لك خارج السودان أكثر من سبع سنوات..اذا انت لا تعرف الكثير عن السودان الحالى

بعض الأخوة والأخوات الذين قضوا سنوات طويلة فى الغربة دابوا على انكار وعدم تصديق الأخبار السلبية عن الوطن ، وهم عادة ما يتهمون من يأتى بهذه الأخبار بالمبالغة والكذب ونشر وترويج الشائعات ، والاساءة للسودان والسودانيين.
هؤلاء يريدون ايهام انفسهم وتطمينها، بان التدهور فى الوطن توقف عند الحال الذى تركوه عليه!
وهم لا يريدون التصديق ان التدهور فى كل المناحى بلغ حدا لا يحتمل .

الأخت/ آمنه
تحية وأحترام
حسبت الأمر على نحو مغاير، لم أكمل السبع سنوات لكنها أقتربت!!
ما اعلمه وأتصوره ابشع مما يظن اى انسان آخر، فالأمر عندى ليس هو بترول استخرج أو شوارع ظلط!
الأمر أكبر وأخطر من ذلك بكثير ، وينمثل بأخنصتر فى امة فقدت الكثير من اخلاقياتها وأدبياتها بل فقدت اى عنصر يساعد على التوحد والترابط.
وأخشى يوم قريب يأتى يقول فيه أهل السودان جميعا يا ليتنى كنت ترابا!!

*

Quote: ما اعلمه وأتصوره ابشع مما يظن اى انسان آخر، فالأمر عندى ليس هو بترول استخرج أو شوارع ظلط! الأمر أكبر وأخطر من ذلك بكثير ، وينمثل بأخنصتر فى امة فقدت الكثير من اخلاقياتها وأدبياتها بل فقدت اى عنصر يساعد على التوحد والترابط. وأخشى يوم قريب يأتى يقول فيه أهل السودان جميعا يا ليتنى كنت ترابا!!

كلامك صحيح اخ تاج السر..
هؤلاء يظنون ان بضعة شوارع مرصوفة ..أو شوية مبانى فخمة
دليل على ان البلد بخير.
وهم لا يريدون الاعتراف بان الخيط الحريرى الرفيع الذى
كان يربط السودانيين بقيمهم ومثلهم ووحدتهموبكل ماهو نبيل وجميل
قد انقطع واصبح فى خبر كان .


اخى ادروب..
شكرا على مرورك.

سلامات
يعني الزينا ديل سجم خشمهم
والكتاحة في خشمهم

Quote: لك خارج السودان أكثر من سبع سنوات..اذا انت لا تعرف الكثير عن السودان الحالى

عيييييييييك يا آمنة
نحن في ( العقد ) الثالث من الغربة
نسمع كلام زى الحجا
شيتن نصدقوا وشيتن نقول الشر برة وبعيد
ونرجع لنظرية المقدمات والنتائج
ونستحضر التدهور في كافة المناحي فلا نستثني شئ
إلا ما رحم ربي

لعلك طيبة ؟؟

الأعزاء طارق جبريل..
وعاطف عمر:

Quote: عيييييييييك يا آمنة نحن في ( العقد ) الثالث من الغربة نسمع كلام زى الحجا شيتن نصدقوا وشيتن نقول الشر برة وبعيد ونرجع لنظرية المقدمات والنتائج ونستحضر التدهور في كافة المناحي فلا نستثني شئ إلا ما رحم ربي

للأسف حتى من يزورون الوطن فى اجازاتهم..
لن يستطيعوا أن يلموا بمدى فداحة الدمار والتخلخل الذى حدث.

وهم لا يريدون الاعتراف بان الخيط الحريرى الرفيع الذى
كان يربط السودانيين بقيمهم ومثلهم ووحدتهموبكل ماهو نبيل وجميل
قد انقطع واصبح فى خبر كان .

