من منا لم يكتوي بنيران هذة الدكتاتورية( تجربة شخصية)

في ديسمبر 1991 ذهبت للقاهرة انا وابنتي وعمرها ثمانية عشر شهرا وامي حيث انجبت ابنتي الصغري علي امل اللحاق بزوجي في الولايات الامريكية .وبالفعل حضر زوجي واستخرج لنا فيزة الدخول للولايات المتحدة, وعليه سافرت أمي للسودان وذهب زوجي في مهمة عمل في سوريا علي أمل الرجوع لمرافقتنا لامريكا, في هذا الوقت ذهبت للسفارة السودانية لاستخراج شهادة توكيل لشقيقي الاكبر وقد كان وقتها عقيدا بسلاح الطيران, دفعت رسوم الشهادة وطلب مني جوازي ,علي وعد بالاستلام بعد يومين

Quote: علي وعد بالاستلام بعد يومين

الله يستر
يا أخلاص لغاية الآن ما استلمتي الجواز ولا شنو.

وفعلا ذهبت وابنتاي بعد يومين للاستلام فاذا بي اتلقي الصفعة الكبري انو جوازي رجع السودان لاسباب سياسية ودون مذيد من التوضيح نصحني ذلك الضابط بالرجوع للسودان لاستلامه, فقلت انا ماراجعة السودان انا من القاهرة ماشة امريكا وجوازي فيهو تاشيرة بتقول كدا المهم بعد ملاوة شديدة جدا حولوني لمقابلة الملحق العسكري وبعدها بدت رحلة العذاب النفسي الرهيب

أخلاص

زميلة الزمن الجميل


كيفك واخبارك

وكل سنة وانت طيبة

ومتابعين معاك

ومع السيد الملحق سمعت العجب ,وفي هذا الوقت رجع زوجي من مهمته وانتظر تاني اسبوعين فلما يائس من استلامي للجواز ,رجع الي عملة تاركا المحاولات من قبل اقربائ لاسترجاعه وعلي امل ان يقوم بحل المشكلة من امريكا ,المهم سعادة الملحلق كان ببساطة بياقيضنى بجواز زوجي لو انا سلمتو جواز زوجي حا يرجع حقي فقلت ليهو زوجي رجع امريكا بجوازو وحتي لو كان موجود انا حااعمل شنو هو حا يرضي يديني جوازو (قلت احسن امثل غبية حسب وصية ناس السودان لغاية ما يقدرو يرجعوه لي)
وفعلا بعد شهرين ونصف من العذاب ولمن زهجو مني و الملحق ذاتو رفض مقابلتي وبقيت اجي من الصباح لغاية مواعيد قفل السفارة واقيف ببناتي الصغار دون أن تهتز ليهم شعرة للمرأة والطفلتين في الغربة ومحاولة امتهان كرامتهم..
اخيرا استطاعت الوساطات ارجاع جوازي وانتهت رحلة عذاب لن انساها ما حييت

شكرا اخي اسماعيل وراق علي متابعتك
تسلم من كل شر

جمال تسلم اخوي و صديق الزمن الجميل كل سنة وانت طيب
و اللة ياجمال القاهرة البحبها ذي روحي كانت ذي خرم الابرة في الوقت داك

في هذة السانحة ما يفوتني ان اشكر ومن اعماق اعماق قلبي للمناضل والاخ عبدالعزيز خالد وهو من كان يشد من آزري بقوله( ما تحزني امريكا بنوصلك ليها ولو علي كتوفنا) واسرته الاخت سعاد عبدالعاطي وبناتها الغاليات غادة عبدالعزيز وسيدة لوقفتهم الجميلة في ذالك الزمن, وايضا الشكر اجزله للعم التجاني الطيب
ربنا يقدرني لرد جمائلهم.

اخلاص ...

حمدلله على سلامة الوصول وبركة الجمعتى بى اسرتك ..

لكن اكيد حتكون زكريات مريرة وما بسهولة الواحد ينساها ..

تحية لكل من ساعدك فى تجاوز محنتك ..

شكرا يا سارة الحمدللة شدة وزالت وتسلم روحك الطيبة الجميلة

الغالية خلوص كيفك؟؟؟
يا اختى ديل ناس ما عندهم ضمير
ولا زمة يا ويلهم من الله

تحياتى

الأخت الحبيبة خلوصة

الحمد لله ربنا نصرك فى النهايةوجمع شملكم

والحمد لله انك اتخارجتى من البداية وما شوفتى

وسمعتى العايشناهو نحن ..اتمنى ان تكون أخر ألامك

وربنا اكون فى عون السودان

تسلمي ناجية ياصديقة الصبا والايام الجميلة.
ان شاء اللة ما تشوفي شر
وخلينا متواصلين علي طول لاني جد سعيدة بلاقنا مرة اخري حتي لو بس في هذا البيت الرحيب في الوقت الحالي

الحبيبة حواء سلام ياغالية
تسلمي لي ياحواء ,فرحانة بي ضلتك الجميلة
الحمد للة انها انتهت علي كدا
بكرة بديك هالو ان شاء اللة.