرٍ سياسى إنتفاعي بإستغلال أحكام الشريعة الاسلامية، ليعاكس توجيهات العلمانية أو الليبرالية المعارضة وإن اتفقت توجهاتها مع الإسلام.
أما الإنقسام المستمر فى التركيبة الطبقية للمجتمع السودانى بما ألّم به من تمايز إقتصادى ومالى حاد، فقد تمخض عنه نشوء أقسام سكانيةٍ محدودةٍ بالغة الثراء والنفوذ على محدودية حجمها، تواجه باقى السكان المُفقرين على امتداد الأمة. وبالتالى تراجعت الطبقة الوسطى التى سادت حياة السودانيين قبل نظام الجبهة الممتد لعشرين عاماً إلى خط الفقر والعوز.
وبغض النظر عن تعويل اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالى على تعددية سكان الهامش وحقوقهم للمشاركة فى القرار القومى على أساسٍ متساوٍ مع الصفوة الحاكمة فى الشمال، لم يتزحزح تفكير الجبهة وتصرفاتها قيد أنملةٍ عن تفضيلها الإنفراد بحكمٍ عسكرى غير قابلٍ للمراجعة، تؤول مقدراته التنفيذية والتشريعية والقضائية للجبهة وحدها، ولا يشارك فيه بحقٍ أى حزب أو تحالف آخر.
لسوء الحظ، ضمنت مواد اتفاقية السلام الشامل (2005) صلاحيات واسعة فى الحكم للجبهة الانقلابية فوق كل القوى السياسية الأخرى, بما فيها شريك الاتفاقية الحركة الشعبية لتحرير السودان. وعليه، فإن الاتفاقات الجزئية التى وقعتها الجبهة ومؤتمرها القومى مع حزب الأمة، أو حتى تعهداتها فى إتفاقية السلام الشامل، لم تأبه بها أبداً. إن هذا الموقف وحده يشكل أخطر مصدر للقلاقل السياسية المحيطة بالحكم بلا حلٍ.

Post: #110
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-05-2009, 04:36 PM
Parent: #104

نواصل نشر مقالات العدد 30 بتعليق من كاتبه الأخ محجوب – الادارة.

"منذ اغسطس 1955 الذي اندلع فيه عصيان الجنود والضباط من أبناء الجنوب علي قيادة الجيش السوداني حركة عسكرية محدودة، الي تطورها حركة سياسية متقدمة علي مدي النصف الثاني من القرن العشرين والحقبة الاولي من الالفية الثانية، أفلح الاعلام الحكومي أساسا في تصوير الحرب الاهلية بين شمال الوطن وجنوبه "تمردا علي السلطات" لا غير – هكذا مع اغفال تام للاسباب الحقيقية للحرب وهي استغلال الحكومة المركزية أساسا للسلطة والثروة وتهميش اقاليم السودان الخيرة البريئة، وانكار حرياتها الاساسية في اختيار علاقات الحكم والادارة المثلي لتحقيق نمائها الاقتصادي وتنميتها الاجتماعية.
فليكتب الكاتبون وليقدم المؤرخون الصورة الحقيقية للحرب الاهلية التي أخطأت حكومات عديدة في اشعالها وتصعيدها في الجنوب وتزييف أسبابها واهدافها للأجيال مفوتين بهذا الافتئات ما يجب الالتفات له من دروس وعبر لمستقبل البلاد وامنها الدائم واستقرارها المرغوب، والواقع أن ديكتاتورية الجبهة القومية الاسلامية الدعية تعيش علي أمل تجديدها في الجنوب وتمديدها في دارفور بشتي الطرق ومختلف الاساليب كونها اداة رئيسة وتتويجا لايديولوجية الاخوان المسلمين وديدنهم بحكم الطوارئ وازدراء تنظيمهم السياسي أصلا بحق الشعوب ومجتمعاتها وتنظيماتها في التمتع بالحريات وحق تقرير المصير، وهو ما يجب أن يدركه الجميع في ضوء التجربة المأساوية التي فرضها تنظيم الاخوان العالمي والمحلي علي وطننا السوداني الحبيب لعشرين عاما دموية وبلا أي رغبة في التوقف والانتهاء.
وبالرغم من اتفاقية السلام والدستور الانتقالي، بات واضحا لكل العالم رفض الجبهة ومؤتمرها وحكومتها للسلام الدائم والتنمية العادلة في أقاليم السودان بما تحرص علي امتلاكه من مليشيات مسلحة لإقلاق الأمن وما تحتكره من صفقات النفط والذهب وما تجرؤ علي تمزيقه من مقدرات الدولة المملوكة أصلا للشعب وليس آخرها مشروع الجزيرة القومي في مروق صارخ علي مقررات توزيع الثروة باتفاقية السلام الشامل، وما تنتهكه من خرق للدستور بتحويل جهاز امن الدولة المعلوماتي الي جهاز فاشستي علي أردأ ما يمكن لقمع الحركة الجماهيرية.
وبهذه المناسبة لا بد من التمعن الجاد في توجه قيادات مؤثرة في الجنوب لناخبيها بتبني الانفصال في الاستفتاء الدستوري القادم، مما يعني ضرورة قصوي للشمال خاصة للعمل اليومي الجاد الدؤوب يدا علي يد مع الجنوب بكافة فصائله السياسية والثقافية والاجتماعية لبناء جسور الثقة الشعبية وتصعيدها بكل قوة وتشدد وتظاهرملموس بحكم القانون في وجه حكومة الاخوان ومخططاتها الاستبدادية للانفراد بالحكم بالحرب وتمزيق الوطن. وفي نفس الوقت، ينبغي التسليم بحق الجنوب الكامل في اختيار ما يشاء له أهلنا الأحبة من مصير، وتصعيد الوعي بالوحدة الطوعية التي يعمل نظام الجبهة لتقويضها. وعلينا أن نذكر علي قدم المساواة أن قضايا المشاركة السياسية الكاملة في ادارة السودان بحكم ديمقراطي قرير تنطبق علي حد السواء علي دارفور والشرق وباقي الاقاليم.
رفعت المنظمة السودانية حقوق الانسان القاهرة رايات الوحدة الطوعية منذ ايامها الاولي وتمضي بها في ثبات: ديمقراطية الحكم، الحرية للاقاليم لتحدد علاقاتها المثلي بمركز ديمقراطي منتخب من كل ممثلي الاقاليم المنتخبين، بالمرجعية الدستورية لكافة مسائل الحكم والادارة.
وفي هذا الجزء من المقال، نخاطب وطنية الجيش السوداني في الجنوب داعين الي قراءة جديدة لما قام به شهداؤه النبلاء من تضحيات جسيمة لتمكين أهل الجنوب من التمتع الكامل بالحقوق والحريات المرعية المكفولة بالمواثيق والعهود الدولية، وما اسهموا به بالارواح الغالية والدماء الزكية من تطوير لقضية الشعب السوداني الاولي في كل زمان ومكان: حرية الحياة وخصوصية ممارستها سياسيا وثقافيا واجتماعيا.
محجوب التجاني"




حركة الجيش فى الجنوب 1955/1983


لعب الجيش السودانى فى جنوب البلاد دوراً كبيراً فى تأكيد إرادة الضباط والجنود الجنوبيين فى خصوص 1) الحكم الذاتى الاقليمى و2) علاقات الجنوب السياسية والإقتصادية مع الحكومة المركزية.
وفى الوقت الذى أظهر فيه الشمال شيئاً من المرونة لإشباع رغبة الجنوبيين فى إدارة شئون الجنوب بأنفسهم بحكمٍ ذاتى إقليمى منذ قيام مؤتمر المائدة المستديرة ومن خلال نصوص إتفاقية أديس أبابا وإتفاقية السلام الشامل، كان واضحاً أن حكومات الشمال لم تكن عازمةً بقوةٍ على كسب ثقة الجنوب لقبول وحدة طوعية بالديمقراطية.
وبمساندة المجتمع الدولي، وازدياد ضغوط القوي الديمقراطية في شطري القطر لتبني حق الجنوب فى تقرير المصير و"الوحدة الطوعية" الواردة في إتفاقات التجمع الوطني الديمقراطي، وقّعت الحكومة علي اتفاقية السلام الشامل الضامنة لإجرائه.
وكانت حركة الأنيانيا التى قادها الضابط جوزيف لاقو في الستينات إستجابة مباشرة من أفراد الجيش الجنوبيين للجرائم الوحشية التى ارتكبها إنقلاب نوفمبر 1985 وأدت ألى تدمير الجنوب, وتشريد مئات الألوف من المواطنين فى الأقطار المجاورة.
ساندت جماعات عديدة من المثقفين الجنوبيين وساستهم حركة الأنيانيا فى ثبات. وأيدت الحركة بالمثل دول وهيئات إفريقية عامة, وبخاصة الكنيسة الافريقية. وتُوج نجاح الحركة بامضاء إتفاقية أديس أبابا التى أتاحت لقيادة الأنيانيا حكم الجنوب ودمج قواتها فى الجيش السودانى. وقد ثّبتت الحركة ثوابت صلبة للجنوب كياناً يتميز ثقافياً عن الشمال, وهى حقيقة إعترفت بها الدوائر المحافظة فى الشمال بعد حربٍ ضروس كلفت البلاد غالياً، ولا يزال واجباً عليها التعايش السلمى مع جنوبٍ يحكم نفسه بنفسه فى سودانٍ موحد ديمقراطياً.
الإنتهاء إلى إتفاقية السلام الشامل كإتفاقٍ سياسى شامل بين الشمال والجنوب قُدر له أن يتم بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وجيشها، وحكومة الجبهة ومؤتمرها الوطنى، برعاية الإيقاد وأصدقاء السودان بقيادة الولايات المتحدة الامريكية فى يناير 2005، بالرغم من أن التجمع الوطنى الديمقراطى الحاوى لأحزاب الشمال الرئيسة، والنقابات, والاتحادات المهنية , والقيادة الشرعية للقوات المسلحة السودانية, والحركة الشعبية وجيشها, وجماعات سياسية وعسكرية جديدة، هو الذى أعد المعطيات والمسودات ومحتويات إتفاقية السلام الشامل على مدى تسلط الجبهة بالحكم الانقلابى الاستبدادى.

إذّاً، حصدت الجبهة محصولاً لم تزرع فيه شيئا.

Post: #111
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-05-2009, 04:45 PM
Parent: #110

جنوبنا البرئ ضحية عنجهة المركز والازدراء بالحقوق والحريات


south1997.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #112
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-05-2009, 04:47 PM
Parent: #111

والنتيجة سودان يدمي جرحا


south2002.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #113
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-05-2009, 04:56 PM
Parent: #112

وسلام احد طرفيه سلطة مجنونة بالحرب والعدوان ونكث العهود بقبضة الحكم وتخلف السلطات



south2005.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #123
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-10-2009, 12:53 PM
Parent: #110

نتابع عرض موضوعات العدد 30 من دورية حقوق الانسان السوداني الخاص بذكري شهداء القوات المسلحة الأماجد. وننوه بالبدء تباعا في نشر مساهمات من مجموعات المنظمة بالداخل حول قضايا الساعة في الوطن الغالي الحبيب وعلي رأسها أوضاع الحقوق والحريات في بلادنا التي ينكل بها أمن النظام وحزبه تنكيلا.
تبرز مساهمات الداخل المكتوية بنير الظلم نضالات الحركة الجماهيرية الباسلة العتيدة في مواجهة مخططات الجبهة القومية الاسلامية الدعية لمواصلة الديكتاتورية بانتخابات صورية - الإدارة.

تكملة مقال الأخ محجوب


من السخرية أن صناع وثائق اتفاقية السلام إستبُعدوا من المفاوضات والتوقيع على الاتفاق. إلا أن أشد الآثار سلبيةً يعود قطعاً إلى تخصيص الاتفاقية 52٪ من القرار للجبهة ومؤتمرها الحاكم مقابل 48٪ لشريكها وبقية القوى السياسية، مما مكّن للجبهة العبث بتطبيق الاتفاق تبعاً لمصالحها الحزبية الضيقة, وعزل المعارضة الديمقراطية عن المشاركة المطلوبة بنص الاتفاقية، وهى صاحبها الأصيل الكفيل بإنجاز السلام.
من ناحيتها، أنجزت الحركة الشعبية وجيشها خطواتٍ هامة فى عملية السلام. ومنذ تأسيسها عام 1983، أرست الحركة قواعد راسخة مع شعب الجنوب خاصة الذى أيد جدول أعمالها لبناء سودان جديد متحرر من العرقية, والقبلية ، والجفوة، والتخلف الاقتصادى والسياسى. وتقدمت الحركة فى الشمال لتجتذب مزيداً من التأييد.
وقبيل الاتفاقية، ضغطت الحركة على النظام الحاكم لانهاء حالة الطوارئ وإيقاف نفاذ قوانين الشريعة الصادرة فى سبتمبر 83، وتطبيق القانون الدستورى، وإلغاء الحلف العسكرى مع الدول العربية. ولسوف تضمن هذه الإجراءات الدوام لوقف إطلاق النار والحرب، شريطة إشتراك المجتمع المدنى فى كل أنحاء البلاد فى القرار القومى بالديمقراطية.
أسهمت دوافع مختلفة فى إشتعال الحرب الأهلية واستّعرت ببرامج عمليةٍ فتاكة. ومع أن الأطراف المتحاربة ادّعت كلها الالتزام بأجندة وطنية، كانت الأولوية لدى الجنوب هى إنجاز الحكم الذاتى الاقليمى قبل كل شئ آخر؛ وهذا هو السبب فى أن حق تقرير المصير مَثّل الوجه الآخر من العملة للثوار الجنوبيين بوصفه ضامناً عظيماً للحكم الذاتى. وفيما يبدو، تواصل القوي الديمقراطية في الشمال مساعيها الحميدة مع الحركة الشعبية لتأكيد خيار السودان الموحد، كأفضل كفيلٍ لتقدم القطر فى مرحلة ما بعد اتفاقية السلام.


خلاصة


ربما أن خلاصةً حيةً يتأتى إنشاؤها من تحليل الحركات الرئيسة للجيش السودانى فى الجنوب والشمال، وهى أن الجيش سوف لا يتوقف عن التفاعل مع الحركة الجماهيرية من موقعه الخاص للحفاظ علي النظام الديمقراطي، أو الاستجابة للصراع السياسى باستخدام القوة العسكرية لفرض نظامٍ ما من الحكم يتيح تجنيد القوات المسلحة سياسياً وتنظيمياً للانقضاض على حكمٍ عاجزٍ للمدنيين.
بناءاً عليه، فالمجتمع السودانى المدنى حراً من كل قيد حكومى هو القوة الاجتماعية الوحيدة التى ربما تنجح فى توجيه الجيش لاحترام الحكم الديمقراطى, وترك التدخل العسكرى فى السلطة المدنية، بتبجيل القانون الدستورى الذى يحدد الاختصاص المدنى والعسكرى بارادة الشعب، لا بوصاية حزبٍ أو إملاءات فرد، أياً كان.
كانت هذه هى الأجندة الأساسية للقيادة الشرعية بقيادة الزعيم الراحل الفريق أول فتحى أحمد على، وقد أمضاها معه الزعيم الراحل العقيد د. جون قرنق قائد الحركة الشعبية وجيشها، وهى أرقى إتفاق سياسى بلغته حركة الجيش السودانى إلى اليوم فى السودان. وعلى طريقها أسهمت آنفاً بأغلى التضحيات حركة الجيش فى 19 يوليو 1971، وحركة الجيش فى 24 أبريل 1990، ووقفاتٍ عسكرية أخرى من أبرزها ذكراً إمتناع الرائد فاروق حمد الله والرائد هاشم العطا عن ضرب الشارع الثائر بنيران حامية الخرطوم إبان إنتفاضة أكتوبر الشعبية المجيدة 1964 بقصد الإنتصار للشعب، وتحدى أعدائه بتأكيد الحقوق والحريات.

Post: #92
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 10-30-2009, 01:29 PM
Parent: #84

وشكرا لكم مناضلوا تعايش علي اثرائكم رصيدالمنظمة الحقوقي في أدبيات الحركة الجماهيرية. وصلتنا أيضا اعداد من نشرة اخوتكم الأغبش الثقافي. فشكرا لهم والي الأمام. وسيأتي دورها في النشر بالموقع. واستجابة منالرغبتكم وآخرين ننشر مقاطع من دراسة تعايش حول تقارير ديوان المراجع العام للجمهورية مسجلين لتعايش سبقها المقدر بالحصول علي التقارير وخصها الدورية 29 بالنشر والتعليق ولقت نظر النواب الديموقراطيين في برلمان السلطة لمطالبة الحكومة باالانصياع لتوجيهات الديوان لجهات الاختصاص خاصة لوزارتي المالية والعدل برد المال العام وضبطه بالدستور وبالقانون.

ا
من دراسة تعايش حول تقارير المراجع العام (2002-2008) - الدورية 29


العجز في المالية مع توفر المليارات
قدرالإنفاق العام لعام 2003 بحوالى 696 مليار دينار، بنسبة زيادة قدرها 16% عن اعتمادات عام 2002 البالغة 598 مليار دينار، والاداء الفعلى التقديري حوالى 38% من أداء عام 2002.
وعلي الفور يُطرح السؤال عن النسبة الضعيفة للأداء الفعلي والأوجه الحقيقية للصرف الفعلي (وهو تساؤل مشروع يتكرر مع كل موازنة سنويا بلا إجابة مقبولة). وبالتالي نجد إدعاءات الحكومة الروتينية محلا للشك المقيم ومدعاة للحاجة الشديدة للتحقيق النزيه (الذي حاول البنك الدولي والصناديق الدولية والمانحين معرفته بلا جدوي) ليساعد الشعب علي بداية جادة للتعرف علي تسيب الحكومة السادر في تبديد المال العام بالمليارات بلا ضابط أو رابط.
التسيب والفوضي المالية هي أكبر أسباب الغلاء الفاحش والعجز المؤلم في دفع المرتبات، والفشل في توفير الاعتمادات اللازمة لتحقيق السلام والحفاظ علي استقرار البلاد، والكلام "ساكت" عن "إعادة تأهيل البنيات الاساسية في مجالات الطاقة ومرافق الرى والطرق القومية مع زيادة استغلال البترول السوداني والاهتمام ببرامج التنمية الاجتماعية ومناهضة الفقر، والعناية ببرامج تنمية الموارد البشرية وبناء القدرات لمواكبة المتغيرات العالمية والاستعداد لمتطلبات العولمة،" كما تبدع الحكومة في تلفيق أهداف الموازنة في مطبوعاتها الرسمية.
في عام 2003، كمثال، بلغ عجز الموازنة بما قدره 21 مليار دينار بنسبة 3% من اعتمادات الانفاق العام، بنقصان قدره 4 مليار دينار عن العجز المقدر عام 2002 . فمن تحمل هذا العجز (21 مليار) ؟
الشعب الكادح تحمل بالشقاء وذلة العيش وبدون أي ذنبٍ جناه لجوء الحكومة للإستدانة بالعجز من بنك السودان (وبالتالي تراكم العجز)، وفرض الضرائب الظالمة وزيادة البطالة، وتوقف الخدمات التعليمية والصحية والإسكانية و مشروعات التنمية المؤثرة بالعائد السريع الملموس.
كل العجز ناتج من تبديد الحكومة للمال العام. وتلاشت بكل تأكيد وعود حكام الأخوان المسلمين الزائفة بإسعاد الشعب "بالدولة الصالحة" حسب قوانين فكرهم الإنقلابي المعادي للحريات، ولوكهم "الإهتمام ببرامج التنمية الاجتماعية ومناهضة الفقر، والعناية ببرامج تنمية الموارد البشرية، وبناء القدرات لمواكبة المتغيرات العالمية، والاستعداد لمتطلبات العولمة."
ومن ملاحظات ديوان المراجعة عن الحسابات الختامية للحكومة الاتحادية لعام 2002:
"1- عدم وجود ربط لعدد من الشركات والمؤسسات والهيئات مثل الهيئة القومية للغابات وهيئة سكك حديد السودان والهيئة العامة للارصاد الجوية.
2- دفع مبالغ مباشرة من الهيئات الي جهات، دون توسيط حساب الحكومة الرئيس، وبدون استخراج تصديقات لها، ومنها 100 مليون دينار لرئاسة الجمهورية. "
أين ذهبت هذه الأموال وليس لها أي حساب أو مستندات ليراجعها ديوان المراجع العام؟ أبعد ذلكم حديث عن فساد الحكومة ورئاستها وتسترها علي هذا النهب بإسكات وزارة المالية، ومنع الاشارة من قريب أو بعيد الي مناقشة هذا النهب الجاري، ورفض أي مناقشة عن كيفية استعادة المال العام المنهوب، وتحريم الحوار في المجلس الوطني ولو مساً عن الاستشعار من البُعد؟
الحق يقال، طالب ديوان المراجع العام "بعدم التوجيه بدفع مبالغ من الشركات والمؤسسات والهيئات مباشرة الي الجهة المستفيدة، علي ان يتم ذلك بعد تحصيل المبالغ، ثم الصرف وفقاً للاجراءات المتبعة بوزارة المالية." ولكن، واصلت رئاسة الجمهورية ومحاسيبها قبضهم للمال العام تحت حماية الطغيان بالسلطة ، والاستكبار على مؤسسات الرقابة، وفي مقدمتها ديوان المراجع العام الدستوري.
معلومات متخبطة عن ايرادات النفط
تقرير المراجع العام عام 2006 يقرر أن "إجمالى عائدات البترول (صادر ومحلى) بلغ 741 مليار دينار، ويشكل هذا الرقم نسبة 82% (4 و7 مليار دولار) من إجمالى الايرادات القومية، ونسبة 48% من إجمالى الايرادات [القومية والخارجية] الكلية لعام 2006."
ما يهم المواطن هنا كيف تم توزيع هذه المليارات علي الانفاق العام؟
أولاً، مستحقات حكومة الجنوب التي حُولت لها في العام، بما فيها نصيب الولايات الجنوبية المنتجة للبترول، يشكل نسبة 36.5% من العائدات النفطية لعام 2006 . وهذا حسن. فماذا حدث للنسبة الأكبر من العائدات 63.5%؟
لاحظ ديوان المراجع العام "أن مؤسسة البترول قامت بخصم مبلغ 85 مليار دينار من إجمالى المبيعات المحلية، وتشمل مبلغ 43 مليار دينار عمولة المؤسسة العامة للنفط، ومديونيات عمولة بنسبة 5%، ودعم ومتبقى مديونيات الوحدات الاستراتيجية، ومديونية الشركة الصينية، وقيمة وقود لجهات مختلفة."
واضح أن المراجع العام لم توفر له وزارة المالية ما يجب عليها توفيره من معلومات وارقام دقيقة عن انفاق وحدات حكومية عديدة للمال المخصص لها، مما اضطر معه الديوان لتقدير نسب ومبالغ لأقرب إحتمال. ولا يزال الديوان جادا حسب مسئولياته الدستورية ليعرف وبكل الدقة ما هي عمولة المؤسسة العامة للنفط؟ من أخذها وممن، ومقابل أى أعمال قانونية؟ ولمن ذهبت مديونية 5% من مليارات العوائد المحلية؟ وما هى الوحدات الاستراتيجية التي تدعم من المبيعات المحلية؟ وفيم تنفق المليارات المتدفقة عليها من المال العام؟
أسئلة لا ترد عليها وزارة النفط ولا وزارة المالية إلي اللحظة، مع أنها تتناول مبالغ بمئات الملايين من الدولارات والعملات الصعبة الأخري.
حقائق تدمى القلب عن مص دماء الشعب
يثبت ديوان المراجع العام أن الشعب السودانى الكادح المناضل يدفع كل عام لحكومة الجبهة ومؤتمرها الوطنى الحاكم مالا يقل عن 55% مما يدخل الخزانة العامة من ايرادات قومية سنوية.
نعم، إن نسبة لا يستهان بها تدخل الخزانة من عائدات البترول التي تمثل في المتوسط حوالى 45% من إجمالى الايرادات. ولكن عائدات النفط نسبة مضطربة بمنظور إقتصادي بعيد النظر، وتخضع لتقلبات السوق العالمي والجودة وشروط المستثمرين.
وقد أضعفت حكومة الأخوان المسلمين بجشعها ولهثها وراء السمسرة والنهب فرصة الوطن في افضل صفقات ٍممكنة، وأصّمت أذنيها عن نصائح الخبراء الوطنيين الحادبين علي حقوق الوطن، وتهالكت جريا وراء مصالحها الحزبية الضيقة تحت أقدام الشركات الصينية والعربية والأسيوية المستغلة لثروة السودان بأجحف شروط.
يُظهر الجدول الاتي تبيان المحصل الفعلي لبنود ايرادات المالية حسب الربط المقررعلى الضرائب والجمارك ورسوم الخدمات، مما يدفعه الشعب السوداني للحكومة:
العام المتحصل الفعلى بملايين الدينارات
2003 709765
2004 932332
2005 1118900
2006 1546800
2007 1825000
(المرجع : تقارير ديوان المراجع العام)
واضح من الأرقام تحميل الايرادات العامة كاهل المواطن السودانى المثقل بالضرائب والجمارك والرسوم الخدمية، وعدم تأثير نعمة العوائد النفطية بتخفيف رهق الشعب المتمثل في الدفع المالي المتصاعد لإمتاع الصفوة الأخوانية الحاكمة -صرفا مبددا للمال العام علي رئاستها ودفاعها وأمنها علي حساب حاجات الشعب للتعليم والصحة والتعويضات الزراعية وغيرها من الحاجات الأساسية للحياة، ودون صرفٍ حقيقي علي مشاريع التنمية؛ بل تمزيقها وإهدارها كما يحدث لمشروع الجزيرة العملاق القومي الرائد بأيدي حكام الجبهة وتجارها خائني أمانات الوطن.
ومن المؤلم حقاً، أن الحكومة تتحايل علي تسديد ما عليها من مرتبات للعمال والمزارعين والمعلمين واساتذة الجامعات والمهندسين الذين تواصل الحكومة تشريدها لهم ولمئات الألوف من المفصولين من عام 1989 الي هذا اليوم. والخلاصة، إنه لا توجد اي نسبة بين ما ينفقه الشعب علي الحكومة من جهة، وما تنفقه الدولة علي الشعب من جهة أخرى.
ولنستعد نسب الإنفاق مرة أخرى. فما يُرصد في الموازنة العامة للتنمية الزراعية والاجتماعية والطرق والمبانى والمستشفيات لا يزيد عن 27% من اجمالي الدخل القومي علي أحسن تقدير ممكن؛ منها 2% فقط تعويضات الضرائب الزراعية، و2% التزامات الموسم الزراعى (!) في وطن قوامه الاقتصاد الزراعي!
أما رئاسة الجمهورية التي لا تفصح عن نفقاتها العامة وكأنها ملكية خاصة، والحكومة الاتحادية بوزارات السيادة الدفاع والداخلية والأمن ومؤسساتها الاستراتيجية (التي تعني بلا مواربة مليشيات الدفاع الوطني باهظة التكلفة لحراسة منهوبات الجبهة بالعنف، ولإرعاب المواطنين الأبرياء الشرفاء في دارفور والأقاليم الأخري)، فهي تستأثر بأكثر من 60% من الدخل القومي.
وتتفنن الحكومة في ايجاد قنوات التهرب من تسديد ما تنزعه من الخزانة العامة بلا محاسبة تذكر، مع إطباق الصمت علي وزارة المالية كي يتواصل نهب المال العام بالشيكات المرتدة بملايين الدولارات حسب تقارير ديوان المراجعة، "وتجاهل متأخرات تقدير الضريبة علي الشركات العامة، وعدم الأخذ بالميزانيات المُراجعة، والتي تحسّم بالاستئناف أو الاجراءات القانونية" بكلمات الديوان الرسمية.
وتمنح الحكومة بعض شركات الحزب ووكلائه في الخارج (خاصة الصين وماليزيا والخليج) إعفاءات ضريبية موسعة استناداً علي قانون تشجيع الاستثمار لعام 1999، الذي تم تعديله ولائحته التنفيذية عام 2000 بعد تدفق عائدات البترول، لتغطية انتهاب اموال الشعب.
ومن السمات المزمنة موازنة حكم الجبهة بالعجز الدائم بالرغم من الطفرة المؤثرة في عائدات النفط، مع ملاحظة الثمن الرخيص للمبيعات البترولية السودانية مما أثار تساؤل البنك الدولى في تقريره عام 2007 عن مناهج إنفاق المال العام في السودان.
ومن أكبر عيوب الموازنة العامة التي استمرت بلا إصلاح ٍ يُشار اليه لمدة عشرين عاماً منذ إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية في يونيو 1989، تقليل الصرف علي التنمية القومية، واهمال الحاجات الاساسية والتنموية العاملة لدارفور مثلاً وأنصبة الولايات الاخرى (خلاف الخرطوم والحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب)، وتعجيز القطاعات الحيوية في التنمية الاجتماعية (الصحة، التعليم، الحياة الثقافية التي تشمل الآداب والفنون الجميلة، ومشاريع الاسكان، وحاجات المدن والقرى لمياه الشرب، والمراعى، والحدائق العامة، والمكتبات العامة إلخ).

