عيون ( قصة قصيرة مترجمة )

المؤلف :
ولد كى تى محمد فى بلدة( مانجيرى) على بعد ثلاثين ميلا جنوبى مدينة كاليكون بولاية كيرالا الهندية ، وعمل موظفا بادارة البريد ، وكتب القصة القصيرة والمسرحية ، وقد فازت قصته ( عيون ) بالجائزة الأولى فى المسابقة التى نظمتها صحيفة ( نيو يورك هيرالد تربيون )الأمريكية بالاشتراك مع صحيفة ( هندوستان تايمز )الهندية للقصة القصيرة باللغة المالا بالامية احدى لغات شبة القارة الهندية .

( القصة )

كل الذين يتمتعون بنعمة البصر يغرقون فى الضحك كلما وقعت عيونهم على . والبعض ينفجر فى ضحك صاخب ، ولعلهم يتناقلون عنى حكايات عديدة مضحكة . ولكنى أعلم علم اليقين الأسباب التى تدعوهم الى الضحك هكذا كالوحوش الجامحة .

السبب الأول وراء ضحكاتهم التى تنطلق منهم هو اننى ، ايضا أتمتع بحبيبة أحبها وتحبنى !وعلاوة على ذلك تزوجتها. فكيف تأتى لى ، أنا الآخر أن أحب وأتزوج !

هذه حكاية يرون فيها أعجوبة من الأعاجيب
التى تضحكهم وتضحكهم ولا يملون من الضحك
واذا ما أردت أن تتوصل الى فهم سر ذلك المرح الغريب الذى يتلبس أجسادهم فلسوف يطلبون منك أن تلقى نظرة واحدة على .حسنا.
فسوف أقف منتصبا أمامك. أى شى غريب تجده فى ! ألست انسانا قبل كل شئ آخر ؟ حقا اننى قصير القامة وأسود مثل الفحم وأطرافى ليست متناسبة فى الطول مع قامتى الصغيرة.أما رأسى الضخم فيتوج هذه الدمامة وهذا التشوه.
وفى وجهى ثمة عينان واسعتان كامنتان فى محجرين عميقين ، وأنف أفطس ،وفم أشبه بفرخ ضفدع كبير الحجم وجبين ضيق يقع بين أذنين ضخمتين . وثمة ايضا ندوب غائرة تشير الى شراسة الجدرى الذى هاجمنى فى الثانية عشر من عمرى . وهناك أيضا تلك السقطة اللعينة التى تركت قدمى اليمنى عرجاء منذ صباى .

نعم ما أنا الا تل من القبح . ويقولون اننى ألقى منذ الوهلة الولى ، لدى كل من يرانى انطباعا بأننى قرد أسود .
الا ان الناس لا يضحكون ، بالضرورة كلما رأوا قردا ولكن الضحك يستبد بهم كلما أدركوا أن شبيه القرد ذاك ليس سوى انسان من فصيلة البشر مثلهم .

أنكمش داخل نفسى مثل زهر ( أذن الفار) كلما رأيت الصبايا يتبخترن فى أزياءهن المزركشة عبر الطرقات ، وذلك لأن أولئك الصبايا يدرن وجوههن ،على حين غرة ، الى الناحية الأخرى على غرار ما يفعل البراهمه لدى رؤيتهم لبومة مشئومة الطالع . وفى اللحظة التى يرفض فيها اولئك الصبايا بصورة متعجرفة أن يرين فى زميلا ينتمى لنفس الجنس البشرى ، فى هذه الحظة أدرك عمق مأساتى .

لقد حبيت مثلكم بالاحساس بالجمال ، ولذلك فاننى استمتع ايضا برؤية الجمال ، ولكنكم ترون فى هذا الأمر، على ما يبدو جريمة لا تغتفر من جانبى . وباختصار فان الدنيا بأسرها تعلن بوضوح أن أناسا مثلى ليس لهم أى حق فى العيش ! وانى لأدرك ذلك أيضا .

توفى والدى قبل أن تشرق الذاكرة داخلى ، وبالتالى لم يكن لى من أسرة سوى والدتى العجوز . الى أى حد تعتبر الوراثة مسئولة عن هذا التشوه المزرى الفظيع ! والدى أم والدتى ؟ لا أستطيع أن القى باللوم على أى منهما . ولماذا ألومهما ؟ لقد جئت الى الدنيا... وربما لم يرغبا أو لم يدر بخلدهما أن أولد . ولقد حاول حاول كل منا أن يحافظ على شجرة العائلة ، أنا الذى لم يعترينى الذبول ووالدتى التى لا تزال صامده . ألا ينبغى لهذه العائلة أن ينبثق عنها فروع جديدة حتى تظل على قيد الحياة !

بدأ الشعور الانسانى بالعائلة . على اعتبار أن الانسان كائن اجتماعى يفصح عن نفسه خلال والدتى الساذجة . سألتنى : ولدى ألا تفكر فى التقدم الى عروس ؟

ولم يكن فى السؤال الذى سألتنى اياه أمى أى مفاجأة لى . وتمالكت نياط قلبى وجاوبت .
- نعم أمى وقتما يحين الأوان .
شرعت أمى تتشاور مع جيرانها العجائز واستمرت المشاورات لعدة ايام . يوما اثر يوم أخذت تعود الى البيت وفى وجهها تسكن نظرة تبعث على الألم ، وعندئذ أصبحت أمى عبئا يثقل كاهلى .

أخذت أسألها كل يوم :
ما بك يا أمى ؟
وعندئذ تجيب : لا شئ.
وتحت هذه الكلمة (لا شئ ) كان يتفطر قلب أم ملأه اليأس والعجز .

انسل أسبوعان . كفت الأم عن الخروج من البيت .
وعندئذ أخذ الذين قاوموا الضحك لرؤيتى فى الماضى يطلقون العنان لضحكاتهم الآن . وقال رجل عجوز ياله من شاب مسكين لقد حفيت أمه كى تخطب له عروسا ولكن دون جدوى )
حاولت أن أتأنق فى ملابسى ، ولكن محاولاتى هذه لم تؤد الا الى شئ واحد ! جعلتهم يطلقون ضحكات أعلى من ذى قبل . هل أصبحت أقبح مما أنا عليه ؟
أدركت ان الاستحمام لا يحول الغراب الى بجعة .

وفى نهاية المطاف عثرت أنا أيضا على حبيبة أحبها وتحبنى !

لعلكم مشوقون لسماع قصتى مع الحب ....أقصد قصتى مع انسانيتى .

Quote: لعلكم مشوقون لسماع قصتى مع الحب ....أقصد قصتى مع انسانيتى .

قصة والله يا آمنة !!.
لقد عشت فى أجواء هذا الرجل. وفى مكانه ,وزمانه, محاطا ببيئة مليئة قبحا, لكن رأى جمال نفسه أخيرا. من خلال نفسه التى ظنها تل من القبح!.
هذه أول مرة أقرأ فيها لقصة من الهند!.

ذى معانى عميقة وتعالج جوانب او تتطرق لمسكوت عنه فى تلك البيئة أيضا .
لك الشكر على النقل والترجمة .

أخى الفاضل أبو القاسم ابراهيم

شكرا....

ومازال فى القصة بقية..

صبرا يبل الآبرى .

تحياتي امنة وانتي تؤدين عملا يستحق الاشادة ..

بس هل النص منقول ام تمت الترجمة من لدنكم ؟
لو دي ترجمتك تكوني ابداااااااااااااااااع ..
ولو منقول فلكي اجر الاجتهاد لانو النص جميل..

متابعك مع مودتي ..

إزيك يا آمنة
نواضر التحايا

رغم إشارتك أن للقصة فصول أخر إلا أن المنشور منها ينبئ بجمال كثير . و( حتى الآن ) فقد أعادت القصة لذاكرتي تلك الطرفة القديمة التي سمعتها في أوائل الثمانينات .
تقول الطرفة أن أحد أبناء حي ( العمارات ) كانت تربطه صداقة عميقة بأحد أبناء ( الديوم ) رغم كل الخلافات المستحكمة بينهم في المظهر والمستوى الإقتصادي والإجتماعي . حدث أن كانت لإبن العمارات مناسبة زواج في منزلهم وكان صديقه ود الديوم حضوراً ، رأى ود الديوم أن حضور الحفل يختلفون عنه في كل شئ ، الملبس ، طريقة الكلام ---- ، لذلك انتحى ركناً قصياً يرقبهم وهم يرقصون ويتبادلون القفشات . شعر إبن العمارات بالحرج الذي يعانيه صديقه ، فطلب من أحد قريباته أن تتهيأ لمراقصة ( صاحبي داك ) وصوب إصبعه في إتجاه صديقه في ركنه القصى ذلك .
فنظرت البنت في إتجاه الإشارة ( وينو صاحبك ؟؟ ما تقول لى اللابس قميص أصفر داك ؟؟ )
- أيوا
- يا أخي حرام عليك ، دا صاحب دا ولا ( جعرانة ) ياي ياي
سمع ود الديوم هذا الحوار فانسل من الحفل في هدوء ، ( يشوت أى حجر ) قابله في الشارع . ولم يسلم من شلاليته باب بيتهم . فانتفضت والدته من نومها عند سماعها للشلوت على الباب
- إنت جيت يا عشاى ؟؟ أنا النوم طاير من عيني قلقانة عليك
- يا حاجة الله يرضى عليك أمشي نومي ، تولدوا ( جعارين ) وتخافوا كمان عليهم .؟؟

تنويه لازم
كل احترامي للديوم وأبنائها
وأرجو أن ينظر للطرفة من الجانب الفني فقط
واعتذر مقدماً لمن يرى أن بها ما يسئ

الشغل دا جميل جدآ..
نتابع ياآمنه

اتمنى ان تسلكى هذا الطريق الجميل

الاخت العزيزة: آمتة . لك التحية.

العبرى ما انبل!!.
ومنتظربن.
يحفظك الله.

القراء الأعزاء...

نواصل

(يتبع)




لكم تقت الى انسانة أحبها وتحبنى .
أليس هذا أمر طبيعى !

باءت الجهود التى بذلتها والدتى فى سبيل الاهتداء الى زوجة ابن بالفشل . فلم يكن ثمة من تقبل الاقتران برجل شبيه بالقرد . وناءت أمى تحت عبء هذا الفشل وسقطت ضحية لأمراض الشيخوخة التى لم تستطع مقاومتها . لفظت انفاسها الأخيرة .

أمى التى اعتادت أن تهدئ روع قلبى الحزين ، على الأقل بين الحين والآخر بذلك النسيم الرطيب من المحبة ،
أمى الغالية التى أبقت على صلتى بهذه الدنيا الخالية من الحب خلال ذلك الخيط الذهبى من الحب الأموى .
أمى التى كانت كل حياتى...والوحيدة التى استطاعت أن ترى بصيص من الجمال خلال دمامتى الرهيبة...آه
..أمى هذه تركتنى وحيدا...

ولكن كنت أعرف جيدا انها لم تكن تقوى على مواصلة المعاناة بسببى .

