الفنان عمر إحساس يبدع في منطقة واشنطن ويوحد السودانيين لدعم اخوانهم في دارفور، شاهد إلبوم صور

حين غادرت السودان في أواخر الالفية الماضية كان هو والصحفي علاء الدين سنهوري والشاعر الطيب نورالدائم آخر الذين ودعوني بإشفاق علي غربة مفتوحة علي كل الاحتمالات ، فجانب إنه كان يقف أيضا علي إجراءات سفري نحو القاهرة ليطمئن بنفسه مع أبوعركي البخيت والاستاذ صلاح المبارك وكابتن وداعة وآخرين ، فقد كان يذكرني بالانتباه لنفسي في الغربة وأخيرا ودعني بأمل اللقيا، ولكن تدور الايام ..وفقط في بحر هذا الاسبوع دخلت صالة حفله فلمحته بطوله الفارع وهو يبرف مع الزملاء ميرغني الزين وماهر تاج السر ومجدي العاقب وفايز مليجي وفجأة وجدتني أصرخ بصوت عال ٍ عمر إحساااااااس، فإلتفت ناحيتي ولم يصدق فبكيت بحرارة حتي إحتار أطفالي.
لقد تركت الاستاذ عمر إحساس خلفي وهو ينسج في بداياته التي أخذت عقدا حتي يخرج بإلبوم " زولي هوي" والذي جاء ك" عصير دهشة" للرعاية الابوية التي عثر عليها من عمنا الاستاذ يوسف حمد، أمد الله في ايامه، وهو صاحب شركة حصاد للانتاج الفني وللذين لا يعرفون فإن لعمر إحساس دينا كبيرا علي الاستاذ يوسف حمد رفيق درب الشهيد الهندي ، حيث إنه أحس بقوة صوته حينما أتي من نيالا قاصدا الاذاعة السودانية، ووقف صاحب الشركة الفنية بجانبه وكان يعامله مثل أبنائه أحمد ومحمد ، والسر الآخر الذي لا يعرفه الكثيرون هو أن عمنا يوسف حمد كان كاتبا مجيدا للشعر الغنائي وكان يقرأني بعضا منه وأعلم أن عمر إحساس لحن وغني واحدة من أعماله الشعرية، وحينما بدأت حصاد ضخ إنتاجها بعثت الاستاذ عمر إحساس إلي القاهرة ليجد هناك الاستاذ أحمد يوسف وكذا الموصلي قائد ومشذب الاوركسترا الجاهزة التي تم إبعاثها من الخرطوم وهناك حظي أحساس بأول إلبوم له حمل إسم "زولي" والذي جاء ضمن دفق الالبومات التي شكلت البداية الحقيقية للانتاج الغنائي بنظام التراكات، حيث يتم لاول مرة تسجيل صوت كل آلة بمفردها عبر ما يسميه الموسيقيون بالتوزيع الاوركسترالي ثم يأتي المغني ليبني صوته عليها وفيما بعد يقوم الاستاذ يوسف الموصلي بعمل المكساج، وكانت تلك ثورة في عالم الغناء السوداني فسمعنا اصوات الستينات والسبعينات والثمانينات بصورة جديدة يغلب عليها الطابع العلمي في الانتاج الفني وتلقفت الخرطوم بواكير إنتاج حصاد، فسمع الناس إلبومات "أرحل" لمحمد وردي و"الحزن النبيل" لمصطفي سيد أحمد و"المشاوير" لعلي السقيد وعناوين أخري لصلاح أحمد عيسي والموصلي وابوعركي ووردي وإبراهيم عوض والجابري وعوض الكريم عبدالله وإبراهيم حسين إلخ صقور جديان الغناء السوداني.
نعم إن إلبوم عمر إحساس كان قد جاء كبادرة من الشركة الوليدة للاهتمام بالاصوات الشبابية ورعايتها فكان هناك إلبوم "الغيم" لطارق أبو عبيدة " خدر" و "من جديد" لخالد الصحافة وإلبوم آخر و"عمري" لمحمود عبدالعزيز وكان لوليد زاكي الدين نصيبا كما لعقد الجلاد ونادر السوداني ..وهكذا
الفنان عمر إحساس ولد رسميا عبر هذه الشركة برغم إنه قبلها كان له حضورا في الاجهزة الرسمية ومنها إنطلق بصوته القوي وأدائه الرائع كإضافة للاغنية السودانية والتي يقول البعض إنها "الاغنية الامدرمانية" الممتد جذورها للمديح ثم الطنابرة فالحقيبة، وسريعا إكتسب إحساس مكانا مرموقا أهله للمشاركة في المهرجانات الاقليمية والدولية وحصد بعض الجوائز في تونس وفي لبنان كما بدا أن قدراته في الاستفادة كانت كبيرة من تراث الاغنية الكردفانية التي اسس لها الاستاذ إبراهيم موسي أبا، وكما نعلم أن الاساتذة عبدالقادر سالم وصديق عباس وعبدالرحمن عبدالله جاءوا ليجملوا وجهها أكثر حتي تبقي أثرا غنائيا ملموسا ضمن أنواع الغناء السوداني، ويجدر القول هنا أن الفنان عمر إحساس يمثل تواصلا لهذا الجيل الذي أتي من بيئة غرب السودان في منتصف الستينات حاملا غناء حنينا ومليئا بالشوق ومختلفا عن موتيفات غناء الوسط وإيقاعاته المعروفة وكلماته أيضا.
والحقيقة أن الراحل موسي أبا ، كما يختصر عارفو فضله من الموسيقيين أسمه الثلاثي، كان يبدو مثل "بايونير" الاغنية الكردفانية، يغيب في سهول وأودية كردفان ويملأ رئتيه برائحة الدعاش فيقفل عائدا للخرطوم فييمم شطره نحو الاذاعة وهناك يدهش العازفين بتركيبته اللحنية التي تأتي سباعية بإيقاعات المردوم ونغمات السيكا والجراري والهسيس وحينما يخرجون غناء ابا عبر الاثير يتلقفه المستمع السوداني فيعايش جولات موسي أبا في و سط اهله البقارة ويسعد بكلمات شاعر البقارة التي يقول فيها: زولا سرب سربا..ختا الجبال غربا ..أدوني لي شربا خلوني ننقص دربا.
علي أن المجهود النغمي والايقاعي الذي بذله البايونير تطور كثيرا عبر الجيل الثاني من أبناء كردفان فجاء عبدالقادر سالم بمعالجات أكثر ثراء" حليوة يا بسامة" وعمل صديق عباس نحو إستنان بعض الانغام السريعة الايقاع " اللالاية الراح جبينا " أما عبدالرحمن عبدالله فكان يبدع عبر "كباشي قام برضا" فقدم هؤلاء الرواد مزيجا غنائيا جديدا مثلما أسهم وجودهم وإستقرارهم في العاصمة في ترديد اغنيات الحقيبة والاضافة للاغنية الامدرمانية.
الفنان عمر إحساس يتقفي ذات أثر "أولاد كردفان" بذكاء ملحوظ، وإضافته تكمن في إنه يوظف غناء البقارة والابالة حيث إمتدادتهما في دارفور، ويسعي ايضا بجانب هذا الصنيع لاستخدام إيقاعات فوراوية مثل "الفرنقبيا" وهو من الايقاعات القوية التي لم تستخدم علي الاطلاق في الاغنية الامدرمانية وهي التي وظفت الدليب بمركباته السبعة وكذلك العرضة الثقيلة والخفيفة والنوبا والدلوكة ..وهكذا دواليك وهلمجرا..
في حفل الفنان إحساس الاخير لا حظت أن هناك تطورا كبيرا في حضوره وامكانياته الادائية ووضوحا أكثر لصوته عما كان عليه قبل عقد من الزمان وربما يعود هذا لاستقراره الفني والاجتماعي وكذلك لجديته الواضحة والهادئة في إختيار الكلمات ومواضيع الاغنية وكانت المفاجأة إنه قدم أغنية للشاعر خطاب حسن أحمد فكانت متماسكة لحنيا بالدرجة التي يمكن أن تكون من المفارقات بالقياس لأنتاج الاعوام القليلة الماضية، أقول هذا وأدرك أن شعر خطاب الذي يأخذ صبغة حداثية يصعب تلحينه وكثيرا ما إرتبط بابي عركي البخيت الذي تفنن في إستنطاقه.
إلي ذلك فإن الفنان عمر إحساس وكونه أول فنان من دارفور يصل إلي المستوي القومي، برغم أن هناك فنانين تمتد جذورهم إلي دارفور مثل زيدان إبراهيم وعبدالكريم الكابلي وأحمد شارف فهو في هذه الظروف العصيبة مثقل بالمسؤولية علي جهتين، من الجهة الاولي فإنه لابد أن يجسر بفنه التباين العرقي في دارفور والذي تمزق كثيرا في ملابسات الحرب الدائرة والتي قسمت الدارفويين إلي عرقيتين بسبب من سياسات مركزية، وعلي الجهة الثانية فإن مسؤولية المغني في أن يسهم علي المستوي القومي في تجديد الغناء وأن يواصل في جديته حتي يحتل مكانا مرموقا وسط المغنيين الآتيين من الهوامش الذين يقع عليهم الحمل لتغذية الاغنية السودانية حتي يستطيع أكاديميو الموسيقي والغناء القول أن كل البقاع السودانية قد ساهمت بإيقاعاتها ونغماتها وللدرجة التي يمكن أن تكون أغنيتنا تراثا لاهل الجنوب يبنون عليه بغنائهم ، ولعل نجاح إحساس سيعطي ايضا بارقة أمل للشباب المغني ليس في دارفور فحسب وإنما في هوامش جبال النوبة والانقسنا والجنوب والشمال الاقصي، فالشئ الذي هو بالذكر جدير أن أغنية أمدرمان ــ أو سمها كما شئت ــ تقبل إضافات الاطراف ايقاعياً وميلوديا ً وكلنا ندرك أن أعظم الذين جددوا فيها شعريا وموسيقيا إنما هم أهل الهامش، فالشاعر والمغني خليل فرح إنما هو من الشمال الاقصي، ولو كنا نحسب أن الكاشف قد بدأ يغني في هامش الجزيرة قبل أن يصل الاذاعة فإنه يمثل علامة فارقة في الغناء الشوداني، وصولا إلي وردي ومحمد الامين وابوعركي ومصطفي سيد أحمد وكل الذين حاصروا أبناء أمدمان ومن يجاورهم بالمنافسة امثال ابراهيم عوض وأحمد المصطفي والتاج مصطفي وعبد الرحمن الريح وحسن عطية وعثمان حسين وعبدالحميد يوسف، ولم يقف الامر عند هذا الحد فقد جاء الجيل الثاني من كردفان كما ذكرنا ومن الجزيرة ومن الشرق القريب فرأينا ابراهيم حسين وعبدالعظيم حركة وعمر الشاعر وترباس رغم إنه يصنف كفنان شعبي.
إذن وبهذه الكيفية وجدتنا نتفق مع من يقولون إن أغنية أمدرمان تحولت لتحمل صفة الاغنية السودانية نسبيا والحقيقة هي إنها ما زالت في طور تقبل الاضافة من الاقاليم القريبة والقصية، وربما كان لصديقنا الدكتور صلاح الزين رأيا إثاريا فحواه أن شعراء الاطراف أمثال حميد والقدال قد ريفوا شعر المدينة، إن لم يكن بعضهم قد قبضوا علي حلقوم كلمات الاغنية الامدرمانية بمفردات البطانة ومنطقة الشايقية، وأيا كان الجدل الذي دار بينه والاستاذ ميرغني الزين بخصوص إضافات هؤلاء الشعراء فإن شعر حيمد والقدال لم يلغ وجود عبدالرحمن الريح وحسن الزيبر وهاشم صديق ومحجوب شريف ومصطفي سند والطاهر ابراهيم وإسماعيل خورشيد وعبدالله النجيب والسرين، قدور ودوليب وآخرين وعليه يبقي رأينا أن الامكانية لتجديد الاغنية الامدرمانية نصا ولحنا وإخراجا أوركستراليا ً جائزة وممكنة ولا يعني هذا التجديد الابداعي والذي يظهر بين جيل وآخر إلغاء ً لتيار إبداعي ما فالعملية الابداعية تفرض تجاور الاشكال الفنية واستفادتها من بعضها البعض أكثر من أن تفرض إزاحة هذا التيار لذاك من ناحية التصور الفني أو التكنيك المستخدم في تعبير المفردة الشعرية أو الالة الموسيقية..أو إلخ.
وفي يقيني أن وعي الفنان عمر إحساس، وغيره من الفنانين الذين يتحدرون من الهامش أو كل الفنانين الشباب الذين يريدون إثبات وجودهم بالقدر الذي يخلق منهم رموزا فنية ــ هو الذي يحدد حول ما إذا كان يمكن أن يحرزوا قبولا لاعمالهم علي المستوي القومي ، فوعي الفنان الشامل هو الذي يوطد اركان تجربته في المشهد الغنائي، ولا يكفي فقط الاعتماد علي قوة وتعبيرية وجماليات وحليات الصوت وإهمال سلاسة الالحان وتماسكها، ولا يكفي أيضا الاعتماد علي العلاقات العامة مع منتجي البرامج التلفازية والاذاعية والصحفيين وترك مسألة تطوير أشكال ومضامين الغناء.
إن ما يعزز مشوار الفنان الموهوب في اي مجال هو وعيه الشامل والذكاء الفني. وهناك ملاحظة مهمة لا أظن إنها تفوت علي صديقنا إحساس وهي أن هناك شبقا عالميا للموتيفات ذات الطابع الفلكلوري في الموسيقي ، وما النجاح الذي حققه خالد ديدي عبر أغنية سيدي عبدالقادر والتي هي من المديح الصوفي لسيدي الشيخ عبدالقادر الجيلاني إلا التأكيد الاتم في هذا الاتجاه ونعتقد أن الاهتمام البالغ الذي وجده الفنان الراحل حمزة علاء الدين عالميا وهناك علي فركا توري والمغنية الاثيوبية آستير كان مرده للثيمة الفلكلورية التي حظيت بها أعمالهم وكثيرا ما أري في اغنية "زولي" بإيقاعها الراقص شبيها لما يطلبه المستمعون العالميون من موسيقا الشعوب، وبخلاف هذه الاغنية فإن الفنان عمر إحساس يستطيع بحسه الراقي أن ينقب في سحارة دارفور الغنائية والتي هي بالنسبة له التراث البكر الذي ينتظر المعالجة الموسيقية لابرازه قوميا.
إذن فإن الساحة العالمية يجب أن تكون محط نظر المبدع والمؤكد أن "1" مشاركات احساس في المهرجانات الاقليمية والدولية و"2 " بعض تواجداته" في المحافل الآسيوية والاوربية هما الذكاء والوعي بعينيهما وربما أن مساحات القبول العالمي للتراث الغنائي أوفر بالقياس لقبول الدول العربية لغنائنا كما دلت التجربة حتي الآن، خصوصا إذا ادركنا أن أغنيتنا التي أنتجها الوسط النيلي لم تستطع أن تؤثر إلا أفريقيا وهذا شئ يدعو للدراسة، إذ كيف لا تتلاقي أحاسيسنا الغنائية مع احاسيس المجال الحضاري الذي يقعد لنا نظريا أمر الرؤية للدين والسياسة والفكر ..إلخ ..في الوقت الذي تحتفي دول الجوار الافريقي ووسطه وغربه حتي بأغنيتنا، بل وأن التاثير الذي أحدثه غناؤنا أفريقيا جلب لنا فوز الاستاذ وردي بلقب فنان أفريقيا وأذكر إنه قال لي في جلسة معه في منزله بالهرم إنه طوال تواجده في القاهرة لم تبث له أغنية واحدة عبر التلفاز المصري.
وعلي رغم تشكيك بعض الكتاب في المعيارية التي تم بها إختيار وردي كفنان لمجموع الافارقة إلا إنه هو الاكثر وصولا للمستمع الافريقي بالمقارنة مع أي فنان افريقي آخر، كما أن فوز وردي ينبغي أن ينبهنا حول اهمية تنمية الوجود الغنائي في الدول الافريقية التي نشدتها زيارات لفنانينا وإبتدار زيارات أخري تشمل جنوب الصحراء ولعلنا ندرك أن غناء عمر إحساس أو النور الجيلاني أو شرحبيل أحمد يمكن أن يتوغل في أدغال افريقيا ليكملوا دور الدبلوماسية السودانية الراغبة عن تنمية العلاقات مع افريقيا وفي القناعة أن مبدعينا الغنائيين يقدروا علي نشر الفن السوداني هناك كما إنتشر في كل دول القرن الافريقي.
في إطار الحديث عن خصوصية تجربة الفنان عمر إحساس يجدر الاشارة إلي أن حاجتنا لتنمية الثراء الثقافي الذي حباه الله للسودان ضرورية بيد إننا ما زلنا نقصي بقصد أو بغير قصد أسس التنمية لغنائنا فالموصلات الاعلامية المركزية دائما ما تفتقد إداريين ملهمين يجسدون للتخطيط المؤمن بشعار الوحدة في التنوع وهذا الشعار يعني سد الفجوات في المعرفة بثقافات اهل السودان وبسبب هذا الافتقاد للابداعية الادارية/الثقافية تاخر كثيرا وصول صوت أحساس ولا ندري متي تسهم الهوامش الاخري في اللحاق بصحوة دارفور فنجد فنانا ينقل لنا تراث جبال النوبة وذلك الجنوبي النوع ومنطقة الانقسنا التي أنجبت الفنان سبت الذي وجد طريقه للجمهور ويحتاج للمزيد من التشجيع.
هذا الوضع الذي ربما لم تدرك عواقبه السلطة السياسية التي تستهين بثقافة بيئات سودانية محددة ساهم في تنمية الضيم السياسي والديني والثقافي وعليه كلفنا المبدع عمر إحساس وغيرهم من المبدعين برهق الانشغال بتصحيح الاخطاء وجوب الفيافي للتبرع للغناء لصالح المشردين من ضحايا العراك السياسي المركزي برغم أن هذه هي رسالة الدولة وأن دورها هو أن تقوم بواجبها نحو مواطنيها في أخطر المحكات وواجب الفنان هو أن يتفرغ لصياغة ابداعيته والتخطيط لمشاريعه الفنية بمساعدة أولئك المخططين الثقافيين وليوفروا له المسارح المهياة والادوات الفنية التي يحتاجها والتحفيز المادي الذي يشجعه لمواصلة الانتاج..ولكن..؟

