مرحبا بكم في بوستي الأول!.غاليري راشد دياب في الخرطوم جنون الفن وابداعه (صور).

بسم الله الرحمن الرحيم.
شكرا باشمهندس بكري لاتاحتك الفرصة لهذة الاطلالة.
اجدني في قمة السعادة وانا اتشرف بالانضمام لاسرة البورد الكريمة.
اني متابع جيد لسودانيز اون لاين منذ زمن واكاد اعرفكم اخواني واخواتي
في البورد فردا فرد.
وان كنت تجرأت و رحبت بكم في بوردكم فلأني أشعر اني من اهل الدار!.
ولعلها حميمية الزول السوداني.
ولكم العتبى حتى ترضوا...

عزيزي عضو سودانيز اون لاين
مرحبا بيك وين ما تكون...
و كيف ما تكون...
وليه ماتكون..
كل الكون.
وانت علامة ..
وانت زول هامة.
انت زول هامة.


شهاب.

هي لحظات من وحي الكتابة الجميل. ارضاءللنفس بممارسة روعة وتمازج سحر القلم.
ومحاولة صناعة متعة للمتصفحين ماامكن بابسط الادوات و اكبر ترفهية.
احببت ان تكون اطلالتي الاولى ابحار مع الفن الابداع و الجنون.

في زمن زيادة السكر، و زيادة الوقود، وغلاء الأراضي الخرافي ، والكل يبحث عن شقة ليؤجر او يستأجر.
كيف امكن لهذا المبدع جعل قطعة ارض واسعة وفي موقع جميل في الجريف غرب و بالقرب من احياء الرياض
و الطائف... كيف امكنه ان يجعل مساحة فدانية و عمارتين جميلتين غاليري للفنون!،
بدلا من ايجار سكني مضمون يجلب الدينار؟.


http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/bandwidth.pl?type...ic&name=DSC06125.gif
منظر لواجهة الغاليري اللوحة في عاصمتنا الخرطوم.

الجميل د.شهاب...لك أعذب التحايا...

مرحب بيك وحبابك عشرة...تمنياتى أن يستمر التواصل وأن نكون عند حسن ظنك...

مع معزتى

سحر

انها لوحة في الخرطوم عموم. ومن وحي الحضارة النوبية.

الجميل د.شهاب...لك أعذب التحايا...

مرحب بيك وحبابك عشرة...تمنياتى أن يستمر التواصل وأن نكون عند حسن ظنك...

مع معزتى

سحر

الاولى في الحضور سحر عبدالرحمن مرحبا بالتواصل.
وشكرا على عذب التحايا و بهاء الذوق.شهاب.

من اعمال المبدع.

كل مساحة العمران عبارة عن فن كل زاوية و كل ركن عمل فني.
وتتعدد و تتكاثر الزوايا وتختلف الأبعاد ربما لترضي كل الاذواق..

المبدع داخل عرينة. الاستاذ راشد دياب.



ونواصل الرسم انشاء الله.

الفكرة تعدت مجرد أن تكون صالة جميلة لعرض الفنون وبمساحة كبيرة يلتقي فيها
الفكرة تعدت مجرد أن تكون صالة جميلة لعرض الفنون وبمساحة كبيرة يلتقي فيها
الفنان رساما أو نحاتا بجمهوره او بزملائه وان كان هذا في حد ذاتة امر ليس بالسهل.

الغاليري عبارة عن ورشة كبيرة وبجنباتها يعمل نحاتون شباب اجيال مشرقة تعبر
وبستان جميل. ومسرح خارجي تحت التشيد ليمثل اضافة لمساحات العرض وزيادة فرص
للمسرح للغناء وغيرها
وهناك امر جميل اخر سرني.....وهو...

وهناك امر جميل اخر سرني.....وهو...
يمثل جمال الينبوع ورقتة.
واشراقة واعدة
لغد اجمل وأرقى واألطف...
هناك امر جميل اخر سرني...وهو...

شهاب الفاتح

مسكاقنا


مرحب بك في منتجع سودانيز ون لاين

د.شهاب مرحب بك ومنور البورد

خريج روسيا....

وحلفاوي.....

وبتكمل في ماليزيا؟؟؟؟؟

خلطه عجيبه انت..لك التحايا ونتعرف عليك اكثر.

تحياتي.

تراجي.

الجميل د.شهاب...لك أعذب التحايا...

مرحب بيك وحبابك عشرة...تمنياتى أن يستمر التواصل وأن نكون عند حسن ظنك...

dear dr sihab
i do believe we lucky to have you here
it seems i got a valuable artist Nubian friend
i feel as if i have known you for a long time
i hope we will continue this friendship
i already enjoyed your visits to post ustaz nazzar

looking for more from you
ahkouk mustafa

العزيزة تراجي مصطفى الشخصية الشديدة الحيوية في المنبر
شكرا لك و البورد منور بوجودكم.
والشكر لك و أنت يا غالية تعيدي الترتيب المزج لشخصي.
بذكاء واضح.
فقط انا لست حلفاوى هذا شرف فوق قامتي لأدعيه.
ومااجمل ان نتقاسم الاهتمام بالمبدع سفيرنا للنجوم
الشاعر القامة نزار قباني.
شكرا لك

السيد الدكتور
حبابك عشرة بلا كشرة
الأخت تراجي
من وين جاءك هذا الشمار
مصادر رهيبة
جدو حسن

العزيز حسن الطيب يس
شكرا على الترحيب.
و حبابك عشرة و مية و الف.

الرائع فيصل محمد خليل
مبدع احد اكثر البوستات اثارة للشجن
عن المدينة الخالدة حلفا
شكرا لك على الاستضافة الندية في منتجع البورد .
واذا جاء الكرم من اهل فلا غرابة
.شكرا لك

شهاب سلام

ما ضللني فيصل لانه حياك بالرطانه.

Quote: مسكاقنا

تحياتي لك ومنورنا.

تراجي.

لا عليك يا تراجي لا عليك.
المبدع فيصل سليل الحضارات العريقة
بايها حيانا فالشرف زارنا.

ويا الله ما أحلى الأخطاء الصغيرة
التي تسعدنا بزيارتك مرتين.

د. مصطفى محمود مرورك يسعدنا.
نتقاسم معك مهنة حمل المشرط.
ولا غرابة ان يجمعنا سوية بالاضافة
للعزيزة تراجي مصطفى الدمشقي القامة نزار قباني..
د. مصطفى محمود مرورك يسعدنا.

وهناك امر جميل اخر سرني.....وهو...
يمثل جمال الينبوع ورقتة.
واشراقة واعدة
لغد اجمل وأرقى واألطف...
هناك امر جميل اخر سرني...وهو...

بالغاليري مدرسة لتعليم البراعم و الأطفال هندسة اللوحة بايدي خبيرة وصبورة.
هي محاولات توسيع افاق و اكتشاف مبكر للمواهب
فالريشة خطوة مبكرة في رصيف الفكر...
نحو وطن بمذاق مختلف.