Post: #93
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-30-2009, 05:40 PM
Parent: #92



هراء فى هراء !!لماذا ظهرت هذه النشاطات الفارغة الآن؟؟؟؟؟؟

منفول من مقتطفات الجرائد ومكتوب فى بوتيك ولاية تنسى!!!!

نحن نسأل عن ملايين الدولارات الى شقت طريقها إلى الحسابات الخاصة بالعائلة المالكة؟؟؟

أيها المتعايشون نحن نسال عن أموال دافع الضرائب الأمريكى المهدرة؟؟

وفى إنتظار ظهور المزيد من المنظمات الوهمية وأسماء أصحابها من أفراد العائلة الكريمة!!!!!!!

بعد أن قام السيد محمد حسن داؤودالذى وضع إسمه كأمين عام للمنظمة الوهمية باليراءة من هذا الفساد

فى إفادته الواضحة والتى لم يقم مدير البوتيك بالتعليق عليها سلباً او إيجاباً!!!!!!


السؤال المطلوب الرد عليه ألان هل مازال الأخ داؤود هو أمين عام البوتيك كما أفاد رئيس بوتيك العائلة سابقا؟؟

أم تم تعيين أمين عام من العائلة أو المحاسيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وأين أموال دافع الضرائب الأمريكى؟؟؟؟
؟؟

Post: #94
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 10-31-2009, 05:14 AM
Parent: #93



يرفع البوست عسى أن نتلقى إجابة عن أين ذهبت أموال دافع الضرائب الأمريكي

التى ضلّت طريقهابحسن النية إلى بوتيك العائلة المالكة للحقوق المهدورة!!

Post: #96
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-01-2009, 12:29 PM
Parent: #94


الحمد لله أن بدأت منظمات العائلة المالكة لبوتيك الحقوق المهدرة

فى الظهور الواحدة تلو الأخرى ومزيداً من المنظمات لمالكبها من الأقارب والأصهار!!!!!

حتى تنجلى مصارف أموال دافع الضرائب الأمريكى؟؟؟؟؟

Post: #97
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-01-2009, 11:42 PM
Parent: #96

لقد أصابتنا الدهشة من الأسلوب الركيك الذي يكتب به دكتور السجون

والكم الهائل من المعلومات المغلوطة التى يغذى بها الموقع!!مما يعطى الحق لكل ذى بصيرة أن يتشكك فى الدرجة العلمية التى يحملها سيادته!!

ذكر السيد الدكتور فى مقدمة دوريته الفطيرة بأن الدورية رقم 30 خاصة بدعم القوات المسلحة والشهداء والآن جاءنابكتابة ركيكة

عن نشرة فطيرة صادرة عن ما يسمى بمجموعة الأغبش الثقافية عن حقوق المرأة واعدا بان تأتى بقية الموضوع فى الدورية رقم 30

ما هو دخل تثقيف المرأة الآيديولوجى بدعم القوات المسلحة وأسر الشهداء يا أيها الديكتور المحترم.؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

إذا كنت تضحك على نفسك فلن تضحك علينابمنظماتك الوهمية ولن تضحك على الحكومة الأمريكية التى يهمها معرفة أموال

دافع الضرائب من المنبع إلى المصب!!!!!!!

أترك اللف والدوران والخداع وأجب على تساؤلاتنا بشفافية أو الطوفان وأنت سيد العارفين! اعتقد أنك فهمت!!!!

أين ذهبت الملايين التى حصلت عليها من المنظمات الأمريكية زورأًً؟؟

Post: #99
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-02-2009, 04:44 PM
Parent: #97


الخجلة من الكلام الفارغ غير ذى المحتوى النافع جعلتكم تحشرون ردودكم الفارغة داخل البوست !!!

لغة التلفيق والجهل بادية للعيان ووراءكم حتى تظهر اموال دافع الضرائب الأمريكى!!!!

Post: #100
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-03-2009, 04:24 AM
Parent: #99


نحن فى إنتظار المزيد من المنظمات العائلية المستفيدة من أموال دافع الضرائب الأمريكى!!

فى إنتظار أفرع بوتيك الحقوق المهدورة

هذه النشرات الفطيرة لن تقنع دافع الضرائب الأمريكى!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #102
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-03-2009, 06:35 PM
Parent: #100


السيد رئيس مجلس ادارة الحقوق المهدورة اللواء سجون دكتور محجوب التجانى

لم نسمع ردك على النفى القاطع الذى أفادنا به السيد محمد حسن داؤود الذى نصبته بالزور

أمينا@ عاماً لمنظمتك الوهمية والذى جاء فيه أنه قد حذّرك تحذيراً شديدا من الزج بإسمه

فى هذه المنظمة الوهمية والتي تم حلّها منذ العام 2001 وقد أمّن على حلها السيد رئيس مجلس

أمنائها الأستاذ أمين مكى مدنى.

أترك الألاعيب والأستهبال بالكلام الفارغ الذى تنشره محشوراً داخل نشراتك التى لا تساوى ثمن حبر طابعتك

التى تطبعه بها فى منزلك بتنسى. إنى والله لأخجل للمستوى الر كيك الذى تكتب به هذا الكلام فارغ المحتوى!!!!

السؤال المهم:- 1. هل لازال الأستاذ محمد حسن داؤود أميناً لمنظمتك الوهمية؟؟؟

2. أين ذهبت أموال دافع الضرائب الأمريكى التى ظلّت تذخل فى حسابك الشخصى منذ 2001 ؟

ننصحك لوجه الله مع قناعتنا بأن سيادتكم يقيم فى هذه الدولة ومن مواطنيها ويعلم بأكثر مناّ بأن الحكومة الأمريكية

تتبع أموالها فى كل أنحاء الأرض خوفاً من وقوعها فى يد المنظمات الأرهابية او مساعدتها!!!

حتى تدرأ الحدود بالشبهات نرجو تفضل سيادتكم بتوضيح أوجه صرف الملايين من الدولارات من اموال دافع الضرائب الأمريكى

والتى جمعت بإسم المعذبين والمنتهكة حقوقهم من المواطنين السودانيين ونحن منهم!!!!! بالتفصيل وإيراد أسماء المنظمات التابعة

لكم واسماء المشرفين عليها وعناوين مكاتبهم وبالمناسبة إنت منظمتك دى !!!! اين مكتبها فى القاهرة ولاّ برضو سرية!!!!!

الشفافية أو الطوفان.....

Post: #103
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-04-2009, 05:51 AM
Parent: #102



فى إنتظار رد السيد الرئيس على تساؤلاتنا قبل أن نتخذ الخطوة التالية

لمعرفة أين ذهبت أموال دافع الضرائب الأمريكى .

لماذ الصمت والتكتم ؟؟ هل ذهبت الأموال أو جزء منها لدعم الإرهاب أم لدعم الحقوق المفقودة بالسودان ؟

إذا ذهبت الأموال لدعم حقوق الأنسان بالسودان فنود أن نعرف لمن ذهبت وفى أى وجه صرفت ؟ وإذا ذهبت فى بناء المنازل وشراء الشقق

والصرف على المحاسيب فنود أن تعود لأصحاب المصلحة الحقيقية!!

اما إذا ذهبت لدعم القاعدة وحماس فذلك شأن أناس آخرين!!!!!!


فى إنتظار الإفادة.......

Post: #105
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-04-2009, 11:14 PM
Parent: #103



نرى رد منظمة الحقوق وعندما نفتح البوست لا نجد الرد حسب التسلسل المنطقى فى البورد!!!

أنت ياسيدى لاتستطيع الكتابة بالواضح!! شغلك كلو غتغتة. تغتغت وتستنزف فى أموال دافع الضرائب الأمريكى!!!

بالله يادكتور ألا تستحى من هذا الكلام الفارغ الذى تكتبه. نحن وراءك حتى ينبلج الصبح........

Post: #106
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: ماجدة عوض خوجلى
Date: 11-04-2009, 11:31 PM
Parent: #105

والله انا مامتاسفه على حاجه الا انى ضيعت وقتى اشيل وارد الى ان تبرع ود حلال وشرح لى الحاصل
بعد ده اكتب انت زى ماعايز مامشكله تريها الدنيا كلها عارفه الا انا المسكينه دى وهسه زاتو خلاص بقيت
مامستغربه القسم بالله بالكذب والله اتخلعت قلت معقوله فى انسان يحلف بالله كذب وينكر فضل الاخريين عليهو
ويعتل صبح مسا ويشيل ويكرر بس مرات بيرص الكلام بالعكس تاريهو الموضوع كده غايتو الكذب حرام انا شكيت بس
كان عندى شك زى 5% كده لكن بعد الكلام المؤكد من ناس دفعتك ، غايتو تانى بعد ماعرفت الحاصل يبقى
حرام مافى داعى تانى نزعلك ...

Post: #107
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-05-2009, 03:25 AM
Parent: #106


أين ذهبت أموال دافع الضرائب الأمريكى ؟؟؟

الشفافية وإن صفت النفوس فصفوت!!

Post: #108
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-05-2009, 01:22 PM
Parent: #107



يرفع البوست حتى تظهر البقية المستفيدة من أكل مال دافع الضرائب الأمريكى ؟؟؟

Post: #109
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: طلعت الطيب
Date: 11-05-2009, 03:33 PM
Parent: #108

من الواضح ان مصداقية المنظمة السودانية لحقوق الانسان اصبحت فى مهب الريح
استعادة النشاط دون مواجهة الاسئلة التى سطرتها اقلام معارضة تعتبر مسؤولة ، اسلوب يضر بالمنظمة اكثر واكثر..
فهل ستواجه المنظمة مسئولياتها والرد على كل ما اثير ؟
اشك فى ذلك ، اذ من الواضح ان الاحداث تشهد بان المنظمة لا تود الخوض فى هذا الامر لاسباب لا نعرفها ولا نستطيع ان نفهمها !!

Post: #114
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-05-2009, 07:33 PM
Parent: #109


المنظمة الوهمية لن ترد ولكننا سنلاحقها يكل الوسائل المشروعة.

ردودهم ترهات يحشونها داخل نشرتهم الرديئة ولا يردون مباشرة على السائلبن!!

مهما تخفوا فسيظهر فسادهم ومتاجرتهم بالقضايا المصيرية وبأموال دافع الضرائب الآمريكى!!


عشر سنوات من الهبر واللهط والإستهبال ولم تشبع العائلة المالكة لهذا البوتيك الحلوب!!

Post: #115
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-06-2009, 06:27 AM
Parent: #114


عشرة سنوات من الضحك على المنظمات المانحة من أموال دافع الضرائب الأمريكى!

عشرة سنوات من الإستغفال بإسم حقوق الأنسان السودانى!

عشرة سنوات لغف ولم تشبعوا؟؟ لاحول ولا قوة إلاّ بالله.

Post: #116
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-06-2009, 10:28 PM
Parent: #109

ننشر الرد الآتي من ادارة الموفع


رد علي تعليق


الاخ: طلعت
مع الاحترام، تختلف ادارة الموقع مع رأيك كل الاختلاف.
نحن معشر السودانيين في المنظمة السودانية لحقوق الانسان القاهرة لا نتلقي تصريحا من أي احد لخدمة شعبنا. فالمنظمات الجماهيرية الحقة شأنها شأن تنظيمات المجتمع المدني الحرة المستقلة لا تتأثر البتة بالتقديرات الشخصية او شخصنة القضايا اوالرغبات المحمومة "اللا مفهومة"من نفر يتحرق لتدميرها تحرقا، يصدر الاحكام مندفعا بالتبخيس والتصغير، أو بالقذف واشانة السمعة مما قد يقود للمسائلة القانونية، وهم لا يعلمون عن أنشطة العمل الجادة في الداخل شيئا.
وبمنتهي الصراحة وبأجلي الوضوح لا ترغب المنظمة مطلقا في تعريض صناديدها الشجعان لأي خطر صغر أم كبر، ولن تفعل حرصا علي سلامتهم وتطمينا لأدوارهم الرائعة في خدمة الشعب هناك في الميدان الحقيقي الذي ينالهم منه شرف الثبات والقتال ومقاومة الديكتاتوية الدموية. وهم نساءا ورجالا من أكرم السودانيين واشرفهم. وهذه يا صاحبي غاية العزم.
ونحن نرد عليك بكل قوة واحترام في نفس الوقت بأن منظمة تناضل عشرين عاما بلا توقف في وجه الديكتاتورية في مدن السودان وريفه لا تذهب ولا تجئ بالنبذ والسب والشتائم وكيل الاتهامات في الانترنت والجرايد الرخيصة التي لا تأبه ولو بنشر رد المنظمة علي مهاجميها مما يفضح أحجافها المتسلقة الذميمة تارة ويكشف النقاب عن مرامي كتابها الموسومة بالبلبلة المغرضة واثارة الغبار والتهديد والوعيد وما شاكل ذلك من عبث الامور.
ويسرنا ان كنت حادبا علي المنظمة التي اندفع تعليقك بكل الاسراع لاشتهاء "ذهابها ادراج الرياح"، ان نطمئنك أنها لن تذهب ابدا بالنبذ والشتائم وكيل الاتهامات والسخرية الثملة بتضخيم الذات الفانية والنكران الغريب والتعريض الجاني المتجني بلا أي مراعاة بأسر كريمة يعرفها حق المعرفة من ناضل معها في الداخل قبل الخارج وعلي أيام الديكتاتوريات الشرسة خاصة حين تندرالتضحية ويعز الفداء.
وحقا وبلا مباهاة حاشا وكلا؛ كل من ناضل في هذه المنظمة الحقوقية الشهيرة أسر مالكة حقا لافرادها المثقفين الشرفاء، خداديم الشعب الذي انجبهم وتربوا علي ايدي الكرماء الافاضل من خيرة بيوته وشيوخه ومجتمعاته العريقة، وهي أسر لا تحتاج مسيئا مفتريا أيا كان للتعريض بها بأحط السباب مما تترفع عنه "سلاما سلاما"بكل ثقة وتسامح، فيكفيها فخرا علي مر السنين ما نالته بنشاطها وتفانيها في خدمة شعبنا من تقديرشعبي عميق من نشطاء الحقوق من النساء والرجال أينما حط رحالها. ولها أن تشكر ربها الأعلي أن مَنّ عليها بخدمة شعبنا العظيم.
لن يذهب لجراد الرياح الغبراء سوي الحاقدين علي منظمتنا المقدامة العزيزة سوي المتربصين بشجعانها ومجتمعاتها الشعبية المكافحة لاعلاء الحقوق وهي لعلمكم قادرة تماما والحمد لله وبمحض قرارتها ونظمها الداخلية للرد بما يستحق أدبيا أو قانونيا في الزمان والمكان الذي تقرره وفي أي وقت تشاء وفق قراراتها التنظيمية الدقيقة، ليس ملهاة المعتدين أواندفاع الهواة.
نحن نطرح ونناضل بجدية لعشرين عاما مضت وعلي امتداد القابل من أجل اجندة شعبنا الديمقراطية التي ابرز منها الموقع ما يريد الداخل طرحه واعانته علي انجازه من كل مساهمة رصينة.
ولاعانتك علي فهم وضعية المنظمة في الداخل المحروسة بحدقات العيون من جماهيرها المناضلة في الوطن الحبيب الحريص عليها اكثر من أي جهة في الخارج وبكل تأكيد، مع التقدير الدائم لمناصري الحركة الجماهيرية حيثما كانوا، نعيدك ان شئت لردود المنظمة المتضمنة افادة رئاستها وبعض مجموعاتها في الداخل الي جانب ردود من مشاركين منشورة تجد فيها رأي المنظمة وشيئا غير يسير من أعمالها في هذا الموقع وسيأتي المزيد منها حسبما يقرر - وشكرا.
ادارة الموقع

Post: #117
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-07-2009, 05:26 PM
Parent: #116



نريد أن نعرف من هم خداديم هذا الشعب المسكين وما هى كمية الأ موال التي

ًصرفوها من أموال دافع الضرائب الأمريكى وما هى الخدمات التى قدّمها هؤلاء الخداديم للشعب الذى يخدمونه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولسّع!

Post: #118
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-08-2009, 10:53 PM
Parent: #117



الا زال الأستاذ محمد حسن داؤود أميناً عاماً للمنظمة الوهمية الخاصة بالبوتيك العائلى كما أورد الرئيس؟؟؟؟؟

أم أن إيراد إسمه كأمين عام من بنات أفكار رئيس المنظمة الوهمية للتغطية والخداع؟؟؟

ألأستاذ داؤود نفى نفياً قاطعاً أية وجود لمنظمة حقوق الأنسان المحلولة منذ العام 2001 !!!!! ونفى أية صلة له بمنظمة

الدكتور محجوب التجانى العائلية !!!!!! فهلاّ اجابنا الدكتور عن السؤال أعلاه وأوضح لنا لماذ يضع إسم الأستاذ داؤود

فى نشراته الفطيرة؟؟؟؟؟؟؟ الصادرة عن منظمته العائلية التى تتغذى من أموال دافع الضرائب الأمريكى؟؟؟؟؟؟

Post: #119
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Mannan
Date: 11-09-2009, 05:02 AM
Parent: #118

الإخوة دكتور محجوب التجانى والعميد محمد احمد الريح
تحياتى

كنت من مؤسسى المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - فرع واشنطن - والتى عملت كمنظمة ام لفروع المنظمة فى الولايات المتحدة بدون مالية وبالإعتماد فقط على جيوب عدد قليل من اعضاء لجنة المنظمة فى واشنطن ودون ان تتلقى هبة او عونا من أى جهة منذ تأسيسها فى عام 1992 وتكاد تكون من المنظمات السودانية القليلة التى ليس لها حساب لذلك لم تتلق أى دعم من أى جهة حتى الآن درءا لأى شبهات قد تحدث وقد صدق حدسنا وبعد ان اثير موضوع الأموال المقدمة للمنظمة السودانية لحقوق الإنسان - فرع القاهرة والتى تلقت اموالا كبيرة من منظمات امريكية استفسرت من مدير الشؤون الإفريقية دكتور ديفيد بيترسون عن الموضوع ولكن هو الآخر اكتفى بردود مبتسرة وسألته ايضا عن عون مالى قدمته منظمته لمنظمة مسجلة فى امريكا ولها علاقات حميمة مع حكومة السودان ومنظمات اخرى نسعى الى معرفة تفاصيل عنها...

ارجو ان يتمكن الدكتور محجوب التيجانى من تقديم كشف تفصيلى لمنصرفات المنظمة ونشاطات المنظمة خلال السنوات التى تلقى فيها الدعم من ناشيونال إنداومينت فور ديموقراسى والمنظمات الآخرى فقد اثير غبار كثير حول المنظمة السودانية لحقوق الإنسان واعتقد ان من حق فروع المنظمة السودانية لحقوق الإنسان فى مختلف الدول معرفة تفاصيل المساعدات والمعونات المالية التى تلقتها خاصة وان القوانين تكفل حق معرفة التفاصيل بكل الشفافية.

وشكرا..

نورالدين احمد عبدالمنان
ع/ المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - فرع واشنطن

Post: #120
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-09-2009, 03:57 PM




سنسعى جاهدين لكشف هذه المنظمة الوهمية لقناعتنا الكاملة بأن المدعو محجوب التجانى

لن يستجيب لتساؤلات الحادبين على شفافية منظمات المجتمع المدنى اولاً وثانياً لأنه يعتبر هذه

المنظمة ملكاً خالصاً له ولأسرته بعد أن ظل يرضع من هذا الجسم الحلوب لعقد ونصف من الزمان ولم يجد من يفطمه!!!

يقول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: (( ليرحم الله بطناً شبعت ثم جاعت فإنّ الخير فيها باق

ولا يبارك الله فى بطن جاعت ثمّ شبعت فإن الشّحّ فيها باق
))

صدق رسول الله.....

Post: #121
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: طلعت الطيب
Date: 11-09-2009, 05:30 PM
Parent: #120

Quote: وحقا وبلا مباهاة حاشا وكلا؛ كل من ناضل في هذه المنظمة الحقوقية الشهيرة أسر مالكة حقا لافرادها المثقفين الشرفاء، خداديم الشعب الذي انجبهم وتربوا علي ايدي الكرماء الافاضل من خيرة بيوته وشيوخه ومجتمعاته العريقة، وهي أسر لا تحتاج مسيئا مفتريا أيا كان للتعريض بها بأحط السباب مما تترفع عنه "سلاما سلاما"بكل ثقة وتسامح، فيكفيها فخرا علي مر السنين ما نالته بنشاطها وتفانيها في خدمة شعبنا من تقديرشعبي عميق من نشطاء الحقوق من النساء والرجال أينما حط رحالها. ولها أن تشكر ربها الأعلي أن مَنّ عليها بخدمة شعبنا العظيم.
لن يذهب لجراد الرياح الغبراء سوي الحاقدين علي منظمتنا المقدامة العزيزة سوي المتربصين بشجعانها ومجتمعاتها الشعبية المكافحة لاعلاء الحقوق وهي لعلمكم قادرة تماما والحمد لله وبمحض قرارتها ونظمها الداخلية للرد بما يستحق أدبيا أو قانونيا في الزمان والمكان الذي تقرره وفي أي وقت تشاء وفق قراراتها التنظيمية الدقيقة، ليس ملهاة المعتدين أواندفاع الهواة.
نحن نطرح ونناضل بجدية لعشرين عاما مضت وعلي امتداد القابل من أجل اجندة شعبنا الديمقراطية التي ابرز منها الموقع ما يريد الداخل طرحه واعانته علي انجازه من كل مساهمة رصينة.


أعتقد ان الرد كان غير موفق ويرسخ الاعتقاد السائد بأن المنظمة لا تنوى السير فى اتجاه الرد على التساؤلات المشروعة بشأن الدعم المالى .
اما اجندة شعبنا الديمقراطية فلا اعرف اجندة ديمقراطية انبل من الشفافية على كافة المستويات المالية والادارية... المبررات التى سيقت فى الرد علىّ وعلى الاخرين والمتعلقة بحماية من يعمل فى خدمة اجندة المنظمة ،غير مقنعة حتى الان

Post: #122
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-10-2009, 05:26 AM
Parent: #121



هلاّ تكرم الدكتور يان يخبرنا بنضالاته ظوال العشرين عاماً الماضية كما ذكر فى رده الأخير على السيد طلعت الطيب؟

هل قامت الإنقاذ يوماً بإعتقال السيد الدكتور أو سجنته أو عذبته أو منعته من السفر؟؟

لن يرد الدكتور لأنه يعرف تماماً أن نضاله الوحيد كان فى الإستفادة من أموال دافع الضرائب الأمريكى فى تنمية إستثماراته العائلية!!!!

Post: #124
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-10-2009, 10:31 PM

ننشر الرد التالي من الاخ محجوب التجاني للأخ نورالدين منان


الأخ الفاضل نورالدين منان

أرجو أن تتقبل شكري الخالص علي رسالتك الأخوية. ويهمني أن أبين الآتي:

المنظمة السودانية لحقوق الإنسان القاهرة منظمة طوعية تعمل بالمنح الخارجية أساسا وما يتبرع به أعضاوها وأصدقاؤها من مكون ما استطاعوا لتنفيذ برامجها التدريبية وورش العمل للتوعية الديمقراطية والتعليم الجماهيري لحقوق الانسان الدولية. وهي تمارس مهامها بقدر ما تسمح به ظروفها التأمينية داخل الوطن في حرية وخصوصية.
تأسست المنظمة في القاهرة في ديسمبر 1991، واحتفظت منذ لحظتها الاولي الي اليوم باستقلال كامل ماليا واداريا عن المنظمة السودانية لحقوق الانسان التي أسست في لندن لتواصل أعمال المنظمة الأم في السودان (1985-1989) . ومع أن عددا من أعضاء السودانية القاهرة أعضاءا أو قياديين ينتمون كمؤسسين للمنظمة الأم التي رفضت ديكتاتورية الجبهة تسجيلها مما اضطر مؤسسها محمد عمر بشير اعادة تسجيلها في لندن 1991، لم تعمل السودانية للحقوق القاهرة مع أفرع السودانية-لندن عملا تنظيميا ملزما في أي بلد في العالم أو في أي نشاط الزامي أو تنظيمي مشترك في الداخل أو في الخارج في أي وقت من الأوقات، بل ظلت القاهرة مستقلة.
ومع تلبية احتياجات السودانيين في الغربة في مصر، اتجهت جهود المنظمة بصورة قوية للداخل منذ التسعينيات الباكرة وكرست معظم أعمالها التدريبية والتعليمية لجماهير الداخل في توسع إضطرد بحسب موازين الحركة الجماهيرية وتقديراتها الخاصة.
تختلف السودانية القاهرة بكل هذا التأسيس والعمل والتاريخ والمجال عن المنظمة السودانية لحقوق الانسان فرع واشنطن اختلافا تاما وفقا لما ذكرته في رسالتك عنها.
ما ذكرته أخي عن الغبار نقدره ونثمن عاليا مقاصدك الشريفة من ضرورة إزالته. ولكننا لا ولن نضع حدبك الصدوق أبدا علي سرج واحد مع أي مخاطبة من أي جهة جاءت بالنبذ والشتائم والسباب والبلبلة وإنكار الحقائق وتزييفها والتهديد والوعيد الي آخر قوائم الفشل وتضخيمات الذات الوالانعزال عن مصالح الوطن الحقيقية الراهنة من مصادر أيا كانت فهي أصلا لا علاقة لها بالسودانية للحقوق وكيانها الشعبي ولم تقطر منها حبة عرق واحدة طوال عشرين عاما مجيدة من النضال المتطور المتجدد لرفع رايات شعبنا المقاتل كما شدد ووضح كتاب عديدين منهن مجموعةالأغبش الثقافي ومجموعة تعايش من الداخل ومساهمات جادة من الخارج. واننا لسائرون داخلا وخارجا وبكل العزم الي غايات المنظمة المرسومة.
عليه، الغبار القليل اوالكثير سيان نفخه الفارغ، ومآله الارتداد الي صدر من ينفخه في الهواء. فلو كانت المنظمة مشغولة بهذا الهراء لما أكملت منحة واحدة منذ 1992 الي اليوم.
ويهمني كناشط بالسودانية للحقوق أن أؤكد أننا نرحب بالنقد البناء، والحوار المثمر الهادف. وفي مثل هذا الوقت من عام 2008 صدرت افادة من المنظمة السودانية – القاهرة لا تزال علي صحتها وثباتها أعربت فيها المنظمة عن تقديرها لكافة المهتمين بأنشطتها الحقوقية والانسانية في مجالات الديمقراطية وحقوق الانسان. وأفادت المنظمة القارئ الكريم بما يأتي من حقائق وارقام أذنت بنشرها هيئات المنظمة المسئولة. وللعلم، لا يستطيع رئيس المنظمة الناطق الرسمي بإسمها أن يعلن أو ينشر علي لسانها شئيا يخص المنظمة في أي شأن من شئونها الرسمية ما لم تأذن به هيئاتها المسئولة في الداخل:

(1) تتلقي المنظمة من المانحين منحا لبرامجها المقررة منذ عام 1992 الي اليوم في منافسات مهنية تتقدم فيها مئات المنظمات من جميع أنحاء العالم بمقترحاتها لنيل المنح المحكومة بلجان المانحين المعينة. وبهذه المناسبة، تود المنظمة أن تشيد بعون الشعب السوداني الآمر ببرامج الحقوق والضامن الأصيل لحريات منظماته المدنية، تحيا به أنشطتها وتستمد منه الثقة والتقدم لخدمته. كما تعرب المنظمة عن تقديرها العميق لمانحيها الكرام بمن فيهم مؤسسة فورد التعليمية لمنحتها عام 1994 لاصدار بحوث و دورية للحقوق، والمؤسسة السويدية لمنحتها عامي96 و97 للتدريب والتوثيق و مؤسسة انداومنت فور ديمكراسي الرائدة في برامج العمل الجماهيري الديمقراطي ورفع الوعي بالحقوق والحريات. وقد منحت المنظمة في عام 95/96 (24000) دولار و (40000) عام 96/97 و(42000) عام 97/98 وتواصل فوز المنظمة بالمنح الي تاريخه وهي معلنة في موقع المؤسسة الالكتروني لكل قارئ فليرجع اليها من يشاء.