صديقي صلاح
لعمري هذا مقال تحليلي بديع فمعمر رجل صاحب جهد ملحوظ وبديع
شكرك لك علي هذا الجهد المقدر
وتمنياتي لهمر باقامة لطيفة
ليتك ارسلت لي تلفونه بالماسنجر

عمر احساس نجح في اعادتك لنا للسودانيز اون لاين دوت كم

فالتحيه له ومرحب بك يا صلاح..تحياتي لجارك

شكرا استاذ الموصلي
علي المداخلة
فأنت شخصيا كانت لديك
اياديك البيضاء في تجربة احساس
وتجارب كل الذين مروا بحصاد
وشكرا لك

وكان زميله الفنان الوجيه عمر بانقا أول الحاضرين والمؤازرين

أختي العزيز تراجي

شكرا للمداخلة
وفعلا اجبرني عمر احساس علي
العودة وشكرا للاخ بكري ابوبكر والذي
لم يشطب إسمي من البورد وساعدني تقنيا في
هذا البوست حيث تحادثنا كثيرا بالامس
ووجدته بالخرطوم ساعيا لحفل من اجل دارفور
ولعل هم أهلنا بدارفور كان سببا ايضا للعودة
وهم الذين يحتاجون منا الوقوف بجانبهم في هذه الظروف
القاتمة وأتمني أن تسهم عودتي في الوقوف بجانبكم
وأنتم ترهنون أنفسكم للقضية الدارفورية خصوصا والسودانية عموما
علي كل هذا اول الغيث يا تراجي

إبداعات المردوم ومحاولة للسودان الجديد

عمر احساس يتجلي في اغنية دارفور بلدنا
والتي حولها في مرات الي سودان بلدنا
وشمل القبائل السودانية فاشار الي جانب قبائل دارفور
قبائل
الفرتيت
والنوبة
والشكرية
والبني عامر
والرباطاب
والشايقية
والدناقلة
والجعليين
والهدندوة
والفونج

فضجت الصالة بالهتاف ورقص كل السودانيين في لوحة قومية رائعة وتشابكوا بالايادي

المبدع الكبير ماهر تاج السر
كان المايسترو الذي ابدع في
الصولو وكذلك في قيادة الاوركسترا
السمندلية

أمير الكمان الشفيف الاستاذ ميرغني الزين
وإندماج متناهي في اغنية زولي هوي
ووجود ميرغني في اي اوركسترا عنوان نجاح
وابداع لها

صديقي صلاح
as usual

elegant

thoughtful

and wonderful

we really missed you here

this place need gifted warm and

intelectual
individual like you my dear friend

it is a real pleasure to see your post

i keep reading your excellent articles at sudanile
i even brought some here

pleasure talking to you

regards to you and your family too
dr mustafa mahmoud

وتلك انامل وكمان الفتي الرائع صاحب الصولات
اللازوردية الاستاذ مجدي العاقب ، وحيث رقص السودانيون
للدرجة التي تذكرت حديث ابن خلدون عنهم، رقصوا حتي الثمالة
وبدا لي أن الفن هو الشئ الاعمق للاسهام في وحدة السودانيين
وشكرا لاحساس الذي حرك مشاعرنا فرقصنا حتي الساعات الاولي من الصبح

كان الاعلامي الكبير المقداد شيخ الدين قد ابدع في تقديم وصلات الحفل بصوته
الرخيم ويبدو هنا في الصورة بعد أن قدم إحساس ولم ينس أن "يبشر" وكان لاباس من بعض رقص
ويبدو الاستاذ بشير اسحق في الصورة من أجل الصورة

وأيضا يصور بشير اسحق بالفيديو
وبجانبه الوجيه كمال طيفور والذي كان يقف خلف كل هذا الجهد لدعم دارفور كما وقف من قبل كثيرا في جمع التبرعات
وكان رئيسا للجنة المنظمة وظل يسهر الليالي لانجاح هذا العمل بالاضافة إلي الاستاذ سليمان جدو والاستاذ عمر قمر الدين
وفي الخلفية أحد الشباب واغراق في الاحساس

الان أذهب للعمل وساواصل في عرض الالبوم لاحقا
وساجهز ردي للصديق الدكتور مصطفي محمود
هذا المناضل السودانوي
ودمتم

مكررة

السودان الاميركي كان حاضرا

وكان مليجي ملك الايقاعات
يبدع في صولاته ثم تنسرب إبتسامته
الطفولية نحو الجمهور
لقد كان مليجي يدوزن الايقاع
وذلك يكفي

توأم فني..يندمجان في تون

وبت بلدي يا أصلك.........

الدكتور متوكل عضو البورد..وتحية من شاعر السودان الجديد
الذي ألقي قصيدة رائعة عن المناضل يوسف كوة

كمال طيفور من اللجنة المنظمة والشاعر خطاب حسن أحمد

الكابتن حسن مصطفي ، أبدع لاعب أنجبته العباسية والفريق القومي السابق وصديقه ــ سجلا حضورا مميزا

الاستاذ بشري خبير الكمبيوتر علي اليمين
ثم الدكتور أحمد قرشي ثم الخبير بالبنك الدولي الدكتور ابراهيم البدوي
ثم " إلي اليسار دائما " عضو البورد الاستاذ عبدالعزيز حسن عدلان

شكرا للاستاذ هاشم الحسن عضو البورد والذي أعارني كاميراه
ويري هنا في رقصة علي انغام الدلوكة..وبرضو وسط نيلي في وسط نيلي
يا هاشم

الشاعر خطاب كان في آخر تجلياته
فعرض بلا هوادة وحينما غني إحساس
قصيدته كان يغرق في شفافية الرقص

عرضة سودانية ويري الاستاذ عمر قمر الدين
عضو اللجنة المنظمة يصفق فرحا

شكرا للمناضل
هشام هباني
ولجاري العزيز
آدم بريمة
والشكر موصول للاستاذ الاعلامي
الطيب بشير
وها نحن نعود
لنشد من ازركم

الاستاذ الدابي في منتصف الصورة .... عميد حزب الامة بامريكا

حضور مميز..وهدوء متزن

علي اليمين الاستاذ خالد موسي القنصل بسفارة واشنطن ثم الاستاذ موسي وهو من الناشطين سياسيا ثم
الاستاذ يوسف بخيت

تواجد دارفوري لافت للنظر..ومشاركة لدعم الاهل

يد الفنان تتشابك مع الحضور..حيث مسيرية..وفور ..وبني هلبة ..ورباطاب..ويد ذلك الدنقلاوي النوباوي
ألا وهو صديقنا سليمان..كانت لحظات غنية بالوحدة..ويري في يمين الصورة الاستاذ سليمان خاطر زعيم عرب دارفور بامريكا

نجم الحفل الشاعر خطاب في لحظة الاستيلاء التام علي ساحة العرض والرقص

المذيع المقداد في وسط الحلبة..ولا يتخبط في آداء المردوم

حضور امدرماني...وإنحياز للحقيبة,, وبين جناين الشاطي..وقصور الروم

ثمة إنحياز لرائعة الجابري
التي أداها إحساس بإتقان

العميد معاش مصطفي التاي
وحرمه المصون في لحظة ترقب

وكمان كمان..!!

مشاركات متوقعة..!!

الاستاذ فضيلي عضو اللجنة المنظمة..وإستقبال بشوش في البوابة..!!

الاستاذ عادل صالح..وكان حزب المستقلين..!!

جبهة الشرق..وفي الشروق يحيي الفي الغروب ..11

وهكذا فصاحة كاميرا هاشم الحسن..11

د.متوكل ..والاستاذ المقداد..وقهقهات أثناء العرض...!!

Quote: علي اليمين الاستاذ خالد موسي القنصل بسفارة واشنطن ثم الاستاذ موسي وهو من الناشطين سياسيا ثم الاستاذ يوسف بخيت

بالمنطق كدا انتو ناس دارفور ديل مش هم ضحايا نظام الانقاذ البيكتل فيهم الي الان ......طيب خالد موتر دا مش شغال في سفارة النظام .... طيب قاعد يسوي في شنو في هذا الحفل (ولا يكتلو الميت ويمشو في جنازتو)وكمان يا صلاح شعيب فرحان بيهو وعاجباك صورتو عيب منك... حالتك عامل فيها معارض سياسي وكمان من دارفور التاريخ بيحكم وما برحم قال قنصل قال!!!!

دافور بلدنا

.....

يا سلام على على هذه الجماعية الرائعة

التحية لكم جميعا

شكرا الصديق أحمد محمود
علي المداخلة الساخنة
وشكرا لهذا النقد
ونأمل أن تواصلوا
في نقدنا دائما
حتي نستفيد

سودان كف واحد متحد ومتسع وشديد السمو


شكرالكم

شكرا يا صديقنا المبدع
الاستاذ حمزة سليمان
والشوق بحر ويا حليل
تلك الايام التي نداولها بين الناس
لقد شرف زميلكم عمر في
تعميق الوحدة
وشكرا لقبيلة الفنانين بواشنطن
ميرغني الزين
وفايز مليجي
ومجدي العاقب
الشئ الآخر متابع مشاريعكم اللحنية
وآمل أن أقف علي تجربتكم والاسهام بالتعليق
ودمتم في خدمة الفن السوداني

الزميل
شهاب الفاتح عثمان

شكرا للمداخلة
ويا ريت لو كنت معنا في تلك اليلة لادركت
بهاء الوجود السوداني الذي
تدافع لدعم اهل دارفور
وكانت لوحة رائعة أن رقص
كل السودانيين وتشابكوا بالايادي
وشكرا للفنان عمر احساس الذي وظف الذكاء الفني
وغني حزمة اعمال
تراوحت بين التراث والحقيبة
والنهل من غناء الجابري
وبعض الفنانين
وشكرا مرة اخري
يا شهاب

إلي أن نلتقي

Quote: الكابتن حسن مصطفي ، أبدع لاعب أنجبته العباسية والفريق القومي السابق

وفوق ده حسن ود خالتى خدرة بت عطيه خاله حسن عطيه اشهر لاعب مر على الهلال
ومن ينسى كسرة يا ابوعلى....بالله تحية خاصة لحسن يا صلاح فهو من اكثر الناس
تهذيبا....وده بوست ما حانمرق منو بقرب..سوف اعود للبوست يا صلاح ..هذا من
اجمل ما قراءت من تحليل لاينقصه الا بوسه كبيره على راسك صديقى صلاح،،،،

صديقنا العزيز الدكتور مصطفي محمود
تحيات طيبات ، وكبيرات

أولا أقدر سعيك الدؤوب للاهتمام بما نكتب وكذلك أقدر جهدك في نقل مقالاتي إلي المنتدي العام
أثناء توقفي، وهذا إن دل علي شيئين إنما يدل علي حسن تقديرك للكتابات التي تري فيها إنها تتفق مع توجهك المعرفي، وكذلك يدل علي حرصك علي شحن المنبر بالاراء التي تري إنها مفيدة ...وربما هناك أشياء أخري أجهلها. وكما تعرف أن الانسان يظل جاهلا إلي أن يموت.
الشئ الاخر أري أن المجهودات المعرفية التي تبذلها هنا تاتي عظيمة الفائدة والاثر ومسندة ومعزز لمأثرة التنويرين ودعاة الديمقراطية وحقوق الانسان والحيوان معا، وعلي هذا تراني أنظر لك كأحد المساهمين بروية وعقلانية في البورد..أداتك الشعر مرات، ومرات أخري عباراتك العميقة والدالة التي تختصر لنا الطريق للمستقبل...ثم أداة المواكبة في تسميد الطريق الطويل للحرية بما تجود به قريحتك أو سريرتك.
شكرا مرة ثانية وثالثة لك.. ومدد في هذا التواصل الذي يهم.

Quote: وفوق ده حسن ود خالتى خدرة بت عطيه خاله حسن عطيه اشهر لاعب مر على الهلال

صديقي صديق الموج

شكرا يا ود الحلة حيث بانت التي فيها بانت سعاد
وما ابتلت جونحنا
هذا خبر جميل لأن يكون اللاعب المهذب الخلوق حسن مصطفي
ابدع من انجبته العباسية قريبا لك..وبالمناسبة يا صديق
زمان كنت بمشي تمرين العباسية شان إسترق اللعب لحسن وشقيقه الريح
وكنت في ذلك الوقت لاعبا في رابطة العباسية بفريق ليما حيث مدربنا حاج شيكو
وكباكا، وبالمناسبة دي حاج شيكو سجلني لليما مع عماد كرة بكيلو باسطة..شايف الولاء زمان كيف
ولكن صديقي المدرب "عامر كلان"ا مرة ضربني في لعبة معاهم مع فريق البترول وكان الوقت داك ثيردباك وحاصروني في تلك اللعبة مع جقاوة الذي لعب للمريخ وأخوك للاسف كان لاعب جناح ووزني زي وزن عبدالشيخ الريفيرا أو الريشة إن اردت..ومن ديك ويا هي..قلت يا زول هوي اشوف لي درب فمشيت الصحافة الرياضية وكنت عملت علاقات جيدة مع اولاد خالتك خدرة..وكذلك اسعد وهو زميل زوجتي في الكمبيوتر وهو معنا في امريكا وعلاقتنا إذن اسرية مع اولاد الخالة.. وقبل عامين لعبت مع الريح في تمرين فريقنا
وجهزت ليهو باصات حلوة وعمل فيها حاجات..شئ باكورد.. وشئ زي حاجات الصياد" موزة كدي".ومرة زي حاجات
دبل كيك وكدة..ستثل تحياتك لحسن مصطفي يا صديق..وبرضو نمل في نمل..
وبالمناسبة يا صديق حسن وصلاح عبدالنبي معانا في امريكا..واقول ليك حاجة ما شفتو لي زي عشرين سنة وتكلمنا بالتلفون
عموما شكرا لهذا الكسرة يا قريب ابو علي
وفي حدي ينسي حسن عطية

وكان السوداني الاصيل عبدالغني حامد
حاضرا..عبدالغني لا يتخلف عن أي منشط سوداني بواشنطن
وله التحية للحضور الباكر رغم ظروفه الصحية

عادل لاعب النصر الاماراتي السابق وهلال نيالا ومريخ الفاشر سابقا
سجل تواجدا متواصلا في صالة العرض مع حرمه المصون

طفولة لصالح اطفال دارفور..!!

وكمان..فنــــــــــان...!!

