مطلوب من وزيرة الشؤون الاجتماعية والثقافية ان تكون علمية فى حديثها ...

من لا يهمه أمر هذه الشريحة من أهل السودان و ما يقال عنهم فما هو فى أمر أهل السودان من شئ

ان الذى تعانيه هذه الشريحة ينبغى ان يكون أمرا يهم كافة أهل السودان ...

قبل ان انقل هذا الخبر الى القراء فى هذا المنبر ترددت كثيرا فى ان اورد الخبر بعنوان اختاره ام اورده بنفس العنوان و كان سبب التردد هو ان ما قالته السيدة الدكتورة الوزيرة كلام فيه تناقض جم إضافة الى انى اشتممت فيه رائحة تفرقة و عنصرية او تمييز لشريحة المشردين و المتسولين ...

و لكن اذا عرف السبب بطل العجب ... فالسدة الوزيرة و كما يقول اهلنا المصريين عبارة عن "كوسة" ليس إلا ...

أما السبب الذى عرفته فتجدونه فى الاقتباس أدناه و الذى وجده فى مقال للكاتب مصطفى البطل بهذا الموقع .....

Quote: غير أنّ هناك شخصية سودانية واحدة شغلت وظيفة الملحقية الاعلامية ربما شكلت الاستثناء الوحيد فى هذا السياق، وهو الدكتور الصادق الفقيه (يعرف ايضاً باسم: الصادق بخيت الفكى). وقد تعجبت فى أمر الصادق هذا واحترت كثيرا. فلا أعرف كادراً من كادرات الاسلامويين قتل دجاجات الانقاذ وخمّ بيضها مثل صاحبى هذا. ومع ذلك فقد أبحرت سفنه فى عرض البحار الهائجة عبر السنوات فى سلامٍ وطمأنينة يُحسد عليهما دون ان تحل به اللعنة، اذ لم تتنبه له كتائب الأسافير من كارهى أحشاء الملحقين الاعلاميين. ولم الحظ قط من انتاش الصادق بسهم اوتعرض له بكلمة أو أعار تقلبه بين السفارات انتباهاً. ولا شك عندى ان نجاح الرجل المذهل فى الانسياب تحت رادارات مناضلى الكيبورد كل هذه السنوات دون ان ينال نصيبه من "التكريم اللائق" يعود الى ملكاته الشخصية ومهاراته السلوكية وقدراته الفذة على التزام ما يعرف فى لغة الفرنجة بال ((Low profile. وقد نال الصادق فى عهد الانقاذ من المناصب ما لم ينل غيره من الشباب الاسلاموى اذ اصبح مديرا للدائرة السياسية فى مجلس الوزراء، ثم مستشاراً اعلامياً لرئيس الجمهورية، ثم ملحقاً اعلامياً فى واشنطن، ثم ملحقاً اعلامياً فى لندن. وهى المرة الاولى التى يجمع فيها مسئول بين سفارتى واشنطن ولندن فى حقبتين متتاليتين فيتمرغ فى ترابهما معاً، فهى حظوةٌ لم يسبقه اليها سابق ولا أظن ان يلحقه اليها لاحق. وعندما تعب الرجل من قتل الدجاج وغادر سلك المناصب الرسمية افتقدته العصبة المنقذة فعمدت الى شريكة حياته، السيدة الفضلى الدكتورة أميرة الفاضل، فعينتها وزيرة فى حكومة ولاية الخرطوم. وانا أشهد للصادق انه رجلٌ شفيف وانسانٌ لطيف، ولكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه. وها أنا ذا أُزيح طاقية الاخفاء التى وضعها على رأسه هذا "الملحق الاعلامى" الانقاذوى الماجد ردحاً من الزمن، وانبّه أحبابى من مناضلى الكيبورد وألفت انتباههم الى تاريخه الطويل فى خدمة الانقاذ، وأدعوهم الى ان يوفوه كيله ولو بأثر رجعى، وان يقسطوه حقه والله يحب المقسطين. (6)

شكرا الطيب للتنبيه والتنويه فلقد شغلتني امور بعد ان قرءت ما قالته السيدة الوزيرة من ان اثيره او انتبه الي كتابك هذا .... ما ذكرته السيدة الوزيرة تاكييد لقصور وقشل دولة في كلا حالتيين :
الاولي : هؤلاء سودانيون لا تعرف عنهم الدولة شيئا ولا تقدم لهم شيئا
الثانية : هؤلاء متسللين الي البلاد والي قلبها العاصمة والدولة لا تدري عنهم شيئا بالرغم من الضجيج الكبير عن امن وقوات نظامية واكاديميات شرطية وعسكرية ووووو

اين الدولة في كلا الحالتين ؟؟؟ اليست تقارير جعلت سوداننا في اعلي قوائم الدول الفاشلة والتي اقلهم جذبا لسائح واقلهم شفافية واكثرهم فوضي محقة ام ان ذلك من فعل الاخر الهلامي الذي لا يريد لبلادنا خيرا .....

