محجوب شريف... صحابي جليل وامتداد للتاريخ

محجوب شريف... صحابي جليل وامتداد للتاريخ


04-14-2007, 03:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=255&msg=1186401666&rn=0


Post: #1
Title: محجوب شريف... صحابي جليل وامتداد للتاريخ
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 04-14-2007, 03:36 PM

أهدي هذه الكلمات للطيب مصطفى زعيم التيار العنصري الرافض لوحدة السودان والرافض لكل ما هو جميل ببلادي..

Quote: السنبلاية
الشاعر محجوب شريف

لما عرفتك اخترتك سعيد البال
وختّ شبابى متيقن
عليك آمال
لا جيتك قبيله
ولا رجيتك مال
ولا مسحور
ويوم ما كنت في عينىّ
أجمل من بنات الحور
جيتك عاشق اتعّلم
من الأيام
ومن سأم الليالى البور
ومن أسر الوِلِف كتّال
لقيتك فى طشاشى دليل
وفى حرّ الهجيره مقيل
ركزت على رضاكِ عصاى
لقيتك فى حياتى جذور
بنيّه اتلفّحت بالنور
مهجّنه من غنا الأطفال..
ومن سعف النخيل والنيل
ومن وهج الشمس موّال

وانتي اخترتينى إنساناً..
عزيزَ النفس بتمنّى..
وبسيط الحال
علىَّ حرَّمت زرعاً
ما سقيتو حلال
ومافصّد حصادو قفاى
وبينى وبينك الضحكه..
ورحيق الشاى
وطعم الخبز والسُتره..
ومساء النور
وعمق الإلفه..
بين النهر
والنخله
وغنا الطمبور
وصدق العُشره بين الأرضِ..
والإنسان
وبيني وبينك الفكره..
وجمال الذكرى
والنسيان
وحسن الظن
ومشوار الحيا اليوماتى
ما بين الجبل والسهل..
ما بين الصعب والسهل
عزّ الليل..
وفى سكّه مطر بكّاى
فلا هماً تشيلى براكْ
ولا جرحاً أعانى براى
ولانا على بعض نمتن

وتزعلى يوم..
وازعل
وننفعل مرات
تقبّلى منّى..
واتوسّد ضُراعى سكات
وفينا حنيه
تتشابك موده..
تشابك الغابات
ونحن اذا اختلفنا سوا..
بنطيع الصاح
ولو بتنا القوا بنرتاح
اذا تمن الملح والعيش..
رُضا الشمّات
وتتكى سنبلايه على ضراعى..
واميل
كأنى غنا الطفوله العذب
كأن الدنيا طى القلبِّ والمنديل
كأنّ الدنيا طىِّ القلب والمنديل

Post: #2
Title: Re: محجوب شريف... صحابي جليل وامتداد للتاريخ
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 04-14-2007, 05:34 PM
Parent: #1

Quote: العدد رقم: 490 2007-03-24

حديث المدينة

أغنى رجل.. في السودان..!!

عثمان ميرغني

كُتب في: 2007-03-21 بريد إلكتروني: [email protected]