الاقتصاد ممكن يعود معافي. وكان الديمقراطيه ترجع تاني. وكان العمران نقدر نبني ناطحات

نجوم ..فقدنا الاخلاق ما برجع تاني فراق الطريفي لجمله ,,,

اذن علي السودان السلام .....حزين والله يابت مختار,,,,,,,

Quote: فقدنا الاخلاق ما برجع تاني فراق الطريفي لجمله ,,, اذن علي السودان السلام .....حزين والله يابت مختار,,,,,,,

وانا جد حزينة ايضا أخى عماد شمت..
وحزينة أكثر على حال نساء بلدى وأطفاله ومستضعفيه.

نعم الاخت امنة الوضع تغير كثيرا، ولدي صديق دكتور في الاقتصاد قرر ان ينهي الغربة وياخذ ابناءه الى السودان خصوصا وان لديه بنتان في طور المراهقة، وخشي عليهم من الوضع الاجتماعي الاوروبي وسافر صديقي مع اسرته الى السودان وودعناه وبعد ثلاثة اسابيع قابلته في (سوق الاحد) وقلت له يبدو انك اخرت السفر!! فاجابني لا ما اخرتوا بس خفت على اولادي ينحرفوا في الخرطوم عشان كدا جيت صاد تاني لاوروبا!! ولست ادري ان كان يمزح او يقول الحقيقة، بصراحة تجدينني متشائل وكلمةمتشائل دي ملك للشاعر الفلسطيني اميل حبيبي.

Quote: فاجابني لا ما اخرتوا بس خفت على اولادي ينحرفوا في الخرطوم عشان كدا جيت صاد تاني لاوروبا!! ولست ادري ان كان يمزح او يقول الحقيقة، بصراحة تجدينني متشائل وكلمةمتشائل دي ملك للشاعر الفلسطيني اميل حبيبي.

لا خيار لدينا سوى التشاؤل..
أخى محمود الدقم.

امنة القصب الاحمر .......سلامات
انا لى بالظبط تلاتين سنة الا اربعة شهور وسنين الانقاذ الستاشر قعدتهم مرة واحدة بره
هسع الجال كيف ...يعنى اسوق معاى مطوف من هنا وامشى والا شنو؟

Quote: يعنى اسوق معاى مطوف من هنا وامشى والا شنو؟

استاذ صديق الموج..
فى حالتك دى فعلا الا تسوق معاك مطوف..
او مرشد سياحى

الأخت آمنة ...
السودان بقى سيئ سيئ للحد البعيد ...
كل شيء اتدهور وانتهى ...
والحرامية امتلكوا البلد من أقصاها إلى أدناها ...
وأصلاً بقى ما في دولة ولا مؤسسات ولا قانون ولا هم يحزنون ..
وجربي تقضي ليك أي مصلحة في أي دائرة أو أي حتة رسمية ولا غيرو وشوفي حجم المعاناة الممكن تعانيها
وكمية الحرمنة والنهب والسلب الممكن تعترضك من الغفير للمدير للوزير للرئيس
والبؤس أضحى ظاهر وبائن في كل شيء يا آمنة ...
في الجو في وجوه الناس في حركتهم في كل شيء ... كأنما حلت بنا لعنات الأرض والسماء أجمعين!
الله يكون في عون الغلابة المساكين ... ما عارف صابرين لمتين بس

يعني كيلو اللحمة ما ب 3 جنيه?

يا حليلك يا أبو عاج


جبت المية للعطشان
و جبت اللقمة للجعان



مش يا ملاسي

الأخت أمنه،

آخر مرة زرت فيها السودان قبل سبعة سنوات وخمسة شهور.. يعني أخوك ضمن القائمة..
والواحد لما يسمع كلمات مثل تدهور، إنعدام أخلاقيات، تهميش، غش و إحتيال، نهب مسلح، قتل، إغتصاب، وخلافه
يشعر بـ(قشعريرة) في جلده.. ويغضب لما آل إليه الحال في السودان..
ويقول أحسن يبقى في المحل الذي يعيش فيه لأنه أرحم وأسلم من الناحية الأمنية ولا يفكر في العودة النهائية بأي حال من الأحوال.

