في تفاصيل الرمـــــــــــــــادى

قال لى صاحبي المتحمس انه بكره الرمادي ويري الامور يا أبيض يا أسود
ورددت أحب ذلك ولكن في تلك القصة بالذات سنوات طويلة
جعلت الرمادي هو الغالب وإن لم نحب ذلك

السودان بين تراهات الحكومة وأوهام المعارضة يبدو مشهده السياسي لا يراوح مكانه
والحكومة والحركة يلعبان لعبة القط والفار وبينهم القوي السياسية تائهة تماما
حتى وإن تبقت للانتخابات الموعودة أشهر

ربما لعبة مصالح أكثر من كونها رأى أو رؤيا
و ربما لأنهم القوي التي أقرت وأقع وشروط تلك المرحلة عبر نيفاشا
وباقي القوي حتى لو كفل لها الدستور أن تكون تظل على هامش تلك اللعبة دون أن تصبح طرفا أساسي فيها
والكل يتعامل معها حسب مصلحته وظروفه مع شريكه قربا أو بعدا وليس ذلك ما أراه ولكن تداعيات الأمور وتطوراتها في كل مرة تثبت ذلك , أنهما ترويكا الوضع ولا يهم أن تكون أحصنتهم تجر العربة أو تدفعها من الخلف , فهي بوضع مريح أكثر مما يجب أن تكون عليه
أحيانا كثيرة يكون الضعيف قوي إن كان من حوله أكثر منه ضعفاً


و بفهم المبادي السياسية والشعارات الديمقراطية الخيّرة
يحتاج الشعب السوداني لقيادات وشعارات وأهداف جديدة تعيد ما خربته الإنقاذ طوال سنواتها
وما علق في ذاكرته من ممارسات الأحزاب التي تعارضها فتجربتها مابعد انتخابات 1986 م
والتي عشتها الشعب السوداني بكل تفلتاتها وإتلافاتها ......... وهلم جرا
بالتأكيد لم تكن تجربة تحتزّى على الأقل لأحزابنا التقليدية الاثنين الكبار
وثالثتهم الحركة الإسلامية والتي كانت يومها الجبهة الإسلامية القومية

لو أسقطت تلك الأوضاع على منبرنا ستجد إنك مطالب أن تجد مكانك وسط ذلك الصخب
والرؤيا الضبابية التي تلون الواقع ثم تمتد الى هنا أن تحشد كل ما تعرف من عبارات الحماس والرفض
أو تكون موالى للنظام وإن لم تكتب بمثل من يتطرفون في ولائهم له لغة مستفّزة وفي تلك المعادلة لا يوجد مكان لمن يرفضون النظام ولكن لا يؤمنون بالنعيق والزعيق الذي لا يؤدي لنتيجة لان الأمور دوما تبقي رهينة بما يحدث بالواقع والواقع هو ما يحدث فعلا وليس ما يتمني الناس حدوثه


وحتى ذلك الحين سيبقي واقعنا أنه محتاج أن يفعل الناس الكثير لتغيره والخروج به من عنق الزجاجة
حتى يراوح مكانه من تعنت الحكومة واستفزاز مناصريها
وأوهام المعارضة وزعيق مواليها ... وما بين هولاء وأوليائك تبقي تلك الرحى تسحق البلاد والعباد دون أمل في نهاية وإن قربت أحينا وابتعدت كثيرا أحيان أخري ....


لعبة لا تستهوي الكثيرون الافراط في متابعتها
ليس عن عدم إهتمام فقط لانها محبطة ياسادة ليس إلا

: ميزانيات كبيرة مرصودة لامنجية المنابر وبنود صرف خرافيه.
خدمات انترنت مجانية علي مدار ال 24 ساعة

الامنجيه لن يبدو اطلاقا كمناصرين بشكل واضح للمؤتمر الوطني
بل ممكن عادي يبتكروا وسائل مختلفه,ان يسوقوا انفسهم كناس

بتوع مزيكا ومزاج الخ الخ

او ناس ونسات عاديه او بيتوع شمارات و ...المهم يصرفوا الناس عن المواضيع الجاده
و دائما ما يحاول الشاويش امن اسفيري من ان يحرف مسار البوست بافتعال قضية جانبية او اساءة شخصية لصاحب البوست

مصطفي محمود الاهطل وميزانيات من السفارة وبوكر وجعة باردة ومرسيدس 180 سى بنزين
وساعات سواتش وبدل من شنيل وتي شيرتات لاكوست وتذاكر سفر ودولارات و..................
أأأأأأيك مولد وصاحبو غائب أها الجديد شنو ياجماعة انا أعترفت في البوست داك أني دبل زيرو سفن الشرير



