مفوضية الإنتخابات تفتح باب الترشيح ،،، و قوي الإجماع الوطني تعترض؟؟

مفوضية الإنتخابات تفتح باب الترشيح ،،، و قوي الإجماع الوطني تعترض؟؟


12-28-2009, 05:04 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1261973092&rn=1


Post: #1
Title: مفوضية الإنتخابات تفتح باب الترشيح ،،، و قوي الإجماع الوطني تعترض؟؟
Author: الهادي هباني
Date: 12-28-2009, 05:04 AM
Parent: #0

في ظل الصراعات الحادة التي تدور حاليا حول
قوانين نيفاشا بما فيها قوانين و استحقاقات
التحول الديمقراطي ،،،
و علي الرغم من التجاوزات التي حدثت في سجل
الإنتخابات و الإعتراضات التي تقدمت بها كافة
قوي الإجماع الوطني بشكل فردي و جماعي ،،،
و برغم الطعون و الإعتراضات و الدعاوي القضائية
التي رفعت في سجل الإنتخابات و في إجراءاتها و
في التجاوزات القانونية التي وقعت فيها مفوضية
الإنتخابات و التي تشكك في نزاهتها و نزاهة
العملية الإنتخابية في مجملها ،،،
و علي الرغم من الصراع الدائر داخل قبة المجلس
الوطني و خارجها حول بعض القوانين التي تم الإتفاق
عليها بعد مسيرة السابع من ديسمبر 2009م الباسلة
و علي رأسها قانون الإستفتاء و قانون الأمن الوطني
ضربت مفوضية الإنتخابات بكل ذلك عرض الحائط و كأن
شيئا لم يكن و أعلنت فتح باب الترشيح لمناصب
رئاسة الجمهورية، رئاسة حكومة الجنوب، و حكام
الولايات و اشترطت حصول مرشح رئاسة الجمهورية علي
تأييد من 15 الف ناخب من غالبية الولايات بحيث
لا يقل عدد المؤيدين من كل ولاية علي 200 ناخب مسجل
و كذلك حصول مرشح رئاسة حكومة الجنوب علي تأييد
10 الف ناخب من غالبية الولايات و بنفس الشروط السابقة
و في نفس الوقت أعلنت قوي الإجماع الوطني كافة بما
في ذلك الحركة الشعبية اعتراضها علي قرار المفوضية
و اعتبرته سابقا لأوانه و لا يمكن التعاطي معه في ظل
الصراعات القائمة و الأزمة السياسية الماثلة حاليا
في البلاد ،،،
و بالطبع فقد أعلن المؤتمر الوطني تأييده لقرار
المفوضية معتبرا أن كل استحقاقات التحول الديمقراطي
قد اكتملت و أن اعتراضات قوي الإجماع الوطني تعتبر تهربا
من دخول الإنتخابات لقناعتها بعدم قدرتها علي خوضها
و الفوز بها ،،،
تابعوا نشرات قناة الجزيرة خلال الساعات المقبلة فمن
المتوقع أن تكون بها تفاصيل أوفي لهذا الخبر الذي
أذاعته في نشرة السادسة صباحا اليوم ،،،
و معا لمقاومة قرار المفوضية من أجل الوفاء بكافة
استحقاقات التحول الديمقراطي و ضمان قيام انتخابات
حرة و نزيهة ،،،
و لا لسياسة الإقصاء و التهميش و الكبر و التعالي علي
الناس ،،، و هي سياسة العاجز المتأكد يقينا من عزلته
الجماهيرية و فشله و هزيمته الأكيدة في حال تأييده
لمطالب القوي السياسية و إشراكها في عملية الوفاء
باستحقاقات التحول الديمقراطي بما يضمن انتخابات
حرة و نزيهة ،،،
و مهما فعلت صقور المؤتمر الوطني فإن شعبنا قادر علي
هزيمتها سواء بانتفاضة شعبية محمية بسلاح قواته النظامية
أو بانتفاضة شعبية من خلال صناديق الإقتراع ،،،