صديقنا العزيز الدكتور مصطفي محمود
تحيات طيبات ، وكبيرات

أولا أقدر سعيك الدؤوب للاهتمام بما نكتب وكذلك أقدر جهدك في نقل مقالاتي إلي المنتدي العام
أثناء توقفي، وهذا إن دل علي شيئين إنما يدل علي حسن تقديرك للكتابات التي تري فيها إنها تتفق مع توجهك المعرفي، وكذلك يدل علي حرصك علي شحن المنبر بالاراء التي تري إنها مفيدة ...وربما هناك أشياء أخري أجهلها. وكما تعرف أن الانسان يظل جاهلا إلي أن يموت.
الشئ الاخر أري أن المجهودات المعرفية التي تبذلها هنا تاتي عظيمة الفائدة والاثر ومسندة ومعزز لمأثرة التنويرين ودعاة الديمقراطية وحقوق الانسان والحيوان معا، وعلي هذا تراني أنظر لك كأحد المساهمين بروية وعقلانية في البورد..أداتك الشعر مرات، ومرات أخري عباراتك العميقة والدالة التي تختصر لنا الطريق للمستقبل...ثم أداة المواكبة في تسميد الطريق الطويل للحرية بما تجود به قريحتك أو سريرتك.
شكرا مرة ثانية وثالثة لك.. ومدد في هذا التواصل الذي يهم.

thank you

mustafa

Quote: زمان كنت بمشي تمرين العباسية شان إسترق اللعب لحسن وشقيقه الريح

والله يا صلاح مع كل ما رايت ومن رأيت،لكن لم تكن محظوظا بما يكفى لانك لم
تشاهد شقيقهم الكبير محمد(خلف) اما احرفهم فهو حمد النيل وهذا اكبر من الريح واسال الريح
وحسن واسعد..بس الزيط من الله ساكت صلاح راجع ليك بعد تسلم على اخيانى
ديل وترجع..ولهم والد لم ارى اطيب منه كبير قط وكان اشهر من يصنع
الكدارات فى السودان وامدرمان على وجه الخصوص العم مصطفى سرجلى
رحم الله عم مصطفى ،لم اره مقطب الجبين حتى فارق هذه الزائلة
بشوش يضحك لضحك الناس وضحكه كان من القلب...وصوفى متبتل
تراه فى حلقة الذكر درويش غرقان وله صوت فيه بحة تذهب بك
الى عوالم السماوات الطباق..رحم الله العم مصطفى فقد احسن تاديبهم
ولم يقصروا هم فقد تبعوا خطى والدهم وعلى دربه هم سائرون
الله يحفظهم ويحفظك صلاح الدين،،،

أخوات خدوج..وأم بخت..وفنية..وحلوم..!!

شكرا للاستاذ الفنان الصديق عمر إحساس
الذى اعادك الينا يا صديقى الاستاذ صلاح شعيب
وعمر كما اعرفه يحمل هموم الوطن الكبير وقضيته
بشكل خلاّق وبوطنية خالصة
وهذا ما جعلنى اضع الصورة المرفقة مع كتاباتى
لثقتى فيه وبفنه الراقى وهذا ما اتوقعه منه دائما
توحيد السودانيين بمختلف طوائفهم
شكرا عمر احساس وشكرا صلاح شعيب
ضياء الدين ميرغنى

الاستاذ صلاح شعيب

تحياتي وسوف نلحق بالحفل القادم
لي وجهة نظر انت تذكر الرجال في الصور المتعددة بالاسماء


وعندما تجي لصورة الحسان تشير اشارات لماحة
اتمني ان ينالن مثل منالنا
يعني استاذة زي عادة عبد المؤمن جديرة بالوقوف والاشارة لها ولدورها في نصرة قضية اهلها

املي مزيدا من الصور ومزيد من المواقف
اخوك صبري الشريف

الاخ صلاح شعيب.

طيب وين شيخ الانداية بريمة؟
كان ضارب ليهو عبار تقيل ولا شنوا؟

دينق.

Thanks for all of you friend for your contributions. sooner I will reply

ضياء يا ضياء ميرغني

ما أزال اتذكر جلستنا في حوش التلفزيون في بداية الستينات
حيث غني لنا شاويش كل ما عنده ومن ثم أطربتنا أنت بألحانك
الطروبة والشجية والتي تغني بها الاستاذ علي السقيد، ثم لا زلت أتذكر
يوم وداعك بحلفاية الملوك وكنت أنت تغادر الي باريس..كان هناك الشاعر التيجاني
حسين والزبير سعيد وإسماعيل الاعيسر وهيبات الامين وكل الاخوان الذين إمتلأ بهم حوش بيتكم
تلك الايام الرائعة يا ضياء متي تتكرر..لا أدري..؟
علي كل أشكر مناشداتك لي بالعودة للمنبر
وكلماتك الطيبات في حقي يا صديق
وشكرا لك وأنت تضع عمر احساس في البروفايل
هذا من عمق فضلك وعظيم قوميتك العروبوية برضو..
وما نزال يا ضياء في إنتظار الحانك الشيقة
ويا ريت لو خضت تجربة الالبوم وصوتك حتما سينافس
مع تحياتي للاستاذ بشير عباس
والملحنة التنويرية أسماء حمزة
وسامي المك وهم
أهلك

التنويري الكبير صبري الشريف

كيف تبدو يا اخي منذ ذلك اليوم الذي إلتقينا فيه
بحضور الاخوة الجمهوريين، وحيث ود حلتكم عادل
صالح والذي تراه يسترق السمع هنا..
المشكلة يا صديق إنني لم أكن لاعرف اسماء الاخوات اللائي حضرن الحفل لذا إستعنت بالكابشن التعليقي
الذي يرمز للجمال لا شئ..كما إنني لا اعرف الاستاذ غادة عبدالمنعم إلا من خلال الاسم
وشاهدتها تباعا في النشاطات السودانية وأذكر إنها تحدثت في ندوة الاستاذ عبدالله علي ابراهيم
وعرفت إنها عاشت في اميركا..وأنت الشخص الوحيد الذي دلني علي غسمعها ، أي إنني أعرف الاسم والشخصية
ولم يشا لي أن أربط بينهما ..والحقيقة الاستاذة غادة من انشط السودانيات في
منبر الجالية وتشارك بمجهودات عظيمة في نشاط الجالية ولها التحية ثم أن قومية عملها ومجهوداتها لم تكن
لتدلني علي إنها من دارفور.زوعلي كل التجية مثني لها
وشكرا لك علي مجهوداتك التنويرية التي غستمتع بها من خلال البورد
ولا أنسي البوست الذي حمل صورتك والاديب العالمي وول شوينكا وهو النيجيري أو الافريقي
الوحيد خارج نطاق الدول العرقية واميركا من حاز علي نوبل للاداب
وتسلم يا ود الشريف

العزيز دينق
إفتقدناك أنت أيضا رغم مواظباتك الدائمة في المشاركة في مثل هذه اللقاءات
أما جاري الأستاذ آدم بريمة فهو الآخر كان متغيبا
ولا أدري بالاسباب..ربما العبار الحلال كما تقول..وربما أسكرته
مهنته الكمبيوترية والراجل خبير في هذا المجال كما تعرف..
وبالمناسبة يا دينق كانت المناسبة سودان جديد حقيقي
والذي يتشكل امام اعين الناس وينكرونه عن عمد..ولا أدري لماذا..؟
ويا ريت نشوفك في ندوة السمندل التي ستكون يوم غد السبت بدر الجالية
وبرضو فيها غناء..ويا ريت ما تغيب

Quote: والله يا صلاح مع كل ما رايت ومن رأيت،لكن لم تكن محظوظا بما يكفى لانك لم تشاهد شقيقهم الكبير محمد(خلف) اما احرفهم فهو حمد النيل وهذا اكبر من الريح واسال الريح وحسن واسعد.

صديق الموج

شكرا للمداخلة ورحم الله عمنا مصطفي
والد هؤلاء المبدعين المهذبين
والذين اثروا الكرة السودانية
ولك خالص المودة

الاخ الصحفى الفنان

صلاح شعيب

دخلت من باب التحية وتتبع أخبار الفتى المهذب

عمر إحساس فطال بى المقام بداية بسردك الاستهلالى

مرورا بصور الزملاء الذين استرقتهم منا عوارض

الدهر.

هذا الفتى العصامى -عمر إحساس

Quote: إنطلق بصوته القوي وأدائه الرائع كإضافة للاغنية السودانية والتي يقول البعض إنها "الاغنية الامدرمانية" الممتد جذورها للمديح ثم الطنابرة فالحقيبة، وسريعا إكتسب إحساس مكانا مرموقا أهله للمشاركة في المهرجانات الاقليمية والدولية

إنها الاصالة يا صديقى صلاح فعمر إحساس لم يكن إلا نفسه فى مضمار الفن

منذ شدا بالنغم الاول ولى شرف معرفته المبكرة فى أوائل الثمانينات بنادى

الخرطوم جنوب. قاد سفينة فنه فى بحر مؤوج , تسكنه جبال الجليد...

لكنه عبر لبر الامان ببوصلة طموحه الكبير وشراع صدق الانتماء الذى بات

قضيته.

شكرا لك أخى على هذه التغطية الخبرية الانيقة وتحياتى لقبيلة الموسيقيين

هناك وتحية أخرى خاصة جدا للاخ هاشم الحسن.

سلام

أخوكم عاصم الطيب

أسف عدلت مفردة بحار إلى جبال

Quote: العزيز دينق إفتقدناك أنت أيضا رغم مواظباتك الدائمة في المشاركة في مثل هذه اللقاءات أما جاري الأستاذ آدم بريمة فهو الآخر كان متغيبا ولا أدري بالاسباب..ربما العبار الحلال كما تقول..وربما أسكرته مهنته الكمبيوترية والراجل خبير في هذا المجال كما تعرف.. وبالمناسبة يا دينق كانت المناسبة سودان جديد حقيقي والذي يتشكل امام اعين الناس وينكرونه عن عمد..ولا أدري لماذا..؟ ويا ريت نشوفك في ندوة السمندل التي ستكون يوم غد السبت بدر الجالية وبرضو فيها غناء..ويا ريت ما تغيب

الاخ صلاح شعيب.

شكرا لتفقدك لي. ولكن يا عزيزي انا بقيت بعيد من واشنطن زمان كنت على بعد 3 ساعات بالعربية ولكني الان في ميامي فلوريدا.
أما جارك العزيز بريمة فلازم يكون كان مقييل وبعدين من متين يا صلاح في عبار حلال وحرام؟ نحنامن ما قمنا بنعرف عبار واحد بس. القصة ما قصة كمبيوتر, القصة دي قصة عبابير زايدة. نكران الواقع السوداني يا صلاح بوااسطة بعض السودانين شئ مؤسف بحق وحقيقي. والتنوع العرقي الثقافي الذي نعيشه في أمريكا هو مصدر فخر وقوة لأي مواطن أمريكي ولكن بالنسبة للعنصرين في السودان التنوع العرقي الثقافي مصدر عار وخجل ويجب القضاء عليه بواسطة فرض ثقافة وديانة معينة على المواطنين. ده حال السودان منذ الاستقلال حتى اليوم. أما موضوع جالية واشنطن فأنا لا أتشرف بالجلوس مع هولاء البلطجية من أمثال إبراهيم سعد, أحمد عثمان وحسين عبدالجليل ومن قبلهم منتصر جمبلان. أنه لشئ مخجل جدا أن يمثل هولاء جالية واشنطن.

دينق.

سلامات يا صلاح ..
زمن يا أخي !

زمن من تلك الأيام التي كنت أتفرج عليكم في مركز الدراسات
السودانية تقولون الكلام الكبير لأرجع به إلى البيت وأفصصه
وحده ، وحده ..

وزمن طويل من ذلك اليوم الذي ذهبت فيه إلى محل لبيع الأشرطة
في بحري لأشتري ما قد يعينني على غربة قادمة ، كنت ماشي أنال
(زي ما بيقولوا) تعليمي في مصر ، فأخذت معي شريط عمر إحساس
"زولي" وشريط مسجل في الإذاعة لأبوعركي وشريط فيه قصيدة حُميد
" الجابرية" وطبعاً يا صلاح وإنت سيد العارفين : شرايط مصطفى
سيداحمد التي أعانتنا على الكثير من رهق الليالي ..

كنت عايز أقول شنو ؟
أيوه ، زمن !
كتابتك عن عمر إحساس ، أعادتني لزمن صبي وجميل ، وذكرتني باناس
فعلاً زي الورد وأكتر ، عمك يوسف حمد الراجل الهاديء الذي ترى
في عينيه ذكاء نادر وحاد وإبنه أحمد يوسف الذي خدم الموسيقى
والإنتاج الفني في السودان بضمير ومهنية ..
وخطاب !!
لا أعرف كيف أصف لك ؛ لقد تسمرت أمام صورته وقعدت أفحص في ملامحه
حته ، حته ، أيوه كبر شويه وحف بشاربه الشيب .. لكنه لسه وسيم
وفي عيونو قوة الحياة ..
خطاب ده حاجة كبيرة جداً في حياتي .. علمني حاجات كتيره ، وأدخلني
في عوالم وعرفني على ناس .. إهتم بي جداً وانا ولد تافه في مرحلة
ثانوية تافهه في مجتمع تافه .. عرفني على جمعية حماية البيئة
وفرقة ساورا وابوعركي وكان بيقرا معاي الحاجات الكنت بحاول
أكتبا ويصلحني وينتقدني بجد وحبة ..
زمن !
والله مشتاق لخطاب ، راجل صوتو لمن يتكلم جميل ..

وتاني يا صلاح ؟؟
سعيد بكتابتك لأنها ورتني ممكن نقرا سيرة فنان زي عمر كيف ..
وعمر فنان كبير وبيستحق ..

والجميل إنو الناس في أمريكا ، بالرغم الذي نسمعه عن ضغوط الحياة
قادرين يتلموا ولسه في أرواحهم ذلك النهم الطيب للحياة ، مش كده ؟


شكراً يا صلاح ..

قريبي و استاذي صلاح شعيب ..لك التحية و التقدير
و مرحبأ بالعودة مجددأ ..

Quote: هذا الوضع الذي ربما لم تدرك عواقبه السلطة السياسية التي تستهين بثقافة بيئات سودانية محددة ساهم في تنمية الضيم السياسي والديني والثقافي وعليه كلفنا المبدع عمر إحساس وغيرهم من المبدعين برهق الانشغال بتصحيح الاخطاء وجوب الفيافي للتبرع للغناء لصالح المشردين من ضحايا العراك السياسي المركزي برغم أن هذه هي رسالة الدولة وأن دورها هو أن تقوم بواجبها نحو مواطنيها في أخطر المحكات وواجب الفنان هو أن يتفرغ لصياغة ابداعيته والتخطيط لمشاريعه الفنية بمساعدة أولئك المخططين الثقافيين وليوفروا له المسارح المهياة والادوات الفنية التي يحتاجها والتحفيز المادي الذي يشجعه لمواصلة الانتاج..ولكن..؟

مقالتك الكاربة في بداية البوست جات لي في جرح ..
اذكر ان احد اصدقائي البلجيك الذين يعزفون موسيقي السكا(SKA)
الجامايكية وهي التي تطورت الي موسيقي الريكي ..وهي لا زالت لها
شعبية حتي في اوربا ..ملكها هو الراحل ديزموند ديكر صاحب اغنيات
شهيرة مثل Cherry oh Baby و اغنية You can get it if you really want
الاولي تنسب خطأ الي UB 40 و الثانية الي جيمي كليف ..صديقي هذا يكن تقديرأ
كبيرأ الي موسيقي السكا هذه ..نادرأ ما ييستمع الي الريكي الشكل المطور
من الايسكا ..و اذا اضطر الي الاستماع الي بوب مارلي مثلأ تجده يستمع بوب
الستينات ..تطربه الي حد الدهشة و الجذب الصوفي اغنيات مثل simmer Down
و Cup of Coffe و Judge Not..و اغنيات فرقة الاحباش The Ethiopians
الجامايكية و غيرها من فرق الايسكا ..صديقي هذا له ولع لا يصدق بالموسيقي
السودانية دون غيرها ..اضع له استيرا اووك ..و جيجي و محمود احمد ..
و باب ويمبا ..فلا يكترث ..كل طلبه اذا اراد ان يجلس معي لفترة اطول عبد القادر سالم
زكي عبد الكريم ..و عبد الكريم الكابلي ..او عبد الله كيوكا..او أي فنان سوداني آخر..
كان يظن انني طالما من السودان الافريقي فلابدّ انني اعرف عزف الطبول ..
و حين عرف جهلي بذلك ..حرض لي احد اصدقائه ليعلمني عزف الطبول فما استطعت
ورسبت في اول امتحانات الافريكانية ..و قد شعرنا ثلاثتنا بالحرج لهذا الفشل..
هو اندهش لهذا الافريقي الراسب في امتحان بهذه السهولة ..مدرب الطبول الاوربي مندهش
لهذا الافريقي الذي يريد ان يهرج فصله بعزفه العشوائي علي الطبل ..
وانا فقد قنعت و جلست بعيدأ عن الحلقة بعد محاولات فاشلة اتابع امرأة شقراء في الخمسينات وهي تضرب الطبل بقوة و حماس و جدية ..
حينها ندمت لانني لم اتابع حفلات الكسوك و الفرنقبية ..و لم اتابع ضرب الطبل
الدارفوري ..و الا لكان لي حينها شأن اخر ..
الفن هنا سلاح لا يقل اهمية عن سلاح القلم ..