يا أطفال السودان
يا أبطال السودان ..
العبو ، ارسمو ،
يا اطفال السودان
ابدعو ، شخبطو..
خططو..



يا أطفال السودان قفوا على بدايات الفنون.

يا أطفال السودان

العبو ، ارسمو ،
يا اطفال السودان
ابدعو ،
شخيطو
ولخبطو...


فما احلى الطفولة مع اشراقات الوعد..
وما احلى بساطة الشخبطة.
ما احلى الشخبطة.

عمارتان متشابهاتان كتؤام.
لا يسكن كل هذة المساحة النادرة الوجود
في خرطوم الاراضي المستحيلة والعقار الغالي
لايسكن كل هذه المساحه الا الفن.

اعلاه ركن لجلسة من هذا الغاليري اللوحة.

جائني صديقي الفيلسوف النحات عبدالكريم حاج احمد و طلب مني الذهاب معه لعالم اخر من أجواء السودان
الحبيب غير الاجتماعيات الزواج الفاتحة و غير زحمة روتين الحياة.
فكان المكان غاليري راشد دياب في الخرطوم!. أول ما يلفت الانتباه ضخامة المكان عامرتان مصممة
باسلوب فني رفيع و مساحة فدانية للبستنه و يجري عليها انشاء مسرح خارجي.
اما من تقابل بالداخل فاما نحات مشغول ؛ او فنان يبدع، او مجموعة تناقش العمل القادم .
وعبرهم و خلالهم تقابل راشد دياب من هو؟ وما هو؟.. قصة طويلة لهذا العائد من اسبانيا،
من هو و ماهو؟
ترك لنا اللوحه لنرى و نقرأ الالوان ونعرف من خلالها ما نؤد أن نعرف..

باب بسيط مترف بجمال اللون، باب لغاليري في ارض بلادي مفتوح بامتداد الشمس..
مرحبا بكم جميعا زوار و نقاد ومبدعون .الباب واسع و جليل والدخول مجاني.
باب لغاليري مفتوح في زمان صعبت فية المعايش و كثر اللهث و توقف الجميع عند
البند الأول سياسة ساس يسوس.
باب لواحه في صحراء وطن مبدعوه كثر وانتاجة و اعلامه كمطر الصحارى
قليل قليل.
باب مفتوح بامتداد الشمس و الدخول مجاني.

نافذة تجعل من الشمس الساطعة قوس قزح. متعة اللون و بساطته.

كم تمنيت ان اكون اولهم لارحب بك اخي د شهاب
واتسعت حدقتا عيني اكثر لتشاهد هذا المبدع
وهو يحيل الكدر الي نسمة دعاشة
تحمل التباشير
الي غدا افضل

الدكتور راشد دياب هبة فنية خص بها الله سبحانه وتعالى الكريم الوهاب شعب السودان.. راشد دياب رسول جمال يبشر به في بيئة طالما حاربت الجمال.. راشد ممن رفعوا راية السودان خفاقة دون كلل أو عياء..
التحية لك أخي شهاب ومرحبا بك.. وأنت تطل علينا إطلالة جميلة مصطحبا معك رجلا نحبه ونحترمه ونعشق فنه.. ولك وله الصحة والعافية ودوام العطاء.

الزميل العزيز د. سعيد زكريا.

ما أجمل الهدايا الزهور.
و شكرا لك على المرور.

د. سعيد زكريا
أنت الأول و قدر العشم و اكثر.
و معا لنحيل الكدر الي نسمة دعاش.

د.محمد الامين موسى.
مرحبا بك.
وشكرا على الاطلاله المعلومة و التعقيب.
وان تاتي درر الكلمات من امثالك فلا غرابة.

مرحبا ببورداب ماليزيا
حباب اخواني اهل الدار..
ساري الليل النكهه..
احمد بوش الأنيق المتميز.

وتحية لمن ناقشوني في امر البورد واخص
د.محمد ناصر استاذي.
د.محمد كمال المتابع النهم لسودانيز اون لاين.
ود.محمد خوجلي مشرط الجراح و حس الفنان.
مرحبا ببورداب ماليزيا

Dear Shihab ....
welcome ya man ooo 7ababak 10
your little brother ....
Ahmed melaka

دبروبجالوفات
الاخ الشفيف د/ شهاب وان شاء الله تكون اضافة خير وبركة ويانا راجنك

احمد بوش

سلام

بوست جميل ومختلف... شكرا اخ شهاب

كلّكم رائعين... الرجاء تخفيف عيار تبادل الاطرآت فأنتم لاتحتاجونما ... وزيادة صور اعمال الاستاذ دياب

العزيزة نجوان.

وصلت النصيحة علم و ينفذ.
لكنه الاطراء الولف !
و الولف قتال يا نجوان..

محاولة الاختلاف مقصودة..
وان اسعدتك.. فمرحبا بالاستمرار..

وهذة من ريشة المبدع راشد دياب كما طلبتي.
وشكرا للمرور.

شخصي في ركن من اركان الغاليري اللوحة.

الحبيب شهاب الفاتح

منور البورد ومنور الدنيا كلها

تحياتي لك وللصديق الرائع د. راشد دياب

ولقد زرته في مركزه أكثر من مرة

كان آخرها حفل توقيع ديوان الشاعر المبدع الكتيابي

وقد وثقت لتلك الزيارات بالصور الجميلة ليوم سيأتي


كل الحب والتقدير

منورين من نورك يا بروف.


شكرا على الاطلاله الشمس.
وفي انتظار زمان أتي...
لنرى المفردات الصور.

عزيزي عضو سودانيز اون لاين
مرحبا بيك وين ما تكون...
و كيف ما تكون...
وليه ماتكون..
كل الكون.
وانت علامة ..
وانت زول هامة.
انت زول هامة.


شهاب.

باب اخر داخلي هذة المرة يمثل جزء من لوحة
لاحظ الجدران. لاشي هنا يخلو من لمحة.

عبدالكريم حاج احمد الفيلسوف النحات ،الرجل الذي فتح اعيننا
جميعا على هذا الجمال. عبدالكريم قصة كبيرة اخرى من الفن
ابداعه و جنونه.
عبد الكريم هرم اخر منسي في بلادي. بلاد الاهرام العريقة المنسية!.

الأخ العزيز دكتور شهاب
مرحباً بك في وطنك الإسفيري المترامي البوستات
ولا شك أن مشاركتك الأولى فائقة الروعة والجمال
لأن من يكتب عن الفن والإبداع لهو فنان ومبدع
التحية عبرك للفنان الدكتور راشد دياب
ولكل مبدعي وفناني بلادي
شرفت كتير..

شكرا لك اخي نصرالدين بشير
على هذا الاستقبال الحميم.

وشكرا لك و اتت تتذوق الفن السودان
و نرسل معك التحايا لك مبدعي المليون ميل.