(2) توزع هيئات المنظمة الميزانية سياسةَ ً متبعة ً علي أساس مرتبات لا تتعدي 7% من أجمالي المنحة للسكرتارية، و 8% للبحوث ، وتخصص 85% لتسيير برامج العمل المجازة في بنود المنحة وعلي رأسها التدريب واشاعة الوعي الحقوقي بالديمقراطية.
(3) علي مدي 17 عاما من العمل الحازم، بلا توقف، أنجزت المنظمة، ما وسعها الأمر، كل برامجها المقررة لتدريب الكوادربالداخل والخارج، وعقد المؤتمرات، واصدار النشرات الموثقة، وتقارير رصد الانتهاكات، ومتابعتها، ودورية حقوق الانسان السوداني (30 عددا الي اليوم)، والابحاث والدراسات المهنية.

(4) تراجع ميزانية المنظمة بانتظام تام من المانحين ومحاسبوها.

(5) محظورة ً من حكومة السودان وأجهزتها الامنية والسلطوية منذ انقلاب يونيو التخريبي، ومراعاة دقيقة للأحوال الأمنية المعادية لمجتمعنا المدني ومنظماته الوطنية المستقلة، تحتفظ المنظمة القاهرة بحقها الكامل للعمل من أي موقع ٍ يناسبها لممارسة كافة أنشطتها التدريبية المقررة، محاسبة ً أمام عضويتها الميدانية القابضة علي جمر النضال بشجاعة شعبنا واقدامه المشهود، وهيئاتها المحنكة، وجمعياتها المؤسسة لها في التزام منضبط لشروط المنح ومراجعيها. وكفي.

(6) تحرص المنظمة حرصا شديدا صارما علي سلامة كوادرها الغالية وحماية أنشطتها الخادمة لمطالب الجماهير وحاجاتها الحقوقية الانسانية، وصون مقدراتها الثمينة التي أنشأتها بكفاح السنين الطويلة الصعبة، بمنأي ً عن فساد السلطة وأمنها الردئ، بمنجي من كل متربص ٍ أو غافل ٍ أو مندس او حاقد. وستمضي السودانية القاهرة كما مضت انفا في قوة ٍ للامام.

ولسائل ٍعن اسم ٍ لأحد هؤلاء الصناديد لينشرعلنا، اليه الاجابة أننا محاسبون أمام التاريخ ؛ فلا يمكن في ظروف القهر الموجود وتسلط الأمن أن تنشر أسماء النشطاء المتحركين في هذا المجال الشعبي الحيوي الذي أحاله الاستبداد بالسلطة الي جرم وخطر. وربما احتفظ السائل بسؤاله ان رغب لحين توفرالجو الديمقراطي ببلادنا فساعتئذ ينبري نساء المنظمة ورجالها للابانة والافاضة بلا خوف عليهم من مكروه. ولحينه، الواجب المُعلي حمايتهم وعدم التعريض بهم، ناهيك بالتصريح.. اضف أن مايراه بعض شفافية فيطلع علي حسابات المنظمة التي يمكن نشرها الدلالة الاستخباراتية علي أماكن أعمالها وكوادرها لا يملك أي تقدير لمغبة مثل ذلك النشر وقد لا يأبه به.

(7) متي تم تسجيل المنظمة تسجيلا قانونيا سليما دون من ٍ أو أذي من أي سلطة، بمقتضي قانون ديمقراطي صحيح، يحل محل قانون العمل الطوعي الاكراهي الذميم الصادر عام 2006 لضرب المجتمع المدني وتحجيم الجماهير، تمارس السودانية بكافة هيئاتها وجمعياتها حقوقها الدستورية، بالعلنية القانونية ومتطلباتها الشرعية . وأحالت المنظمة القراء الكرام الي مواقعها في الشبكة الالكترونية الدولية:

SHRO-CAIRO.ORG

SHRO-CAIROUPDATED.ORG

وفي هذا الموقع، وللفائدة العامة،أعرض صفحات هامة من مؤلف المحامي طه ابراهيم حول "لا دستورية قوانين الانقاذ" الذميمة التي سممت بها سلطة الجبهة تقاليد العمل الطوعي السوداني المعلم، والذي اضطرت به منظمات المجتمع المدني للسرية بحس تأميني عال بكلمات الأخ هشام هباني في احدي تعليقاته النيرة.

لا يفوتني أخي الفاضل أن أذكر اعلان ادارة الموقع بأن قيادة المنظمة اهتماما منها بتوثيق تاريخ المنظمة - وقد شبت عن الطوق وبرزت في ميادين العمل الجماهيري خادما مخلصا لشعبنا في الداخل - شكلت لجنة لإعداد تقرير يؤرخ لتأسيسها ومهامها ومنجزاتها ويحفط كرامة هيئاتها وأعضائها المناضلين الشرفاء ورصيدهم الثمين في خدمة وطننا الحبيب من التهجم الاستهتاري والعدوان الرخيص.

أرجو أن تعين الاخت مني علي انزال صفحات مؤلف ابراهيم.

ولك الود

أخوك
محجوب التجاني

Post: #125
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-11-2009, 10:55 PM
Parent: #124



طالما المنظمة شبت عن الطوق وصارت لها جماهير فما هو لزوم السرية يادكتور؟؟؟؟

- لماذ ظلت منظمتك الوهمية تنتحل إسم منظمة حقوق الإنسان فرع القاهرة المحلولة منذ عام 2001 ؟

- لمذا ظللت يادكتور تؤكد أن امين عام المنظمة هو السيد محمد حسن داؤود الذى نفى أية صلة له بهذه المنظمة العائلية؟؟؟

- يعنى يادكتور عايزنا ننتظرك لتكشف لنا ما قامت به منظمتك بعد زوال حكم الإنقاذ؟؟؟

- يعنى لو الإنقاذ استمرت إلى ما شاء الله سيستمر سيادتكم فى لهف مال دافع الضرائب الأمريكى حتى الموت وكمان ممكن يورّثه

للأبناء والأحفاد؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

بالله يا دكتور الا تستحى من هذه الردود التى لاتسوى الحبر الذى كتبت به وعايز الناس تصدقك؟؟! يا سلام........

Post: #126
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-12-2009, 03:44 PM
Parent: #125

Quote: أولاً: قلنا أن المنظمة السودانية لحقوق الانسان أصبحت في ذمة الله منذ أن أغلقت السلطات المصرية ابوابها مطلع الألفية الثانية، واستشهدت بما كان يُعرف بمجلس الأمناء وقلت أنه عندما بلَّغتهم السلطات المصرية ذلك القرار بمنحهم 24 ساعة فقط كانوا أربعة هم السادة أبدون أقاو ومحمد حسن داؤد وصلاح جلال وكمال رمضان، والثلاثة الأوائل تشتتوا في المهاجر ورابعهم ما زال موجوداً بالقاهرة، وانهم أشرفوا على تصفية (التركة) فوضعوا ارشيفها واثاثها في منظمة أخري، ثم حولوا بضع آلاف من الدولارات كانت تقدر بأربعة عشر ألفاً إلى ناشطين داخل السودان وذلك بحسب إفادات البعض للكاتب، لكن رغم كل ذلك ظلَّت المنظمة موجودة في مخيلة الدكتور التيجاني، ولأكثر من عقد من الزمان كان له فيها مآرب أخري!
ثانياً: ذكرنا بالدلائل والبراهين أن بعض هذه المآرب هو تلقى المنظمة التى لا توجد إلا في مخيلة التيجاني وحده دعماً سنوياً من الصندوق الوطني لدعم الديمقراطيةNational Endowment For Democracy وهو مؤسسة امريكية شبه حكومية، وقد بلغ هذا الدعم حتى العام الماضي 2007 نحو 584886 ألف دولار (خمسمائة وأربعة وثمانون ألفاً وثمانمائة وستة وثمانون دولاراً) أي بمتوسط مائة ألف دولار سنوياً، وذلك منذ العام 2000 وهو العام الذي بدأت فيه المؤسسة الامريكية نشر الدعم والمنح على متلقيها، علماً بأن المنظمة السودانية تلقت دعماً قبل التاريخ المذكور، ويجد القارىء في موقع المؤسسة الأمريكية الدعم المشار إليه www.ned.org إلى جانب أننا وجدنا أيضاً أن المنظمة تلقت دعماً من فورد فونديشن Ford Foundation وكذلك منظمة الأمير كلاوس العالمية، وبالطبع هناك جهات آخرى داعمة لم يتثن لنا الوصول اليها.

Post: #127
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-12-2009, 04:32 PM
Parent: #126

Quote: تختلف السودانية القاهرة بكل هذا التأسيس والعمل والتاريخ والمجال عن المنظمة السودانية لحقوق الانسان فرع واشنطن اختلافا تاما وفقا لما ذكرته في رسالتك عنها.
ما ذكرته أخي عن الغبار نقدره ونثمن عاليا مقاصدك الشريفة من ضرورة إزالته. ولكننا لا ولن نضع حدبك الصدوق أبدا علي سرج واحد مع أي مخاطبة من أي جهة جاءت بالنبذ والشتائم والسباب والبلبلة وإنكار الحقائق وتزييفها والتهديد والوعيد الي آخر قوائم الفشل وتضخيمات الذات الوالانعزال عن مصالح الوطن الحقيقية الراهنة من مصادر أيا كانت فهي أصلا لا علاقة لها بالسودانية للحقوق وكيانها الشعبي ولم تقطر منها حبة عرق واحدة طوال عشرين عاما مجيدة من النضال المتطور المتجدد لرفع رايات شعبنا المقاتل كما شدد ووضح كتاب عديدين منهن مجموعةالأغبش الثقافي ومجموعة تعايش من الداخل ومساهمات جادة من الخارج. واننا لسائرون داخلا وخارجا وبكل العزم الي غايات المنظمة المرسومة



يادكتور..,. نريد أن نعرف أين قطرت منك حبات العرق .؟؟؟؟؟!!!! أفى القاهرة أم فى لندن أم فى منزلك الوريف بولاية تنسى!!!!

يادكتور نحن لا نزكى أنفسنا ولكننا نقول لك إذا لم تقطر حبات العرق من الذين قضوا خمسة سنوات ما بين بيوت الأشباح

وسجون كوبر وشالا وسواكن وبورتسودان فمن من تقطر هذه الحبات؟؟؟؟ أظنها ستقطر من الذين قضوا عشرين عاماً متجولين مابين القاهرة

ولندن وأمريكا يتعايشون من الأموال التى جمعوها بإسم الضحايا والمعذبين والذين إنتهكت حقوقهم الإنسانية!!

بحكم عملك كسجان فأنت لا شك تعرف ما هى سجون شالا وسواكن وبورتسوذان وكوبر!!!!!!!

كفاية ...كفاية .... عشرون عاماً وأنت تلهط فى أموال دافع الضرائب الأمريكى والتى جمعتها زورا وبهتاناً بإسم هؤلاء الضحايا!!!!

والله إذا كان نضالكم هو نضال هذه النشرات التافهة التى تصدرها كلما طالبك أحد بإبراز مستندات مصروفاتك فإن الإنقاذ ستظل حاكمة

لعشرين غاماً اخرى!! عندها سيطالب أحفاد أحفادنا أحفاد أحفادكم الذين سيرثون هذه المنظمة الوهمية وسيستمرون فى خطى أجدادهم الذين

علموهم وربوهم على كيفية لهط أموال دافع الضرائب الأمريكى المسكين؟؟؟؟؟ سيطالبونهم بكشف الحساب وعندها سيكون الرد (سنكشف الحسابات

بعد زوال ألإنقاذ وعودة الديمقراطية). أليس كذلك؟؟؟؟

وأخيراً لم تفيدنا يادكتور عن :- هل الأستاذ محمد حسن داؤود لا زال أمين عام منظمتكم الوهمية رغم نفيه القاطع!! أم كانت

هذه وسيلة أخرى من وسائلكم المعهودة فى التمويه والخداع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #128
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-14-2009, 06:03 AM
Parent: #127



الإجابة على الأسئلة المطروحة هى المخرج الوحيد لهذه المنظمة الوهمية!!!!!

Post: #129
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-14-2009, 06:45 PM
Parent: #128



سيظل البوست مرفوعاً حتى يأتينا اليقين!!

Post: #130
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-15-2009, 03:35 AM
Parent: #129



هل لايزال السيد محمد حسن داؤود أميناً عاماً لمنظمة الدكتور الوهمية كما ذكر السيد الدكتور فى نشرته الفطيرة؟؟؟

نحن نصدق النفى القاطع الذى أورده السيد داؤود إلى أن يثبت السيد الدكتور العكس!!!!!

Post: #131
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-15-2009, 09:25 PM
Parent: #124

نبدأ علي حلقات في نشر فقرات قانونية من مؤلف الأخ طه إبراهيم المحامي "لا دستورية قوانين الإنقاذ وضرورة إلغائها" – أحد مطبوعات المنظمة (القاهرة 2006). ينتقد المؤلف تعامل سلطة الجبهة القومية الاسلامية الدعية لمنظمات المجتمع المدني بترسانة قوانينها القمعية، راجين أن تسهم في التوعية الحقوقية الجماهيرية ضمن برامج المنظمة الأساسية – ادارة الموقع.



ibrahim1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com




تحرير القانون من استبداد السلطات
طه إبراهيم المحامى

- 1 -


من أهم اهداف منظمات المجتمع المدنى كفالة حقوق الانسان ومنع انتهاكها أو التغول عليها، ولهذا درجت الانظمة الاستبدادية علي التضييق علي هذه المنظمات وتكبيلها بقوانين صارمة لتعجيزها عن النهوض بمهامها؛ ونظام الانقاذ في السودان نموذج لهذه الممارسات.
بموجب المادة (3) من المرسوم الدستورى الثانى (1989) حلت جميع النقابات، مع إلغاء الباب الخاص بإنشاء النقابة في قانون المحاماة ولم يعيدوا هذا الباب حتي الآن.
توجد الآن أربعة قوانين رئيسة تحكم منظمات المجتع المدنى وهي: قانون نقابات العمال لسنة 2001م، قانون تنظيم الاتحادات المهنية لسنة 2004م، قانون تنظيم العمل الطوعى لسنة 2006م، وقانون تنظيم الجماعات الثقافية لسنة 1996م.
الهدف الاساسي للقوانين أن تحكم سيطرة الحكومة علي المنظمات الاهلية بحيث تتحكم في نشاطها وفي عضويتها وتنظيمها وتمويلها، واستغلوا في هذا دستورهم لسنة 1998م الذي وضع لنظام شمولى سلطوى استبدادى.
صادق السودان في عام 1986م على العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية وعهد الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصارت نصوص هذين العهدين جزءاً لا يتجزأ من وثيقة الحقوق. جاءت اتفاقية السلام الشامل، وصدر الدستور الانتقالى لسنة 2005م وتبنى وثيقة متقدمة للحقوق والحريات. كان المفترض وما يزال أن تلغى أو تعدل كل القوانين التي تنظم نشاط منظمات المجتمع المدنى بغرض أن تعبر عن الحقوق والحريات كما نص عليها الدستور الانتقالى.
حكومة الانقاذ ما تزال مصرة علي الابقاء علي هذه القوانين، واصدرت قانون تنظيم العمل الطوعى لسنة 2006م متضمناً ترتيبات غير دستورية ومهدراً للحق في حرية التنظيم.

Post: #132
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-16-2009, 04:53 AM
Parent: #131



إذا سلّمنا بأن مؤلف الأستاذ طه ابراهيم هو أحد إنجازات المنظمة الوهمية فهلاّ تكرم الدكتور المحترم بإفادتنا

بالمبلغ الذى دفع فى طباعة هذا المؤلف ولمن دفع وماهى الجهة التى صدقت بالدفع ؟؟؟؟؟؟؟

وإفادتنا أيضاً بالكمية التى بيعت من هذا السفر واين ذهبت عائدات البيع؟؟؟؟

نحن نبحث فى كيفية التصرف فى أموال دافع الضرائب الأمريكى يا دكتور!!!!

Post: #133
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-16-2009, 07:12 PM
Parent: #132



يرفع البوست حتى يقلع الدكتورمحجوب التجانى عن هذه الكتابات الساذجة ويفيدنا بالمفيد

عن كيفية التصرف فى أموال دافع الضرائب الأمريكى!!!!!!!!

نريد الحسابات وليست الكتابات التى عفى عليها الزمن!!!

Post: #134
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-17-2009, 04:33 AM
Parent: #133



أين ذهبت الأموال التى تسلمها رئيس المنظمة الوهمية من أموال دافع الضرائب الأمريكى؟؟؟؟؟؟؟

نرجو الإفادة إذ أنّ الأمين العام الذى وضع الدكتور إسمه فى دورياته الفطيرة قد نفى نفياً قاطعاً

بعدم صلته بهذه المنظمة منذ أن تمّت تصفيتهأ فى العام 2001!!!

المطلوب هو رد السيد اللواء سجون متقاعد الدكتور محجوب التجانى المسئول الرئيسى عن أموال دافع الضريبة الأمريكى!

Post: #135
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-17-2009, 02:30 PM
Parent: #131

الحلقة الثانية من دراسة الأخ طه - الإدارة

- 2 -


تنص المادة (22) من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية علي أن "لكل انسان الحق في حرية التجمع السلمى والتنظيم ولا يجوز اجبار أحد لأن ينضم الي تنظيم". وتتعهد الدول الاعضاء وفق المادة (8) من العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بأن تكفل وتضمن حقوق التنظيم النقابى بكافة أشكاله دون قيود للحد منه، مما في ذلك حق الاضراب:
"حق كل انسان في ان يكون تنظيمات نقابية وحقه في ان ينظم أي تنظيم نقابي من اختياره شريطة أن يراعي فقط احكام التنظيم المعين وذلك بغرض ترقية وحماية مصالحه الاقتصادية والاجتماعية، ولا يجوز فرض أي قيود علي ممارسة هذا الحق الا القيود المنصوص عليها في قانون علي أن تكون القيود التي تفرض ضرورية لمجتمع ديقمراطي أو للأمن القومي أو النظام العام أو حماية حقوق وحريات الآخرين." "حق التنظيمات النقابية أن تنشئ اتحادات قومية أو اتحادات كونفدرالية وحق هذه الاتحادات في أن تشكل أو تنضم الي أي تنظيم نقابى عالمي."
تقرر المادة (40) من وثيقة الحقوق بالدستور الانتقالى بان يكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين بما في ذلك الحق في تكوين الاحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية أو الانظمام اليها حماية لمصالحه، وينظم القانون تكوين وتسجيل الاحزاب السياسية والجمعيات والنقابات والاتحادات المهنية وفقاً لما يتطلبه المجتمع الديمقراطي.
أما اتفاقية الحرية النقابية وحماية حق التنظيم بتخليص نصت علي الآتي: (1) حق العمال والمهنيين في تكوين نقاباتهم أو اتحاداتهم (بدون حاجة إلي إذن سابق). (2) إعداد التنظيم الاساسي ولوائح الإدارة بأنفسهم، وانتخاب ممثليهم بحرية تامة و تنظيم ادارة وأوجه نشاط التنظيم وصياغة برامجه بحرية تامة. (3) علي السلطات العامة عدم التدخل في شئون التنظيم بما يحد من حرية التنظيم أو يعوق الممارسة المشروعة له. (4) لا يجوز للسلطة الإدارية حل أو وقف نشاط منظمات العمال.

Post: #136
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-17-2009, 06:11 PM
Parent: #135



لازال الدكتور محجوب التجانى يرفد البوست بهذه الترهات التى لاتسمن ولا تغنى من جوع

ولا زال يتوارى خجلاً خلف هذه الكتابات التى عفا عليها الزمن ويريد إلهاء القراء عن

الأسئلة الموجهة له عن كيفية تصرفه فى الأموال التى تدفقت عليه من دافع الضرائب الأمريكى

وتم هبرها بواسطة منظمة وهمية يمتلكها بإسمه ويتصرف فيها كبوتيك عائلى!!!!

المطلوب فقط.... الحسابات والشفافية؟؟؟؟

Post: #137
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-18-2009, 06:09 AM
Parent: #136



طلب منا أحد المتابعين لهذا المسلسل أن نفتح بوست جديد واقترح لنا الإسم التالى:


" منظمة السجان لضياع حقوق الإنسان"

سننظر فى هذا الإسم بعد أن رفعه لجهة الإدارة المسئولة كما يقول صاحبنا فى ردوده المصنوعة فى ولاية تنسى الأمريكية!!!

Post: #138
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-18-2009, 07:41 PM
Parent: #137




نعتّل البوست ونرفعه لغاية ما نشوف آخرتها!

Post: #139
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-19-2009, 09:59 AM
Parent: #135

نتايع دراسة طه ابراهيم للحقوق النقابية والعمالية مذكرين ما لنقابات عمال السودان حرة مستقلة عن كل حكومة من فضل عظيم علي العمل الطوعي والحركة الجماهيرية السودانية منذ ما قبل الاستقلال الي اليوم كما بينت مؤلفات البحاثة الأكاديميين محمد عمر بشير ومحمد سعيد القدال ومذكرات القائد النقابي محجوب سيد أحمد وغيرها من المراجع الأساسية- الادارة


- 3 -
القوانين الحالية للمجتمع المدنى


قانون نقابات العمال يصادر كل الحقوق والحريات
المادة الخامسة فرضت اهدافاً محددة لنقابات العمال، وهو أمر محظور ، وينكشف سوء هذا التدبيرمن قراءة البند (أ) الذى يقرر أن يدافع العمال عن حقوقهم ومصالحهم (في ضوء القوانين السارية)، بينما قد يقتضى الدفاع عن مصالح النقابة مقاومة هذه القوانين والمطالبة باسقاطها.
وأكثر نكراً البند (هـ) الذى يقرر (التعاون مع أجهزة الدولة... لدفع مسيرة الامة نحو مثلها العليا وبسط علاقتها العالمية). المثل العليا للأمة وعلاقاتها العالمية سوف تحدد بواسطة المؤتمر الوطنى وحكومة الانقاذ التى تمثل إستغلالاً وإرهاباً مرفوضاً من غالبية السودانيين.
القانون قرر في مادته السادسة ان نشاط النقابة لا يكون مشروعاً إلا إذا كان متفقاً مع احكام هذا القانون أو أى قانون آخر سارى المفعول.

سحق حق التنظيم

تقرر المادة التاسعة من القانون ان الوزير بناء على توصية المسجل هو الذى يحدد القطاعات والمنشئات التي يجوز للعمال تكوين نقابات بها، بل الوزير هو الذى سيحدد اسمائها وعددها وانواعها، وتضيف الفقرة (3) من المادة انه لا يجوز تكوين اكثر من نقابة واحدة في أى من تلك القطاعات والمنشئات التي يحددها الوزير. وللاستهانة بحرية التنظيم، قررت الفقرة (7) من نفس المادة ان المسجل هو الذى يحدد النقابة التي يراها مناسبة لتنضم اليها أى فئة من العمال لا يشملها التصنيف الوارد في اللائحة!
في مادته العاشرة يفرض القانون أجهزة نقابية علي التنظيمات النقابية فصادر بذلك حق العمال في تحديد أجهزتهم النقابية حسب خياراتهم وما يتفق مع مصالحهم. ثم يقوم بتحديد النظام الاساسى للنقابات ويقرر في المادة 11(ب) إن هذا النظام يجب أن يتضمن الأهداف الواردة في المادة الخامسة التى أشرنا إليها. ويمضى في فرض تصور محدد لإدارة النقابات ومخالفته تستوجب حل النقابة،ومن ترتيباته ان حدد خمس سنوات للدورة النقابية، وهذا يصادر حق العمال في تحديد مدة الدورة النقابية.
لم يعرف القانون المقصود "بالعامل" بينما عرف المقصود "بصاحب العمل"، وقصد بهذا تبرير منع العمال من الانضمام الي أى اتحاد مهنى بتقريره في المادة 15 أنه لا يجوز لأى شخص ان يجمع بين عضوية أكثر من نقاب واحدة. ان أى مهنى حسب المادة 34، مع ذلك، يمكن ان ينضم الي أى تنظيم نقابى للعمال أى يجمع بين عضوية النقابة العمالية والاتحاد المهنى، ولكن العامل بحكم انه لا يملك المؤهلات المهنية للاتحاد المهنى فإنه لن يتمكن من الحصول على عضوية الاتحاد المهنى. والهدف تمكين المهنيين من السيطرة علي نقابات العمال لأن حكومة الانقاذ لا تملك كوادر عمالية فاعلة، ولكنها تملك كوادر من حَمّلة الشهادات الأكاديمية والمهنية.

Post: #140
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-19-2009, 04:19 PM
Parent: #139



لا زال صاحب البوتيك العائلى سادراً فى غيّه يحاول إقناع الناس بكتابات الآخرين!!!

أين هى إنجازاتك أنت شخصياً مقابل ملايين الدولارات من اموال دافع الضرائب الأمريكى التى دخلت فى حساب المنظمة الوهمية؟؟؟؟

والمتصرف فيه سيادتكم شخصياً بعد تبرؤ الأستاذ محمد حسن داؤود من هذا البوتيك العائلى؟؟؟

ألا تستحى أيها الدكتور حامل هذه الدرجة العلمية الرفيعة من هذه الردود الفطيرة وبهذه المناسبة هل نطمع فى أن يجيبنا سيادتكم

عن موضوع رسالته للدكتوراه وفى أية جامعة نوقشت هذه الرسالة وتاريخها للتقصى ومعرفة الحقيقة إذ أننا نشك فى أن من

يحمل هذه الدرجة العلمية لا يمكن أن تكون ردوده بمثل ما يظهر فى هذا البوست كإجابة للأسئلة المشروعة التى طرحت فى مجال

تحويل العمل العام إلى عمل عائلى خاص يستمد بقاؤه من اموال مدفوعة للعمل العام من أموال دافع الضرائب الأمريكى!!!!!

نحن فى إنتظار المزيد من المواضيع التافهة يا دكتوووووووووووور. وسنظل وراء هذه المنظمة الوهمية حتى ينبلج الصبح!!!!!!
.

Post: #141
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-19-2009, 08:11 PM
Parent: #140






UP

Post: #142
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-20-2009, 06:29 AM
Parent: #141

Quote:

لا زال صاحب البوتيك العائلى سادراً فى غيّه يحاول إقناع الناس بكتابات الآخرين!!!

أين هى إنجازاتك أنت شخصياً مقابل ملايين الدولارات من اموال دافع الضرائب الأمريكى التى دخلت فى حساب المنظمة الوهمية؟؟؟؟

والمتصرف فيه سيادتكم شخصياً بعد تبرؤ الأستاذ محمد حسن داؤود من هذا البوتيك العائلى؟؟؟

ألا تستحى أيها الدكتور حامل هذه الدرجة العلمية الرفيعة من هذه الردود الفطيرة وبهذه المناسبة هل نطمع فى أن يجيبنا سيادتكم

عن موضوع رسالته للدكتوراه وفى أية جامعة نوقشت هذه الرسالة وتاريخها للتقصى ومعرفة الحقيقة إذ أننا نشك فى أن من

يحمل هذه الدرجة العلمية لا يمكن أن تكون ردوده بمثل ما يظهر فى هذا البوست كإجابة للأسئلة المشروعة التى طرحت فى مجال

تحويل العمل العام إلى عمل عائلى خاص يستمد بقاؤه من اموال مدفوعة للعمل العام من أموال دافع الضرائب الأمريكى!!!!!

نحن فى إنتظار المزيد من المواضيع التافهة يا دكتوووووووووووور. وسنظل وراء هذه المنظمة الوهمية حتى ينبلج الصبح!!!!!!
.



.

Post: #143
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-20-2009, 05:40 PM
Parent: #142

Quote: العمل السري يعرض كوادر المنظمة للخطر، وجنودها المعروفين لدينا وجماهيرنا المناضلة بالداخل محط عين جهاز الامن.

ننشر ما نراه مناسبا متي انصاع طاغوت الجبهة الحاكم لقانون صحيح للعمل الطوعي تمارس به منظمتناانشطتها بالحرية.

نكتفي



أعلاه هو رد الدكتور الهمام على نشر صحائفه على الملأ!!!