شكرا يا شباب
وسأعطي كل مداخلة اهميتها من التعليق
وإلي أن نلتقي

مقطع:
من قصيدة قطار الغرب للشاعر الكبير محمد المكى ابراهيم:
باركتم بالدعوات مسار أحبتكم
من أسكلة الخرطوم
إلى الجبلين
إلى الرجاف
قاسيم
وأنا يا أشياخى قاسيت
كل السودان يقاسى ياشعراء الشعب
فدعونى أسمعكم شجوى
شجوى أدعوه قطار الغرب.

أخى وصديق أصدقائى صلاح شعيب يامتشعب الادرك والمدارك
يا أهل مكتنا
يقينى ويقينى
انه يقينك
أن بالفنون
نحل ونتحلل
من كل عقدنا
وتعقداتنا
ونرقص ونغنى
انناسودانيين
وبس ...
وتعدد ايقاعتنا
هو تعدد درجات سوادنا
ولى عودة أخرى حول قولك ومقالك


تنهدات: شكرا لاحساسك بعمر إحساس الذى عدت به مشرئبا
وبالفنون نرضع بعضنا وطن فوق الشدايد وعز الشدايد وبعد الشدايد

Salam ya abu Salah,,
i missed this festavel,,,i lost the contact with u please call me at 678 618 2572,,i am in Tennessee these days.
Mohamed Yousif
by the way Yousif Hamad he is here with me ,so he would like to talk with when u call.

الاستاذ عاصم الطيب قرشي

صديقي الذي جبت معه تلك الفيافي
حيث كمنجتك التي ترتحل معنا في
أزقة أمبده ونادي الموردة ونادي الخرطوم جنوب
وأتذكر صوت كمانك الذي مثل دور مصطفي حينما عزفت الفرقة أغنية المسافة بنادي الموردة
فأبكيت الناس بصوت كمانك
الرزين الذي لهج كلمات الاغنية بينما الآلات الاخري
تتابعكـــــ
وأتذكر تراث البرتا والوطاويط والفونج الذي وظفته عبر الجيتار عبر
ذلك المهرجان فجاءت معالجتك أكثر شفافية وملائكية في تقصيها لعمق
الايقاع والنغم..وكنت اري فيك والموسيقي إسيفن رسل سلام ومحبة
وأتذكر الكثير يا أخي عاصم وكمانك الذي أحتل مكانا في جوقة محمد الامين الموسيقية
وصدي الصولات التي تئن وترجحن..وإن حاولت أن اعدد جمال بحوثاتك
وصوفيتك وصلواتك وتسبحاتك لاحتجت إلي بوست يناقش تجربتك وسأفعل في القريب العاجل

Quote: إنها الاصالة يا صديقى صلاح فعمر إحساس لم يكن إلا نفسه فى مضمار الفن منذ شدا بالنغم الاول ولى شرف معرفته المبكرة فى أوائل الثمانينات بنادى الخرطوم جنوب. قاد سفينة فنه فى بحر مؤوج ومسكون ببحار الجليد ولكنه عبرها لبر امن ببوصلة طموحه الكبير وشراع صدق الانتماء الذى بات قضيته.

وشكرا لهذا الاطراء الذي تبذله نحو زميلك إحساس
صاحب الجدية التي تعتقت بآرائكم ووقفاتكم المشرفة
ويا صديق هذا هو ديدن الفنان الذي تنكشف امامه الرؤيا
ويتماهي في الخير والفضيلة
يمتلأ الشوق فينا نحوك
والعزاء هو هذا الفيض من المحبة التي تبذله
في هذا المنبر
وعل قومي يعقلون

الفنان
طلال عفيفي
وفنان هذه تكون بدلالتها آن
إسترجع إنتاجك الاخير الذي تحرفن به
داخلك كما كان يفعل الفنان بادي بصرختـــه الجميلة
وهو كذلك نور الجيلانــــــــــــي يا طلال،
وبالمناسبة الجيلاني هذا شئ عجيب...شئ عجيبــــــــ ...!!
والله العظيم هذا الاحساس العالي الذي يملكه
لم أره في اي فنان سوداني، غير أن الله نفسه غالب.
تذكرني يا طلال بالكلام الكبار كبار وأنت به
قد إستوي عودك الآن ..وتطرز عبره حكايا وأغان ٍ
وثمة قصص غاية في السبك..أما نحن فقد ألزمنا أنفسنا بالقراءة لكم والتأدب بما هو أدب عندكم
..أدب إجتماع..وأدب إبداع..إذن يا لها من كلمات قرأتها لكم هنا وهناك، كانت مثابرة وعميقة ولطيفة
والاهم إنها أكثر إنسانية ويتدفق فيها عسل الحب وبلح الريد ..وربما عصيدة "الدامرقا" بلبن..
يا طلال
حزنت في ذاك اليوم الذي لم يتح لنا فيه التعرف من قرب،
فربما عندك نتأمل حسن خيارك الفني
وعظيم إبداعك التصويري..
وظني إنك
والصديق عصام عبدالحفيظ قد
أمطرتما دواخلي بصوركما
التي لم أترك شاردة منها أو واردة إلا وقتلتها
ببوس العين..
أرختما لنا الكثير من المناسبات الوسيمة
والتي كان آخرها حفل دارفور..
وشكرا لكما ولكل الذين يقدمون الجميل..تحياتك لصوفي الفن المعذب
ستصل..فالشاعر خطاب هو بعض من ذاك النفر الذين أشعلوا نارأ
للفنون.
ولم يطفأها الجيل الجديد بالتجاوز..وذلك هو سر وضوح تعبيرته
أيا كانت..
شكرا يا طلي
ومزيد من التواصل يا جميل..

قريبنا المناضل
محمدين محمد اسحق

أولا شكرا يا أخي علي هذا التفتح الذهني علي موسيقا أفريقيا وهذا العلاقات النبيلة التي تمددها مع
أولئك المبدعين عبر العالم، وظني أن رؤيتك الفنية الكامنة قد أخفتها الطرح السياسي الشجاع الذي به تسعون
لانجاز أماني وأهداف شعبنا، والانتصار للهامش الذي داست عليه قوي مركزية تغيب في فعلها الهم الانساني، ولعلنا
علي وشك أن نجني غرس التنوير، والفن هو الاداة الصلبة والمتينة التي بها نرسم خطوط ذلك المستقبل الجميل لشعبنا،
وهكذا كانت رسالة الفنان عمر إحساس وبقية الفنانين الذين يرطبون الدواخل ويعيدون البسمة للحيوات، فهلا وظفنا سلاح الفن في معركة المستقبل وهلا أسدلنا خيوط الابداع حتي ترتوي أرواح الامة بمزيج الكلمة الطيبة والنغمة الشجية والايقاع الدافئ.
فليكن خطو الفنان إحساس هو خطو الفنان الواثق من نفسه وهو الخطو الممتلئ بافانين الصوت ونشيج الرؤيا التي
توصلنا إلي مكنون الالهام.
يا قريبي محمدين
لا تبخل لنا بإهتماماتك الادبية والفنية ومدنا بغزواتك المعرفية
والاستطيقية الافريقية والانسانية عموما وأنت الذي تؤكد
إنفتاحك المعرفي بغير مزايدة وبلا وجل..
فيوما ما سنترنم
بالغناء الخلاسي الذي يفتح بصيرتنا
ويوحد مشاعرنا
ودمتم

صديقنا
بدر الدين الامير

يا حسنك بديع
ووالله ايام يازمان
ويا سلام عليك
وغير ما تقول
وتقول لي الفراق مكتوب
وحلاوة لبن حتي
وتلك البدايات المبكرة
لرحلة الفن

وهكذا أنت منذ أن عرفتك وعرف مصطفي سيد أحمد أمين سره ورفيق
غربته، فما تقاصر الوفاء نحوه، وكنت زاد مصطفي الانساني والاجتماعي
ووقفتم معه في ايام محنته وبفضلكم كانت تلك الحفلات التي أرخت لمسيرته
وأكفته غائلة الجور المركزي الذي رأي فيه معارضا، ولم ير إنه ذلك الفنان
الذي يلون فضاء الناس ويواسي دواخلهم بالوداد..
إن وقفتكم المعروفة في تلك الايام ومصطفي يعاني
من ويلات المرض جعلتني أعرف قدركم وكانت الاخبار تأتينا
عن عظيم شهامتك وكثير العناء الذي بذلتموه منذ زيارة مصطفي الدوحة وحتي مماته..وللله دركم..
وكل شكري لمداخلتك الرائعة المشذبة
وأنت الذي تعرف فصاحة الحرف
وتبدعنا بعميق الرؤي
ودمتم
ودام

شكرا يا صديقي محمد يوسف حمد
علي المداخلة التي فاجأتني بعضويتك هنا
وشكرا علي المكالمة التي أعادت لنا تلك الذكريات النبيلة
حيث تقديركم للفن والفنانين وجمال مشروعكم القومي
في التوثيق لكل المبدعين وشكرا علي إتاحة الفرصة لي للتحدث
مع عمنا الاستاذ يوسف حمد بعد غياب عنكما دام العقد من الزمان
أمد الله في ايامه
وليكن يا محمد التواصل أكيدا وهذا كل ما نملك
في غربتنا هذه والتي فرقتنا أيدي سبأ
وبهذه المناسبة يا محمد يا حبذا لو فتحت خيطا من التاريخ لاعطاء تجربة حصاد حظها من النقاش
وذلك بوصف إنها الشركة الرائدة التي مهدت المجال للانتاج الفني
ونأمل أن تكتبوا هذا التاريخ الآن في وجود الاحياء من المبدعين الذين شكلوا تجربتها
ولا مناص من الاستعانة بالموسيقار الكبير الاستاذ يوسف الموصلي
للمشاركة في التوثيق وهو كما تعلم يعرف أدق الاسرار
حول البدايات.
وسنسهم من جانبنا
في إستكتاب بعض الاخوة الاعلاميين الذي عاصروا
تجارب حصاد عن قرب
فهناك الاخوان الزبير سعيد
وعبدالباقي خالد عبيد
وإسماعيل الاعيسر
وظني إنه في خاتم الامر سيكون هذا الجهد
صادرا في كتيب
عنوانه "حصاد الفن"
مع تحيلتي للوالد
والاستاذ أحمد
والصديق صلاح
المبارك
وشكرا

صلاح شعيب
سلام واعزاز
سعيد بكتابتك عن عمر احساس
ونجاح عمر انا شخصيا اعتبره
نجاح لجيلنا لاننا كنا قريبين
من تجربته فى مدينة نيالا عندما
كان مقلدا للفنان زيدان ابراهيم
وكيف صنع مجده فى عصامية بداء من
الدراسه وحتى وضع بصماته على الاغنيه
السودانيه فله الود والاعزاز
ولك المحبه ياصديق

شكرا أستاذي صلاح على البوست الدسم ..

والفنان عمر إحساس يستحق أكثر من ذلك ..

بس أنا زعلت إنو دينق وبريمة ما حضرو الحفل

شكرا الاخ صلاح على التغطية الجيدة، فقد استمتعنا بالليلة الجميلة وبايقاعات بلدي المختلفة، واتمنى ان تستمر حملات الدعم لدارفور وهذا اقل واجب ينبغي أن يقوم به الجميع.
مع شكري
أبوهريرة

الزميل العزيز
ناذر الخليفة

شكرا للمداخلة المختصرة
والناقدة لبريمة ودينق
هذا برغم إنني أري أن النقد
كان ينبغي أن يطال الفنان عمر إحساس
وهو يحتاج منكم التوجيه وفتح المسارب امامه
وتناول تجربته بذوقكم الذي بدا جيدا في نقد تجاربنا الفنية بدء بالملاحظات الجيدة التي قرأتها لكم في نقد نانسي عجاج، حيث ذلك الالبوم
وكذلك نقدكم الجرئ لتجربة الفنان طه سليمان وفي كل هذا وجدتنا إتفق معك في وجهات النظر، وظني أنك كخريج معهد الموسيقي والمسرح وعارف بقضايا التون والمعالجة الموسيقية ستكون مفيدا في مدنا بالعلم الموسيقي وترشيد تجاربنا الفنية
وسعادتي أكبر إنك بدأت تكتب في الصحف والتي هي تجربة مفيدة للصقل التحريري والموضوعي والمعرفي
وأتمني أن تواصل في هذا الاتجاه الجاد لأن الكتابة في الصحف أعطتنا المقدرة علي الاهتمام باللغة وتطويرها
كما منحتنا الفرصة من محاورة الفنانيين والمبدعين في كل المجالات وعبر ذلك تتلمذنا علي خبرات الاستاذ يوسف الموصلي
وعلمنا أبجديات النقد منذ حواراته الساخنة مع المرحوم جمعة جابر حول السلم الخماسي وجلسنا امام مصطفي سيد والكابلي ومحمد الامين ووردي وأجرينا عشرات المقابلات مع حسن عطية ويمكن أن أذكر مئات المبدعين الذين ساعدونا بإمتصاص خبراتهم.
أخي ناذر
آمل أن تأخذ موضوع النقد الفني بجدية أكثر فأنت تملك التاهيل والذوق
والجرأة ، فقط ربما تحتاج إلي المزيد من الممارسة للتحرير الصحفي
والتدرب في الصحف كما فعلنا نحن وصدقني إنك من المحظوظين في إيجاد
المنبر الذي يعمق تجربتك في الكتابة
وأعتقد أن المزيد من الحوارات الصحفية مع خبراتنا الفنية والادبية
والمزيد من النشر الصحفي سيعمق تجربتك في النقد
وأعتقد أن السودان موعود بناقد كبير مثلك
في حال الاهتمام بهذه الملاحظات
والتي لا أقولها بدافع التعالي عليك ولا ينبغي
بقدرما إنني رأيت فيك قدرا من الاهتمام بالفن وذوقا جيدا في التعاطي مع الفن
ولا أتواني هنا من تمليكك بعض اسرار التجربة
وشكرا مرة اخري للمداخلة

أما بخصوص دينق
فليس لديه قشة مرة..قلت له بريمة غارق في عبار بحلال
فرد وقال لي " مما قمنا وشفنا شفنا الشارع هو البيعلم وأضاف إنه كان هناك عبار واحد..
وقال لي مافي داعي للتنكر علي تراث الشعب السوداني...!!
طبعا البقاري بريمة يستمتع بالروب الحامض
اما صديقنا دينق فلا يتواني من المكاوشة
علي الروب والعسلية وحاجات تانية حامياني
وبرضو كلو عبار في عبار
وشكرا

أستاذ صلاح شعيب ......


مداخلتك أدناه ..