Quote: مرحباً بك في وطنك الإسفيري المترامي البوستات

تعبير لمحة.
يا نصر الدين.
وما اكبره من وطن!.

للظروف العديدة التي مرت بالوطن احجمت عن رفع البوست
لعدة ايام.
هذه عودة للمواصلة لعلها تكون نسمة باردة في هذا
الحر القائظ.

يا سلام عليك يا شهاب ياخ !!

لو دا بوستك الاول بالروعة دي وإنت يا دوبك برلوم معناتا باقي بوستاتك حا تنقط عسل عديييييل كدة ..

التحية ليك والتحية للأستاذ الفنان راشد دياب ..

واسمح لي أهديك واهديو اللحن دا :



صنفرة :

يا سلام عليك يا ناذر يامبدع.

شكرا لك على المرور و التحايا الزهور.

كم أسعدنى انضمامك للمنبر د.شهاب ، التحية لك وعبرك لإبن العمة الفاتح عثمان العاقب وعم أحمد ومبارك وكل الأهل بخميس مشيط وقد التقيتهم فى عزاء شقيقى الراحل عمار .
ولى عودة للغاليرى.

كل التحايا لك ابوبكر حامد الامين و عبرك
لمدني المدينة المتفردة.
عمار كان انسان هامة و فقدة الم للجميع.
انشاء الله البركة فيكم.

و نحمد للبورد ان جمعنا معا. وهذة حسنة جديدة لم
تخطر بي البال عند الاشتراك بسودانيز اون لاين.
و نسأل الله لك التوفيق في غربتك.

Quote: كل التحايا لك ابوبكر حامد الامين

Quote: - للأسف المراجع شحيحة جداً ان لم نقل معدومة، وحتى الاهتمام بالفنون نجده في آخر أولويات الدولة، فهذه الفنون وقراءتها بشكل يتيح افقاً أرحب في فهمها نعتبرها إلى الآن ترفاً، وهي عن ذلك براء، فحتى تفاصيلنا اليومية الفن فيها حاضر، لكننا نمارسه بآلية ولا نشعر به، وأستغرب أن أجد وطناً مترامي الأطراف مثل السودان ويضم كلية واحدة للفنون الجميلة..!! نحن نحتاج للفنون أن تدخل في مناهجنا التعليمية، حتى نعلم الأجيال القادمة كيف تقرأ اللوحة، وكيف تتأمل التجريد.. * بعد عشرة أعوام من الهجرة خارج السودان.. كيف وجدت نبض جمهورك تجاه معارضك..؟ - قديماً الجمهور كان منتقى، ونطاقه ضيق.. هذا المعرض الأخير وجدت عليه اقبالاً جميلاً، ربما أسهم الفعل الإعلامي المحلي والعالمي للتبشير بالفنون بشكل أو بآخر، أصبح البعض يسعى لقراءة تاريخ الفن للتعرف عن قرب لما يعرض في صالات الخرطوم، وعلى الرغم من شحها لكنها بدأت تجتذب جمهوراً أكثر وعياً واهتماماً..

من حوار حديث مع التشكيلي الشاب اسلام زين العابدين. صحيفة الراي العام.

كلمات تعكس ازمة الفنون. و توضح مدى اهمية هذا الغاليري النبع.
علما ان اسلام اقام معرضة الاخير بالمركز الثقافي الفرنسي.

عزيزي شهاب...

صباح حنون، وملون، ومدهش، كتلكم المحراب...

لي قصة معه، بل قصص وحكايات... لم أصدق عيني (كرجاء النقاش حين التهم موسم الهجرة للشمال)، أحسست بحلم، حلم في وضح النهار، حلم وأن يقظ وشاهد ومشهود، كانت للشمس داخل الغرف معاني، يتسلل ضوئها المبارك للأركان واللوحات والسمات، فتخلق جو أقرب للحلم، أقرل لألف ليلة وليلة، هل بمقدور المكان أن يكون عشا...
هل بمقدور المكان أن يحلق كحمام أبيض..
هل بمقدور الزمان، هذا النهر القديم المتجدد أن يتلاشي، أمام وخز اللوحات..

(أكاد لا أصدق)، كما يقول الكابلي...

كما قلت... مجرد أن تدلف داخل المحراب...
تخرج عن زمان ومكان الخرطوم

حتى (هنيدة، وأسماء وهيام، وسرب أخر)، هن لوحات حية، والطيور على ألوانها وسماتها تقع..
حين يتسجد الخيال الخلاق، تجد جنة عدن ماثلة أمامك، بكل كرنفالها، وعبقريتها...

ايقنت بأن العبقرية، والنشاط، والمحب، أشياء بسيطة، كمالماء، وعبقرية مثله، (تسقي، وتروي، وتسحر معا)...

إيحاء الألوان، وسطوتها، ترمي بك في ذاتك، تسكرك بغير خمر، تتآخى مع المكان، تحس بأنه روح، امتداد لك، في احد الغرف، أحسست بمحراب، كأنني بوذي، وجه لوجه من نفسي، أحسس بالخروج عن مللكة الليل والنهار...

وتحت الظلال، يتلاعب الأطفال بالطين واللون، يخلقون عصافير، ثم ينخفون فيها الروح، فتلحق بعيدا، بعيدا، هي وريشها وتغريدها الفريد..

ليت بيوت الخرطوم تحاكي هذا المحراب، كي تتزخرف النفوس، وترسم السحب لوحاتها، ويستكين القلب، وتتفجر المواهب... فاللعاب لا يسيل إلا بروية الطعام الشهي، وهذا المحراب، يستدرج اللكثير من الرؤى والأحلام النائمة... بداخلنا (وما أكثرها وما أعظمها)...

أي نوافذ هذه، تسلل منها طفولة المشس، وكأنها قمر في وضح النهار، فقد امتص الزجاج الملون شقاوة الشمس، وأحلها إلى شعاع وضئ يسر القلب والقلم والخيال... والعين...

إنه خروج عن الزمان والمكان..

له معه قصة، لن أحكيها، ولن أقدر....

صباح بلون الجمال..

ليت بيوت الخرطوم تحاكي هذا المحراب، كي تتزخرف النفوس، وترسم السحب لوحاتها، ويستكين القلب، وتتفجر المواهب... فاللعاب لا يسيل إلا بروية الطعام الشهي، وهذا المحراب، يستدرج اللكثير من الرؤى والأحلام النائمة... بداخلنا (وما أكثرها وما أعظمها)...

شكرا العزيز عبدالغني كرم الله
على الكلمات المزاج، و اللمحات
الصباح.

من اعمال الفيلسوف النحات عبد الكريم حاج احمد.

جانب اخر من اعمال عبدالكريم حاج احمد.

الاخ الكريم
شهاب

الف مرحب بيك
و الدار نورت
تعرف اسمك زي اسم ولدي الصغير شهاب
حفظكم الله و رعاكم

كل التحية
غادة

شكرا على الاطلالةالنور
يا غادة يا قامة.
حفظ الله لك ها شم و شهاب.