حدث أن رن صوت عصا ثقيلة على السلالم ثم صعد صوت فتاة :
- حسنة لسائل يا سيدى .
نظرت فاذا بفتاة شحاذة .
- نظرى عاجز سيدى !
نظرت اليها ثم الى عينيها فكان مشهدا يبعث على الأسى ..نسيت نفسى وفكرت : يالها من فتاة مسكينة..انهاصغيرة السن وفاقدة البصر ، ويالها من حياة تلك التى تعتمد على السمع واللمس وحدهما .
لم تكن بهية الطلعة ولكن تناسق جسمها يشع بسحر الصبا . يالها من مسكينة ! ان قلبى ليكاد ينفطر من أجلها .
طلبت منها فى أدب جم :
- تستطيعين أن تدخلى وتجلسى هنا .
بدأت تتحسس طريقها نحو الباب . وقفت من جلستى وأخذت يدها كى أقودها . كانت هذه هى المرة الأولى التى ألمس فيها يد شابة صغيرة السن . نظرت مرة أخرى الى وجهها . رغم فقدان عينيها نعمة البصر ، فقد منح الصبا الغض وجهها قدرا من النضارة . اقترب صدرها الناهد من صدرى ، وقبل أن أشعر بشئ ،
أخذت أرتجف كما لو كانت قشعريرة برد قد اجتاحت كيانى . أحسست ان شفتى جافتان . وان أطرافى قد تبدلت وأنفاسى تتلاحق ..
- تستطبعين أن تجلسى هنا.
وقدتها من يدها الى مقعد فى نهاية الشرفة .هل تشعر بالرعشة التى تمر فى عروقى ؟ أحضرت لها قليلا من الطعام وأعطيتها روبية .
أخبرتنى ان اسمها( ليلا) وانها تعيش هى وأمها العجوز فى خص من القش قرب أحد المصانع الضخمة من المدينة .
ولما همت بالرحيل طلبت منها أن تعود مرة أخرى .

وبدأت ليلا فى المجئ بين الحين والآخر . ثم أصبح الأمر عادة ..وأخذنا تنجاذب أطراف الحديث فى شتى الشئون ! وأخذت أشعر أننى أتخفف قليلا من العبء الذى يرزح على قلبى وحياتى .

بدأت لحظات الحياة تكتسب جاذبية فى ناظرى . عيون (ليلا) لو كانت قادرتين على الرؤية فلكانت قد زادتا فى جمالها . أليس لحظ المرأة قادراعلى دفع الرجل الى مشارف الجنون !
رغم أنى عرفت هذا فحسب من من خبرة الآخرين .ولكنى أستطيع أن أدرك الآن ماذا يعنى الأمر .! فلقلبى المحروم هو أيضا أشواقه الخاصة . لو كانت لها عينان تبصران لربما لم تكن تسلم نفسها للشحاذة ..فلعلها لم تكن تقبل منى أكثر من الحسنة! ولم يكن بصرها ليسمح لها بالحضور الى كى تتحدث معى كل يوم على هذا النحو .

أخذ الأهالى يلاحظون لقاءاتنا ولكن لم يحسدنا أحد بل استبد بهم المرح لمل رأوه من من تحالف بين العمى والتشوه .
وذات يوم سألت ليلا : ليلا ..ماهو رأيك فى ؟
منحتنى ابتسامتها الخجولة قدرا عظيما من السرور .
أصررت : تكلمى يا ليلا .
أجابت بصوت ناعم :
- هل قلت يوما أنك شخص سئ ؟
أحسست فى كلماتها الصدق.. تملكنى الفرح ، ٍٍسألتها على حين غرة :
- هل تحبيننى ؟
أحنت رأسها فى خجل لكنها لم تنبس بحرف واحد ! وسرعان ما رحلت ليلا ..
(ليلا) أخيرا صار لى اسم أستطيع أن أن أنطقه بحب فى هذه الدنيا الواسعة المقفرة ! شخص ما أستطيع أن أتشوق اليه بسرور غامر. الحياة التى كانت موحشة صارت حلوة وممتعة .

هؤلاء الناس الذين يضحكون على ، هم أعدائى . فلأفترض انهم حشوا دماغ ليلا بأفكارهم عن دمامتى . هل قاموا بذلك ..من يدرى ؟ ولكن كيف لها أن تفرق بين الجمال الجذاب والدمامة المقززة فى الوقت الذى لا تستطيع فيه التفريق بين الليل والنهار ؟
حضرت ليلا فى اليوم التالى . أخذت أفكر فى أن نتزوج . كيف لى أن أتم هذا العمل ؟ خاصة واننا أنا وهى مختلفان فى الديانة ؟ لعلكم لا تعلمون اننى مسلم ولذلك جفلت ليلا عندما سألتها :
هل تقبلين الزواج منى ؟
وردت على السؤال بسؤال :
ماذا تقول !
- ليلا يكفى أن تكونى على يقين بأننى انسان أنتمى الى فصيلة البشر . لقد أرسلتك السماء من أجلى أما الديانات والطوائف فمن صنع البشر . ونظرت فى توسل الى شفتيها المرتعشتين . شعرت كأننى قاتلا ينتظر حكم القاضى . نعم . كان عليها أن تقرر ما اذا كنت سأحيا أو أموت . لكن ليلا ظلت صامتة :
تكلمى يا ليلا اريد أن أحميك . عدينى أن تسعدينى .

- تأوهت ليلا عميقا :لا أستطيع معرفة الجمال الذى يتحدثون عنه جميعا. لقد رأيت الدنيا بقلبى ، وبقلبى أرى القبح والجمال . أنت مسلم وأنا هندوسية . واذا لم يكن لديك مانع فليس لدى انا الأخرى مانع . ولكن .
سألت فى قلق :
- لماذا هذه ال ( لكن ) ؟
- ليس هناك فى هذه الدنيا رجل واحد يستطيع أن يضع شيئا فى يد شحاذة شابة دون مقابل ...الا أنت بطبيعة الحال .
ضربنى الذهول لحظات . ساد الصمت بيننا ...
قلت فى آخر الأمر :
تلك هى انسانية الرجال . سوف أنسى هذا الموضوع تماما .
استجمعنا شجاعتنا انا وهى وأقدمنا على هذه الخطوة . أخذ الناس يطلقون ضحكات أعلى وأعلى حتى صارت قهقهات صاخبة . ولم يستطع أحد أن يدرك ان قلبين انسانيين يشتعلان حبا بلغا أقصى المدى .
حاولت أن أرفع معنويات ليلا :
- ليلا خلى هؤلاء الناس يضحكون ماطاب لهم.

انخرطنا فى سلك الحياة . لا أستطيع أن أقول أن زواجنا كان بلا منغصات ولكنه كان سعيا مجنونا من جانبنا كى نصل الى انسانيتنا . كنا خاليين من أى أوهام بأننا نستطيع أن نحيا سعيدين . أردنا أن نعيش واستعددنا لمواجهة كافة الصعوبات .

ولكن ( ليلا ) أصيبت بمرض عضال..
وعندئذ استدعيت أحد الأطباء لفحصهاوتوسلت اليه أن ينقذ حياتها . لكن الطبيب قال :
-لا يوجد خطر يتهددها.
وبعد قليل سأل : هل ولدت عمياء ؟
وعندما ردت بالايجاب عاد يفحص عينيها مرة أخرى . ثم قال فى تأن واضح :
- أستطيع أن اعيد اليها بصرهابعملية جراحية . زلزلت هذه الكلمات التى نطق بها الطبيب نياط قلبى ومدارج شبابى ودوامة حياتى . أحقا يستطيع أن يعيد اليها بصرها ! ألن تتقزز لمرآى بعد أن عرفتنى كرجل يحمل قلبا رقيقا يستحق حبها ؟ هل تآمرت أيها الطبيب مع أعدائى العديدين حتى تنسف هذا القدر من الهدوء والدعة الذى يخيم على خصنا القشى البسيط . حق عليك أن تموت بيدى يا أيها الطبيب الفظ.. ستتطلع (ليلا) الى وجهى ، وتعرف ماذا يمكن أن تعنى عبارة شبيه القرد حق على أن أوارى التراب قبل هذه اللحظة حتى أظل جميلا فى ذاكرتها .

تماثلت ليلا للشفاء . سألتنى :
- متى نذهب للطبيب ؟
تلعثمت : اوه نعم سوف أعرف اليوم .
خرجت ثم عدت بعد ساعتين . دخلت عليها القيت عليها هذه الكذبة : لقد مات الطبيب .
سقط رأسها على صدرها. انبريت أهدهدها : رؤيتك لى بعينيك لن يكون أمرا عظيما . ألم ترينى بقلبك الواسع ؟ اننى على ثقة بأنك الوحيدة فى هذه الدنيا التى رأتنى رؤية صحيحة كما انا فعلا . فالناس لا يستطيعون أن يروا بعضهم البعض لمجرد أن لهم عيونا ثاقبة .




( انتهت )

Quote: ( انتهت )

جميل يا آمنة ..
الانسان لم يفتش عن الحاجة السمحة بلقاها ..
ما شرط تجي تتحفينا بحاجة من انتاجك ..
يكفي انك تنقلي لينا قطعة جميلة ذي دي ..
كنت اتمني منك اجابة دكين ..
هل انتي من قمتي بالترجمة ..
لان الترجمة فيها احترافية .. ومتناسقة ..
أم انه مجهود أحدهم ..
وسقط سهوا اسم ( صاحب المجهود ) ..
أعلم يقينا انه لا ينطبق عليك حقوق الملكية الفكرية في هذا المنبر ..
وتشملك العناية من ضمن كوكبة الناس ما البشبهونا ..
ولكن فقط من باب اذا لقيت صاحب الترجمة يوم ( القيامة )
وسألني هل قرأت قصتي المترجمة ( فأجاوبه ) ..
فقط لا غير ..

حميدة..

قديما قيل العجلة من الشيطان

مستعجل مالك...يا زول .



لم يعجبنى ايحاؤك ولست انا من

يسرق مجهود الآخرين يا شاطر

وللمعلومية ...

عندى دبلوم فى الترجمة من الجامعة

الأمريكية .

Quote: عندى دبلوم فى الترجمة من الجامعةالامريكية

شاطرة يا امنة ..
بس ما فهمت قصدك من اني استعجلت ..
علي حسب علمي ( المحدود ) ..
صاحب الراوية .. والمترجم تكون اسمائهم في الغلاف ..
أو مطلع البوست ..
وحكاية انك لا تسرقي مجهود الآخرين ..
فما بقدر اصدقك في الحتة دي ..
لانه والله ما بعرفك ..
وحتي دبلوم الترجمة بتاع الجامعة الامريكية ..
لا يترجم بهذه الاناقة ..
فرق كبير يا سيدتي الفاضلة ..
بين الترجمة .. والسرد الأدبي ..
علي العموم ..
مبروك عليك الدبلوم ..
ومبروك عليك هذه القطعة ..
التي تريدين ان توحي لي بأنها من ترجمتك ..
وذلك بذكرك لدبلوم الجامعة الامريكية ..
بس ما قلتي لي يا شاطرة ..
اي جامعة امريكية قاصدة انتي ..
عشان انا برضو درست في الجامعة الامريكية في القاهرة ..
وعندي صاحبتي درس في الجامعة الامريكية في بيروت
فأمكن تطلعي زميلتي ..
او زميلة صاحبتي ..

Quote: بس هل النص منقول ام تمت الترجمة من لدنكم ؟ لو دي ترجمتك تكوني ابداااااااااااااااااع .. ولو منقول فلكي اجر الاجتهاد لانو النص جميل..

الأخ دكين..

شكرا على المتابعة

فى الحقيقة نقلت هذا النص الرائع

وأنا طفلة لا أذكر من أى مجلة

ربما مجلة الدوحة القطرية التى توقفت

عن الصدور...كانت مجلة رائعة أحتفظ بمعظم

اعدادها...

أو وربما نقلته من مجلة العربى ...لست متأكدة

سأحاول المرة القادمة نشر نص من ترجمتى الخاصة.