Quote: الزميل العزيز ناذر الخليفة شكرا للمداخلة المختصرة والناقدة لبريمة ودينق هذا برغم إنني أري أن النقد كان ينبغي أن يطال الفنان عمر إحساس وهو يحتاج منكم التوجيه وفتح المسارب امامه وتناول تجربته بذوقكم الذي بدا جيدا في نقد تجاربنا الفنية بدء بالملاحظات الجيدة التي قرأتها لكم في نقد نانسي عجاج، حيث ذلك الالبوم وكذلك نقدكم الجرئ لتجربة الفنان طه سليمان وفي كل هذا وجدتنا إتفق معك في وجهات النظر، وظني أنك كخريج معهد الموسيقي والمسرح وعارف بقضايا التون والمعالجة الموسيقية ستكون مفيدا في مدنا بالعلم الموسيقي وترشيد تجاربنا الفنية وسعادتي أكبر إنك بدأت تكتب في الصحف والتي هي تجربة مفيدة للصقل التحريري والموضوعي والمعرفي وأتمني أن تواصل في هذا الاتجاه الجاد لأن الكتابة في الصحف أعطتنا المقدرة علي الاهتمام باللغة وتطويرها كما منحتنا الفرصة من محاورة الفنانيين والمبدعين في كل المجالات وعبر ذلك تتلمذنا علي خبرات الاستاذ يوسف الموصلي وعلمنا أبجديات النقد منذ حواراته الساخنة مع المرحوم جمعة جابر حول السلم الخماسي وجلسنا امام مصطفي سيد والكابلي ومحمد الامين ووردي وأجرينا عشرات المقابلات مع حسن عطية ويمكن أن أذكر مئات المبدعين الذين ساعدونا بإمتصاص خبراتهم. أخي ناذر آمل أن تأخذ موضوع النقد الفني بجدية أكثر فأنت تملك التاهيل والذوق والجرأة ، فقط ربما تحتاج إلي المزيد من الممارسة للتحرير الصحفي والتدرب في الصحف كما فعلنا نحن وصدقني إنك من المحظوظين في إيجاد المنبر الذي يعمق تجربتك في الكتابة وأعتقد أن المزيد من الحوارات الصحفية مع خبراتنا الفنية والادبية والمزيد من النشر الصحفي سيعمق تجربتك في النقد وأعتقد أن السودان موعود بناقد كبير مثلك في حال الاهتمام بهذه الملاحظات والتي لا أقولها بدافع التعالي عليك ولا ينبغي بقدرما إنني رأيت فيك قدرا من الاهتمام بالفن وذوقا جيدا في التعاطي مع الفن ولا أتواني هنا من تمليكك بعض اسرار التجربة وشكرا مرة اخري للمداخلة أما بخصوص دينق فليس لديه قشة مرة..قلت له بريمة غارق في عبار بحلال فرد وقال لي " مما قمنا وشفنا شفنا الشارع هو البيعلم وأضاف إنه كان هناك عبار واحد.. وقال لي مافي داعي للتنكر علي تراث الشعب السوداني...!! طبعا البقاري بريمة يستمتع بالروب الحامض اما صديقنا دينق فلا يتواني من المكاوشة علي الروب والعسلية وحاجات تانية حامياني وبرضو كلو عبار في عبار وشكرا

ثق انني قرأتها أكثر من خمس مرات وستكون بإذن الله (حلأة على ودني) كما يقول أشقاؤنا المصريين وهي بكل تأكيد مصدر فخر وإعتزاز لشخصي الضعيف كون أنها اتت من إنسان (علم في رأسه نار) مثلك ..

لا أملك إلا ان أنحني لك وأكاد أبكي من فرط قراءتي المتواصلة لما خطيته هنا ..

كامل إحترامي وتقديري وأرجو ان أكون عند حسن ظنك بإذن الله ..

Quote: والشكر موصول للاستاذ الاعلامي الطيب بشير

الشكر ليك انت يا فنان يا رائع

الأستاذ صلاح شــعيب، النافي اللوم الخاتي العيب، بركة الجيت للبورد

مستمتع أنا، حد البهجة و الطرب، بهذا البوســت، و لم أتنبه لتحيتك الكريمة قبل الآن

فاغفر..

متابعين تجلياتك في الصحافة و سودانايل

واصل ا جميل

.

الصديق طارق محمد عثمان

شكرا يا رفيق لهذا التواصل
والآن وحده نستطيع أن نسترجع تلك الايام التي
كنت أنت تلم شملنا في منزلكم العامر
وتكرم وفادتنا بوجود.حسن موسي
والمبدع ايوب مصطفي وزوجته الدكتورة
إشراقة مصطفي ولعلها كانت أريحيتكم التي إمتدت للحي العاشر
ويا سلام علي زوجتكم الفنانة سويبة أو ثويبة
وأتمني ألا تضيع مواهبها في الرسم وبهذه المناسبة يا طارق عثرت علي كراستها
التي وجدتها وسط ورقي بعد مغادرتنا والحقيقة الكراسة وجدتها نسرين وقالت لي: هي دا ما كراس ثويبة أو سويبة..
ويا حبذا لو إنضمت للمنبر وهي كثيرة الوعي..كيف اب حميد وأتوقع إنه قد شب عن الطوق
وعقبال يكون لينا دكتور..ويفيد أهلنا في السودان المحتاجين ليه
..وشكرا للحديث عن إحساس
الذي ربما غني لكم فراش القاش
وفي الليلة ديك..
عميق تقديري لكم وتحياتي للشقيق الفنانين المبدعين "فتحي والامين" محمد عثمان
وهما بعض من رموز الساحة التشكيلية السودانية، حيث يعملون بصمت ودون ضوضاء
وكثر خير دكتور حسن موسي
الذي أجده ينصفه كثيرا في كتاباته

تحياتي للمداد سويبة والابن أحمد
والبقية الباقية ربما

تفلوني
5713130356

أصحي يا دينق

لقد غرقت في العبار وغرقنا نحن في العبارة برغم إننا كنا نتوقع
أن تتناول لينا سيرة الفنان الراحل عبدالله
دينق والذي أشجي الساحة الفنية
ولا ندري كثيرا عن سيرته
ونقرأ بعض الاشارات هنا وهناك
وأتمني من الاستاذ الموصلي ان يحدثنا
عنه.

أصحي يا دينق
فالاخ بريمة علي وشك أن يستفيق
من الروب الحامض
وقيل عسلية الورد بروسيسينق

استاذي الوريف والحريف شعيب
انا اول مرة استمتع ببوست فنان زي دة من ما اشتركت هنا
ومستمتع بالمداخلات من طلال الفنان وصديق الوج ومحمدين
اسحق والرجل فنان لكن متواضع يعني الاسماء التي ذكرها
بتدخلوا سنة ثانية في المعهد مش ، الاستاذ ناذر الخليفة الفنان
والطيب بشير الاعلامي ، ودينق ، وامثر من ذلك المقدمة
التي بدات بها وهي حقيقة مقالة راصدة للفنان الذي
نحبه كما هو عمر احساس ، ذات يوم حاولت ان اصله
واساله سر حبه للنوبيين لكن وجدته هو نوبي وفواروي
ومناطق السودان الداخلة والطرفية .
حقيقة استاذ صلاح نحن فقدنا المقال النقدي و الفني
عدا ما يكتبه الاساتذة صلاح مصطفي والزبير سعيد
وانت (ياه حليل ظلال ) واظن ان الاستاذ ناذر
اذا اتجه الي النقد الفني والكتابة سيرفد
الصحافة الفنية لانه متخصص وبيعرف يكتب كويس
وكما ذكرت انت يحتاج لحبة سمكرة صحفية فقط
لان الصحافة الفنية وكما انت تتابع يكتب فيها الهواة
واخبار فارغة
شكرا علي الامتاع

Quote: استاذي الوريف والحريف شعيب انا اول مرة استمتع ببوست فنان زي دة من ما اشتركت هنا ومستمتع بالمداخلات [QUOTE

]

Quote: فقد استمتعنا بالليلة الجميلة وبايقاعات بلدي المختلف

شكرا الصديق الاستاذ ابوهريرة زين العابدين

علي هذا القول الجميل وأنت الذي كنت هناك لتدعم قضية النازحين
من أبناء دارفور والذين ستعود عليهم جولات الفنان عمر إحساس بالخير
وشكرا مرة ثانية للكثير من البوستات الجميلة التي إبتدرتها
حول قضايا بلدنا ولم يكن وقتها يمكنني المشاركة بذلك الموقف
الذي ابعدني عن المنبر وشكرا ايضا لنشرك للمقال الذي
كتبته بغرض فكفكة جهد امين حسن عمر
وكل هذا إذ يدل إنما يدل علي تقديرك الخاص لما أكتب
وتفاعلك الايجابي ببعض ما أطرح
وعموما بارك الله سعيك كثيرا
وانت كما تري بيننا الكثير من الحوارات التي فتحنا بها شهية الكلام
ولم تكتمل
وسأذكرك بتعقيب المقتدر علي ما قلته عن الطيب صالح في ندوة الجالية ولعلي
افكر في فتح بوست بذاك الامر..بالمناسبة أفتقدنا حضورك في ندوة السمندل
بدارالجالية السودانية
وكانت روعة في الطرح والموسيقي التي أشجتنا بها فرقة اوتار النيل
لك كل التقدير

الاستاذ الطيب بشير

شكرا يا ايها الرجل المبدع، وصاحب الصوت المقتدر
ولعل الكثير من قومي لا يدركون إبداعاتكم تلك التي كنت
تطل بها علينا من خلال تلفزيون السودان وقبل أن تصطادكم
الشرطة الساهرة وليست "ساهرون"..وبالمناسبة كنت فكرت يوما في فتح بوست عن المبدعين من ادباء وكتابالشرطة
أمثال صلاح عبدالعال ومحيي الدين محمد علي ومبارك امان
وعمر قدور والعقيد عادل بتاع الفروسية وهناك الكثيرون..ويا ريت يا الطيب لو تعاونا في التأريخ لابداعات الشرطة هذه
علي الجهة الاخري أقدر ما كتبت عني في ملابسات تلك الزهجة التي
ابعدتني عنكم بسبب الموقف من ايقاف أختنا تراجي
وبتلك الطريق ولقد قرأت مناشدتكم بالعودة وها أنذا أعود لادعم
فرص الحوار الذي ينبني علي المحبة لا الكره
وعلي الموضوعية لا الشتم
ولعلي أراك في هذا المنبر تحاول دائما أن تكون موضوعيا مهما إختلف معك الناس
وقادرا علي تعضيد الطرح العقلاني بدلا عن الطرح العشوائي ومعرفتي بك ليست وليدة الانترنت فقد جلسنا
في بداية التسعينات بفندق أراك في إستديو الجزيرة مع الاصدقاء علي وعمر الطيب الصديق
وتجادلنا كثيرا.
عموما أثمن دعمك لي وأتمني أن اكون عند حسن الظن
وخالص تقديري

Quote: حقيقة استاذ صلاح نحن فقدنا المقال النقدي و الفني عدا ما يكتبه الاساتذة صلاح مصطفي والزبير سعيد وانت (ياه حليل ظلال ) واظن ان الاستاذ ناذر اذا اتجه الي النقد الفني والكتابة سيرفد الصحافة الفنية لانه متخصص وبيعرف يكتب كويس وكما ذكرت انت يحتاج لحبة سمكرة صحفية فقط

الاستاذ مصطفي سري
يا أخي أخجلت تواضعي بما كتبت عني
وأنت الذي تشرفنا كسودانيين وصحافيين بحضورك المتمدد في صحيفة الشرق الاوسط بلندن
ومشاركاتك التنويرية والمبداية التي لاتساوم فيها هنا، ولعل هذا من عميق تجربتك
التي لا تقل عنا فنحن يا مصطفي اولاد جيل واحد وراسنا لا فيه شيب و لا فيه طق
وطبعا ليس مثل الصحن الصيني، وأخاف بهذا التي كتبته عاليه أن يفهم زميلنا ناذر الخليفة
إنو نحنا من جيل ميرغني البكري طراه الله الحي الدائم بالخير ويا مصطفي إنتا ما قابلتني..أو بالاحري أنا قابلتك
في السوداني وشفنا بعضنا زي بعض والاستاذية دي من وين يا أخوي وأنا زيك وزي أخونا ناذر كلنا بنحاول البحث عن مجالات للمعرفة ويا هو ناذر فايتنا بعلم الموسيقي وعلي الاقل قادر يدنا حاجة من الفاريشن والتتراكورد النغمي
والسجمي خشمي وحاجات المعهد الصعبة دي..وبمناسبة الاستاذ الزبير سعيد فهو اليوم من أقدر الصحافيين في المجال الفني
وهو من تلاميذي النجباء رغم إنه يفوقني عمرا بسنتين ولا تلاتة وطبعا القصة دي ما بحب يقولا..
أما صلاح مصطفي فإنه يمتلك قدرة جيدة علي التحليل وبمناسبة التحليل دي
كان في كلام عن عدم تخصص النقاد الموسيقيين وقررنا نعمل رابطة فنية
ونسجلها ونمشي نتقدم لادارة المعهد شان يدونا فرص دراسية ونتأهل ولكن المسألة طرشقت..الان إتقلبت الاية
لدينا دارس للموسيقي ومتذوق جيد للفن وهو الزميل ناذر الخليفة ولكنه يحتاج كما قلت للادوات الصحفية والمسألة إتمني إنها ما تكون غلوتية..مرة نلقي الزيت وينعدم الفول..ومرة نلقي الرغيف ..ويغيب الفول والزيت معا..نحنا فشلنا في مسالة التأهيل بمناهج المسرح والموسيقي لانو دخول المعهد داير ليهو تفرغ وما قدرنا ..ولكن المسالة بالنسبة لزميلنا ناذر سهلة لانو الامساك بتفاصيل التحرير الصحفي وتطوير ادواته في الكتابة
الرصينة مسألة سنة وسنتين وحيفوتنا كلنا وبعدين نجي نتلمذ عليه..والعلم علم يا مصطفي،ومافي حد كبير علي العلم او صغير علي..
وكما ذكرت إنتا السمكرة الصحفية واجبة ويا ما سمكروا لينا في البداية وحسدونا حتي ولكن ربك رب الخير لطيف بعباده..هل نكون مثل أولئك الذين حسدونا كجيل جديد زي طه سليمان وكده كده..لا طبعا في دواخلنا الوسع ما يجعلنا نملك التجربة ولو شحيحة للراغبين وبالمناسبة دي مفكر افتح بوست عن ابجديات الصحافة كخدمة تعليمية للزملاء هنا ولو صبروا علي ان شاء الله في ظرف سنة كلهم حيتخرجوا محررين ممتازين وحيعرفوا كيف صياغة الخبر والعناوين والحوار..إلخ أسرار الصحافة ولازم بعدين تساعدنا يا استاذ مصطفي خصوصا وإنني وجدت إنك تكتب الخبر علي استاندر متقدم..ويكفي الشرق الاوسط
وشكرا لك علي إثارتنا بهذه الملاحظات وما علي ناذر إلا وأن يذهب لصديقنا العزيز الاستاذ الزبير سعيد وينتمي نظاميا إلي الاربعة صفحات ثقافية وفنية التي يحررها أسبوعيا بجريدة الخرطوم وسيجد كل الاعانة هناك وساحدث الزبير عنه.
وربنا سيوفقه

Quote: علي الجهة الاخري أقدر ما كتبت عني في ملابسات تلك الزهجة التي ابعدتني عنكم بسبب الموقف من ايقاف أختنا تراجي وبتلك الطريق ولقد قرأت مناشدتكم بالعودة وها أنذا أعود لادعم فرص الحوار الذي ينبني علي المحبة لا الكره وعلي الموضوعية لا الشتم ولعلي أراك في هذا المنبر تحاول دائما أن تكون موضوعيا مهما إختلف معك الناس وقادرا علي تعضيد الطرح العقلاني بدلا عن الطرح العشوائي ومعرفتي بك ليست وليدة الانترنت فقد جلسنا في بداية التسعينات بفندق أراك في إستديو الجزيرة

مرحبتين عزيزي الأستاذ صلاح شعيب
لم أكتب عنك غير شعوري بفداحة غيابك عن البورد
و هالني ما كتبه أحـد النكرات معلّـقـآ على غيابك!
و كنتُ قد أفردتُ بوسـتآ عن الحبيب العميد جمّـاع الفضائل يوم خاطبه بوردابي بجملة بائنة الغرابة قال فيها (من أنت حتى تحدد..كذا كذا كذا..)!! قلتُ لنفسي إن أمّـةً تخاطب فضيلي جماع بهذا النكران تستحق الطاعون و الجراد و القمّـل و الدم و القيقم!..
أحييك في بعدي، و أقدّر، عاليآ، تقييمك لمحاولاتي تبني الموضوعية طرحآ و منهاجآ، يلزمني أن أعترف بالتقصير عن الهدف و لا يعني ألا نحاول التطوّر، و نعيد الترحيب بك داعيةً للحوار القائم على المحبة لا الكره، و هو تعبير جميل يشبه طويّـة صلاح شعيب، و يسعدني أن ذاكرتك الشابـّـة تستحضر جلسات أراك..فهل لي أن أراك؟
هذا البوســت و الصور و التعليقات الذكـيّـة محاولة لتقـطـير عســل في فمٍ أرهقه الحنظل
المتلف أن العُلبة التي شربنا منها الحنظل كانت، بالأساس، علبة شهد مصـفّى لذّةً للشاربين!
لكنه يا صديقي زمن "التعبئة" المسروقة و إعادة الإنتاج!
هذا البوســت يشبه الحلم، فهل سنشهد تطبيق الحلم في الواقع؟ أم أن الواقع سيوقظنا بقسـوته؟!
الله يديك العافية، بالمناسـبة، و يطرح البركة في ذرّيتك..ذرّة ذرّة..و يكفيك شرّ الزرّة..و و الله ما زرّتـكَ إلا السجعة يا مولاي، و خشية ذال الأزوال..أن تزول الذالُ زينآ فتغيّر المعنى بالزين..يا زول يا زين..أو بالزاي..و لا تسألني إزّاي؟
تراني هرّجـت و المقام شديد الجديّـة؟
ممكن..عذري أنني في حضرة من أهوى..موعدنا الفيتوري..أوليس الفيتوري بحبيب؟

صلاح يا زول يا فنان
سلامات
بوست يرد الروح الاتسـلت من فرط الغربة ووجع المنافي

ياصديقي افرحني هـذا التناغم الوطني الجميـل كما وافرحني

ان اعرف ان عزيزنا صديق الموج من سـاكني ضاحية(بانت) الوريفة

الاليفة التي ما ان ذكرت الا وتنزلت علي روحي بردا وسـلاما..بانت

ياصلاح حاجة سمحة وما بتنفات لولا عسـف الزمان. بانت برعي محمد دفع الله

وبانت بابكر الحلو وبانت عمك شمت وحاج شيكو وعبد الرحمن التور وكلانا

ووليد زاكي الدين وابارو ودار الارقم وزرياب والبترول وكـوة القوة والصياد

ووووووو..... بانت دي يا ابو صلاح الله خلقها عشان تسقي عطش ارواحنا التي كاد

ان يقتلها ظـمـأ المنافي.