كيف يعرض العمل السري كوادر المنظمة الوهمية للخطر يا ديكتووووووووووور؟؟؟

Post: #144
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-21-2009, 06:12 AM
Parent: #143

Quote: طالما المنظمة شبت عن الطوق وصارت لها جماهير فما هو لزوم السرية يادكتور؟؟؟؟

- لماذ ظلت منظمتك الوهمية تنتحل إسم منظمة حقوق الإنسان فرع القاهرة المحلولة منذ عام 2001 ؟

- لمذا ظللت يادكتور تؤكد أن امين عام المنظمة هو السيد محمد حسن داؤود الذى نفى أية صلة له بهذه المنظمة العائلية؟؟؟

- يعنى يادكتور عايزنا ننتظرك لتكشف لنا ما قامت به منظمتك بعد زوال حكم الإنقاذ؟؟؟

- يعنى لو الإنقاذ استمرت إلى ما شاء الله سيستمر سيادتكم فى لهف مال دافع الضرائب الأمريكى حتى الموت وكمان ممكن يورّثه

للأبناء والأحفاد؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

بالله يا دكتور الا تستحى من هذه الردود التى لاتسوى الحبر الذى كتبت به وعايز الناس تصدقك؟؟! يا سلام........

Post: #145
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-21-2009, 01:36 PM
Parent: #139

نواصل بحث الاخ طه - الادارة.

- 4 -
المسجل العام هو سيد النقابات

لابد من ملاحظة الصياغة، فالمادة 27جعلت قرارات مسجل النقابات (قرارات قضائية ملزمة... ويطعن فيها أمام المحكمة العليا) بالرغم من أن المادة 27(1) تقرر ان رئيس الجمهورية بتوصية من الوزير يعين مسجل النقابات. من ناحية دستورية، هذا التعيين لا يجعل المسجل عضواً بالهيئة القضائية التي اناط بها الدستور الفصل في المنازعات. والاصل أن قرارات المسجل قرارات إدارية كان ينبغى اخضاعها للطعون الإدارية امام محكمة القضاء الإدارى، ولكنهم أرادوا حماية قرارات المسجل الذى يعين تعيينا سياسياً، وقراراته تنطلق من وجوب حماية السلطة وتمكينها من رقاب النقابيين، بأن جعلوها قرارات قضائية للتمويه بغرض تفادى النص الدولى الذى يحظر حل أو وقف نشاط النقابات بقرارات إدارية.
المسجل له سلطة رفض تسجيل النقابات
أعطوا في المادة 31 للمسجل سلطة رفض التسجيل في الحالات الآتية:- (1) إذا تعارض تكوين النقابة (مع احكام هذا القانون)، رغم أنه من حق العاملين تكوين نقابة من أهدافها مقاومة هذا القانون الذى يصادر حقوقهم في الحرية النقابية. (2) تشابه اسم النقابة مع اسم نقابة قائمة مما يؤدى الى اللبس، والطريف أن هذا المعيار يستخدم في اسماء الاعمال التجارية، وليس في النقابات. والعلاج ليس رفض التسجيل، وإنما تنبيه مقدمى طلب التسجيل لتحوير أو تغيير الاسم حتى لا يتشابه مع أسم آخر. (3) وجود نقابة قائمة تخدم بدرجة كافية تلك الاغراض التي تسعى الي تحقيقها النقابة المقترحة . وهذا ابشع المنكرات حتى من وجهة نظر القانون لأنه حدد اهدافاً واغراضاً محددة لكافة النقابات والزمها بتبنى هذه الأغراض والأهداف.

Post: #146
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-21-2009, 04:28 PM
Parent: #145

Quote: نواصل بحث الاخ طه - الادارة[/QUOTE]



حقيقة!!!!!!إدارة البوتيك العائلى....قال ..الإدارة...قال!!!


قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ( يكذب الرجل ثم يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً. )

صدق رسول الله

Post: #147
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-21-2009, 11:37 PM
Parent: #146

Quote: السيد رئيس مجلس ادارة الحقوق المهدورة اللواء سجون دكتور محجوب التجانى

لم نسمع ردك على النفى القاطع الذى أفادنا به السيد محمد حسن داؤود الذى نصبته بالزور

أمينا@ عاماً لمنظمتك الوهمية والذى جاء فيه أنه قد حذّرك تحذيراً شديدا من الزج بإسمه

فى هذه المنظمة الوهمية والتي تم حلّها منذ العام 2001 وقد أمّن على حلها السيد رئيس مجلس

أمنائها الأستاذ أمين مكى مدنى.

أترك الألاعيب والأستهبال بالكلام الفارغ الذى تنشره محشوراً داخل نشراتك التى لا تساوى ثمن حبر طابعتك

التى تطبعه بها فى منزلك بتنسى. إنى والله لأخجل للمستوى الر كيك الذى تكتب به هذا الكلام فارغ المحتوى!!!!

السؤال المهم:- 1. هل لازال الأستاذ محمد حسن داؤود أميناً لمنظمتك الوهمية؟؟؟

2. أين ذهبت أموال دافع الضرائب الأمريكى التى ظلّت تذخل فى حسابك الشخصى منذ 2001 ؟

ننصحك لوجه الله مع قناعتنا بأن سيادتكم يقيم فى هذه الدولة ومن مواطنيها ويعلم بأكثر مناّ بأن الحكومة الأمريكية

تتبع أموالها فى كل أنحاء الأرض خوفاً من وقوعها فى يد المنظمات الأرهابية او مساعدتها!!!

حتى تدرأ الحدود بالشبهات نرجو تفضل سيادتكم بتوضيح أوجه صرف الملايين من الدولارات من اموال دافع الضرائب الأمريكى

والتى جمعت بإسم المعذبين والمنتهكة حقوقهم من المواطنين السودانيين ونحن منهم!!!!! بالتفصيل وإيراد أسماء المنظمات التابعة

لكم واسماء المشرفين عليها وعناوين مكاتبهم وبالمناسبة إنت منظمتك دى !!!! اين مكتبها فى القاهرة ولاّ برضو سرية!!!!!

الشفافية أو الطوفان.....
.

Post: #148
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-23-2009, 03:09 AM
Parent: #147

Quote: : العمل السري يعرض كوادر المنظمة للخطر، وجنودها المعروفين لدينا وجماهيرنا المناضلة بالداخل محط عين جهاز الامن.

ننشر ما نراه مناسبا متي انصاع طاغوت الجبهة الحاكم لقانون صحيح للعمل الطوعي تمارس به منظمتناانشطتها بالحرية.

نكتفي




أعلاه هو رد الدكتور الهمام على نشر صحائفه على الملأ!!!

كيف يعرض العمل السري كوادر المنظمة الوهمية للخطر يا ديكتووووووووووور؟؟؟

Post: #149
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-23-2009, 02:04 PM
Parent: #145

كتب الأخ طه في بحثه منتقدا لا دستورية فانون العمل الطوعي واستبداد السلطات الذي افرغ موادالقانون من الحقوق والحريات وتنمطت به كل القوانين الصادرة بعد انقلاب الجبهة وعلي رأسها قوانين الامن والنظام العام والتعداد والانتخابات الخ:

- 5 -
المسجل من سلطته إلغاء الانتخابات أو وقفها
تحظر المواثيق الدولي تدخل السلطة في عمل النقابات أو تكوينها. أو انتخاباتها جاء قانون النقابات ينتهك هذا الحظر بأن نص في المادة 32 بأنه يجوز للمسجل ان يلغى إجراءات الانتخابات التي تجرى في أى من التنظيمات النقابية اذا تأكد له عدم سلامة إجراءاتها، بل وله أن يأمر بإجراء انتخابات جديدة، كما للمسجل بموجب نفس المادة سلطة وقف إجراءات الانتخابات.

والمسجل له سلطة حل النقابات
تقرر المادة 33 أن المسجل له سلطة حل أى نقابة أو اتحاد رغم أن هذا محظور دولياً. ولكن الإهدار الأخطر في هذا النص هو الأسباب التي ذكرت للحل وهى:
أ- اذا خالفت النقابة احكام هذا القانون أو اللوائح الصادرة بموجبه.
ب- ان لجنة النقابة تكونت بالمخالفة لاحكام هذا القانون أو اللوائح الصادرة بموجبه.
ج- ان اللجنة عجزت عن تنفيذ الاغراض التى انشئت من اجلها النقابة.
د- ان اللجنة ارتكبت مخالفة لأحكام أى قانون ينظم علاقات العمل أو أى قانون سارى فى البلاد.
للعمال الحق ليس مخالفة هذا القانون بل ومقاومته والسعى لإسقاطه و محاسبة اللجنة التي تفشل أو تعجز عن تنفيذ اغراض النقابة هو حق مطلق لاعضاء النقابة وحدهم.

Post: #150
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-24-2009, 02:48 AM
Parent: #149



إلى متى التهرب من الإجابة على التساؤلات المشروعة أيها الدكتور؟

فى إنتظار أن يصحو ضميركم من الغفلة التى تكتنفه إن كان لكم ضمير!

Post: #151
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-24-2009, 02:49 PM
Parent: #150

[QUOTE]uote: : العمل السري يعرض كوادر المنظمة للخطر، وجنودها المعروفين لدينا وجماهيرنا المناضلة بالداخل محط عين جهاز الامن.

ننشر ما نراه مناسبا متي انصاع طاغوت الجبهة الحاكم لقانون صحيح للعمل الطوعي تمارس به منظمتناانشطتها بالحرية.

نكتفي




أعلاه هو رد الدكتور الهمام على نشر صحائفه على الملأ!!!

كيف يعرض العمل السري كوادر المنظمة الوهمية للخطر يا ديكتووووووووووور؟؟؟

Post: #152
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-25-2009, 01:43 PM
Parent: #149

لم يتوقف افراغ السلطة قانون النقابات من محتوياته الديمقراطية وعلي رأسها حق أعضاء النقابة وحدهم بتسيير كافة شئونها والانضمام الي الفدراليات الاقليمية والدولية بمحض اختيارهم تأكيدا لحق الجماهير في ممارسة الحريات الأساسية دونما قيد أوشرط من السلطة. بل ان ديكتاتوريةالجبهةالاسلامية الدعيةأباحت لتنظيماتها احتكار العمل الجماهيري بعنف السلطة وترسانة القوانين الاستبدادية وضربت بعرض الحائط تقاليد شعبنا العظيم وانتزاعه حرية الاحزاب والنقابات والمنظمات الطوعية منذ ما قبل الاستقلال. وفيما يلي نتابع دراسة الحقوقي طه ابراهيم الكاشفة لتخريب الحركة النقابية التي يشهد التاريخ أنهاأفشلت في ثقة واعتداد مخططات كل الانظمة والحكومات الرجعية بارادة الحماهير السودانية المنتصرة – الادارة.

- 6 -
الوزير يقهر ويجبر العمال علي الخضوع لنقابات من تأليفه
تقرر المادة 36 من القانون أنه يجوز للوزير أن يصدر اللوائح اللازمة لتطبيق القانون بما في ذلك لائحة تنظيم النقابات والنشاط النقابى تدخلاً سافراً ومصادرة للحق في حرية العمل النقابي والحق في التنظيم. لائحة تكوين نقابات العمال لسنة 2001م تكشف بوضوح هذا القانون غير دستورى وواجب الإلغاء فوراً. تبدأ اللائحة بفرض نقابات عامة من تأليف الوزير. ولم تأت بإرادة العمال.
عند تحديد ضوابط الهيئات النقابية والفرعية والوحدات التى ألفها الوزير قرر أن تتكون الهيئات النقابية حسب المنشأة أو القطاع أو الصناعة أو المخدم أو المحافظة أو الولاية، وهذا يعنى وجوب أن يشترك كل العاملين في المنشأة في هيئة نقابية واحدة. فلو افترضنا ان المنشأة هى مستشفى فإنه إن انشأ هيئة نقابية فعليه أن يضم إليها الاطباء والممرضين والسسترات والفراشين وعمال النظافة وعمال المطبخ والصيادلة الموجودين بصيدلية المستشفي والحراس والبوابين وكافة أنواع الموظفين والعمال.

Post: #153
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-26-2009, 00:33 AM
Parent: #152

لقد أصابتنا الدهشة من الأسلوب الركيك الذي يكتب به دكتور السجون

والكم الهائل من المعلومات المغلوطة التى يغذى بها الموقع!!مما يعطى الحق لكل ذى بصيرة أن يتشكك فى الدرجة العلمية التى يحملها سيادته!!

ذكر السيد الدكتور فى مقدمة دوريته الفطيرة بأن الدورية رقم 30 خاصة بدعم القوات المسلحة والشهداء والآن جاءنابكتابة ركيكة

عن نشرة فطيرة صادرة عن ما يسمى بمجموعة الأغبش الثقافية عن حقوق المرأة واعدا بان تأتى بقية الموضوع فى الدورية رقم 30

ما هو دخل تثقيف المرأة الآيديولوجى بدعم القوات المسلحة وأسر الشهداء يا أيها الديكتور المحترم.؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

إذا كنت تضحك على نفسك فلن تضحك علينابمنظماتك الوهمية ولن تضحك على الحكومة الأمريكية التى يهمها معرفة أموال

دافع الضرائب من المنبع إلى المصب!!!!!!!

أترك اللف والدوران والخداع وأجب على تساؤلاتنا بشفافية أو الطوفان وأنت سيد العارفين! اعتقد أنك فهمت!!!!

أين ذهبت الملايين التى حصلت عليها من المنظمات الأمريكية زورأًً؟؟
.



.




Post: #154
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-26-2009, 02:14 PM
Parent: #153



من هو الأمين العام لهذه المنظمة الوهمية يادكتور محجوب التيجانى؟؟

هل هو من العائلة الكريمه ؟

هل تمّ إلغاء المنصب ؟؟

أم لا زال السيد محمد حسن هو الأمين العام لهذه المنظمة الوهمية

رغم نفيه القاطع وتبروئه من هذه اللغوثة؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

Post: #155
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-27-2009, 05:09 PM
Parent: #154



في هذه الأيام الطيبات المباركات نسأل الله العلى القدير أن يهدى القائمين على أمر منظمة الحقوق الوهمية

لكى يبرءوا ذمتهم وأن يجيبوا على تساؤلات المواطنين عن كيفية التصرف فى الأموال التى ظلوا يتصرفون فيها

هم واسرهم وأقربائهم ومحسوبيهم لعقد ونصف من الزمان بدون وجه حق ظانين عن جهل بأن أكل مال الكافر حلال!!

وأن يردوا الحقوق لأهلها من قبل أن يأتى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون وأن يخشوا يوماً قال الله تعالى فيه
:

( مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ). صدق الله العظيم

Post: #156
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: isam elzein
Date: 11-27-2009, 05:36 PM
Parent: #155

Quote:

في هذه الأيام الطيبات المباركات نسأل الله العلى القدير أن يهدى القائمين على أمر منظمة الحقوق الوهمية

لكى يبرءوا ذمتهم وأن يجيبوا على تساؤلات المواطنين عن كيفية التصرف فى الأموال التى ظلوا يتصرفون فيها

هم واسرهم وأقربائهم ومحسوبيهم لعقد ونصف من الزمان بدون وجه حق ظانين عن جهل بأن أكل مال الكافر حلال!!

وأن يردوا الحقوق لأهلها من قبل أن يأتى يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون وأن يخشوا يوماً قال الله تعالى فيه:

( مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء ). صدق الله العظيم


هذا كلام واضح وجلى ونرجو أن تكون الأجابه عليه واضحه وجليه

وكفى الله المؤمنين شر القتال

Post: #157
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 11-28-2009, 08:19 PM
Parent: #152

سيداتي، آنساتي، سادتي
تهنئكم ادارة الموقع بالعيد الأكبر، الأضحي المبارك، سائلين المولي القدير أن يعيده علي شعبنا المناضل ووطننا الحبيب بالحرية والعزة والتقدم. ويسرنا أن نزف لأهلنا في كل مكان بشائر التحرك الجماهيري الجبار كما أثبتته معركة التسجيل الجارية هذه الأيام. جماهير الشعب الواعي تتقاطر علي مراكز التسجيل في قوة واصرار لم تعهده كل الانتخابات الصورية التي أجرتها حكومة الجبهة الانقلابية في السنين الماضية. والمراقبون يعدون انفاس الجبهجية ويحصون ما أوتوا من دقة تفاصيل المسجلين تمهيدا للطعون. وتتابع قوي المجتمع المدني علي اختلاف مذاهبها الموقف وتري مد التسجيل وربما توفق في مساعيها حتي لا تنفرد الجبهة بأي تفوق آلي بتسجيل الناخبين ليضمن لها الفوز الآلي في الانتخابات القادمة. موصولا بهذه القضايا الجادة، نواصل من موقعنا تسليط الضوء الساطع علي قوانين الانقاذ الاستبدادية التي تهدف الي تعجيز الحركة الجماهيرية وتصفيتها، ومضايقة كوادرها الغالية، والانفراد بالحكم والسلطة مهما كلف من عنف وبطش وتآمر رخيص.

يخلص الحقوقي طه ابراهيم الي التقييم الاتي الذي نتبعه في حلقات قادمة بدراسة انتقادية رصينة لقانون العمل الطوعي:

فوضت سلطات تأليف النقابات العامة والعبث بمصائر العاملين بإدخال فئات جديدة من العاملين في النقابات العامة. أو إخراج فئات منها، أو تأليف نقابات عامة جديدة للمسجل العام حيث يقرر النص أنه (يجوز للسجل العام بناء على توصية الاتحاد العام أن يعدل في الجدول المرفق بالحذف أو الاضافة متى ما رأى ذلك ضروريا). قانون تنظيمات الاتحادات المهنية يلعب نفس الدور الاضطهادي لقانون نقابات العمال ولوائحه، ويضع إستقلال الاتحادات قيد الوزير ومسجل النقابات في إنتهاك صارخ للدستور الانتقالى والقانون الدولى.

Post: #158
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-29-2009, 03:57 AM
Parent: #157



ومنذ متى كانت هذه المنظمة الوهمية تقوم بتهنئة المواطنين بالأعياد؟؟؟؟!!!!!

أين كنتم خلال عقد ونصف من الزمان ؟ ام كانت التهانى أيضاً سرية كسرية حسابات المنظمة؟!!!

المواطنون يريدون معرفة كيفية التصرف فى ملايين الدولارات التى استلمتموها من أموال دافع الضرائب الأمريكى بإسمهم!!!

نتمنى أن تلهمكم هذه الأيام المباركات بوقفة مع الضمير وإبانة المخفى من ألاعيب هذه المنظمة الوهمية!

Post: #159
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: isam elzein
Date: 11-29-2009, 07:36 AM
Parent: #158

Quote: المواطنون يريدون معرفة كيفية التصرف فى ملايين الدولارات التى استلمتموها من أموال دافع الضرائب الأمريكى بإسمهم!!!


هذا إتهام واضح فى حقكم

هل من إجابة واضحه تضع النقط فوق الحروف ؟

ONCE AND FOR ALL

نرجو ذلك

Post: #160
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 11-30-2009, 04:00 PM
Parent: #159



العيد إنتهى يادكتور . نريد الإجابة عن التساؤلات وكل عيذ وأنتم بخير...

Post: #161
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-01-2009, 05:48 PM
Parent: #160

كتب السيد عصام الزين:
Quote:





هذا إتهام واضح فى حقكم

هل من إجابة واضحه تضع النقط فوق الحروف ؟

ONCE AND FOR ALL

نرجو ذلك

Post: #162
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-02-2009, 02:04 PM
Parent: #152

نواصل دراسة الأخ طه الإنتقادية لقانون العمل الطوعي وما يترتب عليه من خروق جسيمة لحقوق الإنسان في وطنناالسودان - الإدارة.

- 7 -

قانون تنظيم العمل الطوعى تضمن انتهاكات جسيمة للدستور الانتقالى:-
أ- تعريف العمل الطوعى
تعرف المادة (4) للعمل الطوعى والانسانى بأنه (العمل الذى يهدف إلى تقديم المساعدات الإنسانية أو الإغاثة أو الخدمات العامة أو خدمات حقوق الإنسان أو حماية البيئة أو تحسين المستويات الاقتصادية والاجتماعية للمستفيدين، وتقوم بتقديم عمل طوعى إنسانى فى المجالات المذكورة).
إن تحديد أهداف العمل الطوعى حصرياً هو إهدار للحق في حرية التنظيم، فأصحاب التنظيم لهم كل الحرية في تحديد مجالات عملهم واغراضه حسب تعريف الحق في حرية التنظيم.
ولهذا، وللوهلة الأولى، نلاحظ أن النص أهدر حق من يريدون تكوين منظمة للجندرأو منظمة لمكافحة العادات الضارة أو منظمة لمكافحة السل والقضاء عليه في شرق السودان.

Post: #163
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-02-2009, 02:45 PM
Parent: #162




لا زال صاحب المنظمة الوهمية الذى استولى على إسم المنظمةالأصلية المحلولة منذ عشر سنوات

يواصل فى كتابته الممجوجة ويتجاهل أسئلة الشرفاء الذين يودون معرفة ما تقوم به هذه المنظمة

التى ظلت تتصرف فى أموال دافع الضرائب الأمريكى المدفوعة لصيانة حقوق الإنسان السودانى!!

نحن على يقين من أن هذه العصبةالعائلية قد استمرأت واستلذت بالصرف من هذا المال السائب

ولن تستجيب بالرد على الأسئلة المشروعة الموجهة إليها وستظل سادرة فى غيّها بكتابة مثل هذه الترهات من إنتاج أناس آخرين!!!

ونحن نسأل صاحب هذا البوتيك العائلى : لماذا لم تظهر كتاباتكم التافهة هذه إلا بعد الأسئلة المشروعة التى وجهت إليكم؟؟؟؟؟؟

وأين كانت هذه الذوريات والكتابات الفارغة طيلة العشر سنوات الماضية؟؟؟!!!!

إذا كنت أيها الدكتور لا تستحى من نفسك ولا من الآخرين !! ألا تستحى من التاريخ والسمعة السيئة التى ستخلفها بعدك وستوثق لها

الأجيال جيلاً بعد جيل؟؟؟

وإذا تركنا كل هذا جانباً الا تستحى من الله الذى عينه لا تنام.....

Post: #164
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: isam elzein
Date: 12-02-2009, 04:17 PM
Parent: #163

طالما أن الاجابه على التساؤلات المطروحه لم ولن تأتى فأنا أعتقد أن الوقت قد حان لتدخل
السلطات المانحه لهذه الاموال ودافعى الضرائب ونحن منهم لمعرفة الحقيقه كامله وبسرعه

Post: #165
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-05-2009, 06:14 PM
Parent: #164



يتوقف الدكتور عن نشر كتاباته التافهة عندما نتوقف عن سؤاله عن الأموال المنهوبة!!!

ولكى نشجع سيادته على نشر هذه الترهات فإننا سنرفع هذا البوست بالسؤال::


أين ذهبت ملايين الدولارات المدفوعة من دافع الضرائب الأمريكى لترقية حقوق الأنسان السودانى المغلوب على أمره يا دكتور؟؟؟؟

Post: #166
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-06-2009, 00:18 AM
Parent: #162

نواصل نشر أجزاء من دراسة الأخ طه إبراهيم الحقوقي المعروف عن قانون العمل الطوعي الإستبدادي – إدارة الموقع


(8)
سحق الحق في حرية التنظيم
التحكم في التمويل من الخارج


المادة السابعة (2) من القانون تقرر بأنه (لا يجوز لاي منظمة مجتمع مدنى مسجلة وفقاً لاحكام هذا القانون تلقى أموال أو منح من الخارج أو من شخص أجنبى بالداخل أو من أى جهة أخرى إلا بموافقة الوزير على ذلك).
هذا القيد لا يشكل فقط انتقاصاً من الحق في حرية التنظيم بل إنه يصادر حرية التنظيم مما يتعارض مع المادة 27 (4) من الدستور. كما أن هذا القيد لا يستند علي أي من الأسباب التي وردت في المادة (22) من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، اللهم إلا إذا كانت المنظمات متهمة بأنها ستستخدم هذه الأموال لأغراض جنائية، وهو اتهام يتعارض مع مبادئ المحاكمة العادلة الواردة في المادة (34) من الدستور.

Post: #167
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-06-2009, 03:15 AM
Parent: #166

Quote: اللهم إلا إذا كانت المنظمات متهمة بأنها ستستخدم هذه الأموال لأغراض جنائية،

Post: #168
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-07-2009, 04:35 AM
Parent: #167



وكيف نعرف أن هذه المنظمات لا تستخدم هذه الأموال لأغراض جنائية وكل شغلها غمّاتى؟؟؟؟!!!!!

Post: #169
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-07-2009, 02:25 PM
Parent: #166


هام وعاجل


جاءنا البيان الآتي من رئاسة المنظمة. وسنلحقه بالبيان الصادر بالعربية عاجلا - الإدارة.


THE SUDAN HUMAN RIGHTS ORGANIZATION – CAIRO


December 7th, 2009

URGENT CALL ON GOVERNMENT TO ENSURE PUBLIC FREEDOMS, RELEASE SPLM LEADERS

December 6th, the Khartoum authorities arrested arbitrarily SPLM Secretary General Pagan Amum, Parliamentarian Yasir Arman, and other leading figures participating in a peaceful rally before the National Assembly to urge timely approval of key laws that should enhance the elections process in the country. The bills in question include critical acts on state security and public order besides provisions on the right to vote, including the upcoming South referendum on the optional unity.

• The Government of Sudan must release immediately SPLM Secretary General Pagan Amum, Parliamentarian Yasir Arman, and all other arrestees.

• The Organization believes that the right of citizens to free expression and peaceful assembly is a fundamental human right that is clearly guaranteed by both international and constitutional laws, especially the Interim Constitution’s Bill of Rights.

The political parties and the civil society groups planning on the rally have already informed the authorities of their will to support the political process in a peaceful manner. The authorities arrests of key leaders of the rally indicates the unwillingness of the Government to create the democratic climates conducive to a smooth transition to a stable democratic rule, as strongly emphasized by the Comprehensive Peace Agreement to which all parties and civil society groups in government or opposition are legally committed.

The Government’s political and executive authorities must cease playing dual roles to obstruct the full enjoyment of civil rights and fundamental freedoms in the road to the polls in April 2011. The Government is squarely responsible to implement all agreements with the SPLM and the other opposition forces in accordance with the CPA and Interim Constitution. Government must cease to launch offensive practices at the same time presidential and inter-governmental committees announce repeatedly necessary reconciliations.

The Organization notes with satisfaction that the Elections Commission has thus far allowed a sizeable number of people to register. Still, the government authorities’ tendencies to curtail the right to registration in several registration centers and/or the right to free expression and peaceful assembly posits a serious handicap to the right of voters to engage in legal political activities for the procession of free and fair elections within the few upcoming months.

• The National Assembly is fully responsible to bring to life security and other laws in full compliance with the letter and spirit of the Constitution. The right of people to free expression and peaceful assembly reflects the extent to which democratic standards are possible in the country.

• The political leaderships and the executive authorities in the pre-elections and post-elections times must be prepared to show the maximum level of tolerance and mutual respect.

• The Government of Sudan must release immediately SPLM Secretary General Pagan Amum, Parliamentarian Yasir Arman, and all other arrestees.

Post: #170
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: isam elzein
Date: 12-07-2009, 03:13 PM
Parent: #169

ومتى ستطلقون صراح حسابات المنظمه

Post: #171
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-08-2009, 00:20 AM
Parent: #169

ننشر بيانا عاجلا آخرا بأسماء المناضلات والمناضلين من أبناء شعبنا الذين قابلت السلطة تظاهرهم السلمي بالعنف والإعتقال والسجن أثناء المسيرة السلمية صباح اليوم. لقد إستبان موقف السلطة من الممارسة الجماهيرية الديمقراطية وما من سبيل سوي تشديد الضقوط السلمية التي يكفلها الدستور والقوانين الدولية لينتزع الشعب حقوقه، والمنظمة تجدد وقوفها الراسخ إلي جانب الحركة الجماهبربة، وتدعو السلطة لإطلاق صراح المععتقلين كافة بلا قيد أو شرط وضرورة الإلتفاف حول برنامج التجول الديمقراطي وفق إتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي وتطبيقعا بإستقامة وحزم - وسننشر النسخة العربية من هذا البيان لاحقا - الإدارة.

THE SUDAN HUMAN RIGHTS ORGANIZATION – CAIRO



December 7th, 2009

Urgent Press Release



Call on Government to Release all Detainees

SHRO-Cairo is gravely concerned for continuous detention of many participants in the rally urging the National Assembly to endorse democratic laws on security and other critical issues this morning, Monday December the 7th, 2009, in Khartoum.

Reliable sources indicated that SPLM Secretary General Pagan Amum and Parliamentarian Yasir Arman were released. Violently assaulted by police, Mr.Arman has been placed in hospital for medical treatment. Other detainees, including female demonstrators were severely hurt by police assaults.