Quote: سأحاول المرة القادمة نشر نص من ترجمتى الخاصة.

يعني النص دا ما ترجمتك ..
والدبلوم طلع فشنك ..

يا شماتة ابلة طاظا فيك ..

Quote: رغم إشارتك أن للقصة فصول أخر إلا أن المنشور منها ينبئ بجمال كثير . و( حتى الآن ) فقد أعادت القصة لذاكرتي تلك الطرفة القديمة التي سمعتها في أوائل الثمانينات . تقول الطرفة أن أحد أبناء حي ( العمارات ) كانت تربطه صداقة عميقة بأحد أبناء ( الديوم ) رغم كل الخلافات المستحكمة بينهم في المظهر والمستوى الإقتصادي والإجتماعي . حدث أن كانت لإبن العمارات مناسبة زواج في منزلهم وكان صديقه ود الديوم حضوراً ، رأى ود الديوم أن حضور الحفل يختلفون عنه في كل شئ ، الملبس ، طريقة الكلام ---- ، لذلك انتحى ركناً قصياً يرقبهم وهم يرقصون ويتبادلون القفشات . شعر إبن العمارات بالحرج الذي يعانيه صديقه ، فطلب من أحد قريباته أن تتهيأ لمراقصة ( صاحبي داك ) وصوب إصبعه في إتجاه صديقه في ركنه القصى ذلك . فنظرت البنت في إتجاه الإشارة ( وينو صاحبك ؟؟ ما تقول لى اللابس قميص أصفر داك ؟؟ ) - أيوا - يا أخي حرام عليك ، دا صاحب دا ولا ( جعرانة ) ياي ياي سمع ود الديوم هذا الحوار فانسل من الحفل في هدوء ، ( يشوت أى حجر ) قابله في الشارع . ولم يسلم من شلاليته باب بيتهم . فانتفضت والدته من نومها عند سماعها للشلوت على الباب - إنت جيت يا عشاى ؟؟ أنا النوم طاير من عيني قلقانة عليك - يا حاجة الله يرضى عليك أمشي نومي ، تولدوا ( جعارين ) وتخافوا كمان عليهم .؟؟

الأخ الفاضل عاطف عمر..

يسعدنى أن فتحت هذه القصة الحافلة

بالنبضات الانسانية جسور لقصص أخرى ..

كتب : humida.

Quote: يعني النص دا ما ترجمتك .. والدبلوم طلع فشنك .. يا شماتة ابلة طاظا فيك ..

الاخ: حميدة. لك التحية.
هذه قطعة أدبية , رائعة لعلها نالت إعجابك كما هو الحال عندى.

وقد صرحت الاخت: آمنة بأن القصة منقولة عن مجلة ومن فرط حبها للأدب قد نقلتها منذ مدة طويلة ربما, وهى فى الاعدادية او الابتدائية.

ومحاولتك لجرها للمهاترة او المناكفة , غير موفقة البتة مع استمتاعك بقرأة هذه القصة الانسانية الممعنة فى البحث عن مبدأ للتمسك بالحياة .
ألا يلهمك بالنظر ولو قليلا إلى زوايا ذى معان فيها من التسامح والمحبة على الاقل للخير فى جوانبها لمن معك به سابق موقف , ولو كان فى ميدان أخر .

وميداننا هذا ميدان الادب والنقد والتأمل فى الحياة والنظر للامور برؤى الاخر.
عسى أن تغير مبدأ مداخلتك إلى عامل إفادة , وطرح ما يمكن ان تستفيده من هذه القصة ولو دافع النقدالبناء وهو المأمول.
والتقريظ الجميل , لصاحبة البوست ولمشاركتها لنا بإعادة قرأة هذه القصة الجميلة والمليئة بالمواقف والشجون.

مع مودتى لجميع المشاركين .

ابوالقاسم.

الأخ العزيز ابو القاسم ابراهيم..

شكرا على تفاعلك مع هذا النص الذى

أعتبره كالمرآة يعكس زوايا عديدة

لمفاهيم انسانية بكل بساطة وأناقة .

Quote: ألا يلهمك بالنظر ولو قليلا إلى زوايا ذى معان فيها من التسامح والمحبة على الاقل للخير فى جوانبها لمن معك به سابق موقف , ولو كان فى ميدان أخر .

لا تراعى أخى ابو القاسم..

فليس لى مع الأخ المذكور أى سابق

موقف أو اشكال ...لأننى ببساطة

أتجاهله لسبب معين (أفضل أن

أحتفظ به).

قصة جميلة مفعمة بمعاني انسانية عالية..
نحتاج ان نكون عميان لنرى دواخل الاخرين...
رغم انانية الرجل الذي يود ان تكون محبوبته عمياء
لان العمى هو شرط القبول لديه...
لم يتوقف الدين حجر عثرة بين سقطي المتاع البشري
والتقت الانسانية والمحبة
لتجعل هذا اللقاء ممكنا...
وانا ارى القصة رغم انسانيتها
الا انها قصة متشائمة وارى ان الراوي رجل
معقد نفسيا.. وسجن نفسه في قبحه الظاهري
ولم يسجنه الناس... الذي يرى فيهم شر مستطير..
كن جميلا ترى الوجود جميلا...

تنشيبة

رد مجاملة على دخولك قصتي مرحاض ومستنير
قبل ان يتقمصك "الهاركين"
وتنشرين في بوستاتي العواصف والرياح والامواج العالية
دون سبب واضح...

تنشيبة

رد مجاملة على دخولك قصتي مرحاض ومستنير
قبل ان يتقمصك "الهاركين"
وتنشرين في بوستاتي العواصف والرياح والامواج العالية
دون سبب واضح...


الاستاذة الدكتورة : بيان.
لك التحية .

والله يا دكتورة انت أهل لان تكونى هنا , وكلماتك النقدية القليلة التى تكلمت بها عن القصة تقييم مفيد وهو الحق.

وليس ثم عداوة بين الادباء والعلماء إذا زكوا انفسهم وتباعدوا عن العوام , إذ إلجام العوام ولو احيانا عن الخوض فى بعض الكلام لضرورة أدبية!؟.
الليلةبحبك حب لله كدا , ونتزاور بعد كدا!!.

Quote: إذ إلجام العوام ولو احيانا عن الخوض فى بعض الكلام لضرورة أدبية!؟.

لا يوجد خاصة وعامة في قاموسي
يوجد
انسان قويم و انسان معوج...

الانسان القويم لا يحتاج لألجام..
لكن الانسان المعوج يحتاج للألجام بحزم.
والعدل والحق قيم عالية.. يجب التمثل بها والدفاع
عنها...

Quote: الليلةبحبك حب لله كدا , ونتزاور بعد كدا!!.

افهم من هذا انك تقلب صفحة جديدة معي؟

وشكرا على حديثك عن انطباعي المتواضع الذي كتبته
احترامي

Quote: افهم من هذا انك تقلب صفحة جديدة معي؟

ومالى لا أقلب صفحة جديدة معك , وهل كنت حقودا معقدا,؟!.
وانت لا تكرهين لان ما هو ظاهر قولك باطنه, وتباين المواقف لا يفسد الود القائم بين ذوى النظر !.
لك صادق المحبة.

Quote: لك صادق المحبة.

ولك اضعافها..
عوجة مافي...

الاستاذ ابو القاسم ابراهيم ..
لك التحية ..
النص جميل .. سواء نقلته آمنة مختار او البلولة جرقندي ..
لا يضيف الي النص روعة .. فالجميل جميل ..
فقط ..
سياسة الكيل بمكيالين في هذا المنبر ..
صدقني لو نقل هذا النص الجميل شخص غير آمنة مختار او أحد شيعتها ..
لأنقلبت الدنيا ..
جئت هنا لأثبت هذه الحقيقة لنفسي في المقام الاول ولمن يفهم من خلق الله ..
السيدة الفاضلة آمنة مختار .. قاعدة علي الهبشة ..
و عملية تدويرها اسهل من تدوير استارتر عربية علي الزيرو ..
ولذلك تجدني أحب .. اغيظها ..
فمن الامور الاكثر متعة لدي أن تغيظ زول ( اشتر ) ..
جرب ذلك .. واستمتع ..

الاخ: حميدة. لك التحية.
يعنى إنت ما عندك موضوع إلا تفتش ليك ناس( وتدورهم )وتستمتع بذلك دون أى فائدة ترجع لك من هذه الفعلة؟!.
مع أن المقامات والمواقف تختلف فأنت مش ممكن تمشى فى بيت بكى تفك النكات دون النظر الى مقام الحزن الذى فيه اهل البيت مثلا!.
او تمشى الحفلة والربة شغالة تقوم تفتكر قريبك المات وتفك البكاء مثلا!؟.

وكذلك الامر الناس حين يأتون بمادة علمية اونص ادبى جاد ويتناقشونها بجدية ويفسحون المجال للمتخصصين ليدلوا برأيهم حيال النص او نقده بمعيار ادبى , فلا أخالك تخالفنى فى ضرورة التفاعل مع هذه الحالة والاستفادة ثم الافادة .
وبحسب تصريحك فأنت لست مجرد مهرج كما تريد تبدوا الان , بل انت خريج الجامعة الامريكية فى القاهرة التى من ضمن نشاطاتها الطلابية قيام الجمعيات الادبية والعلمية والثقافية وقيام مناظرات لمحاكاة الجمعية العامةللامم المتحدة او الجامعة العربية او الاتحاد الاوروبى بمختلف أجهزتها التشريعية والتنظيمية على إكتساب الطلاب لمهارات التفاوض على مستوى الشركاتاو التنظيمات العمالية او الدول وبعضها البعض رجل من بيئة بهذا الإغناء لا يمكن ان يتخذ من إكتساب إغضاب الناس عليه هواية له؟؟!!.

فبإسم الحب والاخاء الانسانى , أدعوك لتبديل بعض عاداتك عسى تنفعنا معك , كما إرتأيت أنا اليوم ان اكتسب محبة ومعاملة الدكتورة نجاة بإنصاف حتى يلقى الله علينا الثقة والاحترام المتبادل.
هذا لا يمنعك ان تعمل وفق حديث النبى (صً) : إنصر أخاك ظالما أو مظلوما., قالوا هذا مظلوم فنصرناه فكيف ننصره ظالما قال: أن تنصححه بترك الظلم . او كما قال صلى الله عليه وسلم. والحديث بمعناه.

يلا أشوفك بعافية.

يا ابراهيم ..
حاول أن تقرأ ردي مرة ثانية ..
وحاول ان تفهم ..

احيي فيك دفاعك المستميت عن آمنة ..
احترم رأيك ..!!

يا ابراهيم ..
حاول أن تقرأ ردي مرة ثانية ..
وحاول ان تفهم ..


حاضر ولك الشكر على النصيحة , وسوف أحاول .
مع تحياتى.

Quote: الشغل دا جميل جدآ.. نتابع ياآمنه

الأخ الفاضل الجيلى أحمد

شكرا على المتابعة .

Quote: اتمنى ان تسلكى هذا الطريق الجميل

الأخ على الحسن..

بالرغم من تحفظى على ايحاءك

فى هذه العبارة

الا أننى أتمنى أن يهدينا الله

(جميعا) الى سواء السبيل



وشكرا على المرور .