ياخي اقوليك شنو ضحكتني وانا زعلان



--------

صاحبي المتحمس ضد تلك الرؤيا
بأمس كان يعول على الغد بصورة غريبة قلت له لا تسرف في التفاؤل
حتى وإن جاء الغد بما تتمني , أرغي وأزبد وأعطاني محاضرة طويلة عن الثورة كضرورة حتمية
ونحن جلوس قباله ذلك الكبري من شارع الستين وقد اقتربنا في الوقت من أذان العشاء لشرب فنجاني قهوة
وحجر معسل تفاح في صحة صداقتنا القديمة والثورة التي انطلقت بالخرطوم
لم يقطع استرسال نقاشنا غير نظرة بالساعة
لأعرف أني تأخرت عن موعد العودة لبيتي أكثر من ما أعتدت أن أفعل
مثل الشيشة التي لم أدخنها إلا حينما كنا تلاميذ صغار نقتسم حجارها
أنا وكمال صاحبي حينما يطيب له أن نناقش الحالة الراهنه لمواقفنا مع الحبيبات أيام الجامعة
وبداخلي يقين غريب إن كل ما نقول ستبدده الأيام مثلما يتبدد دخان المعسل في الهواء ....
لا أعرف مضت سنوات طويلة وأحسست بنفس الاحساس والحديث هذه المرة مع صاحب أخر
والحبيبات فيه الثورة والتغير أن كل ما سنقوله سيتبدد مثل دخان المعسل في الهواء


***
ده الكنت بكتب في بمزاج قبل تجيني ناطي
أها اواصل ولا نقعد نتهابل زي العادة ؟؟؟

أرجوا من جميع الشرفاء أن يقاطعوا بوستات الكيزان وأذنابه...تات المسيرة الخالدة.


أرجوا من جميع الشرفاء أن يقاطعوا بوستات الكيزان وأذنابه...تات المسيرة الخالدة.



أرجوا من جميع الشرفاء أن يقاطعوا بوستات الكيزان وأذنابه...تات المسيرة الخالدة.]

ياخي عين للبوست ده دبل
هل كتبته علي أى إشارة أنو بوست للشرفاء ياخي دي بوستات العملاء
أنت الجائبك شنو , أنترنت مجاني وميزانيات مرصودة طيب خلينا نحلل
البناخدو ده شوية وخليك أنت هناك في بوستات الشرفاء

أها يامصطفي المؤسف تشتت ولا تواصل معنا في هزا البوست المشبوه

الامنجي الوحيد في المنبر دا هو مصطفى محمود دا

بقينا نكره المعارضين وموندبلا

ودا الموضوع الاصلي..

د. نجاة

تحية واحترام

Quote: الامنجي الوحيد في المنبر دا هو مصطفى محمود دا بقينا نكره المعارضين وموندبلا

والواحد بقي يتسأل ممكن يوصل وجهة نظرو حسب ما براها في هدؤ
ولا لازم يكتر من الهبل عشان يكون معارض أنا شخصيا ما بحب النظام القائم
لاسباب كتيرة بس ما معناها اني عندي باسويرد هنا وبقدر اكتب في موقع مهم
أني معارض ... زمان كنت متحمس بس لما فكرته بهدؤ أكتر بالجد بعمل في شنو عشان البلد
عشان أكون معارض وجسور وحاغير الوضع ؟؟؟؟
إجابتي بكل صراحة مع نفسي ولا حاجة
ممكن غيري بعمل فبتمني البعمل بإجتهاد يتوفق ما أكتر
من دون عنتريات مني وأنا عارف نفسي ساكي شغلى وحياتي

ودي ممكن تكون صورة لغالبية من الناس لازم تقتنع أنو فرق كبير بين طرح وجهات النظر
والعمل الحقيقي لسبب بسيط أني عرفته ناس ادو بلادهم شبابهم وحياتهم ووقفوا حياتهم عشانه نحنه ما بنعمل كدة يبقي مافي داعي نوهم نفسنا بشي ما حاصل مننا

مصطفي محمود من الحاولوا يقرو راى حاد أنو الناس الماحتعمل زيهم
معنها أمنجية وعملاء بدوهم وبدوهم وما سال نفسوا يدوهم ليه ؟؟؟
والناس ديل ممكن يكونوا بتأهيل مناسب وشغالين شغل كويس وما محتاجين لاي رشوه
كل البأملوا في بلدهم حاله يمشي
وما يقيف لانو الزي والزيو مهما حصل ما متأثرين بشي كبير
حالهم ماشي والحمد لله لكين في غيرهم وقف الحال مؤلم ليهم للغاية

المهم يادكتورة كنت حانقل نقاش دار بيني وبين صديق متحمس
عصبي وشتام ويترقط زي مكنة الجاز
للحد الزهجني وقلت لى ده أنت وداك السودان
أقطع البحر وامشي ثور مع الناس




تحياتي