يا صلاح ياخي بليييييييييييس خت لي رقم تلفونك في ماسنجر بكري دا. داير

اشوفك بقيت كيف مع دار النقاص وكمال دي .

اها ودعناك الله.

Quote: انا اول مرة استمتع ببوست فنان زي دة

الأستاذ مصطفى سري ..

Quote: ما يكتبه الاساتذة صلاح مصطفي والزبير سعيد وانت (ياه حليل ظلال ) واظن ان الاستاذ ناذر اذا اتجه الي النقد الفني والكتابة سيرفد الصحافة الفنية لانه متخصص وبيعرف يكتب كويس وكما ذكرت انت يحتاج لحبة سمكرة صحفية فقط لان الصحافة الفنية وكما انت تتابع يكتب فيها الهواة واخبار فارغة

أخجلتموني أنت والاستاذ صلاح شعيب بإطرائكما المبالغ على شخصي ..
وبمناسبة صلاح مصطفى والزبير سعيد .. أذكر أنهما كانا ضيفين على منتدى كلية الموسيقى والدراما للتحدث بشأن النقد الفني وقدما حديثا جيدا ولكني للأمانة كنت قاسيا عليهما الإثنان في مناقشاتي ومداخلاتي لهما بخصوص خلفيتهما الفنية والنقدية ..

وقد أدهشني أن الإثنان تقبلا النقد بروح طيبة وحتى بعد نهاية المنتدى تحدث معي الصديق الزبير سعيد طويلا بخصوص ما ذكرته وإستفدت جدا من ملاحظاته ..

تشكر مرة أخرى ..

الأستاذ صلاح ..

Quote: وأخاف بهذا التي كتبته عاليه أن يفهم زميلنا ناذر الخليفة إنو نحنا من جيل ميرغني البكري

رغم حساسيتي العالية في مسألة الإنتماء للأجيال وتعصبي تجاه هذه المسألة .. إلا أنني لا حظت التسامح الكبير واللغة الصادقة التي كتبت بها حروفك أنت والعزيز مصطفى سري تجاهي وما أوردتموه بشأني من إطراء ..

وأرجو ان أكون عند حسن ظنكما ..

Quote: وبالمناسبة دي مفكر افتح بوست عن ابجديات الصحافة كخدمة تعليمية للزملاء هنا ولو صبروا علي ان شاء الله في ظرف سنة كلهم حيتخرجوا محررين ممتازين وحيعرفوا كيف صياغة الخبر والعناوين والحوار..إلخ أسرار الصحافة ولازم بعدين تساعدنا يا استاذ مصطفي خصوصا وإنني وجدت إنك تكتب الخبر علي استاندر متقدم..ويكفي الشرق الاوسط

أرجو أن تفعل ذلك بأسرع فرصة ممكنة .. فبكل تأكيد يتكون فرصة عظيمة لجميع الأعضاء والقراء هنا وستعم الفائدة ..

Quote: وشكرا لك علي إثارتنا بهذه الملاحظات وما علي ناذر إلا وأن يذهب لصديقنا العزيز الاستاذ الزبير سعيد وينتمي نظاميا إلي الاربعة صفحات ثقافية وفنية التي يحررها أسبوعيا بجريدة الخرطوم وسيجد كل الاعانة هناك وساحدث الزبير عنه.

عاجز عن شكرك لشعورك الطيب وإتاحة الفرصة ...

مودتي ..

Quote: أما بخصوص دينق فليس لديه قشة مرة..قلت له بريمة غارق في عبار بحلال فرد وقال لي " مما قمنا وشفنا شفنا الشارع هو البيعلم وأضاف إنه كان هناك عبار واحد.. وقال لي مافي داعي للتنكر علي تراث الشعب السوداني...!! طبعا البقاري بريمة يستمتع بالروب الحامض اما صديقنا دينق فلا يتواني من المكاوشة علي الروب والعسلية وحاجات تانية حامياني وبرضو كلو عبار في عبار وشكرا

أخونا صلاح شعيب.

أول حاجة واضح لي جدا بأنك متحامل علي وبتميل لكاره الجميل (بريمة) وكلمة الجميل دي بلغتنا عندها معنى واحد فقط وهو العبار.
بعدين يا صلاح شعيب. من متين ياخي العبابير تصنف بالحلال وبالحرام؟ الظاهر عليك أنت ما قريت كتاب العلامة الراحل الطيب محمد الطيب"الانداية" والظاهر برضوا عليك ما باريت شيخ الانداية بريمة. بعدين لو كان عبار أخونا بريمة ده" روب حامض," إذا ما في أي فرق بين عباري وعبارو وفي النهاية المفعول واحد. والحاجات التانية دي زي شنوا يا صلاح شعيب؟ ولا النفيس فيها والقليب ما بيها؟

دينق.

بالمناسبة الصور جميلة جدا.

ولكن المرة الجاية لازم تكتر لي من صور أخونا وحبيبنا الغالي بشير أسحق.

دينق المشتاق

شكرا لكل الزملاء
الاعزاء

محمد حامد جمعة
ناذر محمد الخليفة
الخير محمد عوض
دينق
الطيب بشير
علي عمر علي
وسأعود بالتعليق

عاوزين نشاركمم
ونطلعكم بما يدور عندنا

ولك الود اخى صلاح
وكل الاحباب هناك



بالحب رزم
عرضة صفاح
فوق ام سماح
ردم ارضا سلاح

امسك شياطين الصراع الفكرى صاح
انضر حزم بين باطك الدفاى
يا خى حزم الكفاح

خطانا على الطريق الدغرى
راح نصل الصباح







اجتماع اللجنة الاعلامية
اليوم بصيحفة السودانى

بمكتب رئيس اللجنة
الاستاذ احمد طه
وعضوية الاساتذة
طارق الامين
ياسر محمد على
بكرى ابوبكر
زينب الشفيع
عصام عبد الحفيظ

اعتذر
ناجى الملك
عبد المنعم سليمان

وشارك فى الاجتماع بمقترحات
قيمةمن غير اللجنة
وليد مادبو
والشيخ عمر الامين
واصدقاء الاستاذ
احمد طه من صحفيين وكتاب
شكرا لهم






وبعد مناقشات وتداول
النقاط السلبية
وسبل معالجتها
والايجابيات وتطويرها
منذ بدء الحملة حتى الان

و عدة مقترحات لدعم المرحلة
لايجاد دعم وتمويل لاكمال المرحلة
القادمة للنداء اثناء الخريف
وتجميع وتجهيز ما عندنا حتى الان وترحيله






وخرجنا بخطة تستمر لمدة ثلاثة
اسابيع وحتى اليوم الختام
للمرحلة الثانية
بحفل النادى العائلى
يوم 18 يونيو 2007

على ان تتواصل الحملة
باختيار مراكز
فى كل العاصمة المثلثة والاقاليم
واقامة فعاليات فيها
لتوضيح الواقع الحقيقى لطفل
دارفور وضرورة دعمه بشتى السبل





لن يطول انتظارك ابنى فالسودان بخير




ومن ضمن المقترحات مؤتمر صحفى سيتم الاعلان
عنه, وسيتم الاعلان عن موعده غدا
من سكرتارية اللجنة الاعلامية

الاخ عصام عبد الحفيظ وبقية المجموعة.

عملكم مقدر جدا.

شكرا لكم جميعا.

دينق.

Quote: [ن اعرف ان عزيزنا صديق الموج من سـاكني ضاحية(بانت) الوريفة الاليفة التي ما ان ذكرت الا وتنزلت علي روحي بردا وسـلاما..بانت ياصلاح حاجة سمحة وما بتنفات لولا عسـف الزمان. بانت برعي محمد دفع الله وبانت بابكر الحلو وبانت عمك شمت وحاج شيكو وعبد الرحمن التور وكلانا ووليد زاكي الدين وابارو ودار الارقم وزرياب والبترول وكـوة القوة والصياد ووووووو..

صديقي الخير محمد عوض

يا لهذا البهاء الذي تنثره هنا عن بانت التي بلت جوانحنا
ولقد أعدتني إلي تلك الايام التي كنا نلعب في حواريها ونتنسم عبير اصيلها
ونتجمل بكرتها الطائرة حيث الكوتش حسين إمام يقود المجد للانتصارات ولا ادري كيف فات عليك هذه الثورة في الكرة الطائرة التي أنجبت لنا عمالقة الكرة الطائرة ولا انتا متحيز لجارك عامر كلانا وباكمبا.زيا الخير كيف تنسي
هذا الفريق الذي يحتاج الي بوست حيث سيف الدين ابلانش وحافظ وجقاوة وصلاح الصادق واحمد سيف
وياسر بابكر وكل اولئك الذين شرفونا في الوقوف مع السجانة هل تنسي قمة السجانة والمجد والتي هي مثل قمة الهلال والمريخ في قصر الشباب .ونسيت ناس هاشم صديق وسعد يوسف وحسن ابوكدوك هذا المبدع حتي النخاع ونسيت اخوان الشهيد علي حامد ناس ميزا وجعفر ابراهيم وحسن عبدالنبي الاداري الكبير باتحاد الكرة وشقيقه صلاح ونسيت عماد كرة وباكمبا
والاذاعية رجاء حسن حامد رد الله بصرها وشقيقها رضا وماذا عن خالد ابولهب وهداف دوري البنوك ابوسليم واشقاءه الجيلي بتاع الموتر وبتاع مطبعة الصحافة وهاشم بتاع الهيئة المركزية ورفعت ابوسليم وناجي الجيلي ابوسليم وديل فاردتنا وهناك اللاعب الكبير ود الحاجة ولو جيت للغناء بهاء عبدالكريم..وطبعا يا الخير حأنسي الكتير..ولم انسي فريقي بتاع الرابطة ليما حيث سجلني المدرب حاج شيكو بكيلو باسطة مع عماد كرة
لقد هيجت تلك الذكريات التي ارها امامي وأعتقد صديق الموج والذي هو ولدنا برضو يمكن يذكرنا بالباقي.وبالمناسبة
بانت وابوكدوك وحي الضباط حاجة واحدي يا الخير
وشايفك نسيت اكشاك الصحف حيث ناس عبدالقادر وباكبر الذين كانوا يخلونا ندخل المكتبة ونحتسي
ما فيها من مجلات وجرائد وكتب ويعزمونا كمان شاي
يا حليل تلك الايام ..وبالمناسبة مشتاقين يا الخير ولا انتا بتنزل صورتك ولا انا وما قادر اتخيل انك بقيت كيف
يا طالب الاهلية الذي تخرج وحاز علي الدرجات الرفيعة ..
وحاجيك راجع يا الخير
وعندي فكرة نفتح انا وانت وصديق الموج بوست عن
المتروبوليتان "ابوكدوك بانت حي الضباط" ولو عاوزين توسعوها وتجيبوا الموردة والعباسية ما عندي مانع

يا زميلنا
محمد حامد جمعة

شكرا لهذا الاطراء ولك عاطر التحايا في دفع هذا البوست
وبمناسبة وجودك هنا لماذا لا تسهم يا اخانا في دارفور
في الوقوف بجانب الاخوان بكري ابوبكر
وعصام عبدالحفيظ وطلال عفيفي في هذا النفير الذي يتقصد اهلنا..
وصحيح إنني أدرك موقفك تجاه الحركات المسلحة
ولكن لا أدرك أن تتغيب من هذا العمل الانساني النبيل
حيث الاهل في المعسكرات يفترشون العراء ويلتهفون
السماء بينما الامل لاستقرارهم ما يزال بعيد المنال
ولا شنو يا زميل
وشكرا علي التواجد

Quote: أول حاجة واضح لي جدا بأنك متحامل علي وبتميل لكاره الجميل (بريمة) وكلمة الجميل دي بلغتنا عندها معنى واحد فقط وهو العبار. بعدين يا صلاح شعيب. من متين ياخي العبابير تصنف بالحلال وبالحرام؟ الظاهر عليك أنت ما قريت كتاب العلامة الراحل الطيب محمد الطيب"الانداية" والظاهر برضوا عليك ما باريت شيخ الانداية بريمة. بعدين لو كان عبار أخونا بريمة ده" روب حامض," إذا ما في أي فرق بين عباري وعبارو وفي النهاية المفعول واحد. ؟

شكرا يا عزيزنا دينق
علي الصحوة
ويا اخي العزيز انا ما متحامل عليك وبالعكس انتا عارفني انا سودان جديد وبريمة سودان قديم
عبارو ناهل من ناس لي في المسالمة غزالة ونحنا مع جيل طه سليمان
وبرضو شايف تعليقاتك فيها ذوق رفيع وإتفقت معك كثيرا فيما يتعلق بالمحافظة علي تراثنا
وألا نجامل العالم شان نرضيهو ويسمع غنانا..وبالمناسبة ما اجبت لي علي موضوع الفنان عبدالله دينق
وأعتقدت إنك ما عاصرتوا وما عاصرت اغنيتو اسمر جميل عاجبني لونو كحل الليل سواد عيونو
..لو ما سنعت الاغنية الرائعة دي يا دينق عمرك ما حتصحي..وحأعتبرك من جيل
طه سليمان وندي القلعة والجماعة "الاندر ايتين"
وبالمناسبة شايفة بتحب السودان القديم
من الناحية الفنية وربما القاقرينية والسامي عز الدينية
ويا هو برضو شوية شوية لغاية ما حتدافه عن مسلسلات ود ابقبورة والفاضل سعيد
ومكي وشوية شوية تلقي نفسك دخلت في الغريق..وبع داك انا بره..