Quote: قصة جميلة مفعمة بمعاني انسانية عالية.. نحتاج ان نكون عميان لنرى دواخل الاخرين... رغم انانية الرجل الذي يود ان تكون محبوبته عمياء لان العمى هو شرط القبول لديه... لم يتوقف الدين حجر عثرة بين سقطي المتاع البشري والتقت الانسانية والمحبة لتجعل هذا اللقاء ممكنا... وانا ارى القصة رغم انسانيتها الا انها قصة متشائمة وارى ان الراوي رجل معقد نفسيا.. وسجن نفسه في قبحه الظاهري ولم يسجنه الناس... الذي يرى فيهم شر مستطير.. كن جميلا ترى الوجود جميلا...

(الدكترة) شخصيا يا مرحبا يا مرحبا

أعجبتنى رؤيتك النقدية للنص جدا

الا فى ما يتعلق بالرواى ..

ربما يكون معقدا نفسيا ولكنى أرى

ان عقده هذه هى انعكاس لظلم المجتمع

من حوله الذى لا يرى فى المخلوق أكثر

من شكله الظاهرى ..

وقد سجنه المجتمع فى قبحه قبل أن يسجن

هو نفسه بنفسه ..

كيف نلوم الضحية ونتغاضى عن الجانى ؟

Quote: كيف نلوم الضحية ونتغاضى عن الجانى ؟

نظرتك ضيقة جدا للامور..
لا يوجد ضحية ولا يوجد جاني هنا
شخص ولد هكذا لم يصنعه المجتمع.
والوسواس هو الذي جعله ضحية لنفسه قبل المجتمع
الشخص الموسوس الذي يحب تمثيل دور الضحية
هو نفسه خلق جحيمه الخاص
كأن تتوهم ان هنا شخص يستقصدك وهذا الشخص لا يحس بوجودك
اصلا.. لانك لا أهمية لك له.. ولكن هذا الشخص يصر على
اقامة عداء على توهماته هذه فيصنع من نفسه ضحية..
رغم انه قد يكون جانيا. اذ ان ثنائية الضحية و الجاني
كثيرا ما تكون مختلة او غير موضوعية..
مثل امرأة كان لديها عشيق قبل الزواج..
تزوجت وصار هذا العشيق يطاردها
ويهددها بالفضح. يوما ما طلبت مقابلته وقتلته
فمن هو الضحية هنا؟
القاتل ام المقتول.. قرات هذه القصة في كتاب عن الجريمة
في الوطن العربي.. فقد نظر القضاء الى الرجل كضحية
.. رغم انني ارى ان المرأة هي الضحية..
ومن ثم
لا يمكن ان ننظر للامور من الاكثر شكوى او "المعوق" اكثر..
هذا الرجل مسجون في قبحه الظاهري..
مسجون وقيده في يده ..يمكنه ان يتحرر منه
ولكنه لا يريد ان ينفك من قيده
مثل رهاب الخلاء ان تسجن نفسك في غرفة
وترفض الخروج. رهاب غير مبرر يكبلك
لا يمكن ان تكون كل البشرية تضحك عليه
امه قد احبته اليس كذلك؟
في القصة سؤال مهم جدا
هو سؤال الطبيب هل هي عمياء منذ ان ولدت؟
فقطعا اذا لم تكن عمياء منذ ان ولدت يكون
لها تصور عن الشكل السوي..
او من جسدها هي شخصيا ستعرف كيف ينبغي ان يكون الجسد
السوي الجميل. فهي تزوجته
وقد تعرفت على جسده بواسطة اللمس وهي الحاسة
التي يتعرف بها العميان على العالم..
فبالتأكيد عرفت ان جسده مشوه
ورغم ذلك بقيت معه واحبته...
وهذه القصة تنافي فكرة الجميلة والوحش.
هناك نساء يحببن من هو وحش لانهن
احسسن بجمال دواخلهم..

(الدكترة) بيان شخشيا.
تنشيبة
هذا ليست نقدا انما نظرة انطباعية عن مضمون قصة..
(درس مبهول مجانا)

شكرا امنة على الرد اللطيف..
وآمل ان نرى قريبا بعض اعمالك ..

Quote: ربما مجلة الدوحة القطرية التى توقفت عن الصدور...كانت مجلة رائعة أحتفظ بمعظم اعدادها...

الدوحة فعلا كانت مجلة ما عادية ..
اختفت اظنو مع ظهور الانقاذ ..
لا اذكر منها سوى صفحاتها العراض وخامة الورق السمح بتاعتها..
اتحفينا بي الموجود عندك كلما سنحت لك الفرصة..


مودتي ..وحاولي واصلي البديتيهو بدون ما تقطعي السرد بي المداخلات ..

Quote: الأخ على الحسن.. بالرغم من تحفظى على ايحاءك فى هذه العبارة الا أننى أتمنى أن يهدينا الله (جميعا) الى سواء السبيل وشكرا على المرور .

الاخت امنة مختار...


رغم تحفظك الا انى مصر على ان اراك جميلة
مبدعة وهذا سبب ايحائ فارجو ان يزول تحفظك
لدواعى حسن النية فى كتابة عبارتى .
واتمنى لنا الهدايا الى سواء السبيل كما اسلفت
وفى انتظار مادة اخرى ويا حبذا لو كانت من
مجلة العربى التى اعتبرها مجلتى المفضلة.
ودمتى

Quote: نظرتك ضيقة جدا للامور.. لا يوجد ضحية ولا يوجد جاني هنا شخص ولد هكذا لم يصنعه المجتمع. والوسواس هو الذي جعله ضحية لنفسه قبل المجتمع الشخص الموسوس الذي يحب تمثيل دور الضحية هو نفسه خلق جحيمه الخاص كأن تتوهم ان هنا شخص يستقصدك وهذا الشخص لا يحس بوجودك اصلا.. لانك لا أهمية لك له.. ولكن هذا الشخص يصر على اقامة عداء على توهماته هذه فيصنع من نفسه ضحية..

(الدكترة) بيان أتمنى أن تعيدى

قراءة القصية لتعرفى من الضحية

ومن الجانى ...واذا كان هناك ضحية أصلا

ولتعرفى المغزى من هذه القصة

ولماذا كتبها صاحبها،

وأرجو أن لا تخلطى هذه القصة

غير الواقعية بقصص أخرى غير

واقعية تدور فى تجويف دماغك .

Quote: الدوحة فعلا كانت مجلة ما عادية .. اختفت اظنو مع ظهور الانقاذ .. لا اذكر منها سوى صفحاتها العراض وخامة الورق السمح بتاعتها.. اتحفينا بي الموجود عندك كلما سنحت لك الفرصة..

انشاء الله.

Quote: رغم تحفظك الا انى مصر على ان اراك جميلة مبدعة وهذا سبب ايحائ فارجو ان يزول تحفظك لدواعى حسن النية فى كتابة عبارتى . واتمنى لنا الهدايا الى سواء السبيل كما اسلفت وفى انتظار مادة اخرى ويا حبذا لو كانت من مجلة العربى التى اعتبرها مجلتى المفضلة.

الأخ على الحسن..

شكرا على كلماتك الطيبة .

يا آمنة

تحياتى وكل عطر الود لكِ

كيفما ومن حيثماأتى هذا النفح الجميل
فهو فعل باهر وباذخ من لدنك

فلك التقدير عميما والشكر كثيرا

وإلينا بالمزيد

ودمتِ طيبة وسعيدة دائما

Quote: تحياتى وكل عطر الود لكِ كيفما ومن حيثماأتى هذا النفح الجميل فهو فعل باهر وباذخ من لدنك فلك التقدير عميما والشكر كثيرا وإلينا بالمزيد ودمتِ طيبة وسعيدة دائما

أخى أبا ذر..

ما أجمل كلماتك وأطيبها .

(

Quote: الدكترة) بيان أتمنى أن تعيدى قراءة القصية لتعرفى من الضحية ومن الجانى ...واذا كان هناك ضحية أصلا ولتعرفى المغزى من هذه القصة ولماذا كتبها صاحبها، وأرجو أن لا تخلطى هذه القصة غير الواقعية بقصص أخرى غير واقعية تدور فى تجويف دماغك

.

الاخت آمنة
دعينا نسأل بعض الاسئلة التي قد تكون مفتاح للنص
لماذا كتب كاتب القصة القصة؟
وهل كاتب القصة قدم سيرة ذاتية ؟
هل الراوي هو كاتب القصة؟
انت اعيدي قراءة القصة مرة اخرى
وتعمقي في باطنها
اسؤ انواع القراءات هي القراءات السطحية
العجولة...
كاتب القصة يقدم صورة انسانية
قصة رجل شائه الجسد
سجن نفسه في هذا الجسد..
وصار يتخيل ان الناس تضحك عليه
المرأة التي احبته عمياء.
الكاتب هنا قدمها عمياء حتى لا ترى قبح الرجل
ولكن هل هي فاقدة لكل الحواس؟
من حاسة اللمس كما اسلفنا ستعرف ان
هذا الرجل مشوه..
فهو لعدم الثقة في النفس
وسجن نفسه في جسده الشائه
لم يستطع ان يفهم ان هذه المرأة قد احبته
ولذلك خشي ان تجرى لها العملية ويرجع بصرها
اليها فترى قبحه الظاهري.
هنا محك اخلاقي؟
لماذا يريدها مسجونة في ظلمتها؟
اوليس هذا سلوك اناني؟
سلوك يجعل دواخله التي احبتها لاجله
دواخل معتمة وبغيضة
انه ينكرها حقها في ان تعيد بصرها
دون ان يضع لها خيارات..
فهي ضحية رجل ضحية لنفسه

هنا ياتي سؤال مهم في العلاقات الانسانية.
هل نحب الناس في ظاهرهم ام نحب الناس لدواخلهم؟
هذا مغزى القصة كما اظن انا المتلقية بيان
اذ انه لا يوجد ابدا "باترون" لقراءة القصص
نتبعه..
وكل القراء يا عزيزتي يقراون الابداع
من خلفيات واقعية تدور في تجويفات الدماغ
لا يوجد انسان بدماغ خالي تماما..
كما قلت لك
انا هنا مركبة "مكنة" قارئة. تقرا وتكتب
منذ ان كانت طفلة.
منحية تماما مكنة الناقدة ام" شهادة"..(شئت ام ابيت)
فاذا نظرتي الى حديثي هذا بقليل من الموضوعية
لوجدتي وجهة نظر مخالفة مقدرة.
ولكن منطلقاتك في تجويفات دماغك تمنعك ان ترى ذلك..
فأنت لا ترين الا بيان التى لسبب لا ادريه تكرهينها وتهدرين انجازاتها
وتدعي انها
تهجمت عليك رغم انه لا اذكر يوما تهجمت عليك..
بل صار حالك ضربني وبكا سبقني اشتكي..
واذا قلتي لي "دكترة" او غيرها من الالفاظ المحطة للاخر
تبقى تلك الورقة هي الفيصل.وكتاباتي النقدية المنشورة
التى تشهد.
.

Quote: الاخت آمنة دعينا نسأل بعض الاسئلة التي قد تكون مفتاح للنص لماذا كتب كاتب القصة القصة؟ وهل كاتب القصة قدم سيرة ذاتية ؟ هل الراوي هو كاتب القصة؟ انت اعيدي قراءة القصة مرة اخرى وتعمقي في باطنها اسؤ انواع القراءات هي القراءات السطحية العجولة...

ماهذا يا دكترة

لماذا وجهت لى نفس الاسئلة

التى سألتها لك !!!

شوية تركيز بالله

الحمد لله انك توصلت أخيرا

الى انها مجرد قصة خيالية

وأن كاتبها يختلف عن بطلها..

وهذا هو بيت القصيد.

