إستئصال مرض الدودة الغينية من الجنوب أصبح ممكناً بعد السلام .. د.عبد الملك الهدية

إستئصال مرض الدودة الغينية من الجنوب أصبح ممكناً بعد السلام .. د.عبد الملك الهدية


06-11-2007, 08:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=251&msg=1186341456&rn=2


Post: #1
Title: إستئصال مرض الدودة الغينية من الجنوب أصبح ممكناً بعد السلام .. د.عبد الملك الهدية
Author: ahmad almalik
Date: 06-11-2007, 08:04 PM
Parent: #0

82% من حالات المرض في العالم بالجنوب:

استئصال الدودة الغينية من الجنوب اصبح ممكناً بعد السلام




يتفاءل العاملون في البرنامج المحلى والعالمى لاستئصال مرض الدودة الغينية بأن تحقيق السلام في جنوب السودان هو مؤشر حقيقي الى ان المرحلة النهائية للاستئصال العالمى لمرض الدودة الغينية (دودة الفرنديد) Guinea worm يمكن تنفيذها بدون تأخير لانجاز الهدف العالمى بحلول عام 2009.
أوردت الاحصائيات أن 82 % من حالات الدودة الغينية في العالم موجودة في بعض مناطق وقري جنوب السودان .( تم تسجيل ظهور آخر حالة في شمال السودان عام 2001) وتأتى فى المرتبة الثانية دولة غانا فى غرب افريقيا و بها 16%.
مرض الدودة الغينية هو احد أمراض المناطق الاكثر تخلفاً حيث يسود الفقر وانعدام أبسط الخدمات. يصيب المرض سكان القرى الذين يعتمدون في شربهم علي مياه الترع والبرك والمستنقعات الملوثة بالديدان وتنتج الإصابة عن طريق شرب الماء الملوث بيرقات طفيلى الدودة الغينية، تحتاج الدودة لفترة حضانة تبلغ عام كامل داخل جسد الشخص المصاب ليكتمل نموها. خلال فترة الحضانة لا تظهر أي اعراض او علامات للمرض.
تبدا متاعب المريض بظهور فقاعات علي سطح جلد الساق أو القدم سرعان ما تنفتح وتبدأ الدودة في الظهور من خلال جرح في الساق أو القدم وعادة ما يتم ذلك داخل البرك والترع التى يلجأ لها المريض لتخفيف حدة الألم، حينها تبدأ الديدان فى الظهور واطلاق الالاف من يرقات طفيلى الدودة الغينية داخل الماء.
يتسبب مرض الدودة الغينية في آلام مبرحة ومستمرة للشخص المصاب تعطل نشاط الجسد لدرجة عدم القدرة على العمل وأحيانا تتسبب فى إعاقة كاملة للمريض. يصاحب خروج الدودة عبر جلد المريض آلام مبرحة، ولا يوجد علاج او مصل للوقاية من المرض.




