جريدة الرأي العام مثال حي لانحطاط الصحافة الانقاذية

الصحفي الحر في الصحافة الحرة لا دين ولا هوية ولا انتماء له الا لشرف الكلمة والبحث عن الحقيقة
ولهذا تجده في قلب التظاهرة الشعبية مغامرا بكل ما يملك من اجل تقديم الحقيقة على مقاس الحقيقة
وتراه في قلب الحرب مندفع يحمل روحه بين راحتيه باحثا عن الحقيقة كما هي فدفع الكثيرين من الصحفيين الاحرار حياتهم ثمنا
هذا هو حال الصحافة الحرة
وتلك التضحيات من اقدار الصحفي الحر المقاتل من اجل شرف الكلمة وقدسية الحقيقة
اما (صحافة) الانقاذ أمثال جريدة الرأي العام
وصحفيي الانقاذ أمثال ضياء الدين بلال وحنفي وعتباني و"من لف لفهم" فانه من المؤسف ان يطلق عليهم صحفيين
انهم
ألارزقجية الذين يعيشون على الفتات النظام الفاسد
انهم هتيفة بلاط الابادة الجماعية
الذين اسقطوا من قاموسهم حاجة اسمو شرف المهنة! ويا له من مآل وضيع لقدر الصحفي ان يكون من هتيفة حزب الابادة الجماعية
رأسة مطلوب وقعره مضروب!

في ملحمة الاثنين
الحقيقة هي ان الشعب السوداني كسر حواجز الترهيب والتخويف الذي شيده النظام في طرقات المدينة وزقاقاتها
باساطيل الشرطة والامن المكشوفة والمخفية حتى وصل صارخا هاتفا بآلامه وجراحاته:
أمام حصن الجلاد
لقد شق الشعب طريقه في مسيرته حتى أوصل رسالته التي كسرت حواجز الصوت والصورة لتدوي دون خوف :
طير طير يا بشير
جبان جبان على عثمان
من أراد التاكد فليرجع الى شرائط الفيديو المصورة
فهل غامر ضياء الدين ليكتب من ارض الثورة الشعيبة حقيقة الحدث الشعبي العظيم
كما يفعل كل صحفي الحر محترم لشرف الكلمة
أم كان يكتب من منازله (منازل السلطة الفاسدة الوضيعة) كتابا فاسدا عن المسيرة الناجحة?

نعم انها مثال لانحطاط الصحافة السودانية عموما في هذا الزمان الاغبر

كان يكتب من بلاط السلطة آمنا مطمئنا بمال السحط الذي يرتزقه من صحافة مأجورة لدى السلطان
يري ما يراه بل يقوم بدور التلطيف لما لا يمكن حتى همضمه من هول بشاعة كما حرف ضياء الدين بلال تهديدات قوش لمعارضعين بتقطيعهم الى أوصالة
فحاول هذا الصحفي الرخيص (تلطيف ) التهديدات الصريحة الى (تحذيرات)
من باب (التمييع) أو لنقل (تلميع) المجرم الذي لا يمكن تلميعه فاسترسل صاحبنا بعيدا ليقول ان هذا القوش المجرم يرى ما لا ترون فتأملوا !
أي درك سحيق يسقط فيه الصحفي حينما يرهن قلمه لا لشرف المهنة ولا لخدمة آلام شعبه بل كطبال في بلاط السلطان

ضياء الدين وصل به الافلاس حد وصف سارة عيسى (بالذبابة الاسفيرية) لانها ذهبت عميقا في تعرية قلمه المائع وابدعت في فضح علاقته بالسلطان الفاسد
فانهار صاحبنا أمام ضربات الحقيقة الموجعة ليخرج لنا بمقال مفلس ضحل ليس فيه غير وصف ساره عيسي بالذبابة الاسفيرية!
لقد فقد المنطق
لانو القلم الرخيص له ثمن ولكن ليس له منطق!

أما كمال حنفي الكاتب بجريدة الرأي العام فانه فاق أخوه الكاشف في الوقاحة
فقد وصف قادة المسيرة باربعة خامسهم كلب!
كلب عديييل كدا!
هذا كاتب عمود في جريدة ينتمي الى مهنة الصحافة التي تسمي السلطة الرابعة في البلاد الحرة
في بلادي فقدت هذه السلطة وظيفتها الا من رحم ربه!
اصبحت مسخا ترقد تحت وسادة السلطة الفاسدة

توفر لها الرعاية والحماية
حتى أصبحت بوقا لنظام الابادة الجماعية
لا ترى الا ما يراه السلطان
ولا تكتب الا ما يرضي السلطان
جريدة الرأي العام خير مثال للصاحفة الضالة
وكمال حنفي خير انموذج للصحفي الضال
كلب عديييل كدا!
أي تزلف
وأي انبطاح
وأي وقاحة
اكثر من ان يحول هذا الصحفي الماجور انسان ما الى كلب! لمجرد انه خرج في مسيرة سلمية لتعبير عن ارادته
الحرة
أم عند هذا الصحفي البشر لديه إما ماجورين لدى سلطان واما كلاب!

Quote: اما (صحافة) الانقاذ أمثال جريدة الرأي العام وصحفيي الانقاذ أمثال ضياء الدين بلال وحنفي وعتباني و"من لف لفهم" فانه من المؤسف ان يطلق عليهم صحفيين انهم ألارزقجية الذين يعيشون على الفتات النظام الفاسد انهم هتيفة بلاط الابادة الجماعية الذين اسقطوا من قاموسهم حاجة اسمو شرف المهنة! ويا له من مآل وضيع لقدر الصحفي ان يكون من هتيفة حزب الابادة الجماعية رأسة مطلوب وقعره مضروب!

الاح/دكتور بشار الصقر

لماذا الاستغراب!!!!!!!!!!!!!!!!!

اليست هي الجريدة (الرأي العا)م اللتي نشرت مقال بعنوان (مستشفي الولادة بأمدرمان تم اختياره ضمن افضل 100 مستشفي ولادة في العالم) يعني (الدايات)!!!!

في العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

العزيز محمود زكريا
ياخي ديل كلما اتوا بلامعقول
فانهم يردفونه بآخر قبل ما ينتهي ذهول الناس
شوف جنس الشرطي الذي يعتقل وزيره
نقول شنو!

Quote: ياخي ديل كلما اتوا بلامعقول فانهم يردفونه بآخر قبل ما ينتهي ذهول الناس

و سوف يستمرون هكذا الي ان يزولوا كما قال الصحاف و الدبابات الامريكية من خلفه(هولاء الاميريكان العلوج)