Quote: كاتب القصة يقدم صورة انسانية قصة رجل شائه الجسد سجن نفسه في هذا الجسد.. وصار يتخيل ان الناس تضحك عليه المرأة التي احبته عمياء. الكاتب هنا قدمها عمياء حتى لا ترى قبح الرجل ولكن هل هي فاقدة لكل الحواس؟ من حاسة اللمس كما اسلفنا ستعرف ان هذا الرجل مشوه.. فهو لعدم الثقة في النفس وسجن نفسه في جسده الشائه لم يستطع ان يفهم ان هذه المرأة قد احبته ولذلك خشي ان تجرى لها العملية ويرجع بصرها اليها فترى قبحه الظاهري. هنا محك اخلاقي؟ لماذا يريدها مسجونة في ظلمتها؟ اوليس هذا سلوك اناني؟ سلوك يجعل دواخله التي احبتها لاجله دواخل معتمة وبغيضة انه ينكرها حقها في ان تعيد بصرها دون ان يضع لها خيارات.. فهي ضحية رجل ضحية لنفسه

سبحان الله..

يعنى بطل القصة المسكين

صار هو الجانى بجرة قلم

الدكترة..التى تغاضت عن مغزى

القصة النبيل ودعوتها الى احترام

انساية الانسان !


أعتقد ان كاتب القصة لو اطلع على

تعليق الدكتورة لأصيب بالسكته القلبية.

Quote: انا هنا مركبة "مكنة" قارئة. تقرا وتكتب منذ ان كانت طفلة.

لذيذة انتى يا دكترة..

Quote: فأنت لا ترين الا بيان التى لسبب لا ادريه تكرهينها وتهدرين انجازاتها

العفو يا دكتورة..

انا لا أكرهك ولكن أكره

نموذجك .

حذف الى يوم 3 مايو

الاخوات
د. بيان ، آمنة مختار

حقيقة شدتني مداخلات د.بيان كثيراً وأرى انها على حق في رؤيتها

Quote: لعلكم مشوقون لسماع قصتى مع الحب ....أقصد قصتى مع انسانيتى .

(الدكترة..التى تغاضت عن مغزى
القصة النبيل ودعوتها الى احترام
انساية الانسان !)
إي انسانية هذه التي تتسبب في استمرار الحرمان من نعمة البصر !؟

Quote: فالناس لا يستطيعون أن يروا بعضهم البعض لمجرد أن لهم عيونا ثاقبة .

أي انهم يتعاملون بالمظهر الخارجي فقط ولكن نموذج الكاتب الذى قدمه هنا دواخله لو رأها المبصرون لكان لهم رأي آخر غير الضحك.

Quote: كيف نلوم الضحية ونتغاضى عن الجانى ؟

كان هو يتسول من المجتمع العطف والاهتمام فقط ، وكانت هي تتسول من المجتمع أساسيات الحياه
حكم عليها أن تكتفي بما وفره لها من أسباب الحياه لتمنحه الاحساس بانسانيته فكذب عليها، واكتفى منها بهذا الوجود –الفيزيكالي- وكلمات تخرج من لسانها صدقيتها مرهونه بما يوفره من مأكل ومشرب
ترى من هو الجاني هنا؟؟

Quote: ليس هناك فى هذه الدنيا رجل واحد يستطيع أن يضع شيئا فى يد شحاذة شابة دون مقابل ...الا أنت بطبيعة الحال . ضربنى الذهول لحظات . ساد الصمت بيننا ... قلت فى آخر الأمر : تلك هى انسانية الرجال.

وقد كذب منذ البدايه..

Quote: أعتقد ان كاتب القصة لو اطلع على تعليق الدكتورة لأصيب بالسكته القلبية.

لــ غير فى نهاية القصة ، فلو عاد لها بصرها واستمرت معه لكان المغزى أقوى هنا لأنها ابصرت الدواخل بقلبها أولاً، ثم كباقي أفراد المجتمع للشكل الظاهر بعيونها ثانياً.
.. واذا هجرته المغزى أيضاً سيكون قوياً كدعوى لعدم التعامل مع الناس فقط بالمظهر
ولكن هنا لم يقدم دواخل جديره بالنظر اليها قدم دواخل في منتهى الأنانيه.
أحيي هنا الأخ دكين والأخت دكتوره بيان لدواخلهم فرغم ما بينكم في بوستات سابقه لم يمنعهم ذلك من
الاطراء ولكي من التحايا مثلهم.
وكما قال الاخ ابو القاسم

Quote: والله يا دكتورة انت أهل لان تكونى هنا , وكلماتك النقدية القليلة التى تكلمت بها عن القصة تقييم مفيد وهو الحق.

Quote: أحيي هنا الأخ دكين والأخت دكتوره بيان لدواخلهم فرغم ما بينكم في بوستات سابقه لم يمنعهم ذلك من الاطراء ولكي من التحايا مثلهم. وكما قال الاخ ابو القاسم

الأخ احمد عثمان..

شكرا على الرؤية النقدية

وكنت اتمنى ان تراجع مداخلات بيان

جيدا منذ البداية ..لتعرف سبب

ردودى الساخرة.

الأخت آمنة

Quote: الأخ احمد عثمان.. شكرا على الرؤية النقدية وكنت اتمنى ان تراجع مداخلات بيان جيدا منذ البداية ..لتعرف سبب ردودى الساخرة

حقيقة من مداخلات د.بيان بنيت رؤيتي ورجعت مجدداً بعد طلبك واليكي النتيجه.

هذا كان من أول مداخله لـ د. بيان

Quote: تنشيبة رد مجاملة على دخولك قصتي مرحاض ومستني قبل ان يتقمصك "الهاركين" وتنشرين في بوستاتي العواصف والرياح والامواج العالية دون سبب واضح...

أول مداخلتها كان جميلاً وأعجبنا جميعاً بما فيهم أنت كما هو واضح من مداخلتك أدناه
وأوضحت أنها مداخله مجامله لمجامله لك من قبل، قبل أن يحدث ما يحدث ولم تعرف له سببا
فكان ردك أدناه.. يحمل أول اشاره استفزازيه –الدكترة-

Quote: (الدكترة) شخصيا يا مرحبا يا مرحبا أعجبتنى رؤيتك النقدية للنص جدا

فكان ردها التالي على هذا الاستفزاز

Quote: (الدكترة) بيان شخشيا. تنشيبة هذا ليست نقدا انما نظرة انطباعية عن مضمون قصة.. (درس مبهول مجانا)

وتواصل منك الاستفزاز في المداخله التي تليها
بكلمة دكترة وزيادة عليها –بقصص تدور في تجويف دماغك-
والملاحظ هنا أن الذي يأتي من الدكتوره هو رد فقط لاستفزازك ، وكانت في كل الأحوال بقدر
استفزازك فقط ولا تزيد عليه، حتى وصلت معك في اخر مداخله لها للآتي:

Quote: واذا قلتي لي "دكترة" او غيرها من الالفاظ المحطة للاخر تبقى تلك الورقة هي الفيصل.وكتاباتي النقدية المنشورة التى تشهد.

ولكن باصرار غريب منك واصلت في هذه الكلمه-دكتره-
بصوره مستفزه.
صراحة لا أخفي عليك اعجابي الشديد بكتابات د.بيان وهذه الثقه الشديده بالنفس حين تكتب
-عاوز يطق لينا عرق من الذكاء- ولم تتعامل معك بسخريتها اللازعه هنا –ولم تلبس لك الكبك المشلخ- بل تعاملت بمهنيه شديده في ابداء رأيها في القصه ورأي الأخ ابوالقاسم ابراهيم هنا كان منصفاً للغايه لها، ولا أرى أن هنالك داعياً لكل هذا التحامل عليها.
على العموم كلي شكر لهذه القصه الجميله التي فتحت أبواب هذا الحوار بيننا واتحفتنا بآراء الدكتوره،
وكما فتحت (بضم الفاء) صفحة بيضاء هنا أرجو أن تفتح (بضم التاء) أخر (بضم الهمزه)
فكل الذى فوق التراب تراب.
لكي التحيه
أســــامة أحمد

Quote: صراحة لا أخفي عليك اعجابي الشديد بكتابات د.بيان

اخي العزيز اسامة

شكرا لك كثيرا على كلماتك الطيبات
في حقي..
كما أود ان اشكرك في ما كتبته بكل تجرد وحقانية
لان في البورد هذا حوص كبير..

للعدل والحق...

سعيدة بان يكون مثلك معجب بكتاباتي المتواضعة..
واتمنى ان اكون عند حسن الظن

مودتي

الأخ أســــامة أحمد

شكرا على التنبيه خطأ غير مقصود

بالطبع لك كل الحق فى أن تعجب بكتابات من تشاء.

شخصيا كنت من المعجبين ب(الدكتورة ) بيان

الى أن غيرت رأيى لأسباب أعتقدها ( وجيهة).



تحياتى للدكتورة

سحبت لاجل صديق عزيز

لكن لي عودة...

Quote: سحبت لاجل صديق عزيز لكن لي عودة...

!!!!!!!!!!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: لكن لي عودة...

مرحبا بك فى وقت !!

Quote: مرحبا بك فى وقت !!

جدا
نشوف آخرتها..



البوست دا مرفوع لعناية هشام آدم الاديب

تاني ( هشام آدم ) ..
الزول دا عنده ( أربعة عيون ولا شنو ) ..
بمبدأ ( عشان عين تكرم ألف عين ) ..!!

الحبيبة: آمنة مختار.
والدكتورة: بيان.
لكما التحية والاحترام.
وكذلك التحية موصولة إلى الاستاذبن : أسامة أحمد, وحميدة.

للمتابعة اللصيقة .

لقد تغيبت عن هذا البوست ,-لفترة- ورأيت للتو, انه للاعلى قلت أرى ما تطورت فيها من أمور.
لقد انحرف البوست قليلا عن معناه الادبى الراقى الذى تركتكم عليه .
وأنا. اولا: لست أديبا, او قاصا, او حتى كاتبا ادبيا ,حتى ازعم المعرفة فى النقد او ضروبه.
ولكن أرى أن القصة او الرواية حين تكتب لا ينبغى حتى لكاتبها ان يفسر للناس المقصد او المعنى فى زاوية من زواياها الصغيرة, او بكلية الرواية او القصة .
يجب ان تترك للناس ليعبروا عن رؤيتهم هم ,ومن خلال وجهة نظرهم الخاصة .ولقدرتهم على انتاج النقد او التعليق مع او ضد فكرة او منحى معين فى القصة .

لهذا فإن كلا من الاستاذتين. على حق حين يريان الشىء الواحد من زوايا مختلفة ومن منطلقات مغايرة وهى فى حد ذاتها عامل إغناء للرواية او القصة وكما تعلمان فإن التفسير غير ملزم او غير لازم للرواية بحيث لا ينتج عنها رؤية مغايرة .

وإنى لعلى استعداد للمتابعة والاستفادة منكما ولمداخلة بقية القراء بشرط الالتزام بمنحانا الادبى ولا اشك للكم الذى يمكن ان يستفيد من خلال متابعتهم لهذا البوست .
لان المسألة إجتماعية فى المقام الاول وتعلمان مدى تشابك علم الاجتماع وتعدد قضاياه ولاستحالة القياس العلمى فى نظرياته مثل القضايا العلمية الاخرى .

مع خالص مودتى لصاحبة البوست .
وتحية حب للدكتورة بيان .
فواصلا.

اخي العزيز ابو القاسم
تحية وسلام

سعدت جدا بحديثك الموضوعي ولكن ما لم يسعدني تعاملك
وتجاهلك الاساءات التى فاقت حدها والتجريح الغير مبرر..