http://www.sudaneseonline.com/u/victim_of_Guinea_worm__photo.jpg



مرض الدودة الغينية قديم قدم التاريخ فقد وجد في مومياءات قدماء المصريين وورد ذكرها في كتب المسيحية القديمة.
في الخمسينات من القرن المنصرم قدرت عدد الحالات في العالم بأكثر من 50 مليون حالة. تقلصت الحالات الي ثلاثة ملايين ونصف حالة في العالم بحلول العام 1986 موزعة علي 20 دولة في قارتي اسيا وافريقيا بسبب تحسن مستوي المعيشة وتوفر المياه الصالحة للشرب في كثير من مناطق ودول العالم.
وفي نفس ذلك العام تبنت دول العالم مشروع قرار بإستئصال المرض من العالم بحلول عام 2009.
نجحت القارة الآسيوية فى استئصال المرض وتم اعلان قارة اسيا منطقة خالية من الدودة الغينية بنهاية عام 2004.
يستوطن المرض الآن في القارة الافريقية ومعظم الحالات موجودة في السودان (82%).
نتيجة للمجهودات الجبارة التي قامت بها حكومات الدول الموبوءة بالمرض وبمساعدة المنظمات العالمية مثل اليونيسيف، هيئة الصحة العالمية، مركز مكافحة ومحاصرة الامراض الامريكي، مركز الرئيس جيمي كارتر، وعشرات المنظمات التطوعية العالمية والمحلية نجحت الحملة العالمية لحماية ملايين البشر من الاصابة ومحاصرة واستئصال المرض في كثير من المناطق والدول.
سجلت 12 ألف حالة في عام 2005 في كل من السودان وغانا، نيجيريا، بوركينا فاسو، النيجر، توغو، ساحل العاج وحالات قليلة جدا في كل من يوغندا، بنين، مالى، موريتانيا، اثيوبيا، وتشاد.
سجلت اكثر من 25 ألف حالة في عام 2006 في كل الدول المذكورة أعلاه، لاحظ الزيادة في عدد حالات مرض الدودة الغينية. هذه الزيادة مهمة ومتوقعة وذلك لأن اتفاقية السلام الشامل أوقفت الحرب في جنوب السودان وأعادت السلام الذي أتاح فرصة كاملة للكوادر الصحية المحلية والعاملين في المنظمات العالمية والتطوعية للوصول الي المناطق والقري الموبوءة بالمرض والتي كان يصعب الوصول اليها في فترة الحرب الاهلية. لذا تم رصد وتسجيل 20237 حالة اصابة بمرض الدودة الغينية في اكثر من 3300 قرية في جنوب السودان خلال العام 2006 وهذا يمثل 82% من كل الحالات المرصودة في العالم. مقارنة بحوالي 5569 حالة سجلت في جنوب السودان عام 2005.
حكومة جنوب السودان يقع على عاتقها مسؤلية إعادة بناء الخدمات الصحية ، تدريب
الكوادر الصحية، توفير خدمات الرعاية الصحية الاولية الشاملة للمواطنين المقيمين منهم والعائدين. وهذا يتطلب ايمان ثورى عميق من القادة فى الجنوب بمسؤلية الدولة الكاملة فى توفير الرعاية الصحية للجميع.



مرض الدودة الغينية هو أحد امراض الفقر والإهمال وإنعدام الخدمات، هذة الامراض التى ظلت تنهك وتعيق وتفتك بالناس فى جنوب السودان خلال الحرب الاهلية الطويلة.
المجهودات التى تبذلها حكومة جنوب السودان بالإشتراك مع المنظمات العالمية العاملة هناك من خلال انشطة تدريب العاملين الصحيين القرويين، والعمل على توفير خدمات المياه الصالحه للشرب للمناطق الأكثر تأثراً بالمرض، قطعاً هى محاولات جاده فى الطريق لإستصال المرض ومحاصرة ومكافحة امراض وبائية أخرى.
السيد جيمى كارتر الذى استثمر مخصصات معاشة الرئاسى الأمريكى فى تأسيس مركز كارتر، صاحب المبادره العالميه لإستئصال مرض الدوده الغينيه وامراض وبائية أخرى، زار بلادنا هذا العام لمتابعة انشطة برنامج الإستئصال فى الجنوب. قابل واجتمع بالكثيرين، تحدث عن مرض الدوده واشياء اخرى، زار قبر القائد الفذ الرفيق قرنق بصحبة رفيقة دربة رُبيكّا.
أتوقع أن يتبنى رفاق قرنق تجارب تنموية وصحية ناجحة مثل تجربة كوبا، سيريلانكا وولاية كيرالا الهندية التى وفرت خدمات صحية أساسية لمواطنيها وحققت تقدما ممتازا فى مؤشرات دولهم الصحية شبيها بما أنجزته الدول الصناعية الغنية والمتقدمة. هذه الدول استثمرت مواردها المتواضعة فى الطب الوقائى حيث جعلوا من التعليم وخاصة تعليم النساء أهم أولوياتهم.
ستتابع أنظار العالم السودان وهو يخوض معركة التحدى لاستئصال مرض الدودة الغينية عالميا. وبتواصل الدعم السياسى والمالى والفنى الذي توفره حكومة الجنوب والشركاء العالميين يمكن إنجاز القضاء الكامل على هذا المرض فى جنوب السودان.
وختاماً فإن أهم مؤشرات نجاح بناء السودان الجديد هو التحسن النوعى فى حياة الناس والنجاحات الصغيرة والمستمرة فى إيجاد الحلول لمشاكلهم الكبيرة والمزمنة.