Quote: والحاجات التانية دي زي شنوا يا صلاح شعيب؟ ولا النفيس فيها والقليب ما بيها

والحاجات ما كتيرة يا دينق
وزي ما قال علي الحاجة يا جماعة خلوها مستورة
ومستورة هذه حبوبتي الفوراوية ومن حفدة سلطان علي
وكانت فنانة في تدعيم العبار وشربنا في بيتها
وما كانت اطلاقا تفتكر إنو العسلية دي حاجة حرام زي ما في جماعة يمكن يتخيلوا..
وكانت في الصلاة لا تجاري
وتذهب للبكيات وتبيت مع ناس الفراش ايام وفي االفرح
تجدها بنقارتها تضرب الفرنقبيا
وتوصي الشافعة بالمطلوب بعد إنتهاء العرس

الله يرحمها كانت إمرأة من سودان جديد
وأصحي يا دينق

يا سلام علي صديقنا الاستاذ
عصام عبدالحفيظ

شكرا لكم علي هذه الاريحية الانسانية الفائضة التي غمرتكم
للوفاء تجاه الاهل الذين لا يزالون في هذه المعاناة التي لا تحسها حيكومة الفقر الدمار المتخلية عن كافة إلتزاماتها
تجاه مواطنيها ويا العار، بينما الافراد الذين ذكرهم الاستاذ عصام عبدالحفيظ يقومون بجهد دولة
ويا سبحان الله..
سيحفظ التاريخ لكم يا عصام
هذا النقاء العالي والانسانية
الراقية التي ستكون زادنا في المسير
إلي ذلك الوطن الحلم.
وتحياتي لك انت إذ تزاوج بين فرشاتك
وصبابتك التي تضغط بها علي زند المكاميرا
لتسجل لنا وللتأريخ تلك الصور التي عبرت عن
ابداعيتكم العالية ..وبمناسبة الفرشاة اين لوحاتك التشكيلية الرائعة التي إستمتعنا بها أثناء وجودنا هناك
حيث كنت تزين معهد جوتة بتلك اللوحات السوريالية
التي اجبرت مجلة العالم علي افراد صفحات لتناول تجربتكم
ولعلي ما زلت احتفظ بذلك العدد من المجلة
والذي زانته صورتك في الغلاف علي ما اذكر..
لكم الكثير من الود يا عصام
وانتم اهله

Quote: حفلة الفنان الكبير عمر إحساس في منطقة فينكس – أريزونا لدعم ألمدأرس في دارفور الدعوه موجه الي جميع ابناء الجاليه السودانيه بمدينه فينكس الكبري وكل محبي الاستاذ عمر احساس لدعم اخواننآومدأرس في دارفور. تدعوكم للحفل الساهر مع المطرب الكبير الفنان / عمر إحساس المكان: Days Inn Phoenix - 1 17 and Thomas 2420 West Thomas I-17 and Thomas at Exit 201 Phoenix, AZ 85015 US الزمان : تبدا الحفل في تمام الساعة8 مساء الجمعة 01/6/2007م التذاكر 50 دولار للعائلة و20 دولار للفرد وللمزيد من المعلومات يرجي الاتصال 1- 480-202-8277 الاستاذ حسيب

,]

شكرا لصديقي الوفي الاستاذ حسيب أحمد حسيب

هذا المبدع الذي جمعتنا معه تلمك الايام والليالي
ولا أنسي إطلاقا دعمه لصحيفتي الثقافية الفنية
التي أصدرتها في النصفالاول من التسعينات وقد
كان نعم الاخ والصديق المهتم بحركة الفنون وللذين لا يعرفون فإن الاستاذ
حسيب هو واحد من مؤسسي حصاد للانتاج الفني ويرجع له الفضل في الكثير
من الالبومات التي صدرت.
الاستاذ حسيب يرابط الان في اريزونا ويوحد كل السودانيين هناك نحو السودان الكبير
ويحثهم بدعم أهل دارفور الذين تشردوا في الاقطار والمعسكرات بينما الخريف علي الابواب ولا معين.
وقناعتي الكبيرة ان الحفل الذي يقيمه عمر احساس في ارزونا سيجد كل النجاح خصوصا إذا ادركنا
تجارب حسيب التاسيسية في الارهتمام بالفن وإقامة علاقات إنسانية كبيرة مع العامة والمبدعين.

التحية لك استاذ حسيب علي هذا الجهد الكبير
وآمل ان ينجح الاستاذ عمر احساس في
تقديم ابداعاته الرائعة التي استمتعنا بها في منطقة واشنطن

أجرت الزميلة إشراقة مصطفي حوار للصحافة عدد اليوم مع الفنان عمر إحساس ولاهميته نقوم بنشره هنا

عمر إحساس فى حوار من العاصمة النمساوية فيينا:
قناعتى بصفتي فناناً تقودني إلى نشر ثقافة السلام

حوار إشراقة مصطفي

تعرفت على الفنان عمر إحساس فى أمسية سودانية هزت «كانون» قهوتها أسرة الدكتور محمد نجيب. وتحاورنا فى إطار تلك الامسية فى مواضيع شتى، كان معصمها الفنون وقضايا السلام. وحرك النقاش كوامن همومى الذاتية بثقافة السلام ودور الفنون بكل أشكالها فى غرس هذه الثقافة لاجيالنا لتنعم بالتصالح والسلام الاجتماعى. طرحت عليه فكرة حوار حول دوره بصفته فناناً هدهد حمامات روحه لتشدو للسلام والمحبة فى سماوات بلادنا التى هدتها الحروب والنزاعات. وافق دون تردد.. وببشاشة أهلنا فى دارفور وافق على ان يمنحنى بضع ساعات لنتحاور فى أحد اهم المواضيع التى تشغل عالمنا الآن، وستظل قضيتنا المشتعلة لاشاعته بين العالمين.
التقيت به فى الحى الثالث بفيينا، وأنا احمل اوراقى وهواجسى وكل الأمنيات ان يكون الحوار هادفا، وان يشكل اضافة تنهمر فى بحر الفنون الأخرى النابضة بذات الهم. قبل الحوار تناقشنا نقاشا عاما حول الفنون ودورها، ودور الفنان وموقفه من القضايا العامة والدائرة فى بلادنا، خاصة ان الفنان عمر يحمل ملامح أحد جراحاتنا- دارفور بلدنا- كان مقنعا فى حواره اتفقنا او اختلفنا، ويبقى ايمانه بصفته فنانا بقضايا السلام الاجتماعى وغرس جذور المحبة بين الشعوب، هو النواة الراسخة التى تقوده الى العالمية.
الفنان عمر إحساس استطاع أن يلامس وجدان الاوربيين، بذات القدر الذى لامس فيه وجدان السودانيين، فقد لعبت اريحيته وإنسانه البسيط دورا فى توصيل رسالته بنكهة عالمية، غنى لطلق النساء للآتي ولميلاد مدن جديدة، مدن تغسل تعبها وتعلق عذاباتها على مشاجب النسيان.
احترمت فيه رؤيته العميقة لدور الفنان، وتنفست الصعداء وبلوماته تصدح لانسان السودان ودارفور هى رحم السودان، ومنها تنطلق أناشيد الميلاد الجديدة لبلاد تفتح جراحاتها للشمس ولخضرة الغناء التى ملأت الأفق النمساوى، فما عاد المارة قادرين على ان يفصلوا بين الخضرة الباذخة لأشجار فيينا و«زول» السودان الاخضر.
[email protected]
أزمة دارفور لن يحلها إلا السودانيون
البدايات وفرقة رسل السلام:
حول سؤالى عن البدايات أجاب الفنان عمر إحساس بأنه بدأ فى الاجهزة الاعلامية بالعاصمة عام 1981م، وفى نيالا اواخر السبعينيات. ولم يربط نفسه باى نظام سياسى قائلا بثقة «..... ولقناعتى بأن الفنان الذى يربط نفسه بالانظمة الحاكمة يكون قد كتب نهايته بنفسه. ولهذا اعتمدت على نفسى واجيز صوتى. وفي سنة 1991 اخذت الدرجة الاولى.
وتكونت بعد ذلك فرقة رسل السلام التى لعبت دورا اساسيا فى نشر ثقافة السلام. وكنت والفنان كمال كيلا نتعامل مع المجلس الأعلى للسلام، ونسافر الى الجنوب ونغنى للسلام، رغم ان البعض كان يعتقد ان الظرف غير مواتٍ للغناء للسلام، بمعنى «الناس فى شنو والحسانية فى شنو؟» ولكنى قناعتى بصفتي فناناً حتمت على ان انتهج لنفسى هذا الدرب، لنشر هذه الثقافة التى تحتاجها بلادنا كثيرا. وقد حاولنا ان نبشر بالسلام منذ بدايات التسعينيات الى ان انفجرت مشكلة دارفور».
وحول تأثير أغانى السلام على المواطنين اجاب الاستاذ عمر إحساس بأن تجاوب الناس مع أغانى السلام كان ومازال تجاوبا ايجابيا ومحفزا له ولفرقته على الاستمرار. وعلى سبيل المثال ذكر منتدى ثقافة السلام فى جبال النوبة التى حين زارها ومعهم المبدعة ليلى المغربى عليها رحمة الله فى مدينة الدلنج، التى سعد بها الناس ايما سعادة، ودعوته اثناء توقيع سلام الشرق فى أسمرا تشير الى أهمية دور الفنان فى دعم مسيرة السلام ونشر ثقافته. وأردف قائلا «إن الشعب السودانى بطبعه محب للسلام، رغم ان إرثنا الغنائى زاخر بالاغنيات التى تدعو للحرب من خلال اغانى الحماس التى تبث الشجاعة فى نفوس المقاتلين فى القبيلة المحددة التى اتمنى مراجعتها، خاصة ان الوضع اختلف الآن كثيرا، ويتطلب بالضرورة غربلة المناهج. وان نغرس ثقافة السلام برؤية واستراتيجية واضحة، بدءا من المدرسة والشارع، وانتهاءً بالاعلام الذى يلعب دورا ايجابيا فى حالة الانتباه الى ضرورة قومية السلام. ولقد تم حقن الدماء فى جنوبنا، ونحتاج الآن لحقن الدماء فى دارفور. ولن يتم ذلك الا بوعى الاجهزة الرسمية بانزال هذه الاتفاقيات الى أرض الواقع، خاصة ان لنا أجيالا ما عرفت غير الحرب، الشىء الذى ترك آثاره على نفسياتهم وطفولتهم. وهذا يحتاج ايضا الى وقفة.
عمر إحساس والعالمية:
حول زيارة الفنان عمر إحساس للنمسا مرتين متتاليتين قال: «الزيارة الأولى كانت بمبادرة من شركة «هانز كوف» وصاحبتها كريستينا. وقد تمت دعوتى لاقامة حفل، وذلك بالتنسيق مع غرفة التجارة النمساوية العربية والهلال الأحمر لدعم دارفور بادوات صحية، على أن أساهم بالغناء ضمن الفقرات الغنائية الاوروبية المشاركة. ولم أتردد في المساهمة فى هذا العمل. ولم أطالب سوى بالتذكرة والاقامة. وقد كانت ليلة ناجحة وقارب دخلها الـ 250.000 يورو.
وكانت هذه بمثابة سانحة طيبة لالتقى بالسيدة الشاعرة ومصممة الأزياء فيرينا برانتشتيتر التى عبرت عن رغبتها فى التعاون معنا مستقبلا، من خلال تعريف الشعب النمساوى بصورة من صور الابداع السودانى، وذلك من خلال النص الشعرى والموسيقى والأزياء كلغة عالمية متعارفة. وبالفعل قدمت لى أربع قصائد قمت بتلحينها وغنائها. وبدأ التعاون بيننا منذ عشرة أشهر، ورأى النور بعدها الحفل الأخير الذى بسببه كانت الزيارة الثانية للنمسا. وقد وجد المشروع احتفاءً مذهلاً من مختلف الجهات الفنية فى النمسا. وفتح لنا الباب لتعاون لاحق، ولنا وعود من جهات أوروبية فى الصيف القادم للقيام بجولة لمدة شهر ونصف نجوب فيها أورربا. وسوف نشارك أيضا فى مهرجان السلام الذى تمت دعوتنا له من منظمى مهرجان سلام بالنمسا. وأهداف المشروع تشمل ايضا زيارة فرقة نمساوية للسودان. ونجتهد فى ان تبدأ أعمالنا فى المناطق النائية لو وجدنا الدعم الكافى».
وعن دور المرأة فى حياة عمر أحساس حدثنى قائلا:
«المرأة كائن أساسى فى حياتنا، رغم انى فقدت والدتى فى سن مبكرة جدا، اذ انى لا اذكر حتى ملامح وجهها، الا ان للمرأة دوما دورا فى حياتى من خلال الاخوات، الزوجة وبناتى. فالمرأة فى داخلى لها وجود متنامٍ، إلا اننا يجب ان «نفرز الكيمان» اذ ان المرأة بقدر ما يمكن أن تلعب دورا ايجابيا فى دفع مسيرة الفنان، يمكنها أن تلعب أيضا دورا سلبيا. وهذا ينطبق ايضا على الفنانات، فكم من فنانة تعطلت مسيرة حياتها بسبب تسلط الزوج، وكم من فنان حاولت الزوجة تعطيل مسيرته، الشىء الذى يمكن رغم سلبيته أن يكون حافزا قويا لمواصلة مسيرته، رغم العراقل التى قد تنغص عليه حياته».
وتحدث عمر إحساس عن دور لدعم قضايا منظمات المجتمع المدنى النسائى، مؤكدا بذلك أهمية المرأة فى كل مجالات الحياة العامة. وقدم بعض أنشطته مع بعض مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى: «تعاونت فى برامج مختلفة مع كلية الاحفاد الجامعية. والفت بعض الاغانى ضد العادات الضارة وعلى رأسها الخفاض كلمات هلاوى. وتقديم اغنية لرفع معنويات المرأة الدارفورية التى لازالت مواجهة بتسديد فاتورة الاحداث بدارفور من كلمات خالد. واغنية تتحدث عن دور السيدة ربيكا قرنق فى حقن دماء الشعب السودانى، بما قالت عن احداث الاثنين الدامية، كأنموذج لقوة وأصالة المرأة السودانية من كلمات دكتور طلال دفع الله.
موقف عمر إحساس بصفته فناناً يحمل جراحات دارفور:
قال عمر وانا «ازنقه» فى أيديولوجيا الابداع، إن أزمة دارفور هى جرح لكل سودانى، وانه محرج له بصفته فناناً ان يتناول هذا الموضوع بالتشريح السياسى، لانه وعلى حد قوله فنان وليس سياسيا. وواصل قائلا: «لك ان تتصورى مبلغ التوازنات التى اخلقها فى داخلى حتى لا اؤجج النيران، لان لى ايضا وجهة نظرى بصفتي مواطنا سودانياً عادياً. ورغم أهمية سؤالك الا ان علىَّ ان اخلق الآن توازنا يثبتنى بجانب رسالتى للتبشير بثقافة السلام.
وأزمة دارفور لا يحلها الا الدارفوريون انفسهم. واقول قولى هذا وانا مسؤول امام التاريخ، لان أهل دارفور الآن غير متفقين واصبحوا فى حالة تفرق، فعلينا اولا لم شملهم، حتى حركة مناوى التى عقدت اتفاقا دون الفرق الأخرى، عليها ان تقوم الآن بدورها فى لم الشمل. وانا مع حقن الدماء، وكل سودانى يكون سعيدا فى حالة تحقق السلام الذى ينبغى ان يطبق على ارض الواقع، وان ينعم أهلنا بدارفور بحقوقهم كاملة من تعليم وصحة، وان تكون التنمية المتوازنة هى ديدن القائمين على الأمر، والمشكلة فى رأى لن تحلها قوات دولية، لأن للشعب السوداني خصوصيته، ولن يحلها الا السودانيون أنفسهم والدارفوريون على وجه الخصوص».
وتبقى ثقافة السلام ونشرها هاجسا للفنان عمر إحساس، وله «18» أغنية تم تسجيلها وتنتظر البث، ويؤسس عمر إحساس برؤية منفتحة لترسيخ هذه الثقافة التى تتضح من تعاونه مع شعراء من شمال السودان ومن الجزيرة، وعلى سبيل المثال اغنية «ربيكا» التى كتب كلماتها الشاعر د. طلال دفع الله. والأغنية تمجد السيدة ربيكا وموقفها البطولى، وهى تفقد رفيق دربها الدكتور جون قرنق الرسول الذى بشر بالسودان الجديد.
فى الختام كان رذاذ المطر الإنسانى:
كان صعب علىّ ان افك الرباط الوثيق بين الابداع والسياسة، وكان الفنان عمر احساس ذكيا فى اجاباته، اختلفت معه حول بعض رؤاه واتفقنا على دور الابداع فى ترسيخ ثقافة السلام. وكان هذا لب حوارى الذى اعتقد أن ثماره جاءت بمزيد من الحوار «المتمدن». انتهى حوارى معه وبقيت فى الخاطر أغنيات كحمرة، دارفورية، دندنتها ورذاذ مطر فيينا يراشقنى بفرح وانا فى طريق عودتى لبيتى.

Quote: الله يرحمها كانت إمرأة من سودان جديد وأصحي يا دينق

العزيز صلاح شعيب.

الله يرحم حبوبتنا لأنها كانت سودان جديد من قبلنا بكتير.

