الأجانب مروقين في البلد والكفاءات السودانية ضاربة الشتات في الجهات الأربعة

الأجانب مروقين في البلد والكفاءات السودانية ضاربة الشتات في الجهات الأربعة


02-26-2007, 07:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=252&msg=1184886021&rn=0


Post: #1
Title: الأجانب مروقين في البلد والكفاءات السودانية ضاربة الشتات في الجهات الأربعة
Author: Faisal Taha
Date: 02-26-2007, 07:55 PM



حكي لي قريب لي قادم للتو من السودان بأنة وبعد ان افلح فى إخراج شخص
كان يستأجر منزلة الكائن بحي الطائف بالخرطوم أنهي إجراءات تأجير منزلة
للمرة الثانية لكن هذه المرة لمهندس ميكانيكي أجنبي يعمل خبيرا في إحدي
البيوتات التجارية ( يعني شركة) بالسودان وبمبلغ يسيل له اللعاب بما يعادل
الــ سبعة وعشرون الف ريال سعودي في السنة - بس لا تسألوني من فضلكم الزول دة
تاني قطع البحر لية
- لاني وجهتة لية نفس السؤال المدور في أذهانكم وقلت ليه لو ماعندك ما يدر لك شوية دراهم في السودان كان ممكن تستأجر غرفة من الأجنبى دة أو تعمل ليك خيمة فى سطح البيت وبالنهار تبيع جرايد وتمباك

Post: #2
Title: Re: الأجانب مروقين في البلد والكفاءات السودانية ضاربة الشتات في الجهات الأربعة
Author: abubakr
Date: 02-26-2007, 08:48 PM
Parent: #1

فيصل قصدك سبع وعشرين الف في الشهر حوالي 7 الف دولار

Post: #3
Title: Re: الأجانب مروقين في البلد والكفاءات السودانية ضاربة الشتات في الجهات الأربعة
Author: Ali Alhalawi
Date: 02-26-2007, 10:23 PM
Parent: #2

الأخ فيصل .. سلام

شكرا لطرحك هذا السؤال الكبير .. عودة الخبرات السودانية بين الدوافع و الموانع .. لو خيّر الكثيرين للعودة للسودان بنصف هذا المبلغ .. لفضلوا العودة عن العمل فى دول الأغتراب حتّى ولو كانوا يتقاضون أضعافه .. لكنّ سياسة الحكومة لا تشجّع على ذلك .. إلّا من لهم ولاء لها .. لقد انتقلت عدوى الأجنبى لحكومتنا كما هى الحال فى دول الخليج .. مع أن الكفاءة التى يملكها مغتربونا تفوق ذاك الأجنبى بكثير و لكنّها عقدة الخواجة! .. لو كانت حكومتنا جادّة فى بناء الوطن .. لوضعت سياسات لتشجيع عودة الكفاءات السودانية قبل أن تهتم بتشجيع الأستثمار الأجنبى .. هذه حكومة صمّاء لم تسمع بعد بالتنمية البشرية .. تكاد لا تخلو بقعة فى العالم من سودانى مميّز .. فى عودته مكسب كبير لما أكتسبه من خبرات ..

أذكر أن سودانى كان يعمل كصيدلى فى الأمارات .. كان يتقاضى راتبا لا يتعدى الألف دولار بينما من من هم أقل خبرة منه من اهل الغرب يتقاضون أضعافة .. هاجر هذا الصيدلى إلى كندا .. و حين عاد لنفس وظيفته بنفس مهامه و لكن بجنسية كندية أصبح يتقاضى ما يقارب الخمسة آلاف دولار .. هكذا هى حال حكومتنا .. أنت أجنبى إذن أنت أعلم