The Organization condemns the Government in the strongest terms possible for the unlawful arrests, tortures, and detention the arrestees experienced in the peaceful rally as well as under the police custody. SHRO-Cairo urge the authorities to release immediately the following detainees who have not been yet released from unlawful detention:

Interior State Minister Abbas Gumma (SPLM
Abd-Allah Tiya (SPLM)
Mohamed Mutasim Hakim (SPLM)
Kamal Omer Abd al-Salam (PCP) Political Secretary
al-Siddig al-Turabi (PCP)
Ibrahim al-Sheikh (Chairperson of the Sudanese Congress Party)
Satti’ Mohamed al-Haj (Lawyer)
Farouq Abu Eissa (Parliamentarian, Secretary General of the National Forces)
Mohamed Farouq
Nagi Musa Hasab al-Rasoul
Salwa Adam
Zahra Hayder
Nagat Bushra
Hanan Ali
Ikram Abyad
Noy Michael John
Sonata Deng
Hawa Mohamed Osman
Rozina Richard
Firyal Madwin
Insaf Ibrahim
Mahdiya
Rabiya Ishag
Rozina John
Azza Awad
Maryam Awad
Samiya Babiker
Dura Gambo (journalist)
Samya Rabih
Mahasin Ali Hassan
Thorayah
Safiya Azrag
Dalya al-Mahi
Muna al-Tigani
Mohamed Mahgoub
Midhat Afif
Mahmoud Khidir
Wafa Ahmed al-Tayeb
Tilal al-Nayir (journalist)
Hanadi Osman (journalist, Al-Ray Al-Am)
Mohamed al-Hilo (journalist, Akhbar Al-Yoam)
Ahmed Sir Al-Khatim (journalist, AKhbar Al-Yoam)

Post: #172
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-08-2009, 04:16 AM
Parent: #171


بدأ صاحبنا فى الإستغفال علماً بأن الإنقاذ لم تستأسد على المعارضين

إلاّ نتيجة لأفعال مثل هؤلاء الذين يتاجرون بأسماء المنظمات ويسخرونها لمصالحهم الشخصية!!

ما هو الدور الذى قامت به هذه المنظمة الوهمية طيلة العقد ونصف من الزمان الماضى !!!!!؟؟؟؟

أين كنتم حينما أغتيل المواطنون فى إمرى وكجبار؟؟

أين كنتم حينما أغتيل العشرات من المواطنين العزّل فى مجزرة بورتسودان؟

وأين كنتم حينما أحترقت دارفور ولا زالت تحترق؟؟

صحيح الإختشوا ماتوا ايتها العائلة الكريمة!!!!!!!!!

Post: #173
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-08-2009, 05:11 PM
Parent: #172



وأين ظهر هذا الPRESS RELEASE باللغة الإنجليزية يا دكتور؟؟

وفى أي الصحف وفى أى الإذاعات وفى أى النشرات ؟؟

كفاية ....كفاية ...كفاية ... حبل الكذب قصير!!

الجهات والأفراد الذين أستلموا الأموال الطائلة والعمل الذى قاموا به والحسابات المفصلة هى الرد المطلوب؟؟

وإلا فالطوفان وقد أعذر من أنذر!!!

Post: #174
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Bashasha
Date: 12-08-2009, 06:19 PM
Parent: #173

Quote: ولكننا لا ولن نضع حدبك الصدوق أبدا علي سرج واحد مع أي مخاطبة من أي جهة جاءت بالنبذ والشتائم والسباب والبلبلة وإنكار الحقائق


شوف يا هذا، بطل عنطظة او كبر نفس في الفاضي.

لو المنظمة دي عامة، ما خاصة بافراد اسرة بعينها، كاي مطعم او عمل تجاري خاص، فانت ملزم بالاجابة علي تساؤلات اي كان ولا علي كيفك او بالذات انو الاموال دي ملك لدافع الضرائب الامريكي.

بي ياتو حق انت او انتي البتكتب او بتكتب بي اسم المنظمة الوهمية دي تسوي ارد علي هذا ولا ارد علي ذاك؟

من انت، انتم؟

فاكرين روحكم شنو مثلا، تخاطبو الناس بمثل هذه العنجهية والغرور الاجوف؟

استصغار لعقول الناس او قوة عين تحير، حقيقة!

Post: #175
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-09-2009, 03:17 AM
Parent: #171

ننشر النسخة العربية من بيانات المنظمة التي أصدرتها صباح اليوم تأييدا شاملا بلا حدود لحق الحركة الجماهيرية الباسلة في ممارسة حق الرأي والتعبير والإجتماع السلمي بنص اتقاقية السلام الشامل والدستور الإنتقالي، ويسرنا أن نضيف أن مصادرنا أكدت إنصياع السلطات للضغط الشعبي العارم بلإفراج عن المعتقلين، من ناحية أخري تستعد القوي الوطنية والديمقراطية لجولة أقوي وأعتي لإنتزاع حق الرأي والتعبير السلمي وتأكيد العملية الإنتخابية بكافة الضمانات الحقوقية الدستورية والدولية المرعية. وإذ تتابع المنظمة اللأحداث عن قرب في قلب ساحاتها الشعبية، نواصل عما فريب دراسة الأخ الحقوقي طه إبراهيم وتقارير هامة وصلت لتوها من مجموعات المنظمة المناضلة بالداخل الصامد المترفع المنتصر العتيد - الإدارة.

المنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة

7 يسمبر 2009

نداء عاجل

علي الحكومة أن تضمن الحريات العامة وتفرج فورا عن قادة الحركة الشعبية

ألقت سطات الخرطوم القبض الإعتباطي علي الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم والبرلماني ياسر عرمان وقادة آخرين شاركوا في مسيرة سلمية أمام البرلمان مناشدة لإجازة جملة من القوانين الأساسية لتأكيد العملية الإنتخابية في القطر، وتشمل الأمن الوطني وقوانين هامة تتعلق بالإستفتاء القادم في الجنوب حول الوحدة الطوعية.

• علي حكومة السودان ان تفرج فورا عن الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ونائبه ياسر عرمان وكل معتقل آخر.
• حق المواطن في حرية الرأي والإجتماع السلمي حق أساسي بضمانة القانون الدولي ووثيقة الحقوق بالدستور الإنتقالي.

لقد قامت الأحزاب السياسية وجماعات المجتمع المدني القائمة علي أمر المسيرة بإخطار السلطات سلفا برغبتها بهدف المسيرة لدعم الإنتقال السياسي المأمول بطريقة سلمية. بالتالي يدل إعتقال السلطة لقادة المسيرة الأساسيين علي عدم إكتراثها بخلق الأجواء الديمقراطية اللازمة لتحقيق إنتقال معافي لحكم ديمقراطي سليم، وفقا لنصوص إتفاقية السلام الشامل التي تلزم قانونا كافة الأحزاب والقوي السياسية في الحكومة والمعارضة بإتباعها.

علي سلطات الحكومة السياسية والتنفيذية أن تكف عن اللعب بأدوار مزدوجة لإعاقة حق الشعب في التمتع الكامل بالحقوق المدنية والحريات الأساسية للمضي قدما في الطريق إلي صناديق الإنتخاب في أبريل 2110. إن الحكومة مسئولة مسئولية قطعية شاملة عن إلتزاماتها التي ألقيت علي عاتقها مع الحركة الشعبية والقوي المعارضة الأخري بنص إتفاقية السلام والدستور الإنتقالي. وعلي الحكومة أن تمتنع تماما عن شن الممارسات العدائية في نفس الوقت الذي تعلن فيه لقاءاتها الرئاسية ولجانها الحكومية المشتركة عن صفاء الساحة والمصالحة الوطنية.

إن المنظمة السودانية لحقوق الإنسان ترقب بعين الرضا ما أنجزته مفوضية الإنتخابات إلي اليوم من تسجيل لنسبة مقدرة من الناخبين. ومع تقديرنا، نلاحظ بقلق بالغ ميل السلطات الحكومية الخاطئ لتقييد حق المواطنين في التسجيل في عدة مراكز، وتكبيل ممارسة حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي، مما يشكل خرقا صارخا لحق الناخب في التمتع بالأنشطة السياسية المشروعة قبيل مواعيد التصويت لتفعيل التحضيرات الشعبية المستحقة
لإنجاز إنتخابات حرة نزيهة، خلال الأشهر القليلة القادمة.

• تري المنظمة أن البرلمان مسئول بالكامل عن سن قوانين حية ٍ نصا ً وروحا ً بالمواد الدستورية في مجال الأمن والمطالب الأخري. إن حق الشعب في حرية الرأي والتعبير والتظاهر السلمي يعكس بوضوح المدي الذي يمكن أن تمارس فيه المعايير الديمقراطية.

• وعلي القيادات السياسية والتنفيذية أن تبدي أعلي قدر من التحمل والإحترام المتبادل في فترة ما قبل الأنتخابات وما بعدها.

• ويتعين أن تفرج حكومة السودان عن الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ونائبه ياسر عرمان وكافة المعتقلين فورا.



المنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة

7 يسمبر 2009

نداء عاجل

علي الحكومة أن تفرج فورا عن كافة المعتقلين

تعرب المنظمة السودانية لحقوق الأنسان – القاهرة عن قلقها البالغ من الإعتقال المستمر لعدد من المتظاهرين في المسيرة الشعبية الجامعة التي جرت في الخرطوم صباح اليوم الإثنين 7 ديسمبر، لحث البرلمان علي الإنتهاء إلي وضع قوانين ديمقراطية في الأمن الوطني ومسائل قومية حساسة أخري.

أشارت مصادر موثوقة إلي أن الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ونائبه ياسر عرمان أطلق صراحهما، وقد إعتدت الشرطة إعتداءا عنيفا علي ياسر عرمان مما أدي إلي تلقيه معالجة طبية طارئة بالمستشفي. وتعرضت متظاهرات عديدات ومتظاهرين لإعتداءات مماثلة أثناء المسيرة السلمية.

تدين المنظمة الحكومة أشد إدانة علي ما جرؤت عليه من إعتراض لا قانوني للمسيرة، وما جهرت به من إعتقالات إعتباطية وتعذيب وإيداع للمتظاهرين بإشهارالقوة المسلحة وإعمال العنف البدني خارج نطاق القانون أثناء المسيرة ومن بعد إجهاضها. وتحث السودانية للحقوق السلطات لتفرج فورا عن المعتقلين الآتية أسمآؤهم:

عباس جمعة وزير الدولة بوزارة الداخلية
د. عبدالله تيه قيادي بالحركة الشعبية
كمال عمر عبدالسلام الامين السياسي للمؤتمر الشعبي
الصديق الترابي عضو امانة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي
محمد المعتصم حاكم قيادي بالحركة الشعبية
ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني
ساطع محمد الحاج محامي
فاروق ابوعيسى محامي ونائب برلماني ومقرر ملتقى قوى الإجماع الوطني
محمد فاروق
ناجي موسي حسب الرسول
سلوي آدم
زهره حيدر
نجاة بشري
حنان علي
إكرام أبيض
نوي مايكل جون
سوناتا دينق
حواء محمد عثمان
روزينا ريتشارد
فريال مادوين
انصاف ابراهيم
فريال مادوين
انصاف ابراهيم
مهدية
ربيعة اسحق
روزينا جون
عزه عوض
مريم عوض
سامية بابكر
درة قمبو صحافية
سامية رابح (مصابة)
محاسن علي حسن
ثريا
صفية أزرق
داليا الماحي
مني التيجاني محامية
محمد محجوب
مدحت عفيفي
محمود خضر
وفاء احمد الطيب
طلال الناير الصحافي والكركتيرست
هنادي عثمان صحيفة الرأي العام
محمد الحلو صحيفة أخبار اليوم
أحمد سر الختم صحيفة أخبار اليوم

Post: #176
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: خـالد سـوميت
Date: 12-09-2009, 04:51 AM
Parent: #175

Quote: نواصل عما فريب دراسة الأخ الحقوقي طه إبراهيم


دارسة الاخ طه ذكرتني بكتاب الايام للاستاذ طه حسين كانت من المقررات الدراسية في الثانوي
لفترة طويلة من الزمان الى أن تم تغيرها.... الواضح انو دراسة الاخ طه من مقررات المنظمة المهمة والمستدامة ......

Post: #177
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Mannan
Date: 12-09-2009, 05:46 AM
Parent: #176

أخى دكتور محجوب التيجانى
سلام الله عليك

ارجو ان ترد على الأسئلة المثارة حول الإتهامات الموجهة لشخصكم وللمنظمة السودانية لحقوق الإنسان فرع القاهرة فالسكوت او التجاهل عن الرد سيجعل الإتهام ككرة الثلج... وبما ان الأمر يعنينا كناشطين فى حقوق الإنسان فقد استفسرت من قبل من الدكتور ديف بيترسون ولم يكن رده كافيا حيث ان منظمات اخرى مدافعة او قريبة من الجبهة الإسلامية القومية مثل سلام سودان قد حصلت هى الاخرى على اموال من الحكومة الأمريكية (ناشيونال إنداومنت فور ديموكراسى) وكثيرون من الناشطين يسعون الى إثارة الأمر من خلال الكونجرس الأمريكى..

نرجو ان نجد منكم ردا وافيا..

وشكرا..

نورالدين منان
المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - فرع واشنطن

Post: #178
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-11-2009, 04:18 PM
Parent: #166

نتابع نشر الحلقة ما قبل الأخيرة من مختارات الموقع من مؤلف الأخ طه إبراهيم الباحث الحقوقي عن قانون العمل الطوعي الإستبدادي – الإدارة

(10)

للوزير سلطة حرمان المنظمات من المنح والمساعدات

الواضح ان السلطة تريد ان تهيمن علي المنظمات، وتحدد مجالات عملها، ومع مَنْ تتعاون، كما تسعى لأن تتعرف علي مقادير ما تحصل عليه المنظمات من المال، بل وصار للوزير سلطة حرمان المنظمات من المنح والمساعدات، وكل هذا يشكل مصادرة للحق في حرية التنظيم التى تعنى أنه لا يحق لأحد من خارج المنظمة أن يتحكم فيها.

ربط الحصول علي المال بموافقة الوزير يعنى أن المال لن يأتى إذا رفض الوزير، وهذا يعنى تدمير المنظمة لأنها لا تستطيع ان تعمل بدون مال لتسييرنشاطها، ومن ثم فهو سحق كامل للحق في التنظيم وليس فقط في حرية التنظيم. وإذا كان الدستور الانتقالى قد سمح (المواد 139، 194، 195) للحكم المركزى وحكومة الجنوب وللولايات ان تحصل علي منح ومساعدات خارجية، فكيف يأتى القانون ويحرم منظمات المجتمع المدنى من الحصول على هذه المنح والمساعدات بإذن الوزير؟ هل هو أكثر وطنية ومسئولية من قيادات المجتمع المدنى؟ هذا القيد لا يستند على أى من الاسباب المعترف بها دولي لتنظيم ممارسة الحق.

Post: #179
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-12-2009, 06:24 AM
Parent: #178


المطلوب هو الحسابات فقط وليس الكلام الفارغ!

كل الشرفاء الذين أدلوا بدلوهم يريدون أن يعرفوا فيم صرفت أموال الدعم التى قدمها المواطن الأمريكى؟؟؟؟؟

Post: #180
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-12-2009, 06:43 PM
Parent: #179

الشفافية......الشفافية فقط!!!!

Post: #181
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-12-2009, 06:46 PM
Parent: #180




الشفافية...الشفافية فقط

أين اختفى منصب الأمين العام ....يا صاحب البوتيك؟؟؟؟!

Post: #182
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-13-2009, 08:28 PM
Parent: #178

فيما يلي الحلقة الأخيرة من مختاراتنا دراسة الأخ طه إبراهيم الباحث الحقوقي الدستوري عن قانون العمل الطوعي الإستبدادي، الذي انتقده ضمن انتقاداته القانونية لقوانين الجبهة في مؤلفه الكامل "لا دستورية قوانين الانقاذ". وهو أحد منشورات المنظمة الهامة الداعية لنسخ القوانين السارية بقوانين ترعي حقوق الانسان السوداني وفق القانون الدولي. وقد أصدرت المنظمة قبله مجلد "قوانين السودان والقانون الدولي لحقوق الانسان" بأقلام نشطاء وخبراء سودانيين في المجال، وترجم المجلد للانجليزية ويحتل مكانه الفريد في المكتبة السودانية والدولية.

يلي هذه الحلقة مباشرة تقرير أعده بتفصيل الأغبش الثقافي، أحد مجموعات المنظمة في الداخل، حول إنتهاكات حقوق الإنسان في السودان (سبتمبر 2009). ننشره في حلقات منوهين أن تقارير الربع الأخير من العام (سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، وديسمبر) ستنشر في دورية حقوق الأنسان العدد 31 الذي يجري الإعداد له حاليا من هيئة الدورية. ويمكن الإطلاع علي العدد 31 في فبراير 2010 من موقع المنظمة في الإنترنت الدولي shro-cairoupdated.org – الإدارة.

(11)
اهدار الحق في المساواة أمام القانون

النص أطلق يد الوزير في رفض أو قبول الحصول علي المنح دون أن يشير إلى أي معايير موضوعية للموافقة أو الرفض، مما يهدر الحق في المساواة أمام القانون. قرار الوزير بالموافقة أو الرفض في الأصل قرار إداري يحق لمن صدر ضده ممارسة حقه في التقاضي في القرار الإداري بموجب المادة 35 من الدستور الانتقالي، ولكن القانون جعل الرفض أو الموافقة أمراً مطلقاً، وبذلك جرد المضرور من بيان مخالفة القرار الإدارى للقانون، أو بيان وجود خطأ في تطبيقه أو أن هناك إساءة استعمال للسلطة؛ فالقانون لم يلزم الوزير بأن يبين أسباب الرفض لأنه لم يضع معايير للرفض.
نتسأل: هل يجوز للسلطة التنفيذية السيطرة على حق منظمات المجتمع المدنى في حرية التنظيم؟ وكيف يكون حقا إذا رهن بقرارمن الجهة المقابلة لمنظمات المجتمع المدنى، ونعنى بها السلطة التنفيذية؟ إن الحصول علي المنح والمساعدات الخارجية يشكل الوقود الذى تسير به المنظمات، بل أن الدستور كما رأينا جعل هذه المنح والمساعدات الخارجية امراً أساسياً لتمويل الحكومة القومية وحكومة الجنوب وحكومات الولايات مما يعنى أنها وسيلة مشروعة ودستورية للتمويل. ومن ثم، فإن رهن الحصول علي هذه المنح بقرار الوزير امراً غير دستورى لأنه انتهاك لحق المنظمات في حقها في حرية تنظيمها.

Post: #183
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: خـالد سـوميت
Date: 12-14-2009, 02:32 AM
Parent: #182

Quote: فيما يلي الحلقة الأخيرة من مختاراتنا دراسة الأخ طه إبراهيم






Quote: إن الحصول علي المنح والمساعدات الخارجية يشكل الوقود الذى تسير به المنظمات




دائما الحقلة الاخيرة بيكون فيها المفيد

Post: #184
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-14-2009, 08:20 PM
Parent: #182

جاءنا البيان الهام الآتي من رئاسة المنظمة:


المنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة

14 ديسمبر 2009

نداء لشرطة السودان


اليوم 14 ديسمبر، استعملت قوات الشرطة العنف وغازات سامة أدت إلي الاختناق والإغماء لقمع مظاهرة شعبية سلمية ضمت آلاف المواطنين متجهين صوب المجلس الوطني (البرلمان) للتعبيرعن مطالب جماهيرية مشروعة لإلغاء كافة القوانين المارقة علي اتفاقية السلام الشامل والدستور، وعلي رأسها قانون الأمن العام والمخابرات الذي يهدر الحقوق الجوهرية وحق الرأي والتعبير ويقيد الحريات العامة والإجتماع السلمي في خرق ٍ صارخ ٍ للحقوق والحريات.

وقد أصيب العديد من المتظاهرين بكسور وجراح خطيرة ولم تقدم لهم الرعاية الصحية الواجبة، وداست قوات الشرطة المدعومة بعناصر الأمن علي حق السكان الأمني والصحي في المنطقة السكنية الشاملة لأحياء عديدة مأهولة بالمساكن ومدارس الأطفال ومستشفي الولادة علي جانبي شارع الموردة المؤدي إلي البرلمان. ولاحقت الشرطة المظاهرة إلي دار حركة تحرير السودان (جناح مناوي) بالضرب والإعتقال. ومن المعتقلات مريم الصادق المهدي وسارة نقدالله وعبدالله دينق وحسين دوسة من قيادات أحزاب المعارضة وأكثر من 35 معتقلا يعاني بعضهم جراحا بليغة. ويجئ قمع الشرطة الوحشي للمسيرة الشعبية بعد أيام قلائل من إعتداء سابق علي حق الجماهيرفي التظاهر السلمي إعتقلت فيه الشرطة قيادات سياسية واعتدت بالضرب علي بعضها علي مراي ومسمع من الجمهور. وعلي الرغم من إعلان إتفاق سياسي مؤخرا بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لإجازة قوانين ديمقراطية تشمل الإستفتاء في الجنوب.

إن قوات الشرطة "قوة نظامية خدمية مهمتها تنفيذ القانون وحفظ النظام وتؤدي واجباتها بكل حيدة ونزاهة وفقا للقانون والمعايير القومية والدولية المقبولة" بنص المادة 148- 1 من الدستور. ومع تقدير المنطمة لدور الشرطة في "حماية الأرواح والممتلكات ومنع الجريمة" بنص قانون الشرطة 1992 ولوائحه، نري بكل أسف أن الشرطة لم تؤدِ واجباتها الدستورية "بكل حيدة ونزاهة" في تصديها للتظاهرات السلمية الجارية: فليس من حق الشرطة معاملة المواطنين إبان ممارستهم لحقوق الرأي والتظاهر السلمي بالإعتداء والضرب والكسر وتعريض أرواحهم وحياة السكان للخطر بالغازات السامة ومطاردة المتطاهرات بالقبض الإعتباطي وتعقب المتظاهرين داخل الدورالسكنية. وليس من حق الشرطة ممارسة الإعتقال الإعتباطي علي أي مواطن يمارس حقا تكفله "المعاييرالقومية والدولية" بنص الدستور، وعلي الشرطة أن تحرص علي مراعاة المبادئ العامة التي تتفق مع الدستور في كل من قانوني الشرطة لسنة 1992 وقانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991.

ان حيدة الشرطة ونزاهتها يجنب أن تنأي بها تماما عن الإعتداء علي الشعب بأس صورة من الصور في أي وقت أو مكان وتحت أي سلطة كانت. وهنا تستدعي المنظمة السودانية لحقوق الإنسان القاهرة دور الشرطة السودانية المرموق في التعامل مع جماهير الشعب بالرفق والإحترام المتبادل في مسيراته السلمية عبر مسيرة الحركة الجماهيرية المستمرة لتحقيق الحقوق وممارسة الحريات وسجل الشرطة الموقر لإرادة الشعب، وعليه نهيب بقوات الشرطة ان تلتزم إلتزاما كاملا بإحترام الحقوق والحريات وصون كرامة المواطنين وفق وثيقة الحقوق الدستورية.

وتطالب المنظمة بإطلاق صراح المعتقلين فورا، ومنع إعتراض الرأي والإجتماع السلمي.

Post: #185
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-15-2009, 02:03 PM
Parent: #184




نتمنى أن تستمر هذه المنظمة العائلية فى إصدار هذه الدورية فى الربع الجديد

لثقيفنا عن طرق النهب والسلب من أموال المانحين وأموال دافع الضرائب الأمريكى

الذى لا يدرى أن أمواله قد صرفت فى شراء الشقق الخاصة والأسفار العائلية

وشراء الذهب للبنات للإستعراض بالحقوق الإنسانية!!!!!!!

الرجاء من صاحب هذا البوتيك العائلى المحترم أن ىستمر فى الربع الجديد للإعطائنا

جرعات مكثفة من الإسفاف فى النضال بإسم حقوق الإنسان السودانى المغلوب على أمره!!!!

Post: #186
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-15-2009, 04:15 PM
Parent: #184

نشرع بدءا بهذه الحلقة في نشر تقرير أوضاع حقوق الانسان في السودان - سبتمبر 2009 الذي تدل أحداثه المرصودة علي تواصل الإنتهاكات وتطورها إلي الحالة الراهنة من نضالات الحركة الجماهيرية الصاعدة في مواجهة االقمع والاستبداد - الإدارة.




انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان في السودان
سبتمبر 2009
إعداد مجموعة الأغبش الثقافي بالمنظمة السودانية لحقوق الإنسان – القاهرة

(1)

استبداد السلطة بالحقوق السياسية والمدنية

مؤتمر جوبا:
اعلن حزب المؤتمر الوطني عن توقف الحوار بين حزبه وشريكه (الحركة الشعبية) بسبب ما وصفه بالتطورات الحالية في اشارة للملتقي الذي تستضيفه جوبا بدعوة من الأخيرة وطالب الحركة بابداء حسن نوايا جديد لاستئناف الحوار، وكشف ان منظمي مؤتمر جوبا تلقوا دعما قدره ثمانية عشر مليون جنيه من جهات اجنبية لم يسمها وقال ان لملتقي جوبا اهداف غير معلنة ووصفه بانه فاشل.
ويقول محمد مندور المهدي ان مؤتمر جوبا مؤامرة علي اتفاقية السلام وقال في تصريحات صحفية: ان الحوار مع الحركة الشعبية متوقف في هذه اللحظة.. مع هذه التطورات توقف الحوار ويحتاج الي ابداء حسن نوايا من جديد من الحركة الشعبية حتي يستطيع الناس ان يحلوا هذه القضايا وتابع: في تقديري ان مؤتمر جوبا سيقود الي مزيد التفتت في مواقف الحركة فيما يتعلق بالقضايا المتبقية في اتفاقية السلام.
وقال ما يحدث في جوبا هو مؤامرة علي اتفاقية السلام وان الحركة اتخذت مسارا أخر وتحالفت مع القوي المعارضة التي لها رأى سالب فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية السلام، بل لها تحفظات عليها. ورأى ان المحصلة الرئيسية من الملتقي ستكون هي اضعاف اتفاقية السلام والمزيد من الخصام والانشقاق بين الوطني والحركة الشعبية. ومزيدا من صب الزيت علي النار في القضايا الخلافية التي كانت مثارة، أشار الي ان الحركة تهدف من خلال المؤتمر ان تستنصر بالقوي الشمالية في القضايا المختلف حولها في قضية الاستفتاء والانتخابات.
واتهم دول الغرب بان لديها نوايا خفية داخل السودان. وقال ان مؤتمر جوبا دعم من الغرب وان حزبه غير منزعج لأى تكتل جديد لان الحكم هو الشارع السوداني الذي اصبح ناضجا. وقال ان تخوف الاحزاب من الشارع السوداني هو الذي ذهب بها الي جوبا للبحث عن خيارات الانتخابات وتغيير النظام بأية وسيلة. وشدد مندور علي ان هذه الأطراف ان اتفقت علي تحالف مضاد لأحزاب حكومة الوحدة الوطنية سيكتب له الفشل. ورأي أن الهدف الأساسي للمعارضة إزالة النظام.
وفي السياق ذاته قال امين امانة المنظمات بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي.. ان منظمي مؤتمر جوبا تلقوا دعما قدره ثمانية عشر مليون دولار من جهات اجنبية - لم يسمها - لكن قال انها معلومة لدينا. وأكد قطبي في تصريحات صحفية ان المؤتمر الوطني غير معني بنتائج مؤتمر جوبا واعتبره مؤتمرا فاشلا يحمل بذور الفشل والفناء في داخله لانه يجمع احزابا متصارعة واخري وهمية لا وجود لها في الساحة السياسية كما تشكل اطرافه خليطا متناقضا، مشيرا الي ان المؤتمر ينعقد بدعم اجنبي ويهدف لخلق جو من عدم الاستقرار في البلاد. وذكر ان للمتلقي اهدافاً غير معلنة ومقصود منه بالدرجة الاولي المساهمة في ترتيب الاوضاع بعد حكومة الوحدة الوطنية القائمة الان.وقال «ان حزبه لا يأبه لنتائج المؤتمر لاننا نعتبره مؤتمرا فاشلا».

Post: #187
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-16-2009, 05:51 AM
Parent: #186




يا راجل شوف ليك كلام مفيد. ده كلام قديم منشور فى الجرائد!!!!