ما رأيت رجلاً حُظي بحب الناس مثل الشاعر محجوب شريف.. رغم انه لا ثري يمتطي قلوب الناس بماله.. حتى إذا ما مال عنه ماله مالوا.. ولا هو سلطان بأي مستوى سيادي أو سياسي اتحادي أو ولائي.. يتمسح الناس بحبه طمعاً في جاهه..
هو مجرَّد رجل عادي يأكل مما يأكل الناس –وربما أقل–
ويمشي في الأسواق.. لكنه يمد لسانه على قدر مساحة وطنه..
يغزل حال شعبه حبلاً طويلا ينشر عليه مرافعته.. (كشف حال) لوطن أغلى ما فيه.. أرخص ما فيه، الإنسان..!!
فيكتب من قاع القاع.. يصور حال المواطن المجهول الذي إذا غاب لم يذكر وإذا حضر لم يشكر.. بمثل بساطة كلمات أشعاره.. كلمات ملغومة بالوطنية حتى ولو كانت بملمس الحرير الناعم.. جميلة ومستحيلة..
لو كان محجوب شريف (صانع كلمات).. كالنجار ينحت الخشب بكل براعة.. تنتهي مهمته مع آخر لمسة في مصنوعه.. أو ممن يرسم الجمال بريشة الكلمات فيطرب الناس ويلوع قلوبهم وتنتهي رسالته مع آخر أثير الكلمة المبثوثة.. لكان مجرَّد شاعر جميل لا يستحق أكثر من نظرة الإعجاب والثناء في لحظة الطرب.. تنتهي روعته مع آخر ضجيج التصفيق بعد سماع قصيدته.. لكن محجوب شريف مرسوم هو نفسه في كلماته.. يعيشها في واقعه.. هو نفسه قصيدته.. أقرأ كل كلمة كتبها.. وأقرأ حياته.. وأبحث عن الفرق بين الصورتين.. هو نفسه كلمات أشعاره..
محجوب شريف شيوعي؟؟
أم هل هو حزب أمة؟؟ اتحادي؟؟
أم هل هو من (الأخوان المسلمين)؟؟
ماسوني.. يهودي.. بعثي.. قومي عربي..!!
هنا يقف على باب الجمال حراس (البطاقة).. الذين يمنحون شهادة (خلو الطرف) من الذم والقدح بلون البطاقة.. وشهادة (الأخلاق الوطنية الحميدة).. بلون البطاقة أيضاً..
لكن العاقل الممنوع من الصرف.. أعمى الألوان.. الذي لا يرى الجمال بـ (النظارة) الملونة.. الذي يفكك الخصال الحميدة فنياً ويوزنها بمثقالها المجرَّد من الهوى السياسي.. لا يمكن أن يرى في محجوب شريف إلا صورة (صحابي) جليل.. أفلت بثقب التاريخ.. وعاش بين الناس بمبادئ غير قابلة للبيع أو حتى اللمس.. رجل يرسم نفسه بكلماته..
حكى لي مرة أنهم في ليلة شعرية وهم يقدمونه للحضور قالوا عنه (شاعر جميلة ومستحيلة.. وشاعر...) وذكروا القصائد المختارة.. وعندما تقدم هو ليتحدث.. أكمل لهم أسماء القصائد التي ظنوا أنه يتبرأ منها فقال لهم (وشاعر حارسنا وفارسنا..)
هنا منبع الجمال فيه.. أنه يعبر أصالة عن نفسه بكل صدق.. شخصية واحدة لا تكابد حالة انفصام.. ويتغير التاريخ أو لا يتغير، فذلك شأن التاريخ.. ويظل هو حالة وجدانية واحدة.. شهيق وزفير الوطن..!!
ويظل هو محجوب.. وشريف.. أغنى رجل في السودان.. بلا مال!!

Post: #3
Title: Re: محجوب شريف... صحابي جليل وامتداد للتاريخ
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 04-14-2007, 05:38 PM
Parent: #1