لكن يجب أن لا ننسى أن البلد مازالت بخير طالما أنها حبلى بالكثير من الناس الخيرين النظيفين الصادقين أصحاب الضمائر الذين تمسكوا بعاداتهم وتقاليدهم السمحة التي تربوا عليها وبفضلهم ستسير البلد الى بر الأمان.. وفي النهاية لابد من أن يتغلب الخير على الشر.

نقول يا لطيف

Quote: السودان بقى سيئ سيئ للحد البعيد ... كل شيء اتدهور وانتهى ... والحرامية امتلكوا البلد من أقصاها إلى أدناها ... وأصلاً بقى ما في دولة ولا مؤسسات ولا قانون ولا هم يحزنون .. وجربي تقضي ليك أي مصلحة في أي دائرة أو أي حتة رسمية ولا غيرو وشوفي حجم المعاناة الممكن تعانيها وكمية الحرمنة والنهب والسلب الممكن تعترضك من الغفير للمدير للوزير للرئيس والبؤس أضحى ظاهر وبائن في كل شيء يا آمنة ... في الجو في وجوه الناس في حركتهم في كل شيء ... كأنما حلت بنا لعنات الأرض والسماء أجمعين! الله يكون في عون الغلابة المساكين ... ما عارف صابرين لمتين بس

الأخ الهادى..
وكم فيك يا وطن من المبكيات.

السودان يا انسة يخطو بخطوات واثقة نحو الأمام ولا يعرف هذا الشىء الا من صبر وصابر داخل أرض الوطن
وفالكلام الجارح الذى يصيبنا نحن وأخواتنا من بعض من قضوا سنوات وسنوات فى الغربة لا يحنمل

الخ العزيز كوستاوى
انت بالله من زمن اللحمة بتلاته جنيه

الأخ عزيز عيسى:

Quote: لكن يجب أن لا ننسى أن البلد مازالت بخير طالما أنها حبلى بالكثير من الناس الخيرين النظيفين الصادقين أصحاب الضمائر الذين تمسكوا بعاداتهم وتقاليدهم السمحة التي تربوا عليها وبفضلهم ستسير البلد الى بر الأمان.. وفي النهاية لابد من أن يتغلب الخير على الشر. نقول يا لطيف

يا لطيف..