أين الأموال التى هبرت من دافع الضرائب الأمريكى؟

من هو الأمين العام للمنظمة والذى كنت تضع اسمه إلى أن تبرأ منك ومن منظمتك الوهمية؟

هل تم اختيار امين عام جديد أو ذهب المنصب لأحد افراد العائلة الكريمة تيمناً بموضة التوريث!!!!!؟

Post: #188
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-16-2009, 03:27 PM
Parent: #186

darfur2007.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



(2)

ماذا يحدث في نيالا (18 سبتمبر 2009):

شهد هذا الاسبوع فقط مقتل 4 من افراد الشرطة و3 مواطنين ونقل آخرين جرحي لتلقي العلاج في عمليات اطلاق نار مختلفة يقوم بها مسلحون يستغلون سيارات اللاندكروزر من ذوات الدفع الرباعي.
في حي السد العالي بمدينة نيالا تم بالليل قتل الرقيب عبدالله مضاغه بواسطة اربعة مسلحين امام زوجته واطفاله وفي اليوم الثاني قتل من افراد الشرطة عمار محمد واحمد آدم يونس في سوق المواشي وقتل شرطي آخر في اليوم التالي وفي 11 سبتمبر قتل ثلاثة مسلحين السائق عبداللطيف داؤو ديمل في اصلاح البيئة وعثر علي جثة زكريا شريف ابكر واصيبت خديجة عبدالكريم المسنة وتم نهب ابقار وغيرها ولا تتحرك الحكومة الولانية لإقرار الامن.
طالب نازحو دارفور الحكومة بضرورة العمل الجاد لتوفير الأمن والاستقرار بمعسكرات النازحين، علاوة علي إفساح المجال للمزيد من المنظمات للعمل بالمعسكرات لتقديم الخدمات الاساسية للمحتاجين اليها، قبل الشروع في برنامج العودة الطوعية.

Post: #189
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-16-2009, 08:57 PM
Parent: #188



ياسلام يا دكتور!! بدات فى كتابة أخبار طازة عايز تحلل النهب ...ياسلام......

Post: #190
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-17-2009, 07:19 AM
Parent: #188


(3)

مؤشر السلام العالمي:
السودان في ذيل القائمة


جاءت تونس علي رأس قائمة بلدان القارة الافريقية في مؤشر البلد الأكثر امانا بحسب نتائج مؤشر السلام العالمي ووفقا لاخر تقرير لمؤسسة (غلوبال بيس اندكس) والذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام الامريكي والذي تم إعلانه في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشطن.
ويعرف التقرير السلام باعتباره (غياب العنف) ويعتمد علي 23مؤشرا لقياسات حالة السلم داخلياً وخارجياً وتأتى في مقدمة العلاقات مع بلدان الجوار والنفقات العسكرية.
ويقيس المؤشر قياسات السلام داخلياً بناءا علي معايير من بينها عدد جرائم القتل ونسبة السجناء وتوفر الاسلحة ومستوي الجريمة المنظمة لكل 100 ألف نسمة فيما تشمل المؤشرات الخارجية حجم الجيش وصادرات وواردات الاسلحة وعدد القتلي في المعارك والمساهمات في جهود الأمم المتحدة لحفظ السلام والعلاقات مع الدول المجاورة.

darfur1999.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


ولقد اعتمد التقرير عشرين مقياسا لتصنيف 121 بلداً في العالم وبين التقرير بالخصوص تصدرت تونس لائحة البلدان الافريقية في مستويات الاستقرار الاجتماعي الداخلي والأمان والعلاقات المتوازنة.
واحتلت تونس المرتبة الخامسة عربياً و(44) عالمياً تبعتها ليبيا (46 عالمياً) وجاءت مصر في المرتبة السابعة عربيا و54 عالميا تلتها المغرب (63 عالميا) فالاردن (64) فالبحرين (69) ثم سوريا (92 عالميا) والسعودية في المرتبة 12 عربيا و104 عالمياً..
وجاءت السودان والصومال والعراق في ذيل القائمة الدولية التي شملت 144 دولة.

Post: #191
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-17-2009, 07:28 AM
Parent: #190


كي مون الأمين العام للأمم المتحدة:

أعرب عن قلقه البالغ لتجدد الاقتتال وتشريد المدنيين بجنوب السودان، وطالب المتحاربين بترجيح خيار السلم كما طالب الحكومة بمضاعفة الجهود لحماية المدنيين والعمل مع الأمم المتحدة لمعالجة الأوضاع الانسانية لتهيئة الأوضاع للانتخابات وتقرير المصير.

الاتحاد الاروبي يطالب الحكومة بالإعداد للانتخابات والاستفتاء (16 سبتمبر):

طالب وزراء خارجية الاتحاد الاوربي الحكومة وحكومة الجنوب بتسريع العمل للتحضير للانتخابات القادمة المقررة في ابريل من العام القادم وتوفير الاجراءات المناسبة للعملية وفقا لمعايير حقوق الانسان والمبادئ الديمقراطية.
أدان الوزراء الأطراف المسئولة عن أعمال العنف والخطف ضد المدنيين والعاملين في مجال الاغاثة الانسانية في دارفور وطالبوا بتسهيل عمل المنظمات واحترام مبادئ القانون الانسان الدولي.
وفي بيان صادر عنهم عقب اجتماعات عقدت في بروكسل الأطراف السودانية لمراعاة التزاماتها المنصوص عليها في اتفاق السلام خاصة لجنة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب وخارطة الطريق بشأن منطقة أبيي وتنفيذ الحكم الصادر عن هيئة التحكيم بشأن الحدود هذه المنطقة.
ورأي وزراء الخارجية ان تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد (امر لابد منه للتوصل الي حل لملف دارفور وإقامة السلام في المنطقة).



darfur2008.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #192
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-17-2009, 07:35 AM
Parent: #191


أطباء بلا حدود (هجمات الجنوب):

حذرت منظمة اطباء بلا حدود من ان الجهات المتزايدة في ولايات الجنوب تستهدف النساء والاطفال بصورة متعمدة مما يفاقم الوضع الانساني الرهيب في الإقليم... انهم يشهدون تصعيدا للعنف في جنوب السودان هذا العام من ولايات الاستوائية من قبل جيش الرب في الجهات الوحشية في جونقلي واعالي النيل وولايات البحيرات.. لقد قتل حوالي 1057 وجرح حوالي 259 شخص مع اكثر من 6000 نازح وفي حاجة لاحتياجات انسانية وطبية عاجلة.


south2004.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



اتهام الخرطوم بتسليح مقاتلي (النوير لو):

أعلن مسئول في الامم المتحدة ان الهجوم الذي شنته الاحد الماضي مليشيا قبلية في ولاية جنقلي، استهدف قوات الامن ولم يكن يستهدف ماشية كما جرت العادة وذلك بعد عودته من مسرح الاحداث.
وقال منسق بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان من الواضح ان سرقة الماشية لم تكن الهدف من هذا الهجوم لانه لا توجد ماشية في تلك المنطقة. ومن الواضح ان الهجوم يستهدف قوات الامن نفسها. وهاجم مسلحون من قبيلة (نوير لو) الجنوبية مجبرين الجنود المنتشرين في تلك المنطقة علي التراجع.
ترتب علي ذلك 102 قتيل بينهم 51 مدنيا و 23 من المهاجمين اضافة الي 46 جريحا واعمال العنف بين القبائل غالبا بداعي سرقة الماشية. والنزاعات حول الموارد الطبيعية او الانتقام هي العملة الرائجة في جنوب السودان؛ لكن في هذه الحالة يبدو ان هناك مصلحة خاصة في استهداف قوات الامن.

Post: #193
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-17-2009, 02:09 PM
Parent: #192

يا دكتور إنت بتاع حقوق إنسان أو وكالة أنباء؟؟؟ إختشى ياراجل !!

الحمد لله الذى أخرجك من القمقم الذى سجنت نفسك فيه لعقد ونصف من الزمان برفقة أموال

الضحايا المدفوعة من أموال دافع الضرائب الأمريكى!! نتمنى أن تكون الأموال قد خرجت

معك بعد الغياب الطويل!!!

كما لاحظنا أن خروجك من القمقم قد تبعته مقالات فارغة لا ترقى لمستوى درجتك العلمية!!

من فضلك راجع المقالات قبل أن ترسلها للنشر بالكلام الفاضى الذى كتبته .

بالمناسبة ما هو موضوع رسالتك للدكتوراه وأين نوقشت ومتى ومن هم الأساتذة الذين أجازوها؟؟

والسؤال المهم : من هو الأمين العام لمنظمتك الوهمية بعد أن تبرا منها الأمين العام الذى كنت تضع

إسمه زوراً وبهتاناً؟؟

Post: #194
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-18-2009, 05:38 PM
Parent: #192


(4)

انهيار خدمات الدولة


السوق المركزي الخرطوم (1 سبتمبر)
كل شئ علي الارض والأسعار مرتفعة جدا ولا وجود لأي جهة رسمية .. المياه الأسنة والراكدة تغطي كل شبر..
من هنا يستهلك المواطن - الخضروات ، اللحوم، الاسماك، الفواكه ومنه تذهب المستهلكات الي كل أسواق العاصمة - أخذه ما يمكن من جراثيم وتلوث.

مشروع المواقف الجديدة (1 سبتمبر)
رغم ما صحبها من ضجيج ومغالطات واشكالات فقد فاضت بمياه الامطار في أول تجربة. فكيف تم استلام هذه المنشأة من منفذيها دون أن تكون هنالك طريقة لتصريف المياه... وكيف تم اختيارهم اصلا لتنفيذ المنشأة...

مرضى الفشل الكلوي (1 سبتمبر)
يواجه نحو الفي مريض بالفشل الكلوي ظروفا مأساوية بالغة التعقيد بعد ان سحبت السلطات الصحية الدواء السويسري (السيلسيت) الذي كانوا يتناولوه في الماضي واستبداله بعقار هندى. ويعتقد ان هناك جهات توزع العقار الهندي علي حساب هؤلاء المرضي... استخدام العقار الهندي أدي الي تذبذب في الكلي وعدم انتظام في التحليل. السلطات سحبت الدواء السويسري المجاني من مراكز غسيل الكلي ليتم بيعه في السوق بقيمة 4 جنيها للشريط الواحد يحوي عشرة حبات ومريض الكلي يحتاج الي اربعة حبات في اليوم. وهكذا يحتاج المريض الي دواء في الشهر يبلغ ألف جنيه.

Post: #195
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-18-2009, 05:51 PM
Parent: #194


وزارة صحة بلا صحة

تكفل وثيقة الحقوق الستورية الرعاية الصحية:
46- تضطلع الدولة بتطوير الصحة العامة وانشاء وتطوير وتأهيل المؤسسات العلاجية والتشخيصية الاساسية وعليها توفير الرعاية الصحية الاولية وخدمات الطوارئ مجاناً لكل المواطنين.

أطباء مستشفي جوبا:
دخل اطباء مستشفي جوبا التعليمي في إضراب عن العمل احتجاجا علي عدم دفع متأخرات ثمانية اشهر من مرتباتهم وقالوا أن المستشفي تنقصه الميعنات الاساسية من ادوية وأجهزة طبية.

أزمة الهبرين:
الهبرين يعتبر من الأدوية المنقذة للحياة ويحتاجه المرضي مرتين في الأسبوع وهو غير متوفر في المستشفيات واسعاره خارج المستشفيات عاليه، وكانت المستشفيات توزعه مجاناً في السابق وهو يستخدم لتفادي تجلط الدم. الإمدادات الطبية لم تستطع توفير الدواء الهام وتحتاج الهيئة الي 5،1 مليار جنيه والميزانية المخصصة تساوى 660 مليون جنيه.الهبرين يعتبر من الأدوية المنقذة للحياة ويحتاجه المرضي مرتين في الأسبوع وهو غير متوفر في المستشفيات واسعاره خارج المستشفيات عاليه، وكانت المستشفيات توزعه مجاناً في السابق وهو يستخدم لتفادي تجلط الدم. الإمدادات الطبية لم تستطع توفير الدواء الهام وتحتاج الهيئة الي 5،1 مليار جنيه والميزانية المخصصة تساوى 660 مليون جنيه.

زراعة الكلي:
أصدرت وزارة الصحة قراراً بايقاف عمليات زراعة الكلي السودان لحين تمكن الدولة من تغطية احتياجات الزارعين الحاليين من الدواءووصفت القرار بأنه (طبي مؤقت) وذلك أثار ازمة بين الوزارة والزراعين بسبب انعدام الادوية الحيوية السويسرية والاستعاضة عنها بأخرى هندية. مديونية جمعية زارعي الكلي للإمدادات بلغت 4 مليارات وان المالية صدقت للجمعية عام 2009 بمبلغ 660 مليون جنيه وان بند الكلي سجل عجزاً في 2007 بمبلغ 7 مليارات ووصلت الي 17 مليارا الآن.

Post: #196
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-18-2009, 06:04 PM
Parent: #195

فشل السلطة في خدمة المواطن وضمان حرياته الخاصة وحقوقه العامة لا يتفق مع مبادئ السلام والمثل الديمقراطية



south2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #197
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: حاتم الفاضل
Date: 12-18-2009, 08:36 PM
Parent: #196

لتعم الفائدة
عسى ولعل

....

Post: #198
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: abubakr salih
Date: 12-18-2009, 09:41 PM
Parent: #197

لك المجد ايها الرجل الشامخ العميد محمد أحمد الريح

و العار للسارقين، السارق الدكتور و معاونيه.


و الله دى قوة عين تخجّل. لا حوله ولا قوة.

Post: #199
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-19-2009, 06:16 PM
Parent: #196


(6)


كوارث ادارة كارثة السيول


انهيار 1823 مبنى:
جملة المباني التي انهارت انهيارا كليا وجزئيا بمحلية شرق النيل بلغت 3146 من بينها 1823 منزلا انهارت بأكملها فيما بلغ عدد المنازل التي انهارت انهيارا جزئيا 1341 منزلا. نسبة المدارس المنهارة بمحلية شرق النيل بلغت 3% الي نسبة المباني المنهارة الي جانب انهيار عدد من المراحيض والأسوار بتلك المدارس. كل ذلك يحدث بسبب سوء التخطيط والاخطاء الهندسية في تقدير المناطق السكنية.

4 ألف مواطن يعيشون ظروفا قاسية:
كشفت حكومة ولاية الخرطوم عن انهيار 3547 منزلا انهيارا كاملا من جراء السيول الجارفة والأمطار التي ضربت الولاية مؤخرا، بينما كان انهيار 6700 منزلا جزئياً، وعدد الوفيات بلغت 27 حالة وفاة، وان اربعة آلاف مواطن يعيشون ظروفاً قاسية وهم الآن بلا مأوى.

الأمطار (كارثة التلوث):
بسبب سوء تصريف مياه الامطار: ظلت المياه راكدة في الميادين وداخل المنازل والطرقات وهي جاذبة لكل أنواع الحشرات والميكروبات والجراثيم الي كارثة مقبلة.
في غياب التخطيط السليم والاهتمام بقضايا البيئة والتلوث تسببت الامطار في مشكلة كبيرة اصبح من المستعصي تفادي نتائجها الكارثية، والولاية لا تفعل غير التصريحات والحديث عن غرف الطوارئ التي شكلتها، من دون تخطيط لتخفيض أثار الكارثة.
شركات ومؤسسات الطرق تبذل جهودها في الظاهر في شق الطرق ولكن من دون تخطيط هندسي، فقد تحولت بعض الطرق الي مجاري للمياه وبعضها تسبب في سد الطريق امام المجاري الطبيعية.
يقولون ان الطرق التي تم تشييدها هي قليلة التكلفة لكنها طرق علي أي حال.. وجاء ما يؤكد الأن أن ذلك الوفر الذي حققوه يضيع كله اليوم دون ان ينقذ الناس من الكارثة.
الذين شردتهم الامطار وسوء التصريف وتحطمت منازلهم يواجهون اليوم كارثة الجوع والعطش وهم بلا مأوى وقد تظهر وبانيات من نزلات معوية والتهابات تسببها المياه الملوثة.
أهل الكلاكلة صنقعت وسكان مربع (الأزهرى) تعطلت حركتهم اليومية فقد غمرت المياه الطرق وتزايدت معاناتهم.


society1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #200
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: Mannan
Date: 12-19-2009, 06:48 PM
Parent: #199

ارجو من الدكتور محجوب التيجانى ان يتكرم بالرد على استفسارى نيابة عن المنظمة السودانية لحقوق الإنسان فرع واشنطن.
Quote: أخى دكتور محجوب التيجانى
سلام الله عليك

ارجو ان ترد على الأسئلة المثارة حول الإتهامات الموجهة لشخصكم وللمنظمة السودانية لحقوق الإنسان فرع القاهرة فالسكوت او التجاهل عن الرد سيجعل الإتهام ككرة الثلج... وبما ان الأمر يعنينا كناشطين فى حقوق الإنسان فقد استفسرت من قبل من الدكتور ديف بيترسون ولم يكن رده كافيا حيث ان منظمات اخرى مدافعة او قريبة من الجبهة الإسلامية القومية مثل سلام سودان قد حصلت هى الاخرى على اموال من الحكومة الأمريكية (ناشيونال إنداومنت فور ديموكراسى) وكثيرون من الناشطين يسعون الى إثارة الأمر من خلال الكونجرس الأمريكى..

نرجو ان نجد منكم ردا وافيا..

وشكرا..

نورالدين منان
المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - فرع واشنطن



حتى نضع حدا للغبار الكثيف المثار حول نشاط أحد فروع المنظمة... نرجو ان تتمكن من تقديم صورة واضحة عن المبالغ التى تلقتها منظمتكم وتفاصيل اوجه الصرف ويمكنكم دعوة المسؤولين السابقين لفروع المنظمة السودانية لحقوق الإنسان فى لندن وواشنطن والقاهرة والجهات المانحة للعون لتقييم عمل منظمتكم وشكرا..

نورالدين منان

Post: #201
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-19-2009, 06:59 PM
Parent: #199



هذا الديكتور لازال يصدق نفسه المريضة بكتابات من عدة أعوام ابتكر لها هذه الأيام بعض الأغلفة الملونة

مما يرسمه اطفال المدارس الإبتدائية فى الإنترنت !!!!!

إختشى يادكتور السجون وجاوب على أسئلة العديد من الشرفاء عن أموال دافع الضرائب الأمريكى التى ظللت تتصرف فيها

لمدة عقد ونصف من الزمان. بلا رقيب ولا حسيب ولا خوفاً من الله واعتبرتها ممتلكات عائلية ترتع فيها كل هذه الفترة وتطلب المزيد!

لقد آن الأوان للمحاسبة رغم غفلة الناس طيلة هذه المدّة....

والسؤال المهم هو: من هو الأمين العام للمنظمة العائلية بعد أن تبرّأ منها السيد محمد حسن داؤود والذى كنت تزوّر فى إسمه كأمين عام

فى دورياتك الفارغة!!!!؟؟؟ حتى انكشف التزوير بالدليل القاطع!!

صدق الرسول صلوات الله وسلامه عليه حين قال:( آية المنافق ثلاث . إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان ).

Post: #202
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-19-2009, 07:56 PM
Parent: #199

مع وحشية الجرائم بالقتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والإعتقال للأهالي المقاومين لسدود مروي وكجبار وقمع مظاهراتهم السلمية بالعنف الغادر، منهج الجبهة في الجنوب ودارفور والشرق، أصمت السلطة أذنيها عن كل مصالح الوطن وآثاره ومطالب الأهالي الحية ومضت في السمسرة الرخيصة والدعاية الفارقة والإستخفاف بالجماهير في بناء السدود؛ وجاء الدليل سريعا علي التسرع الفاشل في المشروع: تفاقمت مشاكل المياه والكهرباء، وساءت الخدمات، واستأثرت بالقليل الباقي أحياء المساكن الثرية وبها أكابر تجار الحكومة وقادتها – الإدارة.


مشاكل المياه والكهرباء


تجددت ظاهرتا انقطاع المياه والكهرباء باحياء واسعة من الخرطوم وعادت طوابير جلب المياه من المنازل ذات التيار المائي الافضل او الصهاريج الكبيرة وعاودت عربات الكارو نشاطها في توزيع المياه وترواح سعر جوز الجركانات ما بين جنيه واثنين واستنكر المواطنون في ام بده والفتيحاب وحمد النيل والمنصورة صمت السلطات دون مبرر.. وحدث ذلك في شرق النيل في احياء الحاج يوسف.
مواطنون يغلقون شارع مدني احتجاجا:
اغلق مواطنون غاضبون شارع الخرطوم مدني امام حركة السير لعدة ساعات وقاموا بتخريب مكتب الدفع المقدم للكهرباء قبل ان تقوم (شرطة مكافحة الشغب) باطلاق الغاز المسيل للدموع ومطاردتهم وتفريقهم.
وكانت منطقة محلية السيد (60 كيلو متر من جنوب الخرطوم) شهدت خلال عطلة العيد إمداداً متقطعا للكهرباء إذ يصل التيار لمدة نصف ساعة لتنقطع لمدة ساعة كاملة. وبلغت الازمة قمتها بانقطاع التيار نهائيا منذ الرابعة من عصر الاثنين ليقوم مواطنو مدينة التي باغلاق شارع الخرطوم مدني بالتجمهر وحرق اللساتك وتهديد السيارات. ودمرت مجموعة منهم مكاتب الدفع المقدم.
أعرب الجميع عن غضبهم من انقطاع التيار. وفي ايام العيد تم اعتقال عدد من الافراد واطلق سراحهم بتعهدات.
تجدد الاحتجاجات بمحلية المسيد (انقطاع الكهرباء):
تجددت الاحتجاجات والتظاهرات، وتجمع المواطنون في مدينة التكينة، واضرمت النار في طريق الخرطوم مدني وقطع الطريق لساعات، وصاحب انقطاع التيار الكهربائي انقطاع في المياه رغم الوعود الكثيرة من المسئولين.


society2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #203
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-19-2009, 10:20 PM
Parent: #202


Quote:

حلية



الفاشر تستضيف اليوم مؤتمراً عالمياً حول حقوق الإنسان



تستضيف الفاشر صباح اليوم مؤتمراً عالمياً حول حقوق الإنسان، تنظمه المجموعة السودانية لحقوق الإنسان تحت شعار «دارفور تتعافى» في إطار الاحتفالات باليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقال محمد حسن أحمد البشير نائب رئيس المجموعة، إن المؤتمر يهدف إلى إحداث تغطية إعلامية ايجابية لصالح قضية دارفور لدعم الجهود السياسية والإعلامية والدبلوماسية للأهداف الكلية لإنهاء قضية دارفور، مشيراً إلى أن المؤتمر سيناقش عبر جلستين أثر النزاعات المسلحة على حقوق الإنسان في دارفور. والورقة الثانية دور العمل الإنساني في بناء السلام وإعادة التوطين. ويشارك في المؤتمرعدد من الناشطين في حقوق الإنسان على مستوى العالم وعدد من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية العالمية، كما ستقام على هامش المؤتمر في فندق السلام روتانا - الخرطوم، ندوة بعنوان «العدالة الدولية بين القانون والسياسة»، كما يتضمن البرنامج لقاء بعض المسؤولين ولقاء ترفيهياً
.


منظمات حقوق الأنسان تعمل فى العلن داخل السودان !

هل قام السيد رئبيس منظمة الحقوق الوهمية بزيارة دارفور منذ بداية حروب دارفور وإلى يومنا هذا؟؟

هل قام السيد الدكتور الموهوم أو أحد افراد العائلة المالكة بزيارة لمعسكرات الللاجئين الكائنة خارج حدود

السودان إذا سلمنا جدلاًً بإدعائه بأن كوادره لا تستطيع العمل فى العلن خوفاً من الحكومة؟؟؟؟

ماذا قدّم الدكتور لدارفور فى مجال حقوق الإنسان التى يتقاضى عليها ملايين الدولارات من أموال دافع الضرائب الأمريكى؟؟

هل قام الدكتور أو أى من افراد عائلته السنية المستفيدة من أموال دافع الضرائب الأمريكى بالدفاع عن حقوق إنسان دارفور

المهدرة طيلة السنوات الماضية؟؟

غداً سيطالعنا الديكتور بمقالة عفا عليها الزمن كمقالات عبد الستار الطويلة منذ القرن الماضى!!!!!!!!!!!!!!!

والتى نشرها فى دوريته التافهة..

طالما لم تحملك درجتك العلمية على الإستحياء من العامة فى هذه الفانية ألا تستحى يا ديكتور من يوم يفر المرء فيه من اخيه وامه وابيه

وصاحبته وبنيه وفصيلته التى تؤويه؟؟؟؟؟؟؟


.




Post: #204
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-20-2009, 03:01 PM
Parent: #202

7)

الأمم المتحدة: التفرقة قائمة ضد نساء السودان

قالت المفوضية السامية لحقوق الانسان نافي ببلاي ان النساء حول العالم يحرمن من حريات اساسية مشيرة بصفة خاصة لدول الخليج والسودان وافغانستان. واشارت بلاي امام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لبعض التطورات الايجابية في منطقة الخليج الا انها قالت الوضع الكلي للمرأة يقف دون المعايير الدولية، واضافت ببلاي ان ثمة نمط للتفرقة ضد النساء قائم في السودان الذي وقع علي العديد مع اتفاقيات حقوق الانسان.

south3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


حقوقيون مصريون بالخرطوم لحضور محاكمة لبنى (5 سبتمبر)

يصل الخرطوم وفد من الاعلاميين والمحامين المصريين لمساندة ودعم الصحفية السودانية لبني احمد حسين خلال جلسة محاكمتها بعد غد الاثنين والتي تتم محاكمتها بتهمة ارتداء الزي الفاضح. اكدت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة نهاء أبوالقمصان، انه في إطار حملة وقف العنف ضد النساء ينضم المحامون المصريون الي هيئة الدفاع عن الصحفية السودانية، والتأكيد علي عدم تطبيق مادة الاتهام رقم 152 من قانون العقوبات السوداني لعام 1991م والتي تنص علي ان من يأتي في مكان عام فعلاً أو سلوكا فاضحا أو مخلاً أو يتزيا بزي فاضح او مخل بالأداب العامة بسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يتجاوز 40 جلدة أو بالغرامة أو العقوبتين ما.
وأشارت أبو القمصان ان لبنى ليست التي تتعرض لهذه التجربة، ولكنها كانت الوحيدة التي تجرأت علي رفع صوتها، في ظل تطبيق ترك تحديد معايير «الملابس الفاضحة» للشرطي الذي يقرر المعيار فيما هو فاضح وما هو محتشم، ثم العقاب بالجلد باعتبار الجلد «وصمة عار» ترافق المرأة طيلة حياتها. وأكدت انه لا يوجد بالشريعة الاسلامية اي نص يقضي بجلد النساء بسبب الملابس، بعقوبة تصل تقريبا الي نصف عقوبة الزني غير المحصن وهي 100 جلدة، الامر الذي يعد اساءة بالغة الي الاسلام ويساهم في ترسيخ صورة سلبية لدي العالم حول الاسلام علي حساب ما به من قيم تحترم العدالة والحرية. كما ان الاستخدام السياسي للشريعة الاسلامية وممارستها يؤدي الي توريط الشريعة في تبرير قوانين اقل ما يقال عنها انها معيبة. وقد ارسلت خطابا الي عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية للمطالبة بالتدخل، مشيرة الي ان تنفيذ هذا القانون يتعارض مع كافة المواثيق الدولية ومع الميثاق العربي الجديد لحقوق الانسان الذي اقرته القمة العربية وصدقت عليه الدول الاعضاء في تونس عام 2004.




quart1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #205
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-20-2009, 03:20 PM
Parent: #204


لا لقهر النساء


حكمت محكمة جنايات الخرطوم شمال علي الصحفية لبني أحمد حسين بالغرامة 500 جنيه وفي حالة عدم الدفع السجن لمدة شهرين تحت المادة 152 من قانون النظام العام. وكشفت المحامية منال عوض خوجلي عن لجنة الدفاع عن لبني رفض القاضي لطلب تقدمت به لجنة الدفاع لإدراج شهود الدفاع لمناهضة البيئة.
وفي سياق منفصل أقدمت الشرطة علي اعتقال (46) امرأة نائمين علي خلفية تواجدهم بالقرب من المحكمة تضامنا مع قضية لبني وافرجت عنهم بالضمانة بعد ساعات قضوها بحراسات قسم الخرطوم شمال. وتعرضت مجموعة من الناشطات للإساءة اللفظية والعنف المفرط من قبل قوات الشرطة مما افضي لدخولهن المستشفي، حيث تعرضت سارة عبدالرحمن للكسر في الساعد، واصيبت كلا من أماني جعفر وسوسن الشويه بجروح متفاوتة، اضافة لمصور جريدة الأخبار محمد مرزوق الذي تعرض للضرب المبرح والمنع من التصوير، فيما لا تزال اميرة عثمان في حالة حرجة بقسم المخ والأعصاب. واشارت منال خوجلي لامكانية استئناف الحكم في القضية.
أكدت عضو مبادرة "لا لقهر النساء" رضا عوض علي رفض الصحفية لبني حسين دفع الغرامة مفضلة دخول السجن لشهرين. وقال وفد المنظمات الحقوقية المصرية الذي شارك في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بصحيفة اجراس الحرية أن ما اقدمت عليه الشرطة يعكس الممارسة المنهجية للنظام ضد المرأة بالسودان، ودعا الوفد لتأسيس هيئة دفاع مستمرة من أجل الدفاع عن حقوق السودانيات ضد قانون النظام العام وكافة القوانين المهينة للمرأة. وأوضحت المحامية سامية الهاشمية ان معايير المحاكمة العادلة قد انتقت في قضية لبنى.

volume2arabic.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



شرطة أمن المجتمع

قالت صحيفة (الوئام السعودية) ان شرطة امن المجتمع السودانية اعتقلت امس الاول فتاتين من فلسطين في مكان عام بعد ان كانتا تشاهدان مقطع فيديو مسلسل (مهند ونور) التركي المبدلج علي هواتفهما النقالة، حيث يقوم البطلان بتقبيل بعضهما البعض. وقد حكما بالجلد اربعين جلدة بتهمة الإتيان بفعل خلاعي... المسلسل عُرض في التلفزيونات العربية....