Quote: الطيب مصطفي
موسم الهجرة الى اليسار‮!!‬

(‬لولا أن عثمان ميرغني‮ ‬اشتط وتجرأ وتجاوز حدوده حين قال إنه لا‮ اهتماماً‮ ‬خاصة وأن عثمان ميرغني‮ ‬الذي‮ ‬اعرفه من قديم رجل‮ ‬يكتب بعاطفته أكثر مما‮ ‬يكتب بعقله‮.‬ يرى فى محجوب شريف الا صورة صحابي‮ ‬جليل‮... ‬افلت بثقب التاريخ لما أعرت كلام كان ذلك نص ما كتبته فى تعقيبي‮ ‬على مقال الاستاذ عثمان ميرغني‮ ‬وحددت فيه بصورة قاطعة اننى ما كتبت الا معترضاً‮ ‬على صفة‮ (‬صحابي‮ ‬جليل‮ ‬التي‮ ‬اسبغها‮ ‬على محجوب شريف الذي‮ ‬قال عثمان عنه كذلك‮ (‬ما رأيت رجلاً‮ ‬حظي‮ ‬بحب الناس مثل الشاعر محجوب شريف‮ ‬وقلت فى تعقيبي‮ ‬على هذه الجملة‮ (‬لو قال عثمان ميرغني‮ ‬إنه ما رأى رجلاً‮ ‬سودانياً‮ ‬حظي‮ ‬بحب الناس مثل الشيخ عبد الرحيم البرعي‮ ‬أو د.عبد الله الطيب لصدقناه‮ ‬،‮ ‬ذلك أن كلا الرجلين قد أسهم بقدر ما فى تشكيل شخصية وهوية ووجدان الإنسان السوداني‮ ‬من خلال تفسير القرآن الكريم باللغة الدارجة المفهومة حتى للأميين أو من خلال مدح الرسول الكريم‮ (‬ص‮ ‬لكن عثمان للأسف لم‮ ‬يعد‮ ‬يرى الأشياء كما كان‮ ‬يراها ذات‮ ‬يوم قبل الإنسلاخ من فكره‮ "‬الرجعي‮" ‬القديم وإخلاده الى حياته وفكره‮ "‬المستنير الجديد‮").‬ كذلك فى ردي‮ ‬على مقولة‮ (‬ما رأيت رجلاً‮ ‬حظي‮ ‬بحب الناس مثل الشاعر محجوب شريف‮ ‬قلت‮ (‬ليت عثمان قال‮ "‬انه لم‮ ‬يحب رجلاً‮ ‬كما أحب محجوب شريف‮" ‬،‮ ‬اذن لصدقناه فيما‮ ‬يقوله عن نفسه‮ ‬،‮ ‬اما ان‮ ‬يقول‮: ‬لم‮ ‬يحب الشعب السوداني‮ ‬رجلاً‮ ‬كما احب محجوب شريف،‮ ‬فان ذلك‮ ‬يجعلني‮ ‬اتهمه بعمى الألوان الذي‮ ‬يجعل مريضه‮ ‬يخبط خبط العشواء ولا‮ ‬يكاد‮ ‬يميز بين الليل والنهار والشمس والقمر والابيض والاسود‮.‬ثم قلت‮ (‬أكاد اجزم ان معظم افراد الشعب السوداني‮ ‬لايعرفون محجوب شريف وان مدناً‮ ‬مليونية لم تسمع باسمه‮.‬ لو كان عثمان ميرغني‮ ‬يبحث عن الحق والحقيقة لما وجد في‮ ‬كلامي‮ ‬هذا ما‮ ‬يُمكن ان‮ ‬يرد عليه ولاعتذر عن اطلاق صفة‮ (‬صحابي‮ ‬جليل‮ ‬على رجل قضى معظم عمره‮ ‬،ان لم‮ ‬يكن كله،‮ ‬فى محراب‮ (‬الماركسية‮ ‬لكن‮ ‬،‮ ‬يكفيني‮ ‬انه لم‮ ‬يورد فى رده عليّ‮ ‬هذه العبارة المستفزة مرة أخرى ويبدو‮ -‬من باب احسان الظن به‮- ‬انه شعر بعظمها وانه كان في‮ ‬مقاله الأول قد سرح بعاطفته الجياشة اكثر مما‮ ‬ينبغي‮ ‬فى افتتانه بالشاعر محجوب شريف‮.‬ عندما توفي‮ ‬الرئيس المصري‮ ‬الأسبق جمال عبد الناصر كتب أحد رؤساء التحرير متحدثاً‮ ‬عن عبد الناصر ووصفه بانه‮ (‬كان كالله بحيث لا تعرف من اين‮ ‬يبدأ و أين‮ ‬ينتهي‮ ‬قال الرجل ذلك بالرغم من انه كان‮ ‬يكتب عن انتهاء حياة عبد الناصر‮!! ‬حينها هاج الشارع وماج احتجاجاً‮ ‬وغضباً‮ ‬فما كان من الصحيفة الا ان تنصلت فى اليوم التالي‮ ‬عن تلك العبارة وقالت إنه خطأ مطبعي‮! ‬وصدقوني‮ ‬ان ذلك التبرير الضعيف كان أكرم من الإصرار على ذلك الخطأ الشنيع والذنب الكبير‮.