وحبابك عشرة.

عزيزي شهاب

هل انت من النيازك والشهب التي تطل الينا من العالم الآخر ، فقد اطللت علينا بكل ماهو جميل في زمن اصبح فيه البحث عن الجمال والابداع رفاهية ، حيث انشغل فيه الناس بالخبز ولقمة العيش المريرة ، وبعضهم من انغمس في صراعات الكراسي فضاع طعم الفن والابداع ودفنت معه المواهب ( فليس بالخبز وحده يحيا الانسان )

احييك على هذا البوست الرائع فالباحث عن الابداع ويتذوقه هو قمة الابداع ، اقولها لك انت ضالتنا المنشودة فأنت من نبحث عنه فقد بدأت من حيث انتهى الاخرون ، وعلى فكرة انا ذاتي جديد لنج من الورقة في هذا الصرح العملاق الذي لا زلت اتجول فيه جنب الحيطة زي ما بقولوا امام هولاء العمالقة البورداب القدماء لهم التجلة جميعاً وانت تلحق بركبهم بما هو مفيد والجديد المبتكر .

التحية الخالصة لهذا الباشمهندس الراشد فهو يستحق التقدير والاجلال على هذا العمل الرائع ونتمنى ان نلتقي به عند زيارتنا الى سوداننا الحبيب .

فالناس في بلدي يزرعون الحب ويحصدون الجمال


لك التحية مجدداً والى الامام

قصة من واقع تلكم المحراب!!

في زيارة للمركز، وبعد أن احتفت بي كل الألوان، وللحق وجدت أن الألوان أكثر من سبع، بل لا تحصى، كبداية الزمن، ونهاية الأرقام، وبأنها تنطق، وترقص، وتحكي كشهرزاد، حكايات عني، وتجعلني بطلا، وبركة خمر، وزاهدا، معا.. أهي الخمر المشار إليها (وأنهر من خمر لذة للشاربين)، وللحق كنت في ضلال جميل، يدي تمس السحب، وتعصر لبنه في حقولي الجدباء، ويشرب هدوئي جرعة أخرى، حتى صرت أسمع أغاني القصور العباسية المائعة، وتراتيل الاندلس الدينية، ورأيت ساق بلقيس امامي، ويالها من ساق، كل هذه السحب تتبخر من ندى ضوئها المبارك..

تجولت مسحورا، وكأني بطل من ألف ليلة وليلة، يرى الجن، ويسمع غناء الزهور، كل هذه الاشياء كانت ماثلة أمامي، صورة مسحورة، في إطار واقعي، حي، تتداخل الهندسة، مع اللون، مع التماثيل واللوحات، مع الاضاءة في خلق عالم يقع خارج مملكة اليقظة، والحلم والخيال..

كان تمثال المرأة يحني رأسه ويضغط على الثدي، خجولا، بل أحسس بأن الاثير هو الخجل نفسه، وقد تبخر من تلكم التثمال، النقي، الغامض، ياله من متحدث ماهر، رغم صمته الأبدي، أغبط الانامل التي تتبعت هذه الانحاءات، المذهلة، الخجولة، وأقسم الأن، بعد هذا التمثال، الماثل فيلسوفة يونانيو شابة، تخاطب العصور اللاحقة بأن (الحب مادة، لها حيز، ومكان، وطول، وكيان)، لا شي مجرد، أو هم، بمقدور الإيدي الماهرة إحالة الخيال، إلى واقع، ومطر، وتجني!!

ذهبت لكرسي اسمنت في الركن الجنوبي الشرقي للمركز، كرسي بعيد، عرش من عروش الممالك القديمة، وهناك جلست، ملكا على عوالم مبذولة، سماء وخضرة ووجوه وعطور،فرأيت ما لا يرى، كانت الشجرة فوقي ترسل غصونها كشعر فتاة شوقي (فدخلت في ليلين فرعك والدجى)، وبين الغصون، والراقصة دوما بموسيقى النسيم، كنت ألمح ألوان، ومرح أطفال، وشقاوة طفلة، كنت خارج الزمان والمكان المعتاد، حتى الروائح المتعدة، الماكرة، فرضت شهوتها، مزيج من زهور متعددة المواهب، شكلا، وعطرا، وغرورا، أحس بأن الشعراء يحاولون تقليدها في شعرهم (ما أشقاوهم، وأجملهم، وهم يفشلون دوما)، من يعزيهم، قد يكون العزاء هو محاولة تمثل الزهور نفسها، كل الاشياء امامي تهزم سحر المخيلة، أين أنا، حتى العصافير لم تخبرني بمكاني، لم اسمع نخف الصور، ولكني في جنة، نبض قلبي الهادي، الساكن، يبرهن على ذلك، بل أكثر...

صعدت للطابق الثاني، دخلت غرفة نوم، غرفة استرخاء، لم يدر بخلد فرويد، بأن هنا اشياء تستدرج الماضي القديم أكثر من التنويم المغناطسي والتداعي الحر، ألوانها تدعوك لعصر ذهبي كائن في ذاتك، الهذا خلق النسيان، كي يمحو خريطة قديمة، وبلدان شامخة، كنت ملكها وطفلها المدلل، ضوء الذاكرة يحلق لأفاق بعيدة، كالفجر، يظهر مناقب الحياة، و اسمائها الحسنى، رأيت جسدي كاملا، وليس بمقدور المرض والجاذبية الارضية والخوف، سلطان علي، كنت أطفو على النور، كفلينة على جدول نبيل...

أهكذا البيئة، عشنا القديم، (لا تصحب من لا تنهضك حالة، ويدلك على الله مقاله)، أهكذا يجب أن تكون الصحبة، للغرف، للبيئة، للقلب، للذكرى، حقا للبيئة سلطان عظيم، وإلا لما تحول الماء الحنون، على ثلج جامد، في قلب الثلاجة... فالماء بلون الإناء...

ثم دخلت غرفة أخرى، اعتراني خوف، أشبه بخوف الرهبان، ألوانها تشئ بخوف لذيذ، جو شبه معتم، وكأنك تود تحميض صورة ذاتك، لم أكن اتصور بان للالوان والعتمة، تلكم الرهبة، أشبه بشفتين تتقاربان، في خلوة مباركة، أحساس، أحساس، أحساس، لا يوصف، ولكن يعاش، (ربما خاطب المنظر الناظر بما لا يقال، ولن ينقال).. بمقدورك أن تحس بشخصية بعانخي في فرفة نومه، صورة طبق الأصل..

هبطت بسرعة، والنجم إذا هوى ، أحسست بقشعريرة بوذا، وغار حراء، وسنوات ادريس جماع الأخيرة، الأصيلة، المبدعة، بإمكان الاسترخاء ان يمضي لأفق بعيد، حتى تسمع اصوات البراكين كالتغريد، والنار، نورا وسلاما....