Post: #206
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-20-2009, 03:25 PM
Parent: #205


إلغاء احتفال منظمة (العصماء) بيوم محو الأمية

الغي احتفال منظمة العصماء باليوم العالمية لمحو الامية والمقام تحت شعار (من حقي ان اتعلم بالمجان). وابدت رئيسة المنظمة سوسن الشويه دهشتها لإيقاف الاحتفال بقاعة الشارقة. وقالت انها لم تعلم الاسباب وراء هذا الاجراء.
وأكدت ان المنظمة مسجلة رسميا منذ عام 2004 وتمارس نشاطها وسط المجتمعات القاعدية. وقالت ان الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية جاء لتسهيل مشروع استراتيجي لمحو امية مليون ونصف المليون امرأة من عمر سبعة عشر عاما فما فوق خلال ثلاث سنوات.

ودعم محفظة المرأة في المؤتمر الوطني

أكد والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر دعم الولاية لبرنامج ومشاريع اتحاد المرأة (اتحاد نساء حزب المؤتمر الوطني) بما يساهم في تطوير المهارات ورفع القدرات وزيادة الدخل. واعلن لدي لقائه اتحاد المرأة التزام الولاية بتمويل محفظة المرأة بـ 2,1 مليون جنيه وتشييد مركز انشطة المرأة (هنالك اتحادات اخري تمثل تيارات غير المؤتمر الوطني).

Post: #207
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-20-2009, 03:33 PM
Parent: #206




الأمم المتحدة: التفرقة قائمة ضد نساء السودان

quartcivil1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


حقوقيون مصريون بالخرطوم لحضور محاكمة لبنى (5 سبتمبر)

لا لقهر النساء

شرطة أمن المجتمع

إلغاء احتفال منظمة (العصماء) الطوعية بيوم محو الأمية


ودعم محفظة المرأة في حزب المؤتمر الوطني

Post: #208
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محجوب حسن حماد
Date: 12-20-2009, 04:39 PM
Parent: #207

يوم اسود آخر في تاريخ الامة السودانية
الاحد 20 ديسمبر 2009م


إجازة قانون الامن الوطني سئ الذكر
القانون يبيح الاعتقال وتفتيش المنازل
مدة الاعتقال تصل لمدة 135 يوما

لنعمل على تشكيل جبهة واسعة لفضح القانون
اجيز القانون اليوم كالاتي :
1- موافقة مكنيكية لنواب المؤتمر الوطني
2- رفض لنواب الحركة الشعبية
3- انسحاب لنواب التجمع الوطني الديمقراطي

لا والف لا لقانون الامن الوطني المجاز
القانون يعنى التراجع عن وثيقة الحقوق
الدستورية ويعارض دستور السودان لسنة 2005م
القانون أول خيانة لاتفاقية السلام الشامل

Post: #209
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-21-2009, 01:50 AM
Parent: #208



ياسلام أغلفة جميلة تكون كلفت كم ياديكتور من أموال دافع الضرائب الأمريكى؟؟!!

لبنى أحمد حسين تحاكمت وخرجت من السجن وكتبت كتاب وخرجت من السودان وتقول محامين مصريين جايين يدافعوا عنها!!!!!

ياديكتور إنت باين عليك فى غيبوبة ألحق نفسك!!!

Post: #217
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: يحي ابن عوف
Date: 12-22-2009, 09:18 PM
Parent: #209


Post: #212
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-22-2009, 05:29 AM
Parent: #208

جاءنا التعليق الآتي من الأخت زيبنب عثمان :

حقا انه يوم ظلامي حالك الظلم والظلمة ويؤكد بلا شك حماقة الحزب الحاكم واصراره علي القوانين الفاشية تشبثا بالسلطة والجوس علي الدستور. وقد خرج شعبنا للشارع وليس هناك خلاص من كابوس الديكتاتورية والاستبداد إلا بالمواجهة الشعبية السلمية المتقدمة بكل فصائل القوي الحزبية والنقابية.

Post: #213
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-22-2009, 05:33 AM
Parent: #208

ومن الأغبش الثقافي:

نؤيد ما ذهب اليه الاخ محجوب حسن حماد من ادانة دامغة لإقدام النظام علي مواصلة رمي قفازات التحدي لشعبنا الجبار وبكل استخفاف وسخف، ناسيا ان قانون الارهاب مهما اشتد بأسه لن يقوي علي الوقوف أمام قانون الشارع العاتي متي فرض وجوده. ان جماهير شعبنا منازل الديكتاتوريات والمطيح بها إن عاجلا أو آجلا والالاف من مناضليه المكتوين بنار الملاحقة والقبض الجزافي والاعتقال في زنازين الأمن عبر حكم الاستبداد لن ينصاعو أبدا لحكومة الرعب. وعما قريب ينبلج الصبح ، وان غدا لناظره قريب.

Post: #214
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-22-2009, 05:37 AM
Parent: #208

نشد علي يد الأخ أتيم قرنق نائب رئيس البرلمان – كتلة الحركة الشعبية – لما افصح به من نقد رشيد ومستقيم لقانون الامن الردئ في لقاء بتلفزيون الجزيرة اليوم 21 ديسمبر.أكد قرنق أن القانون الذي أجازه حزب المؤتمر اشتمل علي بنود مرفوضة تماما وكان قد تم الاتفاق حول صياغتها قبل الجلسة بما يتفق مع الدستور، ولكن المؤتمر عرضها علي البرلمان بصورة مخالفة لن يوافق الشعب عليها واعترضت الأحزاب والحركة والمجتمع المدني اعتراضا مشددا عليها لأنها تكرس لجهاز الأمن سلطات شرطية وقضائية كبيرة مخلة بالحقوق الدستورية والانتخاب والانتقال الديمقراطي. وقال نائب رئيس البرلمان ان الحركة لن تدع القانون سيفا يسلط علي الاجيال القادمة وستعمل مع القوي الديمقراطية بكل الوسائل القانونية السلمية بما فيها الشارع العريض لاستقامته.
ومن جهتنا، أعلنت المنظمة منذ انقلاب يونيو89 إلي اللحظة أنها تعارض قوانين أمنه وخرق مخابراته الصارخ للقانون الدولي لحقوق الانسان وبخاصة الاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية التي اعتمدت عليها وثيقة الحقوق في الدستور الانتقالي
- إدارة الموقع.

Post: #210
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-21-2009, 11:37 PM
Parent: #207

(8)
تصاعد أزمة المفصولين


المفصولون لقرار سياسي:
اللجنة القومية للمفصولين تعمل علي إعادة 300 ألف مفصول إلي الخدمة أو دفع تعويضات لهم جراء ذلك وان عدد الاسر المتضررة من قرار الفصل صار حجما سكانيا كبيرا. اللجنة التي كونها رئيس الجمهورية استلمت 10 ألف طلب ولم تبت الا في ثلاثة آلاف طلب منها فقط كل هذه السنين... والفصل سياسة مستمرة.

مفصولو هيئة الموانئ البحرية ببورتسودان:
قرار الفصل هدف الي تشريد 576 عاملاً ظلوا يعملون منذ عام 1998 واعتصم العمال الي حين ايجاد حل جذري للمشكلة.
السؤال: ما سر تمسك الهيئة بهؤلاء العامل لأكثر من عشرة أعوام بعمالة مؤقتة، ففي ذلك مخالف صريحة لقانون العمل. وما الجدوي الاقتصادية لاتباع الهيئة لسياسات التشريد والاستغناء عن العمال في هذا التوقيت؟
ان تخفيض العمال جاء وحديث يدور حول خصخصة الميناء: شركة الموانئ البحرية شرعت في التعاقد مع شركة الهدف لتتولي مهمة النظافة باعتبارها شركة متخصصة في هذا المجال.

حقوق معاشي البريد والبرق:
تم الغاء وظائف البريد والبرق عام 2002 والمالك الجديد هو الجهاز الاستثماري لصندوق الضمان الاجتماعي دون ان تكون له خلفية في عمل البريد والبرق وأفاق التطور التي لازمت ثورة الاتصالات والمعلومات... هنالك مؤسسات تمت بها الخصخصة فعوضوا العاملين 5 سنوات؛ ولكن البريد والبرق قرر 3 شهرا ولم يستلمها من تم الاستغناء عنهم... قرر المالك الجديد الاستعانة بأربعين من العاملين بعقودات تكليف.... الآخرون ينتظرون استحقاقاتهم بعد ان يتم الاختيار.
وزارة المالية هي البائع وجهاز الاستثمار للضمان الاجتماعي هو الشاري. ومنذ إعلان الخصخصة تشكل حقوق العاملين آخر اهتماماتهم.. لقد فقدوا وظائفهم دون ان تعود عليهم الخصخصة بجزء من حقوقهم أو منحهم أى احساس بتقدير بذلهم السابق. الدستور يقول بحق المواطنين في العمل وفي الحياة. ومن المفترض ان تكون الدولة هي المانحة. وهنا عاملون يتم فصلهم بتدبير ويفقدون عملهم وفرصهم في الحياة.

نقابة عمال المياه تلوح بالإضراب:
هددت نقابة العاملين بالهيئة العامة للمياه بالدخول في أضراب ما لم تسوى مديونياتهم علي الدولة البالغة 40 مليون عبارة عن تأمينات ومرتبات عاملين، بينما 30 مليون مديونية الهيئة علي المؤسسات الأمنية المختلفة.
عمال المياه لم يصرفوا مرتباتهم لثمانية أشهر، بينما لم تسوي المعاشات منذ 3 سنوات.

Post: #211
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-21-2009, 11:44 PM
Parent: #210

إ
إهدار حقوق المعلمين


600 معلم بمحلية الخرطوم غير مدربين أومؤهلين
يقول الوالي ان 600 معلم بمحلية الخرطوم غير مدربين أو مؤهلين حتي يتمكنوا من اداء العملية التعليمية بالشكل المطلوب؛ وهذا أمر معروف. فالمعلمون لا يدربون انفسهم. وانما ادارة التعليم هي التي تتيح التدريب والتأهيل... والحديث عن عدم التدريب حديث قديم لم يحدث فجأة ولا يحتاج الي كبير عناء لاكتشافه..
لم يتم التدريب طيلة هذه الفترة التي عاني فيها التعليم من التدهور. لكن يبدو ان الوالي اراد ان يعاقب من يمكن معاقبتهم من المعلمين لانهم لوحوا بالاضراب احتجاجاً علي عدم صرف رواتبهم.

معلمو ابوزيد :
أعلنت نقابة عمال التعليم بمحلية ابو زيد شمال (كردفان) تعليق الاضراب الذي اكمل شهره الثاني بسبب عدم صرف المرتبات. والمتأخرات تشمل 20% من راتب يونيو ، 25% من شهر يوليو، و 40% من راتب مايو الذي يبلغ 362 ألف جنيه.


مدارس الأطفال

وكيل التعليم ( الكادر الاسلامي) يقول: إن الميزانية المقدمة من الدولة لدعم العملية التعليمية بالبلاد غير مرضية.. حجم الميزانيات ظهرت نتيجتها في النسب المرتفعة للأطفال المحرومين خارج المدرسة. نسب الاطفال في رياض الاطفال حوالي 30% حسب إحصاءات الوزارة. ان النسب غير مريحة علي الطلاق، كما تتعثر نسبة من الاطفال في الحصول علي تعليم منتظم بمدارس الاساس.
quartchildedu.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #215
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-22-2009, 06:34 PM
Parent: #211

ننشر رسالة الأخ محمد عبد الماجد، معلم - الادارة

أحسنتم بلفت النظر لخطر قانون الامن الفاشي المهدد للحركة الجماهيرية وتشوق شعبنا لحرياته الغالية. وشكرا علي اثارة الاغبش قضايا المفصولين من ابناء شعبنا الذين يحتاج الوطن لخدماتهم الوفية وخبراتهم الغالية في كل مرفق...
أحقاد السلطة بفكرها الظلامي وسياساتها الامنية الظلومة دمرت بنية التعليم السوداني الذي طبقت شهرته الآفاق في افريقيا والمنطقة العربية منذ ما قبل الاستقلال...
تتلمذ الآف المعلمين علي أيدي عمالقة العلم والأدب ومناهج التدريس الحديثة في معهد بخت الرضا وكلية المعلمات ومعهد المعلمين العالي وجامعة الخرطوم وجامعة القاهرة في الخرطوم ومعاهد السودان وكلياته وجامعاته العديدة الأخري.
وفي أجواء الحريات الأكاديمية والتبادل الثقافي الحر بين الأساتذة والطلاب في داخل اليلاد وخارجها تنفس الشعب تعليما صحيحا اجتذبت به مؤسستنا التعليمية الطلاب والأساتذة من كل أنحاء الأرض...
ستعيد جماهير السودان الحكيمة في الاحزاب والنقابات ومظمات المجتمع المدني للسودان حياته السعيدة رافضين سلطة الجبهة الشقية جاهدين لالغاء سياساتها المريضة واشاعة الحريات والحقوق في كل خلية من خلايا العمل الوطني الديمقراطي.
فلندعم بالكلمة والمال حركة المفصولين لاستعادة دورهم العملي في أجهزة الدولة...
ولنرفع عاليا كفاح الحركة الطلابية...
ولنضغط مع قوي المطالبة بالحقوق والحريات في الأحزاب ونقابات المعلمين والعمال والمزارعين والاطباء والمهندسين والصحفيين وكافة تنظيمات المجتمع المدني لإلغاء قانون الأمن الوطني وترسانة الديكتاتورية الظلامية ...
وليعش سوداننا حرا ديمقراطيا...


quartacademia1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #216
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محجوب حسن حماد
Date: 12-22-2009, 07:01 PM
Parent: #215

يوم اسود آخر في تاريخ الشعب السوداني
الثلاثاء 22 ديسمبــ 2009م ــــر
المكان : جلسـات البرلمــان السوداني
الموضوع :إجازة قانون الاستفتاء لجنوب السودان
انسحاب كتلة نواب الحركة الشعبية و الاحزاب
الجنوبية وبعض جنوبي المؤتمر الوطني من البرلمان
رفض من قبل نواب التجمع الوطني الديمقراطي


معاً حفاظاً على العهود والمواثيق
جريمة اخرى ترتكب في حق إتفاقية السلام الشامل
اتفاق ( خارج ) البرلمان بين الشريكين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية
ورفض ( داخل ) البرلمان للايفاء بمتطلبات الاتفاق مما ادي لإنسحاب كتلة
نواب الحركة الشعبية والاحزاب الجنوبية وعدد من النواب الجنوبيين من
حزب المؤتمر الوطني

المادة ( 27 ) من قانون الاستفتاء احدى مواد الخلاف الجوهري بين الشريكين

لنعمل معا على فضح ممارسات حزب المؤتمر الوطني
بالامس قانون الامن الوطني والمخابرات
اليوم قانون الاستفتاء
وغدا قانون برتوكول منطقة ابيي


اللهم لا اعتراض في حكم !!
انقذوا الاتفاقية من الانهيار.. حفاظا على العهود والمواثيق


محجوب ..

ملحوظة : سلام خاص للمناضلة الاستاذة / زينب عثمان
والمناضل الذي علمني معنى أن يكون للنضال معنى وثمن
والدي العظيم الدكتور / محجوب التجاني

ابنكم البار
محجوب

Post: #218
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: يحي ابن عوف
Date: 12-22-2009, 09:21 PM
Parent: #216

الصديق الحبيب محمد أحمد الريح
والله منذ عرفت محمد أحمد الريح و قلمك عرفته قلما جميلا يكتب الدرر ويبث الروائع ولا باس ان تكون لك رؤاك
ولكنى لا ارى اختلاف الراى يجب ان لا يوصل الى مزالق الشخصية فان تعدى عليك احدهم
فكن كبيرا ومتسامحا لتكبر اكثر فى نظر الاخرين..
رجاء أن تأخذ الأمور بسعة صدر لا أدري لماذا إنجررت وراء المسائل الشخصية
الحقيقة المرة ياصديق محمد أحمد الريح هي ان هذا الكلام يخدم النظام

Post: #219
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: طلعت الطيب
Date: 12-22-2009, 11:11 PM
Parent: #218

لا اعتقد ان المطالبة بالشفافية يخدم النظام بالعكس فهو تقليد حميد واجب الترسيخ
فهل الاعتراض على مطالبة المنظمة بالشفافية المالية ام على شىء اخر حتى نفهم

Post: #226
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-23-2009, 05:22 PM
Parent: #216

الأخ محجوب:
رفض الحركة اجازة برلمان السلطة قانوني الامن والاستقتاء له ما يبرره من اسباب دستورية وسياسية مقنعة. نتفق معك في التنبه لمغبة اصرار حزب السلطة علي الانفراد بالقرار القومي علي حساب مصالح البلاد العليا والظرف الحرج الذي تجتازه في ظل حكم انتهي أجله بنص الدستور في يوليو الماضي وكانت الفرصة متاحة تماما للتوصل الي اتفاق قومي شامل في مؤتمر جوبا الذي رفضته السلطة واستمرت في سياساتها الحمقاء. لنا رأي واضح في السلطة منذ ان استولت علي الحكم في 1989 انها واشياعها والمترددين في شأنها ممن كشف نضال السنين حقيقتهم لن يقووا ابدا علي كبح جماح الحركة الجماهيرية السودانية بتقاليدها الراقية اوزحزحتها عن مثلها العليا، ناهيك بهزيمة الشعب السوداني معلم الأخلاق الرفيعة وصانع ثورات القرون منذ أعرق القرون...
ونتفق معك أن الحالة الراهنة هي أبعد ما تحتاج الي استهتار من سلطة اوعبث طائش او تلهٍ عن حقوق الشعب الجوهرية وحرياته الغالية. ولا شك في أن تحدي السلطة القائمة المستمر للحركة الجماهيرية الصاعدة التي لم يتجرأ الاستعمار ولا حتي الانظمة الديكتاتورية عليها بمثل ما فعلت السلطة التي تقف في الوقت الحاضر علي ساق الأمن وبطش وتأليب الشرطة علي المظاهرات والازدراء بالاحزاب والمنظمات بما فيها الحركة الشعبية شريكها في معاهدة السلام، والانفراد الطفولي بقرارات البرلمان بمحض القرار الميكانيكي. وما نتنبأ به من موقعنا المباشر للأحداث يلتقي ما أشار به عديدون من ضرورة لا بديل لها لتصعيد الضغوط الشعبية القوية وبلا أي توقف ومن الشارع العاتي علي الديكتاتورية وسياسات الاستخفاف بمطالب الأمة العاجلة. قدر كل نظام استبدادي عبر التاريخ ان يسقط إن عاجلا أو آجلا بنفس الكاس التي يسقي بها زبانيته الضحايا والأبرياء، "ولن تجد لسنة الله تبديلا".
الادارة

Post: #227
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-23-2009, 06:11 PM
Parent: #216


نستأذن قرائنا الكرام نقل رسالة خاصة بلغتنا من الأخ محجوب التجاني الي الأخ محجوب حسن حماد.
الادارة.


الي الابن الحبيب المناضل محجوب: لكم نحن سعداء بعنائك الدائم بالشعب والوطن، دأبك سنين مايو 69-85 السقيمة ووارثها اللئيم منذ يونيو 89. وكم تنزلت غمامتك الودودة فأروت شوقنا اليك ونوّرت. في انتظارعنوانك الالكتروني - الأسرة.

Post: #234
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محجوب حسن حماد
Date: 12-25-2009, 06:10 PM
Parent: #227

Quote:
الي الابن الحبيب المناضل محجوب: لكم نحن سعداء بعنائك الدائم بالشعب والوطن، دأبك سنين مايو 69-85 السقيمة ووارثها اللئيم منذ يونيو 89. وكم تنزلت غمامتك الودودة فأروت شوقنا اليك ونوّرت. في انتظارعنوانك الالكتروني - الأسرة.



[email protected]

ابنكم البار / محجوب

Post: #220
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-23-2009, 03:53 PM
Parent: #211

نواصل نشر تقرير الأغبش الثقافي عن سبتمبر 2009 - الإدارة.

(10)
)
اوضاع الحقوق الاقتصادية


quarttreasury3.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



مؤشر الفساد


الفساد هو سوء استغلال السلطة من أجل تحقيق مكاسب شخصية وهو تعريف منظمة الشفافية الدولية، اكبر منظمة غير حكومية في العالم للفساد.
تأسست عام 1995م وتملك هذه المؤسسة اليوم افرعا في أكثر من 100 دولة... وتصدر هذه المنظمة مؤشرا للفساد يتكون من 10 درجات الدرجة الأعلي 10 تعني فسادا أقل والدرجة 1 تعني فساداً اكثر.
المؤشر هو نتاج عمل عشر مؤسسات مستقلة وهي جامعة كولومبيا،وحدة البحوث الاقتصادية التابعة لمجموعة ايكونمست ، بيت الحرية، المعلومات الدولية، المعهد الدولي للتنمية الادارية، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، المنتدي الاقتصادي العالمي، مجموعة مرشانت الدولية، واستشارية المخاطر السياسية والاقتصادية في مركز بحوث السوق الدولية.
موقع السودان في مؤشر الفساد 2004 - 2008
2004 السودان نال 3،2 درجة ، الترتيب 106 من 133
2005 السودان نال 1،2 درجة ، الترتيب 144 من 159
2006 السودان نال 0،2 درجة ، الترتيب 156 من 163
2007 السودان نال 8،1 درجة ، الترتيب 172 من 180
2008 السودان نال 6،1 درجة ، الترتيب 173 من 180

Post: #221
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-23-2009, 03:56 PM
Parent: #220

[B
]
إهدار المال العام

اليونسيف دفعت للهيئة القومية للمياه تكلفة انشاء مخازن للاليات والمعدات كانت في اشد الحاجة لها ورغم ان الهيئة اعلنت عن عطاء لإنشائها بالطريقة الصحيحة الا انه قد خطف عن طريق مقاول أخر وضع المواصفات بمزاجه الخاص غير تلك التي حددتها الهيئة. وبعد ان اكمل عمله ذكرت لجنة الاستلام في تقريرها (كل الاعمال غير مطابقة للمواصفات المطلوبة) وذكر التقرير عدة اخطاء هندسية في العمل والمواد ووجه بعدم استلام المخازن. المبلغ الذي اهدر نصف مليار جنيه( بالقديم) والناس يلهثون طلباً لمياه الشرب. مصلحة الاشغال (التي خصصت) كانت هي التي تضع المواصفات وتشرف علي المباني الحكومية.

التزوير يهدد القطاع المصرفي

انتشرت في الاونة لاخيرة ظاهرة التزوير في القطاع المصرفي وهي من أخطر الجرائم علي انقطاع المصرفي وتكمن خطورتها في تسببها لخسائر مادية جسيمة وتأثيرها عليذ تأثير المعاملات المصرفية وتخصصت عصابات محترفة في هذا الامر وتقوم بارتكاب اصناف متعددة من التزوير من بينها تزوير شهادات البحث واستخراج مستندات الاراضي وعقارات ورهنها للمصارف وهي لا وجود لها علي ارض الواقع ونجحت تلك العصابات في الحصول مبالغ مالية ضخمة من القطاع المصرفي باستخدامها لوسائل التزوير والاحتيال المتعددة حتى اجادتها بتفكير اجرامي دقيق ومحكم.

Post: #222
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-23-2009, 03:59 PM
Parent: #221

لماذا يحدث انتهاك الحقوق الاقتصادية؟ اين الخلل؟

بسبب السياسات والنظام الضريبي والرسوم:
كشفت حكومة ولاية الجزيرة عن توقف 250 منشأة صناعية بالولاية من جملة 430 بنسبة 58%بعد أن أقرت بضعف الصناعات في عدد من المحليات.
ان تدهور القطاع يعزي الي وجود جملة مشاكل تتمثل في سوء بيئة العمل وغياب القوانين والسياسات المشجعة علي الصناعة والسياسات التمويلية والنظام الضريبي وتعدد الرسوم المفروضة وضعف التسويق والفرص التنافسية. ولاية الجزيرة توجد بها 54 منطقة صناعية يتمتع جزء قليل منها بالبنيات الاساسية من كهرباء ومياه وخدمات.

ارتفاع معدل التضخم لشهر أغسطس:
سجل معدل التضخم لشهر أغسطس المنصرم ارتفاعا بلغ 4،10 مقارنة بـ (8،9) لشهر يوليو.. وكان معدل التضخم لمجموعة الاغذية والمشروبات (5،9) مقارنة بـ (9) لشهر يوليو. سجلت ولاية الخرطوم (7،21) تلتها نهر النيل (6،19). وقد ارتفع سعر الدخن بنسبة 4،11% بينما ارتفع سعر الذرة الي 9،2% وارتفع سعر دقيق الذرة بنسبة 45،8% ولحم الضأن 7% واللحم البقري 2،3% والبرتقال 7،4% والليمون 4،24% البصل 16% حطب الوقود 13% لسانك العربات 37% وبلغ الارتفاع في مجموعة النقل والمواصلات 9،4% وبلغ الارتفاع في مجموعة الفنادق والمطاعم 6،39%.

Post: #223
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-23-2009, 04:03 PM
Parent: #222

انهيار الصادرات وانتعاش الواردات
تقول مذكرة البنك الدولي ان هنالك نموا اقتصاديا في السودان لسنوات متلاحقة في حدود 6-9% وان ذلك النمو الاقتصادي استفادت منه شريحة معينة في المجتمع ولم يتم توزيعه بعدالة لكل شرائح المجتمع السوداني وان الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها حكومة السودان كانت مكلفة للغاية دفع الفقراء تكلفتها مما أدى الي تدهور مستوي المعيشة، وذلك اثر رفع الدعم عن السلع مثل الخبز والمحروقات والتعليم والصحة وغيرها وان ذلك النمو الاقتصادي الذي ذهب لصالح شريحة ضيقه في المجتمع ادي الي اتساع دائرة الفقر وزاد اعداد الفقراء في السودان. والمعروف ان أحد أهداف التنمية للالفية الثالثة والصادرة من الامم المتحدة والتزم بها السودان هو تخفيض اعداد الفقراء الي نصف ما كانوا عليه عام 2001 وعليه فان ما تم علي الواقع من زيادة اعداد الفقراء في السودان يتناقض مع ما سبق.. وعليه فقد أوصت تلك المذكرة عام 2003 علي ان تتخذ الحكومة سياسات منحازة للفقراء واذا لم يحدث ذلك فان تلك الاصلاحات الاقتصادية ستنهار.

ماذا ترتب علي تلك السياسات؟

ü فشل الخطط العشرية في صنع الغذاء محليا وزاد الاستيراد وتحول الشعب الي مستهلك.
ü إنتاج الذرة عام 2002 وصل الي مليونين وثمانمائة وخمسة وعشرين الف طن وهو يساوي 15% من هدف الخطة العشرية ويساوي 65% فقط من أخر انتاج الذرة.
ü استيرادنا عام 1990 من المواد الغذائية جميعها دقيق، ومنتجات البان، زيوت، عدس، وارز (وفحم) يساوي 72 مليون دولار. ومنذ عام 2005 قمنا باستيراد سلع غذائية بمبلغ 812 مليون دولار وهو يساوي احد عشر ضعف ما استورد عام 1990م.
وهدفت الخطة الي انتاج 800 مليون ياردة من المنسوجات لكن ما تحقق عام 2002، 15 مليون ياردة فقط وهو أقل من 2%.