د. عبد الملك الهدية

* امستردام- يونيو-2007

Post: #2
Title: Re: إستئصال مرض الدودة الغينية من الجنوب أصبح ممكناً بعد السلام .. د.عبد الملك الهدية
Author: ahmad almalik
Date: 06-11-2007, 08:13 PM
Parent: #1

يبدو ان هناك مشكلة في عملية رفع الصور المصاحبة للمقال.

مزيد من الصور والمعلومات في موقع منظمة الصحة العالمية هنا:

http://www.emro.who.int/tdr/publications-EMRO-SGS03-179.htm

Post: #3
Title: Re: إستئصال مرض الدودة الغينية من الجنوب أصبح ممكناً بعد السلام .. د.عبد الملك الهدية
Author: ahmad almalik
Date: 06-12-2007, 07:20 AM
Parent: #1

من موقع منظمة الصحة العالمية:

http://www.who.int/mediacentre/news/notes/2007/np15/ar/index.html



العالم على قاب قوسين أو أدنى من استئصال مرض قديم تسبّبه دودة

27 آذار/مارس 2007 | جنيف -- لقد تم التقدم بخطوة جديدة نحو استئصال مرض من أمراض المناطق المدارية ما فتئ يلحق أضراراً بالناس منذ العصور القديمة. فقد أعلنت اللجنة الدولية للإشهاد باستئصال داء التنينات (داء الدودة الغينية)، في مطلع آذار/مارس، أنّ 12 بلداً أخرى باتت خالية من المرض. وإذا استمر التقدم بهذه الوتيرة فإنّ داء الدودة الغينية سيصبح، في أقلّ من عامين، المرض الثاني الذي يُدفع به في غياهب النسيان بعد الجدري.

وفي مطلع الثمانينات كان نحو 3 ملايين نسمة في أكثر من 20 بلداً يعانون من داء التنينات، المعروف أكثر باسم داء الدودة الغينية. أمّا الآن فقد انخفض ذلك العدد بشكل كبير وأصبح يناهز 000 25 حالة في 9 بلدان. وفي هذا الصدد قال الدكتور لورينزو سافيولي، مدير إدارة أمراض المناطق المدارية المهملة بمنظمة الصحة العالمية، "إنّ ثمرة الجهود التي تبذلها الأفرقة المحلية والدولية هي مشاهدة استئصال هذا المرض." وقد قامت اللجنة الدولية، منذ إنشائها في عام 1995، بالإشهاد على خلو 180 بلداً من داء الدودة الغينية. وهي تقترب الآن من عام 2009، وهو الأجل الذي حدّدته لاستئصال المرض في جميع أرجاء العالم.

منظمة الصحة العالم تصدر إشهاداً بخلو 12 بلداً أخرى من داء الدودة الغينية

لقد مكّن الاجتماع السادس الذي عقدته اللجنة الدولية للإشهاد باستئصال داء التنينات في الفترة بين 5 و7 آذار مارس في المقرّ الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف من الجمع بين ممثّلين عن طائفة من الجهات المعنية، بما في ذلك حكومة النمسا ومركز "كارتر" ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر واليونيسيف، وذلك لمناقشة الأوضاع في 12 بلداً أخرى والإشهاد بخلوها من المرض.