حين قفز كولمبس من الغارب للقارة الجديدة، وحين مضي المسيح بعد الصلب، وحين رمشت عين سقراط برؤية ماوراء الحياة البهيج، تحس بأن جن سلميان، أخذ هذه المحراب، ورمى به في الخرطوم، بالقرب من شارع الخرطوم..

حب، ورهبة، وسحر، والق، وتحليق، وانفعالات أخرى، خلقها ذلك المحراب، كريشة ناعمة، لامست عنق حسناء، فأقشعر جلدها الحنون، اللذيذ، البهيج...

يالها من ريشة، مليئة باللون، والنعومة، والدغدغة الفكرية، والنفسية،

ليست ريشة، وحسب، بل نسمة، مليئة بالرقة، تتداعب الوجه، وتجري مع الشهيق، للأنهار الداخلية، وعباد الشمس المخفي بدواخلنا، كي يصحو، ويمط بتلاعته، ملء الافق، ملء الحنان..

ألهذا، قال الشريف البيتي (شق ثوب الوهم عن ذاتك، ينشق غطاها، وأدخل الجنة في دنياك، وأنعم بشذاها)...

that nice so so sweet OOOOO.

{that so cool man.

This is my malaysian collages comment when they reivew the post.

فالناس في بلدي يزرعون الحب ويحصدون الجمال

يا أسامة الاسد.
و يا كامل الاوصاف..
طلتك برفقة عذب الكلمات هي الجميلة.
ومرحبا بك و بي برالمة جدد.
الدار دارك في أي زمان.. اتفضل يادفعة!.

عبدالغني كرم الله بك كل الألوان احتفت دهشة،

وبك يدوم جلال الكلمة الولف.

حبابك ..

في جزء من الغليري كانت ورشة نحت، جبل من الجبس و المواد
يتلاعب بها شباب الفن فتخرج بعدها ما تخرج من منحوتة جبسية تثير السؤال.
هذا العمل احدها في مرحلة التكوين.من انتاج نحاتة شابة.

في جانب من ورشة الاعمال الجبسية جلس
شخص بهدوء غريب وسط ازعاج الورشة النسبي..
بعيدا عن المناقشات و الونسة.


ترى ماذا كان يفعل؟؟.

الحضور في الغالب متنوع خاصة عندماتكون هناك
معارض فنية.
اما في الايام العادية فهناك المبدعون و طلبة
الفنون الجميلة،و السكرتاريةوغيرهم..
ووسط هذا و ذلك تجد شخص مع الاستايل..

ركن وسط ورشة نحت ماذا كان يفعل؟؟.

رسومات بلون واحد الاسود اقرب ما تكون لفن الكاركتير
لكن بدون تعليق او موقف واضح ، دفتر صغير و مجموعة من
الرسومات... واستايل!,

من الاشياء المميزة في الغاليري التوازن، فهو يشكل ملتقى
للفن وخاصة التشكليون منهم.كما ان بعضهم يبدع انتاجة هناك.
وبالطرف الاخر هو متحف للجمهور جميعا كبارا و صغارا.
ومع المسرح الخارجي القادم نقلة اخرى, ولاننسى مدرسة الفنون.
الغليري للتشكليون وجمهورهم معا.

ابدا ع متوازن..

التشكيلي راشد دياب غزير الانتاج.
وجدت له مجموعة كبيرة من الاعمال في كراتين.
اعمال متفاوتة الحجم و الاحساس!.
تحتاج مجهود الترتيب التنظيم. لترى بعدها
النورفي حلة جديدة.

art is art>
wellcome in sudan art land>

كان شباك مهمل عفى عليه الزمن.
بعد عمل يد مبدعة و مزاج راقي
اصبح و اخواتة طقم جلوس للجنينة!.

بنعرف ان الباب البجيب الريح سدو و استريح و لكن دى اول مرة نشوف حكاية الشباك العدلو و استريح.
يا دكتور انت تجولت بينا فى دواخل الابداع لللفنان المرهف دياب.
لكما منا التحية

تعليق طريف يا محمد شرف الدين.

الشباك البجيك منه الريح عدلو كرسي واقعد فيه استريح.
وللمستعجلين ومحبي الاختصار
الشباك البجيك منه الريح عدلو واستريح.

حكم والله يا محمد.

سلامى يادكتور

تشريحك الموسيقى لتعليقى إستفاق بة روعة







لك ودى

تعلم يا محمدليس فقط حكاية الشباك الكرسي ,
هناك الكثير من غريب و طريف اللمحات.
سواء في الاعمال المعروضة اوفي المبنى .
خذ مثلا يستغنى عن المطبخ فيتم تحويل حوض
الغسيل لعمل فني!.

الشمس في بلادي بكل ضياء الكون.
وهذا نبات شارب موية النيل.

الشمس في بلادي بكل ضياء الكون.
وهذا نبات شارب موية النيل.
وراكز في اخصب واطيب ارض
راكز في طين البحر النيل!.

الصورة اعلاه من الحديقة الخارجية للغاليري.

فكرة جديدة ولون صباح ولوحة من راشد دياب.

سماء و ارض ورشاقة لون.

شهاب الفاتح عثمان،،

وكت طيب،،

لي زمممممممن ما حسيت إني مرتاحة في مكان في البورد ده عمووم،،
قدر ما تاورني الإحساس ده هذا الصباح،،
الوان من طرف باب الجنة،،
هشام كمال الحيعمل عمايل في الموسيقي السودانية
و كلمات الشاب الكتاب فاضلابي،،
و ناس تانين عجيبين،،

شهاب محلك ده مرتع وردي الجدران
يسعد المارة و السُكان،،

مرحب بوجودك هنا،،

لي زمممممممن ما حسيت إني مرتاحة في مكان في البورد ده عمووم،،
قدر ما تاورني الإحساس ده هذا الصباح،،

سوميتا الاصالة..
كلماتك هي الراحة و الواحة.
اشادة بمجموعة من المبدعين؛
وعبارات لذيذة رشيقة.


وشكرا على الترحيب الصباح.

كيف أدخل اللوحة!!؟


كان أخي الكبير (عبد العزيز)، يرسم في لوحة وهو جالس تحت ظل الدار، كانت اللوحة جميلة، مثل كل الأشياء التي تحيط بي، والتي لاتحيط بي، وهي عبارة عن قلعة على قمة جبل، ويتدفق من عل نهر جميل، واشجار جميلة على الشاطئ (كنت اسمع زقزقة العصافير، مجرد أن تودع ريشة أخي اللوحة)....

داير ادخل اللوحة؟!!

نظر لي أخي بتمعن، وكأنه يراني لأول مرة، ثم واصل الرسم، (يارب يوقف اسئلته)، ثم رش لون برتقالي، وبكل بساطة، فبدت الشجرة تحمل ثمار برتقال جميل، أهكدا يخلق البرتقال (حتى في السماء!!!!)، ريشة اخي ترسم طعم البرتقال، بل حتى ومض الشعور، الذي يقشعر له القلب من قشر البرتقال، ترسمه ريشته..