Post: #224
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-23-2009, 04:09 PM
Parent: #223

السلطة تواصل تدمير الاقتصاد الوطني وعلاقات السودان الخارجية

الحركة تطالب بتحقيق في عائدات النفط:
طالبت الحركة الشعبية بالتحقيق في عائدات النفط واكدت انها سوف نثير القضية مع مبعوث الرئيس الامريكي الي السودان في اجتماعاته مع الشريكين التي بدأت بجوبا بعد ان وصفت الحركة ما رشح من تقارير تشكك في نسب توزيع العائدات النفطية بانه فقط (الجزء الطافي من جبل الجليد). وكشف الامين العام للحركة ان الحركة ستثير مشاركة الجنوب في إدارة انتاج النفط وتسويقه وطالبت بالشفافية في حسابات النفط.

اتحاد العمل : المرتبات لا تغطى إلا 30% من المتطلبات:
كشف اتحاد عمال السودان جملة المتأخرات المالية لولايتى الجزيرة وجنوب دارفور علي الحكومة المركزية بلغت 172 مليون جنيه بواقع 100 مليون للاولي و72 للثانية. ويقول: إن اغلب الولايات لم تصرف مرتبات شهر اغسطس والحل يكمن في تطبيق منشورات الأجور التي أقرت في وقت سابق. ويري المجلس الاعلي للأجور ان يكون الحد الأدني للأجور 300 جنيه بدلا عن 180 جنيه المعمول به الان وان المرتبات في عمومها تساهم في تغطية 30% من متطلبات الحياة ويبلغ العجز 70%.

الخرطوم ترفض مطالب مانحين:

حثت بريطانيا والمفوضية الاوروبية السودان الي اعادة ما قيمته مئات الالاف من الدولارات من الاصول التي مولتها المنظمة العالمية واستولت عليها الخرطوم اثناء عملية الطرد الجماعي للوكالات الانسانية ولكن الحكومة رفضت تلك المطالبة.
وقالت منظمات طردتها السلطات السودانية من بينها اوكسفام وفرعان من منظمة أطباء بلا حدود ان الخرطوم استولت علي معدات ومخازن ومبالغ نقدية بعد ما اتهمتها بنقل معلومات الي المحكمة. وابلغت المفوضية الاوروبية وبريطانيا وهما من المانحين الرئيسين لجهود الاغاثة في السودان رويترز ان العديد من الاصول التي تم الاستيلاء عليها تكلف بها دافعو الضرائب وانه تم استهدافها في برامج محددة اغلقتها الخرطوم. وقالت المنظمتان انهما تريدان الاصول التي تبرعتا بها حتى يمكنهما اختيار الطريقة التي يعاد توزيعها بها علي مشروعات انسانية في السودان.

Post: #225
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-23-2009, 04:29 PM
Parent: #224

(11)


quartGazira.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



مظالم المزارعين بالجزيرة


حذر تحالف المزارعين بالجزيرة والمنافل من حدوث أزمة مياه حادة بسبب ما وصفه عدم قيام وزارة الري بتوفير كراكات كافي لازالة الاطماء للموسم الزراعي الحالي.. واستهجنت سكرتارية التحالف تباطؤ وزارة المالية في دفع مستحقات الشركات العامل في مجال التطهير والصيانة مما يجعلها مسئولة عن اي فشل للموسم الزراعي.

العطش يهدد 300 ألف فدان بالجزيرة:

إن اكثر من 300 ألف فدان مهددة بالخروج من دائرة الانتاج الفعلي بالجزيرة والمناقل نتيجة لشح مياه الري في القنوات الفرعية والرئيسية لتراكم الاطماء والحشائش والشجيرات واذا لم تسارع وزارة الري فان مئات الافدنة ستحترق بالعطش. ويقول مسئولو الري انها مسؤولية وزارة المالية والاقتصاد الوطني التي احجمت عن توفير التمويل لاعمال الصيانة.ونري في الأغبش أن امتناع هذه الوزارة المختصة عن التمويل مؤامرة واضحة جدا لكل المزارعين وخطوة اساسية لخصخصة المشروع وإجبار اهله علي الهجرة وترك تراثهم القومي الهائل في ايدي السلطةالمتاجرة في ملكية الشعب والدولة.

هيئة المياه في سنجه
أوقفت ادارة هيئة مياه المدن بسنجه 52 من العاملين بها عن العمل الي أجل غير مسمي وقال عدد من العمال انهم تسلموا خطابات من ادارة الهيئة تطلب منهم الوقوف عن العمل الي حين اشعار اخر دون توضيح اسباب. لكنهم يرجعون هذه الخطوة الي الاعتصام الذي قاموا به في موقع عملهم قبل عطلة عيد الفطر بسبب عدم صرف مرتباتهم لمدة تصل الي الأربعة شهور. يذكر ان معظم العاملين الذين تكلفة المبيعات توقيفهم عند العمل من قسم التوزيع والترشيح.

ادارة مشروع الجزيرة تشرع في تصفية المشروع

بدأت الادارة في تمليك العاملين بالمشروع المنازل والأقسام والسرايات والتفاتيش التابعة للمشروع وتمت احالة 10 ألف عامل اضافة الي 3600 عامل تم فصلهم.
يواجه نحو 2000 عامل بمشروع الجزيرة ظروفا بالغة التعقيد بعد ان شملهم قرار وزارة المالية الاتحادية وادارة المشروع بتوقف صرف مرتباتهم ابتداءاً من نهاية اغسطس الفائت واعتبار هذا التاريخ نهاية عملهم بالمشروع.
ان العاملين بمشروع الجزيرة لم يتقاضوا رواتب ثلاثة اشهر ماضية ولم يخطر هؤلاء العاملين بنهاية الخدمة ولم يتسلموا خطابات بذلك ولكنهم تسلموا في وقت سابق تجديد بطاقات التأمين الصحي التي تستمر لمدة خمسة أعوام فما هي الجهة التي ستلتزم بدفع مبالغ التأمين؟
إن مستحقات العاملين تبلغ 100 مليون جنيه، العاملون الذين شملتهم الخصخصة في المحالج، السكة حديد، الهندسة الزراعية، والبالغ عددهم 1068 عاملا يعيشون حالة من الاحتقان بعد ان رفض معاشيو المشروع الذين يسكنون منازل المشروع الخروج منها، ورغم ان ادارة المشروع قامت بتسليم ضحايا الخصخصة مستحقاتهم في شكل منازل لكن المعاشيين لم يخرجوا منها. واضافة ان المعاشين لم تتم تسوية معاشاتهم منذ العام 2005 لدي ادارة المشروع.

Post: #228
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-24-2009, 05:48 PM
Parent: #224

نواصل تقرير إخوتنا في الأغبش الثقافي حول أوضاع حقوق الانسان والحريات في بلادنا خلال سبتمبر 2009 - الإدارة.


quartconstitution1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


خروقات عدلية


الدستورية تؤيد جهاز الامن في مراجعة الصحف:
قررت المحكمة الدستورية شطب الطعن المقدم ضد جهاز الامن والمخابرات الوطنى حول فرض الرقابة الأمنية القبلية علي النشر في دور مختلفة في الصحف.

الحركة تنفي الموافقة علي قانون الامن الوطني:
نفت الحركة الشعبية صلتها بقانون الامن الوطني الذي أجيز في مجلس الوزراء واعتبرت القانون الذي ارسل الي المجلس يخص المؤتمر الوطني وحده وليست النسخة التي كان عليها خلاف في اللجنة السياسية المشتركة بين الشريكين وموقع عليها. وقال رئيس كتلة الحركة الشعبية في البرلمان للشرق الاوسط انه ليس صحيحا ان قانون الامن الوطني الذي أجازه مجلس الوزراء وجد موافقة الشريكين إذ لم يتم إرسال تلك النسخة الي مجلس الوزراء وارسلت نسخه حملت وجهة نظر المؤتمر الوطني. وقال إن الحركة الشعبية عند موقفها القائل بان جهات الامن وينص الدستور والاتفاقية ليس له الحق في الاعتقال او التفتيش او المصادرة وحجز الاموال ون انفراده يجب الا يتمتعوا باي سلطات لتوقيف المواطنين. إن سلطات جهاز الامن لجمع المعلومات وتحليلها وتقديم المشورة والنصح وان التعامل مع المواطنين في حالة توفر بيانات ومعلومات ضد أي مواطن يتم عبر النيابة والقضاة مشيرا الي موقف حركته في هيكله الجهاز الأمني بمديرونائب واصوله.

الناشط عبدالمجيد صالح:
طالبت هيئة محامي دارفور جهاز الأمن الوطني باطلاق سراح الناشط في مجال حقوق الانسان عبدالمجيد صالح أو تقديمه للمحاكمة، اذا ثبت ارتكابه لأى جريمة.
وصف رئيس هيئة محامي دارفور عبدالله الدومة اعتقال عبدالمجيد دون توجيه تهم له بانه مناف للدستور الانتقالي.


Post: #229
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-24-2009, 07:00 PM
Parent: #228

quartreligion.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



(13)

الحزب الشيوعي

يشرع الحزب الشيوعي في مقاضاة الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة عبر اللجنة القانونية للحزب التي ستقوم بفتح بلاغات جنائية بنيابة الخرطوم شرق ضد الرابطة وضد محمد عبدالكريم عضو الرابطة بتهمة التحريض علي العنف والارهاب والقذف وإثارة الكراهية ضد المواطنين اضافة للذين اعتدوا علي دار الحزب بالجريف وأخرين استغلوا دور العبادة في الإساءة الي الأخرين وتكفيرهم.

المدعي العام طلب من وكيل النيابة الاعلي ايقاف اعتقال الكاردينال

اعتقال اشرف سيد أحمد الكاردينال:
التطورات التي حدثت من تبعات قضية (صقر قريش) التي وقعت احداثها في 1998 انتهت بادانة المتهم (صقر قريش) في 2001 ومحاكمته التي تبعها هروبه من السجن حيث لا يزال مطلوبا دوليا فهل يحق لشخص هارب بعد ادانته توكيل محام عنه او تعيين وكيل له يقوم برفع القضايا نيابة عنه، بينما هو المتهم الاصيل فيها؟ وهل يجوز لنيابة الجمارك وهي نيابة مختصة فتح بلاغات باسم المواطنين بينما يقتصر دورها من واقع اختصاصها في فتح البلاغات الخاصة بالجمارك ومتابعة القضايا ذات الصلة؟
القضية عرضت علي وكيل النيابة الاعلي بالجمارك الذي احالها الي مستشار في ذات المؤسسة قام بشطب الاجراءات ومن بعد احالتها لمستشار اخر قام بدوره ايضا بشطب البلاغ. ولكن علي الرغم من ذلك فان وكيل النيابة الاعلي قام بفتح البلاغ وسلم الشاكي امرا بالقبض وذلك خلاف اللوائح.
المتهم اشرف سيد احمد كان قد تقدم باستئناف للمدعي العام بوصفه مسؤولا عن النيابات المختصة التي من بينها نيابة الجمارك. وبينما الوثائق الخاصة بالقضية امام المدعي العام جاء القاء القبض علي اشرف سيد احمد واقتيد الي نيابة الجمارك مما دعا الي ان يطلب من وكيل النيابة الاعلي ايقاف اي اجراءات او أمر بالاعتقال باعتبار ان الوثائق الخاصة بالقضية امامه. اصدر المدعي العام في 17 / 9 قراره حول الامر وكان الاجدر بالمحامي او وكيل (صقر قريش) ان يبلغ السلطات التي تبحث عنه بمكان وجوده وان يساعد في إعادته وتسليمه للعدالة.
وعندما جري استصدار امر قبض في حق اشرف سيد احمد اتصل هاتفيا بوزير العدل عبدالباسط سبدرات الذي فشل في اقناع الشرطي باطلاق سراحه، ولكن في مرحلة لاحقه في النيابة اكتمل إطلاق سراح (الكاردينال) بعد تدخل وزير العدل ثم المدعي العام...

Post: #230
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-25-2009, 03:25 PM
Parent: #229


تهانئ الموقع بأعياد الميلاد

أجمل التهانئ بأعياد الميلاد المجيد لاخوتنا المسيحيين في الخارج عامة وفي الوطن خاصة.
المجد لله في الأعالي، علي الأرض السلام, وبين الناس المسرة.

والتهانئ بأعياد الاستقلال

خالصة من المنظمة السودانية لحقوق الإنسان القاهرة لأبناء شعبنا المناضل في الوطن والخارج بمقدم الاحتفالات الشعبية المهيبة في شارع السودان الجبار بمناسبة أعياد الاستقلال المجيد. حارب من أجله الأجداد وقدموا ارواحهم الغالية والتضحيات الجسام كي يحيا الأبناء والأحفاد في حرية وعزة ووحدة وتقدم. ولن نخذلهم... سنعلي راياتهم، ونرفع ذكرهم، ونقاوم كل مستبد وظالم لنحقق طموحات شعبنا واستقلال حركته الجماهيرية وحقوق أبنائه وكافة حرياتهم، ونعلي وصايا الأجداد والأمهات والآباء ومثلهم السمحة في النضال ليلا بنهار لصون مصالح البلاد وكرامة الأمة ...

وكل عام والجميع بخير.

الإدارة

Post: #231
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-25-2009, 03:28 PM
Parent: #230

نواصل تقرير الأغبش الثقافي حول أوضاع حقوق الانسان في سبتمبر 2009 – الادارة.

(14)

quartpress1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


والي الجزيرة يغطي انتخابات الحزب بمال الولاية

أصدر الوالي الزبير بشير طه أمرا الي كل الوزارات والمصالح الحكومية بشراء 10 نسخ يومياً من صحيفة الرائد التابعة للمؤتمر الوطني. يضمن أو الوالي مباعا دائما لصحيفته لتمويل حملات الحزب الانتخابية بمال الولاية وارهاب الموظفين والعمال وتحجيم اختياراتهم الانتخابية.
بناءا عليه، صدر توجيه من أمانة المؤتمر الوطني بالولاية لصحيفة الرائد بتغطية انتخابات الحزب علي مستوي محليات الجزيرة المختلفة، علي ان يتم عكس أمر الوالي بشراء الصحيفة بالأوامر في صفحات تسجيلية مدفوعة القيمة.

مراسلو الصحف يقاطعون صحافة السلطة

قرر بعض مراسلي الصحف بولاية الجزيرة مقاطعة تغطية اخبار الولاية علي خلفية توجيه الوالي لأجهزة الولاية الرسمية بشراء 10 نسخ يوميا من صحيفة الرائد. وقد عمم مستشار الوالي عبدالله علي خطابا علي الوزارات والمصالح الحكومية بولاية الجزيرة نقل فيه توجيه الوالي بالتنفيذ الفوري.

Post: #232
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-25-2009, 03:38 PM
Parent: #231

نبدأ في نشر ميثاق الشرف الصحفي الوارد في تقرير الأغبش الثقافي - الادارة

(15)


ميثاق الشرف الصحفي:
(وثيقة رؤساء التحرير)

استرشادا بموجهات الدستور الانتقالي التي نصت علي تأسيس وحدة السودان علي الارادة الحرة لشعبه وسيادة حكم القانون والحكم الديمقراطي اللامركزي والمساءلة والمساواة والاحترام والعدالة ( المادة 4 أ).
وان التنوع الثقافي والاجتماعي للشعب السوداني هو أساس التماسك القومي ولا يجوز استغلاله لإحداث الفرقة (المادة 4 ج).
واهتداء بالمادة (23 - 2 - ب) من الدستور الانتقالي التي تدعو لنبذ العنف وتحقيق التوافق والاخاء والتسامح بين أهل السودان كافة تجاوزا للفوارق الدينية والاقليمية واللغوية والثقافية والطائفية، والمادة (23 - 2 - ج) الداعية لاجتناب الفساد والتخريب.
والتزاما بالمادة 39 من الدستور الانتقالي والتي تقرأ:
39-أ (1) لكل مواطن حق لا يقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول الي الصحافة دون مساس بالنظام والسلامة والاخلاق العامة وفقا لما يحدده القانون.
(2) تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الاعلام الاخري وفقا لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي.
(3) تلتزم كافة وسائل الاعلام باخلاق المهنة وبعدم اثارة الكراهية الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الثقافية والدعوة للعنف والحرب.
والمادة (48) من الدستور الخاصة بحرمة الحقوق والحريات التي لا يجوز الانتقاص منها.
يعلن رؤساء تحرير الصحف السودانية التزامهم الكامل بالدستور الانتقالي لعام 2005 ودعم جهود المصالحة الوطنية حسب موجهات الدستور، والمواثيق المهنية الدولية الحاكمة لاخلاقيات مهنة الصحافة، وعلي الخصوص المواثيق العربية والافريقية وإعلان منظمة الوحدة الافريقية (الاتحاد الافريقي لاحقا) الخاص بحرية التعبير وفق اعلان بانجول الصادر في عام 2002 و التوجيهات المكملة له.

Post: #233
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-25-2009, 03:40 PM
Parent: #232

democracybook.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #235
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-26-2009, 06:45 PM
Parent: #233

فيما يلي تهنئة من الأخت سامية والأخوة سمير و ميلاد وشحاتة بالخرطوم بحري:

النشطاء المحترمين:
ونحن نصلي مخلصين في بيوت الرب الرحيم، نبادلكم التهانئ بأعياد الميلاد المجيد، وكل عام والسودان مغمور بالسلام في كل أجزائه والمحبة بين أبنائه.

Post: #236
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-26-2009, 06:52 PM
Parent: #235

(16)



src=http://www.sudaneseonline.com/uploadpic/Nov09upload/quart13.jpg border=0 alt="quart13.jpg Hosting at Sudaneseonline.com">


تابع ميثاق الشرف الصحفي:
(وثيقة رؤساء التحرير)

يؤكد رؤساء تحرير الصحف السودانية كامل التزامهم بالحقوق والواجبات المهنية التالية:
- احترام حق الجمهور في الحصول علي المعلومات الصحيحة.
- الالتزام في كل ما ينشر بمتقضيات الشرف والامانة والصدق بما يحفظ للمجتمع قيمه ومثله المرعية او لا يخدش الحياء العام ،وبما لا ينتهك حقا من حقوق المواطن أو يمس احدي حرياته.
- الالتزام بعدم الانحياز الي الدعوات العنصرية أو المتعصبة او المنطوية علي استهوان الاديان والمعتقدات او الدعوة الي كراهيتها او الطعن في ايمان الاخرين او تلك الداعية الي التمييز او الاحتقار لأي من طوائف المجتمع والاشخاص.
- الالتزام بعدم تشجيع العنف والخروج عن القانون.

Post: #237
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-26-2009, 07:01 PM
Parent: #236



تابع ميثاق الشرف الصحفي:
(وثيقة رؤساء التحرير)

- الالتزام باحترام خصوصية الافراد والجماعات وعدم الاساءة اليهم او القذف في حقهم.
- الالتزام بعدم نشر الوقائع مشوهة او مبتورة وعدم تصويرها او اختلاقها علي نحو غير أمين.
- الالتزام بالتحري بدقة في توثيق المعلومات ونسبة الاقوال والأفعال الي مصادر معلومة كلما كان ذلك متاحا او ممكنا طبقا للأصول المهنية السليمة التي تراعي حسن النية.
- الالتزام بعدم استخدام وسائل نشر الصحفي في اتهام المواطنين بغير سند أو في استغلال حياتهم الخاصة للتشهير بهم او تشويه سمعتهم او لتحقيق منافع شخصية من أى نوع والا يلجأ الصحفي لابتزاز الاخرين باي شكل من الأشكال.

Post: #238
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: محمد أحمد الريح
Date: 12-26-2009, 08:23 PM
Parent: #237

Quote: فيما يلي تهنئة من الأخت سامية والأخوة سمير و ميلاد وشحاتة بالخرطوم بحري:

النشطاء المحترمين:
ونحن نصلي مخلصين في بيوت الرب الرحيم، نبادلكم التهانئ بأعياد الميلاد المجيد، وكل عام والسودان مغمور بالسلام في كل أجزائه والمحبة بين أبنائه.




الضحك على الدقون !!!!!!

أضف للعائلة الكريمة من ملاك بوتيك الحقوق المهضومة!!!


بمناسبة نهاية السنة والجرد السنوى أين ذهبت ملايين دافع الضرائب الأمريكى؟؟؟؟؟؟

Post: #239
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-27-2009, 03:42 PM
Parent: #237



تابع ميثاق الشرف الصحفي:
(وثيقة رؤساء التحرير)


- كل خطأ في نشر المعلومات يلتزم ناشره بتصحيحه فور اطلاعه علي الحقيقة، وحق الرد والتصحيح مكفول لكل من تناولهم الصحفي علي الا يتجاوز ذلك الرد او التصحيح ايه مكافأة أو ميزة مباشرة أو غير مباشرة عن مراجعة او تحرير او نشر الاعلانات وليس له ان يوقع باسمه مادة إعلانية.
- لا يجوز نشر أي اعلان تتعارض مادته مع قيم المجتمع المتعدد ومبادئه وآدابه العامة أو مع رسالة الصحافة ويلتزم المسئولون عن النشر بالفصل الواضح بين المواد التحريرية والاعلانية وعدم تجاوز النسبة المتعارف عليها دوليا للمساحة الاعلانية في الصحيفة علي حساب المادة التحريرية.
- يحظر علي الصحفي استغلال مهنته في الحصول علي هبات أو إعانات أو مزايا خاصة من جهات أجنبية أو محلية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
- يمتنع الصحفي عن تناول ما تتولاه سلطات التحقيق أو المحاكمة في الدعاوي الجنائية او المدنية بطريقة تستهدف التأثير علي صالح التحقيق أو سير المحاكمة، ويلتزم الصحفي بعدم اللجوء في عرض اخبار الجريمة بما يشجع عليها، وعدم نشر اسماء وصور المتهمين قبل إدانتهم أو المحكوم عليهم في جرائم الاحداث.
- احترام المؤلف واجب عند اقتباس أي اثر من اثار ونشره.

Post: #240
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-27-2009, 03:45 PM
Parent: #239

تابع ميثاق الشرف الصحفي:
(وثيقة رؤساء التحرير)


- الصحفيون مسئولون مسئولية فردية وجماعية عن الحفاظ علي كرامة المهنة واسرارها ومصداقيتها، وهم ملتزمون بعدم التسترعلي الذين يسينون الي المهنة او الذين يخضعون اقلامهم للمنفعة الشخصية عن كافة اشكال تجريح الشخصي والاساءة المادية او المعنوية بما في ذلك استغلال السلطة او النفوذ في إهدار الحقوق الثابتة لزملائهم أو مخالفة الضير المهني.
- يلتزم الصحفيون بواجب التضامن دفاعا عن مصالحهم المهنية المشروعة وعما تقرره لهم القوانين من حقوق ومكتسبات ويتمسك الصحفي بما يلي من حقوق باعتبارها التزامات واجبة الاحترام من الاطراف الاخري تجاهه.
- لا يجوز ان يكون الرأي الذي يصدر عن الصحفي او المعلومات الصحيحة التي ينشرها سبباً للمساس بأمنه، كما لا يجوز إجباره علي إفشاء مصادر معلوماته وذلك كله في حدود القانون في مجتمع ديمقراطي.
- لا يجوز تهديد الصحفي او ابتزازه بأية طريقة في سبيل نشر ما يتعارض مع ضميره المهني او لتحقيق مآرب خاصة بأية جهة أو لأى شخص.
- للصحفي الحق في الحصول علي المعلومات والأخبار من مصادرها والحق في تلقي الاجابة عما يستفسر عنه من معلومات وبيانات وإحصائيات وأخبار وحقه في الاطلاع علي كافة الوثائق الرسمية غير المحظورة قانوناً.
- لا يجوز حرمان الصحفي من اداء عمله أو من الكتابة دون وجه حق بما يؤثر علي أي من حقوقه المادية والادبية المكتسبة.

Post: #241
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-27-2009, 04:22 PM
Parent: #240


(19)

قارئناالكريم:

بحمد ربنا الاعلي ختمنا تقرير الاغبش الثقافي عن سبتمبر 2009.

وبه يختتم موقع السودانية القاهرة للحقوق دورة هامة تمكنت بها الإدارة من ممارسة منهج المنظمة السودانية لحقوق الإنسان - منظمة حقوقية ديمقراطية طوعية مستقلة وفق دستورها ونظامها الأساسي، تمارس حرية الرأي والتعبير لنشر حقوق الأنسان طبقا للقانون الدولي، في إلتزام حازم بأدآب شعبنا في تبادل المعلومات ونقلها والحوار.

بذلنا في إدارة الموقع، ما استطعنا، غاية جهدنا لتعريف القارئ الكريم بالمنظمة عن طريق البيان بالعمل. فعرضنا قدرا مناسبا من أدبيات المنظمة ومؤلفاتها ودورياتها وتقارير مجموعاتها العاملة في ربوع السودان الهادفة لنشر المعرفة القانونية بحقوق الانسان والحريات العامة، والقيام بواجبات التعليم والتدريب، ورصد أحوال الحقوق والحريات التي تشكل البند الأول في أجندة النضال الوطني الديمقراطي للحركة الجماهيرية السودانية العتيدة.

نعيد شكرنا للأخ بكري أبو بكر لتخصيصه هذا الحيز الهام لمنظمتنا لنشر المعرفة وإثراء الحوار، مؤكدين تقديرنا لكل من أسهم في هذا الإتجاه بالرأي والنقد والتعليق. ونشكر الأخوات والاخوة في الفريق الاداري والفني للموقع وكافةالناشطات والنشطاء بمجموعاتنا الغالية.

نجدد في السودانية للحقوق، نحن خداديم الشعب السوداني الكريم، حبنا الكبير لشعبنا المعلم العملاق...

نُحّي في حب واعتزاز ذكري شهدائنا البواسل بملامحهم الفتية...الشجعان اهل العفة والخلق الجميل...

تتشرف المنظمة أعظم الشرف بتصدر صورهم البهية عنوان الموقع...

نُحّي أسرهم الصامدة ونضالها النبيل لتقديم قتلتهم المجرمين للقضاء العادل...

ونرسل من الداخل الشامخ والخارج الراسخ عزمنا الهائل لتحدي الديكتاتوريات، أيا كانت، ومقاومتها من موقع ثابت في طليعة الصفوف الأولي للحركة الجماهيرية...

نواصل السير... أعداءا لمن يعادي شعبنا، أصدقاءا لمن يدعمه، جيلا بعد جيل، في سعي ٍمستقيم،

رافدا... لا يهتز ولا يرتد وما النصر إلا من عند الله،

ولمتابعة أنشطة السودانية للحقوق القاهرة، نذكر قارئنا الكريم بمعاينة موقع المنظمة الرئيس

Shro-cairoupdated.org


ادارة الموقع.

Post: #242
Title: Re: دورية حقوق الإنسان السوداني - العدد 30 - عدد خاص: دعم الجيش السوداني لحكم الشعب شهداء القوا
Author: السودانية للحقوق-القاهرة
Date: 12-27-2009, 08:10 PM
Parent: #241


شكر وتقدير خاص


تتقدم المنظمة السودانية لحقوق الانسان القاهرة بالشكر الجزيل والتقدير العميق للشعب السوداني المناضل علي عونه العظيم لمنظماته الجماهيريةالعاملة في خدمته برامج هادفة ومجموعات عارفة وشجعان يتفانون في حماية تراثه ودفع مسيرته رافعين رايات اخلاقه العالية وادابه الرائعة بكل قوةوايمان.

علي هذا الطريق النضالي تتقدم المنظمة بالشكر والتقدير لكل من اسهم في تحقيق برامجها التعليمية والندريبية داخل الوطن او بالمنفي ؤتخص بالذكر نفرا من خيرة ابناء السودان العزيز ساندوا اعمال المنظمة بالدعم المالي والمعنوي في اقسي الظروف في صمت وتضحية ونكران ذات. ونخص بالذكر من المانحين غير السودانين مؤسسة فوردالتعليمية والمؤسسة السويدية لحقوق الانسان ومنظمة انداومنت فور ديمكراسي الذين تلقت المنظمة منهم منحا كريمة وظلت علاقاتها معهم ومع مديري برامجهم ومساعديهم المحترمين لنشر الحقوق ومارسة الحريات مثالا طيبا للتعاون المهني الموقر.

متمنين للجميع عاما جديدا سعيدا منتجا.

رئاسة المنظمة