الذي سارد عليه بعد الارشفة,,
ولكن ما يشجع التطاول السري والجهري هو انصر اخاك ظالما او مظلوما
التخريج السوداني...

Quote: الدكترة) شخصيا يا مرحبا يا مرحبا

Quote: واقعية تدور فى تجويف دماغك .

Quote: انا لا أكرهك ولكن أكره نموذجك

.

Quote: ردودى الساخرة.

Quote: الى أن غيرت رأيى لأسباب أعتقدها ( وجيهة).

يا اخي لقد تجاهلت كل هذا التجريح والتبجح
تعلمت في هذا البورد السعفة تعقدها لينة والاساءة
تردها وتلبس ليها كبك بشلخات
ولكن صبرت عل احد شلتها يبصرها
فظنته خوف..
وهذا غير كثير من التجريح نشرته في بوستاتي
دون مبرر او سبب..
واشتراكها في حملة خارج المنبر ضدي
ووصمي باوصاف واكاذيب لا تمت الي..
هي لا تهمني ما تقوله عني ولكن ان تتجاوز
هذا لاناس آخرين ايضا لا يهمونني
ولكن احس انها تعدت على حقوقي الشخصية
ولذلك ساقوم بتوضيح هذه التعديات
حى لا يطمع غيرها
وكنت قد رجوتها مرات ومرات ان تكف
عن ملاحقتي و اثارة غضبي
ولكن عندما يفوت الشئ حده
ينقطع حبل الصبر...
ومن يجرب المجرب يركب الندامة...
ولنرى بعدها ما هو نموذجي هذا الذي تكرهه..
ليتك تكون عادل فتكتب بدون مجاملة
لك مني كل الود

Quote: وكنت قد رجوتها مرات ومرات ان تكف عن ملاحقتي و اثارة غضبي ولكن عندما يفوت الشئ حده ينقطع حبل الصبر... ومن يجرب المجرب يركب الندامة... ولنرى بعدها ما هو نموذجي هذا الذي تكرهه.. ليتك تكون عادل فتكتب بدون مجاملة لك مني كل الود.

الدكتورة: بيان .
لك التحية .

خلتك قد أدركت مقصدى بمخاطبتكما لتجاوز الاثر السياسى او الخلاف السياسى ومناقشته فى حقله إن إقتضى الأمر , على ان نستمر فى المنحى الادبى الجميل .

وقد ازيد الامر سوءا إذا أردت إيراد النصوص او قولى خرجت عن النص وبحثت النص خارج النص نكون تركنا الموضوع وانقلب الامر الى تهاتر واستقطاب مرة اخرى .

أنا اعرف وأنت تعلمين انه ليس هناك تطابق فى المنظور السياسى بينك والاخت الحبيبة : آمنة مختار.
وكذلك بينى وبينك ولكن رأيت ان هذا ليس بمدعاة لأن أغمس كل جميل أت منك وهناك لا شك مساحة من الصلات تجمع بيننا ان لم نر ذلك فى السياسة على الاقل سوف نجتمع فى حقول اخرى اكثر تسامحا واوسع انسانية من تلك.

وما دعوتى لكما لتجاوز نقطة المداقرة الى فسحة الاختلاف الجميل (الادب ) إلا لمنع الاستقطاب .

ولقد حاول الاخ أسامة أحمد الدخول بثقله فى توضيح هذا الامر .
وطمننى تفسير الاخت: آمنة. فى الرد على الاستاذ: أسامة.
بقولها:

Quote: الأخ أســــامة أحمد شكرا على التنبيه خطأ غير مقصود

ولم تأتى مرة أخرى ما يدل على تماديها فى الخطاب بهذا النوع الذى ترفضينها بحسب انها نوع من السخرية!.
واكتفيت بمداخلة الاستاذ: أسامة.
فى هذا الخصوص.

ولانى لمست فى ردك عليها بقولك:

Quote: نظرتك ضيقة جدا للامور..

هكذا بالمطلق !!.

وبلام الاستغراق.

وأعتقد بحكم إجادتكما للغة العربية وتاثركما بالمعانى الخفية للفظ ودلالة الالفاظ لمعانيها الظاهرة والمضمرة .

غاية نحن ناس المعنى الظاهرى ومش متبحرين للغويط دايرين تغرقون معاكم!!.

لهذا ولحدى هنا ارجو تواصلكما فى حدود المطروح وعمل ( ضبط النفس) للفلتان اللفظى حينها لن تستدعيا( الاحتياطى المركزى )لمجرد الخطأ غير المقصود.

إذن نخلص من هذا دعوتى لكما مجددا للتواصل فى حدود النص ومنظوركما الفنى ورؤيتكما النقدية والله ان هذا العمل يتابعه الناس خارج البورد وانا شخصيا نسخت منه وكم واحد اخذ نسخة من النسخة اكيد يتابع النقد فيه .

مع خالص محبتى لكما .

الاخ العزيز ابو القاسم

انا لم اشتمها
وعبارة نظرة ضيقة الى الامور وجهة نظر فيما كتبته.
وعادي جدا نسنخدم هذه العبارة
في دراسة النصوص..
لا تزين لها انها مظلومة..
والامر ليس من هذا البوست..
هي مطادرة بجارح القول ونشر الكذب
سابينها في حينها بالدليل و"الكوت"
حيث لن تكون القاء حديث على عواهنه
لانه اعطيتها فرصة كاملة طيلة الشهرين
السابقين ان تعدل من سلوكها غير المبرر
ولكنها تمادت ظنا انني خائفة منها.
ولكن سنرى من سيخاف من الآخر..
(لانها قالت ان الناس تخاف من لبذائتي في بوست آخر)

الاختلاف السياسي لا يعطي الحق في تجريح اي شخص
وانا غير منتمية لاي تجمع سياسي
حتى اختلف مع احد سياسيا
هذه من ابواق البورد والماسنجرات
انا انتمي فقط لوطني السودان
ولأن من قبل كان الصراع يجري هنا
وصار الان تدمير شخصية بالتلفونات والماسنجرات
وانا ابدا لا اهاجم فقط ادافع عني نفسي
اتي الوقت لنضع "فول ستوب""
ونحسم الامر
والحريم بيخربن القبائل
ولفظة حريم هنا معني بها نوع محدد
من النساء اللائي لم اكن احلم
ان ارى منهن في هذا المكان..

وشكرا لمحاولتك راب الصدع..
ولكن دون ادانة الطرف المتعدي لا يرأب صدع
احترامي

الدكتورة: بيان .
وهل لمثلك ان يستخدم لفظ مثل: الخوف.
وهل حقلك وطبيعة ثقافتك تسمحان لك ممارسة التخويف !!.

أرى انك قد وضعت القلم ونحيت الورق. وشمرتى عن ساعد الجد للمصارعة اللفظية مرة أخرى مع الاخت : آمنة مختار.

يا دكتورة أستهدى بالله وروقى المنقةشوية.
طبعا لست أنفى او أؤكد موضوع التلفونات او المسنجرات وما ترتب عليها من خلاف وسوء الظن.
لكن والله العظيم خلال مداخلاتى الكثيرة لم يحصل ان كتبت إلى الاخت : آمنة تحرضنى على شخص او تتكلم عنه بشىء وكل لقاءاتنا على الهواء مباشرة . مما أخذت عنها انطباعا جيداواحترامى لها بغير حدود .

لماذا نترك الجانب الذى نجيد فيه ولا ينافسنا فيها احد الى شىء يمتهنه كل الناس دون فرز.

وهل؟ اقول هل؟ كل الذى كنت اقوله عنك نقص من شأنك او مكانتك شىء !؟.
كلا ستظلين انسانة تحمل فى جواك كل الصفات: القوة, والضعف ,الحنية, والقسوة, فى بعض الاحيان. لكن بس حكاية تتخلى عن متابعة النقد وتقلبيها شكلة وبإعداد من هسى دا شيئا عجبا؟!!.

كدا يمكن النخلى الاستاذ: اسامة أحمد يتدخل عسى ننوم الحاية؟!!.

لك خالص التحايا .

Quote: وهل حقلك وطبيعة ثقافتك تسمحان لك ممارسة التخويف !!.

الحمدلله والشكر لله لا اهاجم ولا اخوف..
ولكن ادافع عن نفسي...وهذا حق شرعته كل
القوانيين والاديان..

عندما يهاجمك شخص دون سبب..
و يكتب عنك اشياء جارحة
وافتراءات واكاذيب
يجب ان تنزل معهم في مواجهة
وعندما تعطيهم كل الفرص
ويتمادون
لا يكون امامك الا المواجهة
حيث يكرم الانسان او يهان..

نعطيك عينة تجاوزت عنها..
رغم انها حديث لا يمكن تجاوزه..

هذا ما كتبته آمنة دون اي سبب
ولا ناقة ولا جمل لها في الامر
كدا اوت اوف ذا بلو..
فيا اخي يستحسن ان لا تماري
وقل الحقيقة
هذا البورد هو المكان الوحيد المتاح لنا
لنكتب بصدق
فكن صادقا.. فتشجيع آمنة
بالدفاع او تبرير ما تفعله يجعلها تتمادى..
لو من الامل وقف لها احد
وذكرها ما تفعله خطأ لما وجدت نفسها في الموقف
البارد دا....

Quote: كبار الأنصاص فى هذا المنبر. بيان القرقارة.. قر قر قر قر عارفه يا حبة حلوة جدا حكاية الجندرة دى انت نسيتى هجومك غير المبرر على الأستاذة سارة عيسى ! وبنات العباسى !! وفضيحة اتهامك الكاذب لسارة عيسى مازالت بوستاتها حتى الآن تلعلع.. عجبا جدا !! قوة عين غريبة وقدرة على الكذب والنفاق لا تضاهى !! أجيب ليك الكوتات ولا بلاش صحيح ان لم تستح فاصنع ما شئت لازم تفهمى انو ارهابك للناس ده بسئ ليك انتى ولسنك وشهادتك قبل أى زول.. والناس ماخايفين منك بقدر ما متجنبين الخوض فى وحل ألفاظك وشتايمك ولازم تفهمى انو الناس ديل كلهم فاهمنك وفاهمين منطلقاتك فالقراء ليسوا أغبياء.. وليك وللأخ (النص ) الضحاك دكتور راشد وغيره لا يستطيعون مجاراتكم .. لسبب بسيط جدا : انهم ناس محترمين وما موالفين على أسلوب السخرية والشتائم . فهمتو ولا نعيدو بعدين الجماعة مدمنى اعطاء النصائح شكرا وكتر ألف خيركم على نصايحكم..بنقدركم جدا لكن فى الحقيقة لا يوجد أى انسان فى هذه الدنيا فوق مستوى النقد.. ولكم فى نقد الناس للبشير والترابى وبوش اسوة حسنة يا أولى الألباب..لعلكم تعقلون وما فى حاجة اسمها كبار منبر وصغار منبر كلنا ناس ناضجين ومتعلمين...وجايين هنا لصراع أفكار وأقلام ..مش ضحك وونسة وقرقرة ولو بنرضى بالظلم والضيم كنا سكتنا على الانقاذ! يلا باى فتكم بعافية

مرة أخرى .
د. بيان.
السلام عليكم ورحمة الله.
كدى مسكتينى الحبل من النص يعنى , وفوق دا مصنف اننى اجامل الاستاذة: آمنة مختار.

يعنى احنا محتاجين نحفت من البداية لنعرف القصة أصلها ومآلاتها وما انتهت إليها.
ثم نقرأ كل المتداخلين ومدى مساهمتهم فقى تطوير الخلاف ثم يتطلب الامر كتابة حيثيات الحكم بعد النطق بها .

