حش التمر ..... نوستالجيا

( الاهداء الى ابن عمي نصار وزوجته واختي سعادالتي لا تنفك هذه الايام تتحدث عن ذلك الماضي السحيق)

لسنوات طويلة جدا لم اذهب الى قريتنا مورا
ومورا قرية في الشمالية وهي مركز مروي

حسبها من الحضارة في ذلك الزمن البعيد الذي يترآى رهاب رهاب
شفخانة ومدرسة ابتدائية...
الان طمرها الزحف الصحراوي وهجرها اهلها الى البنادر المختفة..

في طفولتنا كان الوالد عليه الرحمة يحرص على ذهابنا في العطلات الصيفية
حيث ابتنى لنا بيتا ملاصقا لحوش جدي..

ولذلك الان في تقويمي لطفولتي احسبها طفولة ثرة متنوعة
التجارب.. خيث نقضي العطلة الصيفية في القرية ثم بقية العام في البندر

في ذلك الزمن الجميل في ساقية نصر حيث تقسم القرية الى سواقي على حسب اسم الجد
وتعلم ان كل السواقي ابناء عمومة. تحس بعظمة الانتماء الى امة كاملة..

من الجدات والجدود الاعمام والعمات و انجالهم..

اجيال ثلاث ممتدة تتلقي و تقدم وتستقبل الخبرات والمفاهيم..
فتصنع ذاكرة وجدانية ثرة..



اي زول عنده نوستالجيا للبلد يكتب لي هنا

[email protected]

نحن ابناء غرب السودان نعتبر التمر فاكهة محببة وهو بالمناسبة في ديارنا غالي الثمن ويبدو ان المغني صدق حينما قال(الغالي تمر السوق) وممكن تكون مغنية لااذكر
وعلي سبيل المثال اغنيات اخر ومدائح مثل (تمر المدينة منو البجيبك لينا) وياغالية ياتمرة فؤادي الليلة ماعاد المراكب شرقن لكن اهل دارفور يمكنهم مع اهل الشمالية اقامة تجارة بكماء الصعوط مقابل التمر زي النفط مقابل الغذاء وتبقي مشكلة العطرون دي بالقروش من وادي العطرون.
وهل صحيح يادكتورة نجاة ان هناك قرية من ريفي مروي تسمي (البار) وان كان ذلك صحيحا فما المعني من الاسم هل هو البار المعروف ولا شيئا بريئا اخرا.
والزحف الصحرواوي رايته رأي العين في مدينة ام كدادة بشرق دارفور والتي كنت اعمل بها في برنامج الامم المتحدة الانمائي دخل البيوت والحيشان وتذكرت المقولة السياسية ام كدادة ماذنبهاالحنين للوطن يسكن الروح للوطن الكبير والصغير وتحياتي

.

عزيزي مطر قادم

توجد قرية تسمى البار (جلاس ،البار، البرصة)

لكن نطقها الصحيح عند أهلها يختلف عن النطق بالتفخيم لإسم (بار : محل بيع الخمور) فهي تنطق بتخفيف الباء قريباً من قولك بار الشئ (كسد) فهو باير وبايرة .

ماعارف سبب التسمية بالضبط .

ممكن يكون المسمى من (البِر) فهو بار .

من الطرائف إنو توفي أحد أفراد عائلة سكران ومنهم المرحوم عبد الجليل سكران توفي قبل سنوات قليلة وورد النعي في أخبار المتوفين في نشرة الساعة تلاتة في راديو أمدرمان حيث قال المذيع: توفي اليوم الحاج فلان فلان سكران ويقام المأتم في البار (ونطقها زي كلمة (بار) محل بيع الخمر

البرصة والبار وجلاس أرض قومي وجذوري لكنني لم أتشرف بزيارتها .
تحياتي وتقديري لك وللأخت الكريمة د. بيان

أبو الريش ياخي طلعت عجوز سنة 73 دي لسه الوالد ماعقد على الوالدة

.
.

العزيز الازهري2
تحياتي
احزنني قولك بانك لم تزور بلدتك فاليكس هيلي صاحب كتاب الجذور قطع محيطات وقارات لزيارة ارض الاجداد في افريقيا انا اقترح عليك اول اجازة تطلع علي (البار)وضواحيها.
ثم اشكرك علي الافادة والتوضيح والطرفة المزجاة ومسألة اسماء القري والمدن في السودان قد قام النميري بانشاءاللجنةالقومية لتهذيب اسماء القري والمدن السودانية واظن رئيسها كان دفع الله الحاج يوسف وانجزت الكتير من مهامها تجاه اسماءنا الظافرة لقرانا ومدننا

Quote: لسنوات طويلة جدا لم اذهب الى قريتنا مورا

يا الله يا بيان، والله لن أنسى ما حييت تلك الزيارة لمورا عام 1972-1973 مع وفد الأستاذ عبد اللطيف عمر حسب الله
للشمالية.. وقد أخذنا (الباجور) من كريمى، وهو يضرب يمينا وشمالا Zigzag وكنت أفضل أنه يلزم الغرب لكثافة أشجار
النخيل الظل الظليل الذى كنا نبحر تحته والهواء العليل.. كنا ننزل فى كل ميناء ونذهب القرى المجاورة ثم ننتظر الباجور التالى
لمواصلـة الرحلة حتى دنقلا. وحين نزلنا فى مورا لم نجد قرية وكان علينا السير على الأقدام مسـافـة طويلة داخل
الصحراء الشرقيـة للنيل، ووصلناها ليلاً، ونزلنا عند الشيخ الإدريسى (سليمان حمد؟ أرجو التصحيح)، الذى أحضر لنا فى
نفس الليلة الرقاق باللبن.. (تقولى شنو للكورن فليكس).. وهو الذى كان يقول للأستاذ محمود:
أنا قادرى أحمدى إدريسى إبن كلب! والأستاذ يفسـر كلمة إبن كلب هـذه ويقول لنا أنه يقصـد أنه لن يكون جمهورياً
مهما حاولنـا.. شفتى الديمقراطية كانت كيف فى ذلك العهد الجميل؟
ذكريات تثير الشجون، وقد حزنت لما الت اليه مورا التى أشعـر الأن أنها قريتى هجرت ودرست.