وقد أنشأت منظمة الصحة العالمية اللجنة الدولية المعنية بالإشهاد عن استئصال داء التنينات في عام 1995 بوصفها هيئة مستقلة تضمّ خبراء علميين من شتى أنحاء العالم. وتجتمع تلك اللجنة بشكل دوري لتقييم التقدم المحرز عالمياً نحو استئصال داء الدودة الغينية في البلدان التي مازال يتوطنها واستعراض قائمة البلدان التي تلتمس الإشهاد بخلوها من المرض- علماً بأنّ الإشهاد هو ختم الموافقة الذي تعلن منظمة الصحة العالمية بموجبه أنّ تلك البلدان باتت خالية من سراية الدودة الغينية.

المرض الموهن

لقد عانت أجيال لا عدّ لها من ويلات داء الدودة الغينية. فقد تم العثور على بقايا هذا الداء في الموميات المصرية، ويرى البعض أنّ هذا المرض هو "الثعبان الناري" الذي غالباً ما ذُكر في نصوص الفراعنة المصريين ونصوص بلاد ما بين النهرين في العهد الأشوري.

ويتوطن داء الدودة الغينية بعض القرى من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتنتشر الدودة المسبّبة للمرض عبر المياه الملوّثة. ويتسبّب المرض في إحداث آثار تؤدي إلى الإصابة بالعجز. وتظهر لدى المصابين بهذا الداء قرحات كبيرة، في الجزء الأسفل من الساق على وجه التحديد. وتتورّم تلك القرحات لتبلغ، في بعض الأحيان، حجم كرة التنس ثمّ تنفجر- وتفرز دودة طفيلية شبيهة بعجينة السباغيتي يتراوح طولها بين 550 و800 ميليمتر (8ر0 مترات).

ويعاني المصابون بداء الدودة الغينية آلاماً مبرحّة إلى درجة الشعور بأنّ ساقهم تحترق. وتجبر تلك الحروق المرضى على القفز داخل المساحات المائية التي تشكّل، في غالب الأحيان، مصدر المياه الوحيد بالنسبة للمجتمعات المحلية. وعندما يدخل المصاب ساقه داخل الماء تفرز الدودة الموجودة في ساقه آلاف اليرقات. وبعد ذلك تلتهم براغيث المياه تلك اليرقات. وبالتالي تبدأ دورة المرض من جديد-- فعندما يشرب شخص تلك المياه فهو يتجرّع المرض دون أن يدري.

ويخلّف المرض آثاراً اجتماعية واقتصادية متعدّدة. فهو يؤدي إلى حدوث حالة عجز موسمية، تعود إلى الظهور، عادة، خلال موسم جني المحاصيل في القرى. وذلك ما دفع الناس إلى إطلاق اسم "مرض النبر الفارغ" على هذا الداء. ذلك أنّه يؤدي إلى إفقاد المزارعين قدرتهم على جني محاصيلهم بسبب الآلام التي يعانونها، ممّا يسهم في إصابة أطفالهم بسوء التغذية، إذ يصبح آباؤهم المصابون في حالة جسدية تحول دون اعتنائهم بأطفالهم على النحو السليم. أمّا الأطفال المصابين بالمرض فيصبحون عاجزين على متابعة دراستهم طيلة أشهر بأكملها، ممّا يقف دون استفادتهم من التعليم بشكل تام. ويبقي المرض على المصابين به في دائرة من الألم والفقر.