حتى يحكم علينا بالتالى الاستئناف العالى بصحة ما ذهبنا اليه من الحكم او نقضه او ارجاع الاوراق للمحكمة الابتدائية مرة اخرى .

يعنى ما راثون من الاجراءات .

بأمانة لم اتمنى يوما بإعادة أمر جرى من زمان , والقيام بتمثيلها مرة أخرى .

كان مدخلك هنا ادبيا ومع وعيك التام بما كان بينكما من خلاف , وتزييل اول مداخلتك فى هذا البوست بإعتبارها مجاملة منك لتداخلها فى بوست لك ايضا.

مما بشرنا بنهاية عهد وبداية فهم جديد للعلاقة والتواصل .

والحق يا اشتاذة بليان .
لقد درست هنا فى مصر فإن ( كلمة ) دكترة بنقولها للدكتور فى المحاضرة او خارجها بإعتبارها نوع من التحبب والمؤاسة ولا يفهمها انها اسأة ؟!.

ولكن لكل بلد طبائع ومفاهيم ان لم ترق لك مناداتها لك بالدكترة فقد إعتذرت فى مورد ردها على الاستاذ: أسامة .
ولم تعد إلى استعمال تلك الصيغة لمناداتك ولم تتمادى عليها فلم التهديد بالعودة الى الفحت من جديد على الماضى الكئيب.

ونظرية الدفاع عن النفس دا سيبيها شوية لان الامر لو كان فيه إسأة من لحظة تنبيهك لها وصاعدا فلننصحنها ولو كانت أمى !؟.

ولكن نحن دايرين سلام سلام سلام سلام سلام .
مع تحياتى .

Quote: ولكن نحن دايرين سلام سلام سلام سلام سلام .

السلام يقوم على موقف العدل وليست كنس القاذورات تحت السجادة
ما كان لآمنة ان تتعقبني بساقط القول. رغم اني اكثر من مرة نبهتها
انني لا اود الدخول معها في خلافات ..
ولكنها لم تكف وتمادت حتى جعلتني رئيس عصابة
ولي صبيان وهتيفة..الخ الخ من التفاهات..
ثم صرت "نص"
وماشة في غيها..
والان لا اجد اي صبر في داخلي لاجل قبول
المزيد من التفاهات..
خاصة بعد ان قالت نموذجي لا يعجب صاحبة الجلالة
فاود ان تخبريني ما هو نموذجي هذا..
وان شاء الله لدي 3 اسابيع
فراغ كامل لحين ذهابي الى السودان
ساجلب كل ما كتبته عني..
لنعرف ما هو السبب لهذا السخف
اذ انني لا اذكر ابدا
انني تعرضت لها بشئ..غير الاحترام
ولكن هي لسبب ما صارت تدعي اشياء وتتوهم
لتبرر هجمتها اللاخلاقية علي..
لقد صبرت ولم ينبهها احد لما تفعله
بعد هذا الطوفان ..
وشكرا لك وانت تحاول ان تراب الصدع
وفي ميزان الحسنات..

دكتورة انت بالطريقة دى يا تفلسينى الليلة يا تفوتينى صلاة الجمعة . وفى الحالين انا ضائع لانى برة البيت كمبيوترى عكنن امبارح ؟!.

والحاجة التانية بما انك فى ماليزيا عندى زميل اسمه: إبراهيم شوقار .
راح يعمل دراسات عليا عندكم من زمان هو لسة معاكم ولا إيه ؟؟

أعنى كان فى الجامعة الاسلامية العالمية .

تاريك اخذت الاجازة وعندك ثلاثة اسابيع قبل الذهاب الى السودان وعايزة تكبى ( نار) طيب النجيب ليكى معتز تروتسكى او حميدة او منو يا ربى دول بتاع شبك تقدرى عليهم؟؟!!.

مع تحياتى .
ماشى الصلاة اشوفك بالليل.

Quote: متجنبين الخوض فى وحل ألفاظك وشتايمك ولازم تفهمى انو الناس ديل كلهم فاهمنك وفاهمين منطلقاتك

المحترم ابو القاسم اعلم انك واسطه خير وتريد سلاما بين الاختين بيان وامنه لكين بس الكوت الفوق دا تبرره كيف؟؟؟
والله الحق امنه اطلقت العنان لقلمها واغلظت في قولها لبيان وعليها ان تعتذر كي تطوي بيان هذه الصفحه ويكون سلام حقيقي بغير ضغينه .

أختنا الكريمة: دوما.
لك التحية والاحترام.

اولا الف مرحب بيك فى البوست دا.
لانو صاحبتها الاخت العزيزة : آمنة مختار. مافايشة الليلة.

ثانيا : الكلام اللى فى الكوت دا لازم تفهميه فى سياقه الطبيعى يعنى الكلام دا ما قيل فى البوست دا هنا .
بل فى محاورات سياسية وفى بوستات اخرى ومن زمان .
وقلنا الدكتورة بيان دخلت فى بوست الاستاذة: آمنة دى بشرة خير ونحن نقوى من البناء التواصلى بينهما, والدكتورة اتنرفزت على غير هذا اللفظ او القول.

قلنا ما نخلى الجو المزاجى بتاع السودانيين داك يجرفهما ونستفيد منهما فى مجال الادب اى المطروح هنا لكن الدكتورة ابت كلو كلو.
وحرنت ؟!!.
دحن انتى قولى النعمل شنو عشان نقيدهما فى سياق الحدث الماثل وبالمرة نمنعهما فى الخوض عن الماضى العريق؟!!.

والله غلبتنى كلو كلو.

قولى ليها وبالراحة يمكن تجى معاكى لحدى ما اجى راجع من بعض الالتزامات المهمة لك المودة.

Quote: بل فى محاورات سياسية وفى بوستات اخرى ومن زمان . وقلنا الدكتورة بيان دخلت فى بوست الاستاذة: آمنة دى بشرة خير ونحن نقوى من البناء التواصلى بينهما, والدكتورة اتنرفزت على غير هذا اللفظ او القول.

الاخ ابو القاسم
لا اذكر ابدا انني تناقشت مع آمنة مختار في امر سياسي او خلافه
ما كتبته تهجم بدون مبررات في بوست فتحته في نصرة راشد الحاج

عنوانه

يكفيك شرفا وفخرا يا دكتور راشد.....

ثم هذه اول بوست فيه.. بدون سابق نقاش او اختلاف..
ولا يوجد حوار.. ولو ما تفعله آمنة حوار سياسي لهانت الزلابية

Quote: أن يسخر منك بيان وملاسى....

يكفيك شرفا وفخرا يا دكتور راشد.....

اضافة
الدكتور ابراهيم شوقار خلص دكتوراه والان يعمل في الجامعة

كما انني لا اعمل حتى اخذ أجازة..
انا ربة منزل الان...

شكرا لك سابلغ الاخ شوقار بك..

المحترم جدا ابو القاسم
امنيتي الصادقه ان يتم السلام بين امنه وبيان وبين كل اعضاء البورد وان يلتزم الجميع الموضوعيه لكين السلام يجب ان يتم علي اسس سليمه كي يصير سلام دائم ومع التقنيه الحديثه لا تغيب الحقائق ابدا ويبقي كلام السيده امنه مختار لبيان ما في محله.انت حاول قراءته لنفسك و النبره التي قيل بها هل كانت مدحا لبيان ام كانت اختلافا في حدود الادب ؟؟. اتمني منك ان تطلب من السيده امنه الاعتذار لبيان عن لغتها الجارحه .
من ملاحظاتي ان السيده امنه مختار تستعمل لغه عنيفه, ففي بوست اخر اعتقد لتراجي وهي تطلب العفو من ناديه تداخلت نور تاور فيه وما ان جاءت امنه ووصفتها بالخبث والغباء . من هنا وبكل صراحه علي امنه ان تخفف من عيار لغتها العنيفه والا فلا تلومن الا نفسها .

الدكتورة: بيان .
شكرا للإفادة.
عن الدكتور . شوقار.
أما بخصوص موضوعنا ( بكل أسف بقى موضوعنا)
ألم تكونى تعلمين انه سبق وان قد اختلفتما؟ الاجابة . بالطبع نعم. طيب ما الجديد ؟!.
لا جديد!.
والنبى واصلى فى المداخلة الادبية او خليك من مشروع الشكلة دا خالص خالص.
الحاصل فى البوست دا ما يؤدى الى خلق شكلة اوكى.
او بالكاد نقول يا دكتورة الزولة ما غلطت عليكى مما نبهها الاستاذ: أسامة على ان هذه الالفاظ قد تسىء اليك.
فلا يمكن إستدعاء غبينة من ذاكرة الارشيف عشان تخلقى شكلة ؟!!.

وانا قمت من الكمبيوتر الان اشوفك بعافية.

Quote: فلا يمكن إستدعاء غبينة من ذاكرة الارشيف عشان تخلقى شكلة ؟!!.

يا اخ من استدعى الارشيف؟
الاساءات الشخصية في هذا البوست وحده
تكفي لتظهر ما تفعله هذه المرأة..
انا ما بحب المشاكل لو بحبها
من عملت البوست الفوق دا كنت مسحتها بالارض
لكن صبرت علها وعلى من تباريهم دون حضران قلب يدوها راسها..
لكن لا هي وقفت ولا ادوها راسها
الحقارة كعبة موش؟
هي لم تعتذر عن الكلام الجارح هنا
ولم تمسحه واعترفت بعضمة لسانها انها تسخر مني
بعد كدا انت خليك عادل...

واشتراكها في حملة خارج المنبر ضدي
ووصمي باوصاف واكاذيب لا تمت الي..


حملة خارج المنبر !!





هذا كذب وبهتان عظيم

زى بهتان نور تاور فى

بوست (الخطوبة)





بيان يجب أن تعتذرى عن هذا

الاتهام الكاذب

ولا ترمى الناس بما فيك ( اسقاط نفسى )

لو نور تاور قالت كدا
يبقى صاح100%

لانه نور لا تكذب ولا تدلس..ولا تتهم بالباطل
ذي ناس كدا
طايرة بالريش الدقاق فرحانة انها بتناضل,,,
تلصق هنا وهنا
وتالف القصص
وتدي ناس نصائح..
وتقوليهم لاقوني في الماسنجر

Quote: لو أردت معلومات تفصيلية لاقينى فى الماسينجر وتحت الخدمة فى أى وقت. التوقيع : أخصائية فى الكيزان وأزيالهم .

دا كلامك ولا مسلفة زول باسوردك؟
الجهل النشط ينسى اوله اخره
لافة تكتبي بلا حضران قلب..
لما نتهم زول بنجيب ليه الكوت
ما بنمنح فلان هاجمني دون جلب الكوت..

تنشيبة

اذيال الكيزان البشغلوهم محاضرين بدبلوم عالي..
ونحنا بماجستير فيه 43 كرتد
ما شغلونا...
من سنة 1989 الى خروجي من السودان لم اتعين في اي وظيفة قدمت لها
ليه يارب؟
بعدين انت كاتبة اذيال ازيال بقت عليك مثل
غ..... وشايلها موسها.....ر
اوعي تتكلمي عن غلطات لغوية بعد كدا
يا محاضرة بدبلوم,,
للكيزان فقط !!!!!!!

دكتورة بيان أرجو أن تراجعى

مداخلاتك أعلاه ستجدين فيها هفوات

لغوية خطيرة ليس من المفترض أن

تصدر من أكاديمية .




