مقارنة بين منظمة الصحة العالمية واتحاد اطباء العرب

مقارنة بين منظمة الصحة العالمية واتحاد الأطباء العرب
منظمة الصحة العالمية: 10 آلاف شخص يموتون شهرياً في دارفور
ذكرت منظمة الصحة العالمية التابعة للامم المتحدة أن حوالي عشرة آلاف نازح في اقليم دارفور بغرب السودان يقضون نحبهم شهريا بسبب العنف والامراض. وجاء في تقرير أصدرته المنظمة أمس الاول بعد اجراء دراسة مسحية لمعدل الوفيات في أجزاء كثيرة من دارفور أن معدلات الوفاة بين النازحين في الاقليم تفوق الاعداد التي تدل على وجود أزمة انسانية طارئة.
وقال لي جونج ووك رئيس المنظمة «يلقى آلالاف من بينهم آلاف الاطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات حتفهم كل شهر بسبب أمراض يمكن بسهولة منعها وعلاجها». وكشفت الدراسة التي أجريت في الفترة من منتصف يونيو حتى منتصف أغسطس أن أعلى معدل وفيات يوجد في غرب دارفور حيث بلغ 9,2 حالة وفاة لكل عشرة ألاف شخص يوميا بما يوازي 10 آلاف شخص شهريا. ويبلغ الرقم الذي يدل على وجود أزمة انسانية طارئة حالة وفاة واحدة لكل عشرة آلاف شخص يوميا.
كما تبين أن 15 بالمئة تقريبا من حالات الوفاة المسجلة ترتبط بالعنف ولاسيما بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 الى 49 عاما. وكثيرا ما يتمثل السبب الرئيسي للوفيات بين الاطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في الاسهال الناجم عن المياه غير النظيفة وسوء الظروف الصحية. د.ب.أ
اتهم المنظمات الأجنبية بتحريض النازحين
التقرير النهائي لوفد اتحاد الأطباء العرب إلى دارفور ينفي وجود إبادة جماعيةأكد التقرير النهائي لوفد اتحاد الاطباء العرب الذي زار دارفور مؤخرا أن كثيرا من اللاجئين بالاقليم أكدوا لأعضاء الوفد أنهم يلقون تشجيعا من بعض الهيئات والمنظمات الاغاثية الدولية للبقاء في المخيمات لفترة أطول وعدم التجاوب مع دعوات العودة لقراهم، وهو ما فسره الوفد بوجود رغبة من هذه الهيئات الاغاثية الدولية والأجنبية للابقاء على الوضع القائم بالمخيمات لأهداف خفية وهو ما يتعارض مع ما تنادي به جميع الهيئات الدولية والعربية والانسانية في حل الأزمة بالاقليم.
وكان اتحاد الاطباء العرب قد نظم مؤخرا زيارة لممثلي 15 منظمة عربية غير حكومية الى السودان لتقصي الحقائق في اقليم دارفور بصفه خاصة الى جانب تفقد الاوضاع في السودان بصفة عامة في اطار دحض المزاعم الغربية والأميركية عن وجود عمليات تطهير عرقي وابادة جماعية في اقليم دارفور الذي تقطنه قبائل سودانية من أصول عربية وأفريقية مسلمة تعيش منذ آلاف السنين تحت علم واحد وهو العلم السوداني وتتعايش في نسيج سوداني.
وشمل التقرير مشاهدات الوفد وحواراته مع النازحين وأعضاء بعثات الاغاثة وأبدى ملاحظات عديدة حول تدني وضع الاقليم نتيجة لتراكم ظروف كثيرة منها تقصير الحكومة في دفع وتحقيق التنمية الى جانب تمرد بعض أهالي الاقليم وتحركات بعض الهيئات المحلية والأجنبية المغرضة وهي تمثل جزءا من تداعيات أزمة جنوب السودان. وأكد التقرير أن الأطباء المتواجدين في مخيمات الرعاية الصحية الأولية باقليم دارفور شددوا على نفي حدوث أي عمليات اغتصاب بالاقليم. القاهرة ـ مكتب «البيان»:

تعليقي على الخبرين المنشورين في جريدة البيان اليوم 15\9\2004:
المقارنة بين منظمة الصحة العالمية والأطباء العرب تؤكد أن اتحاد الأطباء العرب غير مهموم بنسبة الوفيات المهولة بين اطفالنا في دارفور وانما جاؤا لإعطاء تأييد عربي لمقولة الانقاذ بأنه لا يوجد اغتصاب للنساء هناك!!
هكذا شأنهم دائما: يقفون مع الأنظمة الحاكمة الاستبدادية مؤيدين لها، ولا تهمهم مآسي الشعوب التي تعاني من جورها وطغيانها.. سعاد ابراهيم احمد

سكت دهرا ونطق كفرا.....

المعذرة لسوء الفهم أنا أعني اتحاد الاطباء العرب...
فبعد الصمت الطويل وفي الوقت الذي تعلن فيه منظمة الصحة العالمية عن الالاف من وفيات الأطفال يشغلون أنفسهم بأن ما يحدث هل هو تطهير عرقي أم لا وينكرونه أصلا وينكرون بقية المصائب...
وان شاء الله مافي زول تاني يفهم فهمك دة.. لأن ماما سعاد عزيزة علينا كلنا...
ولست بحاجة للسؤال عنها فها هي تنام في سلام أمام عيني..
صعقت في البداية لأني تخيلت أن غضبتك لصالح ما قاله اتحاد الأطباء العرب لكن الحمد لله الزعل شان خاطر البستاهلوه

آسف لسوء فهمي لك . تحياتي لك وللاهل في صوارده

د.سعاد ابراهيم

تحية طيبة

هو فى (اتحاد اطباء عرب) !!!

اول مره اعرف

و منكم نستفيد

>>>> لا تعليق على الخبريين <<<<

خالص التحايا..
د.سعاد ابراهيم
مايمثله مايسمى اتحاد اطباء عرب هو راى حكومات لااكثر ولااقل بالاضافه الى ان كل التقارير المعتمده لدى منظمة الامم المتحده..
هى..
اليونسكو..منظمة الصحة العالمية ..اطباء بلاحدود..
وبعض المنظمات الكبيره..
لذا فانا التقارير التى تصدر من هذا الاتحاد غير موثقه..
وحتى ان السؤال الذى يفرض نفسه..
هل سمعتم بسودانى طبيب له تاريخ منضم لهذه المنظمه..
الا ان يكون شى فى نفس يعقوب كالمال فقط...
لان كل مقومات النجاح فى المنظمات المنضويه تحت منظمة الامم المتحده..
ولك الود يادكتوره..