أشرت إلي شجرة بعيدة، في اللوحة، تحتاج لدراجة للوصول إليها، ولكني سأركض، كانت الشجرة بعيدة، بالقرب من القلعة، بعد النهر مباشرة، بل على الشاطئ المقابل،)كيف اقطع النهر، وأنا لا أجيد السباحة)، وللحق لم أفكر في معضلة عبور النهر، كانت الشجرة تشغلني، فلم أفكر في الوسائل (وللحق لاشي، على الإطلاق، يمنعني عن رغبتي، حتى الاستحالة، لا تمنعني، هكذا سائر الأطفال)... كان ظل الشجرة ساحرا، وهناك بقايا برتقال.. وأخاف ان يصابه العطن، قبل أن تلتهمه شفتاي!!

(يا دثوري.... دي لوحة، يعني بعدين بس، طول وعرض بس "قالها هو يضغط شفتيه، والبعد الثالث خيااااااااااااال، وهو الأهم مجرد خيال، البعد الثالث ما موجود، كماء السراب.) رد اخي علي، وهو يخاطبني ب (دثوري)، دائما، (حتى في قمة غضبة مني)، يظل يدلعني (كان البكر، وكنت الصغير)..


أصريت على دخول اللوحة، (لايقتنع الأطفال بالإجابات، بل بالأسئلة)، والجلوس في الشجرة، (طبعا بكيت داير عجلة عشان الشجرة بعيدة في اللوحة)....


وللحق اخي لا يزجرني من الاسئلة، ولكنه يمضي في سبيله، وكأن الأسئلة لم تكن، وكأنني قد سئلته (البيضة من الدجاجة، أم الدجاجة منها)!!


ظللت احدق في اللوحة، متعجبا من وقوف الشمس في كبد السماء طوال النهار، والمركب لم تقطع النهر لأسبوع كامل، وهناك معزة لم ترفع رأسها من السعدة، (وللحق أنا اعرف الاغنام)، أنها من اكثر الحيوانات مللا، وترفع رأسها كي تمضغ، وكي تشكر الراعي بنظر قله نظيرها، سوى بين الام والابن (وبيني وبين آمنة)......


والشمس، في (اللوحة)، فقدت انيابها، كنت احدق فيها ملء بصري، ولا أثر للعرق على صدري...... ، أقسم بأني رأيت قمرا، وشمس معا، هكذا ريشة اخي، المعجزة عادتها..


البعد الثالث هو الخيال، لم يذكر أخي البعد الرابع ( الروح)، الروح تدخل الخيال، كما يدخل الناسك صومعته، الخيال كائن حي، كالجبل، والموز، وآمنة، (أيها الإنسان، لا ضفاف لك)،!!.... ( كم مغرورون هؤلاء الكبار، وجهلى)..

(الاشياء الشفافة هي التي بمقدروها الدخول، حتى من خلال الاشياء الصلبة، كالضوء، فهو يدخل من خلال الزجاج، والجبال، و الارض، وكالحب، يدخل القلوب، والاحشاء، وكالفكر، يستشرف أيام الغد، ويرها كما يرى المايكرسكوب قطر الدم)..

(صرخ أخي حين و جدني ألعب داخل اللوحة، واسبح في النهر، وأغني أغنية تشفي كل الامراض)..

، كما يدخل الضوء من خلال الزجاج، وكما تتدخل الأغنية إلى القلب!! لن أفسد عليك لوحتك، هل يكسر الضوء الزجاج حين يمر من خلاله؟!!....

أجاب أخي، من خارج اللوحة (لا).. لا يكسرها، بل يزيدها طلاوة!!!

، كما يدخل الضوء من خلال الزجاج، وكما تتدخل الأغنية إلى القلب!! لن أفسد عليك لوحتك، هل يكسر الضوء الزجاج حين يمر من خلاله؟!!....

أجاب أخي، من خارج اللوحة (لا).. لا يكسرها، بل يزيدها طلاوة!!!

بل يزيدها طلاوة ياغني بل يزيدها طلاوة.

وكم نحب البرتقال اللون و الطعم.

اللوحة القادمة انثى افريقية السمات.
قراءة جديدة للملامح الافريقية.

الملامح الافريقية تتميز وتختلف.
وتختلف معهاطرق و اشكال قرائتها..
معا لنرى هذا القراءة الفن

د. شهاب الفاتح

لك معزتى

وجهها الشمس عند الشروق...
ابتسامتها القمر...
اناملها متأودات الشجر...
خصرها كمضيق عدن..
شعرها شلالات تانا..
قوامها النيل..
و عيونها طيبه..
وقلبها ام در
شموخها كلمنجارو...

هذة كانت
قراءة محمد شرف الدين المتميزة للصورة اعلاه.

ظل الانسان الابيض وعلى مدى قرون ينحت فى ذاكرة الانسانية الجمالية ..جمال الانسان الابيض وتفوق ملامحه على الاسود ..

لا ادرى ان كانت هذه الفكرة مقصودة ام لانه كان وحيدا فى توثيق الاعمال الفنية او كان سباقا فى صناعة السينما او التلفزيون

لكن الذى حدث لذاكرة الانسانية الجمالية هو "غسيل مخ" منظم وسلطة جمالية مشروعه كسيف فى مقابل "الآخر" الاصفر الاسود البنى الغائب عن هذه الذاكرة ..تبع السلطة الجمالية تلك سلطة الاستعمار والرق وسلطة السلاح والقوة الناتجة عن الكشف العلمى والصناعى ..

بقى لنا نحن "السود" ان نبدأ من جديد "بشطف" الذاكرة هذه ونرسم انفسنا فى المخيلة فى كل الاوساط الجمالية والفنية على كادر شاشة السينما والتلفزيون واللوحة والصورة ..ونقاوم هذا الاستعمار الجمالى من جيد ..

لك التحية وانت تقوم برسالة فنية كبرى ...مفادها اعادة الثقة لكيان الاسود او الملون ...الغائب عن كادر الخطاب الجمالى.

ولراشد دياب تحية اخرى


قراءة العزيزة تماضرللوحة وفكرة وزاوية جديدة.