متي سينعم اهل السودان بدولة من انجازهم تهتم بهم وبازدهارهم وتطورهم فيتسابقون عملا وانتاجا لا خطب عدوانية وتهريجا وصفوية فساد ومفسديين ....

أخى الفاضل أبويكر

لك التحية

و لك الشكر استاذى الفاضل على المرور و تعليقك الذى هو مكان تقدير على الدوام.

Quote: شكرا الطيب للتنبيه والتنويه فلقد شغلتني امور بعد ان قرءت ما قالته السيدة الوزيرة من ان اثيره او انتبه الي كتابك هذا .... ما ذكرته السيدة الوزيرة تاكييد لقصور وقشل دولة في كلا حالتيين : الاولي : هؤلاء سودانيون لا تعرف عنهم الدولة شيئا ولا تقدم لهم شيئا الثانية : هؤلاء متسللين الي البلاد والي قلبها العاصمة والدولة لا تدري عنهم شيئا بالرغم من الضجيج الكبير عن امن وقوات نظامية واكاديميات شرطية وعسكرية ووووو اين الدولة في كلا الحالتين ؟؟؟ اليست تقارير جعلت سوداننا في اعلي قوائم الدول الفاشلة والتي اقلهم جذبا لسائح واقلهم شفافية واكثرهم فوضي محقة ام ان ذلك من فعل الاخر الهلامي الذي لا يريد لبلادنا خيرا ..... متي سينعم اهل السودان بدولة من انجازهم تهتم بهم وبازدهارهم وتطورهم فيتسابقون عملا وانتاجا لا خطب عدوانية وتهريجا وصفوية فساد ومفسديين ....

بمقاييس النجاح فالسودان دولة فاشلة

و بمعايير الفشل فان السودان فى مقدمة الدول الفاشلة .

لا زالت حكومة السودان تفتقر الى ابسط اسباب النجاح و ابراز شخصية الدولة

Quote: شكرا الطيب للتنبيه والتنويه فلقد شغلتني امور بعد ان قرءت ما قالته السيدة الوزيرة من ان اثيره او انتبه الي كتابك هذا .... ما ذكرته السيدة الوزيرة تاكييد لقصور وقشل دولة في كلا حالتيين : الاولي : هؤلاء سودانيون لا تعرف عنهم الدولة شيئا ولا تقدم لهم شيئا الثانية : هؤلاء متسللين الي البلاد والي قلبها العاصمة والدولة لا تدري عنهم شيئا بالرغم من الضجيج الكبير عن امن وقوات نظامية واكاديميات شرطية وعسكرية ووووو اين الدولة في كلا الحالتين ؟؟؟ اليست تقارير جعلت سوداننا في اعلي قوائم الدول الفاشلة والتي اقلهم جذبا لسائح واقلهم شفافية واكثرهم فوضي محقة ام ان ذلك من فعل الاخر الهلامي الذي لا يريد لبلادنا خيرا ..... متي سينعم اهل السودان بدولة من انجازهم تهتم بهم وبازدهارهم وتطورهم فيتسابقون عملا وانتاجا لا خطب عدوانية وتهريجا وصفوية فساد ومفسديين .... d]

شكرا اخي الطيب ...
فالوزيرة تؤكد الفشل
فشل وزارتها
وفشل خطابها التمييزي ...

وفشل وزارة الداخلية ومداخل السودان .

وهذا سلاح ذو حدين
هو فشل في الحماية
او لربما سياسة مقصودة ....
ولدي تجربة .... اندهشت قبل سنين عند بداية كثرة عدد المتسولين ..
وقررت خوض إجراء بحث حول الظاهرة والكتابة عنها .... لم يرتقي لمرحلة البحث وظل في حال التحري
طفقت وكانت لدي ظروف تجعلني احوم العاصمة المثلثة يوميا ...

طفقت أسالهم للتأكد من مصادرهم ..
وللاسف فهي حقيقة فمعظمهم من نيجيريا ومن تشاد ......