مشيت السودان وما فهمت حاجة ورجعت ( حابس ادمعى )وحزنت لانه صينية الغدا اختفت والحياة التهمت كل الحاجات الكنا بنفكر انها راسخة لكن التغيير ما حصل للاحسن للاسف كل ما هناك تخريب لدواخل اجيال باتت لا تعرف الفرق بين الجغرافيا والدين والعربى
اختفت معالم الكتاب من حياة الشباب والقراية ( (بقت ام دق )
الكتاب حتى المدرسى بات فى عداد المفقودات
الاطفال الباعة الاصيلين فى شوارع الخرطوم!!!
المدارس لاتفتح احضانها لهم
(الدروس الخصوصية ) انهكت الاسر الفقيرة اصلا فبات التلميذ نصف امى ان لم يكن اميا
(كنت مسافرة للابيض سالنى ابناء اخوتى : الابيض دى وين ؟)لان كتاب الجغرافيا اختفى
كتاب الامالى اختفى المدرس الرصين نفسه اختفى حل محله واحد(بتاع دروس خصوصية ) بل ان الاسئلة نفسها التى يسالها التلميذ باتت حول ( هل الشئ الفلانى حلال ام حرام؟)ليس ابعد وهذه واحدة من الاف الامثلة التى تجعلكى تبكين لان السؤال ليس عقلانيا او مشبعا بالمعرفة المرجوة للتلميذ فى سنه لانه لم يعد له المقدرة على الفهم بل صار عبدا للتلقين المخل احيانا
والتلقين بات مادة اساسية لان الكتاب اختفى (زمان كان فى المرشد) وهذا يقود المعلم لما بات معقدا لدنه ، حتى المنهج بكامله ولا استثنى اى مادة دراسية كلها باتت لا تفى بحاجة التلميذ ، ناهيك عن التاريخ وتشوهات اودعته الى حيث بات التلميذ يعرف عن الجزيرة العربية مالا يعرفه عن جزيرة توتى او حتى المدينة التى يعيش فيها
الاكاديميات تدنت حتى بتى تسمعين عن ان فلان (سرق بحث فلان دون ماء وجه)
كل الناس عندها ماجستير ودكتوراه وحين تناقش ايا منهم تحدث لك انهيارات من كل نوع
اللغة التى يكتبون بها البحوث ( الاخطاء النحوية ، المصادر ،المنهج العلمى للبحث ، بل ان بعض الاساتذة يقدمون بحوثهم فى الماجستير لنيل الدكتوراه فقط تختلف الكلية )كل هذه تدعو (للاشمئزاز )وتدعوك ان تترحم على ايام كان البحث الواحد يقتلك لانك مجابه باساتذة افذاذ ( يلحسونك الكوع )ان لم تكن جادا فى بحثك ، يستفزونك لان تكون الاحسن
طالعت بعض بحوث طلاب ماجستير فى (معهد الموسيقى والمسرح ) فوجدتها لاتمت للمسرح ولا للفن بصلة (كلها منقولة بالمسطرة )والادهى انها تحمل تقدير (ممتاز وهى عن علاقات لاتنتج فنا بالاصل بل ان البعض لا يعرف كيف يستخدم المرجع ناهيك عن لغته التى لاتتعدى لغة ابن الابتدائية ( وابتدائية دى ايه يختى بضحك وياك يا عنيه )
حزنت لما ال اليه الحال الاكاديمى والجامعات التى باتت ( سوبر ماركت) فى كل شارع كلية او جامعة بدون مؤهلات اكاديمية لا لخريج او مدرس
شكرا لك اختى امنه فلقد فتحتى لى جرحا لا اعرف كيف سيندمل ولا متى

أستاذة سلمى
شكرا على هذه الفضفضة
والله انا بمجرد ما فتحت البوست نفسى طلعت منه
فالاحباط أحيانا يجعلنا نشعر باللاجدوى :

Quote: الاكاديميات تدنت حتى بتى تسمعين عن ان فلان (سرق بحث فلان دون ماء وجه) كل الناس عندها ماجستير ودكتوراه وحين تناقش ايا منهم تحدث لك انهيارات من كل نوع اللغة التى يكتبون بها البحوث ( الاخطاء النحوية ، المصادر ،المنهج العلمى للبحث ، بل ان بعض الاساتذة يقدمون بحوثهم فى الماجستير لنيل الدكتوراه فقط تختلف الكلية )كل هذه تدعو (للاشمئزاز )وتدعوك ان تترحم على ايام كان البحث الواحد يقتلك لانك مجابه باساتذة افذاذ ( يلحسونك الكوع )ان لم تكن جادا فى بحثك ، يستفزونك لان تكون الاحسن طالعت بعض بحوث طلاب ماجستير فى (معهد الموسيقى والمسرح ) فوجدتها لاتمت للمسرح ولا للفن بصلة (كلها منقولة بالمسطرة )والادهى انها تحمل تقدير (ممتاز وهى عن علاقات لاتنتج فنا بالاصل بل ان البعض لا يعرف كيف يستخدم المرجع ناهيك عن لغته التى لاتتعدى لغة ابن الابتدائية ( وابتدائية دى ايه يختى بضحك وياك يا عنيه ) حزنت لما ال اليه الحال الاكاديمى والجامعات التى باتت ( سوبر ماركت) فى كل شارع كلية او جامعة بدون مؤهلات اكاديمية لا لخريج او مدرس

هل لاحظت ان معظم حملة الشهادات فوق الجامعية ينتمون الى الاتجاه الاسلامى ؟
فالشهادات العليا صارت سلعة ، لا يقدر عليها الا المقتدرين ماديا..
والمقتدرون ماديا صاروا ينتمون الى فئة محددة.