شهاب يامُريح
كيفك
ماعندي كلام أصف به الجمال لأني لم أدرس علم الجمال لكن أحس أن الجمال هو الأثر النفسي الذي يتركه فيك الشئ الذي تتلقاه بحواسك على اختلافها وليس صفات الشئ نفسه ، لاشك أن ذلك يدعمه أن مخلب النسر أراه جميلا وكذا أصابع (....) لن أذكر اسمها حتى لاأوصف بما ليس فيّ . كنت ومازلت أرى ، على سبيل المثال ، مريم ماكيبا أجمل من بروكشيلدز. وكثيرا ما أحس أن مانديلا سمح عديل كده وذات الأمر ينطبق على المرحوم ريتشارلز منذ أيام unchain my heart ووالله ياشهاب دوبيت أهلنا في كردفان والبطانه يدُكُّ معاقلي بينما أمر مرور العوام أمام نتاج عالمي ملء السمع . أها شايفك تاني رجعت لمريا وفي هذا المنعطف الخطير الذي تمر به حياتنا العاطفيه مع مريا أقول لك أن صلاح أحمد ابراهيم أوجز فأوعى بوصفه لبعض جمالياتهاأنه (لغز لايُفسّر) ، هكذا هو الجمال ، نحسه ولانفسره يعني المقعد اللي في الصوره اللي وراك ده من أجمل قطع الأثاث التي رآها ظهري وهو يستند اليه ويالجمال طوبة أسمنت ضخمه اذا جالسك عليها وفيها من يجعل منها طنافس لايحلم بها الرشيد. يعني ياشهاب صوت الساكسفون وتحديدا ال tenor sax بيخليني ما أنا عشان كده رغم انو الساكس بيشبه جزء مكسور من مصفاة نفط الا أني أراه في جمال جيفارا.
بجيك تاني يانضيف

كان هذا سيادة المستشارمحمد المرتضى.
كلام انيق و ما خاب من استشارة.

انامن افريقيا
صحرائها الكبرى
وخط الاستواء.
شحنتي بالحرارات
الشموس و شوتني
كالقرابين
على نار المجوس.
وأنا منجم كبريت
سريع الاشتعال
يتلظى كلما اشتم
على البعد تعال!.

من قصيدة مريا

و في الخيال اراها سفارى و غابات.
ودقيق على وعد . و خضار وثمار..

اختيار الخشب.
الاشجار الشموخ.
الاشجار افريقيا البداية.
النحت و انسان البداية.
اللاتنمق في الملبس البداية.
اللاخجل البداية.

البعد الثالث هو الخيال، لم يذكر أخي البعد الرابع ( الروح)، الروح تدخل الخيال، كما يدخل الناسك صومعته، الخيال كائن حي، كالجبل، والموز، وآمنة، (أيها الإنسان، لا ضفاف لك)،!!....


عبدالغني كرم الله في لحظة صفاء.

هذة الانثى
تلك لنظرة البعيدة
الملامح
اهو الهم التفكير.
لماذا لا وجود للبسمة
لماذا لا وجود للفرح
اهي اطيبة ام الجدية..؟

الملامح و ما هو سرها؟؟/B]

السمار قالوا نصف الجمال
وانا اقول كل الجمال.
لو يحسب تكلفة خلق
الانسان، لكان الانسان
الاسمرأكثر تكلفة لزيادة
اللون وحلاوة الروح.


هذة قراءة عالي المقام
العم الصديق مبارك عثمان.
خميس مشيط/ السعودية.

العزيز مبارك عثمان
فكرتك سياحة ادبية
حلم عالية الجمال

كما انه بات من المعروف طبياان الجلد الداكن سببه
ثرائه بمادة الميلانين ملونةالجلد.وكلما ازدادت البشرة دكانة
لون فان هذا بسبب زيادة الميلانين.والعكس صحيح!.
ولهذة البشرة الداكنة ميزة قلةامراض الجلد المختلفة.
ويبدو الفرق جليا وواضحا في سرطانالجلد الذي يكثر لدى
الاوربيون خاصة في الدول الاسكندنافية،
ويكاد ينعدم في افريقياجنوب الصحراء..

عزيزي واخي شهاب
شكرا على البوست الرائع للهامة راشد دياب، وياريت التقدير يكون رسمي وشعبي
وزي ما بقولو الروس
ЛУЧЩЕ ΉИ БЫВАЕТ
ليس في الامكان احسن مما كان

جمال

peace builderالعزيز

بريفيت اعذب التحايا.
شكرا على الطلة برفقة العروس.

وعبرك ومعك نحي المبدع راشد دياب
الرجل الذي جعل هوايته عمله.

الالوان السماء بدرجات مختلفة.. و قبة مشغولة وسط الغيوم..

تطوف بخاطرى الذكرى
من الأعماق..من غورى
وتبدوفى بهاتتها
كطيف.. خالد.. يسرى
عليه غلالـة سوداء
ذابت فى رؤى الـفجر
طيوف لست أنساها
ورُب يعافها غيرى!

من قصيدة عبري.

عندما رايت هذة اللوحة قرائتها حلفا..
مئذنة غارقة وسط زرقة المياه فاتحة اللون في الجزء الايمن مصر، مصر افتح لون البشرة
اكثر اشراقا لتمتعهم بالكهرباء التي مدتهم بها حلفا الكريمة!، و على الجانب الايسر
السودان كما هو موقع الخريطة ازرق اكثر دكانة رمز اللون او عدم تمتع بالكهرباء او الحزن، وتكاد ترى ضوء الشمس برتقالي مشاهد من اسفل المياه مع المئذنةالغارقة.
المئذنة بعيدة و غير واضحة المعالم و لكنها بوضوح شامخة.
والجزء الايمن للشمس تنزل البقعة الاكثر اضاءة في اللوحةومعها طائر بعيد هل هي الذكريات البعيدة
الذكريات المعلقة المضيئة؟.
القبة المرفوعة بدرجة عالية وتحتها التنميق المجود اتخيلها قبور الاجداد و مأثرهم
عالية باقية محفوظة مرتبطة بالدين.
وتقرأخلال اللوحة اجساد ووجه لشخص او اكثر لعله نحن لعلها كل سوداني يفتقد حلفا
مشوش باقي غير مفعل ليس له دور كبير في المشهد لكنه موجود.
الالوان جميلة ومتناغمة ويمكن قول الكثير عن هذة اللوحة..

اعزائي هذة قراءة شخصيةلهذا العمل ويمكن ان اكون خارج النص بالكامل،ولم اسأل الاستاذ راشد دياب عن المعنى، فانا اعلم دائماأن المعنى في بطن الشاعر!!.

والله يا دكتور لم أر قبة ولا مئذنة في هذه اللوحة

أرى فيها شخص يجلس على شاطئ البحر وينظر إلى بقايا سفينة غارقة تمر أسماك صغيرة بجانبها

أعتقد أن قراءة اللوحة تعكس ما تبادر إلى ذهنك لحظة وقوع بصرك عليه.



اشراقة حيموره.. من مشاركة لها في محاولات قراءة اللوحة.

اشراقة الصباح
اشراقة حيموره..
مرحبابك و بكل ما وصفته من واقع النظرة الاولى
السفن الغارقة شجن كبير..و شاطي البحر الضجة الحركة..

اما عن القبة فارسل هذا الجزء من اللوحة لقراءة ثانية.لاحظي معي حجم الدقة،و هل هناك قراءة
لرسم حرف عربي وسط التفاصيل؟..

تامل هذة الزخارف في الجزء الاسفل من القبة
يمين اللوحة.