الوقاية من العدوى

هناك عدد من الأساليب المنخفضة التكلفة لوقاية الناس من اكتساب العدوى، ومنها ما يلي:

توفير إمدادات مياه الشرب المأمونة
تصفية مياه الشرب باستخدام أقمشة ذات أعين دقيقة
تكثيف عمليات احتواء الحالات (يمكن أن يقوم عامل صحي بتنظيف القرحة وانتزاع الدودة بشكل تدريجي وتطهير الآفة وتضميدها لتوقّي الإصابة بعدوى جرثومية ثانوية)
منع المصابين من الدخول إلى مصادر المياه للتخفيف من آلامهم
تكثيف أنشطة التثقيف الصحي والتعبئة الاجتماعية.
معالجة البرك المائية (مصادر المياه) باستخدام مادة "أبايت" (Abate) (مادة تقضي على براغيث المياه)
تنسيق الجهود وتجديد الأمل

يظلّ استئصال داء الدودة الغينينة في البلدان التي لا يزال يتوطنها المهمة التي تطرح أكبر التحديات. وقد حثّت اللجنة الدولية الشركاء على تأييد فكرة انتهاج أسلوب أكثر صرامة إزاء استئصال هذا الداء في محاولة لإبراز مكانتها في منظمة الصحة العالمية. وقد تم نشر ترسانة من العاملين الصحيين من المنظمة ومنظمات متعددة أخرى من شتى أرجاء العالم من أجل تحقيق هذا الهدف وهم يعملون على مدار الساعة لضمان اتّباع أساليب الوقاية ورصد الحالات الموجودة. وقال الدكتور عبد الرحمان العوادي، رئيس اللجنة الدولية، "إنّ من الممكن وفق المرض بسهولة. وسيكون بوسعنا استئصال المرض إلى الأبد إذا ما انتهجنا أسلوباً أكثر رشداً إزاء مكافحة سرايته وبفضل الأولوية التي توليها المديرة العامة لأمراض المناطق المدارية المهملة."

وخلصت اللجنة الدولية إلى أنّ استئصال المرض يبقى من المرامي التي يمكن بلوغها. ويتيح الالتزام الذي أبدته المديرة العامة بالتصدي لأمراض المناطق المدارية المهملة في إطار استراتيجيات الحد من الفقر، مع إيلاء اهتمام خاص لأفريقيا، فرصة سانحة طال انتظارها لتحقيق هذا المرمى.

لمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ:

Tiffany Domingo
WHO, Geneva
Tel.: +41 22 791 1540
Mobile: +41 79 516 3136
E-mail: [email protected]



Post: #4
Title: Re: إستئصال مرض الدودة الغينية من الجنوب أصبح ممكناً بعد السلام .. د.عبد الملك الهدية
Author: ahmad almalik
Date: 06-12-2007, 07:24 AM
Parent: #1

السودان يتلقى 50 مليون دولار لمكافحة الدودة الغينية

اشاد مؤتمر اتلانتا لمكافحة الدودة الغينية بالجهود التي بذلها السودان للقضاء على هذا الوباء في الولايات الشمالية وانحسار عدد الاصابات بالولايات الجنوبية.
وقال الدكتور احمد بلال وزير الصحة الاتحادي عقب عودته من ولاية اتلانتا الاميركية امس، ان المؤتمر اجاز الاستراتيجية والخطة المالية بدعم السودان بمبلغ 50 مليون دولار لتمكينه من استئصال المرض خلال الخمسة اعوام القادمة ، مبينا ان السلام سيمكن من الوصول للمناطق المتأثرة بالحرب .
واوضح د. بلال الذي ترأس وفد السودان في المؤتمر ، في تصريحات صحافية ، تعاون وزارته ومركز كارتر لتغطية المناطق التي تقع تحت سيطرة الحركة والتنسيق الذي تم مع مندوب الحركة المشارك في المؤتمر للسيطرة على المناطق المشتركة، وقال ان الاجتماعات امنت على ضرورة وضع الترتيبات والاجراءات التي تضمن انسياب الخدمات الصحية بالولايات الجنوبية خلال مسيرة السلام.
وقال وزير الصحة ان الوفد شارك في المنتدى العربي الاميركي الذي نظمه رجال الاعمال العرب ، بهدف ربط المغترب العربي بوطنه، واقامة جسور التعاون بين الدول العربية والولايات المتحدة.


http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147484741&bk=1