هل هزمتنا الجبهة ام سيلفا كير ام هزمنا انفسنا؟؟

هل هزمتنا الجبهة ام سيلفا كير ام هزمنا انفسنا؟؟


12-18-2005, 11:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=257&msg=1189048163&rn=0


Post: #1
Title: هل هزمتنا الجبهة ام سيلفا كير ام هزمنا انفسنا؟؟
Author: Gazaloat
Date: 12-18-2005, 11:20 AM

هل هزمتنا الجبهة الاسلاموية بالضربة القاضية؟
لم تكن معركة اتحاد المزارعين دليل خيبتنا الاول
ولن تكون معركة نقابة المحامين دليل خيبتنا الاخير
منذ العام التاسع والثمانين، بل وقبل ذلك بكثير، ارخى الاسلامويون ستائرهم بين خيامنا ومضارب الامم المتحضرة. فلم نعد نرى من العالم الا طشاش الرؤيا، وحوالك الرؤية. فقنعنا من الغنيمة السياسية بالاياب. وتفبلنا الخيانة كأنها امر واقعى وحتمى ، بل وضرورى احيانا. ولازلنا فى سرحاننا النضالى نمد الايدى لنصافح قاتلنا والمتآمرين معه من اهل خندقنا واهل الخنادق الموازية.
هل هزمتنا الجبهة الاسلاموية ام هزمنا سيلفا كير؟
هل هزمتنا قائمة فتحى خليل ام هزمتنا قوائم الهندى والزهاوى ؟
هل هزمنا التزوير ام هزمتنا الخيابة السياسية؟
الم نكن نعلم علم اليقين انهم سيقومون بتزويرات واسعة النطاق؟
الم نكن نعرف حتى الاسماء والوظائف، من رائد الجمارك وموظف الشركة السودانية للأقطان وحتى د. المفتى والمعلمين في مركز معهد الإصلاح القانونى!!!!
ماذا فعلنا؟!!
لاشئ.. اكتفينا كالعادة بالصراخ والعويل.
منذ يناير سته وخمسين ونحن نصرخ بالشكوى من التزوير وعصابات المزورين!! وعلت صرخاتنا ونحن نشهد اكتوبر وهى تنهار تحت ضربات المتآمرين والمزورين.
وظللنا نصرخ والسفاح يتأرجح بسفينة الوطن ذات اليمين وذات اليسارحتى انتهى اماما مزورا للمسلمين.
ولم نوقف الصراخ ونحن نرى تآمر المجلس العسكرى الانتقالى يزور ارادة الجيش علنا، ومجلس الوزراء الانتفالى المزور هو الاخر ....بل نحن نشهد بأم اعيننا حركة (التزوير) تحل محل حركة (التثوير) فى كل مناحى حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
هل هزمنا عازى سليمان؟ لا والف لا.....لقد هزمنا انفسنا بانفسنا. يوم ان اخترنا منهج الجبهة الاسلاموية فى العمل السياسى، القائم على فرض الامر الواقع. فهرولنا من اقصانا الى ادنانا نتعلق باهداب المؤتمر الوطنى والمجلس الوطنى تاركين خلفنا خندقنا الوطنى خاليا الا من الذين غشتهم رحمة ربى.
فلنصرخ عاليا.. ولنزد فوق صراخنا صراخا .. وفوق جراحنا جراحا .. وحتى تزوير اخر وصراخ اعلى نسأل الله لنا الهداية ولشهدائنا الرحمة ولايتامهم واراملهم الصبر الجميل.
منعم الجزولى

Post: #2
Title: Re: هل هزمتنا الجبهة ام سيلفا كير ام هزمنا انفسنا؟؟
Author: esam gabralla
Date: 12-19-2005, 04:01 AM
Parent: #1

هزمنا ام لأ؟ ... هزمنا انفسنا ام هزمنا اخرون ؟
من نحن؟ واعنيه بجد هذا السؤال ... وتحتاج هذه ال "نحن" وقفة طويلة و نظرات عميقة ... من نحن (فالغافل من ظن الأشياء هى الأشياء)
الهزيمة لم تبدأ بالمزارعين و لن تنتهى بالمحامين زرقاء يمامتنا (و هم/هن كثر) صاحوا منذ سنوات انهم/انهن يرون/ين دمآ يسير ....
طعم العلقم مر فى الحلق يا منعم .... مر و انت/انا/نحن نرى الخيبات تتوالى و "باسمنا" in our name
Quote: و يوم ان اخترنا منهج الجبهة الاسلاموية فى العمل السياسى، القائم على فرض الامر الواقع. فهرولنا من اقصانا الى ادنانا نتعلق باهداب المؤتمر الوطنى والمجلس الوطنى تاركين خلفنا خندقنا الوطنى

لم تكن الا نهاية منطقية لبداية منطقية ( تشريع ام تنفيذ؟ لا يهم فلا فرق بين الرايتين ... بذئ مظفر النواب القائل:انصف لواط تعنى؟ = لا اقف مع التمييز ضد المثليين/ات لكن الصورة والبذاءة تليق بمشهدنا =)

و المشهد لا يقف فى حدود الوطنى , الملهاة كبيرة و واسعة، ففى هذا البلد المأساة تتم صياغة افضل انموذج للعالم الجديد , ماركس (هل قلت ماركس ام الماركسية؟) كتب فى بعض صحيح قراءاته للواقع: الرأس مال ليس له دين... واضافت الحقيقة: وليس له عرق و لا لون جلد و لا قبيلة و لا وطن و لا اخلاق ... ليس له شئ او صفة غير قوانينه الخاصة بتراكم ربحه اينما كان وقتما كان و كيفما كان ... انموذجنا الرائد فى جمع الاسلامى العربى القاتل مع الافريقى الغير اسلامى المقتول تحت رعاية الصليبى الابيض قاتل الجميع (لم يتساءل احد عن سر انتماء بوش لقبيلة الشايقية؟) و دم الافريقى المسلم (يسمى دارفور او غرابى) تتم به مساومات و ضغوط تقتضيها اصول لعبة "يفتح الله و يستر الله" (مرة اخرى: هل قلت ماركس ام الماركسية) و دمها دارفور حبر لتوقيع بيان تأسيس دولتنا الديمقراطية التجارية الدولية: دعه يمر دعه يعمل، والما عاجبو يركب هنا ... مرحى مرحى اخيرآ سنصير دولة طبيعية عادية جدآ مثلنا مثل ما حولنا، لما لأ؟ لسنا شعب الله الافضل ، مثلنا مثل مصر والاردن و اوغندا و تونس والمغرب و زيمبابوى والصين وكوبا وايران و بروناى و ... ههه .... نعم: يحكمنا الحزب الحاكم، يقتلنا الحزب الحاكم، نقابتنا يقودها الحزب الحاكم، نفرح لأن الحزب الحاكم منحنا ثلاثة مقاعد او الامتياز بعقد ندوة و علنية كمان ... و نشكره لان الصحف صدرت صباح اليوم... نحتج لان خراء اليونان لا يليق بتاريخ امتنا ... و خراء ساستنا يسد الافق .... و لا نرى البراز العالق فى هواءنا: طفيلية و سمسرة و نهب و بلطجة يتعلمها الرضيع قبل الرضاعة ....

رغما عن كل هذا و اشياء أخرى ... اتساءل ...

من اين نبدأ؟ كيف نبدأ؟ وبماذا نبدأ؟