هل نرى عقدمنقوش اسفل الرسومات تحت القبة.
يوجد رسم في المقدمة باللون البني الفاتح
وظلال باللون الغامض لكنه على زاوية واحدة اليسرى.
اللون الاحمر في المنتصف هل هو خرزة، حجر كريم ، رمز،
شي اخر؟.

العمل الفني السليم يمكن ان يمر
فيه شخص مرور الكرام.
ويمكن ان تستغرق فيه وتستمتع في وبالتأمل.
وانظر كيف تريد ان يكون يومك..وما هو
الاسلوب الذي تختارة لقراءة الاخرين!.

الشمس الضياء.
الشمس وخيط النور.
لاحظ معي كم هي مخفية بعيدة برتقالية
ووراء الغيوم ربما
هذة الشمس .
برغم ان الضوء على مساحة
صغيرة لكنهاتشكل فرق منير واضح مقارنة
ببقية اجزاء اللوحة .

شهاب الفاتح

مرحباً جميلاً بك وأمثالك

هذا الصرح الرائع يحتاج لموقع كامل


دعوة لزيارة هذا الجمال السوداني الأصيل .. مركز راشد دياب للفنون (صور)

عبير خيري

المبدعة عبير خيري.
[B]هذا الصرح الرائع يحتاج لموقع كامل

اتفق معك تماما.تتعدد القرائات ويبقى الجمال
مذاق رائع بنكهات مختلفة.
شكرا على المعلومات الدقيقة.
و شكرا على الطلةالمرور.واسعد الله يومك.

النيل البحر.
النيل ذلك العظيم. بلونية الابيض والازرق!.
الابيض الهادي والازررق الطاغي الباقي ولا اقول الباغي.


البحرالنيل
والقمر قمرية..

لوحة مترعة باللون الازرق الجليل.

يا لروعة اللون الازرق العاتي و تدرجاتة..


معلومة.
يقع غاليري راشد دياب للفنون على مقربة من النيل الازرق ايضا.

هل ترى في اللون الازرق الهدوء السكينة ،
السماء الماء البعدالصفاء.
ام ترى فيه المجهول القاع العزلة
الموج الغرق!!.
ام ترى فيه كل هذا واكثر؟
ام غير هذاواخطر؟...

تحياتي لك يا شهاب علي هذا الإبداااااااااااااااااع المتواصل و تحياتي للمبدع رافع راية الوطن الفنان راشد دياب

سيد عبدالرحمن محمد خليل بيكاب
مرحبا بك و بطلتك حلوة الذوق.
السودان وطن مشبع بالمبدعين وسط اعلام
شحيح، سنحاول ايقاد الشموع بالكشف عن بعضهم تباعا.



مرحبا بك و بطلتك حلوة الذوق.

هنا، على الجزيرة، البحر. الكثير من البحر. انه يفيض من حين الى حين. يقول نعم، ثم لا. ثم لا. يقول نعم، بالازرق، ثم في الرغوة، ثم في العَدوِ كالفرس. ثم يقول لا ثم لا. لا يمكنه السكون. يكرر القول: انا البحر. اسمي البحر. يقرع على حصاة لكنه لا يقنعها. ثم، بسبعة السن خضراء، وسبعة نمور، وبسبعة بحار خضراء، يداعب الحصاة، يرطّبها، يدق على صدرها، مكرراً اسمه. انا البحر!.


من رواية «الصبر النافذ» لانطونيو سكارميتا عندما يستحث شاعر اميركا اللاتينية بابلو نيرودا ساعي البريد الشاب ماريوعلى نظم الشعر وذلك عندما كانا يتجولان بشاطي البحر.

* اذن، كالبحر!


ثم تطلع الشاعر في الساعي وسأله: ما رأيك؟ اجاب: «شيء غريب». فقال الشاعر: «آه، انك ناقد قاس». فأجاب الساعي: لا يا سيدي. القصيدة نفسها لم تكن غريبة. الغريب هو الشعور الذي ساورني وانت تلقيها. آه، كيف اشرح لك الامر؟ عندما كنت تلقي القصيدة، كانت الكلمات تذهب من هنا الى هناك.

ـ اجل. كانت تتحرك تماماً مثل البحر.

* ذلك هو الايقاع.

ـ وشعرت بالغرابة، لأنني مع تلك الحركات شعرت بالدوار.

* شعرت حقاً بالدوار؟

ـ طبعاً. لقد كنت مثل مركب يتقاذفه النو فوق كلماتك.

* هل تعرف ماذا فعلت لتوك يا ماريو؟

ـ لا. ماذا تراني فعلت؟

- لقد اخترعت استعارة رمزية. لقد دخلت لغة الشعر!

نحن مولوعون بالقباب و تجميلها والاعتناء بها.
لا غرابة فداخل كل سوداني شيخ صوفي وليلة مولد.

القباب و الاضرحة عالم كبير في بلاد المليون ميل.

الشمس في الخرطوم حارقة وخارقة. واحيانا كاوية.
ونادرا ماتلبس الغمد الغيوم..

الشمس قي سماء الخرطوم نيران وكبريت وسموم.

الشمس في السودان الدفء و الضياء ووضوح الاشياء.

و الظل في بلادي واحة وراحة وياخذك لي مناخ اخر.

والماء ببلادي ازرق صافي ويروي العطشان.

اتصل بي صديقي د. ايمن الجزلي وناقشني لافي امر هذة اللوحة وقال انها تعجبه لكنه لايوافقني لرويتي للمئذنة خلال لونها الازرق الرائع.
ايمن يحضر الدراسات العليا في الصحة العامة بدولة ماليزياالتحية له و للاخوة دزاحمد الكنغ و د. علي الشريف.
واللوحة التالية هدية لك من اعمال التشكيلي المبدع راشد دياب و هلال و ن و القلم...
ولنا عودة للمئذنه الاولى...

أيا راشدابن دياب..
شغلتنا و ملاءتنا عجباوفنا.
تبسم او اضحك او افعل ما تشاء.
فقط اخبرنا من اين تاتي بالافكار الجريئة في
زمن جراءة الدنيا و لقمة العيش.

أ يا راشد من علم اناملك ان تولد اللوحة الكون؟!ّ.

نظرة لنا و امامك باب و شعاع الشمس
يناديك للمزيد من الابداع وجمال الافكار،
ولم الشمل ..

بحجم الشمس الابداع في بلادي فلماذا لا نراه؟
هل حقا زمار الحي لا يطرب؟!.

عن ماذا اواصل السرد؟ هل حان الميعاد لتناول عبدالكريم النحات الصديق ابداعه وفلسفته.
ام اتحدث عن الرسامون ومنهم حمدي عاشق الخيول.
ام لعلي اذهب في رحلة للشمل و الالفة داخل الغاليري..

الافكار كثيرة ومن الابداع يتوالد الامتاع..



عن ماذا اواصل السرد؟

عن ماذا اواصل السرد؟

والحضور في ربى الالوان مهيب وحيث تنظر يبرد الجو
ويهطل المطر الدعاش وقد ترى قوس قزح متباين ونائر..