والبقية الفقر هو مبعثهم للتسول او التسول المقنع ......وليس الهرب من الحرب او النزوح
التسول المقنع (هذه الكميات المهولة من العطالة المقنعة التي تبيع المناديل ) وهؤلاء معظمهم من الجزيرة

يااخي هذا الواقع واقع مؤلم .... وقضية تمثل حاضر ومستقبل السودان

القضية المسكوت عنها (العطالة ) والعطالة المقنعة ....
والتسول ليس سوى حل لا يجدون له بديلا

الاخت الاستاذة محاسن زينالعابدين

لك التحية و الاحترام و التقدير و من ثم الشكر على مداخلتك

Quote: شكرا اخي الطيب ... فالوزيرة تؤكد الفشل فشل وزارتها وفشل خطابها التمييزي ... وفشل وزارة الداخلية ومداخل السودان . وهذا سلاح ذو حدين هو فشل في الحماية او لربما سياسة مقصودة .... ولدي تجربة .... اندهشت قبل سنين عند بداية كثرة عدد المتسولين .. وقررت خوض إجراء بحث حول الظاهرة والكتابة عنها .... لم يرتقي لمرحلة البحث وظل في حال التحري طفقت وكانت لدي ظروف تجعلني احوم العاصمة المثلثة يوميا ... طفقت أسالهم للتأكد من مصادرهم .. وللاسف فهي حقيقة فمعظمهم من نيجيريا ومن تشاد ...... والبقية الفقر هو مبعثهم للتسول او التسول المقنع ......وليس الهرب من الحرب او النزوح التسول المقنع (هذه الكميات المهولة من العطالة المقنعة التي تبيع المناديل ) وهؤلاء معظمهم من الجزيرة يااخي هذا الواقع واقع مؤلم .... وقضية تمثل حاضر ومستقبل السودان القضية المسكوت عنها (العطالة ) والعطالة المقنعة .... والتسول ليس سوى حل لا يجدون له بديلا

هذه الوزيرة و كثر مثلها على قمم أجهزة حساسة ومهمة و لها علاقة مباشرة مع المواطن

فينبغى ان تكون الفئة التى تتولى هذه الاجهزة لها علمية فى تناول الموضوعات

من حيث الكم و و الكيف و الماذا ... "الماذا دى على وزن الكيف و لكم" "حلوة"

خطاب الوزيرة فيه تمييز و عنصرية و عدم علمية .

أنا لا اختلف معك او مع القارى ان كثير من هؤلاء قد يكونون من تشاد او نيجيريا

و لكن لنصرح بذلك ينبغى ان نتحرى و نثبت ذلك عمليا ...

فكلام السيدة أميرة الفاضل فيه تناقض بين و هو عبارة عن كلام سوقى بالدرجة الاولى ... !!!!

الأخ العزيز : الطيب رحمة قريمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة التشرد من الظواهر القديمة جداً
وضاربة في أعماق تاريخنا الاجتماعي
وأذكر في نهاية سبعينات القرن الماضي
طلب مننا أستاذ اللغة العربية في
المرحلة المتوسطة كتابة موضوع عن
(الطفولة المتشردة ) فالظاهرة لم
تجد حظها من الدراسة اللازمة . كما لم
تجد الحل العلمي المناسب .
كلام وزيرة الرعاية الاجتماعية خبط
عشواء لا يمت للواقعية أو العلمية
بصلة . والتصنيف الوارد لأصول المتشردين
تم على أساس الجهات التي اشتهرت
بالحروب والنزاعات , ودول الجوار التي
تحيط بها . ويبدو ضيق النظرة من خلال
الخلط بين هويات المشردين .
* ظاهرة التشرد تستحق الدراسة الجادة

أخى الدكتور يوسف

لك التحية

Quote: الأخ العزيز : الطيب رحمة قريمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ظاهرة التشرد من الظواهر القديمة جداً وضاربة في أعماق تاريخنا الاجتماعي وأذكر في نهاية سبعينات القرن الماضي طلب مننا أستاذ اللغة العربية في المرحلة المتوسطة كتابة موضوع عن (الطفولة المتشردة ) فالظاهرة لم تجد حظها من الدراسة اللازمة . كما لم تجد الحل العلمي المناسب . كلام وزيرة الرعاية الاجتماعية خبط عشواء لا يمت للواقعية أو العلمية بصلة . والتصنيف الوارد لأصول المتشردين تم على أساس الجهات التي اشتهرت بالحروب والنزاعات , ودول الجوار التي تحيط بها . ويبدو ضيق النظرة من خلال الخلط بين هويات المشردين . * ظاهرة التشرد تستحق الدراسة الجادة

نعم أتفق معك ان المشرين و المتسولين يجتاجون الى وقفة ...

لو كان ما قالته هذه الوزيرة قاله غير من المغضوب عليهم

لهاجت كل عضوية هذا المنبر و ماجت و لكان وصلت عدد المداخلات الى

المئات و القراءة الى الالف فما فوق


حاحة عجيبة و غريبة ..... !!!!!!!

.