‬ عثمان ميرغني‮ ‬قال إننى نثرت خليطاً‮ ‬من الاعتراضات على مقاله‮ (‬تنتهي‮ ‬الى خلاصة واحدة‮: ‬هي‮ ‬كيف تكتب عبارات الثناء فى رجل لم‮ ‬ينل شرف البطاقة التي‮ ‬تؤهله للمواطنة الصالحة‮..‬البطاقة الحزبية‮.‬ أقول انني‮ ‬لا اعتبر ذلك الا مجرد تهريج لأن معظم الشعب السوداني‮ ‬،فى السودان الشمالي‮ ‬تحديداً،‮ ‬ليس منتمياً‮ ‬حزبياً‮ ‬ولا أرى فى هذا الشعب الا كل الخير فمن أين أتى عثمان بهذا الكلام الذي‮ ‬لم‮ ‬يقصد به الا الانتصار للنفس الامّارة؟‮!‬ عثمان ميرغني‮ ‬اعترض على الجزء الاخير من قولي‮ (‬انى لا أحمل مشاعر سالبة تجاه الرجل-اعني‮ ‬محجوب شريف‮- ‬خاصة واني‮ ‬لا اعرف ما إذا كان‮ ‬،حتى‮ ‬يومنا هذا،‮ ‬منتمياً‮ ‬للحزب الشيوعي‮ ‬السوداني‮ ‬أم انه هُدى الى الفكاك من أسره‮.‬ أقولها بصدق اننى أُوقن بان اعتناق الشيوعية لا‮ ‬يجوز للمسلم لأنها فكرة ضالة لا‮ ‬يزال اتباعها عاكفين‮ ‬يتعبدون في‮ ‬محراب كارل ماركس الملحد المبغض للدين المنحدر من والدين‮ ‬يهوديين‮...‬لا‮ ‬يزالون عاكفين‮ ‬يتعبدون بالرغم من ان ماركس مات وماتت نظريته الرجعية البائسة فما أشبه حالهم بحال جن سليمان الذين ظلوا عاكفين على خدمته‮ (‬في‮ ‬العذاب المُهين‮ ‬حتى بعد ان مات‮ ‬،‮ ‬الى أن أسقطته‮ (‬دابة الأرض تأكل منسأته‮ ‬او عصاه التي‮ ‬كان‮ ‬يتكئ عليها وهو ميت‮... ‬يتبع الشيوعيون نظرية ملحد مات وماتت نظريته تاركين مرجعية الحي‮ ‬القيوم ورسوله الكريم ولقد رأينا وخبرنا سلوك الشيوعيين منذ القدم وعثمان ميرغني‮ ‬يعلم عن ذلك كثيراً‮ ‬وكان‮ ‬يؤمن بما نؤمن به قبل ان تجتاحه رياح حرب الأفكار وينسلخ من فكره القديم وفكر أخيه الشهيد عبد الله ميرغني‮ ‬ويخلد إلى‮ ‬غيره فهنيئاً‮ ‬له مصالحته مع الماركسيين وتودده اليهم‮.‬ أشكر لعثمان تصحيحه لي‮ ‬بأن محجوب شريف هو الذى ألّف‮ (‬الجميلة ومستحيلة‮ ‬وأعترف بانه خطا كبير وكبير للغاية ان اجل مؤلف هذه‮ (‬البُردة‮ ‬التي‮ ‬تتضاءل أمامها بُردة الامام البوصيري‮ ‬فى مدح الرسول‮ (‬ص‮...‬بُردة محجوب شريف التى رفعت شاعرها الى مقام‮ (‬صحابي‮ ‬جليل أفلت بثقب التاريخ‮!!‬ ثمة سؤال أخير‮.. ‬تُرى هل تُصنّف قصائد‮ (‬حارسنا وفارسنا‮ ‬و(الجميلة ومستحيلة‮ ‬وغيرها،‮ ‬من أشعار المؤمنين‮ (‬الا الذين آمنوا‮ ‬ام من أشعار الشعراء الذين قال الله فيهم انهم‮ (‬يتبعهم الغاوون‮ ‬ومن هم الغاوون‮ ‬يا تُرى فى الحالة التى نحن بصددها الآن؟‮!‬ أختم بالدعاء الكريم‮: ‬اللهم‮ ‬يا مقلب القلوب والأبصار ارزقنا حُسن الخاتمة وان نصدق على العهد ولا نبدل تبديلا.