الأخت دومة أرجو أن لا تطالبى

شخصا بالاعتذار لشخص دون محاولة معرفة

من المخطئ أصلا ..وأرجو أن لا تعميك

صداقتك لبيان عن رؤية من أفسد هذا البوست

راجعى عبارة بيان ( نظرتك ضيقة جدا للأمور )

ثم أرجو أن لا تتملكك (نظرية حرمة قدامى المنبر)

التى شبعنا منها .


فى الختام تقبلى أحترامى وودى

وليس بينى وبينك غيرهما الا اذا

أردت العكس .. ولا أظنك من هذا النوع .




الأخ ابو القاسم كتر الله ألف خيرك

يا أخوى أمشى صلى صلاتك

ووفر على نفسك حرق الدم .

البوست ده انا انتهيت منو

وما عندى رغبة أرجع ليهو

بوستى وعلى كيفى .

آمنة
ما تكابري
وما تتكلمي عن الاكاديميات
لانه انت بدرسي بدبلوم عالي في جامعة
في سودان الكيزان البتقولو انه ما بيشتغل الا الكيزان..

وقصة غلطات وشنو
دي من سنة 1999
في ناس قالوها الزمن داك ما بتكوني سمعتي بالكمبويتر سمع خلي شوفتيه
يعني كلام طاقي وما بيزعل ولا بينقصني
دي من ناحية
انت قلتي دومة ما عارفة
الحاصل شنو
انا عايزة اعرف لاني برضو ما عارفة...

يا حرمة...يا جهل يا نشط

اها عملتي شنو في موضوع هميمة ؟

واضح جدا انه مافي تقدم ...

المحترمه امنه
توسمت فيك الخير فقط لاحتواء المشكل وبما انك رفضتي طلبي اقدم اعتذاري واسفي العميق وانسحب تماما .

وما تتكلمي عن الاكاديميات
لانه انت بدرسي بدبلوم عالي في جامعة


أساسى الأساسى

يعنى لازم ترجعنى لهذا البوست تانى

ما أدراك بدراستى ؟!

ولا ( الدكترة) فكت اشاعة ومسكت فيها أنت ؟

مرحلة الدبلوم العالى دى زماااان

انتهينا منها وبعدها ( مراحل) ( ومراحل)

بس نحنا ما بنتفصح زى ناس..



ثانيا كنت عايزاك تمشى تذاكر كويس

وتراجع معلوماتك بخصوص أول رئيسة

لحزب سياسى سودانى تطلع منو .

وأجو أن لا تدخل الأستاذة هميمة

فى أى خلاف بينى وبينك .


يلا باى اتفسحوا براحتكم

فى هذا البوست .

دبلوم عالي شنو ودكترة شنو
؟؟
انا مافاهم بتقولي في شنو

بعدين اذاكر تاريخ وقدامي انتو ؟
في تاريخ اجمل من كدا؟

بعدين هميمة دي ما مدخلها في خلافاتنا
هميمة دي دبلوم عالي ليك انت ومصلحتك
مجاااااااني
لا كيزان لا صندوق دعم طلاب

Quote: انتهينا منها وبعدها ( مراحل) ( ومراحل) بس نحنا ما بنتفصح زى ناس..

قرقرقرقرقر
شر البلية ما يضحك
انتى اسع بتتفصحي بحاجة ما حصل عملتيها
الا وهي النضال
ذولة نكرة نبت شيطاني
او بالاحري
طفح فطري
في النضال الوطني
مافي زول بيعرفك ولا سمع بيك
ظهرتي هنا
اولا كجريوة لتراجي اسع شايفاك

عايزة
تنفصلي منها وانا كلمتها مرة تكلمك
اني قلت انك بتحسبي خصما عليها.
اسع

طموحاتك كبرت
عايزة
تشتهري بي ونور تاور
اسع على كلام اساسي
وصلتي نساء اخريات.ز يا حرمة ما هكذا تورد الابل
ما على اكتاف النساء
تشيلي لافتتك يا تعريشة العنب ضعيفة الساقين..
وتتسلقي الناس
شوفي ليك منكير ولا مكوة شعر..
بالمناسبة شكل صورتك بلدي اوي.
ولو عندك اكتر من دبلومك دا
كان نجضتينا حيين..
بس!

ذولة نكرة نبت شيطاني


او بالاحري
طفح فطري



اولا كجريوة لتراجي اسع شايفاك



عايزة
تنفصلي منها وانا كلمتها مرة تكلمك
اني قلت انك بتحسبي خصما عليها.



تشتهري بي ونور تاور
اسع على كلام اساسي
وصلتي نساء اخريات.ز يا حرمة ما هكذا تورد الابل
ما على اكتاف النساء


تشيلي لافتتك يا تعريشة العنب ضعيفة الساقين..
وتتسلقي الناس




شوفي ليك منكير ولا مكوة شعر..


بالمناسبة شكل صورتك بلدي اوي.


ولو عندك اكتر من دبلومك دا
كان نجضتينا حيين..


دكتورة بيان: مساء الخير. او صباح الخير بتوقيتك .

خلاص بدأ الفيلم !!.
ولا دى المناظر بس.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

المحترمة أبدا آمنة مختار
شكرا على هذا الألق..
لقد تخيرت من قطوف الأدب ثمرة ذهبية..
جميل جدا هذا الإختيار..
لأن النص حمل رؤى ذات مستويات متعددة..
جميل جدا هذا الأختيار..
لأن النص جاء من بلاد الهند..
و لعمري كم نحن جهلة بآداب تلك البلاد الناهضة..

أرجوك لا تتوقفي عن هذه الأقباس..


أما الترجمة و الجامعة الاميركية فتلك قصص أخرى
و بدءا فقد كنت جزءا من برنامج للترجمة بالجامعة
الاميركية بالقاهرة حتى فبراير العام الفارض.

مودتي

ابو العسل .
ازيك .
خلاص امنة مشت وما حتجى, لان البرنامج إنقلب أكشن فيلم هندى بدل أدب هندى.
زى ما انت شايف كدا.

تعال المرة الجاية بدرى قبلما العسل يدلق!!.
وتطلع من المولد بلا حمص.

مع التحية .

الأفاضل ابو القاسم ابراهيم

وابو عسل السيد

عدت فقط لأقول لكم شكرا

Quote: أما الترجمة و الجامعة الاميركية فتلك قصص أخرى و بدءا فقد كنت جزءا من برنامج للترجمة بالجامعة الاميركية بالقاهرة حتى فبراير العام الفارض.

أخى ابوعسل ..

لقد أعدت لى ذكريات جميلة .

Quote: لقد أعدت لى ذكريات جميلة .

بالحيل ماذا بقي للناس المن دورنا غير
الذكريات
فوت يا زمان وتعال يا زمان..

"تشيلي لافتتك يا تعريشة العنب ضعيفة الساقين..
وتتسلقي الناس




شوفي ليك منكير ولا مكوة شعر..


بالمناسبة شكل صورتك بلدي اوي."

اما ان لهذا الفارس ان يترجل؟؟؟؟؟؟؟

وتظل بلادي تنجب في الشرفاء, واظل اعشقهم,, بقدر ما حفظوا علمهم, وصانوا حديثهم عن النقائص...

عظيمة هي انت,, وجميلة هي امنة,, فدعوا القبح لمن هم اهل له!!!!!

وقبيحة العين العوراء
التي ترى جانب واحد..
فقط رايتي ما كتبته,
وعميتي ان ترى تعديها هي
سبحان الله..

ما اقبح متعلمي بلادنا عندما لا يستطيعون
ان يروا العدل فيتبعوه...

شوفي يا رشا يا اختي
الواعظ الغير محايد لا ينفع ابدا..

ولماذا لا اكون محايدة معك وما قلتي لي الا خيرا,,,

ولماذا لا تنظري الى الامر من الجانب المضيء,, الا وهو ان النقائص من شخص بعلمك وقامتك,, لا تحسب الا عليك, حتى وان دفعتي لها,,

وما زلت اراك عظيمة وارى امنة من اجمل نساء بلادي واجلهن.

لكما ولتراجي ولكل من وقفت تدافع عن وطنها كما تراه وتعشقه كل حبي واحترامي...

Quote: ولماذا لا تنظري الى الامر من الجانب المضيء,, الا وهو ان النقائص من شخص بعلمك وقامتك,, لا تحسب الا عليك, حتى وان دفعتي لها,,

الاخت رشا

اين النقائص في ان يرد احد العدوان. عدوان غاشم وبدون اسباب

دعيني اختلف معك في تقدير الموقف..
فانا من مكة وادرى بشعابها.
ولان حديثك ونصحك قام على معرفة نصف الاشياء..
صار تقويما لا يعتد به..وغير موضوعي
وشكرا لك كثيرا على حسن النوايا...

Quote: فانا من مكة وادرى بشعابها.

معك حق,,, واي شعاب!!!

هنا تاهت خطاي...

لك كل الود ونتقابل في بوستات بتاعة ضحك وظرافة كان الله هون.

آمونه
ست الناس

كيفنك؟؟؟؟؟

تعذري لي غيابي عن هذا الابداع

وشكرا لك لاشراكنا في هذه القطعه الادبيه.

ورغم انه البعض مصر ان يقحم خلافاته معك في كل مكان بهذا البورد

لكن واصلي ما تفعلي ولاتدعيهم يجرفونك من هدفك

وميولك واخلاقك وقيمك.

واستغرب لمن يكتب مثل هذا :

Quote: بالمناسبة شكل صورتك بلدي اوي."

الله ...الله.... على البلدي

بالله ده مش استهداف

ياود انت لما آمونه بتلبس من كرستيان ديور وايف سان لوران

انت تكون ماكنت عارف الاسم ده معناه شنو؟؟؟؟فاهم.


وقبل الارشفه ماخده اجازةبجيكم بعد الارشفه.

تراجي.

Quote: ياود انت لما آمونه بتلبس من كرستيان ديور وايف سان لوران انت تكون ماكنت عارف الاسم ده معناه شنو؟؟؟؟فاهم.

تراااااااااااجي ازيك

اقسم بالله انك ما قريتي البوست دا
وجيتي انصر اخاك ساكت..
انا ما ولد ذي ما عارفة...اتكلمنا في التلفون موش؟
سمعتي صوت نسائي..
الله وخلقو عارفين بيان امرأة ...
ووتمت مشاهدتها صوت وصورة
من بورداب الخرتوم
بعدين ممكن اعرف آمنة بتشتري فساتين
كرستيان ديور وايف سان لوران
من وين في الخرطوم..

تراجي يا حبة روقي
عشان الناس ديل بعد المصالحةوتقسيم المناصب
يمكن يعينوك سفيرة ولا وزيرة
تقومي بالاستعجال دا
تقومي حرب بين السودان والبلد الانتي فيهو سفيرة..
بعدين يا تراجي صاحبتك آمنةالقرجة قد تغت وتكبرت
وقالت بتكره نموذجي..
طبعا كان كلامها بمثابة الشراب الذي رمى السلك.
بعد صبر شهرين
على البوستات البتتفح لاجلي ووصفي بالنفاق والكذب
والكوزنة وانصاص..الخ الخ من تخرسات آمنة القرجة
بالله امشي الخور عاملة لي بوست عنوانه صارخ شديد
ما خلت لي صفحة اتكي عليها
عشان قلت هي قدري في العمر..
عايزة تموت..في الكلام دا..
آمنة القرجة جنها تفتح بوستات للناس بدون سبب
الله مرقها كم مرة بس المرة
دي لع..
لانه ذي في الحتة دي انا بقيت شايفها
خاطية ثم خاطية
والشراتا يمتنعون..