الوفاق في جنوب كردفان

تم اليوم بحمد الله وفاقاً مبدئياً بين كل فصائل المؤتمر الوطني بولاية جنوب كردفان. فقد توافق الجميع على الا يدخلوا في انتخابات أو ترشيحات للذين يودون خوض معركة الوالي من داخل المؤتمر الوطني. إتفق مؤتمر شورى ولاية جنوب كردفان على رفع خمسة أسماء بالتراضي للسيد رئيس الجمهورية ليختار من بينهم من هو مؤهل لقيادة الولاية في مرحلة ما بعد الإنتخابات القادمة. والخمسة الذين توافق عليهم الجميع هم:
1- الوالي الحالي: مولانا أحمد محمد هارون.
2- الوالي الأسبق: العميد (م) محمد مركزو كوكو.
3- نائب الوالي الأسبق: د. عيسى بشري.
4- رئيس مجلس إدارة تنمية غرب كردفان: الأستاذ أحمد صالح صلوحة.
5- اللواء د. جلال تاور كافي.

بارك الله في أبناء الولاية الأبرار على هذا التوافق وإلى الأمام بقدرة اللهز

العوج رأي والعديل رأي

كباشي النور الصافي
أبو جبيهة - جنوب كردفان

المهندس / كباشي النور الصافي

عهدتك أنصاريا حد السكين يا شيخ العرب .. فما الذي جد ؟ و ما سر هذا التحول الكبير ؟

تحياتي ..

طلعو خميس كجو بره ؟

ولد ابا كانتونا ون..حبابك يا صديق

لينا طولة يا اخي..
كل سنة و انت طيب..

كبر

ول ابا

اشرقتالانوار
وليك وحشة
وكيفالاهل؟

مرحب بيك مرة اخرى..

الاخ كباشى النور

لك التحية


1- الوالي الحالي: مولانا أحمد محمد هارون.
2- الوالي الأسبق: العميد (م) محمد مركزو كوكو.
3- نائب الوالي الأسبق: د. عيسى بشري.
4- رئيس مجلس إدارة تنمية غرب كردفان: الأستاذ أحمد صالح صلوحة.
5- اللواء د. جلال تاور كافي.

اخي كباشي هل هذا توافق ام تخازل،هل هذه هي الديمقراطية
التي تجرى من اجلها الانتخابات، بئس التوافق الذي
يسلب المواطن حقه في اختيار الشخص المناسب لتولي امره، إن
ترك اختيار ممثل الحزب لخوض انتخابات الوالي الى الرئيس
يعني عمليا مصادرة لحق اعضاء الحزب بالولاية في اختيار مرشحهم،
فالاعضاء الذين يمثلون جماهير الجزب هم الاقدر على تحديد المرشح
الذي يقودهم ويحقق مطالبهم، فهم ادرى بمصلحتهم من الرئيس الذي
لا يملك علم الغيب كي يحكم على صلاح هذا من ذاك، فطالما الخيار
ترك للرئيس فلا معنى للحديث عن الديمقراطية التي لا مكان فيها
لوصاية حاكم على محكوم

Quote: عهدتك أنصاريا حد السكين يا شيخ العرب .. فما الذي جد ؟ و ما سر هذا التحول الكبير ؟

الأخ عبد اللطيف
تحياتي

مع إيماني التام بحرية الرأي والفكر إلا إنني أندهشت حد الدهشة حين رايت الأخ الكريم كباشي مبايعاً لنافع علي نافع.،

الإخوة المتداخلين .. السلام عليكم جميعا
1- إسماعيل وراق: الأخ الحبيب أنا بايعت الإمام الهادي العام 1966 ولم أبايع بعده قط. مقابلتي للدكتور نافع كانت بمناسبة إنضمامي للمؤتمر الوطني بعد 40 عاماً في حزب الأمة.

2- سليمان عبد الرسول: والله كلامك حلو لكن لم أفهم منه شيئاً.

3- الحبيبة بت طمِّي د. نجاة .. جيت في حلتكم KL وما لقيتك.. حلوة دي مش كدا.. نتمنى أن نتواصل ورسلي عنوانك في الماسنجر لأني جايي عندكم تاني لو مازلت قاعدة هناك.

4- Kabar : الشوق مطر .. الله يجمعنا في ساعة خير.

5- الصادق عوض: إنت برّه الشبكة ولاّ شنو؟ الحكاية وفاق. 2 عرب + 2 نوبة + الوالي الحالي.. والرئيس له مطلق الحرية يختار من يراه مناسباً.

6- عبد اللطيف خليل محمد علي: أنا ما زلت أنصارياً.. فالأنصارية رضعتها مع الحليب. بالله ما تخلط بين الأنصارية والسياسة. إليك الرد الذي قاله أحد أعمامنا الأنصار الكبار عندما سؤل: كيف تنضم للمؤتمر الوطني وتترك حزب الأمه؟ ردّ قائلاً: أنا حزب الأمة دا بلكركج لي .. أنا قل ليكو بدور أكركجا.. (لو لم تفهم هذا الكلام إتصل بالدكتورة نجاة أو الأخ Kabar أو محمد حامد جمعة ..الأخيران من جمهورية البقارة الإتحادية.

بعد مدة سوف أوضح لكم لماذا كتبت هذا البوست فقصدي منه شيئان أحدهما الإعلام بالخبر والثاني حمده في بطنه ستعرفونه بعد حين.

العوج راي والعديل راي

كباشي الصافي

اخي كباشي الصافي انت اثرت موضوع يتعلق بحقوق سياسية
لمواطنين، اليس من حق هولاء المواطنين ان يختاروا من
يرون فيه الكفأة والصلاح لتولي امرهم، كلامي كان واضح
ولا يحتاج الى شرح الا اذا كنا نريد الترهب من الاجابة
على المخاصصة العرقية التي ذكرتها في تبريرك لهذا
التوافق العجيب والغريب، عجيب في في نهجه التخاصصي
وغريب على اهل الولاية الذين لم يعهدوا هذا النوع من
المخاصصة العرقية، لكن في زمن الحاكم بامر الله والمُتحكم
في البلاد والعباد كل شيء جائز ونافذ ليس للمرؤ فيه لا
خيار ولا اختيار.