معليش انا جيتك متأخر شوية.وزي ما شايف دواسنا كتير في البورد ده وهناك كمية كبيرة من ناس السودان القديم ديل منتشرين في البورد. ومن ضمنهم طبع ولدنا بريمة. أنا في الحقيقة الفنان عبد الله دينق كنت بشوفوا في التلفزوين زمان لمن كنا صغار شديد. وماعندي بيهوا أي معرفة. أما موضوع الفنان طه سليمان ده موضوع خطير جدا. وعلى أهلنا في السودان يتعلموا من تجارب أخواننا السود هنا في أمريكا وعن كيفية فرض نفسهم فرض داخل مجتمع عنصري. فمثلا عندما كان الفنان مايكل جاكسون يريد أن يبيض لونه لكي يلقى القبول وسط المجتمع العنصري الابيض(تم ذلك في أواخر السبعينيات) نجد أن شخص مثل مايكل جوردن لاعب السلة الشهير تم أختياره لأكثر من مرة الشخص الاكثر جاذبية في أمريكا. ولم يقوم أخونا مايكل جوردن بعملية تجميل أو تبيض لشكله.(حصل ذلك في أوائل التسعينيات) وهناك أمثلة كثيرة يجب أن نستفيد منها كسودانين, خصوصا إذا كنا نريد أن نتعامل ونتعايش مع العرب.

دينق.

صديقي الجميل الصحافي والاديب الشفيف صلاح شعيب

اهلا بعودة صاحب اليراع الرشيق الانيق صديقي العزيز الصحافي صلاح شعيب يهب المنبرجمالا باهيا يهديء من غبار الدواس ويعطي المتحاربين استراحة للجمال...
واهلا بك عائدا وبكنانتك اليوم هذا المبدع الجميل الفنان الاستاذ عمر احساس وهو فنان
صاحب مشروع قومي طموح...يحمل الكثير والكثير للوطن الجريح بثبات المبدع الخلاق
والمثقف الهميم....
شكرا لك صلاح علي هذا الجهد الفني الرائع وكاننا كنا في هذا الحفل الجميل وانت
تحملنا بيراعك الانيق فراشة من زهرة لزهرة ومن نغم لنغم ومن جمال لجمال....
مع تحياتي للعزيزة اختنا نسرين والعيال.

هشام هباني

صباحات الخير ياصلاح

Quote: الفنان عمر إحساس رسولا للسلام والمحبة تعرفت على الفنان عمر إحساس فى أمسية سودانية هزت {كانون} قهوتها اسرة دكتور محمد نجيب وتحاورنا فى إطار تلك الامسية فى مواضيع شتى كان معصمها الفنون وقضايا السلام. حرك النقاش كوامن همومى الذاتية بثقافة السلام ودور الفنون بكل أشكالها فى غرس هذه الثقافة لاجيالنا لتنعم بالتصالح والسلام الاجتماعى. طرحت عليه فكرة حوار حول دوره كفنان هدهد حمامات روحه لتشدو للسلام والمحبة فى سماوات بلادنا التى هدتها الحروب والنزاعات. وافق دون تردد وببشاشة أهلنا فى دارفور وافق ان يمنحنى بضعة ساعات لنتحاور فى إحدى اهم المواضيع التى تشغل عالمنا الآن وستظل قضيتنا المشتعلة لاشاعته بين العالمين. التقيته فى الحى الثالث بفيينا وأنا احمل اوراقى وهواجسى وكل الامنيات ان يكون الحوار هادفا وان يشكل اضافة تنهمر فى بحر الفنون الأخرى النابضة بذات الهم. قبل الحوار تناقشنا نقاشا عاما حول الفنون ودورها ودور الفنان وموقفه من القضايا العامة والدائرة فى بلادنا خاصة وان الفنان عمر يحمل ملامح احدى جراحاتنا- دارفور بلدنا- كان مقنعا فى حواره اتفقنا او اختلفنا ويبقى ايمانه كفنان بقضايا السلام الاجتماعى وغرس جزور المحبة بين الشعوب هو النواة الراسخة التى تقوده الى العالمية. الفنان عمر إحساس استطاع ان يلامس وجدان الاوربيين بذات القدر الذى لامس فيه وجدان السودانيين لعبت اريحيته وإنسانه البسيط دورا فى توصيل رسالته بنكهة عالمية، غنى لطلق النساء اللآتى ولميلاد مدن جديدة، مدن تغسل تعبها وتعلق عذاباتها على مشاجب النسيان. إحترمت فيه رؤيته العميقة لدور الفنان وتنفست الصعداء وبلوماته تصدح لانسان السودان ودارفور هى رحم السودان ومنها تنطلق أناشيد الميلاد الجديدة لبلاد تفتح جراحاتها للشمس ولخضرة الغناء التى ملأت الأفق الفييناوى فماعاد المارة قادرين ان يفصلوا بين الخضرة الباذخة لاشجار فيينا و {زول السودان الاخضر}. البدايات وفرقة رسل السلام حول سؤالى عن البدايات أجاب الفنان عمر إحساس بان بدأ فى الاجهزه الاعلاميه بالعاصمه 1981 وفى نيالا اواخر السبعينيات ولم يربط نفسه باى نظام سياسى قائلا بثقة {..... ولقناعتى بان الفنان الذى يربط نفسه بالانظمة الحاكمة يكون قد كتب نهايته بنفسه ولهذا إعتمدت على نفسى واجيز صوتى. وسنة 1991 اخذت الدرجة الاولى. تكونت بعد ذلك فرقة رسل السلام التى لعبت دورا اساسيا فى نشر ثقافة السلام وكنت والفنان كمال كيلا نتعامل مع المجلس الأعلى للسلام وكنا نسافر الى الجنوب ونغنى للسلام رغم ان بعض القادة العساكر كانوا يعقثدون ان الظرف غير مواتى للغناء للسلام بمعنى {الناس فى شنو والحسانية فى شنو} ولكنى قناعتى كفنان حتمت على ان انتهج لنفسى هذا الدرب لنشر هذه الثقافة التى تحتاجها بلادنا كثيرا. وقد حاولناا ان نبشر بالسلام منذ بدايات التسعينات الى ان انفجرت مشكلة دارفور. حول تأثير أغانى السلام على المواطنين اجاب الاستاذ عمر إحساس ان تجاوب الناس مع أغانى السلام كان ومازال تجاوبا ايجابيا ومحفزا له ولفرقته على الاستمرار وكامثلة حية ذكر منتدى ثقافة السلام فى جبال النوبة التى حين زارها ومعهم المبدعة ليلى المغربى عليها رحمة الله فى مدينة الدلنج والتى سعد بها الناس ايما سعادة ودعوته اثناء توقيع سلام الشرق فى أسمرا تشير الى أهمية دور الفنان فى دعم مسيرة السلام ونشر ثقافته. وأردف قائلا {إن الشعب السودانى بطبعه محب للسلام رغم ان إرثنا الغنائى ذاخر بالاغنيات التى تدعو للحرب من خلال اغانى الحماس التى تبث الشجاعة فى نقوس المقاتلين فى القبيلة المحددة والتى اتمنى مراجعتهه، خاصة وان الوضع اختلف الآن كثيرا ويتطلب بالضرورة غربلة المناهج وان نغرس ثقافة السلام برؤية واستراتجية واضحة بدء من المدرسة، الشارع وانتهاء بالاعلام الذى يلعب دورا ايجابيا فى حالة الانتباه الى ضرورة قومية السلام. لقد تم حقن الدماء فى جنوبنا ونحتاج الآن لحقن الدماء فى دارفور ولن يتم ذلك الا بوعى الاجهزة الرسمية بانزال هذه الاتفاقيات الى أرض الواقع خاصة وان لنا أجيالا ماعرفت شئبا غير الحرب الشىء الذى ترك آثاره على نفسياتهم وطفولتهم وهذا يحتاج ايضا الى وقفة. عمر إحساس نحو العالمية حول زيارة الفنان عمر إحساس للنمسا لمرتين متتالتين قال: الزيارة الأولى كانت بمبادرة من شركه هانز كوف وصاحبتها كريستينا وقد تمت دعوتى لاقامة حفل وذلك بالتنسيق مع غرفة التجارة النمساوية العربية والهلال الأحمر لدعم دارفور بادوات صحية على أن أساهم بالغناءضمن الفقرات الغنائيه الاوربيه المشاركه ولم أتردد بالمساهمة فى هذا العمل ولم أطالب سوى بالتذكرة والاقامة وقد كانت ليلة ناجحة وقارب دخلها ال 250.000 ايرو. كانت هذه بمثابة سانحة طيبة لالتقى السيدة الشاعرة ومصممة الأزياء السيدة فيرينا برانتشتيتر والتى عبرت عن رغبتها فى التعاون معنا مستقبلا من خلال تعريف الشعب النمساوى بصورة من صور الابداع السودانى وذلك من خلال النص الشعرى/الموسيقى/الأزياء كلغة عالمية متعارفة وبالفعل قدمت لى أربعة قصائد قمت بتلحينها وغنائها. وبدأ التعاون بيننا منذ عشرة أشهر رأى النور بعدها الحفل الأخير الذى بسببه كانت الزيارة الثانية للنمسا وقد وجد المشروع احتفاء مذهلا من مختلف الجهات الفنية فى النمسا وفتح لنا الباب لتعاون لاحقا ولنا وعود من جهات أوربية فى الصيف القادم لمدة شهر ونصف نجوب فىه أوربا وسوف نشارك ايضا فى مهرجان السلام الذى دمت دعوتنا له من منظمى مهرجان سلام بالنمسا أهداف المشروع تشمل ايضا زيارة فرقة نمساوية للسودان ونجتهد فى ان تبدأ أعمالنا فى المناطق النائية لو وجدنا الدعم الكافى. عن دور المرأة فى حياة عمر أحساس حدثنى قائلا المرأة كائن أساسى فى حياتنا رغم انى فقدت والدتى فى سن مبكرة جدا اذ انى لا اذكر حتى ملامح وجهها الا ان للمرأة دوما دورا فى حياتى من خلال الاخوات، الزوجة وبناتى. فالمرأة فى داخلى لها وجود متنامى الا اننا يجب ان نفرز الكيمان اذ ان المرأة بقدر مايمكن أن تلعب دورا أيجابيا فى دفع مسيرة الفنان يمكنها أن تلعب أيضا دورا سلبيا وهذا ينطبق ايضا على الفنانات، فكم من فنانة تعطلت مسيرة حياتها بسبب تسلط الزوج وكم من فنان حاولت الزوجة تعطيل مسيرته الشىء الذى يمكن رغم سلبيته أن يكون حافزا قويا لمواصلة مسيرته رغم العراقل التى قد تنغص عليه حياته. تحدث عمر إحساس عن دور لدعم قضايا منظمات المجتمع المدنى النسائى مؤكدا بذلك أهمية المرأة فى كل مجالات الحياة العامة وقدم بعض أنشطته مع بعض مؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى {تعاونت فى برامج مختلفة لكلية الاحفاد الجامعية والفت بعض الاغانى ضد العادات الضاره وعلى رأسها الخفاض كلمات هلاوى.وتقديم اغنيه لرفع معنويات المراة الدارفوريه التى لازالت مواجهه بتسديد فاتوره الاحداث بدارفوركلمات خالد.واغنيه تتحدث عن دور السيده ربيكا قرن فى حقن دماء الشعب السودانى بما قالت عن احداث الاثنين الداميه كانموذج لقوة واصاله المراه السودانيه كلمات دكتور طلال عفيف موقف عمر إحساس كفنان يحمل جراحات دارفور قال عمر وانا {ازنقه} فى أيدلوجيا الابداع إن أزمة دارفور هى جرح لكل سودانى وانه محرج له كفنان ان يتناول هذا الموضوع بالتشريح السياسى لانه وعلى حد قوله فنانا وليس سياسيا وواصل قائلا: لك ان تتصورى مبلغ التوازنات التى اخلقها فى داخلى حتى لا اؤجج النيران لان لى ايضا وجهة نظرى كمواطن سودانى عادى رغم أهمية سؤالك الا ان على ان اخلق الآن توازنا يثبتنى بجانب رسالتى للتبشير بثقافة السلام. أزمة دارفور لايحلها الا الدارفوريين انفسهم واقول قولى هذا وانا مسؤل امام التاريخ، لان أهل دارفور الآن غير متفقين واصبحوا فى حالة تفرق، علينا اولا لم شملهم، حتى حركة مناوى التى عقدت اتفاقا دون الفرق الأخرى عليها ان تقوم الآن بدورها فى لم الشمل. انا مع حقن الدماء وكل سودانى يكون سعيدا فى حالة تحقق السلام الذى ينبغى ان يطبق على ارض الواقع وان ينعم أهلنا بدارفور بحقوقهم كاملة من تعليم وصحة وان تكون التنمية المتوازنة هى ديدن القائمين على الأمر، المشكلة فى رأى لن تحلها قوات دوليه لان للشعب السودان خصوصيته ولن يحلها الا السودانيين أنفسهم والدارفوريين على وجه الخصوص. تبقى ثقافة السلام ونشرها هاجسا للفنان عمر إحساس وله18 أغنية تم تسجيلها وتنتظر البث، يؤسس عمر إحساس برؤية منفتحة لترسيخ هذه الثقافة التى تتضح من تعاونه مع شعراء من شمال السودان ومن الجزيرة وعلى سبيل المثال اغنية ربيكا التى كتب كلماتها الشاعر د. طلال دفع الله والأغنية تمجد السيدة ربيكا وموقفها البطولى وهى تفقد رفيق دربها الدكتور جون قرنق الرسول الذى بشر بالسودان الجديد. فى الختام كان رزازالمطر الانسانى: جانب من الجمهور النمساوى فى احدى الحفلات التى اقامها الفنان عمر إحساس بفيينا كان صعب علىّ ان افك الرباط الوثيق بين الابداع والسياسة وكان الفنان عمر احساس ذكيا فى اجاباته، اختلفت معه حول بعض رؤاه واتفقنا على دور الابداع فى ترسيخ ثقافة السلام وكان هذا لب حوارى الذى اعتقد انه آتى ثماره لمزيد من الحوار {المتمدن}. انتهى حوارى معه وبقيت فى الخاطر أغنيات كحمرا، دارفورية دندنتها و رزاز مطر فيينا يراشقنى بفرح وانا فى طريق عودتى لبيتى... ملحوظة: حقوق التصوير محفوظة للسيد Dietmar Lipkovich وصفحته على الشبكة العنكبوتية www.gib-mir-musik.at- حقوق النشر الاولى محفوظة لصحيفة الصحافة التى نشر فيها هذا الحوار بتاريخ 26 مايو2007 العدد رقم (5009). {مع تعديل طفيف

حوارى مع الفنان عمر إحساس بجريدة الصحافة

مفروض اترجم مقالك ده عن عمر للالمانى وذلك للمنظمة الاسمها: soul conversation وهى المنظمة التى نظمت لعمر حفلاته فى فيينا، فلو ممكن ترسل لى المقال ده على ايميلى

ومحبتى للاسرة
اشراقه

Quote: واهلا بك عائدا وبكنانتك اليوم هذا المبدع الجميل الفنان الاستاذ عمر احساس وهو فنان صاحب مشروع قومي طموح...يحمل الكثير والكثير للوطن الجريح بثبات المبدع الخلاق والمثقف الهميم....

صديقنا العزيز
والوطني الغيور
هشام هباني

شكرا لك أنت الذي تقدم ركبنا في المعارضة
حيث نراك لا تتواني من ضرب معاقل الفساد
وتكشف الزيف الذي ملأ أرض السودان ختي فاض
وشكرا لهذه الكلمات الصادقة في حق الفنان عمر احساس
حيث ينسج مشروعه بوعي وامامه الكثير الذي يجب أن ينجزه فنيا وثقافيا
وبهذه المناسبة يا هباني إننا في سعي هذه الايام لتكوين رابطة الصحفيين
السودانيين بامريكا وسيكون من مهامها الجانب الاعلامي والثقافي
وقد وقع إختيارنا علي أبنتكم لتكون عضوا بهذه الرابطة ومل أن تمدنا ببريدها
الاليكتروني حتي نرسل لها المقترحات التي وزعناها
لكل الاعلاميين السودانيين بامريكا
وتسلم يا صديق

الزميلة إشراقة

شكرا لهذه المادة الصحفية الشيقة والتي ذكرتني
تجاربك السابقة بالسودان ولقد قمت بإنزال المادة بمجرد قراءتي
لها بجريدة الصحافة وها أنت تدعمين بها البوست
والفنان عمر احساس ثانية وبخصوص ترجمة المقالة
فإنه يشرفني ذلك ولك الحق في التصرف فيها لمقتضي مناسبة اللغة الالمانية
وجزيل شكري بالاهتمام

الايميل رسلتو ليك بالماسنجر عشان ترسل لىالمقال لانو بيسهل لى ترجمته افضل من اترجمه من هنا.. ورسل معاها مختصر فى اربعه خمسة سطور لسيرتك الذاتية

وتحياتى ياصلاح