Post: #4
Title: Re: محجوب شريف... صحابي جليل وامتداد للتاريخ
Author: رقم صفر
Date: 04-14-2007, 10:45 PM
Parent: #3

الرفاعي
مثل سمبلاية ، اول اغنية -حسب علمي - تتكلم عن العلاقة الزوجية بمثل هذه الحميمية ، والوضوح ، وتتناول الحب الذي يصبح عشرة

فيكمل كل منهما الطرف الآخر .

مثل الطيب مصطفي ، لا يعرف ولا يعلم ولن يعلم مثل هذه الاشياء ، فالمرأة -كما هو الوطن- في نظره شئ من سقط المتاع ، الطيب مصطفي مؤهله انه

خال الرئيس ، وامس وولفز -رئيس البنك الدولي - اصبح في مهب الريح ، لانه رقي -حبيبته- ، بينما عندنا خال الرئيس يسرق وينهب ، ويعمل جريدة (يتفاصح فيها) . لو كان الامر بيدي ، لاودعته السجن عن كل خطأ اقترفه في حقنا ، ولكنه اسلامه السياسي الذي يتيح لهم الفساد ، والترقية


محجوب شريف انسان من زمن آخر ، رفض الدنيا وما فيها (ولهذا نحن نحبه ) ، الطيب مصطفي اشتري الدنيا وسرقنا ، لهذا نحن ...............


شكرا لك

Post: #5
Title: Re: محجوب شريف... صحابي جليل وامتداد للتاريخ
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 04-15-2007, 08:22 AM
Parent: #1

Quote: محجوب شريف انسان من زمن آخر ، رفض الدنيا وما فيها (ولهذا نحن نحبه ) ، الطيب مصطفي اشتري الدنيا وسرقنا ، لهذا نحن ...............

رقم صفر لك المودة وسعيد بتداخلك ... الطيب مصطفى صاحب الكيان العنصري والصحيفة العنصرية ومن يسعى لهدم وحدة السودان وتقسيمه دينيآ وعرقيآ بل مضى عمليآ وبمباركة اركان النظام بعيدآ في دعواته المنتنة الى حيث اللا عودة , تخيل رجل بمواصفات الطيب مصطفى صاحب أظلم حقبة إعلامية وصاحب عقد نفسية مركبة يتناول بطريقة الفانتازية السيئة الشاعر الانسان محجوب شريف لمجرد ان تناوله الصحفي عثمان ميرغني بالتعليق على تفاصيل يومه الانساني ليت الطيب مصطفى يعيد قراءته للتاريخ الاسلامي ولتاريخ الصحابة ويعقد مقارنة صادقة بينه والشاعر الانسان محجوب شريف ليعرف ويتعرف عن قرب لأوجه الشبه ومقاربة تلك الحقبة أهي أقرب لأوصاف الطيب مصطفى الناعم والمتنعم ام هي اقرب للشريف المحجوب الملتصق بهم الغلابة صاحب الكبر شركة انسانية تعنى بالمهمشين خلف جبال امدرمان والجرافة والشماسة شركة اسمها الهكر الهكر الهكر هل سمعت يال الطيب مصطفى بهذه الشركة أتمنى انت تعيد قراءة التاريخ الاسلامي وتعقد هذه المقارنة وتعيد انتاج حياتك لتكون وانت المدعي الاسلامية لتعود اقرب لأؤلئك الصحابة حتى تكون قدوة بلا ادعاء يا الطيب مصطفى .ونعود